أخت الأمان
06-08-2008, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحييم..
ثم..
دموع شموعي الست ..
لحظة دخلت غرفتي كان يعتريني إحساس بالإستفهام ولكنه تلاشى عندما رأيت شموعي الست يتكلمن ..وكان حديثهن أحزن من أوصفه ..كن يتحدثن عن كم من السنون مضت عليهن وهن يعطين دفأ ولم يكترث لهن أحد سوى ضوء ..
كلماتهن كانت صادقة ومن القلب فلم أستطيع إلا أن أجلس مستمعة لهن وكأنهن يسرد حكاية عن كل ألم في الدهر ..
جلست قربهن لأنصت لتهامسهن .. فكان صوتهن حزيين وعندما تعرج صوت إحداهن نظرت لها ... فرأيت أنها لم تسطيع أن تسجنها ..دمعتها التي سالت رأيت تلألأها بضياء بقية الشموع ..
فشعرت حقا .. أن حتى شموعي لديها إحاسيس وبكائها يشبه بكائي كثيرا ..
فهي أبدا لاتمسح دموعها بل كانوا يحببن دموعهن ..
نظرت لشمعتي البرتقالية فلم ارى سوى أزرقاق فتيلها فقد كان الشئ الوحيد الذي يبتان من فتحة عينيها ..لفته نظري رغم إختبائها عندما كنت أراقب دموع رفيقتها تنحدر ..رأيتها تبكي بغزارة ولكنها تحتفظ بدموعها ..رفعت عيناي عنها فرأيت توأمها فكانت مثلها تماما ..تجمع دموعها فلم أفهمهما ..
واصلت نظري لشمعاتي ولكن هذه المرة رأيت عشيقة شمعتي البرتقالية ..
كانت شمعة اخرى ولكنها مثل قلعة بصمودها ورزانتها وحتى دموعها تسيل بهدوء مفرط .. ولكنها تسيل وتتساقط على طاولتي كانت تمتزج بدموع شمعتي الصفراء التي تجلس كأميرة بين شمعتي الرزينة وشمعتي المشاغبة بلهبها ولكن الجميع يبكي ويبكي .. حتى قررت إحدى شمعات بأنها مرهقة جدا وحان معاد موتها والرحيل ..فنطفأ خيطها وصمتت ..توأمتها لم تستطع البقاء طويلا بعد أخيتها فأغمضت هي الأخرى فتيلها ..
أما الصفراء فقد أغرقت دموعها كل أنفاسها بل أخمدت بقاياها ..أما بعدت فبقت الرزينة تقول للمشاغبة ..:يازرقاء إهدئي واطفئي فتيلك قبل الممات ..
يتبع فترقبووني..detective2
ثم..
دموع شموعي الست ..
لحظة دخلت غرفتي كان يعتريني إحساس بالإستفهام ولكنه تلاشى عندما رأيت شموعي الست يتكلمن ..وكان حديثهن أحزن من أوصفه ..كن يتحدثن عن كم من السنون مضت عليهن وهن يعطين دفأ ولم يكترث لهن أحد سوى ضوء ..
كلماتهن كانت صادقة ومن القلب فلم أستطيع إلا أن أجلس مستمعة لهن وكأنهن يسرد حكاية عن كل ألم في الدهر ..
جلست قربهن لأنصت لتهامسهن .. فكان صوتهن حزيين وعندما تعرج صوت إحداهن نظرت لها ... فرأيت أنها لم تسطيع أن تسجنها ..دمعتها التي سالت رأيت تلألأها بضياء بقية الشموع ..
فشعرت حقا .. أن حتى شموعي لديها إحاسيس وبكائها يشبه بكائي كثيرا ..
فهي أبدا لاتمسح دموعها بل كانوا يحببن دموعهن ..
نظرت لشمعتي البرتقالية فلم ارى سوى أزرقاق فتيلها فقد كان الشئ الوحيد الذي يبتان من فتحة عينيها ..لفته نظري رغم إختبائها عندما كنت أراقب دموع رفيقتها تنحدر ..رأيتها تبكي بغزارة ولكنها تحتفظ بدموعها ..رفعت عيناي عنها فرأيت توأمها فكانت مثلها تماما ..تجمع دموعها فلم أفهمهما ..
واصلت نظري لشمعاتي ولكن هذه المرة رأيت عشيقة شمعتي البرتقالية ..
كانت شمعة اخرى ولكنها مثل قلعة بصمودها ورزانتها وحتى دموعها تسيل بهدوء مفرط .. ولكنها تسيل وتتساقط على طاولتي كانت تمتزج بدموع شمعتي الصفراء التي تجلس كأميرة بين شمعتي الرزينة وشمعتي المشاغبة بلهبها ولكن الجميع يبكي ويبكي .. حتى قررت إحدى شمعات بأنها مرهقة جدا وحان معاد موتها والرحيل ..فنطفأ خيطها وصمتت ..توأمتها لم تستطع البقاء طويلا بعد أخيتها فأغمضت هي الأخرى فتيلها ..
أما الصفراء فقد أغرقت دموعها كل أنفاسها بل أخمدت بقاياها ..أما بعدت فبقت الرزينة تقول للمشاغبة ..:يازرقاء إهدئي واطفئي فتيلك قبل الممات ..
يتبع فترقبووني..detective2