barooo
23-08-2008, 11:49 PM
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/image/welcome5.gif
قصة اليوم هي قصة مختلفة
أتعلمون لماذا ؟؟؟
سأقول لكم ...
لأن عضوات انيدرا هم من ترجموها
أقدر جهودهم وأتمنى أن تنال إعجابكم وأن تشجعوهم
والآن سأترككم مع القصة المترجمه :
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(16).gif
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gifhttp://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gifعندما أصبحت الصداقة حبhttp://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gifhttp://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gif
لم أرغب بمغادره بلدتي التي عشت فيها منذ ولادتي , ولا أريد أيضا ترك مدرستي وأقاربي
والأهم من ذلك أعز أصدقائي صديقي "سامويل"
لقد كنا أعز أصدقاء منذ المدرسة الابتدائية ؛لازلت أتذكر أول يوم التقينا فيه لقد كان أول يوم بالمرحلة الأولى وكنا بنفس الفصل ؛ أصطدمت برأسه بغير قصد بينما كنت ألتقط مرسمتي التي سقطت على الأرض ؛لحسن الحظ لم أكن أعلم أنه كان يحاول التقاطها أيضا . منذ ذلك الوقت أصبحنا مقربين , نتشارك الغداء ونتحدث وأصبحنا أفضل أصدقاء . غالبا ماكنا نتسكع مع بعضنا البعض كما لو أنني أتسكع مع احد افراد عائلتي .
هو بمثابة الأخ .... او كما كنت أظن ....
هو الذي أستطيع الاستعانة به عندما يكون لدي مشكله والذي يكون متواجدا عندما أكون في مأزق ؛ ذلك الاخ الذي أحبني على الأقل مثل شقيقه له.....
لم يكن يعلم بأنني كنت أعشقه بعمق منذ أول يوم ألتقينا فيه؛ والذي احزنني اكثر هو انني اعتقدت انه يعتبرني اخت له......فعلا أخطأت التقدير
في فترة المرحله السادسه تغيرت بعض الأشياء إنها الظروف .......
فأنالا أستطيع أن أصدق بأننا كنا مع بعضنا البعض لخمس سنوات ؛ لكن هذه سنه مختلفه ...فظروفي اختلفت ... سوف انتقل بعيدآ عنه كما لوأنني سانتقل لعالم جديد .... حبي العميق له لايزل موجود هنا ولاأريد أن أتركه...ولن أرآه...لن أشاركه بقيه الايام ...
أتفقنا أن نكلم بعضنا على الاقل مرتين بالاسبوع عبر إرسال رسائل بريديه أو عبر الإيميل او الهاتف ... أذا كان لدينا متسع من الوقت ؛بذلك نبقى على الأتصال ببعضنا.....
ولكن كل ذلك لن يكون مثل الأوقات الماضيه لن نستطيع رؤيه بعضنا البعض إلا عبر الصور ؛ لن نستطيع فعل أي شيء مع بعضنا الان ؛ ولن نستطيع أن نكون متواجدين لبعضنا البعض ؛علاوه على ذلك نحن كقارتين بعيده عن بعض
ولذلك أردت الاعتراف بحبي له في الغد لقد قررت ....
لقد أتى وقت الرحيل لكنه لم يظهر ؛لقد حاولت الاتصال على هاتفه لكن لم يكن هناك أحد ليجيبني ؛ كنت قلقه وحزينه من أنه قد نسي يوم رحيلي ؛ غادرت البلده بقلب محطم ومازال عقلي يعتقد أنه لديه عذر بعدم مجيئه.... لن يستطيع نسيان يوم كهذا ....لن يفعل شيئا كذلك .... انه اعز أصدقائي ...انه حبي الذي أريد أن أعترف له بذلك....ليته أتى ...
مضت سنه وليس هناك أي خبر عنه ؛ حاولت الاتصال به مرات على فترات لكن والدته كانت دائمآ تقول لي "أوه أنه غير موجود لكن سأخبره بأنك أتصلتي". كنت مكتئبه جدآ ؛أحيانا كنت أظنه يتجنب أتصالاتي لكن أتسأل دائما لماذا...؟؟؟
إنتقلت للمرحله التاسعه ؛ولم اتلقّى منه أي إتصال أورسالة حتى بالبريد الالكتروني ؛أو بالأحرى لم اتلقّى أي شيء على الإطلاق.....لم أكن أتخيل حدوث ذلك ...
لذا أصبحت أخفف عن نفسي وظللت أحاول قائله "لا بأس كاثرين ؛إنه مشغول ,هذا كل شيء"
ومع ذلك مازلت شكوكي تراودني مرارا: ماذا لو لم يكن مشغولا؟! ماذا لو نسيني؟! ماذا لو أتخذ لنفسه صديقه وأصبح مشغولا عن التكلم أو الإتصال بي ؟!
الكثير من: ماذا لو _التساؤلات_ في رأسي.!
حاولت جاهده مراسلته بالبريد الالكتروني وكتابة الرسائل ؛لكن دون جدوى لا توجد ردود.!....
ماذا لو كانت كل تساؤلاتي صحيحة ؟!!
بذلك يجب أن أكون سعيدة ؛ سعيدة لسعادته أظن أنه سعيد .
لالالا بِالعَكْس ! لماذالم يخبرني بذلك ؟!
مرّت سنتان:
لاوجود له لاإشارة لرسائله أو بريده الإلكتروني أو مكالماته ..!
لاأجد طريقة أخرى ...مازلت محاولةً إيجاده ؛ حاولتُ جاهدةً لكن لم استطيع ؛لم استطيع نسيان الحقيقة.....حقيقة مشاعري ...إنها حقيقتي بأني احبه .
بعد اسبوع :
تلقيت رسالة من عنوان منزله ؛ إنها رسالة منه... ولأنها منه فتحتها بسرعه .
كنت متلهفةً جداً لقراءة رسالته؛ تخطّيت جُزأين ... ظانةً بأنها ليست بتلك الأهمية.
ولكن ......لسوء الحظ كانت مهمه.
كان فيها انه مريض وفي غيبوبه .
كنت مصدومه جدا لقراءتها ؛ فأسرعت لأخبر والداي لكي يجلبوا لي تذكرة رجوع لأرآه .
لِحُسن الحظ قبِلوا وحجزوا لي في آخر رحله ......إنه فعلا حظ......
وصلت للمشفى الذي هو فيه؛ كُنتُ قلقه جدا لرؤيته ؛ خصوصاً لإعتباره يتداعى لضعف صحته .
عندما دخلت غرفته ؛نبضات قلبي ارتفعت في صدري .....
رأيته مُستلقياً هناك في السرير مع الضَمَادَات في كل جسمه .
شعرت بالأسف عليه . كل ذلك الوقت كنت أَلُومَهُ على عدم رؤيتِهِ أو اتصاله لي بينما هو غائباً عن الوعي... .
لقد تحدثت مع أمه وأخبرتني ماذا حصل له ؛ قالت أنه بينما كان هو يكتب في كتاب عَبَرَ الطريق فإذا بشاحنه ضربته.!
ذلك الكتاب كان بالنسبة لي حزيناً من عنوانه ؛ لقد كان بلا عنوان وغلافه كان خالياً.
فتحته وبدأت بقراءة أول صفحه .
سبتمبر 17 -*200 .
" كان هذا يوم رحيلي " على ما أظن......
"رَحَلَت كاثرين اليوم .... كُنت حزيناً جدًا لرؤيتها ترحل.. .لهذا السبب لم أذهب للمطار .
لكن ؛حاولتالذهاب مُدركاً بأني سأعترف بحبي لها قبل أن ترحل ؛لكني تأخرتُ جداً.
سأفتقدها بشده ....كل الأوقات الجميلةالتي قضيناها معاً لن تُنسى أبداً ...تمنيت الذهاب معها ....لأني أحبها جداًجداً.
"دموعي بدأت بالتساقط ...أحترمه وإزداد إحترامي له ...كنت في خشيه ....أحبني و عَمِل لي مذكره بدايةً باليوم الذي رحلت فيه...ألهذه الدرجه يفتقدني ليتني كنت أعلم بهذا ...
فأكثر وأشدما أحزنني ....هي الحقيقة .....بأنه أحبني هوأيضاً.....إننا نحب بعضنا...!!
بعدها ...تنقلت بين الصفحات وقرأت آخر صفحه كتبها.
السادس والعشرين من ربيع الأول
"كاثرين لا أستطيع الانتظار أكثر لتري ماذا فعلت من أجلك؛ أتمنى أن يعجبها ذلك... لقد افتقدتها كثيرا..... اتمنى لو أنها كانتهنا بين ذراعي.... أتمنى لو أنها لم تذهب بعيدا عني أبدا..."
إنتهى ما كان يكتبه عند تلك الكلمه.... لم أستطع أن أتخيل كيف حصل هذا المشهد..... لمحته مره اخرى.... دمعه تلوى الأخرى بدأت تتساقط على خدي.... ذهبت وأمسكت بيده بقوة شديده؛ في ذلك الوقت تمنيت لو لم أبتعد عنه وأن أكون بجانبه خلال أوقاته الصعبه....قلبي كان يخفق بشده...
تصفحت الكتاب مره اخرى؛ باقي الصفحات كانت خاليه.... عندما أوشكت أن أغلق الكتاب سقطت رساله على الارض......
فتحتها بسرعة وأنا أجاهد نفسي على قرآءتها الآن هذا ماوجدته بها .......
......... يتبع .........
قصة اليوم هي قصة مختلفة
أتعلمون لماذا ؟؟؟
سأقول لكم ...
لأن عضوات انيدرا هم من ترجموها
أقدر جهودهم وأتمنى أن تنال إعجابكم وأن تشجعوهم
والآن سأترككم مع القصة المترجمه :
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(16).gif
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gifhttp://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gifعندما أصبحت الصداقة حبhttp://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gifhttp://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/a%20(28).gif
لم أرغب بمغادره بلدتي التي عشت فيها منذ ولادتي , ولا أريد أيضا ترك مدرستي وأقاربي
والأهم من ذلك أعز أصدقائي صديقي "سامويل"
لقد كنا أعز أصدقاء منذ المدرسة الابتدائية ؛لازلت أتذكر أول يوم التقينا فيه لقد كان أول يوم بالمرحلة الأولى وكنا بنفس الفصل ؛ أصطدمت برأسه بغير قصد بينما كنت ألتقط مرسمتي التي سقطت على الأرض ؛لحسن الحظ لم أكن أعلم أنه كان يحاول التقاطها أيضا . منذ ذلك الوقت أصبحنا مقربين , نتشارك الغداء ونتحدث وأصبحنا أفضل أصدقاء . غالبا ماكنا نتسكع مع بعضنا البعض كما لو أنني أتسكع مع احد افراد عائلتي .
هو بمثابة الأخ .... او كما كنت أظن ....
هو الذي أستطيع الاستعانة به عندما يكون لدي مشكله والذي يكون متواجدا عندما أكون في مأزق ؛ ذلك الاخ الذي أحبني على الأقل مثل شقيقه له.....
لم يكن يعلم بأنني كنت أعشقه بعمق منذ أول يوم ألتقينا فيه؛ والذي احزنني اكثر هو انني اعتقدت انه يعتبرني اخت له......فعلا أخطأت التقدير
في فترة المرحله السادسه تغيرت بعض الأشياء إنها الظروف .......
فأنالا أستطيع أن أصدق بأننا كنا مع بعضنا البعض لخمس سنوات ؛ لكن هذه سنه مختلفه ...فظروفي اختلفت ... سوف انتقل بعيدآ عنه كما لوأنني سانتقل لعالم جديد .... حبي العميق له لايزل موجود هنا ولاأريد أن أتركه...ولن أرآه...لن أشاركه بقيه الايام ...
أتفقنا أن نكلم بعضنا على الاقل مرتين بالاسبوع عبر إرسال رسائل بريديه أو عبر الإيميل او الهاتف ... أذا كان لدينا متسع من الوقت ؛بذلك نبقى على الأتصال ببعضنا.....
ولكن كل ذلك لن يكون مثل الأوقات الماضيه لن نستطيع رؤيه بعضنا البعض إلا عبر الصور ؛ لن نستطيع فعل أي شيء مع بعضنا الان ؛ ولن نستطيع أن نكون متواجدين لبعضنا البعض ؛علاوه على ذلك نحن كقارتين بعيده عن بعض
ولذلك أردت الاعتراف بحبي له في الغد لقد قررت ....
لقد أتى وقت الرحيل لكنه لم يظهر ؛لقد حاولت الاتصال على هاتفه لكن لم يكن هناك أحد ليجيبني ؛ كنت قلقه وحزينه من أنه قد نسي يوم رحيلي ؛ غادرت البلده بقلب محطم ومازال عقلي يعتقد أنه لديه عذر بعدم مجيئه.... لن يستطيع نسيان يوم كهذا ....لن يفعل شيئا كذلك .... انه اعز أصدقائي ...انه حبي الذي أريد أن أعترف له بذلك....ليته أتى ...
مضت سنه وليس هناك أي خبر عنه ؛ حاولت الاتصال به مرات على فترات لكن والدته كانت دائمآ تقول لي "أوه أنه غير موجود لكن سأخبره بأنك أتصلتي". كنت مكتئبه جدآ ؛أحيانا كنت أظنه يتجنب أتصالاتي لكن أتسأل دائما لماذا...؟؟؟
إنتقلت للمرحله التاسعه ؛ولم اتلقّى منه أي إتصال أورسالة حتى بالبريد الالكتروني ؛أو بالأحرى لم اتلقّى أي شيء على الإطلاق.....لم أكن أتخيل حدوث ذلك ...
لذا أصبحت أخفف عن نفسي وظللت أحاول قائله "لا بأس كاثرين ؛إنه مشغول ,هذا كل شيء"
ومع ذلك مازلت شكوكي تراودني مرارا: ماذا لو لم يكن مشغولا؟! ماذا لو نسيني؟! ماذا لو أتخذ لنفسه صديقه وأصبح مشغولا عن التكلم أو الإتصال بي ؟!
الكثير من: ماذا لو _التساؤلات_ في رأسي.!
حاولت جاهده مراسلته بالبريد الالكتروني وكتابة الرسائل ؛لكن دون جدوى لا توجد ردود.!....
ماذا لو كانت كل تساؤلاتي صحيحة ؟!!
بذلك يجب أن أكون سعيدة ؛ سعيدة لسعادته أظن أنه سعيد .
لالالا بِالعَكْس ! لماذالم يخبرني بذلك ؟!
مرّت سنتان:
لاوجود له لاإشارة لرسائله أو بريده الإلكتروني أو مكالماته ..!
لاأجد طريقة أخرى ...مازلت محاولةً إيجاده ؛ حاولتُ جاهدةً لكن لم استطيع ؛لم استطيع نسيان الحقيقة.....حقيقة مشاعري ...إنها حقيقتي بأني احبه .
بعد اسبوع :
تلقيت رسالة من عنوان منزله ؛ إنها رسالة منه... ولأنها منه فتحتها بسرعه .
كنت متلهفةً جداً لقراءة رسالته؛ تخطّيت جُزأين ... ظانةً بأنها ليست بتلك الأهمية.
ولكن ......لسوء الحظ كانت مهمه.
كان فيها انه مريض وفي غيبوبه .
كنت مصدومه جدا لقراءتها ؛ فأسرعت لأخبر والداي لكي يجلبوا لي تذكرة رجوع لأرآه .
لِحُسن الحظ قبِلوا وحجزوا لي في آخر رحله ......إنه فعلا حظ......
وصلت للمشفى الذي هو فيه؛ كُنتُ قلقه جدا لرؤيته ؛ خصوصاً لإعتباره يتداعى لضعف صحته .
عندما دخلت غرفته ؛نبضات قلبي ارتفعت في صدري .....
رأيته مُستلقياً هناك في السرير مع الضَمَادَات في كل جسمه .
شعرت بالأسف عليه . كل ذلك الوقت كنت أَلُومَهُ على عدم رؤيتِهِ أو اتصاله لي بينما هو غائباً عن الوعي... .
لقد تحدثت مع أمه وأخبرتني ماذا حصل له ؛ قالت أنه بينما كان هو يكتب في كتاب عَبَرَ الطريق فإذا بشاحنه ضربته.!
ذلك الكتاب كان بالنسبة لي حزيناً من عنوانه ؛ لقد كان بلا عنوان وغلافه كان خالياً.
فتحته وبدأت بقراءة أول صفحه .
سبتمبر 17 -*200 .
" كان هذا يوم رحيلي " على ما أظن......
"رَحَلَت كاثرين اليوم .... كُنت حزيناً جدًا لرؤيتها ترحل.. .لهذا السبب لم أذهب للمطار .
لكن ؛حاولتالذهاب مُدركاً بأني سأعترف بحبي لها قبل أن ترحل ؛لكني تأخرتُ جداً.
سأفتقدها بشده ....كل الأوقات الجميلةالتي قضيناها معاً لن تُنسى أبداً ...تمنيت الذهاب معها ....لأني أحبها جداًجداً.
"دموعي بدأت بالتساقط ...أحترمه وإزداد إحترامي له ...كنت في خشيه ....أحبني و عَمِل لي مذكره بدايةً باليوم الذي رحلت فيه...ألهذه الدرجه يفتقدني ليتني كنت أعلم بهذا ...
فأكثر وأشدما أحزنني ....هي الحقيقة .....بأنه أحبني هوأيضاً.....إننا نحب بعضنا...!!
بعدها ...تنقلت بين الصفحات وقرأت آخر صفحه كتبها.
السادس والعشرين من ربيع الأول
"كاثرين لا أستطيع الانتظار أكثر لتري ماذا فعلت من أجلك؛ أتمنى أن يعجبها ذلك... لقد افتقدتها كثيرا..... اتمنى لو أنها كانتهنا بين ذراعي.... أتمنى لو أنها لم تذهب بعيدا عني أبدا..."
إنتهى ما كان يكتبه عند تلك الكلمه.... لم أستطع أن أتخيل كيف حصل هذا المشهد..... لمحته مره اخرى.... دمعه تلوى الأخرى بدأت تتساقط على خدي.... ذهبت وأمسكت بيده بقوة شديده؛ في ذلك الوقت تمنيت لو لم أبتعد عنه وأن أكون بجانبه خلال أوقاته الصعبه....قلبي كان يخفق بشده...
تصفحت الكتاب مره اخرى؛ باقي الصفحات كانت خاليه.... عندما أوشكت أن أغلق الكتاب سقطت رساله على الارض......
فتحتها بسرعة وأنا أجاهد نفسي على قرآءتها الآن هذا ماوجدته بها .......
......... يتبع .........