Nahlooly
18-10-2008, 02:54 AM
http://www.an-dr.com/images/itar/Itar%28slam-see_you%29/images/62.gif
يوم أمس .. كنت متضايقة بعض الشيء .. بسبب مزحة أنقلبت إلى زعل
فقررت أن أقوم بشيء ينسيني هذا الشعور ولو قليلاً
تذكرت بأن أدراج مكتبتي بدأت تضيق بالأوراق التي لم أرتبها منذ مدة:ntrouble_1: .. فقررت أن أقوم بفرزها لتوفير بعض المساحة
وعند القيام بذلك وجدت بعض الأوراق القديمة جدا .. ذكريات نسيتها تقريبا
فهذه صورة والدي في أوراق تسجيله للمدرسة الابتدائية .. وهذه ملفات شهادات دراستي الإبتدائية والمتوسطة والثانوية:please_1:
هذه أوراق إستلام والدي لأول مرتب له في وضيفته التي تركها قبل أن أُلد حتى
وهذا .. وهذا .. وهذا ........
حتى وقعت عيني على دفتر مادة التعبير:love_1: .. قد مضى على هذا الدفتر 6 سنوات تقريباً
تبسمت وفتحته بسرعة .. وأخذت في القراءة والضحك:laugh_1:
الغريب .. أني كنت ممتازة في هذه المادة:ntrouble_1: .. بالرغم من أني الأن لا أستطيع الكتابة بنفس الأسلوب السابق
أعتقد السبب هو دراستي للغة الإنجليزية .. فقد أنستني اللغة العربية ولم تمكنني من الإنجليزية مثلما أردت:deprest_1:
المهم .. قرأت كل المواضيع التي كتبتها سابقا .. إلى أن توصلت إلى أحد المواضيع الغريبة بعض الشيء:confues_1:
كان الموضوع في مثل هذا الوقت من السنة .. أي بعد عيد الفطر مباشرة
أتذكر بأن المعلمة طلبت منا كتابة مشاعرنا وأحاسيسنا تجاه العيد
أو بمعنى أصح .. ما يمثله العيد لنا^^
بالطبع .. جميع من في الصف كتب الفرحة التي غمرته .. وسعادته بالعيد .. وما فعلوه من إحتفالات وزيارات وما شابه:cool_1:
أما أنا .. فكتبت مايمثله العيد لي بالضبط .. ولكن في إطار قصة من نهج خيالي ولكن المشاعر وبعض الأحداث صحيحة مئة بالمئةwoooo=
ففكرت في عرض الموضوع عليكم هنا^^
نبدأ مع الموضوع كما هو في دفتر التعبير منذ 6 سنوات^^
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
دق المنبه معلناً الساعة الخامسة صباحاً. نهضت من فراشي مسرعة فلم أكن نائمة بل أتضاهر بذلك, فالأرق لم يدعني طوال الليل, لا أدري أهو من جراء الخوف أم الفرحة. فلأول مرة منذ عدة سنوات نبقى في الرياض بين الأهل والأصحاب في مثل هذا اليوم وهو العيد. بدلت ملابسي ونزلت إلى الأسفل لأرى أن أخوتي لم يكونوا أحسن حال مني. جلست معهم ليشرد ذهني ويترائى أمامي السنة الماضية أو بالأحرى كل السنين التي مضت فلا إختلاف بين كل سنة والأخرى وكيف كان إحساسي بالعيد. فلم نكن نرى أحداً ولا نزور أحداً, فكما قلت سابقاً لم نكن نبقى في الرياض. لم يكن العيد بالنسبة لي أكثر من يوم عادي وربما أسوأ. كان عيد الفطر تقريباً حزناً وكآبة من فراق رمضان, أما عيد الأضحى فكان تعباً من أوله إلى أخره ولا نصدق متى يأتي الليل لنضع رؤوسنا على الوسادة وننام.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
أفقت من شرودي ونظرت إلى ساعتي لأجدها العاشرة صباحاً, ولم يرن الجرس بعد معلناً عن قدوم زائر. قلت في نفسي "لا زال الوقت مبكراً لقدوم الزوار. تناولت إفطاري ثم صعدت إلى غرفتي وجلست على مكتبتي فشردت مرة أخرى مسترجعة بعض الذكريات في العيد. تذكرت ذلك اليوم الذي سأل فيه أخي ذا الست سنوات "ماهو العيد؟" بعد ما سمع الأطفال يتحدثون عنه. صحيح أنّا ضحكنا من سؤاله في بادئ الأمر, ولكن عندما رغبت في إجابته لم أجد عندي جواب, لأني أنا نفسي لم أشعر به قط, وذكره لا يحرك فيّ شعرة. ولكن شيئاً في داخلي يجعلني أنظر إليه نظرة خاصة. لأني أرى عند الناس شيئاً لم أحس به ولكني أتخيله. أتخيل بأن لديهم شعوراً مميزاً في العيد. أراهم يتزاورون ولا أسمع منهم سوى الضحكات والتبريكات. وكل هذا يوحي بفرحتهم بهذا اليوم. وليس هذا فقط, بل حتى قبل حلوله فالكل منهم ينظر ويرتقب في لهفة وفي شغف حلوله. يستعدون له قبل بأسابيع وربما شهور. ولم أذكر هذا حسداً, بل لأقارن بين ما أحسه أنا وما يحسه الناس في هذا اليوم.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
نظرت إلى ساعتي فإذا هي الرابعة عصراً, هذا هو الوقت المناسب لزيارة الناس. خرجت من غرفتي مسرعةً إلى الحديقة لأكون أول من يسمع جرس الباب وأول المهنئين والمستقبلين. جلست على سلم المدخل وأخذت أنظر فيث ساعتي. كان الوقت بطيء, كل ثانية عن دقيقة, وكل دقيقة عن ساعة. تذكرت في هذه الأثناء كيف كانت زياراتنا بعد عودتنا من السفر, كانت زيارات رسمية إلى كبار السن التي لا تخلوا غالباً من المجاملات. كانت نفسها نفس زياراتنافي غير وقت العيد التي يطلق عليها اسم (صلة رحم) وهذه يطلق عليها (زيارة سلام العيد). ولم تكن الأولى تختلف عن الثانية في شيء يذكر سوى أن الثانية تزيد عن الأولى بقول "كل عام وأنتم بخير" أو "عيدكم مبارك" أو "من الفائزين" .......... ألى أخره من هذه الأقوال التي ليست بذات معنى عندي حتى أني أحياناً أنسى قولها. وغالباص ماتكون هذه الزيارات بعد انتهاء العيد بخمسة أو ستة أيام. أي بعد انتهاء المناسبة ونسيان الناس لها. وهذا هو عيدنا كل عام, لا تغير ولا تطور ولكن أحس بأن عيدنا هذه السنة مختلف, وسيكون أحسن من غيره وهذا ما أتمناه.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
بعد انتهاء أفكاري نظرت إلى الساعة, فإذا هي التاسعة مساءً. ولم يحظر أحدٌ حتى الأن. فقدتُ الأمل من حضور أي إنسان في هذا اليوم. صعدت إلى غرفتي محطمة فلم يكن هذا العيد أحسن من سابقيه. فضلت النوم على التفكير وتمنيت لو أنّا سافرنا مثل كل عام لكان أفضل.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/image/b916447e49.gif
أنتهى الموضوع^^
تدرون إيش كان تعليق المعلمة على كتابتي....
http://www.7ammil.com/data/visitors/2008/10/17/storm_12322377321542730352_scan0001.jpg
كانت تظن إن الموضوع كله تخيل :deprest_2: .. لكن أغلبه كان واقع
في أمان الله
:bye_1:
يوم أمس .. كنت متضايقة بعض الشيء .. بسبب مزحة أنقلبت إلى زعل
فقررت أن أقوم بشيء ينسيني هذا الشعور ولو قليلاً
تذكرت بأن أدراج مكتبتي بدأت تضيق بالأوراق التي لم أرتبها منذ مدة:ntrouble_1: .. فقررت أن أقوم بفرزها لتوفير بعض المساحة
وعند القيام بذلك وجدت بعض الأوراق القديمة جدا .. ذكريات نسيتها تقريبا
فهذه صورة والدي في أوراق تسجيله للمدرسة الابتدائية .. وهذه ملفات شهادات دراستي الإبتدائية والمتوسطة والثانوية:please_1:
هذه أوراق إستلام والدي لأول مرتب له في وضيفته التي تركها قبل أن أُلد حتى
وهذا .. وهذا .. وهذا ........
حتى وقعت عيني على دفتر مادة التعبير:love_1: .. قد مضى على هذا الدفتر 6 سنوات تقريباً
تبسمت وفتحته بسرعة .. وأخذت في القراءة والضحك:laugh_1:
الغريب .. أني كنت ممتازة في هذه المادة:ntrouble_1: .. بالرغم من أني الأن لا أستطيع الكتابة بنفس الأسلوب السابق
أعتقد السبب هو دراستي للغة الإنجليزية .. فقد أنستني اللغة العربية ولم تمكنني من الإنجليزية مثلما أردت:deprest_1:
المهم .. قرأت كل المواضيع التي كتبتها سابقا .. إلى أن توصلت إلى أحد المواضيع الغريبة بعض الشيء:confues_1:
كان الموضوع في مثل هذا الوقت من السنة .. أي بعد عيد الفطر مباشرة
أتذكر بأن المعلمة طلبت منا كتابة مشاعرنا وأحاسيسنا تجاه العيد
أو بمعنى أصح .. ما يمثله العيد لنا^^
بالطبع .. جميع من في الصف كتب الفرحة التي غمرته .. وسعادته بالعيد .. وما فعلوه من إحتفالات وزيارات وما شابه:cool_1:
أما أنا .. فكتبت مايمثله العيد لي بالضبط .. ولكن في إطار قصة من نهج خيالي ولكن المشاعر وبعض الأحداث صحيحة مئة بالمئةwoooo=
ففكرت في عرض الموضوع عليكم هنا^^
نبدأ مع الموضوع كما هو في دفتر التعبير منذ 6 سنوات^^
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
دق المنبه معلناً الساعة الخامسة صباحاً. نهضت من فراشي مسرعة فلم أكن نائمة بل أتضاهر بذلك, فالأرق لم يدعني طوال الليل, لا أدري أهو من جراء الخوف أم الفرحة. فلأول مرة منذ عدة سنوات نبقى في الرياض بين الأهل والأصحاب في مثل هذا اليوم وهو العيد. بدلت ملابسي ونزلت إلى الأسفل لأرى أن أخوتي لم يكونوا أحسن حال مني. جلست معهم ليشرد ذهني ويترائى أمامي السنة الماضية أو بالأحرى كل السنين التي مضت فلا إختلاف بين كل سنة والأخرى وكيف كان إحساسي بالعيد. فلم نكن نرى أحداً ولا نزور أحداً, فكما قلت سابقاً لم نكن نبقى في الرياض. لم يكن العيد بالنسبة لي أكثر من يوم عادي وربما أسوأ. كان عيد الفطر تقريباً حزناً وكآبة من فراق رمضان, أما عيد الأضحى فكان تعباً من أوله إلى أخره ولا نصدق متى يأتي الليل لنضع رؤوسنا على الوسادة وننام.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
أفقت من شرودي ونظرت إلى ساعتي لأجدها العاشرة صباحاً, ولم يرن الجرس بعد معلناً عن قدوم زائر. قلت في نفسي "لا زال الوقت مبكراً لقدوم الزوار. تناولت إفطاري ثم صعدت إلى غرفتي وجلست على مكتبتي فشردت مرة أخرى مسترجعة بعض الذكريات في العيد. تذكرت ذلك اليوم الذي سأل فيه أخي ذا الست سنوات "ماهو العيد؟" بعد ما سمع الأطفال يتحدثون عنه. صحيح أنّا ضحكنا من سؤاله في بادئ الأمر, ولكن عندما رغبت في إجابته لم أجد عندي جواب, لأني أنا نفسي لم أشعر به قط, وذكره لا يحرك فيّ شعرة. ولكن شيئاً في داخلي يجعلني أنظر إليه نظرة خاصة. لأني أرى عند الناس شيئاً لم أحس به ولكني أتخيله. أتخيل بأن لديهم شعوراً مميزاً في العيد. أراهم يتزاورون ولا أسمع منهم سوى الضحكات والتبريكات. وكل هذا يوحي بفرحتهم بهذا اليوم. وليس هذا فقط, بل حتى قبل حلوله فالكل منهم ينظر ويرتقب في لهفة وفي شغف حلوله. يستعدون له قبل بأسابيع وربما شهور. ولم أذكر هذا حسداً, بل لأقارن بين ما أحسه أنا وما يحسه الناس في هذا اليوم.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
نظرت إلى ساعتي فإذا هي الرابعة عصراً, هذا هو الوقت المناسب لزيارة الناس. خرجت من غرفتي مسرعةً إلى الحديقة لأكون أول من يسمع جرس الباب وأول المهنئين والمستقبلين. جلست على سلم المدخل وأخذت أنظر فيث ساعتي. كان الوقت بطيء, كل ثانية عن دقيقة, وكل دقيقة عن ساعة. تذكرت في هذه الأثناء كيف كانت زياراتنا بعد عودتنا من السفر, كانت زيارات رسمية إلى كبار السن التي لا تخلوا غالباً من المجاملات. كانت نفسها نفس زياراتنافي غير وقت العيد التي يطلق عليها اسم (صلة رحم) وهذه يطلق عليها (زيارة سلام العيد). ولم تكن الأولى تختلف عن الثانية في شيء يذكر سوى أن الثانية تزيد عن الأولى بقول "كل عام وأنتم بخير" أو "عيدكم مبارك" أو "من الفائزين" .......... ألى أخره من هذه الأقوال التي ليست بذات معنى عندي حتى أني أحياناً أنسى قولها. وغالباص ماتكون هذه الزيارات بعد انتهاء العيد بخمسة أو ستة أيام. أي بعد انتهاء المناسبة ونسيان الناس لها. وهذا هو عيدنا كل عام, لا تغير ولا تطور ولكن أحس بأن عيدنا هذه السنة مختلف, وسيكون أحسن من غيره وهذا ما أتمناه.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/New%20Folder/book2.gif
بعد انتهاء أفكاري نظرت إلى الساعة, فإذا هي التاسعة مساءً. ولم يحظر أحدٌ حتى الأن. فقدتُ الأمل من حضور أي إنسان في هذا اليوم. صعدت إلى غرفتي محطمة فلم يكن هذا العيد أحسن من سابقيه. فضلت النوم على التفكير وتمنيت لو أنّا سافرنا مثل كل عام لكان أفضل.
http://www.an-dr.com/images/itar/Ashretah_tazyen/images/image/b916447e49.gif
أنتهى الموضوع^^
تدرون إيش كان تعليق المعلمة على كتابتي....
http://www.7ammil.com/data/visitors/2008/10/17/storm_12322377321542730352_scan0001.jpg
كانت تظن إن الموضوع كله تخيل :deprest_2: .. لكن أغلبه كان واقع
في أمان الله
:bye_1: