مشاهدة النسخة كاملة : قصة:زرقاء العينين
سجينة
23-12-2008, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
زرقاء العينين
الفصل الأول
كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر صباحا...كان سامر قد خرج من الحمام
بعد أن أستحم...وقف أمام المرآة وبدأ بتسريح شعره وتثبيتها إلى فوق...كأنها عصي
كان يبتسم مد يده وأخذ زجاجة عطر...ورش على جسده...بعد أن أرتدى ملابسه
الرياضية....خرج من غرفته...ونظر إلى ساعته فلقد تأخر عن أصدقائه...ما أن نزل
من سلالم...وجد والدته واقفه أمامه وتنظر إليه وهي غاضبة منه هو دائما يخرج
في هذا الوقت ولا يعود إلا فصباح الباكر....تغيرت نظرات وجهه فهو يسمع كلامها
وكأنها محاضرة فالجامعه حفظها عن ظهر غيب...قالت له...إلى أين كل يوم إلى
شارع وإلى أصدقاء السوء...متى ستعقل وتصبح رجلا...في سنك تزوجوا و
لديهم أبناء...إلى متى ستبقى هكذا....لقد دللك...والدك وهو الآن خارج البلاد...
وتركني معك وأنا لم أعد أتحمل أهمالك...وأستهتارك...متى ستعقل....كان ينفث
وينظر..إلى خلف والدته وإلى الباب...تقدم نحوها...وقال لها...أمي أرجوك لقد
مللت من هذه المحاضرة ولن تستفيدي شيئا...أنا أحب أن أكون وحيدا...ولا أريد أن
أدرس أو أن أتزوج...ردت عليه بقوة....لكنك فسادسه والعشرون...من عمرك...
إلى متى ستبقى عازبا...هل تريد أن تعيش وحيدا لا أحد يبالي بك...لن ندوم أنا ولا
حتى والدك...مسكينة والدته أهل المدينة يسألونها متى سيتعقل وهم يضحكون
عليها.....فلا يمضي شهرا حتى يكون فالسجن..ولا يبقى سوى ساعات...
حتى يخرجه محامي والده فوالده من أشهر رجال الأعمال لديه منجم من الذهب...
لا أحد يوقفه...فلقد تدلل وربى على أن يأخذ كل شيئ من دون أن يتعب أو يشقى
لذلك أصبح كسولا...ورجلا لا يحب أن يتعب بحياته...رمت والدته نفسها على
الأريكه وهي لا تصدق أنه ولدها...بكت بقوة...نظر سامر إليها...وأبتسم إبتسامه لا
مبالية
فخرج من المنزل...وتوجه إلى دراجته النارية الكبيرة..جلس عليها وأخذ خوذته
ووضعها على رأسه...وشغلها وبدأ بتحريكها مصدرا صوتا كبيرا...خرج من
المنزل بسرعة...بعد نصف ساعه
وصل إلى المكان الذي يلتقون فيه دائما...سكان
المنطقه يكرهون تصرفات هؤلاء الشباب..فهم يتعاركون...ويصدرون أصواتا قوية
لا يتحملها إذن...ما أن وصل نزل من دراجته وسلم عليهم وبدأو
بالصفير...ورفعوا
صوت الأغاني ورقصوا...فهم يقفون خلف المدينه...ويزعجون الناس...
أما بعد الرقص والغناء..يأتي دور السباق...يدورون حول المدينه ويزعجون الناس
وهم نيام...فهذه حالتهم كل يوم والحياة عندهم اللهو والمرح..وإزعاج الناس وعدم
الإهتمام بمشاعر الناس...ولا لراحتهم...عاد سامر فساعه 10 صباحا...دخل إلى
المطبخ وأخذ كوبا من الماء...فرأته والدته ولم تنطق بكلمة واحدة...فلقد
سلمت
نفسها لله قد يهديه يوما ما إن....أخذ تفاحه وصعد السلالم...وقالت والدته في نفسها
بأن يأتي يوم وأراك ترتدي ملابس جيده ليس مثل هذه كأنه من المجرمين والحثالة
وأن يذهب إلى العمل وأن تكون لديه عائلة...رفعت يدها إلى فوق ودعت ربها
من كل قلبها...فوالده لم يهتم به كثيرا وأنا أم لا أستطيع على شاب مثله فهو
عنيد ويحتاج إلى والده...ما أن دخل غرفته حتى رمى نفسه على السرير
وغط في نوم عميق...كأنه لم ينم من قبل فهذه حياته التي لا معنى لها....
أستيقظ سامر من النوم
فساعه العاشرة مساءا...تناول بعض الطعام وخرج من البيت
هذه المرة لأن أحمد صديقه يطلبه وهو يحبه كثيرا...رن هاتفه كان أحمد ...فهو ليس
مثل
سامر لكن سامر يحبه كثيرا...فلقد تربى مثل الأخوة وهما مع بعضهما البعض منذ
الصغر...أبتسم ورد عليه...اهلا سآتي حالا أين أنت...جيد أنا قادم..دقائق وأكون
عندك...أقفل الخط وركب هذه المرة سيارته الصغيرة من النوع الرياضي..ذات
اللون الرصاصي... فهو يغير سيارته كل شهر ويشتري الأثمن والأغلى
...وصل إلى المطعم
وتوجه إلى الداخل...لوح بيده أحمد فنظر إليه...وسلم عليه...فجلس أمامه...شربا
كوبا من الشاي...كشر سامر...عندما
قال له أحمد...أسمع سامر إلى متى ستبقى هكذا
لقد كبرت وأنت فسادسه والعشرين من العمر...أسمع إليس لديك طموح أو شيئ
تحبه...رد عليه سامر...هل قالت لك والدتي بأن تنوب عنها..أرجوك لقد مللت
ولا أريد أن أتحدث عن هذه الأمور...وقف سامر كي يرحل...لكن أحمد أمسك
ذراعه وأشر عليه من خلال عينيه بأن يجلس...جلس سامر...أرجوك سامر أفهمني
صحيح بانك غني ولا تحتاج إلى العمل...ولكن أنت رجل ولا يجوز أن تبقى هكذا
ألم تمل...أنا مثلك من عائلة غنية ولكنني أحب أن أستقل وأن أعمل ما أحبه..
أجمل ما بالحياة أن تتحدى نفسك..وأن تحقق طموحك...قاطعه سامر وقال له
لا يهمني ولا أريد...ليس لدي شيئ أحبه وليس لدي طموح...أنتهى وأنسى ولن
يكون هناك شيئ
يعكر مزاجي
سجينة
23-12-2008, 08:05 PM
..فأنا أحب هذه الحياة....خرج سامر من المطعم..وتبعه
أحمد وصعد سامر إلى سيارته وتحرك بسرعه...لحقه احمد وصعد هو الآخر
بسيارته...أخذ أحمد هاتفه وضغط على أسم سامر...نظر سامر إلى الإسم...رمى
هاتفه...وكان الغضب على وجهه...كان ينظر إلى المرآة التي أمامه...فيرى أن
أحمد يلاحقه...ضغط على محرك السرعه...غضب أحمد لأن سامر زاد من سرعته
فهذا خطر...وهما فشارع عام وقد يحدث شيئ له...نظر سامر إلى المرآة ولم ينتبه
إلى السائق الذي أتى أمامه فجأة فصدمه....ونقل إلى المستشفى بسرعة....
أدخلوه إلى غرفت العمليات...كان أحمد قلق جدا...علمت والدته....فرأت أحمد
وصرخت بإسم سامر...وعانقت أحمد بقوة فهي خائفة على إبنها كثيرا...أمسك
ذرعها ووضعها على الكرسي وهدأ من روعها...ومسح دموعها....فقال لها...
لا تخافي سيكون بخير فسامر قوي البنية وشابا شجاع...لا تخافي سيخرج...أعدك
لن يتركنا بهذه البساطه....مرت ساعات حزينه وخانقة عليهما....خرج الطبيب
مع الطاقم...أخبرهم بانه حالته ليس خطيرة...وأنه بخير إلا أن عنقه قد كسرت
ورجله وسيكون بخير بعد أشهر...أستراح قلب والدته كثيرا كاد أن يغمى عليها
إلا أن أحمد أمسكها....بعد ان أخرجوه من غرفة العمليات...ووضعوه في غرفة
خاصة...وجلست والدته فهو نائم...سيستيقظ بعد دقائق....نظرت والدته إلى يد
سامر فأمسكتها بقوة..وقبلتها بقوة...بدأ بتحرك يده ونظر إليها...وبدأت عينيه بالبكاء
أراد أ ينهظ إلى أنه متعب فلم يستطع ...أخبرته بأن لا يترحك فجسمه تعب...ورقبته
قد كسرت ورجله...
طلب من والدته أن تسامحه...إلا أنها قالت له بأن الوقت والمكان ليس للحديث وأن
عليه أن يشفى كي يعود إلى البيت...بعد شهر بدا سامر يحرك رقبته قليلا...إلا
أنها تؤلمه...كانت الساعه الرابعه عصرا....خرج من غرفته كي يذهب إلى غرفة
الفحوصات تنقل على كرسي متحرك...خرج من غرفته توجه نحوالأمام....وثم
لليمين...توقف بعد أن رن هاتفه...رأى أنه أحمد....ضغط وبدأ يتحدث معه...نظر
إلى أمامه ورأى فتاة تمشي وهي تبكي وبدى عليها الحزن والكآبه...لم ينتبه إلى
حديث
أحمد...فنظراته كلها إلى تلك الفتاة...مرت امامه وهي واضعه يدها على فمها و
تمسح دموعها...أستدار للخلف وسقط الهاتف من يده...وحرك الكرسي....بسرعه
ولحق بها إلى أن رآها وهي واقفه لوحدها ...أراد أن يذهب إليها إلا أنه لم يستطع
ناداه الممرض وأخذه إلى غرفة الفحوصات...نظر إليها إلى أن غابت عن ناظريه
بعد الفحوصات غادر المكان وأخبروه بأنه سيغادر بعد أسبوع فحالته
جيده
مشى بالطريق إلى أن وصل إلى المكان الذي تقف به الفتاة...إلا أنه لم يراها...
أحس بالحزن...عاد إلى غرفته فوجد والدته جالسه...أبتسم لها...وساعدته كي
يجلس على السرير ويرتاح...أحضرت له بعض الفواكه....تناول بعضها
ما أن تذكر تلك الفتاة حتى وضع القطعه على الصحن
وأسند ظهره على
الوسادة...أمي أريد أن أسألك لماذا تزوجت بأبي...أستغربت والدته لماذا هذا السؤال
بهذا المكان ومع مرور الزمن...فهولم يسألها منذ سنين...تنهدت وقالت له...لقد
تزوجته بعد أن طلب والده من أبي بأن يزوجني لأبنه
فوافق أبي وتزوجنا...ألم تقعي
بالحب...أحست بنوع من الغرابة فهو لم يهتم بالحب...أحببت شابا عاديا ولكن لم
يرضى أبي به لأنه من عائلة فقيرة.. سألته لماذا هذا السؤال فقال لها لا شيئ فقط
سؤال عابر....أبتسم سامر وطلب من والدته أن تعانقه....
فرحت والدته لأنه أصبح أكثرا هدوءا وقد يكون هذا تغيرا لحياته...إلا أنها لم تحب
تواجد أصحابه الذين زاروه إلى المستشفى....مرت الأيام وأصبح يتستيطع أن يحرك
رقبته ويستطيع المشي أيضا.....خرج إلى الحديقة المستشفى الكبيرة...وبدا بستنشاق
الهواء الهادئ كأنه لأول مرة يتنفس...أحس بالسعادة والفرحة غامرة على وجهه..
فهو سيغادر المستشفى اليوم بعد الظهر...وقعت عينيه على تلك الوزدة الزرقاء...
وتوجه نحوها...أراد أن يقطفها إلا أنه لم يفعل...أحس بنوع من الألم إذا قطفها
فهي تستحق أن تعيش مثلنا...فلقد أحس بمعنى الحياة ومدى أهمية أن الإنسان
يعيش لحظة بلحظة...وأن يثابر من أجل حياة
أفضل وأجمل وأن يعيش مع أناس
يحبهم ويحبونه...ألتفت إلى سيارة الأجرى...خرجت فتاة ذات الشعر الطويل...
المستقيم...أبتسم...وتقدم نحوها إلا أنه لم يستطع أن يواجهها...فغير وجهته
لم تعجبه تلك العيون الحزينه الزرقاء...كأن هناك هم بداخلها يمنعها من أن تبتسم
أو حتى تنظر إلى من حولها...كانت نظرتها سارحه وكئيبه...راقبها حتى دخلت
إلى غرفة الطبيب...خرجت بعد نصف
ساعة كان ينتظرها فالخارج...خلف شجرة
وقف ينظر إلى البوابه إلى أن ظهرت...كانت تمسح دموعها...وجرت بسرعة
وغادرت المكان..تبعها إلى باب المستشفى...إلى أنه لم يستطع ان يلاحقها...
عاد إلى غرفته وفكر...إلى أن قال في نفسه بأن يذهب ويسأل الطبيب عن حالتها
إلا أنه تردد بالبداية...ما أن خرج ووقف أمام الغرفة...رن هاتفه...إنها
والدته...أمي أهلا حسنا أراك لاحقا....
أقفل الخط وتراجع عن مخططه....بعد الظهر خرج من المستشفى...كان سعيد
بالخروج إلا أن تفكيره بتلك الفتاة...فلقد سحرته...كانت والدته سعيده ممسكه
بيد إبنها طوال الطريق...دخل إلى البيت ووجد والده جالس يطالع الجريده..لم
يفرح بوالده فهو لا يهتم به كثيرا...جعل والدنه هي من تربيه وتعتني به..أما هو
اعماله وأمواله أهم من عائلته...نظر إليه والده تقدم نحوه فقال
له...أيها الغبي
أصبحت شابا ولا تستطيع أن تعتمد على نفسك...وتجعلنا نقلق عليك...أبتسم عامر
إبتسامه خبيثه...لم يعجبه كلام والده تركه...وصعد إلى غرفته...حزنت والدته على
سجينة
23-12-2008, 08:06 PM
إستقبال زوجها إلى إبنها....عاتبته فقالت له...أسمع أبنك مريض ولتوه عائد من
المستشفى وأنت تلومه...رد عليها بغضب...أنتي السبب لم تربيه جيدا...نظرت إليه
وقالت في نفسها...أنا أم أنت الذي لا تراه إلا
شهورا...ولا تعرف شيئا عنى إلا
بالصدفه أو إذا كان لديك وقت تستطيع أن تزورنا...غادر والده المنزل ...
نام سامر بعمق....خيال تلك الفتاة لم يفارقه حتى وهو نائم...أستيقظ فالصباح
ونزل إلى تحت وقال لوالدته بانه يريد أن يذهب إلى المستشفى كي يفحص مرة
أخرى...أبتسمت والدته فهذه أول مرة يقول لها بأدب ويقبل رأسها...
خرج من المنزل ونظر إلى دراجته وقرر أن يبيعها ويتبرع بماله إلى الأطفال
أبتسم وركب سيارته وغادر بسرعه إلى المستشفى...ما أن أقترب من
المستشفى
حتى تمنى أن يراها وأن يعرفها عن كثف...وصل إلى غرفة الطبيب الذي يعالجه
وسلم عليه وجلس وأخبره عن التحاليل...فسأل الطبيب...هل ذاك الشرخ سيذهب
مع مرور الزمن..طمأنه الطبيب وقال له..لا تقلق لن يكون هناك أي خدوش...
...طرق الباب...فتقدمت فتاة وجلست بجانب سامر...ما أن نظر
إليها حتى أحس بالخوف وتغيرت نظراته أحس بالحرارة بجسده...ولم ينطق بكلمه
نظرت إليه الفتاة فابتسمت له...أما هو فلقد غرق ببحر عينيها الحزينه...كانت
إبتسامتها حزينه...نظر إلى يديها كانت ترتجف ووجهها شاحب...أحب نظراتها
وخاصه تلك العيون التي أغرقته...لم يكن سامر يريد أن يغادر إلا أنه
فرح بلقائه
بها...إنتظرها بالسيارة
حتى تخرج من المستشفى...كان يتمنى أن يعرف لماذا هي
هنا ولماذا تزور الطبيب كل يوم...أتصل بوالدته اخبرها بانه سيتأخر وطمأنها بأنه لن
يذهب إلى أصداقائه المتوحشين بالنسبه لوالدته
أغلق الهاتف فوجدها تركب سيارة
أجرى...لحق بها..كانت تعيش في حي عادي وضيق
.خرجت من سيارة وبدأت
تمشي...وقف وخرج بسرعه وتبعها...فهي تمشي بإحدى الأزقة الضيقة والكئيبة
فختفت من ناظريه
بعد أن أتجهت نحو الجهه اليمنى...جرى بسرعه ولم يجدها..قام
برفس الحجارة
غضب وتنهد ...فظهرت
أمامه وقالت له...ما بك تتبعني...هل هناك
شيئ...تسمر بمكانه ولم يستطع أن يقول شيئا..تلعثم بالكلام...فلطمته على وجهه...لم
يتحرك من مكانه...فجرت بسرعه ونظر إليها وعينيه حزينه
..لم
يقصد أي شيئ...غادر المكان...وعاد إلى البيت وجلس لوحده فلقد
حان وقت الطعام
نادته والدته وخرج إليها...فهو لأول مرة يتناول الطعام معها...أحس بفرح والدته
فندم على ما فاته...وعلى الإسائه لوالدته
.كلما تذكر أنه يسبب لها الحزن والفضيحه
كان يبكي ويطلب من والدته أن تسامحه...جلس طوال اليوم معها..وشاهد معها..
التلفاز...تناول معها وجبة العشاء...اتصل به أحد أصدقائه...نظر إلى والدته...
فقال لها لا تقلقي لن أعود...إلى ما كنت عليه أعدك...أخبرها بأنهم سيقيمون
حفله
له ولن يتأخر...خرج من عندها....صعد سيارته وتلك الفتاة لم تبارح المكان كانها
معه...كانت الساعه العاشرة مساءا...أنطلق بسيارته...وتوجه إلى مطعم الأمير...
فوجدهم جالسون ينتظرونه وصفقوا له وعانقوه بقوة....فقال أحدهم...عاد الزعيم
إلينا...فرد عليه ...لا لست بزعيم أنا سامر فقط...ولن أعود إلى تلك الأيام وإلى
الليالي البائسة
أنا أسف..
.أراد أن يغادر المكان إلا أن أحد الشباب أمسك ذراعه..لم
تعجبه تلك الطريقة أو حتى نظراتهم...رفع يده عنه ولكمه بقوة...هذا توقيعي
على الإستقاله... ما أن تظر
إلى الجهه الأخرى...لم يصدق ما رأته عينيه....
barooo
25-12-2008, 06:17 AM
اهلاً أختي سمر ^^
أعترف بأنني لم أجد الوقت الكافي لقراءة قصتك "صمت الحب " ولكنني ما إن رأيت هذه القصة آتاني الحماس لقراءتها
فلن أفوت عليَّ قصصك الرائعة ... إن قصصك تستهويني ... وأحبهاكثيراً ... أسلوبك وتصويرك للمشهد يكون في قمة الروعة ...
أفكار قصتك رائعة ومغزاها أروع ...
من الآن سأتابع هذه القصة ...لقد أحببت سامر لأنه تغير ... وأحببت أحمد لأنه صديق رائع ... وأتشوق لمعرفة قصة القتاة زرقاء العين الحزينة
أتمنى لكِ الأفضل دوماً ايتها المبدعة
متابعتك المخلصة : بارووو^^ <<<<< حلوة متابعتك المخلصة ^__^
M!SS Japan
25-12-2008, 11:37 AM
نااااااااااااايس القصه...
هالمرة مضمون القصه غير..والاحداث غير بعد..
المهم اتريااااااا البارت الياي بسرررررعه ..^^
الله يعين شو بسيتويله من هاي الشله اللي عنده!!!!....شكلها االاحداااااااااث مثيرة ...وااااااااااو
تسلم ايدج على هيك قصص شو مهضومه....هع هع هع هع
سجينة
25-12-2008, 03:19 PM
شكرا لك بارووووو
أتمنى أن تنال أعجابك.............ولكن أتمنى أن تقرأي القصة الأخرى
صمت الحب أحب رأيك أيضا.............
ميسس جابان..........واااااااااو ردووووودك جدااااااااا رااااااائعه وتحفزني
أكثر..................أتمنى أن تعجبك القصة أكثرررررررررررر
مع البارت القااااااااااااادم.............قريباااااااااا
تسلمووووون فديييييييييييتكم................:)
سجينة
28-12-2008, 05:18 PM
الفصل الثاني
إنها الفتاة التي يبحث عنها إنها هنا تعمل نادلة في هذا المطعم...أراد أن يتوجه
إليها إلا أن أحد الشباب..دفعه فسقط على الأرض...فنظرت جميلة إليه...عرفته
تغيرت ملامحها كانت تظن بأنه يلاحقها هنا أيضا...وقف على رجليه...ولكمه
بقوة...وقال بصوت مرتفع...لم أعد أهتم ولا أريد أن أراكم مرة أخرى ولا
يهمني...كانت جميلة تنظر إليه بإمعان وتنصت إلى كلامه...فحول نظراته
إليها..أحست بالخوف...فنظراته أخافتها...أمسك ذراعها و...فقال
أحدهم...اها هذه هي التي تركتنا من أجلها إنها ليلة واحدة أم ماذا...ما أن سمعه
حتى توجه إليه ولكمه... رماه بعيدا...رجع إليها وأخرجها من هناك...وقفوا
تحت شجرة خارج المطعم..أمسكت يده كي تفلت يدها منه..وقالت له...ما بك
ومن أنت وماذا تريد مني...فقال لها..ماذا تفعلين هنا...فقالت وما شأنك..أنت
وماذا تعني فأنا أعمل هنا منذ زمان...ومن أنت كي تلومني...أسمعي هذا
المكان لا يناسب فتاة مثلك...حقا وما المكان الذي يناسبني أسمع أنا حرة وليس
لدي الوقت لأناقشك..هيا أرحل...أمسك ذراعها بقوة وعانقها...توسعت حدقت
عينيها...أرادت أن تفلت نفسها إلا أنها لم تستطع ذالك...وأمسك كتيفيها وقال
أنا منذ أن رأيتك ولا أستطيع أن أفكر بشيئ إلا فيك...لقد غرقت فيك...دفعته للخلف
وقالت..أنا لا أهتم بذلك أرحل من هنا ولا أريد أن أراك مرة أخرى..أنت تزعجني
هل
تفهم ولا أريد أن أفقد عملي فلدي عائلة تحتاجني..أنت أذهب وألعب مع أصدقائك...
مشت ولحقها وأمسكها..فقال لها...أسمعيني أنا لا أريد أن تعملي هنا هؤلاء سوف
يؤذوك...بعد أن رئوك معي...أبتسمت وقالت..ومن أنت..أنت لا شيئ بالنسية لي
هيا أرحل من هنا ولا تعود هل تفهم....تركته وعادت إلى المعطم...جلس بسيارته
ينتظرها....غادروا المكان وبقت هي فرآها...فنزل من سيارته وتوجه نحوها...فرأته
وتنهدت..
ومشت بسرعه فتبعها...فقال لها...أرجوك أعطني فرصة...سأثبت لك بأني شاب
خلوق وطيب...أصدرت ضحكه..وإلفتت إليه...فقالت..أنت شاب خلوق وطيب...أنت
أشهر من في هذه البلاد والجميع يعرفك...والصحف دائما تكتب عن آل العامر...
فلا تطلق أعذار...أتعلم ملابسك غريبه فلا تليق بك...فأنت ترتدي بنطلونا مقطوع
وترتدي أساور وحلي...أما الآن فأنت ترتدي بدله.....أنيقة ومرتبة...وشعرك مرتب
وجيد...أستدارت ورحلت عنه...كان سارحا...لبرهة أدرك أنها تركته فلحق بها...
فأدركها....فمشى بجوارها...وأبتسم لها...كان واضع يديه بجيبه...نظرت إليه
لم يعجبها أسلوبه...فهي لا تريد أن ترتبط بأحد أو تقع بالحب...قال لها....أنا
معجب بك...ما هو أسمك...وقف أمامها ومد يده للتعارف...إلا أنها لم تهتم
مشت عنه...غضب منها فامسك يدها فجرها نحوه...وقال بحزم تغيرت نظراته
أصبح جادا...ضغط على كتفيها بقوة...أحست بغضبه...إلا أنها لم تنظر إليه
أنا أحبك ولن أتركك أبدا..هل تفهمين هذا ولا يهمني من أنتي ولا أريد أن
أعرف أسمك...هل تفهمين ذالك...بسرعة البرق نظرت إليه...فوجدت عينيه
متألقة ورونق يخرج من عينيه...إلا أنها تذكرت نفسها فلم تسمح لنفسها بأن
تحب شخصا معينا...قالت له وبلهجة حاسمة...ببساطة أنا لا احبك...ولا أريد
حبك ولا أريد أن أراك مرة آخرى...تركها...فرحلت عنه...أستدار ورحل
وصلت إلى المنزل...دخلت إلى غرفتها...وضعت حقيبتها على الطاولة...أحست
بالتعب فجلست على الكرسي...وأخذت نفسا عميقا...فوقفت ...إلا أنها أحست بالتعب
وعدم قدرتها على الوقوف...فجلست بقوة وغفت...فالصباح الباكر....وكانت الساعه
تشير إلى العاشرة...كانت جميلة نائمة لم تستيقظ..أحست والدتها بالخوف فهذه ليست
عادتها...دخلت إلى غرفتها....فوجدت أبنتها نائمة على الكرسي..وحالتها لاتسر
فوجهها أصفر اللون وجسدها يتعرق...وحراراتها مرتفعه...أمسكتها فوضعتها على
سجينة
28-12-2008, 05:22 PM
السرير...وأتصلت بالطبيب...وأخذت منشفة تمسح عرقها...أستيقظت من النوم..
فرأت والدتها والطبيب يفحصها...عدلت من جلستها...وٍسألت والدتها لماذا الطبيب
هنا ويفحصها...فقالت والدتها...كانت حرارتك مرتفعه وجسدك يتعرق...فخفت عليك
فرد الطبيب...سيدتي أريد أن أتحدث مع أبنتك قليلا بمفردنا...لو سمحتي...نظرت
جميلة للطبيب أحست بالخوف من كلامه...ترددت والدتها بالبداية إلا أنها وافقت
وتركتهم
لوحدهم...فسألها الطيبب...إلا أنها قاطعته وقالت....أعرف ما الذي ترمي إليه لا
تقلق أنا أعلم ما بي...ولدي الأدوية...فتحت الخزانة التي بجانبها ...وأعطته الدواء.
أحس بالحزن عليها وقال لها...أنت فتاة قوية...لو كانت أخرى لنتحرت...ردت عليه
أنا لست قوية كدت أن أفعلها إلا أنني خفت على أسرتي وأن الحياة مهمة حتى لو
لشهر....ولا أريد أن
يروني ضعيفة أرجوك لا تخبرهم بذالك تعدني...أعدك بذالك ولكن ليس لمدة طويلة
فهم سيعلمون مع مرور الوقت...خرج الطبيب فهدأ من روع والدتها وأخبرها بأنه
سألها عن أمور تخص الفتيات لم أكن أريد أن تستسحي الفتاة أمامك فلا تقلقي...فهي
بخير...أرتاح بال والدتها....فسلم عليها وتركها...كانت جميلة واقفة بجانب شرفتها
وتنظر إلى المكان الجميل والطيبعة الخلابة...تحسفت...دخلت عليها والدتها وعانقتها
أبتسمت جميلةوقالت...أمي أنا بخير لا عليك...أنه العمل لا غير...أمي أنا جائعة
أمسكت يد والدتها وخرجا وذهبا إلى المطبخ لإعداد وجبة الفطور...جلست جميلة
على كرسي الطاولة...وبدأت باللعب بالكأس...وتنهدت...رأتها والدتها..ما بك
نظرت جميلة لا شيئ أمي...هيا نأكل....كان سامر مع أحمد عند شاطئ البحر
أحس أحمد بأن سامر لديه قصة جديدة إلا أن سامر متردد...فقال له...هيا سامر
قل ما لديك أنا هنا...أستغرب سامر منه كيف أحس بأنه يريد أن يخبره بموضوع
توقف وأمسك يد أحمد ووضعه على صدره...علم أحمد بأن سامر أخيرا وقع بحب
فتاة...أبتسم أحمد..وقال أخيرا وقعت بالفخ...أحس سامر بالخجل كان يحرك شعره
بيده اليمنى وهو ينظر إلى أحمد...ولم يكن يعرف ما
يقول...هيا أخبرني من هي وما أسمها...تلعثم بالحديث وهز كتفه..وقال...لا أعلم
شيئ سوى أنها تعمل بأحدى المطاعم...رد عليه..حقا هذا جيد...أذهب إليها وأحبرها
تغيرت ملامح سامر وتنهد...للأسف تحدثت معها إلا أنها لم تهتم لأمري..,لم تقل
سوى لا أريد جبك...حقا هكذا قالت..ولماذا ألم تسألها لما تعاملت معك بتلك الطريقة
هز رأسه بالنفي...لم تعطيني فرصة...ولم أفهم لماذا لم تتقبلني...أتعلم أحس بالحزن
ولا تفارق خيالي...لا أعلم لماذا هي...منذ أن نظرت إلا عينيها سحرتني ولم أستطع
أن أنظر إلى أي فتاة أخرى..ولا يهمونني...هي فقط...سامر كيف ألتقيت بها...
بدأ سامر بسرد قصته وأحمد ينصت بتمعن...أعجب بحديث سامر والتغير السريع
الذي حدث له هل من الحادث أم من تلك الفتاة...أتعلم أحمد سميتها تلك الزرقاء
حتى أعلم ما أسمها....فشجعه أحمد بأن يذهب إليها وأن يعرف ما السبب..وأن
لا يتركها أبدا....عانقه سامر بقوة وشكره...جرى بسرعه وأستدار له وقال...
بصوت مرتفع واضعا يديه بجانب فمه...اليوم سأذهب إليها ولن أستلسم ستكون
زوجتي...رفع أحمد له بعلامة النصر...وتمنى له كل التوفيق...
...خرجت جميلة
بعد الظهر للتسوق..كان الجو لطيف والشمس دافئة...كانت تحرك السلة التي بيدها
اليمنى للأمام وللخلف...وشعرها الجميل مثلها..يترحك مع نسمات الهواء...نظرت
إلى الأطفال اللذين يلعبون بالكرة...أبتسمت لهم...أشترت كل الأشياء التي تحتاجها
العائلة...على طريق العودة رآها أحد الشباب السيئون وعرقل مشيتها وقال لها...أنتي
ألا تردين أن أقلك إلى البيت..نظرت إليه بحتقار..ولم تهتم لكلماته...أتخذت طريق
أخر إلا أنه لحق بها وقال لها...أها أنا لا أعجبك وسامر يعجبك ولهذا تتمشين معه
أستدارت له وقامت بصفعه على وجهه...وجرت بسرعه إلى المنزل...كانت تقول
لنفسها...لماذا سامر يلاحقها وقد يسئ لسمعتها فهو شاب ثري ومجنون وسيئ
الأخلاق...بكت من أن الجميع ينظر إلبها بطريقة غير لائقة...ما أن وصلت إلى
المنزل حتى مسحت دموعها و غيرت من ملامح وجهها..ووضعت الأغراض
إلى الثلاجة وأخذت كوبا من الماء...وأعدت بعض الطعام فوالدتها ليست بالبيت
عاد أخوها من المدرسه...فنظرت إليه وعانقته وقالت له بأن الطعام جاهز..
سجينة
28-12-2008, 05:23 PM
ما عليه سوى أن يبدل ثيابه ويأتي للغداء...حل المساء وكانت الساعه تتحول إلى
ساعة الثامنة...كانت تعمل بجهد وبكل قوتها...أخذت أستراحه وعادت إلى الغرفة
تناولت طعامها ودوائها...وعادت بعدها للعمل...ما أن خرجت...حتى ظهر سامر
أمامها...أسود المكان...غيرت وجهتها إلى أنه منعها وطلب منها أن يتحدث معها
قليلا...إلا أنها رفضت...همس بأذنها وقال لا تجعلي الناس ينظرون إلينا بتلك
الطريقة..نظرت إليهم فأحست بصدق كلامه...خرجت معه وطلب منها أن
تصعد إلى سيارته كي يتسنى لهما الحديث...وافقت رغم عنها...جلسى بجانب
بعضهما البعض..فقال لها...أنا أعلم بأنك لا تحبينني وأعلم بانك تظنين بأنني شاب
متهور صحيح ولكن كان فالماضي...ولم أعد ذاك الشاب لقد تغيرت كثيرا...أنا لن
ألزمك بأن تقعي بحبي ولكن حاولي فقط أنا أرجوك...أنتي غيرتي فيني أشياء كثيرة
لم أعد ذاك الشاب الذي يسهر للصباح ولا يهتم لأسرته...الإنسان يخطئ وأنا نادم
ولم أعد ذاك الشاب أقسم لك...كانت جميلة تنصت له وهي بداخلها سعيده لسماعه
إلا أنها لم تهتم...كانت تنظر إليه وإلا عينيه السوداء..وإلى يديده فهي ترتجفان
لأول مرة ترى شابا بهذه الحياء والخجل كان يتحدث إليها دون أن ينظر إليها
كانت عينيه بالأمام...أحست بصدق كلماته ولعذوبتها...فكلماته جرت بخلاياها
وإلى قلبها وسكن فيها وفتح قلبها المغلق...ما أن صمت حتى ساد المكان هدوء
كلاهما كانا ينظران إلى الجهة الأخرى...حتى قال لها...أنا جاد وأريد أن أتزوجك
نظرت إليه...وأصدرت ضحكه فيها نوع من عدم التصديق...فقالت له...كيف تتزوج
فتاة للتو رأيتها ولا تحبك...كلامتها قد أغرقته...فرد عليها بقوة وبصوت حاد...
ستحبينني يوما ما أعدك بذالك...فقالت له حقا أنت واثق من نفسك كثيرا..لا ليست
ثقة بل أحساسي يقول بأنك ستحبينني يوما...أرادت الخروج فأمسك يدها وجرها نحوه
لم تقاومه عاقنها بقوة وقال لها لن أتركك أبدا ولن أستسلم أبدا...كانت كلماته تخنقها
فهي لا تريد أن يتعلق بوهم...دفعته وخرجت بسرعه...بكى بقوة...وتمنى عودتها
إليه بسرعة...عادت إلى غرفة وبكت بشدة وتحسرت بأنها لا تستطيع أن تقبل حبه
فهي ليس لديها القوة أن تحب احدا...طلبت من مديرها بأنها ستغادر مبكرا فهي متعبة
وافق فحالتها لا تسره...خرجت فساعه العاشرة...لم تعد إلى المنزل...أرادت أن
تكون لوحدها...مشت بين الشوارع العامة وتبكي كلما تذكرت كلماته ووجهه الحزن
فهي تعلم بأنه يحبها بقوة...فهذا يقتلها كثيرا...أحست بالدوار فوقعت على الأرض
فأخذوها إلى المستشفى...فعلم سامر بأنها بالمستشفى بعد أن سأل صاحب المطعم...
فأخبره بأنها مريضة...ذهب بسرعه إليها ما أن وصل إلى غرفتها حتى توقف وتنهد بقوة
أمسك بمقبض باب الغرفة...وفتحه بهدوء...فوجدها نائمة...لم يكن أحدا هناك...
تقدم نحوها...فجلس بجوارها فأمسك يدها بقوة...وعينيه حزينه وتبكي على حبيبته
فهو يلوم نفسه...قال لها...أنا أسف لم أقصد ذالك...تقدم نحوها فقبل جبينها...أعدك
بأنك لن ترينني مرة أخرى لا أريد أن أزعجك أو أن أضغط عليك أنت أجمل قصة
بحياتي...لن أنساك أبدا...عينيه أصبحت حمراء وحمر أنفه...مسح دموعه...وقف
فنظر إلى الخلف فوجد والدتها قد دخلت أستغربت من يكون هذا الشاب لم تتحدث
جميلة عنه إلا أنها رحبت به...فقالت..مرحبا بني هل تعرف جميلة..أرتاح قبله
كان خائف أن تعنفه...وفرح لأنه أخيرا علم بإسمها...فقال في نفسه حقا جميلة
سلم عليها وغادر المكان...بعد ساعات أستيقظت جملية من النوم...أخبرتها والدتها
بأن هناك شاب أسمه سامر كان هنا...لم تعلق على الموضوع لم تسالها والدتها
عنه لان الوقت لا يسمح لها بأن تسالها...فرحت جميلة بأنه زارها...غادرت
المستشفى وبقت بالبيت لأسبوع...دخلت والدتها وأخبرتها بأن هناك ضيف ييسال عنها
لم تتوقع بأن يكون سامر من يسال عنها فهو لا يعرف أين تقطن...خرجت فوجدته
هو بالفعل...كان ممسكا بباقة من الزهور...وقدمها لها كانت حمراء اللون بوسطها
بيضاء اللون...أبتسمت ورحبت به...تركتهما والدتها.... وغادرت كي يتحدثان
لوحدهما...
أرادت أن تساله كيف عرف مكانها إلا أنه أجاب عن أسالتها دون أن تنطق بحرف
أعلم من أنك تتسآلين كيف لي أن أجد منزلك...ببساطه سألت صاحب المطعم فجئت
كي أطمأن عليك....وأرحل ولن تريني مرة أخرى أعدك بذالك فأنتي مريضة
سجينة
28-12-2008, 05:24 PM
لذك جئت لزيارتك...سأرحل الآن... وقف...أراد أن يرحل إلا أنها منعته..فوقفت أمامه
وقالت له لا ترحل بعد الآن...أمسكت يده ووضعتها على صدرها...أحس بنبضات
قلبها كيف تدق بقوة وبشدة دون توقف...أبتسم أبتسامة فيها سعادة غامرة...ظهرت
دموع على عينيه...عانقها بقوة وقال لها...أتعلمين لو خرجت من هنا...كنت سأموت
من الحزن وسأكره نفسي ولا أحب فكرة بأنك بعيدة عني....سمع صوت أنينها...
فنظر إليها ومسح دموعها...وقبل جبهتها...فحملها وأعادها إلى سريرها...
وغطاها كي لا تبرد...وجلس بجوارها وأمسك يدها وقال لها أنتي بقلبي...ولن يكون
أحد يأخذك مني....تذكرت حالتها حتى بكت بقوة...لم يعجبه منظرها فقال لها...مابك
جميلة أرجوك لماذا تبكين هل قلت شيئ يحزنك أنا آسف...فلن أتفوه بكلمة أخرى
أنا أثرثر كثيرا...أبتسمت وعانقته...تمنت من الله أن يطيل عمرها كي تعيش معه
أكثر مده....قال لها...أسمعي سأطلب يدك من والدتك...ولكن ليس الآن فأنا
أعمل أنتظري شهرين وبعدها نتزوج...تنهدت وقالت في نفسها..أتمنى ذالك...
تركها بعد أن تأكد من أنها بخير....وجد والدتها تحت...أخبرها بأنه يحب أبنتها
وأنه يريد أن يتزوجها بعد شهرين لم تمانع والدتها...فهي سعيده لأن أبنتها وجدت
شابا فهي إنطوائية ولا تحب الخروج من المنزل كثيرا إلا للضرورة...عاد سامر
إلى البيت وأخبر والدته..بأنه يريد أن يتزوج إلا أنها خافت أن يرفض والده
على زواجه من فتاة ليست من مستوى عائلته...لم تخبر سامر بذالك كي لا تفسد
فرحته...دخل غرفته...كان ممسكا بصورتها بعد أن أخذها
منها..نظر إليها وهو يبتسم...وضعها تحت وسادته...وأغمض عينيه...فالصباح
الباكر كان سامر بالعمل...في وقت الإستراحه أخذ هاتفه وأتصل ببيت جميلة
كي يطمأن عليها...كانت جميلة بغرفتها أخبرتها والدتها بأن سامر يريدها عبر الهاتف
نزلت إلى تحت وجلست بجانب الكبينه وأخذت الهاتف...أبتسمت وقالت له...لقد
أشتقت لك كثيرا وأريد أن أراك حالا...أخبرها بأنه سيأتي عند الغداء..كي يبقى معها
حتى العصر...فرحت بذالك..فأرسلت له قبله...وأغلقت الهاتف...وقالت لوالدتها
بأنه سيأتي للغداء...رحبت والدتها بذلك ...بعد الظهر تزينت وأرتدت أجمل ما لديها
مع أنها لا تهتم بالموضة فملابسها بسيطة...ولا تحب أن تدفع ثمن لهذه الأشياء...
فالمنزل والأسرة أهم منها...أستعدت وخرجت تساعد والدتها لتحظير الطعام ووضعها
على طاولة الطعام...رن جرس المنزل..جرت بسرعه فظهر سامر أمامها حامل
أزهار وردية من أجلها...جلس بغرفة الجلوس....وقالت له...بعد قليل يجهز الطعام
قال لها بصوت منخفض أنتي جميلة وعينيك سحرتني يا فتاتي الزرقاء...أبتسمت
وتركته لبره...بعد الغداء طلب من والدتها يدها فقبلت وخرج معها قليلا كي يتنزهان
وملتصقان ببعضهما البعض..ممسكان بيدهما بقوة...
قال لها كنت أحلم بهذا اليوم منذ أن رأيتك ولم أتخيل غير ذالك....أبتسمت
وبكت في نفس الوقت قال لها...كلما قلت لك شيئ تبكي ...وضع يده على فمه
وقال لها... سأصمت ولن أتفوه بكلمة واحد أيتها الباكية...أوقفها ونظر إليها
بإمعان... عبس وجهه...نظرت إليه بخوف...
barooo
28-12-2008, 06:43 PM
أهلييييييييين أختي سمر ^__^
البارت الثاني رووووعة .... حسيت إنو بتصير أحداث كثيرة بالبارت الثالث
والله حبيت القصة مررررررررة ... وخصوصاً جميلة ...لأنها إنسانة حساسة وتتحمل المرض لحالها
وحتى سامر ... شخص رائع وتغيره كان أروع ...
أنتظر البارت الجاي بفااارغ فاااااارغ فااااااارغ الصبر
والله يعطيكِ العافية ياااااااااارب على كتاباتك الحلووووووووة ^^
أختك:بارووو^^
kenshin*
01-01-2009, 11:56 PM
http://www.x150x.com/xpfiles/SIC56269.gif (http://www.x150x.com/)
Haruno Yume
03-01-2009, 02:26 PM
الخط صغير كثير< < انحولت
المهم بنقلها على الوورد وبقراها وبرجع أقولك رأي ^_____^
ماتا ني
سجينة
04-01-2009, 05:15 PM
سوري والله لان الفصل طويل عشان جي الخط صغير
سوووووووووووووووووووووووووري
تاخرت وما نزلت البارت الثالث اسمحولي
ان شالله كم يوم وبنزلهم ان شالله
:tears::tears::tears::tears: سوري
barooo
06-01-2009, 06:33 PM
أهلين خيتو سمر ^^
خذي راحتك بتنزيل البارتات ... بس والله من الحماس ننتظرها ...
إن شاءالله تفضي وتنزليها ^_____^ بأقرب وقت ^^"
الله يعطيكِ الف عافية يااااااااااااارب
^_________^
سجينة
07-01-2009, 08:26 PM
الفصل الثالث
حرك يده اليمنى إلى أنفها ومسح الدم الذي ينزف من أنفها...فنظرت إليه...وفقدت
وعيها...فحملها بسرعة وأعادها إلى المنزل ووضعها على سريرها...لم تفهم والدتها
لم أعادها إلى المنزل...أتصل بطبيب عائلته...ففحصها وتحدث مع سامر على إنفراد
وقال له بأنها يجب أن تقوم بفحوصات...ضرورية وعاجلة...لم يفهم سامر لماذا هذا
الإلحاح من طبيبه...لم تمضي ساعات حتى أستيقظت جميلة من النوم...علم سامر
...فصعد إليها بسرعة...وعانقها بقوة لم تنظر إليه...فأمسك وجهها
وقال لها لا عليك سآخذك لتقومي بالفحوصات اللازمة لمعرفة ما بك...إن شالله
لن يكون هناك شيئ خطير...أمسكت يديه ووضعته على صدرها وقالت له...وبكل
حب وعينيها تذرف دموعا حزينة وكئيبه...أرادت أن تخبره الحقيقة ولكنها..ترددت
خافت بأن يتركها ويرحل عنها...طلبت منه أن يعانقها ويبقى معها طوال اليوم...
غادر المنزل بعد منتصف الليل...طوال الطريق كان يتحدث معها عبر الهاتف
ويقول لها كل ما كان يجول بخاطره...كانت تضحك له ولكن دموعها لا تنتهي..
واضعة يدها اليسرى على فمها تارة وتاره تمسح دموعها...هو لا يكل من الحديث...
يحب أبتسامتها وضحكتها وعينيها الزرقاء...التي أغرقته...حتى أبتل من حبه لها...
دخل غرفته وإغلق الباب ورمى نفسه على سريره...فجأه حل الصمت بينهما...فقالت
له أريد أن أنام أحس بالتعب...قال لها...ليكن لقائنا غدا لأنني أريد أن نذهب إلى
المستشفى للتحاليل...كلما ذكر التحالليل أحست بالغصة والخوف....أخبرته بأنها
لا تريد ذالك...إلا أنه أصر على أن تذهب...فقلبه خائف عليها يريد ان يطمأن على
حبيبته..فهو يحبها حتى الجنون...فالصباح الباكر...أستأذن من رئيس عمله..وطلب
إجازة....غادر المكان وذهب مباشرة إلى منزلها...أتصل بها...نظرت إلى الهاتف
أبتسمت...ورحبت به..قال لها بأنه على الباب وأنه سيدخل المنزل...أسمعي أنا هنا
هيا أستعدي سآخذك إلى المستشفى..ولن أدعك...تتكاسلين...قالت له وهي ترتجف
من أن يعلم بحالتها...حسنا كما تريد...لم يبقيان طويلا غادرا المنزل..أقلها بسيارته
مد يده ممسكا يدها وقال لها بأن لا تخاف...إلا أنها ترتجف لم تتكلم كثيرا...احست
بأن الدنيا ستبلعها بعد أن يعرف...وصلا إلى المستشفى...
أخذها إلى غرفة الفحص وأجرلها جميع الفحوصات اللازمة بعد يومين ستظهر
النتائج...مع أنها تعلم إلا أنها لم تستطع أن تخبره بذالك...كانت تنظر إلى وجهه
البشوش وإلى السعادة الغامرة...التي يعيشها...كان التردد يسيطر عليها والخوف..
طلب منها أن يتناولا الغداء معا...في أي مكان تتمناه...كان يحس بصمتها..إلا
أنه لم يسألها ما بها...كان يظن أن التعب والقلق من الفحوصات يجعلها تتصرف..
بتلك التصرفات..مع أن صمتها يقتله إلا أنه...يتفهم تصرفها...طلب الغداء..
إلا انها طلبت منه أنها تريد أن تعود إلى البيت...فستجاب لها...وأعتذر عن الغداء
عادت إلى المنزل...وسلم عليها...غادر منزلها وهو حزين لماذا تتصرف بتلك
الطريقة الباردة...نظر إلى بيتها وعيناه حزينة...كانت جميلة تبكي بغرفتها لم
تقصد ذالك...أحست بأنها تخونه بإكذوبتها....بعد منتصف الليل...أتصل سامر
أكثر عن عشرة مرات إلا أنها لم ترد عليه..كانت تنظر إلى أتصاله وهي تبكي
لم تتحمل ذالك رمت هاتفها...فنكسر...لم يتحمل سامر الوضع أنتابه شعور
بأن يكون هناك شيئ قد حدث لها...وبسرعة البرق...خرج من المنزل وصعد
إلى سيارته ونطلق كالمجنون إلى بيت جميلة...ما أن وصل...حتى هدئت أعصابه
ووقف أراد أن يطرق الجرس...إلا أنه أتصل بها مرة أخرى...لكنها لم تجب عليه...
طرق الباب بقوة..حتى أستيقظ من بالبيت....فتحت والدتها...فرأته سألته لماذا هو
هنا فساعه متأخرة من الليل...كان وجهه شاحب...قال بأنه يتصل بجميلة إلا أنها
لم تجبه للآن...أبتسمت والدتها...ودعته للدخول...فجلس وأعطته كوبا من القهوة
كي يهدأ من روعه...ذهبت والدتها إلى غرفتها لترى إذا كانت نائمة...دخلت فلم
تجدها...بحثت بكل مكان إلا أنها لم تعثر عليها...رأت ورقة على سريرها...أخذتها
وقرأتها...طلبت من والدتها بأن لا تقلق عليها وأنها بخير ستعود بعد أن تتحسن
وتصبح بخير...جن جنون والدتها...هرعت بسرعة وصرخت بصوت مرتفع...
سجينة
07-01-2009, 08:28 PM
وقالت لسامر....جميلة هربت...سقط فنجان قهوة على الأرض لم يصدق
ما قالته...لم يفهم تصرفها أتته مئات من الأسئلة....تقدم نحو والدته فوجد
بيدها ورقة أخذها بسرعة وقرأها...دمعت عينيه....لقد أحس بأن هناك ما يشغل
تفكيرها...جلسا يتحدثان عن سبب هروبها...فقام وجرى بسرعه إلى غرفتها وفتح الباب
بقوة وبدأ بالبحث عن أي شيئ عله يجد سبب حزنها أو هربها...فلم يجد أي شيئ..
يذكر...ذهب وسأل والدتها...أريد أن أسألك قبل شهر من الآن رأيت جميلة
بالمستشفى الذي أتعالج فيه..هلا أخبرتني سبب ذهابها...قالت له ..كانت تحس
بالدورا والغثيان وتعرق كثيرا...ما ان سمع ذالك حتى أنتابه القلق...والخوف...
خرج من المنزل وذهب إلى إحدى المقاهي القريبة...وبحث من خلال الإنترنت
عن الأمراض التي تسبب الغثيان والتعرق والدوار...فوجد العديد منها فمنها
للتعب من كثر العمل أو من أمراض وراثية..أو من أمراض خطيرة...أحس بالدوار
بدأ بالتفكير أين ستذهب وإلى من تلتجأ...لم يستطع أن يجد حلا...وضع يديه على
رأسه...عاد إلى المنزل...لكنه لم يستطع أن ينام...أما جميلة كانت قد سكنت بأحدى
الشقق الرخيصة لعدة أيام...أو لشهر إذا لزم الأمر...أرادت أن تعيش لوحدها وترتب
وضعها وتفكر بحياتها أكثر منطقية...رتبت المكان...أخذت كوبا من الماء وتناولت
الدواء كي لا تتعب أكثر...فغطت في نوم عميق...فالصباح لم يذهب سامر للعمل
أحس بالتعب...والكآبه أشتاحت حياته....دخلت عليه والدته وأخبرته بأن والده قادم
لزياتهم....بعد ساعات قدم والده بوقت الغداء تحدثى عن أمور عديدة وعن تغير
وتحسن علاقة سامر بوالدته...لم يكن سامر بعالمهم بكل كان تفكيره بجميلة كان
خائف من أن تكون مريضة..ووحيدة...أراد أن يغادر إلا أن والده منعه وقال بأنه
يريده بأمر خاص...خرج معه إلى حديقة منزلهم...وجلسى على الكرسي...فقال
له والده...أسمع أريدك أن تتزوج...فنظر سامر إليه وقال له...أها ألي هذا أتيت
غضب والده من لهجته فرفع صوته وقال له...أسمع ستتزوج بأبنت صديقي..
هل تفهم فهي غنية وجميلة ومتعلمة...قاطعه بقوة وقال له..لا يهمني سأتزوج
بالفتاة التي أحبها والتي غيرت مجرى حياتي...وقف والده وقال له أنت تحلم
هل تفهم لن تتزوجها مهما كان الثمن...وقف سامر وألتصق أمامه وبحزم...
أنا لست من ممتلكاتك أنا إنسان حر..ولا أريد أن أعيش عالة عليك...أريد
أن أكون نفسي ولا أريد أموالك ولا ثروتك...تركه سامر وغادر البيت...
أتصل بأحمد وطلب لقائه....ما أن رآى أحمد حتى خر بالبكاء...أحمد
أنا ضائع لا أعلم أين هي وأبي يريدني أن أتزوج بأخرى...أنا اختنق...
أريد تفسير واحد يجعلها ترحل عني وتتركني وحيدا وحزينا....رد أحمد
لا عليك ستظهر ولن تختفي للأبد...أسمع إذا كانت تحبك ستتصل بك...وتقول
لك سبب مغادرتها بتلك الطريقة...أعطها فرصة...أكيد تريد أن تنفرد بنفسها
قليلا فلا تضغط عليها كثيرا...أحس سامر بالراحة وعادت الإبتسامة لوجهه....
كانت جميلة تتمشى في شارع وتنظر إلى الناس من هم سعيد وجزين...كانت
تقول في نفسها الصحة أجمل شيئ بالحياة والباقي لا شيئ...ما فائدة الحب والمال
من دون صحة...أحست بالتعب وجلست قليلا على رجليها..كان وجهها شاحبا
مصفرا...لم تستطع أن تقف على رجليها...أستجمعت قواها...وقفت ...
ووصلت بصعوبة إلى شقتها...أخذت تبحث عن دوائها...تناولتها فأحست
بالتحسن...ثم نامت...بعد ساعات جلست جميلة...وتنظر إلى هاتف أرادت
أن تتصل بوالدتها وبسامر إلا أنها مترددة...أمسكت الهاتف وبدأت بالضغط على
الأرقام...بعد أن سمعت صوت والدتها حتى بكت...وطمأنت والدتها وقالت بأنها
بخير وتريد أن تبقى قليلا لوحدها...أمي أنا أسفة لا أقصد أن أجعلك تقلقين علي
ولكن أنا أريد ان أكون لوحدي...كانت والدتها تبكي...فأغلقت الهاتف...بكت
بحرقة...لم تكن تتمنى أن يحدث ذالك ولكن كانت تحس بالضغط...بعدها
أتصلت بسامر فرد...لم تنطق بكلمة...علم سامر بأنها هي صرخ بقوة وقال
لها...جميلة أين أنتي أنا خائف عليك أرجوك أخبريني أنا أسف إذا كنت
قد ضغط عليك..لقد كنت خائف عليك فقط...هيا عودي إلي...سأجن أرجوك
جميلة عودي إلي وإلى والدتك....لم تتحمل كلماته حتى أغلقت الهاتف على
وجهه....رمى الهاتف بعد أن أغلقته...لا يفهم سبب تصرفاتها....صرخ بقوة
سجينة
07-01-2009, 08:30 PM
وبكى....بعد الظهر أتصل الطبيبه وأخبره بأن يأتي بسرعة إليه...ذهب سامر
إليه بسرعة كي يعلم بتحاليل....وصل إلى الطبيب...كان يلهث...بعد أن جرى
بسرعه...جلس وشرب كوبا من الماء...كانت دقات قلبه تدق بسرعه والخوف
يجري بين عروقه...هيا أرجوك أخبرني ما الأمر...كان وجه الطبيب لا يطمأن
كاد أن يغمى عليه فسكوت الطبيب يقتله...هيا ما الأمر...هل هناك
شيئ..هل جميلة لديها شيئ...هيا قل...قال له الطبيب...سامر أتمنى أن تتفهم
الموضوع وتتقبله...صرخ سامر وقال...هيا قل لا تلعب بأعصابي..فقال
الطبيب....جميلة
تحتضر ولن تعيش إلا لأشهر معدودة....تسمر سامر بعد سماعه للخبر...أحس
بأن رصاصة قد دخلت إلى قلبه وقتلته...أمسك سامر الطبيب وقال له وجهه
غاضب وشاحب...ماذا تهذر كيف تقول ذالك...هي بخير...قد تكون مخطأ
أي مرض تتكلم عنه...إنها بخير وبصحة جيدة...أمسك الطبيب بذراع سامر
وهدأ من روعه..لقد شككت بالأمر...لقد نظرت إلى وجهها وإلى عينيها..كان جسدها
يتعرق بسرعة ونبضات قلبها ليست طبيعيه...كانت نظرات سامر إلى الأرض وهو
يتحدث إلى الطبيب...منذ متى وهي مريضة...لقد كانت تتعالج عندنا...لكن تكاليف
العملية مكلفة لم تستطع أن تدفعها والمرض متقدم فهي مصابة بسرطان الدم...
للأسف لن تعيش كثيرا...وقف سامر وبسرعة غادر المكان....أحس بان الدنيا
خانته وخطفت منه أغلى ما يملك...الآن أدرك تصرفاتها ولماذا كانت عابسه وحزينه
كان يلوم نفسه....جرى فشارع وعينيه أصبحت حمراء...أنا أستحق أن أموت بدلا
عنها فهي فتاة طيبة وجميلة والناس تحبها...لماذا لم تأخذوني بدلا عنها...كان يصرخ
وصل إلى بيتها ودخل إلى والدتها فرأته والدته...فعانق والدتها بقوة وطلب بأن
يتزوج بجميلة حالا...أستدار بعد سماع صوت جميلة وهي تقول له..
M!SS Japan
11-01-2009, 09:42 AM
الاحداث سريعه..وفيها حمااااس اكثر...
وحمستينا وياهم اكثر..^^
يلا بسرعه نزلي البارت اللي بعده>>>>اعتقد جميلة بترفضه..
ابا اعرف شو بستوي...>>>يحليلها والله...صدق الصحه احلى شي بالحياة..
قصتج حلوة شراتج فديتج..^_^:SnipeR (69):
سجينة
11-01-2009, 05:20 PM
مشكووووووووره ميسس جابان
ان شالله بنزلها .........................:SnipeR (69)::SnipeR (69):
ثاااااااااااااااااااانكس:)
سجينة
12-01-2009, 07:20 PM
الفصل الرابع
لا
ما ان رآها حتى تقدم إليها وعانقها بقوة وقالت له...وجهها كله حزم وإصرار
أنا لا أريد هل تفهم...لم يقل أي شيئ فهو يتفهما جيدا...نظرت إليه...وطلبت منه
أن يغادر المكان فهي متعبة...لم يقل إي حرف...تبسم لها وغادر....سلمت على
والدتها وتمنت أن تسامحها.دخلت إلى غرفتها وبكت وهي تنظر إلى سامر من النافذة وهو
يرحل...لم يعلق ولم يقل لها أي شيئ...دخلت والدتها...جميلة هلا أخبرتني ما بك
هل أنتي بخير لماذا تتصرفين بتلك الطريقة أنا حقا خائفة عليك...هل هناك ما
يزعجك...أمي أرجوك أريدك أن تخبري سامر بأني لا أريد أن أراه ولا أريد
الزواج به...غضبت والدتها منها..وقالت لها..ما بك لماذا تتصرفين بتلك
الطريقة..أتعلمين أنه بحث عنك بكل مكان وأنه لم ينم منذ أن غادرت البيت
أنظري إلى وجهه فهو تعب وحزين وانتي بكل بساطه لا تريدنه...أرجوك أمي
لا تضغطي علي ...أمي أرجوك أنا لا أريده فقط...كادت أن تبوح لها إلا أنها
لم تكن تريد أن ترى الحزن والشفقة بوجه والدتها أو بوجه سامر...عانقت والدتها
وطلبت منها أن تسامحها إذا أخطأت بحقها يوما ما...غادرت والدتها أحست جميلة
بالتعب أخذت دوائها...ونامت...فاليوم تالي أتى سامر لزياتها....تحدث مع والدتها
وأخبرته بما طلبته منها...إلا أنه لم يقتنع...صعد السلالم وفتح باب غرفتها
فرآها قد خرجت من الحمام بعد أن أستحمت...نظرت إليه...فهي مشتاقة إليه
كثيرا...تمنت أن تحظنه إلا أنها قد قررت أن تتركه وشأنه وينسى أمرها...تقدم
نحوها وقا لها....أتعلمين لم أكن أتصور بأنك بهذه القسوة والحماقة...كانت تنظر
إلى الأرض وتارة إليه...أما هو فكان ينظر إليها وإلى عينيها التي يذوب عندما
ينظر إليها...أمسك خصلات شعرها....زادت دقات قلبها....أمسكها بقوة وعانقها
بكت بصمت...فقال لها...أنا لا يهمني اي شئ..يهمني أنني أحبك...ولا أريد أن أكون
بعيدا عنك للحظه واحده...لم تتحمل كلماته دفعته للخلف وصرخت بوجهه...وقالت
له...أنا لا أحبك ولا أريد ولا يهمني أمرك هل تفهم...بكت عينيه...كان يقترب منها
وهي تهرب للخلف...ماأن ألتصقت بالحائط...لم يعد أمامها أن تهرب منه...أقترب
منها وقال لها...أنا أعلم بكل شيئ ولا يهمني سوى أنك حبيبت قلبي ونور حياتي..
أرجوك لا تبعديني عنك...لا أريد أن أخسر أي ثانية وأنتي بعيده عني...أرجوك
لا ترحلي عني..وبسرعه.عانقته بقوة وقالت له أنا أحتضر ولن أعيش طويلا أرجوك أفهم
موقفي...لا أريد أن تتعلق بي أكثر...أمسك يدها...وقال لها..أنتي بالنسبة لي
كالهواء من دونك أموت ولا يسعني أن أعيش....وضعت يدها على فمها فهو
لا يفهم بأنها تحتضر لأشهر وترحل عنه...دخلت والدتها وسمعت بحديثهما وجن
جنونها وتقدمت إلى إبنتها وصفعتها بقوة...ثم عانقتها...كيف تفعلين ذالك بي...
كنت سأدفع مال الدنيا من أجلك...لماذا لم تقولي بذالك...أنتي مجنونة حقا..هل
سترحلين وتتركيني وحيده أنتي وأخيك ما أملكه...لماذ فعلتي بي ذالك...جلسوا
جميعا يتناقشون...وأخبرتهم جميلة بكل شيئ...وقالت لهم...أمي كنت أتعب كثيرا
وأنفي ينزف دما..وأحس بالغثيان...كانت نظرات سامر وهي وتقول له...تمنى
أن يكون بمكانها أمسك يدها وقربها بجانبه...وقمت بفحوصات وقال لي الطبيب
أن المرض متقدم وليس لدي أي فرصة للحياة والمال الذي سأصرفه سيذهب
هبائا...لم تتحمل فبكت بصوت مرتفع...عانقها سامر وقا لها بانه يستزوجها على
أية حال..يا زرقائتي الحنون...أخرجها من البيت....وقال لها بأنه سيريها مكان جميل
ورائع...أستغرقت أكثر عن ساعتين...ما أن وصلوا إلى المكان...قال لها هيا أنزلي
رأت المنظر الجميل البديع....البحر من أمامها والجبل من خلفها مغطى بالثلج...كانه أيس
كريم...والأشجار الكبيرة والجميلة من حولهم...والهواء منعش...تمشى تحت تلك
الأشجار والأوراق تتساقط عليهم...أمسك يدها...ألتقط لها بعض الصور من هاتفه
كان وجهها يذوب أحترق من داخله فالتعب والمرض بدأ يقضي عليها...أبتسم وقال
لها من بعيد أنا مغرم بك وأريدك زوجة لي يا زرقائتي الحنون...فهزت رأسها
بالموافقة...تقدم نحوها بقوة وعانقها كادا أن يقعان لقوة عناقه لها....كتب أسمها على
شجرة البلوط...وكتب أحبك للأبد...قبلتها وعادا إلى البيت بعد تلك الرحلة الطويلة
عاد إلى منزله ووالده جالس...أراد أن يصعد السلم إلا أن والده أوقفه وقال له...أسمع
سيأتي غدا صديقي مع أبنته هل تفهم ذالك...لم يعير أي أهتمام وأستدار وقال له أنا ٍ
سأتزوج بعد غد من الفتاة التي أحبها أبحث لها رجلا آخر يتزوجها...تقدم والده ولكمه
بقوة...أيها الأحمق الفتاة لا تحبك فهي تحب مالك...قال له...أسمع أبي هي التي تقول
عنها أولا اسمها جميلة وثانيا ستصبح زوجتي ولا يهمني لا أنت ولا غيرك...غضب
والده وخرج من المنزل حزنت والدته فهي تتمنى لو لمرة يتفقان...تقدم نحو والدته
وقال لها أمي أنا أسف ولكن جميلة هي كياني الذي أحبه ولن أفرط بها لأي سبب..
كان...أبستمت له وقبلته على خده..ليكن ما تريد...أتعلم لم أراك من قبل بتلك
الصورة..حقا تلك الفتاة غيرتك ما لم يستطع الزمن أن يغيرك...حقا أنك مغرما بها
تركها وعاد إلى غرفته...للأسف ففرحته لم تكتمل فهي سترحل قريبا...جلس على
ركبتيه وأنحنى وبكى...آه يا ربي لماذا هي...أستحق العقاب أما جميلة... فهي
رقيقة ومسالمة وطيبة...تمنيت لو أستطيع أن أساعدها...أخرج هاتفه ونظر إلى
سجينة
12-01-2009, 07:24 PM
صورها وهي تبتسم زاد من بكائه وحزنه...أرجوك يا ربي أنقذها لي...
علم سامر أن جميلة متعبه... خرج من المنزل بسرعه وصعد إلى سيارته وتوجه
إلى منزلها...دخل إلى غرفتها فرآها مستلقية على سريرها وهي نائمة تقدم نحوها
أخبرته والدتها أنها تعبت...أعطيتها الدواء ونامت كانت تناديك...قربته نحوها
فأمسك يدها وقبلها بقوة...وقال لها...أرجوك أستيقضي لا تتركيني يا حبيبتي...
خرجت والدتها...جلس بقربها...وتحدث إليها وهي تائمة...أتعلمين غد سيكون
زفافنا وأريد أن نرحل من هنا اشتريت بيتا ريفي جميل...سيكون لنا ولأطفالنا...
ونربيهم أفضل تربية ويكونون مثل والدتهم حنونة ومسالمة..نظر إليها خرجت
دموع من عينيها...فقال...لا أرجوك لا تبكي أنا أسف لم أقصد..مسح دموعها...
أستلقى بجانبها وأغمض عينيه...بعد ساعة كان سامر يتحدث معها ويضحكها
طوال اليوم...رن هاتفه فكان والده تركها لوحدها...قال له أن يأتي يريده
أن يقابل صديقه وأبنته....لم يقبل بالبداية إلا أنه وافق...أخبر جميلة بأنه سيتركها
لساعة واحده ويعود إليها...أرسل لها قبلة عبر الهواء...أبتسمت وقالت له..
لا بأس...ولكن عد مبكرا...غادر المنزل بسرعة وذهب إلى البيت وقابل أصدقاء
والده...لم يكن مستريح للوضع...فكر أخرج هاتفه وأرسل لها رسالة قال فيها...
أتعلمين لقد مللت كأنني أحضر محاضرة للعجزة....سأخرج بعد قليل وآتي إليك...
وقف عامر وقال لهم بانه سيغادر...فقال...أنا أسأذن لقد مللت الجلوس هنا...غضب
الجميع من تصرفه...لقد أتيت غصبا عني أنا سأذهب إلى بيت خطيبتي...أراد أن
يرحل...نظر الرجل إلى والده كأنه يقول كيف يخطب أبنته له وهو سيتزوج بأخرى
وقف الرجل وغادر مع أبنته...دون أن يقول شيئ...غضب والده ولكمه بقوة على
وجهه..فرد عليه سامر...هذا كل شيئ أنا راحل وأنا آسف...رد عليه والده..أسمع
ستندم على ما فعلته هل تفهم...نظر إليه سامر وقال له..وكانت الحسره على
وجهه...أتعلم أنني نادم منذ زمن
لقد خسرتها بسببي أنا.... ولقد عوقبت فلم يعد يهمني شيئ آخر....غادر المكان...
وعاد إلى جميلة فلم يجدها بغرفتها...أحس بالخوف فسمع ثصوتها وهي تناديه
من تحت فنزل بسرعه ونظر إليها وقال لها...ماذا تفعلين يجب أن تكوني على
سريرك..لا أرجوك مللت الجلوس...أعددت لك فطيرة ستحبها كثيرا...هيا تعال
تذوقها...أمسكت ذراعه وأخذته إلى المطبخ وجلس على الكرسي...ووضعت الشطيرة
أمامه...بدأ يتذوقها...فقال لها...ليست حلوة المذاق...رشته بالماء...فقال لها...أنا
أمزح إنها لذيذة...أحببتها حقا...دخلت والدنه وقالت لسامر بأن هناك من ينتظره
بغرفة الجلوس...تركها وذهب ليرى من بنتظاره...فرأى والده جالس ينظر إليه
فقال سامر...ما الذي أتى بك إلى هنا,..هيا أرحل من هنا..فرد والده....أسمع أتيت كي أرى
زوجة أبني..هذا ما في الأمر...دخلت عليه جميلة ورحبت به...فقال لها...أها أنتي
من جعلت أبني مجنون...أبتسمت له...إذا أخبريني هل تحبين أبني...ٌقالت له...أنا
لا أحبه بل أعشق أبنك...حقا هذا جيد...ستحصلين على المال والقصور وكل شيئ
أنتي ذكية تلاعبتي بإبني...ممتاز....بكت جميلة وقالت له...لم أهتم بالمال ولم أفكر
بتلك الطريقة أنا أحب سامر لأنه يستحق ذالك...ليس للمال أية علاقة....غضب سامر
من كلمات أبيه وقسوته لها....أرجوك يا أبي أرحل من هنا...سأرحل ولكن أسمعيني
جيدا لن يحصل على أرثي....وسنرى إذا كنتي تحبينه حقا....غادر والده المكان
والغضب يسري بقلب سامر..نظر إليها أحس بانها تعبت فحملها وأخذها إلى غرفتها
وطلب منها أن تسامحه...خرج من المنزل وطلب من والدتها أن تعلمه أي جديد...
ما ان وصل إلى المنزل حتى دخل على والده وهو في غرفة المكتبه وصرخ بوجهه
أتعلم لو لم تكن والدي لضربتك...لم أكن أتصور بأنك بتلك القسوة والأنانية...أتعلم
أنا أكرهك منذ أن كنت صغير لا اراك إلا مرة بالعام وأو مرتين..تركت أمي تربيني
وأصبحت شابا لعوبا كسولا وأحمق....لا يعمل ولا يدرس....أهتمتت فقط بنفسي ولم
أراعي مشاعر الناس ولا بأمي....تقدم سامر.. نحوه وضرب الطاولة بقوة كاد أن
يكسرها
وقال أتعلم أن جميلة مريضة وهي تحتضر ولن تعيش إلا لشهور أو أقل...ماذا
لو كنت بمكانها...اخبرني هيا...أنا لم أرى قوة وصبر وتحمل مثل ما رأيته بجميلة
فتاة لا تملك سوى عزة نفسها وكرامتها...لم تتسول ولم تطلب مني قرشا....كيف
تقول بأنها تحب مالي...ياليت المال يعيدها إلي وتعيش معي...مالك لن يشفيها هل
تفهم...كان صراخه يكسر الحجر...أرجوك أرحم حالي أنا أحبها ولا أريد غيرها
هل تفهم...أنت لم تفهمني يوما...تركه ورحل عنه...كانت كلماته قاسيه...احس بالندم
وحزن لما تعانيه جميلة صحبح المال ليس كل شيئ...خرج من مكتبه..وتوجه نحو
غرفة سامر...طرق الباب...لكن سامر لم يستجب له....
M!SS Japan
14-01-2009, 10:23 AM
بسرررررررررررررررعه نزلي البارت اللي بعده>>>ابشوف شو استوى..
مع اني حاسه انه نهاية مؤلمة...يلا تغير روتيني...هههط
تسلمين حبوبة ع قصصج الحلوة ...
سجينة
14-01-2009, 10:05 PM
الفصل الخامس
سامر أرجوك أفتح الباب...أريد أن أتحدث معك قليلا...رد عليه بقوة....لا أريد
سأرحل الآن سأغير ملابسي وأرحل....تحدث والده معه من خلف الباب..فقال له...
أنا أسف حقا بني لم أكن أعلم ...تأسف لها نيابة عني...أتعلم تلك الفتاة قوية
أقصد جميلة تزوج منها بأسرع وقت...لن أمانع ذالك...فهي تستحق أن تعيش..
كانت كلمات والده قد أثرت فيه...كان جالسا يبكي...فوقف وجرى وفتح الباب
لوالده...وعانق والده بقوة...وقال له...أرجوك سامحني....نظر إليه والده...
أنا أسف لأنني لم أهتم بك ولا بوالدتك...أتعلم عندما رأيتها وهي تدافع عن
نفسها فرحت كثيرا لأنك أحببت فتاة مثلها...فهي قوية و قلبها صلب...
قال لوالده....للأسف لدي كل المال إلا أنني لا أستطيع أن أساعدها...أحس
بالختناق كل ما أراها فهي تذبل ....وهذا يضايقني ويكسر قلبي...قال له والده
أذهب إليها ولا تتركها ولا للحظه...تزوجى بسرعة....غادر سامر بعد أن عانق
والده...وشكره....ما أن وصل إلى منزلها حتى دخل إلى غرفتها كانت مستلقية
تقرأ إحدى الروايات...فنظرت إليه وهي تبتسم...تقدم نحوها وعانقها بشدة...
فقال لها...أرجوا أن تقبليني زوجا لك....تنهدت وقالت...كيف تتزوج بفتاة ستموت
قريبا...لم يعجبه حديثها...فرد بشدة وحزم...لا لست مريضة أنتي بخير وأنا
سأتزوجك بالحالتين...أرجوك لنتزوج حالا...أنت تعلم بأنني أتعب كثيرا ولا
أستطيع أن أمشي أو حتى الذهاب لأي مكان...مد يده إلى خصلات شعرها
يبعدها عن وجهها...قالت له...ما بك أترك شعري وأنظر إلي هل تفهم...نظر
إليها وقال...لن أتحدث معك أنتي تقولين كلاما يزعجني يا قطة...أصدرت ضحكة
فيها سرور وفرحة...كان يحبها عندما تضحك...عانقها فجأه وقال لها...هل تقبلين
بي...تسمرت وبكت ..وقالت له...وصوتها حزين أقبل أيها
المجنون...وقف وقال لها حالا سنتزوج...خرج وعاد بعد ساعه...والجميع كانوا
بالبيت كانوا سعداء وحزينين...لأنه زواج هادئ وحزين...لأكن سامر سعيد
من الخارج وحزين من داخله فهو يتقطع على حبيبته...أما جميلة...لم تكن تبتسم
كثيرا فالجميع ينظر إليها بشفقه...تمنت أن تموت بهذه اللحظة أفضل من أن ينظروا
إليها بتلك النظرة الحزينه... بعد الحفلة البسيطة...حملها سامر وصعد بها إلى
سيارته...وذهبوا إلى رحلة قصيرة...أراد أن يعيش معها لأيام لوحدهما ببيتهم
الريفي....كان التعب قد أثر عليها كثيرا...كان ينظر إليها وهي تلهث....والعرق
يزداد أحس بالحوف...ما أن وصلوا...حملها وصعد بها إلى غرفتهما...ومسح
جسدها بالماء البارد...أرتفعت حرارتها...فلقد أخبره الطبيب كيف يعالجها...كي
يخفف ألمها...نامت وهو ينظر إليها...أراد أن يبكي إلا أنه بكى بصمت ودموعه
تنزل وهو يمسحها...خرج من الغرفة وبسرعه جرى للخارج...وبدأ بالصراخ
والجري...يسرعه..كان يتذكر جميع الأيام التي كان معها...وعندما ألتقى بها
لأول مرة...أغرم بها...من أول ما سقطت عينيه على تلك العينين الزرقاء...
أبحر بغرامها ولا يتحمل أن يراها وهي تموت ببطئ أمامه....توقف ورمى نفسه
على الأرض وبكى بقوة وأصدر صوت كان يتمنى أن يخرج قلبه من مكانه...حتى
يرتاح من الألم الذي بداخله....أستيقضت جميلة من النوم بعد ساعة من نومها
نزلت إلى تحت...وجدته يعد لها طعام...مخصص لها....توجهت إليه وعانقته
من الخلف...وبكت بقوة...أحست من أنها تضحك على نفسها وعلى سامر...
أمسك يديها وأستدار نحوها وأمسك وجهها وقبل جبهتها...وقال لها...أسمعي
لا أريدك أن تحزني ما دمت معي...هيا يا زرقائتي لقد أعددت لك طعام..مثل ما
أمرني الطبيب...هيا تناوليه كله...أمسك ذراعها وأجلسها على الكرسي...وبدأ
بإطعامها...كانت عينيها تدمع وهي تأكل وتنظر إليه...فهو تمالك نفسه..كي لا
يبدو عليه الضعف..أو أن تحس بأنه يشفق عليها...فهو يحبها ولا يريد أن يتركها
لوحدها...فجأه...خرج كل الطعام الذي تناولته وسقطت على الأرض..حملها
وبكى وقال لها....أرجوك جميلة أستيقظي لا ترحلي أرجوك....وضعها بسرير
وبدل ملابسها وقبل جبهتها...ورتب شعرها...أمسك يدها اليمنى ...وتمنى من ربه
أن تكون بخير...كانت تتنفس ببطئ...أستيقضت فوجدته ممسكا بيدها...عدلت من
جلستها...وأمسكت يديه فنظر إليها وقالت له...أعلم من أنك قد مللت مني ومن
مرضي...أنا آسفه..يمكنك أن تعيدني إلى أمي...نظر إليها وأمسك وجهها وقال لها
لا تقولي أنتي تجرحينني...أنا أمل منك لا يعقل...لو بقيتي هكذا طوال العمر لا أمل
أرجوك لا تكوني قاسية علي...أنا أموت كل يوم عندما أراك تتعبين...فلا تزيدها
علي...أرجوك أفهمي أنني من دونك لا أحب هذه الحياة....طلبت منه أن يسامحها...
أتعلم أتمنى أن أتمشى تحت الأشجار في هذا الوقت من السنه...عندما كنت صغيرة
كان والدي يأخذني ونتمشى تحت الأشجار وسط المدينه...كنت أفرح كثيرا...
تنهد وقال لها...كما تأمر أميرتي الصغيرة...سآخذك غدا....تنحت له وأشرت بيدها
بأن يجلس بجانبها...فصباح الباكر...أخذها بالسيارة إلى المكان الذي طلبته...
فنظرت إليه أبتسمت...فرح سامر من كل قلبه...وأوقف سيارته...وأمسكها فهي بالكاد
تمشي...كل المكان خالي ..وأوراق الشجر تتساقط بكثرة.....مشت تحته
وأخذت تركل الأوراق ...جرى سامر أمامها... وأخذ يجمع تلك الأوراق بيده
ويرميها فوقها...وهي تلعب معه...طوال الوقت وهما يلعبان...حتى بدأت جميلة
بالتعب...نزف أنفها...أمسكها سامر وجعلها تنحني ويمسح الدم بالمندبل....
سجينة
14-01-2009, 10:07 PM
تعرقت ... وتلهث بشده...أبتسمت وهو خائف عليها...فقالت له...أتعلم أريد
أن أموت هنا فالمكان جميل...أما سامر كان يحرك رأسه بالنفي...أرجوك
سآخذك إلى البيت لترتاحي...إلا أنها رفضت ذالك...وقالت له..لا أرجوك دعنى نبقى
هنا...لا أريد أن أرحل من هنا...أرجوك عانقني بقوة....عانقها بقوة وصرخ ...
وبكى وقال لها أرجوك لا ترحلي الآن...كانت آخر كلماتها له....أنا أحبك ولن
أنساك أبدا..سأنتظرك بعد أن تصبخ رجلا كبيرا...هل فهمت...تعدني...كان ينفي
ما تقوله بهز رأسه...كان ينظر إلى اليمين وإلى اليسار فحبيبته ترحل وهو لا يستطيع
أن يفعل شيئ...مسحت دموعه...وتركته فرحلت جميلة عنه...لم يصدق ذالك....
صرخ بقوة وقال لها...أنتي نائمة صحيح سآخذك إلى البيت وأحضر لك الطعام...
هيا قومي.كان يهز
كتفيها إلا أنها لم تحرك ساكنا...نبضات قلبه تتسارع....بعد وفاتها أعطته والدتها
رسالة...هذي رسالة منها قالت لي أن أعطيها لك بعد وفاتها...أخذ الرسالة وغادر
البيت...دخل إلى غرفته وأقفلها...وبدأ يقرأ ما في محتواها....فقالت فيه...أعلم بأنك
تقرئها وأنا تحت التراب...عض أسنانه ودموعه تنهمر...أرجوك لا تبكي أنا لا أحبك
عندما تبكي...مسح دموعه..وتنهد...أتعلم كنت أحب خوفك علي وجريك
لي...وعناقك لي...أتمنى أن تعيش أكثر مني وتصبح رجلا كبيرا...وأنا سأنتظرك
كي نبقى ولا نفترق...هذه دنيا أخذتك مني...كان يبكي وواضع يده على فمه..أحس
بالضيق والقهروعدم الراحه...لم ينم طوال اليوم وهو يقرآ تلك الرسالة لأكثر عن
عشر مرات...أصبح وجهه شاحبا..وكئيبا...وحزينا...تمنى أن يموت في هذه
اللحظة..
بعد شهرين...غادر المدينهه..إلا أنه مر...بالشارع الذي كان معها لآخر مرة...توقف
كان فصل الشتاء والمكان مغطى بالثلج...مشى فيه...ودموع تنهمر...تنهد فناداه والده
عاد إلى سيارته فهو راحل إلى باريس مع نبيل أخ جميلة سيعيش معه أما والدتها
ففضلت البقاء ....مرت عشر سنوات...عاد عامر وهو بسن 38 من عمره...لم
يتزوج...قام بفتح العديد من دار للأيتام ومساعدة الفقراء...وخاصة المريضين من
مرض عضال...عاد إلى البلاد بعد أن تركها طوال تلك السنين...أستقل طائرته
الخاصة وتوجه إلى أحدى دار الأيتام وأستقبله مدير الدار...قاموا بحفلة لمرور
5 سنوات على أفتتاح هذا الدار كان أسمه دار الزرقاء...فشركانه كلها بذاك
الإسم...فسلم على الأطفال وعانقهم وأعطاهم الهدايا...
وجلس معهم ولعب معهم...فنظر إلى الجهة اليمنى فوجد طفلة تلعب لوحدها..
نظرت إليه مبتسمة...ما أن نظر إلى عينيها حتى تذكر جميلة فهي ساكنة
بعروقه وقلبه...تقدم نحوها وقبل جبهتها وحملها وسألها عن أسمها فقالت حميلة
فعانقها..بقوة..كاد أن يكسر عضامها....سأل أحدى الحاضنات عن تلك الفتاة
اخبرته بأنها عندهم من 5 سنوات..توفيت والدتها وتركها والدها عندنا فهولا
يستطيع أن يعيلها....تنهد وقرر بأن يرعاها...أخبر الحاضنة بأنه سيأخذها معه
فرتبت أغراضها وخرجت معه...كانا بالسيارة وقال لها ما رأيك ستعيشين مع
عمك هل أنتي سعيدة...هزت رأسها بالموافقة...كانت تلعب بالدمية التي أحضرها...
قربها نحوه...فعينيها تذكرانه بحبيبته....فالمساء...كانت الساعه نحو11 ..كان سامر
يدرس أحدى صفقاته وهو يقلب أوراقه...طرقت جميلة الباب..وقالت له بأنها لا
تستطيع أن تنام...تقدم نحوها وفرش لها المكان ووضعها على السرير...ووضع
رأسها على كتفه اليسرى..وقال لها هل أحكي لك قصة...قالت له...نعم ...أنا أحب
القصص...روى لها قصة فتاة أحبها منذ زمن....فصباح زار قبر والدة جميلة
فهي توفيت بعدها بسنتين....وتوجه إلى قبر جميلة ووضع لها أزهار...وقال لها
لقد عدت ولن أرحل من هنا...أتعلمين أنني مشتاق لك كثيرا ولا أعلم متى سآتي
إليك...لقد وجدت فتاة صغيرة تحمل نفس عينيك هل تغارن منها...لا تقلقي فهي
بالخامسة من عمرها...ونبيل أصبح شابا وسيما وناضج أكثر...فهو 16 من عمره
سيزورك فور عودته من باريس......نظر إلى قبرها والحنين لها يقتله...كان فسيارة
فتذكر
المكان...فذهب إليه
ونظر إليه وتغيرت أشياء كثيرة إلا أن الناس يحبون المشي تحت الأشجار وهي تسقط أوراقها عليهم...
من ينظر إلى سامر كأنه فستين من عمره...أنهكه العمل والوحده التي يعيشها
كان يحمل صورتها في معطفه..وفي مكتبه وحتى في غرفة نومه...لا تغادره أبدا...
سجينة
14-01-2009, 10:08 PM
أتمنى اني اجوف ردوووووووووود
من الكل ورأيكم بالقصه
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:)
دمعة على الجليد
18-01-2009, 01:37 PM
القصه طويله شوي بس حلوه
وثاااااااااااااااااانكس :SnipeR (5):
м α п i i
21-01-2009, 08:32 PM
●يآآآآآآي القصة وآآآآآآآآآآآآآآيد حلوه●
●و أحداثها مثيرة ... ومشوقة●
●و أسلوبج في عرض القصه و أحداثها وآآآآآيد حلوه●
●مشكوره يالغلآ على القصة الحلوه●
سجينة
24-01-2009, 03:27 PM
سلام عليكم خواااااااتي السمووووووووووووووحه تأخرت عليكم وما نزلت الفصل الأخير..................:(
والله ظروفي ما سمحت لي وشكرا لكم على ردوووووووووودكم..........وسمحولي.............:(
ان شالله بس افضى ان شالله بنزلهم......................:)
أعذروني.................
سمممممممممممووور ماااشالله على القصه هيا طويله بس حاقرئها بتمعن عشانك ولايهممك كم عندي سممر في هذي الحياة ههههههههه سمر تصدقي انا من اوول من يوم حطيتي قصص انا كنت برد عليكي ولاحظت في مواضيعك كلها كلها حقت الحكايات من زماان واناحب قصصك شكلي خررفت لمن قلت في وحدة اسمها سحر الوجود سوت قصه زمان اتررنك انتي هياا البنت الا كنت احب قصصها ^^موسحر وحدة ثاانيه هههههههههه صديقتي في المنتدى بس مادري شكلها مختفيه ماشوفتها ليا من سنه اظن ^^يلاتقبلي مروري ماسكت ابداا اختك سووسوو المزعجه angry3
سجينة
08-05-2009, 05:11 PM
أهلين سوسوو............مو مشكله................^.^
لا أزعااج....بالعكس ردودج أتزيدني حماااااااااااااااااس......^^
شكراااااااااااااااااااااا حبوبه
ام سؤال ؟؟هيا القصه خلصت ولا لا ؟؟يعني في اخرر شي
من ينظر إلى سامر كأنه فستين من عمره...أنهكه العمل والوحده التي يعيشها
كان يحمل صورتها في معطفه..وفي مكتبه وحتى في غرفة نومه...لا تغادره أبدا
مررة تحزززن لمن ماتت اهئ اهئئئئئئئئئئئئئئ ..ومرررة شكرا على القصه حاتسوي قصه ثانيه ان شالله ؟؟؟
سجينة
14-05-2009, 03:23 AM
خهلا سووسو لها تكملة ...........بنزلها لج...................^.^
تفضلي........................^.^
http://www.zshare.net/download/599843013e73a913/
والله اناسففه ياسمووور ماقددر اشوفها في التحميل او اي مواقع ثانيه لانو انا ماعرف هذي الاشياء وانا صغيرة عليها واخواتي الكبارمايخلوني اتسجل فيها الا لمن اكبر شويه ^^فهمتني فيعني ايذا انتي تعبتي خلاااص في اي وووقت نزييلها^^واناأنتظااارك وانتظار جديدك ان شالله ياارب لاتحرمني من مواضيع سمووور امييييييين يااارب^^تقبلي مروري اختك سوسو
سجينة
15-05-2009, 07:28 PM
سوسوو فديتج.........ما يباله شي..........ضغطي على الموقع.....وبتجوفين كلمة.......بالإنكليزي
download........ضغطي عليه...........بيطلع لج......نفس التحميل....ضغطي على......save
وأختاري وين أتسيفينه............وبس....................فديتج.. .....ما يباله شي............أوك
وردي علي..........^^
سوسوو فديتج.........ما يباله شي..........ضغطي على الموقع.....وبتجوفين كلمة.......بالإنكليزي
download........ضغطي عليه...........بيطلع لج......نفس التحميل....ضغطي على......save
وأختاري وين أتسيفينه............وبس....................فديتج.. .....ما يباله شي............أوك
وردي علي..........^^
شكككرررررررررررا مرررررررررررررة ^^وانا فديييييتك بععد مررة شككرا ياااسموور خلاااص جاتني^^والحمدالله ^^:SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69):
سجينة
16-05-2009, 07:17 PM
^___________^
:SnipeR (69)::SnipeR (69):
vBulletin® v3.7.3, Copyright ©2000-2023, Jelsoft Enterprises Ltd.