خطيبة كامي
30-01-2009, 07:51 AM
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/76/mk-ab-1-1-6.jpg
القوانين الجامعية توضع لتوفير النظام والراحة والعدالة لكل من الطلاب والإداريين، ولكن صرامة بعض الدكاترة زادت عن حدها، ما جعل صديقتي تشتكي من رهاب جامعي؛ فقضية الوقت والالتزام أمر يعكس تفوق الطالب وجديته ولكن عندما يطلب الدكتور الالتزام بالساعة والدقيقة والثانية فهذا شيء لا يلتزم به إلا قلة، وأنا والحمد لله منهم، ولو تأخرت الطالبة دقيقة مُنعت من حضور الدرس والاستمتاع بالمحاضرة.
وفي جامعتي التي نالت من دموعي الوداعية أكبر نصيب، فالوضع "مشرق ومحرق" فالفتاة لا تهتم بقصة الالتزام بالوقت، ويمكن أن تدخل وكأنها نسمة عابرة والدكتور المسكين مندمج في الإلقاء بينما الطالبات مندمجات في الأحاديث السرية العابرة والرسائل الطائرة ونقل عدوى الأفواه المتثائبة، تدخل الطالبة في أي وقت تشاء، أهم ما عندها هو أن تسجل حضورها ولا يهمها الدرس ولا تريد أن تفهمه، وأنا أتكلم عن النماذج الغريبة من "الدكاترة الطلاب" هذه عينة موجودة والوجه المليح هو مفتاح العبور إليها، فتكون الطالبة بذلك قد تسلمت نتائجها مبكراً ووضعت الامتيازات في الجيب وضمنتها، أما المواعيد المكتبية فهي واجبها الذي تطالب به لارتقاء سلم التفوق وكلما زاد "الميك آب" كانت الدرجات "أب" فتتربع على عرش القلب ومن ثم عرش الدرجات. أما الطالبة المحتشمة فنصيبها قليل من الدرجات لأنها لم تحسن وضع أدوات التجميل، تظل تندب حظها ولا تجتهد في المراجعة للامتحانات ثم ترفع التظلم ضد المعلم المتصابي "ويا تصيب ويا تخيب الدرجات قسمة ونصيب".
بقلم أسماء المعمري - عجمان
القوانين الجامعية توضع لتوفير النظام والراحة والعدالة لكل من الطلاب والإداريين، ولكن صرامة بعض الدكاترة زادت عن حدها، ما جعل صديقتي تشتكي من رهاب جامعي؛ فقضية الوقت والالتزام أمر يعكس تفوق الطالب وجديته ولكن عندما يطلب الدكتور الالتزام بالساعة والدقيقة والثانية فهذا شيء لا يلتزم به إلا قلة، وأنا والحمد لله منهم، ولو تأخرت الطالبة دقيقة مُنعت من حضور الدرس والاستمتاع بالمحاضرة.
وفي جامعتي التي نالت من دموعي الوداعية أكبر نصيب، فالوضع "مشرق ومحرق" فالفتاة لا تهتم بقصة الالتزام بالوقت، ويمكن أن تدخل وكأنها نسمة عابرة والدكتور المسكين مندمج في الإلقاء بينما الطالبات مندمجات في الأحاديث السرية العابرة والرسائل الطائرة ونقل عدوى الأفواه المتثائبة، تدخل الطالبة في أي وقت تشاء، أهم ما عندها هو أن تسجل حضورها ولا يهمها الدرس ولا تريد أن تفهمه، وأنا أتكلم عن النماذج الغريبة من "الدكاترة الطلاب" هذه عينة موجودة والوجه المليح هو مفتاح العبور إليها، فتكون الطالبة بذلك قد تسلمت نتائجها مبكراً ووضعت الامتيازات في الجيب وضمنتها، أما المواعيد المكتبية فهي واجبها الذي تطالب به لارتقاء سلم التفوق وكلما زاد "الميك آب" كانت الدرجات "أب" فتتربع على عرش القلب ومن ثم عرش الدرجات. أما الطالبة المحتشمة فنصيبها قليل من الدرجات لأنها لم تحسن وضع أدوات التجميل، تظل تندب حظها ولا تجتهد في المراجعة للامتحانات ثم ترفع التظلم ضد المعلم المتصابي "ويا تصيب ويا تخيب الدرجات قسمة ونصيب".
بقلم أسماء المعمري - عجمان