ḾịŜŝ ђỠρΣ

أنتفض يامابي لهول ماسمع ... هل يعقل ؟!
هل يعقل أن تكون هذه هي نوايا تاكويا تجاهه و حفيده و ابنته ... ابنته الغالية.. هل يعقل؟!
كاد رأسه أن ينفجر من الحيرة .. لكن شيئاً واحداً أكيداً علق برأسه ... انه لابد من الانتقام من تاكويا.. و انه سيأخذ أمل معه للأبد.
عاد يامابي الى زوجته الحزينه .. ووالديها و طفله الممدد... عاد خاوي الوفاض.
فلا حل لديه ولا دواء أو جرعة سحرية.
تعجب الجميع من هدوءه ... فقد خرجوا جميعاً الى حديقة القصر ... لأستقباله عند نعش الصغير الذي لم تفارقه أمل و شيري لحظة واحدة.
أقترب و هو يمشي ببطء و هدوء.
حتى وقف على النعش الصغير المهيب .... نظر بحقد الى تاكويا ... تغير لون وجهه و عينيه أصبحتا حالكتا السواد ... كان شكله مخيفاً.
صرخ عالياً(تاكويا أيها المخادع الشرير لكن أكون أنا أو أبني ضحايا لشرورك) أخرج خنجراً كبيراً كان قد خبئة بين طيات ثيابه و رفعها عالياً و انزلها بكل قوة بأتجاه صدر الصغير و لكنها لم تصبه ... كانت في صدر شيري .. التي اسرعت لتلقي بنفسها في طريق خنجره.
اصابه في صدر مصاصة دماء قديمة كشيري .. احدثت رعباً مهولاً في جنبات القصر واهتزت الاشجار و التماثيل فيما يشبه الزلزال... ابرقت السماء و هدرت الرعود..
تاكويا ... طار كالمجنون ليلتقط شيري قبل أن تسقط على الارض .. أمل تجمد الدم في عروقها .. يامابي بالكاد يلتقط انفاسه و مازال وجهه في شحوب و عينيه تلمعان سواداً.
نزل تاكويا الى الارض واضعاً شيري في حجره \\ Oh my God\\ نظر الى عينيها .. بالكاد تفتحهما اخذ يحك وجهها و يمسح على خدها طالباً منها عدم الاستسلام.. و بحركة غريزية منه كمصاص دماء عض على شرايين رسغة و بدأ بسقاية شيري من دمه ...\\يااك ولو انه تاكويا بس مازال دم اييييييييي\\ و كان يحثها على شؤب المزيد و المزيد .. حتى تحسنت حالتها حينها سحب الخنجر من صدرها برفق...
أمل كانت أثناء ذلك تصرخ بزوجها (ماذا فعلت هل جننت ... هذه أمي .. هل كنت تنوي قتل ابننا بخنجرك) قالت ذلك و هي تضربه على صدره و هو لم يكن يستمع لها ... كان حقداً يعتمر في قلبه الذي استحال سواداً كينيه الواسعتين السوداوين\\متخيله شكله كيف علشان مرة ثانية ما تخلين كيمورتي مخادع ههههههههه نذاله\\
نهض تاكويا بعد ان اجلس شيري برفق بين يدي جينا .. و مشى بخطوات متثاقلة قويه الى يامابي ... عيناه كانتا حمراوان تشعان كجمرتين في ليل بهيم ... دفع بأبنته بعيداً و هي سقطت لقوة الدفع ... كان تاكويا حينها قد جن جنونه ... لا احد يمس شيري ... لم يكن اي شاب من قبيلتهم يتجرأ أن يهديها زهره ... الآن و امام عينيه طعنت بخنجر.
رغم انه كان قد فقد جزءاً كبيراً من طاقته جراء أعطاء شيري كثيراً من دمه ... لكن قوة شيطانيه هائلة كانت تحركه بجنون لا يردعها سوى جسده الكبير ... يقبضتيه حمل يامابي للأعلى .. (اليوم حكمت على نفسك بالهلاك أيها الشقي...سأمزقك قلبك إلى قطعاً صغيره و أطعمها لغربان قصري .. سآكل من لحمك هذا اليوم هنا و امام الجميع) و رماه أرضاً بكل قوة .. تقدم تاكويا مرة اخرى باتجاه يامابي الذي لم يستطع الحراك بسبب قوة السقطة وقد برزت انياب تاكويا بشكل عير أعتيادي و طالت مخالبه و اصبح منظره مخيفاً جداً ... فحالت شيري بينهما .. امسكت تاكويا من كتفيه و نظرت مباشرة الى عينيه (لا تفعل .. حبيبي ) \\أقوى شيء حبيبي \\ ضمته الى صدرها .. توقف تاكويا لثواني لكلماتها تأثير السحر عليه .. احاطت وجهه المخيف بيدها الناعمتين ووضعتاً راحتي يديها على خديه اقتربت أكثر و طبقت شفتيها على شفتيه و قبلته وبين شفتيه همست (احبك) \\خلاااااص شيري الحقيقيه ماتت\\ و فوراً تبدل كل شيء عاد تاكويا لشكله الطبيعي و هدأت العواصف التي ثارت إثر اصابة شيري و فورة غضب تاكويا المرعبة... ضمها لصدره بقوة .. الان استرد وعيه و ايقن انه كان على وشك ان يفقد اعز ما يملك... بكى تاكويا لاول مرة يبكي امام الجميع ...(الحمد لله لبقاءك بجواري .. لو فقدتك لن يكفيني ان احرق العالم بأسره و اقتل كل من يدب على الارض)
حينها ... ظهرت الغولة القبيحة ... غاضبة
(كنت أعلم ان هذا الغبي لن يفلح ... غبي غبي ) هذا ما قالته الغولة و تعني به يامابي .. نظرت الى تاكويا و شيري و قالت (تباً الا يفرقكما شيئاً.. مهما حاولت ستظل تحبها اليس كذلك) كانت الغولة تكلم تاكويا وشيري ... وهي معلقة في الهواء فهي لايصح لها الوطء على أراضي مصاصي الدماء... هي فتاة غبية عمرها 500 عام و قع في حب تاكويا ساعة رأته يسير ذات مرة وهو لا يزال في عامه 120 و منذ ذلك الوقت وهي تحاول التقرب منه بشتى الطرق..لكن كل محاولاتها في الوصول اليه او التفريق بينهما باءت بالفشل.
نظر اليها تاكويا بحقد ( أذهبي بعيداً ... و إلا سوف .... ) فقاطعته بسخرية (و إلا ماذا؟ ....روح زوج ابنتك بيدي استطيع ان اجعله يفعل ما أريد حتى لو أمرته أن يقتل نفسه لفعل هههههههه ) كانت تضحك بصوت مزعج آلم أذان الجميع ماعدا يامابي الذي كان يبتسم و هو ينظر اليها بإعجاب!
مدت يدها بإتجاه يامابي ... فطار هو الاخر اليها دون شعور منه ... كانت عيناه متعلقتان بها..بحب و إفتتان !
صاحت امل به (توقف .. توقف ...) امسك بها تاكويا قائلاً لها( دعيه يذهب الآن هو فاقد الشعور بنفسه ) قالت أمل (إفعل شيئاً أبي أرجوك .. لا أستطيع أن أخسر إبني و زوجي في وقت واحد ... أرجوك أبي أفعل شيئاً) بكت حينها امل و ضمت والدها ... ضمهما تاكويا سوياً قائلاً(سأنقذه من براثن هذه السيئة أعدك بذلك و اكثر سأنقذ ابنك ايضاً .. هذا ما سافعله أعدكي بذلك و لو كان آخر عمل في حياتي)
في بلاد الغيلان....
دخلت الغوله فريدا معها يامابي لمنزل والدها زعيم الغيلان ... كان منزلاً قذراً قبيح الاثاث هو في الاصل شجرة كبيرة معمرة حفر جوفها لعمل هذا المنزل المقزز!!
و عندما وصلت لآخر الممر فتحت باب غرفة قديمة فيها بعض الاثاث المحطم بفعل هؤلاء الاوباش .. دفعت يامابي بكل قوة للداخل (ابقى هنا ايها الاحمق حتى انظر ماذا قد يفعل حبيبي تاكويا ... قد ياتي لأنقاذك .. ان لم يفعل سأطعمك لفئراني الصغار) و نظرت لفئران ضخمة الحجم باكاد تتحرك لسمنتها المفرطة.
حينها فقط استعاد يامابي وعيه .. نظر للمكان لم يصدق ..( ما هذا ؟اين انا؟ ماذا حدث؟ ...) قاطعته الغولة .. واسكتته و اخبرته بكل ما حدث و هي تضحك .. حينها اندفع اليها يريد الهروب .. فأشارت باصبعها الضخم الى احد زوايا الغرفة لتنطلق حبال اشبه بسيقان الاشجار الملتفه و التفت على جسد يامابي بالكامل و قيدته الى لوح خشبي في طرف الغرفة.
في بلاد مصاصي الدماء ... كان تاكويا يرتدي ملابسه و يستعد للرحيل لبلاد الغيلان..( حبيبي مازلت متعباً بعد ان انقذتني بدمك لم تسترد عافيتك بعد) قالتها شيري بحزن .. نظر اليها تاكوبا بحب \\ياعمري هو بس اموت فيه انا حتى في الرواية اللي انا باكتبها\\ (حتى لو استنفذت ىخر قطرة في دمي لاجلك .. سأفعل بكل حب )\\أموووووووت أنا يا أموووول\\ و طبعاً قبلها على شفتيها كما يفعل كل مرة و كانها أول و آخر مرة \\البارتات حقتي كلها رايحة فيها +18 بأنطرد!\\
ساعدته شيري بأرتداء آخر قطعة من ملابسه و خرجت معه من غرفتهما ليجدا أمل بأنتظارهما ...شعرت شيري بالاسى على إبنتها ... فهي تعاني مصاب عظيم.
ربت تاكويا على كتف ابته ووعدها بانه سيفي بوعده لها بأي ثمن ... و غادر مسرعاً فلا وقت لكي يضيعوه ... مر يوم كامل منذ ترقف قلب الصغير ... لم يبقى سوى يومين.
ركب تاكويا على جواده و طار مسرعاً ... كان مشغول البال على زوجته و ابنته..
كيف يتركهما ... كل منهما تعاني .. اراد من شيري ان تهتم بامل و لكنه يعلم كم شيري ستفتقده في غيابه و سيضعفها ذلك بالاضافة الى ان اثار طعنة يامابي مازالت تؤلمها ... و امل ليست بحال يسمح لها بالاعتناء حتى بنفسها .. لم يجد سوى خادميه و حارسية المخلصين جين & جون.
و هناك في ارض الغيلان.....
************************
كملي ياقمر....
هذا زوجك شوفي ايش تبين تسوين فيه...و تاكويا ارفعي يدك الظالمة عنه!!
اجل تاكويا مخادع

ترا امزح معاكي ok.
لا تصدقين اني زعلانه ..... خو انتي تصدقين على طول ياقمر

مبروووووووك أموولة حبيبتي .. ع التميز هذا الشهر ... <3
وإ شاء الله داايم يااب ^()^

قال ينبوع دم قال... انا بأسوي هنا ينبوع دم

**الفتيات اللاتي تهاوشوا من تحت راس الياباني **
**روايتنا الجديدة !!

شكلك تعافيتي شوي قمتي حطيتي حيلك على حبيبي ... هع