روايه الاميره والسوبر جونيور صفحة الطباعة

انيو هاسايو صبآيآ

اخباركم؟؟

بمناسبه ان اختباراتنا قربت بنزل لكم روايه اسمها"الاميره والسوبر جونيور"

اذا شفت فيها اقبال كملت اذا مافيه وقفت اوكي

نبدى على بركه الله ^^

التعريف بالشخصيات:
تينا<<فتاة من المملكه المتحده جميله جدا ستذهب لكوريا لكي تنثر الرمل على جثه مربيتها الي تعتبرها كأمها وستتعرض لاحداث

تابعونا

البارت الاول:

كانت جالسة تمسك بالصورة بيدها , بل كانت تضمها بشدة لدرجة أن الإطار والزجاج كاد يتكسر …
كانت دموعها تسيل بشدة خصوصا كلما عادت وتذكرت ما حدث قبل عدة أيام…
وضعت الصورة بجانبها على السرير وعادت لتتمعن بالنظر في تلك الصورة:
فجأة طرق باب غرفتها..
..: ادخل.. * قالت بصوت يرتجف من شدة الدموع*…
فتح الباب ودخلت خادمة وانحنت أمامها بكل احترام: برنسس تينا … جلالة الملك يطلبك …
تينا: حسنا.. اخبريه إنني قادمة..
الخادمة: بأمرك آنستي …. هل تودين مني أي شيء أخر ؟؟
تينا: لا.. بإمكانك الانصراف…
نهضت تينا ومسحت دموعها ونظرت للمرآة.. رتبت نفسها ثم خرجت لترى جلالة الحاكم..
وصلت إلى باب البلاط الملكي وطرقت الباب..

..: ادخل..
فتحت الباب ودخلت.. نظرت للملك بعيون حزينة ودموع تسيل: اجل.. جلالة الملك…
الملك: تينا… لماذا تناديني هكذا..
تينا تركض باتجاهه وتضمه: أبي.. أنا مستاءة جدا !!
الملك: أنا اعرف يا ابنتي * ربت عليها ومسح على شعرها *… هذا ما أراده الله ,انه القدر…
تينا: ولكن كل ما حدث كان بسببي أنا….. لو لم اركض للخارج لما كان حدث ما حدث!!
الملك: هي من ركض أمام الشاحنة …
تينا: ولكن أبي… لقد فعلت هذا لإنقاذ حياتي..
الملك: ولكنه يبقى القدر….
تينا: أبي… لطالما تمنت أن ينثر رمادها في نهر الهان…
الملك: بنيتي نحن مشغولون بهذه الأيام بسبب الزفاف الملكي الخاص بـ قريبك ..
تينا: سأذهب أنا وأعود بسرعة..
الملك: تينا… لماذا عاودنا إلى نفس الموضوع , أنتي أميرة !! , لست أي فتاة عادية بإمكانك السفر والتجوال كما تريدين… عيون الجميع عليك…
تينا: ولكن أبي.. روحها لن ترتاح هكذا… لقد ضحت بنفسها لأجلي و…
الملك يقاطعها: تينا… لقد انتهينا من هذا… سنرسل أي وفد ملكي وينثر رمادها لترتاح..
تينا: وفد ملكي ؟؟… أبي إنها… إنها بمثابة والدتي… هي من رباني واعتنى بي طوال الـ 19 عاما .. أنها مربيتي ومعلمتي حتى إنها أمي..
الملك: هذا أكثر ما نستطيع أن نفعله من اجلها…
تينا: هذا أكثر ما تستطيع فعله أنت وليس أنا….
وخرجت وهي غاضبة بشدة ووجهها لا يفسر… أثناء سيرها ودموعها غطي عيونها وتحجبها عن الروية اصطدمت بشخص ما …
تينا وهي ترفع رأسها وتمسح دموعها:.. أمي !
الأم: بنيتي…. * انحنت ورفعتها *..
تينا تضم أمها: ماما,,, هذا شيء سيء…
الأم تداعب خصلات شعرها وهي ما تزال تضمها: أنا اقدر هذا يا بنيتي لقد كانت…
تينا تقاطعها: لا احد يقدر هذا سواي.. لا احد منكم يفهم ما بقلبي ولا بعقلي… لا احد منكم يشعر بما اشعر.. لقد رأيت مربيتي…. لا ليست مربيتي إنها أمي لقد رأيت أمي سو بين تموت أمام عيناي…. وماتت بسببي.. لا احد يشعر بما هنا * قالت وهي تشير لقلبها* .. لا أنتي ولا والدي ولا أي احد أخر..
كانت تينا تتحدث بصراخ وغضب , لقد صرخت بوجه والدتها ولأول مرة…
ركضت للخارج وهي تبكي بشدة… استمرت بالركض والركض حتى وصلت إلى سور مرتفع يطل على الشارع فوقفت أمامه للحظة وهي تبكي..

عادت بذاكرتها للوراء وتذكرت ذلك المشهد البشع الذي لا ترغب حتى بالتفكير به…

عودة للماضي

تينا: هياااا.. اركليها بشكل أعلى !!..
…: لا يمكنني ههه , هذا يكفي أنا امرأة بالأربعين ههههه توقفي عن هذا….
تينا: اااه سو بين لماذا تقولين هذا , ما زلتي جميلة ورائعة الجمال , انظري لنفسك كم أنتي جميلة..
سو بين: تينا بنيتي….
تينا: توقفي عن هذا.. أنا سأركل الكرة…
ركلت تينا الكرة لتخرج خارج حدود السور العالي…
ركضت تينا لتحضر الكرة ,كان الحارس يريد الخروج ليحضرها ولكنها أصرت على خروجها..
ركضت باتجاه الشارع وركضت سو بين خلفها , وركض جميع الحراس …
توقفت تينا بمنتصف الشارع وهي تمسك الكرة وتضحك هذه أول مرة تخرج لوحدها بالشارع بهذا الشكل فأخذت تضحك بشدة….
لم تدرك قدوم شاحنة مسرعة من بعيد… ولكن سو بين كانت منتبهة , التفتت تينا لتنظر باتجاه سو بين , حدث كل شيء بسرعة , سو بين تدفع تينا لتسقط تينا على الرصيف………….. ويستقر جسد سو بين تحت عجلات الشاحنة…
عودة إلى الواقع
استيقظت تينا وعادت للواقع على صوت صديقتها الوحيدة منذ الطفولة..
« Hello world!(فيديو) قصة الاميرة والسوبر جونيور »
الاميرة والسوبر جونيور بارت 1
أكتوبر 13, 2011 من تأليف SONA

البارت الاول

كانت جالسة تمسك بالصورة بيدها , بل كانت تضمها بشدة لدرجة أن الإطار والزجاج كاد يتكسر …
كانت دموعها تسيل بشدة خصوصا كلما عادت وتذكرت ما حدث قبل عدة أيام…
وضعت الصورة بجانبها على السرير وعادت لتتمعن بالنظر في تلك الصورة:

فجأة طرق باب غرفتها..
..: ادخل.. * قالت بصوت يرتجف من شدة الدموع*…
فتح الباب ودخلت خادمة وانحنت أمامها بكل احترام: برنسس تينا … جلالة الملك يطلبك …
تينا: حسنا.. اخبريه إنني قادمة..
الخادمة: بأمرك آنستي …. هل تودين مني أي شيء أخر ؟؟
تينا: لا.. بإمكانك الانصراف…
نهضت تينا ومسحت دموعها ونظرت للمرآة.. رتبت نفسها ثم خرجت لترى جلالة الحاكم..
وصلت إلى باب البلاط الملكي وطرقت الباب..
..: ادخل..
فتحت الباب ودخلت.. نظرت للملك بعيون حزينة ودموع تسيل: اجل.. جلالة الملك…
الملك: تينا… لماذا تناديني هكذا..
تينا تركض باتجاهه وتضمه: أبي.. أنا مستاءة جدا !!
الملك: أنا اعرف يا ابنتي * ربت عليها ومسح على شعرها *… هذا ما أراده الله ,انه القدر…
تينا: ولكن كل ما حدث كان بسببي أنا….. لو لم اركض للخارج لما كان حدث ما حدث!!
الملك: هي من ركض أمام الشاحنة …
تينا: ولكن أبي… لقد فعلت هذا لإنقاذ حياتي..
الملك: ولكنه يبقى القدر….
تينا: أبي… لطالما تمنت أن ينثر رمادها في نهر الهان…
الملك: بنيتي نحن مشغولون بهذه الأيام بسبب الزفاف الملكي الخاص بـ قريبك ..
تينا: سأذهب أنا وأعود بسرعة..
الملك: تينا… لماذا عاودنا إلى نفس الموضوع , أنتي أميرة !! , لست أي فتاة عادية بإمكانك السفر والتجوال كما تريدين… عيون الجميع عليك…
تينا: ولكن أبي.. روحها لن ترتاح هكذا… لقد ضحت بنفسها لأجلي و…
الملك يقاطعها: تينا… لقد انتهينا من هذا… سنرسل أي وفد ملكي وينثر رمادها لترتاح..
تينا: وفد ملكي ؟؟… أبي إنها… إنها بمثابة والدتي… هي من رباني واعتنى بي طوال الـ 19 عاما .. أنها مربيتي ومعلمتي حتى إنها أمي..
الملك: هذا أكثر ما نستطيع أن نفعله من اجلها…
تينا: هذا أكثر ما تستطيع فعله أنت وليس أنا….
وخرجت وهي غاضبة بشدة ووجهها لا يفسر… أثناء سيرها ودموعها غطي عيونها وتحجبها عن الروية اصطدمت بشخص ما …
تينا وهي ترفع رأسها وتمسح دموعها:.. أمي !
الأم: بنيتي…. * انحنت ورفعتها *..
تينا تضم أمها: ماما,,, هذا شيء سيء…
الأم تداعب خصلات شعرها وهي ما تزال تضمها: أنا اقدر هذا يا بنيتي لقد كانت…
تينا تقاطعها: لا احد يقدر هذا سواي.. لا احد منكم يفهم ما بقلبي ولا بعقلي… لا احد منكم يشعر بما اشعر.. لقد رأيت مربيتي…. لا ليست مربيتي إنها أمي لقد رأيت أمي سو بين تموت أمام عيناي…. وماتت بسببي.. لا احد يشعر بما هنا * قالت وهي تشير لقلبها* .. لا أنتي ولا والدي ولا أي احد أخر..
كانت تينا تتحدث بصراخ وغضب , لقد صرخت بوجه والدتها ولأول مرة…
ركضت للخارج وهي تبكي بشدة… استمرت بالركض والركض حتى وصلت إلى سور مرتفع يطل على الشارع فوقفت أمامه للحظة وهي تبكي..

عادت بذاكرتها للوراء وتذكرت ذلك المشهد البشع الذي لا ترغب حتى بالتفكير به…
عودة للماضي
~~~~~~~
تينا: هياااا.. اركليها بشكل أعلى !!..
…: لا يمكنني ههه , هذا يكفي أنا امرأة بالأربعين ههههه توقفي عن هذا….
تينا: اااه سو بين لماذا تقولين هذا , ما زلتي جميلة ورائعة الجمال , انظري لنفسك كم أنتي جميلة..
سو بين: تينا بنيتي….
تينا: توقفي عن هذا.. أنا سأركل الكرة…
ركلت تينا الكرة لتخرج خارج حدود السور العالي…
ركضت تينا لتحضر الكرة ,كان الحارس يريد الخروج ليحضرها ولكنها أصرت على خروجها..
ركضت باتجاه الشارع وركضت سو بين خلفها , وركض جميع الحراس …
توقفت تينا بمنتصف الشارع وهي تمسك الكرة وتضحك هذه أول مرة تخرج لوحدها بالشارع بهذا الشكل فأخذت تضحك بشدة….
لم تدرك قدوم شاحنة مسرعة من بعيد… ولكن سو بين كانت منتبهة , التفتت تينا لتنظر باتجاه سو بين , حدث كل شيء بسرعة , سو بين تدفع تينا لتسقط تينا على الرصيف………….. ويستقر جسد سو بين تحت عجلات الشاحنة…
عودة إلى الواقع
استيقظت تينا وعادت للواقع على صوت صديقتها الوحيدة منذ الطفولة..
بارك يون هي
تينا تلتفت والدموع بعينيها: يون هيي!!
يون هيي: هلا ذهبنا لمكان أخر ؟؟
تينا: حسنا… لنذهب…
سارتا حتى وصلتا إلى مكان جلوسهما المفضل في تلك الحديقة الكبيرة ,بالقرب من نافورة المياه

يون هيي: هل ما زلتي تتذكرين الأمر ؟؟
تينا: وكيف أنسى ؟؟.. هل من السهل نسيان موت اعز شخص أمام عينيك ؟؟
يون هيي: ولكن هذا القدر… أنا اقدر شعورك بالطبع , لقد كنت أحب سو بين كثيرا.. أنا وهي من نفس الجنسية , كلتانا من كوريا , جعلتني اشعر بالموطن وكأنه قد جاء إلي بنفسه… لقد علمتنا الكورية , وعلمتنا أشياء كثيرة بالحياة…
تينا: ولكنني أبقى القي باللوم على نفسي…
يون هيي تضع يده على كتف تينا: لن ننساها.. إنها بقلوبنا حية ترزق.. لقد ماتت من اجل أن تهبك حياة,,, لا تهدريها بالبكاء والندم … ستحزن بشدة إذا قضيتها هكذا..
لا تضيعي ما فعلته لأجلك هباءا….
تينا تضم يون هيي: أنتي الوحيدة التي تجعلني اشعر بالراحة والاطمئنان..
يون هيي: هل ألغيتي كل دروسك ؟؟
تينا: اجل.. لست بالمزاج لأخذ أي درس …. هذا ممل , حياتي مملة ومقرفة.. أنا مدفونة حية هنا.. بالرغم من كبر هذا القصر.. بالرغم من إنني أميرة… ألا إنني أموت كل يوم….
يون هيي: سو بين بوذية أليس كذلك ؟؟
تينا: اجل…. لماذا ؟؟
يون هيي: هل دفنت جثتها ؟؟
تينا: لا.. لقد احترمنا ديانتها وحرقت كما يحرق البوذيين….
يون هيي: اهاا…. ورمادها ؟؟
تينا تعاود البكاء: هذا ما يجعلني أموت غيضا.. لطالما أرادت أن ينثر رمادها بنهر الهان.. لطالما أخبرتني بهذا…. ولكن والدي يقول انه لن يحدث هذا قبل الشهر المقبل.. بسبب زفاف قريبي…
يون هيي: ولكن..هذا عدم احترام لروحها لا بد إنها غير مرتاحة !!
تينا: اجل… ولن يقبل أن يرسلني.. أنا لم اخرج خارج حدود هذا القصر وحيدة من قبل.. ولن يرسلني لوحدي.. فأنا أميرة….
يون هيي: أخبرتني والدتي أن بالديانة البوذية من ينثر الرماد هو من يعتبر اعز شخص على قلب الميت..
تينا: لقد قالت لي إنني كل ما لها….
يون هيي: ماذا سنفعل….
حدقت تينا بالفضاء قليلا وفكرت… تبادرت لذهنها عدة أمور ولكن فجأة !!!
: لقد وجدتها *قالت وهي تقف وتصرخ *…..
يون هيي تقف مندهشة: ماذا ؟؟
تينا: لا يريد والدي أن يرسل أي شخص قبل شهر… ولن يرسلني أنا…. ولكنني لن استمع إليه…. سأذهب… أن قال اجل.. أو قال لا.. أن شاء أم أبى… لن ينثر رماد سو بين أحدا غيري !!!!!
يون هيي: هل جننتي ؟؟؟
تينا: اجل.. هذا يكفي.. لقد حبست واضطهدت بما فيه الكفاية… لم يقدموا لي بقدر ما قدمت لي سو بين… أنا ذاهبة…..
يون هيي: ولكن !!.. أنتي أميرة انجلترا وإذا هربت… ستكون كارثة !!!
تينا: قلت أنا لا اكترث.. سأفعل ما أريد ولأول مرة بحياتي.. لم ارغب بهذا الشيء من قبل بقدر ما أرغبه ألان …. سأهرب الليلة…
يون هيي: اااه تينا … توقفي !!
تينا تضم يون هيي: سأشتاق إليك.. تعالي معي..
أمسكت بيدها وسحبتها وركضتا حتى دخلتا القصر ثم إلى غرفة تينا..
كانت غرفة ملكية فاخرة جدا… جدا بمعنى كثيرا… لقد كانت غرفة أنيقة وجميلة جدا ولم تكن تمتلك مثلها أغنى أغنياء العالم لقد كانت عالم كبير بحد ذاته..

تينا تفتح الخزانة وتبدأ بإخراج ملابسها العادية: أتعلمين.. لم أكن يوما مرتاحة هنا بهذه الغرفة.. كنت اشعر بالاختناق..
يون هيي ما تزال مصدومة: هل كنتي تعنين ما تقولين بالسفر ؟؟
تينا تتحدث بنفس متقطع بسبب ضبها للملابس وترتيبها بسرعة:لم أكن يوما اعني كلاما بقدر ألان… أنا متأكدة.. بل ومتحمسة…اسمعي * اقتربت منها ووضعت يدها على أكتافها *.. لا تخبري أحدا انك تعرفين أي شيء , لقد سافرت دون علم احد.. ودون علمك , لم أخبرك بشيء, ولا تعرفي أين أنا.. حسنا!!
يون هيي: طبعا.. أنا لن أورط نفسي ههه ..
تينا تضحك: حقيرة هههههههههه هذا جيد !!!
يون هيي: حسنا.. سأساعدك بالجريمة ولكن…….
تينا تلتفت لها: ماذا ؟؟
يون هيي تقترب من تينا وتضمها وتسيل دمعتها: لم تبتعدي عني أبدا من قبل.. سأشتاق إليك… واعتني بنفسك جيدا ,تغطي جيدا وتناولي طعامك… و…
تينا تقاطعها: ششش.. لا تقلقي علي J…
يون هيي: حسنا…
اتجهت للخزانة وبدأت ترتب معها..
تينا: ضعي الملابس العادية فقط.. الجينز والتنانير والملابس الرياضية,.,,
يون هيي: حسنا…. *وبهذه اللحظة لمحت يون هيي فستانا قصيرا وجميلا جدا *…هيي تينا.. ألا تريدين أي فستان حفلات ؟؟
تينا تنظر لها: Dahhh!!! ولماذا احتاج فساتين حفلات..
يون هيي: من يعلم.. ربما قد يحدث لك شيء ما هناك ويجعلك تضطرين لذلك !!
تينا: ههه مثل ماذا ؟.. أقابل فارس أحلامي مثلا ؟؟
يون هيي: ربما.,… من يعلم ؟؟؟
تينا: سأتخلى عنه..
يون هيي: لماذا ؟؟
تينا: لأنه مرتبط بكلمة فارس وأنا كرهت الفرسان هههههههههههههههههههه…
يون هيي: هههههههههههه هذه دعابة جيدة, أنتي محاطة بالفرسان والأمراء والدوق وغيرهم … الخ يعني ههههههههههه..
تينا: هههه… اااه نصفي الأخر سأشتاق إليك حقا..
يون هيي: وأنا أيضا..
تينا: سنتحدث على الايميل , لن نتصل على بعضنا, سأضيفك باسم غريب وأتحدث بالشفرة الخاصة بنا..
يون هيي: لغة الحيوانات ؟؟
تينا: اجل J…
يون هيي:البجعة البيضاء تتحدث…
تينا: الإوزة هنا… ستطير الطيور المهاجرة اليوم وتحلق إلى سماء بعيدة !!
يون هيي: ستشتاق البجعة لتلك الإوزة ..
تينا: وأنا أيضا ^^…
يون هيي: يااه~ تينا.. أي بيجامات أضع لك ؟؟
تينا: الجو حار.. ونحن بالصيف.. ضعي البيجامات القصيرة , الشورتات القصيرة والبديهات…
يون هيي: حسنا… ألا أضع لك بيجامات طويلة؟؟
تينا: سأنام لوحدي… طبعا لا….
يون هيي: حسنا ^^…
تينا: لنخرج ونتجول بالقصر… The Windsor castle ههههه… لنودعه ونودع العائلة الملكية الكريمة….
يون هيي: هههه ستودعين الWindsor family هههه…
تينا: حسنا ^^….
بعد أن رتبتا الحقيبة خرجتا تتجولان بالقصر… لم تتجولا بالقصر بأكمله لأنه كبير جدا…
تجولت تينا وودعت الأروقة والمكاتب وأماكنها المفضلة الموجودة بالقصر..

في مكان أخر بعيد جدا…
وتحت سماء سيئول الصافية , كان هناك عدة شبان مجتمعون يجلسون داخل منزلهم بهدوء وسكينة…… قبل أن يطرق الباب وتعم الفوضى…
شاب مستلقي على الأريكة مغمضا عيناه: يااه ~…. هان كيونغ لماذا لا تفتح الباب..
هان كيونغ مستلقي على الأرض: هيتشول هيونغ افتحه أنت… هذا مزعج…
شخص أخر يخرج من الحمام ويضع المنشفة حول خصره: يا لكما من أحمقان… أنا الذي استحم اخرج حتى افتح الباب.. بينما أنتما اللذان لا تفعلان شيئا تجلسان وبكل هدوء أعصاب..
هان كيونغ: هيي كي بوم , من الأفضل أن تفتح الباب وأنت صامت….
كي بوم: بالطبع …. سأفتحه !!
فتح الباب فدخل ذلك الفتى النحيف الطويل ذو الوجه الذي يشبه سمك الأنشوفة..
كي بوم: ااه انهيوك الأحمق !!.. كل هذا الصوت والفوضى منك أنت ؟؟
انهيوك: ولماذا أنت تتجول عاري بالمنزل ؟؟
كي بوم: ااه لماذا اتعب نفسي بالحديث معك…سأذهب لأكمل حمامي…
انهيوك: ههههههههههههه خرج من الحمام ليفتح لي…. هههههههه هذا مضحك..
هان كيونغ ينهض ويفتح عيناه: ماذا تريد ؟؟
انهيوك: ااه حالتكم مزرية ؟ لماذا ؟؟
هان كيونغ: أنت تعلم أن الصيف والجو الحار يبعثان الكسل.. أنا مستغرب منك كيف ما زلت بهذه الطاقة…
انهيوك: هذا لأنني سأذهب للبحر أنا ولي توك وكيوهيون وسونغ مين.. هل تودان الذهاب ؟؟؟
عند سماع كلمة بحر قفز هيتشول عن الأريكة: البحر ؟؟.. الماء ؟؟ الهواء المنعش ؟؟ عصير الفواكه الاستوائية ؟؟ الفتيات وملابس السباحة ؟؟
نظر له هان كيونغ وانهيوك ورفعا حاجبهما … هز كل منهما رأسه بعدم إعجاب..
انهيوك: هل هذا كل ما تفكر به ؟؟
هيتشول: وكأنك لا تفكر بالمثل ؟؟
انهيوك: بالطبع … إذا لم أفكر بهذا بماذا سأفكر إذا هههههههههههههههههههههه ….. انهض لنذهب ههههههههه…
هان كيونغ: يا فتيات الشاطئ نحن قادمون…
هيتشول: بدأت أتخيل بالأمر منذ ألان , المعجبات الجميلات من حولي.. يا سلااااام..
نهض الجميع بحماس وركضوا إلى الخزائن واخرجوا الملابس وعدة السباحة واتجهوا إلى السيارات…

في انجلترا …
الساعة الثانية بعد منتصف الليل…
كانت قد رتبت حقيبتها وكل شيء , وأخذت المال الكافي وجواز سفرها وبطاقتها وكانت قد حجزت تذكرة للساعة الرابعة والنصف …..
كانت قد رتبت حقيبتها وكل شيء , وأخذت المال الكافي وجواز سفرها وبطاقتها وكانت قد حجزت تذكرة للساعة الرابعة والنصف …..
تسللت خارج القصر وتخطت الحراس بصعوبة بالغة , ولولا إعدادها لعملية هروبها بدقة لما استطاعت أن تهرب بسبب الحراسة المشددة….
……………
وصلت المطار الساعة الثالثة , انتظرت نصف ساعة وأقلعت الطائرة التي تحتويها بداخلها…

...............
انتهى البارت

وع فكره ترى الروايه منقوله مو من كتابتي ^^

مع تحياتي:
KYUHAN

اتمنى انو الاداره ماتقفلها^^

سي يا

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي