تفسير سورة النازعات (رمضاني )
( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كيفكم ياحلوين إن شاء الله بخير ومستعدين لرمضان كويس . :mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-176::mixed-smiles-176::mixed-smiles-129::mixed-smiles-129: :mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210: :mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-305: :mixed-smiles-305::mixed-smiles-176::mixed-smiles-015::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210::mixed-smiles-210: اهنئكم :mixed-smiles-153: بقدوم شهر رمضان الكريم جعلنا الله واياكم من قيامه وصوامه وممن يعتق فيه من النار واعاده الله علينا بالعافية والخير والثبات ، الموضوع بسيط ،كل يوم إن شاء الله راح أنزل آية او أكثر مع تفسيرها من كتاب (تيسيير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى . وهو من اصح وأوثق كتب التفاسير -والله تعالى اعلم ـ، وماعليكم إلا المتابعة طبعاً بدون ردود :mixed-smiles-217: بس تقييم او رساله تشجع على المتابعة:mixed-smiles-293: . ووقع الاختيار على سورة النازعات رقمها 79 ،وهي سورة مكية ، 46 آية . اشعر بأني اشرح درس من زمان عن الشرح :mixed-smiles-075: نبدأ : http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Sura79.pdf.jpg http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Sura79.pdf.jpg وقد ورد في صحيح البخاري ، في تفسير سورة : (وَالنَّازِعَاتِ) : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال : رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : قال بإصبعيه هكذا، بالوسطى والتي تلى الإبهام:"( بُعثت أنا و الساعة كهاتين)". مسلم . 1ـ قوله تعالى :( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ﴿١﴾ هذه الإقسامات بالملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله وإسراعهم في تنفيذه ، يحتمل أن المقسم عليه ،الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك . ويحتمل أن المقسم عليه ،والمقسم به متحدان، وأنه اقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم ،أحد أركان الإيمان الستة . ولأن في ذكر أفعالهم هنا مايتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة ، عند الموت وقبله ،وبعده، فقال :( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) وهم الملائكة،التي تنزع الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها، حتى تخرج الروح فتجازى بعملها. :mixed-smiles-185:نشوفكم بكره إن شاء الله. |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
:mixed-smiles-309: عدنا
قوله تعالى : 2- (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ﴿٢﴾ وهي الملائكةأيضاً ، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط ، أو أن النشط يكون لأرواح المؤمنين ،والنزع لأرواح الكفار. 3-وَالسَّابحَاتِ سَبْحًا ﴿٣﴾ (وَالسَّابحَاتِ) أي: المترددات في الهواء صعوداً ونزولاً (سَبْحًا ). |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قوله تعالى : 4 - فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ﴿٤﴾ (فَالسَّابِقَاتِ) لغيرها (سَبْقًا) فتبادرلأمرالله ،وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله ، لئلا تسترقه. 5- (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴿٥﴾ (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا) المائكة الذين جعلهم الله يدبرون كثيراً من أمور العالم ،العلوي والسفلي ، من الأمطار ، والنبات ، والرياح ،والبحار والأجنة ،و الحيوانات ، والجنة والنار ، وغير ذلك . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قول الله تبارك وتعالى :
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ﴿٦﴾ وهي قيام الساعة (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴿٧﴾ أي: الرجفة الأخرى ، التي تردفها و تأتي تلوها . (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ﴿٨﴾ أي :منزعجة من شدة ماترى وتسمع . (أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ﴿٩﴾ أي : ذليلة حقيرة ، قد ملك قلوبهم الخوف ، وأذهل أفئدتهم الفزع ، وغلب عليهم التأسف ، واستولت عليهم الحسرة . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قول الله تعالى :
(يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴿١٠﴾ يَقُولُونَ ، أي منكرو البعث في الدنيا ـ استهزاءً وإنكاراً للبعث ـ : (أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ )، أي: أنرد بعد الموت إلى الخلقة الأولى ؟ استفهام إنكاري مشتمل على غاية التعجب ، ونهاية الاستغراب ، أنكروا البعث ثم ازدادوااستبعاداً فاستمروا. (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ﴿١١﴾ يقولون، أي الكفار في الدنيا ، على وجه التكذيب :( أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ) ، أي : بالية فتاتاً . والمعنى :(( أنرد الى الحياة بعد أن صرنا عظاماً وهي رميم ؟)) (قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴿١٢﴾ ، أي : استبعدوا أن يبعثهم الله ، ويعيدهم بعدما كانوا عظاماً نخرة ، جهلاً منهم بقدرة الله ،وتجرؤاً عليه . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قوله تعالى :
13ـ (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿١٣﴾ قال الله في بيان سهولة هذا الأمرعليه ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ) ، ينفخ في الصور. 14ـ (فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴿١٤﴾ (فَإِذَا هُمْ) ، أي :الخلائق كلهم ( بِالسَّاهِرَةِ) ، أي :على وجه الأرض، قيام ينظرون،فيجمعهم الله ، ويقضي بينهم ، بحكمه العدل ، ويجازيهم . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قوله تعالى :
15ـ (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ﴿١٥﴾ يقول الله تعالى لنبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه . (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٦﴾ أي : هل أتاك حديثه (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) وهوى المحل الذي كلمه الله فيه ، وامتن عليه بالرسالة ،وابتعثه بالوحي ، واجتباه فقال له : (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿١٧﴾ أي : فانهه عن طغيانه، وشركه ، وعصيانه ، بقول لين وخطاب لطيف ( لعله يتذكر أو يخشى) |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قول الله سبحانه وتعالى :
18ـ (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ﴿١٨﴾ فَقُلْ له : (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى )، أي : هل لك في خصلة حميدة ، ومحمدة جميلة ، يتنافس فيها أولو الألباب ، وهي أن تزكي نفسك ، وتطهرها من دنس الكفر والطغيان ، إلى الإيمان والعمل الصالح ؟ 19ـ(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴿١٩﴾ (وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ )، أي : أدلك عليه ، وأبين لك مواقع رضاه ، من مواقع سخطه . (فَتَخْشَى) الله ، إذا علمت الصراط المستقيم ، فامتنع فرعون ممادعاه إليه موسى . 20ـ (فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى ﴿٢٠﴾ ، أي : جنس الآية الكبرى ، فلا ينافي تعددها : ( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين () ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) 22ـ (فَكَذبَ وَعَصَى ﴿٢١﴾ 23ـ(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى ﴿٢٢﴾ (فَكَذبَ) بالحق(وَعَصَى) الأمر ، (ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى) ، أي : يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته. |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قوله تعالى :
23ـ (فَحَشَرَ فَنَادَى ﴿٢٣﴾ 24ـ (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴿٢٤﴾ (فحشر) جنوده ، أي جمعهم (فنادى) (فقال) لهم :(أناربكم الأعلى)، فاذعنوا له وأقروا بباطله ، حين استخفهم . 25ـ (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ﴿٢٥﴾ أي : جعل الله عقوبته ،دليلاً وزاجراً، ومبينة لعقوبة الدنيا والآخرة . 26ـ (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴿٢٦﴾ فإن من يخشى الله، هو الذي ينتفع بالآيات والعبر. فإذا رأى عقوبة فرعون ، عرف أن من تكبر وعصى ، وبارز الملك الأعلى ، يعاقبه في الدنيا والآخرة ، وأما من ترحلت خشية الله من قلبه ، فلو جاءته كل آية لايؤمن بها . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قال تعالى :
27ـ (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا ﴿٢٧﴾ يقول تعالى ـ مبيناً دليلاً واضحاً لمنكري البعث ، ومستبعدي إعادة الله للأجساد : (أَأَنْتُمْ) أيها البشر (أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ) ذات الجرم العظيم ، والخلق القوي ، والارتفاع الباهر(بناها) الله . 28ـ (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴿٢٨﴾ (رَفَعَ سَمْكَهَا)، أي : جرمها وصورتها (فَسَوَّاهَا) بإحكام وإتقان ، يحير العقول ، ويذهل الألباب. (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴿٢٩﴾ (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) ، أي : أظلمه ، فعمت الظلمة ، جميع أرجاء السماء ، فأظلم وجه الأرض . (وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) ، أي: أظهر فيه النور العظيم ، حين أتى بالشمس ، فانتشر الناس في مصالح دينهم ودنياهم . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قول الله تعالى :
30ـ (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴿٣٠﴾ (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ) ، أي: بعد خلق السماء (دَحَاهَا) أي : أودع فيها منافعها . 31ـ32ـ33ـ (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴿٣١﴾ (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ﴿٣٢﴾ (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿٣٣﴾ وفسر ذلك بقوله :( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴿٣١﴾ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ﴿٣٢﴾)، أي: ثبتها بالأرض . فدحى الأرض بعد خلق السماوات ، كما هو نص هذه الآيات الكريمة . وأما خلق نفس الأرض ، فمتقدم على خلق السماء كما قال تعالى : ( قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ، وتجعلون له أنداداً ، ذلك رب العالمين )إلى أن قال :(ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) . فالذي خلق السماوات العظام وما فيها من الأنوار والأجرام ، والأرض الغبراء الكثيفة وما فيها من ضروريات الخلق ومنافعهم ، لابد أن يبعث الخلق المكلفين ، فيجازيهم بأعمالهم ، فمن أحسن فله الحسنى ، ومن أساء ، فلا يلومن إلا نفسه . ولهذا ذكر بعد هذا قيام الساعة ، ثم الجزاء ، فقال : (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ)، أي: ( هي المأوى). |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قوله تعالى :
34ـ (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ﴿٣٤﴾ أي :إذا جاءت القيامة الكبرى ، والشدة العظمى ، التي يهون عندها كل شدة ، فحينئذ يذهل الوالد عن ولده ، والصاحب عن صاحبه ، وكل محب عن حبيبه . 35ـ (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى ﴿٣٥﴾ (يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) في الدنيا ، من خير وشر ، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته ،ويغم ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته . ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ماسعاه في الدنيا ، وينقطع كل سبب ووصلة كانت له في الدنيا ، سوى الأعمال. 36ـ (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ﴿٣٦﴾، أي : جعلت في البراز ، ظاهرة لكل أحد قد هيئت لأهلها ، واستعدت لأخذهم ، منتظرة لأمر ربها . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قول الله تعالى:
37 ـ (فَأَمَّا مَنْ طَغَى ﴿٣٧﴾ ، أي : جاوز الحد ، بأن تجرأ على المعاصي الكبار ، ولم يقتصر على ماحده الله . 38 ـ (وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٣٨﴾ على الآخرة ، فصار سعيه لها ، ووقته مستغرقاً في حظوظها وشهواتها، ونسي الآخرة والعمل لها 39 ـ (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ﴿٣٩﴾ له ، أي المقر والمسكن لمن هذه حاله . 40 ـ (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴿٤٠﴾ (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ) ، أي: خاف القيام عليه ، ومجازاته بالعدل فأثر هذا الخوف في قلبه ،(وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) الذي يصدها عن طاعة الله ، وصار هواه تبعاً لما جاء به الرسول ، وجاهد الهوى والشهوة ، الصادين عن الخير . 41 ـ (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴿٤١﴾ (فَإِنَّ الْجَنَّةَ) المشتملة على كل خير وسرور ونعيم (هِيَ الْمَأْوَى) لمن هذا وصفه . |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قال الله تعالى : 42 ـ (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ﴿٤٢﴾ أي : يسألك المتعنتون المكذبون بالبعث (عَنِ السَّاعَةِ) متى وقوعها(أَيَّانَ مُرْسَاهَا)، فأجابهم الله بقوله : 43 ـ (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ﴿٤٣﴾، أي :ماالفائدة لك ولهم في ذكرها ، ومعرفة وقت مجيئها ؟ فليس تحت ذلك نتيجة . ولهذا لما كان علم العباد للساعة ، ليس لهم فيه مصلحة دينية ،ولادنيوية ، بل المصلحة في إخفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق ، واستأثر بعلمه فقال: 44 ـ (إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴿٤٤﴾، أي إليه ينتهي عملها، كما قال في الآية الأخرى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( ) قل إنما علمها عند ربي لايجليها لوقتها إلا هو ) |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
قوله تعالى :
45 ـ 46 ـ (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ﴿٤٥﴾كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴿٤٦﴾ (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا)، أي :إنما نذارتك، نفعها لمن يخشى مجيءالساعة ، ويخاف الوقوف بين يدي الله ، فهم الذين لايهمهم إلا الاستعداد لها ، والعمل لأجلها . وأما من لم يؤمن بها ، فلا يبالي به ، ولابتعنته ، لأنه تعنت مبني على التكذيب والعناد ، وإذا وصل إلى هذه الحالة ، كانت الإجابة عنه عبثاً، ينزه أحكم الحاكمين عنه . تمت بحمد الله ومنته. :mixed-smiles-099::mixed-smiles-099: |
رد: بعض الآيات وتفسرها (رمضاني )
كثير مشكور الموضوع مرة حلو و كثير ديني و تثقيفي
|
الساعة الآن 01:51 PM. |