منتديات أنيدرا

منتديات أنيدرا (http://www.an-dr.com/vb/index.php)
-   الروايات والقصص المكتملة (http://www.an-dr.com/vb/forumdisplay.php?f=126)
-   -   حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة (http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=68212)

C O F F E 22-06-2013 08:56 PM

حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 









السَّلام عليُكم ورحَمة الله وبركآته,

سَبق وَ أن نُشَرت فِي
" مكانٍ آخر "
ولكِن أظَّن بأنَّه وقَت مُناسِب لـ مشآركُتكم هذِه القصَّة
والِّتي كتبتُها سابقاً باسمٍ آخر,


عددَ الأجزآء : ثلاثَة أجزآءْ
" غيْر مُترآبطَةَ الأحداثْ "



http://up.arab-x.com/May12/NuK94252.jpg



إلَى مِن يغزلُوَن الحُزَن مِن خيُوطِ
دمُوعِ كسَرتْ قلُوبَهم المُلتآعَة إلَى شظَايَـا !

إلَى مِن ينفضِوُنَ الغُبارَ عَن وسآئِد اللَّيْل
الطَّويْل, ويتوشَّحُوَن السَّهر مُبتَعديَن عَن دفءِ نُومٍ
قَد يُحيُل أحلامَهُم كوآبيَس!


إلَى كُلِّ أولئِكَ القآبعيَن فِي :

" عتْـمَـةِ الألــَم "


أهدِي ثلاثَ زهْرآت!.




1)



عآبرةٌ سبيْلٌ تفترِشُ الابتسآمةً, وتفرُدَها وشآحاً
منسُوجاً مِن الأمَل!.
تلَك هِيَ صاحبُة الطَّيْفِ الّذِي يجُول ويُحدًّق
فِي أعيُن القآبعيَن على أرصِفة الوحَدةِ ممَّن رسَمت تجآعيدُ
الخُوفِ خطُوطَها على ملآمِحُهم الِّتي آنكسَرت فـ قطَعت حبَل الثَّقةِ
بيُنهم وبيَن مَن حُولَهم.


حلَّ مسآءُها الكئيْبُ, فآختَنقَتْ بيَن جُدرآنِ المنزلِ الطَّينيِ,
المُتهآلكِ, ذآك الّذِي شآخَت كـ جُدرآنِه - ولكِن قبَل أوآنِها - !.
وعِوضاً عَن مُناجاةِ الذَّكريآتِ وآجتلابِ ذكريَاتِ الماضِي التَّعيْسِ بسودوايَّةِ
ظُلمِ مَن كآنُوا لهآ ملجأً! قرَّرَت الخرُوج.


قرَعت بحذآءِها الشَّارِع الطَّيَن المُظِلَم كأنَّما تسكُنه
أشبآحُ تتِّخُذ مِن الصَّمةِ لُغة الحوآرِ الوحيَدَة, كانَت مُعتادةً على
السَّيرِ فِيه فلَم يثِنها ظلامٌ ولآ طيُف قطِّ أسودٍ ولآ حتَّى رجلاً مُريْباً
يتَّكِيءُ على جُدرآنِ الأزَّقةِ الضَّيقةِ ويحتِضُن بيَن أصآبِعه سيْجآرةً ينفُثَها
علَّهُ يكِسُر الصَّمت المُوحِشَ بـ صُوتِ أنفآسِه وتنهِيدآتِه العميْقَة.
ولَم يجْعلَها ذآك العجُوز الكَهلُ الّذِي آحتَضن الأرضَ فرآشاً,
كأنَّما هُوَ جثّةٌ هامدةٌ. لَم يجعلهآ كُلُّ ذلِك ترتعِد أبداً !



فبطريقةٍ مَّـا .. بطريقةٍ لآ مناصَ مِنهآ, آعتادَت كُلَّ
ذلِك وأضحَى جُزءاً مِن يُومِها, لذآ فقَد وآصلت تجاُوز الأورقةِ الكثيُرةِ آنتهاءً
بالشَّارِع الرَّئيسيّ حيَن أفصَحت لهآ المديُنة عَن صخبِ أبوآقِ
سيَّاراتِها أخيْراً.


رمَت بتنهيدٍة عميْقةٍ, وَ خطَت مُسرعةً تتجآوُز
الَّسياراتِ الِّتي لَن تتوقَّف ولَن يثنِيها عبُورهَا عَن كبِح
سُرعِتها, لتصِل إلى برِّ الأمآن أخيْراً.

وتخطُو فُوق ذلِك الرَّصِيف إلى يسآرِها العديُد مِن المتآجِر,
آلِّتي تنتهي بمُنعطفٍ, يُفصِحُ لهآ عَن المركِز التَّجارِي أخيْراً.



ولجَت إلِى ذآك العالَم الفآخِر, بعكِس عتْمةِ شآرعِها
الطِّيني المُعتِم, وَ ضدَّ تيَّار الهوآءِ المصحُوبِ بغُبآرِ المنآزلِ
الآيلةِ للسّقُوط كآنَ الهوآءُ دآفِئاً, مُنعِشاً والكُلُّ بأبهَى حُلٍّةٍ
عدآها هِيَ. لكِنَّها لَم تكترِث, ولَم تأتِ لتكترِث!


فقَد أتَت لـ تسحَب كُرسيَّ صغيْراً مِن طآولةِ المقهَى,
وتُطلَب أرخَص المُوجودِ ثُمَّ تستِمتَع بتنآولِه كمآ لُو كآنَت
جُزءاً مِن ذلِك العالمِ البهِّي مِن حُولِها . وحتَّى لُو كآنَت طآولتُها
خاليةً ممَّا لذَّ وطآب, وحيدةً صآمتةً لآ يملُؤَها صخبُ أطفآلٍ ولآ صرآمةً
أبٍ ولآ همَسآتُ زُوج أو عشيْقٍ ولآ حتَّى مُشآكسَة أخوةٍ أو حنآن أمْ !


إلَّا أنَّها كآنَت تسعُد بأمسيآتِها الِّتي تتظآهُر
فِيها بأنَّها جُزءٌ مِن هذآ العالمِ, وَ تخرُج لـ تعُوَد
بسيَّارةِ أجرةٍ كمَآ لو كانَت غيَر مُعتادةٍ على السَّيرِ أبداً.


لكِنَّ سيَّارةً أبَت أنْ تتوقَّف لـ تستقَّلها أمرأةٌ مٌغبَّرةُ
بثوبٍ مُتوآضِعٍ كحآلِها, فمآ كانَ لِهآ إلَّا أنْ تفترِش الرَّصيْفَ
وتجلِسَ أمامَ مبَنى المركزِ الفآخِر, غيَر آبهةٍ بنظرآتِ المُتلصَّصَين
والمُتشدَّقيَن فرحاً بـ أنْ رأوُا ما يُشعرِهم برُقِّي أحوآلِهم فمآ آنفكَّوا
يوجِّهُوَن لهآ. أصآبِع الهَمس واللَّمِز, دُوَن أنْ يُحرّكُوا بمَن آعتادَت علِيهم
سآكِناً, فقَد رآق لَها رُغَم كُلِّ شيءٍ تأمُّل صخَب السَّياراتِ وَ آلتقآطُ
عباراتٍ مِن أحآديِث المَّارَّةِ الجانبيَّةٍ , وَ هُو أمرٌ لَم تعتدُه
فِي حيَّها الطَّيني الصَّامِت.




أنكسَت رأسهَا إلى رُكبَتيْهآ, لـ تُغمِضَ عيَنيهآ,
قليْلاً.. لكِنَّها, عابرةُ السَّبيْل تلَك أبَت إلَّا أنْ تخترِق سكُوَنها :


- أتمنَّى لُو نعُود إلى ذلِك الزَّمِن الجميْل,
حيَن كُنَّا نثِقُ ببعضِنا البعِض, وكانَ النَّاسُ لآ يجِدُوَن بُدَّاً
مِن تنآوُل الأحآديِث العابرَةِ مَع الغُرباءْ.



رفَعت رأسَها لـ تربِطَ الصَّوَت الهادِيءَ
الّذِي آختارَ مقعدُه بجآنبِها على الرَّصْيف وألَقى بالكلمآت
كمآ لُو لَم يكُن هذآ لقآءُهم الأوَّل.


رأتَ فتاةً مِن عآلِم, الخيآلِ لـ تلَك الأطيآفِ المُخيفةِ
فآحشةِ الثَّرآءِ بدآخلِ المركزِ التَّجارّي لُولآ أنَّ الإنسانيَّةَ
قَد ميَّزِت الأخيَرةَ عَن كثيْرٍ مِنهُم. إذْ أنَّ فِي جلُوسِها توآضُعاً, وبيَن
ابتسامِتها أملاً, وفِي نبرِتها صدِقاً لَم تِجُده فِي نظرآتِهم المُتلصَّصَةِ,
أو همسآتِهم السَّاخرَة.



آبتسَمت , كآنَت آبتسامةً شآحبَة
لَم تكن فِي وجِه عابرةِ السَّبيْل, لكِنَّها كآنَت
فِي وجِه الشَّارِع الصَّاخبِ والنَّظرآتِ المُتلصَّصةِ أمامَها :


- أحآديَثُ عآبَرة ؟ .. هه .. هذَا كانَ
حيَن كُنَّا نملِكُ الثَّقةَ فِيمَن حُولَنا.
هذآ كانَ شيْئاً يخصُّ ذلِك الَّزَمن الجميْل فقَط والآن قَد
ذَهب وذَهبتْ مَعه



- لكِنَّ الثَّقة لَم تذَهب, إنَّما القلُوب
هِيَ مَن تغآفلَت عَنها



آلتَفتت فآلتَقت بتُلكُما العينيَن المُضيئَتينَ
أملاً, وُ ثقَةً صآدَقة :


- الزَّمُن يذُهب لكِنَّ آلجمآل يبَقى
فِي نفُوسِ مَن يختآرُوَن الانِتمآءَ إلِيه فقَط.






فِي مسآءِ آخرٍ,
كانَت هُنآك فتاةٌ بثُوبٍ بآلٍ, أمامَ المركزِ
التَّجارِي, تحتِضُن سلَّةَ جُورِّي أحَمر, تُنثرُ الابتسآمةَ
وَ تمدُّ الزَّهُورَ لِمَن يُصآدِفُها, وقَد قيَّدَتها بشريطةٍ آحتضَنت
ورقةً صغيرةً كُتِبَ علِيها :



" عآبرةُ سبيْلِ تنتمِي لـ آلجمآل,
ولآ تُدركُ لـ الثَّقةِ سبيْلاً سوَى هذِه الابتسآمَة "










ملاحظة : القَصص الثّلاث لآ تُمتُّ لـ بعضِها بصلةٍ.



* بآنِتظآر ردُودكم, حتَّى " موُعِد الجُزءِ الثَّاني "

* يُمَنع النَّقل مَنعاً باتَّاً دُون ذِكر آسمِي !



ولآ شي 22-06-2013 09:09 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
حجز:mixed-smiles-091:

Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ 22-06-2013 09:44 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
رائع رائع رائع يا صاحبة الزهور الجورية واصاحبة احلي ابتسامة كما اتصورك
قصه رائعة تحمل في طياتها ابداع فنان وروح كاتب حساس و راقي المشاعر , شعر بكل كلمة قبل ان يخط بها على وريقات اقصوصتة

ابدعتي في وصف تلك الارصفة و الطرقات العتمة الضيقة وما تحملها من كئابة المارة و العابرين عليها
ابدعتي بوصف تلك السعادة العابرة التي ارتسمت على ملامح تلك الفتاة الغريبة عن ذلك العالم السحري و الوضاء الاقرب الي عالم السرك المبهرج
حيث تكثر الاقنعة و الضحكات الزائفة والاوجه المستعارة
ابدعتي في وصف مشاعرها المرتابة حيث الماضي و الحاضر و مااصابة من تبديل, و حول كل ما تغير حولها و اختلاف في دواخل من عاشروها و من عاشت غريبة عنهم

ابدعتي بحق و هذا ما استطيع ان اجزم به مرورا على كل حرف و كلمة في هذة الاقصوصة القصيرة الرائعة

سانتظر جديدك و تكملة سلسلة اقصوصاتك الرائعة بمنتهي اللهفة و الانتظار
طبتي و طابت انفاسك العطرة المبهجة المريحة ايتها الغالية ~

Míss Fɑý 22-06-2013 10:27 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..*:mixed-smiles-176:
لذا هذا ما يتمزون بهه .. :mixed-smiles-208::mixed-smiles-056:
وتلك هي نكهتم الخاصة .. :mixed-smiles-072::mixed-smiles-056:
قصة بسيطة جميعنا ندركها او البعض منا :mixed-smiles-191:!! ؟؟
صغتها بأسلوب وكلمات معبرة لتجعلي منها عبرة يقتدى بها..:mixed-smiles-094::mixed-smiles-176:
عاجزة عن شكركم أمام وجودكم الأنيق وكلماتك التي تنتشي عطراً عطرتم أجواء المنتدى فجعلتموه مميزاً..:mixed-smiles-277::mixed-smiles-176::mixed-smiles-176:
ستظل لحروفي وقفة أمام جمال حضوركم وإذا كنت أنا رائعة بروح الإبداع فأنا أستمده منكم وبكم ولأجلكم :mixed-smiles-059::mixed-smiles-056:
فبكم المكان تنفس ولبس عقوداً من الزهر فواحاً فشكراً الف تسمو بكم فإطلالتكم مبجلة أمطرتني سعادة :mixed-smiles-056::mixed-smiles-056:
تسلم إيديك الحلوين .:mixed-smiles-094:
دُمتِ لِ الإبداع و الجمال عنوان "..:mixed-smiles-009::mixed-smiles-176:

leeteuk lover 23-06-2013 12:17 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:smile35:
كيفك كووفي ؟! ان شاء الله بخير يارب ..:mixed-smiles-288:

ماشاء الله عليكِ .. كل مرة تبدعينا بشي شكل:mixed-smiles-010:
ايش نسوي طيب مع ابداعاتك .. خلص بنطير .. ماشاء الله عليكِ ربي يحفظك حبيبتي :mixed-smiles-288::mixed-smiles-288:

الجزء الاول ماشاء الله يجنن ياربييي :mixed-smiles-288:
اسلوبك ف الكتابة ليس له مثيل الصراحة :mixed-smiles-010:

حتى اختيارك للكلمات المناسبة عجيب
وتناسق الجمل مع بعض .. ماشاء الله :mixed-smiles-288:

كل التشبيهات و المحسنات البديعية عندك ماشاء الله عليها
لا تعليق على الجماليات ف الكلمات و الجمل :mixed-smiles-010::mixed-smiles-288:

ربي يحفظك ويعطيك ألف عافية :mixed-smiles-288:
تيتاهلي كل خير وربي :mixed-smiles-288:

دمتِ في حفظ الرحمن :mixed-smiles-288:

Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ 23-06-2013 09:20 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
تم تعديل الحجز برد خجول قد يرتقي الي هكذا حضور فائق الفتنة و الجمال
لك احترامي ايتها الدافئة~

غيـمة فـرح~ 23-06-2013 10:58 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
وعليــكم السلام ورحمة الله وبـركآآته

هلاااااااااا كوفي:mixed-smiles-056::mixed-smiles-277:

كيف حالك اختـي؟!ان شـاءالله بخيريـآرب:mixed-smiles-056:
:mixed-smiles-056:
ماشاءالله احدآث مُتسلسله ودقه في اختيارالكلمآت ،اسلوبك بآرع جداً
وهذا موغريب عليكِ ،ربي يحفظك:mixed-smiles-056:
قصه جميييله جداً،ودخلت معهآ جوو،بنتظار الاجزآء الاخرى يامُبدعه:mixed-smiles-277::mixed-smiles-056:

يعطيك العافيه ع كذا ابدآآع وتشويــق:mixed-smiles-056::mixed-smiles-309:

دُمتِ بخيــر:mixed-smiles-056:

2DAY..4U 23-06-2013 01:33 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
خلاص بقى اتعودت اني لازم اشوف كل قصصك وحكاياتك وروايتك وكل ابداعات قلمك
لازم اعبر وأوصف بالكلمات عن جمال الإبداع دا
ماينفعش يعدي كدا من غير ما اشوفة واتكلم

فالأحداث فيها كل الواقع الذي تعيشة تلك الفتاة بصورة دقيقة والحالة التي تمر بها وسردتيها بأدق الكلمات تعبيراََوأجمل التشبيهات تصويراََ وأبلغ التعبيرات جمالاََ
أيضا الحبكة والتشويق كان موجود بطريقة تسلسلية مُمتعة مشوقة
وأحداث القصة شعرت بها مُصورة ومُجسدة أمامي فعلا حتى بأدق تفاصيلها وبراءتها الطفولية
وانجلى أمامي المخزى المنشود في النهاية
وبالطبع ليكي أسلوبك الخاص الذي تنفردي به في كل مايخطوه قلمك المُتألق

بالتأكيد في انتظار معاد الجزء الثاني لانة معاد مع التألق والجمال والإبداع
بالتوفيق


ذكــرى الصداقــه 23-06-2013 08:58 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
لي عودهـ بإذن الله ,, ارسلي لي رابط الجزء الثاني ,,


7ulm 23-06-2013 09:11 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
,



C O F F E

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال العزيزة كوفي ,,.؟

جميل هو ماشاركتنا به بل ابداع لا استطيع وصفه او اعطاءه حقه
جذبني الاسلوب كثيرا للقراءة تبعا الى النهاية بجميع المشاعر
التي اطلقها وصفك الجميل المليء بالاحاسيس الصادقه

اقتباس:

فقَد أتَت لـ تسحَب كُرسيَّ صغيْراً مِن طآولةِ المقهَى,
وتُطلَب أرخَص المُوجودِ ثُمَّ تستِمتَع بتنآولِه كمآ لُو كآنَت
جُزءاً مِن ذلِك العالمِ البهِّي مِن حُولِها . وحتَّى لُو كآنَت طآولتُها
خاليةً ممَّا لذَّ وطآب, وحيدةً صآمتةً لآ يملُؤَها صخبُ أطفآلٍ ولآ صرآمةً
أبٍ ولآ همَسآتُ زُوج أو عشيْقٍ ولآ حتَّى مُشآكسَة أخوةٍ أو حنآن أمْ !


إلَّا أنَّها كآنَت تسعُد بأمسيآتِها الِّتي تتظآهُر
فِيها بأنَّها جُزءٌ مِن هذآ العالمِ, وَ تخرُج لـ تعُوَد
بسيَّارةِ أجرةٍ كمَآ لو كانَت غيَر مُعتادةٍ على السَّيرِ أبداً.

اعجبني مافعلته هنا هذه العابرة المليئة بالامل
الخروج من حيها والاستمتاع "ظاهريا" بحياة الترف
بشيء بسيط يكسر قسوة حياتها فتتنقل بين عالمين

اقتباس:

" عآبرةُ سبيْلِ تنتمِي لـ آلجمآل,
ولآ تُدركُ لـ الثَّقةِ سبيْلاً سوَى هذِه الابتسآمَة "
الهمتني هذه العبارة الجميلة فـ الابتسامة هي اروع ماقد يكون لدى المرء

حقا لا استطيع وصف جمال ماكتبتيه بحق
لكنك ابدعتي وكفى .. هذا ما استطيع قوله

سأنتظر بقية الفصول بشوق كبير

وبذلك ارجو ان تتقبلي مروري البسيط ^^



ḾịŜŝ ђỠρΣ 25-06-2013 04:54 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
http://cache.desktopnexus.com/thumbn...gthumbnail.jpg

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
اقتباس:


حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة

يا سلام على هذا الإسم الجميل ..
بداية أحييكي على إختيارك الإسم الذي أسر أنفاسي ..
والذي ومن خلاله إستشعرت كم رقيق كم راقي و بديع هو قلمك ..
إستشعرت رائحة السعادة .. رائحة الوردة الاولى التي شاركتنا بها
بعدما إعتنيتي بها في بستانك الأخضر اليانع بجانب ورودك الأخرى الجميلة
والتي تحوي جميع ألوان الطيف البهية ..
نثرتي أوراقها هنا أمامنا ، أمام تصفيق حادٍ كان موجهاً لكِ أنتِ فقط في هذا المسرح
الكبير الخشبي اللامع لأنك المبدعة
الوحيدة التي عرفتها والتي أعرفها والتي لا أعتقد بأنني سوف أقابل شخصاً
يمتاز بنصف إبداعها حتى ..

اقتباس:

إلَى مِن يغزلُوَن الحُزَن مِن خيُوطِ
دمُوعِ كسَرتْ قلُوبَهم المُلتآعَة إلَى شظَايَـا !
إلَى مِن ينفضِوُنَ الغُبارَ عَن وسآئِد اللَّيْل
الطَّويْل, ويتوشَّحُوَن السَّهر مُبتَعديَن عَن دفءِ نُومٍ
قَد يُحيُل أحلامَهُم كوآبيَس!
إلَى كُلِّ أولئِكَ القآبعيَن فِي :
" عتْـمَـةِ الألــَم "
أهدِي ثلاثَ زهْرآت!.
كم جميع هو أسلوبك كما عاهدناكي فتاة القلم ، أميرة القهوة الجميلة
التي من الإستحالة أن تكتب قصة ما بلا مغزى ، وبلا أن تترك بصمة بارزة فيها ..
في الحقيقة أنا أكثر شخصٍ أحتاج لهذه الورود ، أريد أن أتمسك بها ، أريد أن آخذ جزءاً
منها حتى لو كان هُناك الكثير من الناس بحاجة لها ، اريد على الأقل الحصول على ورقة
ورد واحدة منها .. لعلها سوف تجلب لي الحظ الجيد والسعادة ..
حسناً ورقة واحدة لن تكفي لملئ حياتي سعادة و لكنني متأكدة من أنها سوف تمنحني
بصيصاً من السعادة يجعلني أمضي قدماً في هذا الطريق الجميل الذي سوف أجد فيه
بستاناً مليء بورود السعادة ، التي سوف أطمع بها كلها ، و أحتار أي واحدة سوف أقطف
منها أولاً ، أو لربما سوف أنظر لها من بعيد قائلة :" لا ، ورود السعادة ليست لتقطف ..
اعتقد بأنها من الأفضل لو أنني نظرت لها من بعيد بلا لمسها ، ربما هي لشخص آخر غيري،
ربما يستحقها أحد غيري !" هههههـ هذيان هذيان ..

اقتباس:

عآبرةٌ سبيْلٌ تفترِشُ الابتسآمةً, وتفرُدَها وشآحاً
منسُوجاً مِن الأمَل!.

تلَك هِيَ صاحبُة الطَّيْفِ الّذِي يجُول ويُحدًّق

فِي أعيُن القآبعيَن على أرصِفة الوحَدةِ ممَّن رسَمت تجآعيدُ
الخُوفِ خطُوطَها على ملآمِحُهم الِّتي آنكسَرت فـ قطَعت حبَل الثَّقةِ
بيُنهم وبيَن مَن حُولَهم.


كانت بداية جميلة على الرغم من إستشفافنا لهذه العالم الحزين و التعيس الذي كانت تقبع
فيه ، ولكنها لم تكن لتأبه بذلك ، فقد كانت تريد فرش سجاد أحمر لها ليملئ طريقها بألوان
الحب الجميلة ، حتى و إن كانت في شارع مظلم مليء بالقمامة والقاذورات أو الحجارة التي
من الممكن ان تتعثر بها مرة تلو الأخرى ..
لكنها و على الرغم من كل تلك العثرات .. قررت الإبتسامة لعلها تجد شخصاً يستفيد من تلك
الإبتسامة .. لربما إبتسامتها سوف تنير طريق شخصاً آخر ، حتى و إن لم تكن لتنير حياتها ..
و هذا -أسوء الظن- ..
اقتباس:


وعِوضاً عَن مُناجاةِ الذَّكريآتِ وآجتلابِ ذكريَاتِ الماضِي التَّعيْسِ بسودوايَّةِ

ظُلمِ مَن كآنُوا لهآ ملجأً! قرَّرَت الخرُوج.



جميلاً جداً ، أنها قررت الهروب من ذكرياتها السوداوية المظلمة ، أنا أحترم تلك الفتاة حقاً ،
عكس الذين يستمتعون بنبش الذكريات الحزينة ، و يمتلكون تلك العادة السيئة التي غالباً
ما تجعلهم يقفون على حافة الهاوية وسط دموع رمادية ، تغرق بين قطراتها ..
أحببت هروبها من الماضي المرير حقاً
اقتباس:

قرَعت بحذآءِها الشَّارِع الطَّيَن المُظِلَم كأنَّما تسكُنه
أشبآحُ تتِّخُذ مِن الصَّمةِ لُغة الحوآرِ الوحيَدَة, كانَت مُعتادةً على
السَّيرِ فِيه فلَم يثِنها ظلامٌ ولآ طيُف قطِّ أسودٍ ولآ حتَّى رجلاً مُريْباً
يتَّكِيءُ على جُدرآنِ الأزَّقةِ الضَّيقةِ ويحتِضُن بيَن أصآبِعه سيْجآرةً ينفُثَها
علَّهُ يكِسُر الصَّمت المُوحِشَ بـ صُوتِ أنفآسِه وتنهِيدآتِه العميْقَة.
ولَم يجْعلَها ذآك العجُوز الكَهلُ الّذِي آحتَضن الأرضَ فرآشاً,
كأنَّما هُوَ جثّةٌ هامدةٌ. لَم يجعلهآ كُلُّ ذلِك ترتعِد أبداً !

الصمت :mixed-smiles-001: و فعلاً الصمت هو اللغة الوحيدة التي نستطيع سماعها بينما قلبها غارق في الطين
وروحنا غارقة في عالم أشباح الظلام ، بينما عقلنا لا ينفك عن التوقف في التفكير عن مستقبل
مضيء على الرغم من علمنا بأن هذا المستقبل ليس لأناس مثلنا ..
لذا ما الذي سوف نتحدثه عن الصمت ؟
الصمت هو كل ما نحتاج إليه ، الصمت هو الشبح المخيف الذي يروق لنا الخوف منه ..
الصمت هو الشيء الوحيد الذي لا نرغب بأن نهرب منه ، الصمت شبح مخيف لكنه يبقى
أقل إخافة من لسان الناس ، فلسانهم كالسكين الحادة تطعن و تخدش بلا شعوراً منها ..
فكثير منهم مما يعتقد بأن اللسان مجرد غضروف ، لكنه عكس ذلك
-حسناً يبدو بأنني دخلت في موضوع آخر لا علاقة له بالنص- ..


يبدو بأن تلك الفتاة قد إعتادت على تلك الأجواء البالية المظلمة وسط روائح السيجارة المنفوث
وسط تلك الفئران التي تسير خارجاً وداخل تلك القمامة التي و كما تخيلتها ، في كل مكان
في تلك الأزقة المظلمة .. بين تلك الحشرات التي إتخذت من الطين منزلاً لها ,,
تلك الفتاة المسكينة كانت قد إعتادت على هذا كله ، ويالها من حياة :mixed-smiles-267:

اقتباس:

فبطريقةٍ مَّـا .. بطريقةٍ لآ مناصَ مِنهآ, آعتادَت كُلَّ
ذلِك وأضحَى جُزءاً مِن يُومِها, لذآ فقَد وآصلت تجاُوز الأورقةِ الكثيُرةِ آنتهاءً
بالشَّارِع الرَّئيسيّ حيَن أفصَحت لهآ المديُنة عَن صخبِ أبوآقِ
سيَّاراتِها أخيْراً.
فعلاً لا مناص لها ، فكيف سوف تجد المفر من كل ذلك ؟
إن كانت تريد المفر من هذا فيجب عليها إنجاز الكثير ، ففقيرة مثلها لا تستحق حياة الناس
الأثرياء في وسط تلك المدن الفاحشة الثراء .. وسط تلك المباني العالية ، وسط ناطحات السحاب ..
فقيرة مثلها ، لا تستحق إلا أن تعيش في تلك الأجواء الطينية ، و تمنيها أكثر من ذلك
يجب أن تستحق عليه الشنق !
وهاهي الآن تخرج من ذلك الممر الضيق الطيني بسلام ، بلا تحرش وبلا أن تتعرض لسرقة
وبلا خوف أو إستسلام ..


اقتباس:

ولجَت إلِى ذآك العالَم الفآخِر, بعكِس عتْمةِ شآرعِها




الطِّيني المُعتِم, وَ ضدَّ تيَّار الهوآءِ المصحُوبِ بغُبآرِ المنآزلِ

الآيلةِ للسّقُوط كآنَ الهوآءُ دآفِئاً, مُنعِشاً والكُلُّ بأبهَى حُلٍّةٍ
عدآها هِيَ. لكِنَّها لَم تكترِث, ولَم تأتِ لتكترِث!




و أخيراً باتت بين تلك الأضواء ، أضواء كانت بالنسبة لها عالمٌ مشع كعالم المشاهير تماماً ..

عالم يتوشح بالنفاق و الكذب عالم مادي والذي أجرز بأن عالمها أفضل منه بمئتي مرة ..
وكم هي فتاة ذات روح عالية ، روح جميلة خالية من الحقد والبغضاء ، خالية من القنوط
هي كانت فقط تريد إمتاع نفسها بغض النظر عما كان منظرها ليبدو عليه امام هؤلاء العامة
من الناس .. هي لم تأبه بكل ذلك ، لم تأبه بكونها وحيدة أو فقيرة .. هي قررت أن تسعد نفسها
و فعلاً هاهي تجد سعادتها في أشياء بالكاد ترى من قِبَلِ شخص تافه ثري كهؤلاء الأناس
التي تمشي من حولها ناظرة إليها بسخط و تعجب .. و كأنهم يقولون : "هذه الفتاة لا تستحق
الولوج إلى عالمنا ، فكيف تجرأت بالدخول إليه" ، أجل أجل إنه قانون الغاب




اقتباس:

إلَّا أنَّها كآنَت تسعُد بأمسيآتِها الِّتي تتظآهُر




فِيها بأنَّها جُزءٌ مِن هذآ العالمِ, وَ تخرُج لـ تعُوَد

بسيَّارةِ أجرةٍ كمَآ لو كانَت غيَر مُعتادةٍ على السَّيرِ أبداً.




التظاهر هو ما يدمر نفسياتنا :mixed-smiles-257: بعدما نعود إلى الواقع ..


التظاهر من الممكن أن نراه جميلاً ، لكن فورما الإنتهاء من التظاهر سوف نشعر بأن صخرة
قد سقطت على رؤوسنا ملونةً إيانا بلون الدم القاني ..
و لكنني حقاً احترم تلك الفتاة :mixed-smiles-307:



اقتباس:

- أتمنَّى لُو نعُود إلى ذلِك الزَّمِن الجميْل,




حيَن كُنَّا نثِقُ ببعضِنا البعِض, وكانَ النَّاسُ لآ يجِدُوَن بُدَّاً

مِن تنآوُل الأحآديِث العابرَةِ مَع الغُرباءْ.





تلك الفتاة فاجئتني ، لِمَ تحدثت معها بشكل مفاجئ ؟

أفي هذه الغابة أشخاصاً جيدون مثلها ؟


اقتباس:

رأتَ فتاةً مِن عآلِم, الخيآلِ لـ تلَك الأطيآفِ المُخيفةِ

فآحشةِ الثَّرآءِ بدآخلِ المركزِ التَّجارّي لُولآ أنَّ الإنسانيَّةَ

قَد ميَّزِت الأخيَرةَ عَن كثيْرٍ مِنهُم. إذْ أنَّ فِي جلُوسِها توآضُعاً, وبيَن
ابتسامِتها أملاً, وفِي نبرِتها صدِقاً لَم تِجُده فِي نظرآتِهم المُتلصَّصَةِ,
أو همسآتِهم السَّاخرَة.


وها قد كشفت لنا هذه الغابة بأنها لا تحتوي فقط على ضباع ،

بل من الممكن أن تحتوي على غزلانٍ مسالمة محبة
كحال تلك المرأة تماماً ..


اقتباس:

آبتسَمت , كآنَت آبتسامةً شآحبَة




لَم تكن فِي وجِه عابرةِ السَّبيْل, لكِنَّها كآنَت

فِي وجِه الشَّارِع الصَّاخبِ والنَّظرآتِ المُتلصَّصةِ أمامَها :



يبدو أنها فقدت و خسرت الكثير حقاً ..

هي كحالي تماماً فاحياناً نريد الهروب من الواقع و من أشخاص نعرفهم حق المعرفة
أحيانا نبدي الغرباء عنهم ، فقط لأننا لا نريد منهم مقاضاتنا ، نريد فقط أن نفضفض بلا عتاب
و بلا أي شيء آخر ، و ما وجدته في تلك الشخص الغريب " : عدم المقاضاة و عدم المعاتبة"
و هذا هو ما نحتاجه في حياتنا ، ولكن و للأسف ما نحتاجه هو أمر يجعلنا نفقد الكثير من ما حولنا
من أشخاص ، لذا ما نحتاجه في أغلب الأحيان من الإستحالة أن نحصل عليه ,,



اقتباس:

- لكِنَّ الثَّقة لَم تذَهب, إنَّما القلُوب




هِيَ مَن تغآفلَت عَنها




ملوثة أياها ، مزورةً معانيها و حروفها واضعة عليها عطر غير عطرها ..

هذه هي الثقة في عصرنا هذا :")



اقتباس:

- الزَّمُن يذُهب لكِنَّ آلجمآل يبَقى




فِي نفُوسِ مَن يختآرُوَن الانِتمآءَ إلِيه فقَط.





و كانت هذه هي الجملة الأخيرة لتلك الفتاة ،

جملةً قد جعلتنا نعود للتفكير ملياً : "هل هي محقة ؟" و "هل هناك جمالاً في هذا العالم؟
لكننا لم نكتشفه بعد؟" "هل حقاً هناك نفوساً جميلة ؟ و إن كان ذلك ، فَلِمَ ترتدي أقنعة القباحة؟"
و بهذه الجملة ختمت تلك الفتاة المتسولة وردتها الأولى ..
على أمل بلقاء شخصية جديدة لوردة جديدة .. لفتاة بائعة الورد الجوري الأحمر
التي أتشوق لقراءة قصتها الجميلة المضيئة بالأمل والتفاءل كحال الوردة الأولى ..



اقتباس:

" عآبرةُ سبيْلِ تنتمِي لـ آلجمآل,




ولآ تُدركُ لـ الثَّقةِ سبيْلاً سوَى هذِه الابتسآمَة "



وهذا ما أتوق لمعرفة معناه ، لذا سوف أنتظر ها هنا أمام بستان الورود خاصتك
الذي يعبق بالروائح العطرة اليانعة ..
فشكراً لكِ لتقديم تلك الوردة الجميلة لنا ، يا كاتبتنا المبدعة ..
و إلى لقاء آخر يتجدد بيننا .. عسى أن يكون لقاء جميلاً مليئاً ببساتين ورود
أكبر بكثير مما أتخيل ومما العين تتصور..



كل إحترامي و تحياتي لك يا ذات القلم الوهاج http://www.an-dr.com/vb/images/iconsfnoo/pix214.gif

kenshin* 25-06-2013 06:18 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :mixed-smiles-277::mixed-smiles-277::mixed-smiles-277:
أهلاً ب ملكة القلم الذهبي و ذات الخيال النقي :mixed-smiles-094::mixed-smiles-288:
كيف حالكِ , أتمنى أن تكوني بأحسن حال :mixed-smiles-009:
إشتقت لكتاباتك و قصصك يا صديقتي ....واخيراً ها أنا ذا ..في إحدى عجائب ما يخطه قلمك :mixed-smiles-065::mixed-smiles-288:

أعجبتني القصة الأولى , مع أني متعاطفة و بشدة على تلك الفتاة القوية المناضلة و التي إعتادت تلك النظرات المهينة لحالها و لمنظرها الآسي :mixed-smiles-118:
تمنيتُ لو كنتُ هناك من أجلها :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288: هههههه دائماً أسرح بخيالي :mixed-smiles-072:

لكن في الواقع , شخصيتها أقوى بكثير من عاطفتي هذه , لأنها كانت تحاول أن تسلي نفسها و تستمتع كالآخرين حولها ..في ذلك المركز التجاري الفاخر على ما يبدو :mixed-smiles-277:
و تحملها على الإهانات و النظرات من حولها ..جعلها بطلة :mixed-smiles-118::mixed-smiles-288::mixed-smiles-288::mixed-smiles-288:

كلي شوق لقراءة القصص الأخرى :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
و شكراً من الأعماق لدعوتي كوفي ساما :mixed-smiles-072::mixed-smiles-288:

C O F F E 28-06-2013 05:24 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
ولآ شي :

اقتباس:

حجز

بانِتظاركِ


Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ :

اقتباس:

رائع رائع رائع يا صاحبة الزهور الجورية واصاحبة احلي ابتسامة كما اتصورك
قصه رائعة تحمل في طياتها ابداع فنان وروح كاتب حساس و راقي المشاعر , شعر بكل كلمة قبل ان يخط بها على وريقات اقصوصتة

ابدعتي في وصف تلك الارصفة و الطرقات العتمة الضيقة وما تحملها من كئابة المارة و العابرين عليها
ابدعتي بوصف تلك السعادة العابرة التي ارتسمت على ملامح تلك الفتاة الغريبة عن ذلك العالم السحري و الوضاء الاقرب الي عالم السرك المبهرج
حيث تكثر الاقنعة و الضحكات الزائفة والاوجه المستعارة
ابدعتي في وصف مشاعرها المرتابة حيث الماضي و الحاضر و مااصابة من تبديل, و حول كل ما تغير حولها و اختلاف في دواخل من عاشروها و من عاشت غريبة عنهم

ابدعتي بحق و هذا ما استطيع ان اجزم به مرورا على كل حرف و كلمة في هذة الاقصوصة القصيرة الرائعة

سانتظر جديدك و تكملة سلسلة اقصوصاتك الرائعة بمنتهي اللهفة و الانتظار
طبتي و طابت انفاسك العطرة المبهجة المريحة ايتها الغالية ~


سعيَدة بثناءكِ, دُوماً ما تُحرجِنني
بطيْب كلِماتكِ ورقَّةَ حرُوفكِ, شاكرَة لكِ
حرُوفكِ العميْقَة, وقراءتكِ الرَّائعة لحرُوفي
المُتواضعَة.

يُبهِجني دُوماً وجُود اسمكِ صديْقتي,
ويَترُكِني فِي تُوق لـ " أن أستحقَّ كلِماتكِ
اللَّطيْفة هذِه "


كُوِني بالقُرب, فُوجودكِ وردِّكِ يسُعدِني دُوماً
ولَن أمَّل حضُور اسمكِ الرَّائع


" أطيبُ الأمنيَاتِ لـ قلْبكِ الأبيَض "



Míss Fɑý :



اقتباس:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..*
لذا هذا ما يتمزون بهه ..
وتلك هي نكهتم الخاصة ..
قصة بسيطة جميعنا ندركها او البعض منا !! ؟؟
صغتها بأسلوب وكلمات معبرة لتجعلي منها عبرة يقتدى بها..
عاجزة عن شكركم أمام وجودكم الأنيق وكلماتك التي تنتشي عطراً عطرتم أجواء المنتدى فجعلتموه مميزاً..
ستظل لحروفي وقفة أمام جمال حضوركم وإذا كنت أنا رائعة بروح الإبداع فأنا أستمده منكم وبكم ولأجلكم
فبكم المكان تنفس ولبس عقوداً من الزهر فواحاً فشكراً الف تسمو بكم فإطلالتكم مبجلة أمطرتني سعادة
تسلم إيديك الحلوين .
دُمتِ لِ الإبداع و الجمال عنوان "..


سلَّمكِ المُولى, رآقِ لِي ثناءُكِ
وحضُوركِ وبصمُتكِ المميَّزة, تركتَ بيَن
" سطُوركِ " عطَر حضُوركِ الشَّذِي
فـ أبهجِني كثيْراً, ولَن اكتفِي باسمكِ
مرّةً بَل سأرجُوا " حضُوركِ دُوماً "

فكُونِي بـ القُرِب مِن هُنا, ولقلبكِ أطيبُ التَّحايا


" دُمت بخيْر وأحسَن حآل "




leeteuk lover :



اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك كووفي ؟! ان شاء الله بخير يارب ..

ماشاء الله عليكِ .. كل مرة تبدعينا بشي شكل
ايش نسوي طيب مع ابداعاتك .. خلص بنطير .. ماشاء الله عليكِ ربي يحفظك حبيبتي

الجزء الاول ماشاء الله يجنن ياربييي
اسلوبك ف الكتابة ليس له مثيل الصراحة

حتى اختيارك للكلمات المناسبة عجيب
وتناسق الجمل مع بعض .. ماشاء الله

كل التشبيهات و المحسنات البديعية عندك ماشاء الله عليها
لا تعليق على الجماليات ف الكلمات و الجمل

ربي يحفظك ويعطيك ألف عافية
تيتاهلي كل خير وربي

دمتِ في حفظ الرحمن


وعليُكم الَّسلام ورحَمة اللهِ وبركاتُه,
أنا بخيْر حآل يا صاحبَة أجمل حضُور, وأنتِ ؟


سعيدَة دُوماً, وكما يحدثُ كلَّما مرَّ
" آسمكِ المُميَّز مِن هُنا " وترَك نسمَاتِ حضُوره الرَّبيعيَّة
في الأرجاءْ, سعيَدة لكلامكِ وثناءكِ العفوَّي
العطِر, لـ الحَّق تركِت فِي قلبِي بهجةً لا تعادلَها بهجَة,
شكراً لكِ , ردَّكِ صآدقِ وشفَّاف


أتمنَّى وجود اسمكِ دُوماً
" كُونِي كمآ أنتِ يا صاحبَة القلِب الطَّيب "



♥Ɍӑỉἡ :



اقتباس:

وعليــكم السلام ورحمة الله وبـركآآته

هلاااااااااا كوفي

كيف حالك اختـي؟!ان شـاءالله بخيريـآرب

ماشاءالله احدآث مُتسلسله ودقه في اختيارالكلمآت ،اسلوبك بآرع جداً
وهذا موغريب عليكِ ،ربي يحفظك
قصه جميييله جداً،ودخلت معهآ جوو،بنتظار الاجزآء الاخرى يامُبدعه

يعطيك العافيه ع كذا ابدآآع وتشويــق

دُمتِ بخيــر



الجميْل هُو حضُوركِ, وقراءتُكِ
لـ حرُوفِي يآ " مُبدَعَـة " كلِماتُك
الرّقيقة الهادئَة, مرُوركِ مِن هُنا كـ زهَرة خجُولة
هُو الجميْل


عفاكِ المُولى وسَّلم قلبكِ,
" دُمِت بأحسَن وأطيْب حالْ "



2DAY..4U :


اقتباس:

خلاص بقى اتعودت اني لازم اشوف كل قصصك وحكاياتك وروايتك وكل ابداعات قلمك
لازم اعبر وأوصف بالكلمات عن جمال الإبداع دا
ماينفعش يعدي كدا من غير ما اشوفة واتكلم

فالأحداث فيها كل الواقع الذي تعيشة تلك الفتاة بصورة دقيقة والحالة التي تمر بها وسردتيها بأدق الكلمات تعبيراََوأجمل التشبيهات تصويراََ وأبلغ التعبيرات جمالاََ
أيضا الحبكة والتشويق كان موجود بطريقة تسلسلية مُمتعة مشوقة
وأحداث القصة شعرت بها مُصورة ومُجسدة أمامي فعلا حتى بأدق تفاصيلها وبراءتها الطفولية
وانجلى أمامي المخزى المنشود في النهاية
وبالطبع ليكي أسلوبك الخاص الذي تنفردي به في كل مايخطوه قلمك المُتألق

بالتأكيد في انتظار معاد الجزء الثاني لانة معاد مع التألق والجمال والإبداع
بالتوفيق

بَل أنا الِّتي " اعتدَّت حضُوركَ المُميَّز "
بصمَتك الِّتي تتركُها بلا تردَّد أو زيْف أو مجاملَة
وبنفس الوقْت مُحملَّة " بكثيرٍ مِن كلِمات الثَّناءْ الصَّادقَة "
والِّتي أرجُوا أن أكُون استحقَّها تماماً.


سعيدَة بتواجُدكَ الدَّائِم, بسطُور
كلِماتَك وأمنياتكَ وتفصيْلاتك الرَّائعَة والِّتي
تنَم عن " قراءتِك الجادَّة لـ النَّص " فهذا أكثر
ما يفُرحِني


شكراً جزيلاً لقلمِك,

" بُوركَت وبُورك حضُورك "




C O F F E 28-06-2013 05:31 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 

ذكــرى الصداقــه :


اقتباس:

لي عودهـ بإذن الله ,, ارسلي لي رابط الجزء الثاني ,,

بانِتظاركِ ..



7ulm :

اقتباس:

C O F F E

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال العزيزة كوفي ,,.؟

جميل هو ماشاركتنا به بل ابداع لا استطيع وصفه او اعطاءه حقه
جذبني الاسلوب كثيرا للقراءة تبعا الى النهاية بجميع المشاعر
التي اطلقها وصفك الجميل المليء بالاحاسيس الصادقه



اعجبني مافعلته هنا هذه العابرة المليئة بالامل
الخروج من حيها والاستمتاع "ظاهريا" بحياة الترف
بشيء بسيط يكسر قسوة حياتها فتتنقل بين عالمين



حقا لا استطيع وصف جمال ماكتبتيه بحق
لكنك ابدعتي وكفى .. هذا ما استطيع قوله

سأنتظر بقية الفصول بشوق كبير

وبذلك ارجو ان تتقبلي مروري البسيط ^^


وعليُكم السَّلام ورحَمة اللهِ وبركاُته
بخيْر وأحسَن حال ولله الحَمد, ماذا عنِك ؟
أمنياتٌ مِن القلِب أن تكُونِ كذلِك يآ " صاحبَة القلم الأخَّاذ "


حقيْقةً يسُعدِني شذَى حضُوركِ الفوَّاح,
عبيَر كلِماتكِ كـ " باقَة ورَد ملوَّن " بتلوَّن
سعادَة وسمآءْ لحظاتِي وأنا أقرأ كلِماتكِ,
فهَي صادرَة مِن " كاتبَة مُبدَعة مرُموقةَ مثلكِ "
يكفِني فخراً وجود اسمكِ لـ ينحني الثَّناءْ.


" شُكراً لقلبكِ الطَّيب, أدام الله عطَر وجودكِ يآ صدْيقة "





ḾịŜŝ ђỠρΣ :



اقتباس:

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

يا سلام على هذا الإسم الجميل ..
بداية أحييكي على إختيارك الإسم الذي أسر أنفاسي ..
والذي ومن خلاله إستشعرت كم رقيق كم راقي و بديع هو قلمك ..
إستشعرت رائحة السعادة .. رائحة الوردة الاولى التي شاركتنا بها
بعدما إعتنيتي بها في بستانك الأخضر اليانع بجانب ورودك الأخرى الجميلة
والتي تحوي جميع ألوان الطيف البهية ..
نثرتي أوراقها هنا أمامنا ، أمام تصفيق حادٍ كان موجهاً لكِ أنتِ فقط في هذا المسرح
الكبير الخشبي اللامع لأنك المبدعة
الوحيدة التي عرفتها والتي أعرفها والتي لا أعتقد بأنني سوف أقابل شخصاً
يمتاز بنصف إبداعها حتى ..


وعليُكم السّلام ورحمَة اللهِ وبركاُته

أنا مَن ستبدأ وتقُول أنَّني " سعدَّت بشدَّة "
وَ تراقَصت السَّعادَة فِي عينيَّ والبهَجة وجدَت طريْقاً
منيْراً لقلبِي فقَط بيَن سطُوركِ الأولَى, وصُورة
الورَدة " الحمرآءْ " كأنَّها تلَك الفتاة فِي الحكايَة
تبتسِم وتقتسِم الأمَل مَع الجميْع, سعيَدة بكِ أكثر ممَّا
تصفُه سطُورِي القليْلَة يآ صديْقتِي فشكُراً لـ حضُوركِ


اقتباس:

كم جميع هو أسلوبك كما عاهدناكي فتاة القلم ، أميرة القهوة الجميلة
التي من الإستحالة أن تكتب قصة ما بلا مغزى ، وبلا أن تترك بصمة بارزة فيها ..
في الحقيقة أنا أكثر شخصٍ أحتاج لهذه الورود ، أريد أن أتمسك بها ، أريد أن آخذ جزءاً
منها حتى لو كان هُناك الكثير من الناس بحاجة لها ، اريد على الأقل الحصول على ورقة
ورد واحدة منها .. لعلها سوف تجلب لي الحظ الجيد والسعادة ..
حسناً ورقة واحدة لن تكفي لملئ حياتي سعادة و لكنني متأكدة من أنها سوف تمنحني
بصيصاً من السعادة يجعلني أمضي قدماً في هذا الطريق الجميل الذي سوف أجد فيه
بستاناً مليء بورود السعادة ، التي سوف أطمع بها كلها ، و أحتار أي واحدة سوف أقطف
منها أولاً ، أو لربما سوف أنظر لها من بعيد قائلة :" لا ، ورود السعادة ليست لتقطف ..
اعتقد بأنها من الأفضل لو أنني نظرت لها من بعيد بلا لمسها ، ربما هي لشخص آخر غيري،
ربما يستحقها أحد غيري !" هههههـ هذيان هذيان ..


يستحَّق هذا القلب الطَّيبُ الّذِي يفيَضُ
عليَّ " بسطُور ثنآءهِ " ويجُود على فؤادِي
بطيّب كلامِه " بُستانَاً مِن ورُود السَّعادَة تلَك "
على
اختلافِ ألوانها, ورُودٌ تدُوم لـ تنعش رُوحكِ
وتجعلَها ملوَّنةً دُوماً كتلوَّن سطُوركِ بأروَع وأكثر
الألوان رقَّة وَ تفاؤُلاً, تستحَّقين كلَّ ورود الحكآية,
وتستسحَّقين أن تفسَح لكِ الحيآةُ عن " دربِ سعادتكِ "
المنشُودةِ عزيْزِتي



اقتباس:

كانت بداية جميلة على الرغم من إستشفافنا لهذه العالم الحزين و التعيس الذي كانت تقبع
فيه ، ولكنها لم تكن لتأبه بذلك ، فقد كانت تريد فرش سجاد أحمر لها ليملئ طريقها بألوان
الحب الجميلة ، حتى و إن كانت في شارع مظلم مليء بالقمامة والقاذورات أو الحجارة التي
من الممكن ان تتعثر بها مرة تلو الأخرى ..
لكنها و على الرغم من كل تلك العثرات .. قررت الإبتسامة لعلها تجد شخصاً يستفيد من تلك
الإبتسامة .. لربما إبتسامتها سوف تنير طريق شخصاً آخر ، حتى و إن لم تكن لتنير حياتها ..
و هذا -أسوء الظن- ..


جميلاً جداً ، أنها قررت الهروب من ذكرياتها السوداوية المظلمة ، أنا أحترم تلك الفتاة حقاً ،
عكس الذين يستمتعون بنبش الذكريات الحزينة ، و يمتلكون تلك العادة السيئة التي غالباً
ما تجعلهم يقفون على حافة الهاوية وسط دموع رمادية ، تغرق بين قطراتها ..
أحببت هروبها من الماضي المرير حقاً

بدايةً, أشكُر لكِ,هذِه الرَّحلة بيَن دهاليَز
" مقدَّمة الحكايَة وسطُورها الأولى " نظرِتك الرَّقيقةَ
والمُنغمسَة فِي الأحداث حُول عالمِ الفتاة وهرُوبها المّؤقت
مِن بيَن " شبآكهِ الطَّينيَة الآيلَة للسَقُوط " دليْل
قرآءتكِ المذُهلَة لـ حرُوفي


اقتباس:

الصمت و فعلاً الصمت هو اللغة الوحيدة التي نستطيع سماعها بينما قلبها غارق في الطين
وروحنا غارقة في عالم أشباح الظلام ، بينما عقلنا لا ينفك عن التوقف في التفكير عن مستقبل
مضيء على الرغم من علمنا بأن هذا المستقبل ليس لأناس مثلنا ..
لذا ما الذي سوف نتحدثه عن الصمت ؟
الصمت هو كل ما نحتاج إليه ، الصمت هو الشبح المخيف الذي يروق لنا الخوف منه ..
الصمت هو الشيء الوحيد الذي لا نرغب بأن نهرب منه ، الصمت شبح مخيف لكنه يبقى
أقل إخافة من لسان الناس ، فلسانهم كالسكين الحادة تطعن و تخدش بلا شعوراً منها ..
فكثير منهم مما يعتقد بأن اللسان مجرد غضروف ، لكنه عكس ذلك
-حسناً يبدو بأنني دخلت في موضوع آخر لا علاقة له بالنص- ..


هُنا بالذَّات تنِتحي " الحكآيَة جانباً "
وَ تترُك المجآل لـ " أنشُودة الصَّمت " بيَن
سطُورِ خاطرَتكِ الآتيَة فِي حكآيتكِ كـ " شعلَة "
تسقي القلُوب أملاً, ورُوعَة وإيماناً بجمآل
قلمكِ المُذهلْ.

بالمُناسبَة : بالإضافَة لـ خطأِي في كتابةَ
كلِمة " الصَّمت " فقَد أخطأت هُنا :


اقتباس:

الشَّارِع الطَّيَن

المُفترَض أن تكُون الشّارِع الطَّينيْ !
لذآ شُكراً لـ ردَّكِ الّذِي جَعلِني أستفيُق على
هاذِين الخطأيْن ^^


اقتباس:

يبدو بأن تلك الفتاة قد إعتادت على تلك الأجواء البالية المظلمة وسط روائح السيجارة المنفوث
وسط تلك الفئران التي تسير خارجاً وداخل تلك القمامة التي و كما تخيلتها ، في كل مكان
في تلك الأزقة المظلمة .. بين تلك الحشرات التي إتخذت من الطين منزلاً لها ,,
تلك الفتاة المسكينة كانت قد إعتادت على هذا كله ، ويالها من حياة


فعلاً لا مناص لها ، فكيف سوف تجد المفر من كل ذلك ؟
إن كانت تريد المفر من هذا فيجب عليها إنجاز الكثير ، ففقيرة مثلها لا تستحق حياة الناس
الأثرياء في وسط تلك المدن الفاحشة الثراء .. وسط تلك المباني العالية ، وسط ناطحات السحاب ..
فقيرة مثلها ، لا تستحق إلا أن تعيش في تلك الأجواء الطينية ، و تمنيها أكثر من ذلك
يجب أن تستحق عليه الشنق !
وهاهي الآن تخرج من ذلك الممر الضيق الطيني بسلام ، بلا تحرش وبلا أن تتعرض لسرقة
وبلا خوف أو إستسلام ..


ولأنَّها " فقيرةٌ اعتادَت " ذلِك العالَم
وجرُوحه وآلامه وظلمِته وشوارعُه القذِرَة, فَإنَّها
ستنَهض, فهيَ بعد كلِّ " تلَك المُعاناَة " تستحقّ
حياةً جديْدَة وبدايةً أخرى, وقصَّةً تختُم فصُول تعاسَتها,
تستحقًّ أن تحطَّم " كبريآء الأغنيآء وأسياد العوالِم الأخرى "
فِي إقصاءِها بعيْداً عن دُنيَاً, ترتمِي فِي دفِء أجواءِها
بيُوتها وأزقَّتها بعيْداً عن " برودة جُدرآن المنِزل الطّيني "
فِي ماضيْها التَّعيْس




اقتباس:

و أخيراً باتت بين تلك الأضواء ، أضواء كانت بالنسبة لها عالمٌ مشع كعالم المشاهير تماماً ..

عالم يتوشح بالنفاق و الكذب عالم مادي والذي أجرز بأن عالمها أفضل منه بمئتي مرة ..
وكم هي فتاة ذات روح عالية ، روح جميلة خالية من الحقد والبغضاء ، خالية من القنوط
هي كانت فقط تريد إمتاع نفسها بغض النظر عما كان منظرها ليبدو عليه امام هؤلاء العامة
من الناس .. هي لم تأبه بكل ذلك ، لم تأبه بكونها وحيدة أو فقيرة .. هي قررت أن تسعد نفسها
و فعلاً هاهي تجد سعادتها في أشياء بالكاد ترى من قِبَلِ شخص تافه ثري كهؤلاء الأناس
التي تمشي من حولها ناظرة إليها بسخط و تعجب .. و كأنهم يقولون : "هذه الفتاة لا تستحق
الولوج إلى عالمنا ، فكيف تجرأت بالدخول إليه" ، أجل أجل إنه قانون الغاب



التظاهر هو ما يدمر نفسياتنا بعدما نعود إلى الواقع ..


التظاهر من الممكن أن نراه جميلاً ، لكن فورما الإنتهاء من التظاهر سوف نشعر بأن صخرة
قد سقطت على رؤوسنا ملونةً إيانا بلون الدم القاني ..
و لكنني حقاً احترم تلك الفتاة

امتَزجَ تظآهُر " بسلاحِها الخفيّ "
ابتسامًة الأمِل وعزيْمةٌ قويَّةٌ تشدَّ أزرَها وتربُت
علَى كتفيْها, كلَّما انحنى رأسُها لنـظرآتهم تلَك
وهمساتِهم, وَ " كلِّ أحقادِهم " وسوداويَّتهم,
ستجابهُهم جميْعاً ونصُل معَها لوردِة السَّعادَة




اقتباس:

تلك الفتاة فاجئتني ، لِمَ تحدثت معها بشكل مفاجئ ؟

أفي هذه الغابة أشخاصاً جيدون مثلها ؟


وها قد كشفت لنا هذه الغابة بأنها لا تحتوي فقط على ضباع ،

بل من الممكن أن تحتوي على غزلانٍ مسالمة محبة
كحال تلك المرأة تماماً ..

هذا ما حصَل,
وهذا ما جاءَت بِه طيْبُة قلِبها,
وَ عزيْمُتها القوَيَة, أملٌ على شكلٍ
" شخصٍ مْن ذلِك العالم المُبهَرج "


اقتباس:

يبدو أنها فقدت و خسرت الكثير حقاً ..

هي كحالي تماماً فاحياناً نريد الهروب من الواقع و من أشخاص نعرفهم حق المعرفة
أحيانا نبدي الغرباء عنهم ، فقط لأننا لا نريد منهم مقاضاتنا ، نريد فقط أن نفضفض بلا عتاب
و بلا أي شيء آخر ، و ما وجدته في تلك الشخص الغريب " : عدم المقاضاة و عدم المعاتبة"
و هذا هو ما نحتاجه في حياتنا ، ولكن و للأسف ما نحتاجه هو أمر يجعلنا نفقد الكثير من ما حولنا
من أشخاص ، لذا ما نحتاجه في أغلب الأحيان من الإستحالة أن نحصل عليه ,,


نصدِّقُ الغُربآءَ فـ نصْدقُ مَعهم أكثَر,
فهُم لا يعرفُوننا, وقَد لا نلتِقي ثانيةً, لا وَقت
لـ " عُتبىً " أو " فضُول " هكذا هِيَ
لقاءَات الغربآء جميْلة, عابرَة وسريْعَة كأنّها
قصَّة حُب مِن فصْل واحْد!


اقتباس:

ملوثة أياها ، مزورةً معانيها و حروفها واضعة عليها عطر غير عطرها ..

هذه هي الثقة في عصرنا هذا :")


و كانت هذه هي الجملة الأخيرة لتلك الفتاة ،

جملةً قد جعلتنا نعود للتفكير ملياً : "هل هي محقة ؟" و "هل هناك جمالاً في هذا العالم؟
لكننا لم نكتشفه بعد؟" "هل حقاً هناك نفوساً جميلة ؟ و إن كان ذلك ، فَلِمَ ترتدي أقنعة القباحة؟"
و بهذه الجملة ختمت تلك الفتاة المتسولة وردتها الأولى ..
على أمل بلقاء شخصية جديدة لوردة جديدة .. لفتاة بائعة الورد الجوري الأحمر
التي أتشوق لقراءة قصتها الجميلة المضيئة بالأمل والتفاءل كحال الوردة الأولى ..


هُو كمآ قالت الغريْبة عَن أنَّنا
شوَّهنا الجمآل وقيَمه, " زيَّفنا الثَّقة " فغدَت أسطُورَة!,
بالنّسبة لـ " فتاةِ الجورِّي " ففِي مخيَّلتكُم ارسمُوا
لها قصَّةً بعيَدة خياليَّة, ارسموُا بجانِبها أحبّآء وعائلَة,
وخلفَها قصراً بديْعاً وأمامَها حقَل وروُدٍ حمراْء,
ولـ " نطرُق فِي الوردِة الثَّانيَة " بابَ قلبٍ حزيْنٍ آخرْ!



اقتباس:

وهذا ما أتوق لمعرفة معناه ، لذا سوف أنتظر ها هنا أمام بستان الورود خاصتك
الذي يعبق بالروائح العطرة اليانعة ..
فشكراً لكِ لتقديم تلك الوردة الجميلة لنا ، يا كاتبتنا المبدعة ..
و إلى لقاء آخر يتجدد بيننا .. عسى أن يكون لقاء جميلاً مليئاً ببساتين ورود
أكبر بكثير مما أتخيل ومما العين تتصور..



كل إحترامي و تحياتي لك يا ذات القلم الوهاج



سـ آنتِظر أنا أيْضاً, حضُور
اسمكِ خلَف الورَدة الثَّانيَة, وسـ أطَمع
بمثلِ هذِه السَّطُور الورديَّة الجميَلة,
بـ " حرُوفكِ الزَّاخرَة بالكثيْر " والِّتي تتركِني
خَجلى مِن رُوعة وبهَاءْ كلِماتكِ, عسَى أن استحَّقها



" أطيبُ وأجمل الأمنيات والدَّعواتِ لكِ يآ صديْقة القلْب "



kenshin* :



اقتباس:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً ب ملكة القلم الذهبي و ذات الخيال النقي
كيف حالكِ , أتمنى أن تكوني بأحسن حال
إشتقت لكتاباتك و قصصك يا صديقتي ....واخيراً ها أنا ذا ..في إحدى عجائب ما يخطه قلمك

أعجبتني القصة الأولى , مع أني متعاطفة و بشدة على تلك الفتاة القوية المناضلة و التي إعتادت تلك النظرات المهينة لحالها و لمنظرها الآسي
تمنيتُ لو كنتُ هناك من أجلها هههههه دائماً أسرح بخيالي

لكن في الواقع , شخصيتها أقوى بكثير من عاطفتي هذه , لأنها كانت تحاول أن تسلي نفسها و تستمتع كالآخرين حولها ..في ذلك المركز التجاري الفاخر على ما يبدو
و تحملها على الإهانات و النظرات من حولها ..جعلها بطلة

كلي شوق لقراءة القصص الأخرى
و شكراً من الأعماق لدعوتي كوفي ساما




أهلاً بنسْيم حكآياتِي,
ومَن تعطَّرها بـ حضُور " أبيَض كبيآض قلبِها "


دائِماً أجدِ نفِسي ابتِسم ورآء كلِّ سطَر,
وبيَن كلِّ كلمةٍ وأخرى مِن كلِماتِ قلمِك " العفوَّي "
الزَّاخِر بالجمَال, ينحني ورَدُ السَّعادِة هذا
أمامَ قلبكِ الطَّيب, ورُوحكِ النَّقيَة النَّابضَة بالخيْر,
شكراً لأنَّك حملِت " ثناءً صادقَة " وترِكت نسيْماً سآحراً
خلفكِ, على أملِ حضُوركِ ثانيةً ..


" كُوِني بالقُرِب فاسُمكِ أضَحى ضروريَّ الحضٌور ^^ "



C O F F E 28-06-2013 05:38 AM

الزَّهرَة الّثانيَة ^ـ^
 
http://up.arab-x.com/May12/IUT31666.jpg






2)



بيَنَ جُدرآنِ " فخآمَةٍ " قيَّدَت عقَاربَ السَّاعَة مِن المُضيِّ إلَى
اللَّحَظاتِ السعيَدة, فخآمَةٍ بلُونِ الحُزِن تعبُق بأولئِكَ الّذِيَن " آختارُوا الغيَاب "
بلْسماً لـ أخطاءِهم الماضِيَة.
يجِلُس أمَام مدْفئةٍ لَم يخبُت " لهيْبُها " ويسقِي انكسَارَ رُوحِه
بـ رمآدِ تلِكُما الصَّورِ وهِي تنِكمُش تحَت " نيرآنِ " لَم تُطفِئَها العاصِفةُ
الثَّلجِيةُ فِي الخارِج.




كانَ صُوت " هزيْزِ الرَّيآح " المُحمَّلةِ برذآذِ الثَّلوجِ فِي آلخارِج,
يعِزفُ بآنسِجامٍ مَع صُوتِ الورَقِ المُتآكِلَ, تحتَ حرآرةٍ " اللَّهـب " !.

سَحبَ مِعطَفهُ دآكِنَ اللَّوِن, ولَم يُبِقي لهُ أثراً فِي تلَك الغُرفةٍ
مُعلِناً خرُوَجه بَعد أنْ أطبَق بآبَ منزلِه. سمَح للثَّلوِج بأنْ تحطَّ على
" رأسِـه " ولـ الرَّياحِ بـ أنْ تصَفَع وجُهُه مراراً وتكْراراً!.
وصَل إلى مَآ ظنَّهُ مُبتغَاه إذْ وجَد فِي سُورِ المقآبرِ المُتلآصِقةٍ " منظْراً "
يستِحقُّ التَّأمُـل, وَ يُجدِي لـ أنْ يسكُبَ دمُوعهُ مُتظآهِراً بأنَّ الرَّاحليَن
فِي حيآتِه , يسكنوَن واحدَاً مِن تلَك " المنآزلِ البرزخيَّة "


أطلَق تنِهيدةً عميْقةً, ورسَم ابتسامةً ساخِرةً, وهُوَ يوآسِي
" رثآءُه " أحياءً فِي هذا الكُونِ غيَر أنُّهم أماتُوا قلبُه وأبقُوا
لهُ " أشبـاح ذكرياتٍ " تزيدُه رُعباً وَ وحدَةً إلى رُعبِه ووحَدتِه.
كادَ ينتقِي " سيجارةً " مِن عُلبةٍ بيَضاءَ صغيَرةً فِي يميِنه, ولكِنَّ يداً
امتدَّت بقوَّةٍ فسحَبتَ العُلبةَ وألَقت بِها بيَن أمواجِ البَحرِ المُتلآطِمة.


- هه .. مهلاً !


نفَث الدُّخانَ مِن فمِه ثُمَّ تمْتَم :

- هذِه كانَت ذَكرى فقَط!.


فلَم يكُن يُوَجُد فعلاً مَن يرِمي بـ " عُلبةِ السَّجائِر "
فِي قآعِ البَحْر, ولَم يُطلَّ هذآ السَّورُ على أيَّةِ أمواجٍ مُتلآطِمَة.


- إنَّها مقبَرةٌ فقَط!


أشآحَ بوجِهه, ومضَى كأنَّما ودَّع المقبَرة بتلَك العبآرةِ
المُتهكَّمةِ اعتراضاً على كُوِنها مقْبَرة!.

ولأنَّ تلِكُما اللَّيْلَة الحالكَة,
قَد حملَت بيَن ساعاتِها " عوآصِفَ أشَدْ " فقَد آثَر العُوَدة إلى منزلِه مُجبراً,
على مُلازَمةِ " المدفَئةِ " الَّتِي تُوقِدُ فِي قلبِه " دفءَ الذَّكرياتِ " الغآبرَة.


انحَنى إلى مدَخلِ منزلِه, إثَر وجُودِ " كُومةٍ مِن ورُودِ آختارَت الأبيَض "
لُوناً لها, لكِنَّها تميَّزَت عَن الثَّلُوجِ المُترآكَمةِ
بـ شريْطةٍ ورديَّةٍ دلَّتُه علِيها.



سحَب آلبطاقةَ المُلآصَقة للورُودِ, وآلتَهم
الحرُوف الأربعَة :


" آســفــة "



رفَع رأسُه للسَّمآءْ, آنجلَت تلَك اللَّيَلةُ الظلَّمآء,
شقَّت خيُوطُ الفجِر الَّرفيعةِ " طريْقهَا الوعِرَ " بيَن نجُومِ
اللَّيْل, تمرَّدت " الزُّهرَةُ " عَلى بقيَّةِ الكواكِب, وَ سآبَقت الشَّمسَ
فِي آعتلاءِ عرْشِ السَّمآءْ,

ابتسَم بـ أمَل, أغمَض عينيِه عائِداً إلى جُملةٍ
رنَّت فِي جُوفِ فُؤآدِه :


" الزُّهرَةُ هُو كُوكبَ الحُسنِ والجمآلِ,
تماماً كـ اليآسميِن الأبيَض "




- وُهمآ يُناسِبانِ الاعتِذآر الصَّادِقَ !



قآلَـها وولَج يلِتمُس الَّدفَءْ, وينِتشلُ رمادَ
الصَّورِ مِن حرآرةِ " اللَّهـيْـب " .







إلـى لقـَآءِ آخَـرٍ,
وحتَّـى ذلِكَ الحيَن ..


سـ آنتظرُ ردُودَكم!.



ملاحظة : القَصص الثّلاث لآ تُمتُّ لـ بعضِها بصلةٍ.

ḾịŜŝ ђỠρΣ 28-06-2013 07:22 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
انا أحجز مقعدا خاصا كالعادة و أحتج إن حجز احدهم قلبي :mixed-smiles-152:

2DAY..4U 29-06-2013 01:46 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
الله الله الله الله
ماشاء الله عليكي بجد
أعتقد أنك تخطيتي مرحلة الهواية الى الإحتراف والإتقان فعلا
هتكلم عن الرواية على حسب رؤيتي الخاصة لها

في رأي مايميز الرواية هو عنصر الإثارة والتشويق في البداية وغموض الأحداث
الذي يجذب القارئ كالمغناطيس لسرعة إستكمال القرأة من خلال تسلسل الاحداث
الذي رويدا رويدا تظهر الأمور وتضح الرؤى وتبرز العقدة
كل هذا وجدته من خلال روايتك بإتقان وإحتراف
وكنت كثيراََ أتأمل في إختيارتك العبقرية لادق الكلمات معناََ وأبلغ التعبيرات تشبيهاََ وأبهى التصويرات جمالاََ
دائما ماتبهريني جدا بتلك الإختيارات الدقيقة السلسة المميزة
أبدعتي في نقل الواقع مصوراََ وكأني أمام قصة مصورة
نالت إعجابي النهاية بالأخص لأنها انتهت بالأمل
ترسخ عندي أسلوبك الراقي الذي تنفردي به


بدون شك بإذن الله في إنتظار الجزء الثالث لأنه معاد مع السفر في عالم جميل من صُنع وحي قلمك
بالتوفيق

kenshin* 29-06-2013 02:42 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
C O F F E

مرحباً , صديقتي كوفي ..كيف حالكِ يا رائعة :mixed-smiles-094::mixed-smiles-129:
صباح الخير :mixed-smiles-288::mixed-smiles-273:
إممممم ..يبدو أن صباحي هذا سيكون أجمل ..بعد أن قمتُ بقراءة ما تقوم كوفي ساما بكتابته من قصص مشوقة و رائعة :mixed-smiles-288::mixed-smiles-288:
في كل مرة تدهشيني بجمال قصصك وكتاباتك ..أنني أعجز حقاً عن التعبير عما أشعر به الآن :mixed-smiles-277::mixed-smiles-129:
ما شاء الله ... القصة الثانية رائعة كالاولى :mixed-smiles-094:
أحسست بكثر المشاعر بها ..ربما الحزن و الألم و الوحدة و الفراق ..
أشفقت على ذلك الرجل المسكين :mixed-smiles-118::mixed-smiles-118: ...مازال ألم فراق أحبته يؤلمه ~
و أكثر ما أثر بداخلي هو مشهد بكاءه بعد خروجه من منزله وذهابه للمقبرة :mixed-smiles-118:
كذلك مشهد رمي السيجارة في البحر ..لابد وأنها انت ذكرى حزينة بالنسبة له :mixed-smiles-118:
ولكن نهاية القصة قد أثلجت صدري من جديد و بدأت أبتسم عند خاتمتها :mixed-smiles-277::mixed-smiles-129:
..
كل ما يسعني قوله ..هو : أنكِ مثلي الأعلى في الكتابة هنا يا كوفي :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
أتمنى لكِ التوفيق الدائم صديقتي الطيبة و بالتأكييييد أنا سعيدة بدعوتكِ لي و سأكون دائماً سعيدة إن قمت بوضع رد في كل موضوع جديد ستقومين بإنزاله بالمنتدى ولا تنسي إخباري بذلك :mixed-smiles-277::mixed-smiles-277::mixed-smiles-288::mixed-smiles-288:
لأنني متطلعة و متشوقة لكل جديد يخصكِ :mixed-smiles-072:
لكِ تقييمي يا جميلة و أنا بإنتظار القصة الثالثة :please_1:
كوني بخير صديقتي ...طبعاً لا يمكنني إعتماد الرد إلا بعد أن اهديكِ هذه الزهرة الجميلة التي تشبه جمالك :mixed-smiles-094::mixed-smiles-288:

http://www.mobdi3ine.net/up2/13724629381.jpg

إلى اللقاء :mixed-smiles-087::mixed-smiles-288:

ذكــرى الصداقــه 11-07-2013 02:45 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
هاقد عدت بعد غييآاب استمر لعده قرون ..
الزهره الأولى رائعه جدآا ..
فهي تحمل في طياتها القناعه .. فمن في زمننا هذا قنوع سوى القله وانا منهم ..
رغم فقرها .. رغم ملابسها المهترئه .. ومنظرها المزري له .. وتلك الأصابع التي تشير إليها سخريه وإستهزاء إلا انها مازالت تبتسم .. فأين نحن عن ذلك ؟؟
..
كلمات جدآ رائعه .. راقت لي
::عابره سبيل تنتمي للجمال..
ولا تدرك للثقه سبيلآ سوى هذه الإبتسامه ::...
جاري قرآائه الزهره الثانيه ^^

ذكــرى الصداقــه 11-07-2013 03:44 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
هممم
الزهره الثالثه هي الإعتذار او التسامح ..
ومن كان يدري ان اربعه احرف كفيله بأن تطفىء الم ذلك القلب لترسم الإبتسامه على وجه ذلك الرجل ..
نحن حقا لا نعلم من التي ارسلت تلك الزهور ولكن يبدوآ بأانها اخيرآ عرفت ذنبها فأعتذرت له .. لتجعل شمس الأمل تشرق في حياته من جدييد ^^
...
زهره جميله جدآ ^
اعتتذر لقصر ردي .. اردت ان اقتبس بعضآ من الأحداث لأعلق عليها .. ولكن لا استطيع فأنا اتصفح من هاتفي ^^
.. في إنتظار الزهره الثالثه ..

SHERRY ~ 12-07-2013 12:44 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 

الغائب لا يعلم ماذا يفوت !!

مرحبا كوفي :mixed-smiles-307::mixed-smiles-288:


طبعاً .. كنت اقرأ و انا مشدوهه بالكامل يا رائعة
اكاد اتذوق الحروف بين شفتي كالماء العذب الزلال :mixed-smiles-272::mixed-smiles-288:

ليتك تعلمين كم تأسرني حروفك يافتاة؟؟
هل انا مضطرة لأخبارك كم هي رائعة ورودك؟!
هل أصبحت عادة قديمة أن أقف و أصفق بحرارة لكتاباتك؟!
هل أصبحت كلمات كـ " رائعة ، أبدعتي " مبتذلة في سبيلك؟!

أعذريني لابد لي من التوقف .. بعض الجمال لابد لنا من التوقف و التأمل عند محرابه
ليس فقط المرور و الاستمتاع سريعاً و كفى !


في الوردة الأولى .. سأهديك وردة .. :smile35:

شعرت بكثير من الرضا و السلام ينبع من بين الحروف
أمل و سعادة داخلية .. قناعة تلبس ثوباً زخرفه الفقر ، لكن تغطيه إبتسامة رضا
جعلت من فتاة بهذا الفقر و البساطة و الشقاء تعطي درساً لسكان زمان نسى فيها الناس متعة الاستماع
نسوا متعاً كثيرة حقيقية فيما هم يحاولون جمع المتع الزائفة

تدرين ياكوفي .. ممكن اسولف معك ؟!
هههههههه بما انه لا احد هنا خلينا نسولف
من كم يوم كنت اتابع دراما .. شاب و فتاة لهم موعد مع القدر ليلتقيا ، قبل ذلك كانت المشاهد لشرح
حياة كل منهما .. الفتاة ثرية كل مافي عائلتها هو نزاع على السلطة و الصفقات التجارية .. نزاعات .. نزاعات
الشاب فقير .. حياته دراسة ، عمل ، أخته الصغرى هما الاثنان وجدا سعادة غامرة في اقتناء هدية بسيطة لوالدهما
العجوز الارمل .. و وجبة بسيطة في مطعم صغير!

متى نسينا أن هناك متعاً صغيرة بسيطة تسعدنا أكثر مما قد نحظى بكثير من الابهه و الفخامة
اعذريني شكلي استرسلت في الحديث الغير مهم ..

ما أعجبني في عابرة السبيل أنها قانعة و سعيدة رغم كل شيء
ما اقلق سعادتها فقط هو إبتعاد الناس عن بعضهم البعض

اقتباس:

- أتمنَّى لُو نعُود إلى ذلِك الزَّمِن الجميْل,
حيَن كُنَّا نثِقُ ببعضِنا البعِض, وكانَ النَّاسُ لآ يجِدُوَن بُدَّاً
مِن تنآوُل الأحآديِث العابرَةِ مَع الغُرباءْ.
ما اجمل الحديث الى غريب لا يعرفني ، لا يحكم علي
يسمعني حتى النهاية و اسمعه .. ثم يذهب كل منا في طريقه!
فقط هكذا و بلا قيود و لا إلتزامات


اقتباس:

" عآبرةُ سبيْلِ تنتمِي لـ آلجمآل,
ولآ تُدركُ لـ الثَّقةِ سبيْلاً سوَى هذِه الابتسآمَة "
نهاية رائعة للوردة الاولى .. احتظنتها ابتسامة تملؤها الثقة


كوفي باقة ورد عملاقة لا تفيك حقك يا كاتبتنا المبدعة :mixed-smiles-001::mixed-smiles-288:
استمتعت كثيراً و جداً و انا ابحر في طيات الجزء الاول ..
سأعود للتعليق على الوردة الثانية بعد ان احصل على كوب قهوة يعيد لي توازني :mixed-smiles-270::mixed-smiles-288:


C O F F E 18-07-2013 01:10 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
ḾịŜŝ ђỠρΣ :


اقتباس:

انا أحجز مقعدا خاصا كالعادة و أحتج إن حجز احدهم قلبي


^^ أهلاً بكِ " صديْقتِي "
سـ آنتِظر عُودَتكِ بـ فارِغ الصَّبر!



2DAY..4U :


اقتباس:

الله الله الله الله
ماشاء الله عليكي بجد
أعتقد أنك تخطيتي مرحلة الهواية الى الإحتراف والإتقان فعلا
هتكلم عن الرواية على حسب رؤيتي الخاصة لها

في رأي مايميز الرواية هو عنصر الإثارة والتشويق في البداية وغموض الأحداث
الذي يجذب القارئ كالمغناطيس لسرعة إستكمال القرأة من خلال تسلسل الاحداث
الذي رويدا رويدا تظهر الأمور وتضح الرؤى وتبرز العقدة
كل هذا وجدته من خلال روايتك بإتقان وإحتراف
وكنت كثيراََ أتأمل في إختيارتك العبقرية لادق الكلمات معناََ وأبلغ التعبيرات تشبيهاََ وأبهى التصويرات جمالاََ
دائما ماتبهريني جدا بتلك الإختيارات الدقيقة السلسة المميزة
أبدعتي في نقل الواقع مصوراََ وكأني أمام قصة مصورة
نالت إعجابي النهاية بالأخص لأنها انتهت بالأمل
ترسخ عندي أسلوبك الراقي الذي تنفردي به

بدون شك بإذن الله في إنتظار الجزء الثالث لأنه معاد مع السفر في عالم جميل من صُنع وحي قلمك
بالتوفيق



أجِد الثَّناءَ يتَضَاءْل أمامَ " سطَوة هذه السَّطُور "
المُزداَنة بحرُوفكَ البهيَّة, أن أتلَّقى هذَا المديَح
مِن قارِيءْ جادَ بشَأن ما نُثَر مِن حكايَا لهُو شَرف
وميَزة عظيْمَة, تجُعلِني أتوقَّع دُوماً أنَّني على موعِد
مَع " حضُور يُجدِّد رُوحَ الكِتابَة " ويرسُم طريْق تحدٍ
جديْد لئَّلا يخَتل توَزانُ قلمِي ويسُقط بعيْداً عَن
" حُسِن ظنَّكُم "


لذا أنا مَن ستكُون شاكرَة, ومُمتنَّة, لـ كلِماتك
وتشجِيعاتِك وثناءِك الرَّائَع.


" دُمَت بتوفيْقٍ مِن الله "




kenshin* :



اقتباس:

C O F F E

مرحباً , صديقتي كوفي ..كيف حالكِ يا رائعة
صباح الخير
إممممم ..يبدو أن صباحي هذا سيكون أجمل ..بعد أن قمتُ بقراءة ما تقوم كوفي ساما بكتابته من قصص مشوقة و رائعة
في كل مرة تدهشيني بجمال قصصك وكتاباتك ..أنني أعجز حقاً عن التعبير عما أشعر به الآن
ما شاء الله ... القصة الثانية رائعة كالاولى
أحسست بكثر المشاعر بها ..ربما الحزن و الألم و الوحدة و الفراق ..
أشفقت على ذلك الرجل المسكين ...مازال ألم فراق أحبته يؤلمه ~
و أكثر ما أثر بداخلي هو مشهد بكاءه بعد خروجه من منزله وذهابه للمقبرة
كذلك مشهد رمي السيجارة في البحر ..لابد وأنها انت ذكرى حزينة بالنسبة له
ولكن نهاية القصة قد أثلجت صدري من جديد و بدأت أبتسم عند خاتمتها
..
كل ما يسعني قوله ..هو : أنكِ مثلي الأعلى في الكتابة هنا يا كوفي
أتمنى لكِ التوفيق الدائم صديقتي الطيبة و بالتأكييييد أنا سعيدة بدعوتكِ لي و سأكون دائماً سعيدة إن قمت بوضع رد في كل موضوع جديد ستقومين بإنزاله بالمنتدى ولا تنسي إخباري بذلك
لأنني متطلعة و متشوقة لكل جديد يخصكِ
لكِ تقييمي يا جميلة و أنا بإنتظار القصة الثالثة
كوني بخير صديقتي ...طبعاً لا يمكنني إعتماد الرد إلا بعد أن اهديكِ هذه الزهرة الجميلة التي تشبه جمالك

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة,أنيدرا

إلى اللقاء


أهلاً بكِ صديْقتِي, وأهلاً بـ " مساءَ يعبَق بحرُوفكِ "
وقراءَة شيءْ مِن ردُودِكِ على " حكايِتي هذِه ! "

إنَّني دُوماً أتطلَّع لِمَ ستبثَّه صديقِتي الطَّيبَة
kenshin, حيثُ أثِق بأنَّ كلِماتكِ تصُدر دُوماً مِن قلَب
" صآدِق " مُتأنِّ وقراءَة " عفويّة " لِمَ أكُتب, لا
تكتفِي بـ القراءَة لـ المُتعة بَل لـ تُبهجِني
بـ حضُورها وتنثُر لِي مِن كلِمات السَّعادَة شيئاً
ليَس بيْسير .


وسـ أكُون بالتَّأكِيد فرِحة بحضُوركِ على كّل قصَّة
وروايَة ومُوضوع أضُعه فاسُمكِ " نُور " لا يكِتمل بدُونه, مُوضوعِي!


اقتباس:

كوني بخير صديقتي ...طبعاً لا يمكنني إعتماد الرد إلا بعد أن اهديكِ هذه الزهرة الجميلة التي تشبه جمالك


وَما أجمَل مِن الوردَة إلَّا صاحبَتها :mixed-smiles-094:
شُكراً عزيزِتي :mixed-smiles-056:


" دُمِت بأحسَن حال "





ذكــرى الصداقــه :



اقتباس:

هاقد عدت بعد غييآاب استمر لعده قرون ..
الزهره الأولى رائعه جدآا ..
فهي تحمل في طياتها القناعه .. فمن في زمننا هذا قنوع سوى القله وانا منهم ..
رغم فقرها .. رغم ملابسها المهترئه .. ومنظرها المزري له .. وتلك الأصابع التي تشير إليها سخريه وإستهزاء إلا انها مازالت تبتسم .. فأين نحن عن ذلك ؟؟
..
كلمات جدآ رائعه .. راقت لي
::عابره سبيل تنتمي للجمال..
ولا تدرك للثقه سبيلآ سوى هذه الإبتسامه ::...
جاري قرآائه الزهره الثانيه ^^


مُمتنَّة لـ بريْقِ اسمكِ, وحضُوركِ مِن هُنا
كَما أسعدِني أن أجِد كلِمات طيَّبة وثَناءْ عبِق بـ الجمال, مِن قلمِك



اقتباس:

هممم
الزهره الثالثه هي الإعتذار او التسامح ..
ومن كان يدري ان اربعه احرف كفيله بأن تطفىء الم ذلك القلب لترسم الإبتسامه على وجه ذلك الرجل ..
نحن حقا لا نعلم من التي ارسلت تلك الزهور ولكن يبدوآ بأانها اخيرآ عرفت ذنبها فأعتذرت له .. لتجعل شمس الأمل تشرق في حياته من جدييد ^^
...
زهره جميله جدآ ^
اعتتذر لقصر ردي .. اردت ان اقتبس بعضآ من الأحداث لأعلق عليها .. ولكن لا استطيع فأنا اتصفح من هاتفي ^^
.. في إنتظار الزهره الثالثه ..


أيْضاً أسعدِتني رؤيتكِ لـ " الزَّهرَة الثَّانيَة "
بحرُوفكِ الرَّشيْقَة الرَّائعَة,


سعدِّت بُوجود اسمكِ,
" كُوِني بخيْر ولا تحرِميني حضُوركَ دُوماً "




SHERRY ~ :



اقتباس:

الغائب لا يعلم ماذا يفوت !!

مرحبا كوفي



طبعاً .. كنت اقرأ و انا مشدوهه بالكامل يا رائعة
اكاد اتذوق الحروف بين شفتي كالماء العذب الزلال

ليتك تعلمين كم تأسرني حروفك يافتاة؟؟
هل انا مضطرة لأخبارك كم هي رائعة ورودك؟!
هل أصبحت عادة قديمة أن أقف و أصفق بحرارة لكتاباتك؟!
هل أصبحت كلمات كـ " رائعة ، أبدعتي " مبتذلة في سبيلك؟!

أعذريني لابد لي من التوقف .. بعض الجمال لابد لنا من التوقف و التأمل عند محرابه
ليس فقط المرور و الاستمتاع سريعاً و كفى !


سـ أسمِّي ردُودَك الرَّدُود الِّتي
" تُجبر الخاطِر,وَ تُصلِح المكُسور وتقوِّي
الصَّلة بيَني وبيَن القلَم وهذِه الزَّوايَة فِي أنيْدراَ "


>> اسِم طُويْل مَع ذلك قليْل بحقَّكِ !


لـ الحَق انِتظرَت بزُوغ اسمكِ, كما ينَتظر
المرَء " فجراً بعدَ ظلام ليْلَة طويْلَة " وهاهُو
ذا جاءَ كما لمْ يكُن, مِن قبَل رُبمَّا هِيَ الفترَة
الطُويلة الفاصلة ما بيَن قصَّة وأخرىَ ..



اقتباس:

في الوردة الأولى .. سأهديك وردة ..

:mixed-smiles-094:


اقتباس:

شعرت بكثير من الرضا و السلام ينبع من بين الحروف
أمل و سعادة داخلية .. قناعة تلبس ثوباً زخرفه الفقر ، لكن تغطيه إبتسامة رضا
جعلت من فتاة بهذا الفقر و البساطة و الشقاء تعطي درساً لسكان زمان نسى فيها الناس متعة الاستماع
نسوا متعاً كثيرة حقيقية فيما هم يحاولون جمع المتع الزائفة



آخرَ سطرِين يستحقَّان الإضَافة لـ مُجريَات
الرَّوايَة, أو القصَّة ^^ شُعوركِ هُو شعُور بطلَة
الحكايَة فِي نهايَة القصَّة مَا جعلِني أردَّد :
" هكَذا إذَن وصلِت الفكرَة ^^ "



اقتباس:

تدرين ياكوفي .. ممكن اسولف معك ؟!
هههههههه بما انه لا احد هنا خلينا نسولف
من كم يوم كنت اتابع دراما .. شاب و فتاة لهم موعد مع القدر ليلتقيا ، قبل ذلك كانت المشاهد لشرح
حياة كل منهما .. الفتاة ثرية كل مافي عائلتها هو نزاع على السلطة و الصفقات التجارية .. نزاعات .. نزاعات
الشاب فقير .. حياته دراسة ، عمل ، أخته الصغرى هما الاثنان وجدا سعادة غامرة في اقتناء هدية بسيطة لوالدهما
العجوز الارمل .. و وجبة بسيطة في مطعم صغير!

متى نسينا أن هناك متعاً صغيرة بسيطة تسعدنا أكثر مما قد نحظى بكثير من الابهه و الفخامة
اعذريني شكلي استرسلت في الحديث الغير مهم ..

وليَت " الحديْث الغيَر مُهِم " طآل ^^ فقَد
استمَتعت وكدِّت أنتِقل لـ حكايَة الدَّراما الّتي
شاهدِّتها! لـ أستشَّف الشَّبه بيَن وجُوههم وَ وجَه
بطلِتي حكاِيتي ^^


فعلاً المُتع الصَّغيرة دَخلت تحتَ نطَاق الـ " الرَّوتيْن "!
صارَت جُزء لا يتجَّزأ مِن دائرَة يُقَنع البشَر ذاتُهم
بأنَّها حقَ لهُم وَ وإجراء عادِي لا يجُوز أن يسُعدوا
بِه..


بيَنما يصَّر الواقِع وتطَّور الحياة يُوماً بعد
آخر على العكَس, على مُشاكسَة الإنسَان " البسيْط "
فِي داخلنا لـ دفِعه نحُو تلَك المُتع البسيْطَة
الصَّغيرة الكامَنة



اقتباس:

ما أعجبني في عابرة السبيل أنها قانعة و سعيدة رغم كل شيء
ما اقلق سعادتها فقط هو إبتعاد الناس عن بعضهم البعض

اقتباس:
- أتمنَّى لُو نعُود إلى ذلِك الزَّمِن الجميْل,
حيَن كُنَّا نثِقُ ببعضِنا البعِض, وكانَ النَّاسُ لآ يجِدُوَن بُدَّاً
مِن تنآوُل الأحآديِث العابرَةِ مَع الغُرباءْ.
ما اجمل الحديث الى غريب لا يعرفني ، لا يحكم علي
يسمعني حتى النهاية و اسمعه .. ثم يذهب كل منا في طريقه!
فقط هكذا و بلا قيود و لا إلتزامات

ولكِي أبادلكِ الحديْث الطَّويل,
ولا أطَول مِن حديْث اللَّيل سـ أفشِي بسّر صغيْر
ردَّا على اقتباسِك لتلَك العبارَة بالذّات :


العبارَة صدَرت فعلاً مِن غريْب موجود على
أرضِ الواقِع!



ربَّما ليْس سرَّاً عظيْماً ولا اكتشافاً مُذهلاً,
لكنَّه " البهجَة والإلهام الّذِي كتبت لأجلِه
هذِه الحكايَة
"

أنّ هُؤلاءِ الغُرباءْ موجودُون ^^


اقتباس:

نهاية رائعة للوردة الاولى .. احتظنتها ابتسامة تملؤها الثقة


كوفي باقة ورد عملاقة لا تفيك حقك يا كاتبتنا المبدعة
استمتعت كثيراً و جداً و انا ابحر في طيات الجزء الاول ..
سأعود للتعليق على الوردة الثانية بعد ان احصل على كوب قهوة يعيد لي توازني

سـ آنتِظركِ وسـ أطمَع برِد يشمَل الزَّهرِتين
" الثَّانيَة والَّثالثَة " حتَّى ذلِك الحيْن ..


كُوِنـِي بـ أطيَب حال!



C O F F E 18-07-2013 01:32 AM

الزَّهرة الأخيَرة .. ~
 



http://syriafirst.files.wordpress.co...eg?w=640&h=480




3 )


هلْ يُمِكُن لـ الحيآةِ أنْ تكُوَن مُظلمِةً بهذا القدِر ؟!,
تسآءَلت وهِيَ تلتِمسُ بيديَها الجُدران الرَّطبة المُظلِمَة مِن حُولِها,
علَّها ترشدِها إلى ما يُفترُضُ بِه أنْ يكُون زاويةٍ
" آمنةً " تركُن إلِيها,
فِي مثلِ هذا الوقتِ مِن اللَّيْل!

أغمَضت عينيَها, فتحُتهما مرَّةً ثانيَة,
ابتسَمت بسُخريةٍ فالظَّلامُ ذاتُه لا يتغيَّر, كادَت تُجزِمُ
لذاتِها بأنَّ
" إغماضَها لعينيَها " يُنسيَها ظُلمة المكانِ القذُرِ,
والغرفةِ الحجريَّةِ السَّوداءِ مِن حولِها, وأنَّها تحيُله منزلاً دافئاً رغمَ
برُودة المكانِ , وأنَّ بإمكانِها أنْ تجَعل مِن صُوت الميآه الِّتي تقِطُر مِن
الصَّنبُور الصَّديءِ على الزَّاويةِ, نهراً جاريَّاً فِي مخيَّلتها, أو بركةً خلَف


شرفةِ المنزلِ الدَّافِيء البهيَج!, كانت تجعلُ السَّكُون وصمَت الوحشَةِ
مِن حُولِها, ضجيْجَ أطفالٍ يتهافتُون عَند أقدامِ والدِهم العائِد للتَّو مِن
يُومِ عملٍ رتيْب, أو ربَّما تجعلُه تمتَمةَ أمٍّ تغنِّي لطفلٍ يرقُد بجانبِها بسلام,
كانت تستِطيعُ تخيُّل نافذةٍ يطلُّ مِنها قمرُ مُكتملٌ طوال الشَّهرِ كأنَّما يُناجِيها,
ويبتسِمُ لها, ثُمَّ يحكِي حكايةً لا توجَدُ إلى
" فِي مخيَّلِتها " ولآ تنِقطُع إلَّا
بارتِجافةٍ مِن صرخاتٍ مُعذَّبةٍ وأنينٍ يكتسِحُ صَمت
" اللَّيل المهيْب " مِن الزَّنزاتِ
المُظلمِة المُجاورةِ لها.



كان تقفُ ثُمَّ تجلِسُ مرَّة بعدَ أخرى وأحياناً,
تسيُر جيئةً وذهاباً مِن مكانٍ لـ آخر, بيَن الزَّوايَا الأربعَة,
تُداعِبُ الصَّنُبور وتحاوُل
" كلَّ يُومٍ " حثّهُ على سكِب المزيدِ مِن الميآهِ,
فكانَ لوهلةٍ فقطَ, ينسآبُ حيَن
" يكُون الحظُّ قَد آبتسَم لها " فِي ذلِك اليُوم!


لكِنَّها وفِي أيَّامٍ أخرى, فِي لحظاتٍ كثيرةٍ أخرى,
كانَت تتذَّكرُ الحظَّ العاثِر, وظُلماً أودَى بـ
" عشرةِ سنينَ بريئةٍ مِن عُمرِها "
إلى هُنآ, تتذَّكُر الـ حكاياتِ الماضيةَ, مِن بُوتقةِ " حياتِها الواقعيَّةِ "
وكيَف أتى بها طالُع السَّوءِ إلى مكانٍ كهذا!!



كتَبتْ, أو ظنَّت أنَّها تكتبُ فِي مخيَّلِتها عن
الحريَّةِ, والحلمِ والطَّمُوحِ والسَّعادةِ والحياةِ الطَّبيعيَّةِ,
وقصصِ الحبِّ وليالِي الصَّيْف الصَّاخبةِ أو أمسياتِ الشَّتاءِ الطَّويلةِ الدَّافئةِ,
وكتبتَ وهِيَ تغمُض عينيها عن ضحكاتٍ كثيرةٍ, لآ تُوجَدُ إلَّا فِي

" ماضٍ ابتكرُته هِيَ " !


فمثلاً : كتبتَ عن أنَّها أنَهت دراسَتها العامَ,
الماضِي واحتفلَت فِي مخيَّلِتها بـ زفافِها قبَل يُوميَن,
لكِنّها قبل ذلِك بثلاثِ سنواتٍ, تخيَّلت الهدايَا الِّتي قُدِّمت إلِيها,
لـ تهنّئَها بمولُودِها الأوَّل !كـآنت
" أكثَر مَن يختلِقُ الفرحَ " أكثَر بكثيرٍ,
مِن أقدامٍ حرَّةٍ تملأ الأزقَّة والشَّوارِع خارَج المُعتقِل, وأكثر
بكثيرٍ مِن سكَّان البيُوتِ الدَّافئةِ الِّتي تحلُم بِها!.


وكانت حيَن تفتُح عينيَها على " الواقِع البآئِس "
تبتسِمُ بشفقةٍ, وهِيَ تتحسَّسُ أمآم مرآةٍ افتراضيَّةٍ تجاعيدَ
الزَّمِن, وهالاتِ السَّهرِ ودمُوع الحزِن الِّتي بلّلتِ الأرَض الصلِّبة
مِن تحتَها كأنَّما تسقيَها عبثاً دُوَن أنْ تُزهِر!,


هلْ يُمِكُن لـ الحيآةِ أنْ تكُوَن مُظلمِةً بهذا القدِر ؟!



تسآءَلت مِن جديْد!, وقَد فتحَت عينَيها,
ولم يتغيَّر مشهُد الظُّلمةِ لكنَّها ميَّزَت أنَّها خيُوط النَّهارِ
مِن
" خطُواتٍ عبرَت إلِيها ببُطءٍ " وسَمحت لها بخيطٍ باهتٍ بعيدٍ
مِن نهارٍ أقبل للتَّوِ, أن يتسَّلل إلِيها, لوهلةٍ يُوضَعُ فِيها ما
يُفترَضُ بِه أنْ يكُونَ
" طعاماً ! "

وقفَت لِيَس لآستقبالِ اليدِ القاسيةِ الِّتي ترمِي
الطَّبق على الأرضِ الصلِّبةِ, لكِنَّ ذلِك كان لـ آستقبالِ خيطِ النَّهارِ
واحتضانِه فِي
" تلك الثَّوانِ القليلةِ " حتَّى يُدارَ القفُل مِن جديٍد
وتعُود للظَّلامِ, ثُمَّ تُغمِضُ عينيَها, وتتخيَّلُ الكسرَ الصَّغيرةَ مِن البقايَا المتنوَّعةِ
مِن حُولِها, كعْكاً مُحلَّىً قدِّم إلِيها حيَن تقلَّدت
" وسام مَّـا " لم تبتكِر
بعدُ حبكَة حصُولِها علِيه!.

ومضَتِ ساعاتُ النَّهارِ ثُمَّ أسدَل اللَّيلُ ستارهُ,
فـ فلم تقُاومِ النَّومَ هذِه اللَّيلةِ, واستسَلمَ السّهرُ
" تحت عينيَها "
اليُوم حين قرَّر التَّلاشِي!.


هل أنا فِي حلُم ؟!,
أمْ أنُّه ضوءُ النَّهارِ يخترقُ الأفُق ؟!,
هل أنا فِي حلُم ؟!,
أمْ أنَّها شمسٌ تتهادَى فِي نهايةِ ذلِك النّفق ؟!
هل أنا فِي حلُم ؟!,
أم هِيَ حقَّاً أصواتٌ تحِملُ كلَّ ذلِك الصَّخبْ ؟!




كانت الأحذيةُ السَّوداءُ تمشِي مِن حُولِها,
تقتادُها ببُطءٍ مِن كلِّ جانبٍ إلى نهايةِ النَّفَق,
ظَّنت أنَّها حيَن تعبُر ذآك البابَ وتنتِهي مِن هذا النَّفِق
ستفيقُ بيَن جدُرانِ
" الزَّنزانةِ " وتكتشِفُ بأنَّها أعادَت " اختلاقَ الفرِح "
ونسَج " الأحلامِ مِن جديْد ".


لكِنَّ الحياةَ لآ يُمكِنُ لها
أنْ تكُوَن مُظلمةً أكثَر!, لآ فأنا لا أحلُم!
اتبسَمت, فتَحت ذراعيَها للسَّماءِ والشَّمسِ والصَّخبِ,!
لـ الأشجارِ على الرَّصيْفِ المقابِل, ولـ الزَّقاقِ الرَّمادِي
أمام جُدرانِ المعُتقِل الصَّامِت, تجاوَزت الضَّجيْج والمارَّة, ورمَقت
اسمَها بيَن
" قوائِم العفُو " ولم تكترِث بِه عفُواً على جرمٍ
لم ترتكِبهُ, ولكِنَّها اختلَقت فرحةً أخيرةً, قبل أنْ تركُضَ
بعيداً عن ذلِك الظَّلام,




" تخيَّلت نفسَها تعفُو عن سنواتِ الظًّلم
العشرِ الماضيةِ وتخيَّلت أنَّ كلَّ سجَّانٍ اعتذَر إلِيها,
وأنَّها الآن خرجَت بإرداتِها كمآ خطَّطت فقَط ! "

ومضَت فلم تكُن تحلُم,
وقدَ تمكَّنت مِن تجاوزُ النَّفق!




همسَـة الخِتــام :



- لا يكُتب عن السَّعادةِ مِن يعيِشُها,
يكُتب عَنها مَن يريُدها بصــدِق.!




-تمتّ-

ملاحظة :


- القَصص الثّلاث لآ تُمتُّ لـ بعضِها بصلةٍ.


- يُمنع نقَل حرُوف ونسبتها لكُم, بأيِّ شكلٍ كان
فأنا لا أحلِّل ذلِك أبداً .






سؤَال لـ التَّسليَة :

- لُو كُان أحد القَصص الثَّلاثَة جُزءاً أوَّلاً لـ روايَة فمَن تختارُون ؟
:mixed-smiles-001:

ذكــرى الصداقــه 18-07-2013 02:00 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
حججججججز اوول مقععد ولي عوددهـ ^^

Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ 18-07-2013 02:54 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
طبعا هنا مقعدي في الصف الأول بجانب أختي الغالية ذكرى
راح استمتع بروايت أرق روائية و بقلم مبدعة تفننت و ابدعت في نسج القصص و الروايات
فديتك يا زهرة المنتدى و روحة الدافئة

kenshin* 21-07-2013 05:24 AM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
C O F F E
السلام عليكم :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
كيف حال صديقتي ذات الخيال النادر :mixed-smiles-094::mixed-smiles-288:
إشتقت لكِ يا مبدعة :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
ها أنا ذا ..أبدو في غاية الحماس منذ بداية قرآئتي للسطر الأول حتى النهاية :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
ما شاء الله ..تخيلت كل كلمة و وصف بحذافيره في مخيلتي :mixed-smiles-277:
أسلوبكِ مشوق و ممتع بنفس الوقت ..كم أنتي رائعة يا كوفي :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
تلك الفتاة إستطاعت أن تبني سعادتها بنفسها ..كم هي قوية حقاً , مع إن وصف المكان الذي كانت به ( الزنزانة ) ..كان مثير للرعب و الخوف :mixed-smiles-118:
المكان شبه مدمر بالأحرى ..أو لنقل فوضوي ولا يتم العناية به و ترميمه :mixed-smiles-118:
لو كنتُ بمكانها لما إستطعت أن أبني ذلك الخيال الجميل الذي إرتسم في مخيلتها :mixed-smiles-277:
وصفكِ دقيق إعجبتني كل كلمة كتبتيها .. مع إن القصة هذه تجلب الشفقة في نفوسنا لإجل هذه الفتاة ..ولكن لا بأس ....نهاية القصة كانت مرضية لذاتي و سُعِدتُ بقرآئتها حقاً :mixed-smiles-277::mixed-smiles-129:
شكراً لدعوتي يا غالية و بالتأكييييد ..تستحقي أقوى تقييم بالعالم :mixed-smiles-277::mixed-smiles-129:


سؤَال لـ التَّسليَة :

- لُو كُان أحد القَصص الثَّلاثَة جُزءاً أوَّلاً لـ روايَة فمَن تختارُون ؟
هههه ..سوف أختار القصة الأولى و الأخيرة :mixed-smiles-277::mixed-smiles-288:
مع أنهم كلهم قد نالوا على إعجابي :please_1:
أنتظر جديدك كوفي ..ولا تنسي بأنني سوف أحجز مقعداً خاصاً بي في كل موضوع تنزلينه بالمنتدى :mixed-smiles-197::mixed-smiles-288:
لكِ تحياتي و سلاميييي :mixed-smiles-094::mixed-smiles-288:


2DAY..4U 22-07-2013 11:15 PM

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
 
أهلا بيكي كوفي
رمضان كريم عليكي وعلينا جميعا يارب
ايه الجمال دا ماشاء الله عليكي دايما في تقدم وتطور ملحوظ في ذوقك الادبي وحسك الكتابي

الزهرة الاخيرة كان ختامها مسك فعلا
في تقديري الشخصي كانت القصة دي أجمل قصة من التلات قصص
حسيت انها أثرت فيا جدا وكمان مواكبة لظروف واقعية حوالينا بنمر بيها في بلدنا العربية
كل المعاني المرتبطة بالواقع المصورة للألم المعبرة عن بصيص الأمل دايما الراسمة لأبهج لوحات الأحلام الممزوجة بالتفاؤل والأمل رغم السواد العميق المحيط ومحاولة تجاوز المحن للعبور لبر الامان وأرض الأمل والفرح كل المعاني دي وأكتر لمستها في كل حرف من حرف قصتك

وكالعادة تأملت كثيرا في إختيارتك العبقرية لادق الكلمات معناََوأبلغ التعبيرات تشبيهاََ وأبهى التصويرات جمالاََ
دائما ماتبهريني جدا بتلك الإختيارات الدقيقة السلسة المميزة


في هذة القصة النهاية كانت غير متوقعة بالنسبة لي بالإضافة إلى أنها نهاية كلها فرح وأمل وتفاؤل
شكرا لكِ على الشعور بالأمل والفرح الذي أحسه دوما ما يتجدد في قصصك

بالنسبة لسؤال الترتيب للقصص
بالرغم من ان القصص منفصلة إلا اني من شوية رجعت قرتهم مرة تانية وحسيت فعلا انهم ينفعوا يكونوا قصص مترابطة وأعتقد انه نفس التسلسل الي وضعت فيه الكتابات يعني بنفس التسلسل 1و2و3 بداية بعابرة السبيل ثم من كان يجلس أمام المدفئة ثم انها عندما كانت تلمس الجدارن الرطبة


استمتعت في التلات قصص اتمنى لكي التوفيق دايما ومن تقدم لتقدم يارب


الساعة الآن 11:46 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي