× Secret of the Pearl ×
آلسَّلآمُ عليْكُم ورحْمَة آللِه وبَركاتُهْ صبَآحكُم / مسَـآءكُم .. مُعطَّـر بعبَق اليآسميْن ! ~ , هذهِ القصَة آخَذتْ الكَثِيرُ منَ آحَـآسيسِي تُعتبَر مِن آولِ الروآيَـآتِ -الجديَّه- , وَ التِي تلتهَـآ كـآنتْ مُجرَد قصَيصَآت بسِيطه مُمِله ! آمـّـآ روَآيتِي هذهِ طِبـآعُهـَـآ مُنوع كثيرًآ ~ بحيثُ إتخَذتّ آلـ : - الغمُوضِ .. الحُزن .. الغضَب .. الكرَآهِيه - مَجرًآ لهـآ ! وَ أيضـًـآ تمَحورَت حَول آلـ : - آلحُب .. الصُدَف .. آلأحـلآم - لـِتكونَ تلككَ المشَآعِر المُتدَفقة , مُنتَظِرةً لِلأنفِجـآر ! الشخصيآت ستكون من مخيلتكم , لتستمتعوا بالتخيل . *آلآزرَق سَيكونُ حدِثــًـآ لِلنفسسَ ...-!* |
رد: × Secret of the Pearl ×
http://im33.gulfup.com/AT0ZU.png فُتِحت تِلكَ الصَفحة }~ لِـ : تطويَ آلآمًـآ قَـآتِمة ., وَ نبدأ ذَلكَ الروتينَ اليوميَ المُبتَدئ بـِ : { آلآمٍ جَديدة ! الورَقة آلأوَلّ : -”{ بـِدآيةُ طَريّقِيّ }”- آذنتُ لـِ عيّنَيًّ بـِأنّ تُفتَحـآ , لِـ تَمُر تِلكَ اللحظة بـِ هدوء ! لـِ تعُود إليَّ الذآكرة لمَـآ حَدث بـِ آلأمسس .. فقَد إنسَـآبتِ تِلكَ الدمُوع المُترآكِمةَ أخيّرًآ لـِ تُريحَ قلبيّ , مِنَ الجَيّد بـِ أن اليَوم عُطلة لـِ كيّ أخرُجُ مِنَ المَنزلِ ولآ اتقيّدَ بـِه } رَفعتِ أنـآمِلهـآ بـِ كسَل لـِ ترىَ تِلكَ آلسسـآعَةِ البيّضَآءْ , كـآنتِ تُششيرٌ إلى العـآششِرةِ صبـآحًـآ ! بَعثرت نَظرهـآ إلىَ ششكلِ غرفتِهـآ بعدَ تنهيدةِ رآحَة أخرجتهـآ .. غرفَتهـآ التَي تَمّيزت بـِ ألوآنِهـآ المُشرقَة بـِ المنزل , لكنَ كـآنَت هنَـآكَ البعضِ منَ مشـآعِر الإكتئـآب ؛ أو بـِ آلأحرَى الكثيرُ مِنه ! نَهضت بـِ مللٍ روتِينيّ لـِ تنظُرَ إلى المرآه , كـآنَت عَينَيهـآ متورمةً وَ مُحمَرة مِنَ كثرةِ البكـآء و تلّكَ الدموع .. - جيسس ! هيآ إلىَ آلإفطَـآر يَـآ كَسسولة !, تـآففَت بـِ مللّ وَ آسرَعتْ بـِ رفع خُصلآتِ شَعرهـآ الغزَآلي بـِ طريّقةٍ غجَرية ! وَ ذهبَت مُسسرعَة , مُتَمنيةً بـِ أن تمضِيّ وَجبةَ الطعـآمٍ بسرّعه .. وصِلت لـِ غرفةِ الطعـَآم وَ أخذَتِ نفسًآ عميقًآ وَ دخلّت , آتـآهَـآ ذلِكَ الصَوتُ الهَـآدئُ الذيَ هَز كيَآنهَـآ لـِ هِدوّءه : - جيسس لمَآذآ تَأخرتِي ؟ لقَد إنتظَرنَـآكِ طويلاً ! - آسسِفةٌ يآ أبي ,.. جَلسسَت علّى كُرسيُّهَآ بعيّدًآ عَنه ] كًآنَـت تُفَكرُ بـِ طَريقةٍ تجعلهَآ تخرجُ مِنَ المَنزل ~ أتـآهًـآ ذلكَ الصَوتُ النـآعمُ المُصتنَع : - جيسس عَزيّزتي , شَقيقكِ ” ليُو ” مَششغولٌ بـِ فِرقته هلَ يمّكِنكِ أن تجلبيّ بَعضًـآ منَ حـآجيَـآتِ المَنزل ؟ إنهمَـآ دَوّمًـآ يُفضِلآن ” ليُو ” عليّ ! مَهمـآ حصَلتُ عَلى درجـآتٍ عـآليّة لآ يَزآلُ هو المُدلَلّ .. لكِنّ إنهـآ فرصةٌ للـِ خروجِ من منّزل آلإكتئـآبِ العـآلمي * - حسسنـًآ أمي , أريدُ بعضَ النقودِ أيضـًآ ~ - آينَ النقودُ التِيّ أعطيتُكِ إيـآهـآ بـِ آلأمسِس ؟ - أبيّ , لَقد طَلّبتَ مِنيّ بـِ أن أنّفقهُـآ عَلى ” ليُو ” , إنهُ حتَى بـِ العِشرينَ مِن عُمره وَ تَقول بـِ أن أنّفِقَ عليّه مَصرُوفي الشَهريّ ! تَركَتِ المَـكـآن غـآضِبةٌ و اليـأسُ مسيطرٌ عليهـآ , تلَبستِ الدمُوعَ عينيهـآ لـِ تغزوآ وجنتيّهـآ و تَتوسطهـآ بـِ حرآرة و قبَل صعودِهـآ لـِ غرفتِهـآ سمِعت هَذآ الحوآر الذيّ دآر بينَ وآلديهـآ : - عزيزتيّ , كمَ تبلُغ جيسسّ مِنَ العُمر ؟ - أظُن بـِ أنهـآ ستنّهيَ ربيعهـآ الرآبع عششرَ هذِهِ آلسسنه ..” إبتسَمتِ جيسس بـِ سخريةٍ علّى نفسِهـآ و علّى عَـآئلتِهـآ , مآذآ ؟ الرابع عششر !! آآآه سـأنّهِيّ السآدس عششر غدًآ و لآ أحد يعلم .. عِندَ إنسيّـآبِ تلكَ الدمُوعِ ليلةِ البَـآرحَة , كـآنتِ تعّلمُ بـِ أن دمُوعـًـآ جديدة قـآدمةة ~ لذآ نفسِيّ لمّ تتحَمل هذآ و بدأت بـِ فلّتِ الدمُوعِ ., كَـ “آلآن” ~ إنسسَـآبتِ تلكَ الدمُوع الحَـآرة علّى وَجنَتيّهـآ فوّرَ وصولِهـآ إلىَ غرفتِهـآ ., آمسَكتِ دَفتر مُذكِرآتُهـآ البيّضـآء ~ وَ بدأت أحرُفهَـآ الحَـآرقةِ بـِ مُلآمَسسةِ تِلكَ الآسسطر ! تِلكَ آلأسسطُر ؛ هيَ الوحيدةُ التِي توفِر رآحة جيسس … بدأتِ بـِ كتَـآبةِ مَـآ حدثَ لهـآ فيّ الليلةِ المـآضيه قـآئلة : “{ إستيقظتُ علّى رَآئحةِ دُخَـآن ., كـآنتِ آلرآئِحةُ تَقتلُ رئتيّ ~ فَتحتُ عيّنـآيّ بـِ تَبـآطُئ شديد ! حتَى وضحتِ ليّ الرُؤيـه , إنصَدمتُ لِـ رؤيةِ أبيّ السسَكـيّرُ يحَـآولُ أنّ يحْرقنِيّ , لَكِنّ أمِيّ كـآنتَ تُهدئُه ! حِينهـًآ حقـًآ لَم آسستَطِع الحَركة و مُنذو تلكَ اللّحظَه ~ لم أصمت مِنَ البُكـآء , كرهتُ نفسٍسيَ !! و آلآن عَـآئلتيّ لآ تعلّمُ بـِ أن عيدُ ميلآد طفلّتهُمـآ , هوَ غدًآ ~ }” أقْفلَّتِ المُذكِرة وَ هَرُعتِ إلىَ تَبدِيلِ مَلآبـِـسهـآ , وَ عِندَمـآ إنّتهتِ خرجتِ إلىَ المطبخ لـِ تُخبـِر وآلِدتَهـَآ بـِ أنّهـًـآ سـَ تَخرُج لـِ فتْرَة ~ - أمّي سَـ أخرُج قَليلاً ثمَ سـَ أعُود ! - تنَـآوليّ عششَـآئُكِ بـِ الخَـآرج اللّيلَه .. - لمَـآذآ ؟ - سـَ يـأتيّ مُديّر فرقةِ أخِيكِ ليُّو لـِ لعَشـآء وَ لآ نُريّد أحدًآ لآ ضَرورةَ له ! صَرت جيّسس علّى أسنَـآنهـًـآ قهرًآ مِنّ شَقيّقهـآ آلأكبر .. فـَ هُمّ يَهتَمُونَ بـِهِ أكثَرُ مِنّ جيسسّ مُنّذو الصِغرّ ~ إلّتفتتِ لـِ تَخرُج وَ إذ بـِهـآ تَرى “{ ليُّو }” يَبتَسسِم لهـًآ بـِ غُرور ! - أوهْ أهللاً بـِ “{ جيسس }” الفَتـآةِ الغَيّرُ مَرّغُوبٍ بهـًآ هنَآ , صَحِيح دَفتَرُ يَومٍيـآتِك وَ جَدتُهُ مُلّقىَ علّىَ أرّضِيةِ غُرفَتُكِ أعطَيتُهُ لـِ كَلبـِيّ “{ فِيلّ }” لـِ يَتَسَلّىَ بـِهِ ~ نَظَرَتْ جيسسّ إلّى الكَلب وَ وجَدَت مُذَكِرآتُهـًـآ فِيّ فَمهِ وَ مُمَزَقَه وَ مَلّيئةٌ بـِ لُعـَآبـِهِ القّذِرّ .. هَرُعتْ جيسسّ للـِ خَـآرج وَ هيَّ تَبْكِيّ بـِ حرآرة ! تَوسسَطَتِ تِلّكَ الدُمُوعَ الجَـآفَةَ وَجْنَتَيّهـآ , وَ كَـآنتِ تَرّكُضُ بـِسسرعةٍ جُنونِية و تَصتَدِمّ بـِ النّـآس ~ ليُّو المَحّبُوب فيّ المَدرَسسة وَ المَنزلّ } يَتَصَنَعُ البَرآئةَ دَوّمـًآ وَ أنَآ أنَـآلُ عِّقَـآبَهُ ~ أريّدُ أنّ أخْتَفِيّ مِنّ هّذِهِ العَـآئِلَّةِ , حَتَىَ يَشعُرونَ بـِحُسّنِ مُعــآمَلَّتيّ لهم إنّ كـآنَتِ فتـآةً أخرَىَ مَكـآنِيّ لـَ هرَبَتِ فَورًآ ! دَخلّتِ إلّى زُقَـآقٍ مَهجور لآ يُوجَد بـِهِ أحَد .. كـآنَ مُظلمـًآ جدًآ ! وَ بسببِ دُمُوعِهـآ وَ الظُلّمَةِ الشَدِيّدة تَعَثَرَتْ بـِ شئٍ كَبـِير ~ إلّتَفَتتِ لـِ ترَى الشّئَ الذِيّ تَعَثرَت بـِهِ , وَ إذّ بـِ ششـَـآبٍ يَنّهض ! نظَرَ إلَيهَـآ وَ ذهَب , إسْتَغرَبت “{ جيسسّ }” مِنُهُ كثِيّرًآ ! ! ! لِمـآ كـآنَ مُسّتَلّقِيّ علىَ آلأرضّ ؟ ! حـآوَلتِ النُهُوضِ لّكِن حُنّجَرَتُهـَآ أطّلَقَتِ صَرّخةِ مُؤلِمه , لّقَد سَقَطَتِ علّى قِطعٍ منَ الزجَـآج وَ لّمْ تَشّعُرُ بـِهِ نَظَرَ إلَيّهَـآ الشَآب وَ قَـآلَ بـِ صوتٍ هَـآدِئٍ مُخِيّف : - لآ تَصّرُخِيّ , إنَ المَكَـآنَ مُكتَضٌ بـِ السَكـآرَى ! - آسِفَه , لَكِنّ لَقَد سَقَطَتُ علّى الزجَـآج وَ لقَد إخّتَرَقَ جِلّديّ ~ تَقَدَمَ الفتَىَ لـِ يَرَى قَدَمَهَـآ .. - أعّتَقِدُ بـِ أنّ الصَرَخَةَ لّيسَتِ بـِسَبَبِ الزُجَـآجّ , بَلّ لأنّكِ لَوّيتِيّ كَـآحِلّكِ ! مـَآذآ سـَ آفعلُ الآنّ ؟ آلآلّمُ يُسِيطرُ علَيّ ~ وَ كـأن جلّديّ قَد تَمَزَق و قَدمِيّ كُسرَت ! يـآإللهيّ هل مِن مزيدٍ مِنَ الألآمّ ! نَظَرَ إليّهـآ الفَتَى و كَـآنتِ مَلآمِحُهَآ مُشتَتَه , - يَجِبُ أنّ أخُذَكِ إلّىَ أقرَبِ مَشْفَىَ .. صَرَخَت قـآئله : - لآ , سـَ أبْقَىَ هُنـآ وَ عِندَمّآ يَخِفُ الألمَ سـَ أعُود , شُكْرًآ لكَ ! - إنّ المَكـآن هُنـآ مَلِّيئٌ بـِ السَكَـآرّى .. كَـآنتِ تتَأمَلُ وَجهُهُ الهَـآدئِ جدًآ , صَوتُهُ هـآدئٌ مُخيّف ! و المُرّعبُ أكثَرَ مِنّ ذَلِكَ هُو وَجهَهُ المُلَّطَخ بـِ الدِمَـآء .. ايضًـآ تلّكَ المَلآبـِس المُمَزَقه ~ إنتهى . |
رد: × Secret of the Pearl ×
لقد ابدعتي وشدتني روايتك اتمنى انك تكمليها باسرع وقت ان شاء الله
|
رد: × Secret of the Pearl ×
شكراا :$
إن شااء الله أكملها بعد التفاعل :) ! |
رد: × Secret of the Pearl ×
http://im31.gulfup.com/XEOVw.png الوَرَقَةُ الثَـآنيّة :- -"{ شُعْلَةُ أمَل }"- إلّتَفَ ! - هيَّـآ إصعَدِيّ علَّىَ ظَهَريّ .. - لآ حقًـآ لآ أستَطِيعُ الذَهَـآبَ مَعكْ , تسْتَطِيّعَ تَرّكِيّ لآ بَأسْ ~ سَحَبَهَـآ تِجَـآهَهُ وَ نَهَضَ لـِ يَخْرُجَ مِنّ ذَلِكَ الزُقَـآقَ المُظّلِمّ لّمَ تَستَطِع "{ جيسسَ }" فِعّلَ شَئ , فـَ قد سَيّطَرَ عَلَيّهَـآ آلألَمُ فِيّ كُلِ قَدَمُهَـآ مَـآ هَذَآ ؟ إنَهُ لَيّسَ ألّمُ إلّتِوَآءَ الكَـآحِلّ ! إنَهُ يُؤلِمُ أكْثَرّ , وَ صَلآ إلّىَ مَشفَىَ كَـآنَتِ هَيّئَتُهُ مُخِيّفَه ~ كَـأنّهُ مَهْجُوّرٌ تَمَـآمـًآ .. - آسِفْ هَذَآ أقْرَبُ مَشّفَىَ هُنَـآ , - لآ مُشّكِلَه دَخَلآ و ذهَبـآ فورًـآ إلىَ قِسّمٍ الطَوَآرئَ ! آتَتِ المُمَرضَة كَآنتِ كَبـِيّرَةً فِيّ آلسِنَ , لَكِن إبَرُ التَجّمِيّلَ تَرَكَتِ آثَرًآ عَلّيهَـآ ~ - آهللًا يَآ صَغِيّرَة , مَآذآ حَدَثَ ؟ كانت جيس خائفة جدا لم تستطع الكلام ! كانت شاردة الذهن ايضا لم تعلم بماذا تفكر لكن الخوف اخذ مجراه وبدأت بتخيل أمور مخيفه . لآحَظَ الفَتَى توترها و قَآلَ :- - لَقَدْ سَقَطَتِ عَلّىَ قِطَعِ زُجَـآجِ و إلّتَوَىَ كَآحِلُهَآ عَلّىَ مَآ آعْتَقِد ! المُمَرضَة نَظَرَتْ إلّيَهِ بـِ تَعْجُبَ وَ قَآلّت :- - لِمَـآذَآ أنَتَ مُلَطَخٌ بـِ الدِمَـآءَ ؟ أو بـِ الأحْرَىَ لِمَـآذَآ يُوجَدُ طِفّلآنِ مِثّلَكُمَـآ فِيّ هّذآ المَكَـآنِ المُرّعِب ؟ - آنَـآ آرَدَتُ آنّ آقآبـِلَ آحَدَهُمّ ! , آمَـآ هيّ لآ آعَلَمّ ! نَظَرَتِ المُمَرضَه إلَىَ [ جيس ] وَ قَآلتِ :- - يجب عليك أخذها الى المنزل فورا اتمنى بان لا تتركها وحيده في مكان كهذا و هي مصابه ! - حَسَنـًـآ ~ قَـآمَتِ المُمَرضَة بـِ علآج قَدَمّ جـِيّس ! عَآدَتِ جيّس إلَىَ الوَاقِع بَعْدَ آنّ قآمَ الفَتَىَ بـِ تَحْريّكَهَـآ ~ - مَآذآ ؟ - هيّآ إنّهَضِي ! نَهَضَتْ خلّفَهُ و تَبـِعَتُهُ بـِ هُدُوّءْ .. مَآ بِهَـآ يَـآ ترًآ ! إنّهَـآ تَتِيهُ بـِ خَيَآلّيهَـآ كَثِيرًآ ! - آيّنَ هوَ مَنّزلُكِ ؟ - لَنّ آعُودَ إلَيّه سـَ أذَهَبُ بـِ مُفْرَدِيَّ الأنَ شُكْرًآ لككَ عَلّىَ المُسَآعَدَه , تَقَدَمَت بـِ خَطَوَآتِهَـآ الهَآدِئهَ ! لـِ تَجَعَلُهُ يَتَنَسَىَ مَآ آتَى مِنّ أجّلِهِ , و آمّسَكَ بـِ يَدِهَـآ قآئِلاً : - لآ آسّتَطِيّعُ تَرّكِك بـِ مُفّرَدِكٍ هنَـآ , المَكَـآنُ خَطِرّ وَ هناك الكثير من السكارى في هذه المنطقه ! , و مَآذآ لَوّ حَدَثَ لككِ شَئٌ وَ آنّتِي تَعبُرينَ الشَـآرِع ! - لآ آهتمَ ! - إنّ لَمَ تُريّديَنَ العَودَةُ إلّىَ مَنّزِلِكِ سَـ آخُذَكِ مَعِيّ , حَمِلَ هَآتِفَهُ و آتْصَلَ عَلَىَ شَخْص , - آهْللاً لآ آسْتَطِيّعَ القُدُومَ آلأن , آخَبـِر الجَمِيعَ بـِ آنَنِيّ آسِفَ ! وَ آقْفَل ! آمّسَكَ بـِ جِيسَ وَ قآل ! - تَمَآسَكِيّ بـِيّ , = ()* عِنّدَمَـآ يُضِئُ لَنَـآ الطَريقَ , تُظَلِمَ آنَفُسَنَـآ ! لـِ نُكَونَ دَآئِرَةٌ مُشَفَرَة لآ نَعّلَمُ مَآ مُفتَآحُهَـآ ~ إلآ عِنّدَ المَوت ()* = وَصِلّاَ إلّى مَنّزِلُ الفَتَى وَ آجلَسَهَـآ عَلّىَ المِقعَد ! بَعْثَرَتِ نَظرَتِهَـآ عَلىَ الغُرَفهَ , كَآنَتِ مَليّئَةٌ بـِ زُجَـآجَـآتِ النبيذ , وَ الصُور وَ الجَرآئِدِ المُلقـآةِ عَلّىَ الأرّضْ ~ وَ الذِيّ آثآرَ خَوفُهَـآ آكْثَرْ هُوَ آلأسْلِحَة التِيّ تَملأُ المَكَآن , - آسِفْ عَلّىَ هَذآ المَنّظَر ! , لَمَ يَتَسَنَى لِيّ الوَقْتُ لِتَنْظِيفِ المَكَـآن ! - لآ مُشّكِلَهَ سـَ آرّحَلُ غَدًآ , - هَلّ سـَ تَعُودِينَ إلّىَ المَنّزلْ ؟ - لآ , سـَ آبْحَثُ عَنَ شِقَةٍ آكُونُ بـِهَـآ فِيّ آمَآن .. - إنّ آرَدَتِيّ يُمْكِنُكِ البَقَـآءَ هُنَـآ , فِيّ آلحَقِيّقَةِ آنّـآ لآ آبْقَىَ بـِ المَنْزِلِ إلآ إنّ آرَدَتُ آلنَوّمَ آوَ آلعَمَلَ فَقَطَ ! - لَآ سـَ آذْهَبُ غَدًآ لآ آرِيّدَ تَورِيّطَكَ بـِ المَشَآكِلّ ~ - حَسَنًـآ كَمَـآ تُرِيّدِيّنَ .. مَضَىَ الوَقَتَ و هُمَـآ يُنَظِفَـآنَ المَكَـآنّ وَ يُحَظِرآنَ المَكَآنَ , ~ لِنَنْتَقِلُ مِنّ هَذَآ الجَوّ آللّطِيّفَ لـِ نَعُودَ لِمَرّكَزِ البـِدَآيّهَ ! آجَلّ , إنِهُ مَنِزِلُ "{ جيّسس }" ,~ - شُكْرًآ لِلّطَعَـآمِ يَـآ وآلدَةَ ليُّو ! كَآنَ هَذَآ هُوَ مُدِيّرُ فِرّقَةِ لِيُّ فِيّ كُرَةِ القَدَمّ , و هُوَ مِنَ النَوّعِ المُتَطَفِيّلّ ! آلدَلِيّلَ عَلَىَ ذَلِكَ كَـآنَ هَذَآ : - عُذّرًآ عَلّىَ السُؤَآلَ لَكِنّ آتَذَكَرُ آنَ لَدَيّكُمَ فَتَآةً شَآبَةً صَحِيّح ؟ ! إنتهى . |
الساعة الآن 06:27 AM. |