حظك سيء؟ تخلص من التوتر صفحة الطباعة

http://workbloom.net/wp-content/uplo...-good-luck.jpg

لماذا يحصل البعض على كل الحظ ويحرم البعض الآخر منه على الدوام؟ البروفيسور ريتشارد وايزمان من جامعة هيرتفوردشاير وصاحب كتاب “عامل الحظ” قرر التنقيب في أعماق ظاهرة “الحظ” لإيجاد تفسير علمي وما توصل إليه قد يفاجئك!
يقول البروفيسور وايزمان: وضعت إعلانات في جريدة محلية أطلب ممن يشعر من الناس فيها بأنهم محظوظين أو قليلي الحظ أن يتواصلوا معي. مئات من النساء والرجال تطوعوا من أجل بحثي وكنت ألتقي بهم بصفة دورية، راقبت أنماط عيشهم وأخضعتهم لتجارب عديدة. كانت النتائج تخبر بأنه على الرغم من أن أولئك المتطوعين لم يعرفوا الأسباب الحقيقية خلف كونهم محظوظين أو غير محظوظين إلا أن تفكيرهم وسلوكهم كان له الأثر الكبير في حسن أو سوء الحظ.
خذوا على سبيل المثال حالة الفرص الواضحة، المحظوظون يغتنمونها سريعا أما سيئو الحظ لا يفعلون.قمت بتطبيق تجربة بسيطة لاكتشاف ما إذا كان هذا بسب الاختلاف في القدرات لاقتناص تلك الفرص. أعطيت المحظوظين وغير المحظوظين جريدة وطلبت منهم أن ينظروا بداخلها ويخبروني عن عدد الصور الفوتوغرافية في الجريدة. وكنت قد ألصقت بين صفحاتها رسالة بحجم كبير كتب فيها: أخبر البروفيسور أنك رأيت هذه الرسالة لتربح خمسين دولارا. الرسالة أخذت نصف حجم الصفحة وكانت مكتوبة بحظ كبير، بدا على الجميع أنهم يمحصون بتركيز في الصفحات، مع هذا سيئو الحظ أغفلوا الرسالة الواضحة والمحظوظون انتبهوا لها. عموما سيئو الحظ متوترون أكثر من المحظوظين، وهذا التوتر يؤثر على قدراتهم في ملاحظة غير المتوقع.
الخلاصة: التوتر يؤثر على الأفكار والسلوك العام، وإذا كان الحظ مرتبطا –بعض الشيء- بالفرص واقتناصها فهو أيضا –كما أظن- تفكير وسلوك. فالحل في جلب حظك التخلص من التوتر الذي يحيط بك ويجعلك تغفل عن الفرص الواضحة فكيف بغيرها؟

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي