[ حرُوفْ لآ تنتَمِيْ للأبجَدِيّهْ ] - سَأكتُبُكَ حتّى تتكَسّرُ كُلّ الاقلآمْ !
--------------------------------❀--✿--❀-- السّلآمُ عليكُمْ وَ رحمَةُ اللهِ وَ بركآتُهْ اولىَ خطوآتِيْ بينَكُمْ .. آخرْ خطوطْ قلمِيْ } انتَآبنِيْ فجْأهْ حَنِينٌ عَآمِرْ .. للقَلَمْ ؛ الدّفتَرْ ؛ وَ الكِتَآبْ ! وَجدتُ نَفسِيْ أنغَمِسُ فِي روَآيَةْ " محمّد حَسنْ علوَآنْ " [ سقفُ الكِفَآيهْ ] ___ وَ أحتَرِقْ دَآخِلَ حرُوفِهْ مَرّه .. مَرّتَينْ .... وَ أكثَرْ ! اِلىَ أنْ دقّتِ السّآعَه مُعلِنَه الثّآنيَه فجراً ؛ رُغمَ تأخريْ عَنْ النّومْ اِلآ أنّ اللذّةْ لِتَكمِلَة تِلكَ الكَلِمَآتْ تجعَلُنِيْ أتعلّقْ أكثَرْ بصفحَآتِه البيَضَآءْ .. . . . أيقظَ جنُونِيْ صَوتُ أختِيْ تطلبُنِيْ اطفآءَ النّورْ ؛ لِتنعَمَ ببعضِ الرّآحهْ ؛ أغلَقتُ الكِتَآبْ وَ أطفأتُ النّورْ ؛ وَ عُدتُ اِلى بُقعَتِيْ المفضّلهْ وَ مكَآنْ سرّي وَ علنِيْ ؛ الىْ " سَريريْ " . . . النّومُ يهرُبُ منْ عَينِيْ وَ يدِيْ متلهفَه للكِتَآبهْ ؛ وَ فمِيْ فِي جَوفهْ آلآفِ الكَلمَآتْ ! أحضَرتُ مصَبآحِيْ الصّغِيرْ وَ كتبتُ حرُوفِي هذِهْ : [ أنتْ ] يختَنِقُ القَلمْ قبلَ مُحَآكَآتكْ ؛ وَ تمُوتُ النّظرآتْ فِي عَينِيْ ألفَ مرّه ! قبلَ مُنَآجَآةْ طَيفكْ . . . . . ألفْ ؛ بَآءْ ؛ تَآءْ ! لآ أدريْ لِمَآذآ الآنْ بالذّآتْ تسيطِرُ هذِهِ الأَحرُفْ الثّلآثهْ علىَ ذآكرتِيْ ؟ وَ لآ أدريْ لمَآذآ هِيَ - فقَطْ - مَنْ يزُورُ عقلِيْ هذهِ اللحظَآتْ ؟ أنَآ لآ أحكِيْ قصَّةَ شَوقْ ؛ وَلآ حيَآه ؛ وَ لآ ممَآتْ ! هِيْ حِكَآيَةُ آنثَى شرقيّه - تَذُوبُ فِي قطعَةِ شُوكُولآته تنغَمِسُ فِي كُوبِ قهوَهْ تشّعّ اِبتسَآماً ؛ وَ تنتَهِيْ همسَآتُهَآ فِي قَلبِ رَجُلْ ؛ [ رجُلْ ] . . . آاااهْ يَآ رجُلْ ~ عَمِيقَه فِيكَ مَحبّتِيْ ؛ ضحلَه هِيَ الحيَآةُ فِي [ عمقكْ ] وَ لآنّ الحُبّ الحَقيقِيْ لآ يأتِيْ سوَى مَرّةً فِي العُمُرْ وَ لآنّ حُبّي الحَقيقِيْ انكَتَبَ معَكْ .. كُتِبَتْ مَعهُ حيَآتِي الضّحلَه ! . . . . وَ رغمَ كبريَآئِيْ ___ وآفَقتُ علىَ تِلكَ المسَآحَهْ ! يَآ ليتَنِي لمْ أوآفِقْ . . لآننِي على عِلمْ أنّكَ لنْ تقبَل المكُوثَ طَويلاً أمَآمَ مسَآحَةِ كهذِهْ ؛ وَ أنتَ الرّجلْ .. القَويّ ؛ الغَآمِضْ .. الحسّآسْ ! اِلآ أنّ غبآئِي الممزُوجْ بِأنُوثَتِيْ ____ وَآفَقْ ! {وَ مرّه أخرَى .. يَقفُ القلبْ عنِ التّدفقّ ؛ وَ يقِف الهمسْ فِي انتظَآرِ اشآرَه مِنْ ذآكَ القلبْ ؛ الذِي اعتَآدَ دهراً منَ الصّمتْ فآصبَحَ مِنْ سِمَآتْه ! وَ فِيْ انتظَآرِ ذآكَ الهمسْ المتقطّعْ ؛ المفقُودْ فِيْ حُجُرِ غرفَتِيْ خَلفَ كَومَةِ - الاشتيَآقْ - ؛ وَقفتُ أتلذذْ مَعَ ذآكرَتِيْ بِكُوبِ قهوَةٍ آخَرْ ؛ كُوبْ قهوَهْ ذهنِيْ __ علّهُ يُعِيدُ قَلبِي المترنّح الىَ صوَآبِهْ . . . ! فجأهْ ! صُورَتُكَ المُوشّحَه ببعضِ الغُبآرْ وَ آلآفِ الاستفهَآمَآتْ التّعجبيّه تعتَلِيْ عقليْ وَ تسيطِرْ على كيَآنِيْ ؛ لِتصِيبَنِيْ بهَآلَةٍ مِنَ الخَوفِ وَ التّرقبْ ! لِمَآذآ الآنْ ذكرتُكْ ؟ لمَآذآ الآنْ كتبتُكْ ؟ وَ لمَآذآ الآنْ وصلتُ حدّ الخوفِ فِي عشقِكْ ؟ و لمَآذآ الآنْ خطَر ببآلِيْ أنْ أشتمّ ذآكَ المندِيلْ الآحمَرْ - خآصتّكْ - وَ لمَآذاَ الآنْ تذكرتُ آخِرَ وقفآتِيْ معكْ ؟ أمَآمَ البآبِ الخشبيّ القَدِيمْ الذِي يُذكرُكَ بِـ جدّكْ أمَآ زَآلْ يذكركُ بجدّكْ ؟ أمْ أصبَح ذِكرَى لِيْ ! حتّى بِضعُ خشبآتْ لَم تُوآفِقْ أنْ تَكُونُ ذِكرى لـ أثيريْ ! تَنفستُ الصّعدَآءْ __ وَ كتبتْ ! [ سَأكتُبُكَ حتّى تتكسّرْ كُلّ الاقلآمْ ] - وَلآ تفكّرواْ .. أنْ تسأَلوُنِي لِمَآذآ كتبتُهَآ ؟ هَمسَه قَبلَ النّهَآيهْ : حرُوفِي مِنْ نزفِ قلبِيْ قبلَ أنْ تَكُونَ شطحَآتْ قلمِيْ ! أرجُوكُمْ لآ تعتَدُواَ عليهَآ فلآ حللّ اللهْ مَنْ يسرقهَآ مِنّيْ ! - وَ الآنْ أنتُمْ أيضاً تنفسواَ الصعدَآءْ فَحِكَآيَةُ الآنثَى شآرفتْ على النّهآيهْ ! بِـ قلمْ :Miss jojo / ذآتَ هطُولْ -❀--✿--❀--------------------------------- |
أهلا وسهلا ايتها المبدعه . . . http://www.an-dr.org/upload/uploads/a406c350e1.gif ليتني استطيع وصف ماشعرت به عندما قرأت هذا الابداع الذي تألقته به . . http://www.an-dr.org/upload/uploads/a406c350e1.gif عندما قرأتها صفقت بحراره شعرت وكأنني بين جمهور غفير وانت ِأمامنا تحكي لنا وتروي لنا ماكتبته كلماتك رائعه حقاً وجنونيه . . تقبلي خـــــــالص إحترامي وإعجابي |
\ / \ [IMG]http://www.************/up/uploads/4e6d320a6d.gif[/IMG] العــذوبه في المـرور .. و الجمــآل في الحضور .. ما اصغر حروفي في حضوركـ .. سيــدتي ؟.؟.؟.؟ اسعــدني ذلكـ حقآاا فـ وددتـ لو فرشتــ من الزهــر سجادآاا بـ روعتـكـ سيــدتي : شكــرآاا اخـتـي اطيبـ المنــى |
لي عودة..
تحيتي |
الساعة الآن 08:33 PM. |