روايتي الأولى بعنوان ساتومي: و سيف الشيطان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. :mixed-smiles-194: ادري انقطعت فترة طويلة للغاية عنكم و انا أعتذر و بشدة. و الأن انا عدت لأكون أكثر خبرة مما انا عليه كهاوية فالتصميم , الأن انا رسمياً ادرس التصميم بكل حذافيره. ما ابغى اطول عليكم , روايتي اليوم ببساطة تتحدث عن ساتومي و هي بطلة هذه الرواية و التي ستتغير حياتها بمجرد حصولها على صندوق غامض و طبعا مع الآسف قد تكون رواية قصيرة . و بالتأكيد قبل التفكير في النشر , قد نشرتها سابقاً في موقع آخر حرصاً مني على نشر إبداعي في كل مكان. :mixed-smiles-130: بوستر القصة : https://4.top4top.net/p_13740wh2n1.jpg |
البارت الأول : بداية المشوار
بين الحب و الحرب ، اخ و اخت ، يعيشان في زمن يكاد يعرفون فيه حقيقة الحب ، ذاقو الحرب و المعاناة سنين طويلة ، و بعد كل ذلك كبُرَ الأخ ليلتحق بالجيش ليتعلم كيف يحمي اختهُ عائلته الوحيدة من الخطر ، لقد كان يتركها أحيانا في المنزل لوحدها إذا ذهب في مهمة لكنه لا يتأخر اطلاقا ، كان ينهي عمله دايما في وقته و لم يتخلف يوماً عن وقته ، و لكنه في يوم من الأيام ذهب في مهمة و لم يعد. مرت ايام و الفتاة قلقةٌ على أخيها ، و هي لا تعرف اين ذهب و متى سيأتي ، و لم يكن في مقدورها فعل شيٍ سواء الانتظار حتى وقت متأخرٍ من الليل و لكنه لم يعد حتى الآن ، عندها قررت الذهاب الى مكان عمله للسؤال عنه لعلها تعرف الاجابة و تطمئن عليه ، لكن الجنرال المسؤول عنه طردها بل و قد انكر انه يعرف شيئاً عن اخيها . و مع تلك المعاملة القاسية ، ضلت تفكر في طريقةٍ حول معرفةِ ما إن كان اخيها حياً ام لا ، شدّت الرِحال نحو بقاعِ الأرض لإنقاذِ أخيها ، على الرُغمِ من أنها لا تعرف شيئاً عن الاتجاهات و لا عن كيفية القتال أو الدفاع عن نفسها تجاه أي شخص ٍ يحاول قتلها او سرقتها و في الطريق كانت تمشي بخطوات ثقيلة و متعبه و كان الليل معتماً داخل غابةٍ مليئةٍ بالأشجار ، و بينما هي تمشي لم ترى تلك الصخرة الصغيرة فوقعت ارضاً بعد ان آذت كاحلها قليلا ، ثم انتبهت نحو ذلك الصندوق الثمين ذو اللون الغريب حوله ، فالتقطته مسرعاً قبل أن يضيع منها ، فسمعت صوتاً خافتاً و كأنها اقدام أشخاصٍ قادمين من عُمق الغابة ، و فكرت كيف تهرب منهم قبل قدومهم او طلب المساعدة منهم ، فكرت و قالت لنفسها "انه ليس الوقت المناسب لأفكر". و مرت 10 دقائق تقريباً و ما زالت خائفة و تفكر ماذا يمكنها ان تفعل بينما هي تستمع الى صراخ اولئك الرجال و هم يقولو اين؟ الرائحة قريبة من هنا ؟ الدماء هذه تبدو طازجة بسبب تلك الرائحة ؟ شئٌ من هذا القبيل ، بكت في صمت ، تذكرت آخاها حينما ينقذها دائما قالت "اين انت الآن" . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاسم : ميكائيل أو ميكا العمر : 25 سنه المهنة : قائد جيش المحاربين الأسطوريين المسؤول : الجنرال هايس الاسم : ساتومي العمر : 19 سنه العمل : لا يوجد الاسم : رايدن العمر : 35 سنه العمل : مدرب المحاربين الأسطوريين -سابقا فلاش باك 1 : : ههههههههههههههههههههههه بشريٌ ضعيف ، اعطني قوة محاربك الأسطوري و سوف أعفي عنك : لا اعلم عن ماذا تتحدث ! انا مجرد قائد جيش ينفذ مهمات جنراله ! : يعجبني اصرارك على حقيقة كاذبة ، لكن يبدو انك تستمتع بتعذيبي لك . و راح يضربه بالسوط و ينفذ عليه أشد انواع التعذيب ، و بدون ادنى جدوى فذلك المحارب الذي يدعى "ميكائيل" كان صلباً كالصخر لا يمكنه ان يهتز طالما ان اخته "ساتومي" بخير ، فهو منذ ولادته ميت. فلاش باك 2 : كان ميكا شاحبَ اللون ، انرسمت على وجهه ابتسامةُ وداعٍ او ما شابه ، اغلق الصندوق الذي تلتف حوله هالة غريبة ، بينما ساتومي و التي كانت بعمر ال13 عاماً تراه خائفة و مرعوبة ، التفت خلفه ليبتسم في وجهه اخته ، أشار اليها بالقدوم اليه ، ثم ميكا : اقتربي مني ساتومي ساتومي: لماذا انت حزين؟ ميكا : من قال لكِ انني حزين ؟ ساتومي : هل قمتُ بشيء ازعجك ؟ ميكا : ابداً انتي أختي عائلتي الوحيدة .. اسمعي هل ترين هذا الصندوق؟ خذي مفتاحه و ابقيه معك ، حتى تشعري انه الوقت المناسب فلتفتحيه ! حافظي عليه !!! -لقد كانت لهجته في تلك اللحظة شرسة و حازمة-. قادتها تلك الذكرى الى اهمية ذلك الصندوق الخشبي الصغير ، و لكن هي لا تعلم ما ان كان الوقت المناسب لتفتحها ام لا و كانت هنالك اعين اخرى تتربصُ بها همت لمساعدتها بدون ادنى تفكير نحو الخطر ، ثم نظر الى يدها التي كانت تحمي فيها الصندوق ، زمجر مصدوما ، ثم رفسها على بطنها لتفقد فيها ساتومي وعيها. -و خلال اليوم التالي- عندما استيقظت ساتومي كانت في مكانٍ اشبه بالكوخ الذي لا هو من النوع الريفي و لا هو من النوع الحضاري ، كان جالسا بالقربِ منها و ينظر الى عينيها الزرقاء بتمعن ، بينما هي خائفة و لا تعلم من هو هذا الغريب ! -كُسر حاجزُ الصمتِ حينما قال- : من أين لك هذا الصندوق؟ هل تعرفين على ماذا يحتوي؟ هاه أجيبي ساتومي تبكي : انه ملكٌ لأخي : من هو ؟؟؟؟؟؟؟ ساتومي-بخوف- : ميكا اسمه ميكائيل -ثم تلت عليه القصة كاملة- رايدن : حسناً ادعى رايدن ، اسفٌ لأني كنت قاسيٍ معك ! ، ثم اردفَ قائلا كنت مدرباً لدى الجيش الذي يعمل فيه اخيك و قد دربته جيداً ساتومي : اوه, إن لهذا شرفٌ عظيم أن أقابلك رايدن : على كل حال ، اخيك يحملك مسؤوليةٍ فوق طاقتك فهذا الصندوق فيه حجرٌ خُتم فيه روح شيطانٍ قوي، و لن تستطيعي ابداً فتح ذلك الصندوق ! إلا لو أردتي الموت. ساتومي : قوة شيطان؟ هل كان أخي يتدرب على هذه الأمور ؟ رايدن : نعم إنه يمتلك قوة شيطان يدعى "العدالة" مثل والدك المدعو "كالفادوس" و الذي خان المملكة لاحقاً ساتومي : تعرفُ كل شيء عن عائلتي !! هه هذا يبدو مفاجأ لي , و لكنك قلت انك مدرب ؟ لماذا لا تحاول تدربني ! رايدن : إنه ليس بالأمر السهل كما تعلمين ساتومي : علي ان اجد أخي و لو كان في آخرالعالم رايدن : انتي حقاً مجنونة .. هل تعلمين ان الجيش سيبدأ في نُكران أخيك ؟ إذا تغيب عن المدة المحددة لكل مهمة؟ هذا هو البروتكول إما أن تعود حياً من مهمتك أو تمت بشرف ساتومي : و أنا لن أقبل بذلك , إن لم يساعده أحد سأذهب بنفسي و لن يوقفني أحد عن فعل ذلك رايدن : بالله عليك هل تستطيعين حمل سلاح بسيط؟ لا أعتقد ذلك ! ساتومي : أيها المعلم هل ستقوم بتدريبي ام أرحل ؟ و لم يكن باليد حيلةْ سوى الاستماع إليها و تدريبها بقسوة حتى تصبح على الأقل قادرة على فتح ذلك الصندوق بدون ان تموت . فلاش باك 3 : فتحت الباب الخاص بمكتب الجنرال هايس بيديها الصغيرة الناعمة لتسأل عن اخيها ميكائيل و بدون جدوى ، لقد اصبح الجنرال هايس يصرخ كالمجنون و يقول انا لا اعرف شيئا و ينكر وجود جندي باسم ميكائيل !! مما جعلها تبكي و تنتحب كالأطفال الصغار الذين لا حول و لا قوة لهم و كأنهم فقدو نعمة الوالدين ! "كم هذا قاسي" قال ذلك الفتى ذو الشعر الأسود القاتم و هو ينظر باشمئزاز نحو مكتب الجنرال هايس . و بعد مرور شهرين تقريباً ، كانت على اتم استعداد لفتح الصندوق و رؤية ما خبأه ميكائيل طوال تلك السنوات الماضية ، و يبدو ان ميكائيل سرقه من اجل اخته حتى تصبح اقوى ! و ان هذا الصندوق به قوى شيطان ظلامي مختوم , و قد خُتم في هذا الصندوق قبل قرون و لا يمكن لأي احد استدعائه بدون ان يكون شخصاً يستطيع تحمل الظلام فيه و يسيطر عليه بشكل كامل و الا فأن قلب الشخص سيقع في ظلامٍ دامس إلا مالا نهاية مدت ساتومي يدها نحو الصندوق و حملته بمنتهى السهولة ، عندها فتحته ليسقط من يدها و تخرج هالة مخيفة و مرعبة و صوت ضخم يقول "اخترسلاحك" فتقول بحزم و حقد "اريد صناعة سيفٍ من سلالة الساموراي الذي لا يقهر ، لكن إذا شعرَ بالضعف ! فليشرب من دمائي ليعود قوياً" !!! نظر إليها رايدن و هي تلقي هذا القسّم بصدمة و كأنه صُعق فلم يقم أي محارب اسطوري من قبل ان يدمج نفسه بسلاحه ! لا و بل يحول نفسه بحد ذاته الى سلاح اسطوري سوى أقلية من البشر و الذين يشعرون بأنهم حقاً لا يفرقون بين الموت و الحياة !! ثم تمتمت : شكراً ايها المعلم رايدن ، الآن مهمتي الحقيقية بدأت ، لا حاجة لتخاف علي ! فأنا و لوسفير سنتفق سريعاً !! رايدن : اذا اسميته لوسفير ؟ ههههههه لقد نضُجتي بسرعة! ساتومي : الفضل يعود إليك ! لولاك لأصبحت ضعيفة حياتي بأكملها و الإعتماد الكلي على اخي ، كمحاربة اسطورية الآن حان الوقت للبحث عن العدالة ! : و من قال لك أنها قد سمتني؟ فالحقيقة أنا الشيطان المختوم لوسيفر , أقوى شياطين العالم السفلي ساتومي : لوسفير , أشعر و كأنني أعرفك منذُ زمنٍ بعيد !! لوسفير : هذا لأنني كنتُ بجانبك قبل أن يرحل والدُك , فهو من أوصى أخيك بي من أجلك ساتومي : أبي؟ مستحيل لوسفير : عليكي أن تتقبلي تلك الحقيقة يا صغيرتي ساتومي : حسناً و ماذا بشأن قوتك؟ لوسفير : خلال رحلتك للبحث عن ميكائيل , ستكتشفين كل أسراري ساتومي : لنرى ذلك . رايدن : أود منك يا ساتومي , ان تتحديني في مبارزة محاربين اسطوريين !! عليكي فالبداية و قبل أن ترحلي هي أن تتعلمي أساليب القتال و قواعد القتال أيضا ساتومي : اممم يبدو ذلك جيداً رايدن : حذي موقعك ساتومي : حسناً رايدن : هيا بنا -أيزن ساتومي : حسناً هذا ليس جيداً رايدن : هل أنتي خائفة؟ ساتومي : هيا بنا -لوسفير رايدن : مهارة المسدس-المدفع و قد تجاوزت ساتومي تلك الطلقة بصعوبة , و لكن قبل المعركة , لنتحدث عن رايدن قليلا, شعره أحمر قصير و يمتلك مسدسان كما فالحقبة البريطانية عام 1960 فقد كان مولعاً بهذا المظهر منذ أن كان طفلاً و اسم شيطانه الخاص هو أيزن ساتومي : واو كان ذلك وشيكاً رايدن : عليكي أن تحددي من هو عدوك و من هو صديقك عزيزتي ساتومي : مهارة السيف-القاطع رايدن : جيد اصبتي ملابسي , بالتدريب ستكونين جيدة في تحديد مهاراتك بعيدة المدى بالنسبة للسيف , لكن عليك الإقتراب أكثر إذا اردتي ضررا قاسياً على خصمك ساتومي : لقد فهمت ذلك رايدن: مهارة المسدس-المطر ساتومي: أه , لكنني مازلت فالقتال فأنت لم تسقط سيفي بعد رايدن : إذن فأنتي تعلمين مسبقاً؟ ساتومي:المهارة الخاصة-الإختفاء ساتومي:مهارة السيف-القاضية حيث انتزعت ساتومي سلاح رايدن من يده و اسقطته أرضا بسهولة رايدن : اتمنى لك نصراً و ليعد أخاك سلاما ثم ودعا بعضهما ، رحلت لتعود الى ذلك الجنرال هايس المتغطرس لتعطيه درساً فالأخلاق ! ، و لكن تفاجأت بذلك الخبر فالجنرال هايس وُجدَ ميتاً في غرفته ، يُقال بأنه كان يعاني من اضطراب نفسي جعله ينعزل عن العالم ! بينما هي تمشي خاوية اليدين ، استوقفها رجلٌ طويل الجسد ، شعره قصير بلونٍ اسود قاتم و بعيونٍ عسليةٍ واسعه و بنظرات واثقة قائلا . : انتي هي ساتومي؟ ساتومي : من انت؟ ماثيوس : العريف ماثيوس ، حاليا جنرال صاعد. ساتومي : حسنا ماثيوس : ميكا ، انه في جزيرة تدعى جزيرة الهلاك ، حسب اخر احداثيات اتُخذت في اخر مهمة له ، انا لا أعلم لماذا قبل بهذه المهمة الخطيرة , يشاع أن هنالك ملكاً شيطانا اسمه ديفلين و قوي للغاية ساتومي : حقاا؟ ماثيوس ؛ نعم 100% و فوق ذلك هي في منتصف البحر ، لن يصعب عليك العثور عليها ساتومي : شكراً لك ماثيوس ماثيوس : ستذهبين لوحدك؟؟ ساتومي : لا تقلق انا قوية و معي لوسفيرأيضا ماثيوس : توخي الحذر جهزت ساتومي امتعتها القليلة ، نحو القارب المتوسط الحجم لتبحر نحو جزيرة الهلاك ، و لم يكن ذلك الأمر سهلاً فقد كانت تواجهها وحوش البحر في تلك المنطقة و هي وحوش مفترسة آكلة للحوم البشر مصنوعه من السحر . "جيد ، بدأنا ننسجم انا و لوسفير " نظرت نحو ذلك السيف المصنوع من اقوى القوى و بعلامة الشيطان التي تعلو مقدمة السيف ، فقط كانت تضع السيف عند خصرها كالساموراي و في جيبه الحامي الخاص ! ثم تنهدت و مضت نحو طريقها حتى وصلت حدود جزيرة الهلاك . و عندما دخلتها ، حيث انطلقت نحوها المئات ، بل الملايين من الوحوش و التي لا تكاد تنتهي ، كنوع من الفخاخ في هذه الجزيرة و بعد ان انتهت ، سقطت بتعب ، السيف يستهلك كثيراً من طاقتها الجسدية ، و لم تأكل منذ عدة ايام ، خرجت من الجزيرة مجدداً بعد ان ارتاحت قليلا لتستجمع قواها و بدأت بتقوية نفسها مجدداً ، ثم توجهت نحو القلعة الوحيدة في ذلك المكان ، فقد كان عقلها يخبرها ان ميكائيل في هذه القلعة . في تلك الأثناء ، عندما رأى ذلك الشيطان ان بشرية تمشي في اسوار بيته أراد ان يستقبلها لأنها استطاعت تجواز فخاخه ! بينما ميكائيل ينظر في الشاشة ليجد اخته مع سيفها و هي تحارب الآلاف من الوحوش الغريبة ، حيث توسعت عيناه صدمةً و ألماً فهو لا يريد لها ان تصبح هكذا ، تلقائيا سقطت دمعة منه دون امر منه ، ليفاجأه ذلك الوحش الذي يدعى "ديفلين" ليسأله بينما هو يعنفه ان كانت تلك الفتاة واحده من جيشه ام لا !!! و لكنه لم يجب بينما في تلك الأثناء وصلت ساتومي غاضبة من كمية الوحوش التي قتلتها هذا اليوم لتصرخ قائلة ، "ميكا اين انت ؟" و لا احد يجيب ، ليسقط امام اعينها ديفلين ، فتأخذ ساتومي وضعية الدفاع . ساتومي : من انت ؟ اين هو القائد ميكائيل ؟ ماذا فعلت به أيها القذر ديفلين : اوه ههههههههههههههههههه و بدأ يضحك ، سيفك انه يعجبني ساتومي : ما رأيك في ان تتذوق بعضاً من قوته ؟ و بتحدي قالت "واجهني ديفلين : يا لكِ من بشرية طموحة ، لكن لكل شي له ثمن . ساتومي :لا اعتقد انك ستأخذ قوتي لأني سأفوز ديفلين : اوهه جريئة على عكس قائدك ساتومي : قائدي يتبع سياسة الصمت ، لذلك لن تستطيع انتزاع روحه حتى -بينما يستمع ميكائيل الى هذه المحادثة لم يكن يتخيل ان ساتومي ستقول كلاماً كهذا بهذه الطريقة- و عندما استفزت ديفلين الذي غضب بشكل مخيف ليتتحول يده اليمنى الى سيف كبير و مخيف و حوله هالة تكاد من قوتها ان تقتل اي شيء يقف في طريقها !! و لكن ساتومي بقيت واقفة متخذةً وضعية الدفاع لتحاول تجنب ضرباته القادمه ، بينما ديفلين الذي اصبح متحمساً للغاية ، كيف لا و قوة الظلام تواجه بعضها البعض في أغرب قتالٍ يشهده العالم ، و ابتدأ القتال بشراسة و قوة و القليل من الاحتراف الذي يعد الأول بين محاربين من نفس الأصل ، سيف لوسفير الذي كان يشعُ قوة و أملا في الفوز بسبب إرادة ساتومي ، بينما سيف ديفلين الذي كان يشع بشكل بشع و مقرف كأنه يقول انا الفائز و سأكل قوة ذلك السيف لأصبح الآله الأكبر ! و بعد فترة شبه طويلة من القتال حيث بدأت ساتومي بالتعب لأنها غير معتادة على قتالٍ طويل مثل هذه القتالات الطويلة ، و بالطبع فأن دائما الأشرار يعتمدون على نقطة الضعف او الهجوم المباغت ، حتى استطاع طعنها بشكل شبه كامل لدرجة ان رأس السيف قد اخترق جسدها و بدأت تبصق دماً كثيراً "هل سأموت هنا ؟ اين هو ذلك القسّم و الوعد الذي وعدتُ فيه رايدن و ماثيوس!!! كيف لي ان اموت هنا !!! اخي اين انت ؟ ، مرة أخرى ؟ انادي اخي لينقذني ؟؟ لماذا تعلقتُ بك ؟؟" " هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ودعي روحك و سيفك" بالفعل لقد نزفت دماً كثيراً حتى اصبحت بقعة كبيرة من الدماءِ تحتها ، و ميكائيل ينظر من أعلى البرج كيف اخته تحتضر ، سقطت دموعه منهمرةً على وجهه ، كيف لا و هو السبب في ذلك !! كيف لا و هو من جعلها محاربة اسطورية بدون ان يخبرها الحقيقة بنفسه بدون ان يعلمها بنفسه و لم تمر 10 دقائق حتى بقعة الدم قد اختفت ، و عندما حاول ديفلين الاقتراب منها ليأخذ سيفها صقعته قوة كبيرة من الظلام ، ثم التفت حولها هالة ظلام ضخمة ، رافعة جسد ساتومي الى السماء ، لتجري في داخل جسد ساتومي رموز و كلمات غير مفهومة بلغة الشياطين ، و صوت يردد في القلعة بأكملها "إذا شعرت بالضعُف ، فلتأخذ من دمائي لتعودَ قوياً" ظهرت دوامة كبيرة حول ساتومي ، لتبدأ في التحول بحد ذاتها الى سلاح اسطوري قوي و مرعب ، قال لوسفير "هل تحبين الطيران؟ دعيني اصنع لك اجنحة من جسدك بقوتي" لتصرخ ساتومي متحملةً الألم لكنها الآن تستطيع الطيران و تستطيع انقاذ اخيها "من هي الضعيفة الآن؟" و بصوت واحد هي و لوسفير "سنقتلك" ميكائيل الذي كان ينظر الى كل ما حدث بصدمة ، ثم ضحك مستهزءاً ،:لقد نضُجت بالفعل و ديفلين الذي غضب بشدة ، كيف لسيفه الا يقتلها !! و بدأ يطير بأجنحته هو الآخر ليصبح القتال أشد قوة ، بينما ديفلين يتراجع لتوجه ساتومي ضربات قاسية و قوية عليه ، لكنه ما زال صامداً . "تذوق طعم سيف الشيطان العظيم لوسيفير يا ديفلين" هكذا صرخت ساتومي لتغرز سيفها المختوم بسحر خاص ليدخل داخل جسد ديفلين ، الذي كان يسحب منه كمية كبيرة من قوى الظلام التائهة ، ليظهر ان ديفلين كان مجرد بشري عادي لكنه كان تحت سيطرة قوى الظلام العظمى !! و بعدها طارت نحو قمة البرج لتنقذ اخيها الأكبر. ميكا : ساتومي ، انا اسف ساتومي : لا عليك ، علي ان اصبح اقوى لأحمي نفسي , إلا متى سأعتمد عليك؟ ميكا : لكني ضعيف .. لم استطع حتى ان اقضي على هذا المعتوه ساتومي : حتى انا لم استطع بدون ان اتحول .. الظلام بالظلام يحتاج الى التحويل المطلق ميكا : معك حق رغم أنني قوة الضوء , الضوء أحيانا يحتاج إلى الأحبة ساتومي : شكراً، اخي. ثم حملته خارج القلعة لتعود الى المدينه بسلام ، لكن ذلك لم يدم طويلا حتى بدأ وحشٌ جديد بالظهور ، الا و هو ديفلين الحقيقي !! و لكن بشكله المخيف و المرعب طارت ساتومي بسرعه خارج القلعة الى ان تصل نحو الحدود و لترى رايدن و الذي قد وصل لتوه ، لينصدم بما يراه رايدن : ساتومي ؟ ياللهي متى تحولتي ؟ ، ميكائيل ! هل أنت بخير؟ ساتومي : معلم رايدن .. خذ اخي معك الى خارج هذا المكان بسرعه ، على ان انهي امراً مهم ميكائيل -يشد على يديها- : اهربي !! ستموتين و عندها لن يكون هناك فلاش باك ساتومي : على المحارب الاسطوري ان يقاتل من اجل العدالة ميكائيل: ساتومي ساتومي : ارجوك لا تقلق ثم طارت مرة اخرى نحو القلعة لتنهي هذا الأمر بشكل نهائي. حيث كان ديفلين يصرخ بقوة و يقول : اظهري ايتها البشرية المعتوهة حيث ظهرت امامه مشهرةً سيفهاً "لوسفير" و اتحدا معاً كشخص واحد ، و بدأ قتالٌ من عصرٍ آخر حيث انه مكانٍ لا ينتمي الى هذا العالم حتى اصبحت القلعة ركاماً من قوة تلك الهجمات و بعد كل تلك الهجمات ، كان ميكا ئيل يشاهد ما يحدث بينما رايدن كان يعالجه بقوة العلاج التي يمتلكها و هي أحد أهم أسرار رايدن ، و ميكائيل كان في كل ثانيه يصلي من اجل اخته لتفوزعلى الشر و تعود بخير . لقد حان الوقت لإبادتك: هكذا صرخت ساتومي ، حيث توهج سيفها باللون البنفسجي الداكن معلناً عن الضربة الحاسمة التي انهت ديفلين . "Dark Slasher"ً هكذا قالت ساتومي حيث اسمت هجمتها القاضيه بهذا الاسم . و بعد ان انتهت هذه المعركة ، سقطت ارضاً بقوة ، فقد استهلكت الكثير من الطاقة . اخذت وقتاً طويلاً حتى تعود ، و لذلك اراد ميكا الإطمئنان عليها فطار بأجنحته الذهبية بعد ان استعاد قوته بشكل شبه كامل ، و الذي كان كالنور الساطع ، عندما دخل وجدها نائمة مثل الأميرة النائمة فحملها بين يديه و طار بها مجدداً خارج هذا المكان و بعد أن فتحت ساتومي عيناها وجدت نفسها في المنزل و في غرفتها و بجانبها سيفها الحبيب و يد أخيها التي لم تفارق يداها منذ أن عادا إلى المنزل. ساتومي : ميكا؟ استيقظ ميكائيل : ساتومي !! الحمدلله أنك بخير ساتومي : لماذا أنت خائف هكذا؟ أنا محاربة اسطورية ميكائيل : سنتحدث في هذا الموضوع لاحقاً , أما الآن ايتها الشابة الصغيرة عليك أن تتدربي ساتومي : حاضر أيها القائد ميكائيل ميكائيل : هل حقاً كنتي تعنين ما قلتهِ في ذلك اليوم؟ امام ديفلين؟ ساتومي : و هل تشك في ذلك؟ ميكائيل : ايتها ال.... سأمسك بك هذه المرة ساتومي : لن تقدر !! إلا اذا واجهتني في مبارزة محاربين ميكائيل : سيكون لك شرف منازلتي بعد التدريب هههههههههههههههه تمت. |
الساعة الآن 10:48 AM. |