روح لوحة الرسام....
السلام عليكم يا أعضاء انيدرا الكرام كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وإياكم بالصحة والعافية إن شاء الله لن اقدم كثيراً عن موضوعي ..... فهو عبارة عن خاطرة جالت في فكري فترة من الفترات وأحببت طرحها عليكم . لعلي اجد من يتفق معي في الفكرة لنؤازر بعضنا ,أو من يعارضني لنتحاور حول افكارنا. فكما هو معلوم لدى الكثير ، إن تبادل الآراء والنقاش ولحوار هو الساس الذي بنينا من أجله"المنتديات" كما أرجو ممن يرد على موضوعي أن لا يكتفي بالشكر والثناء :SnipeR (69): ولكن نريد منكم أن تتحفونا بعبير أناملكم الؤلؤية وتذكرو بعض التعليق لانريد نقداً عميقا وتحليلاً للنص، ولكن تعليق لطيف ،أو معارضة ، مصحوبة ببعض الملاحظات من غير تجريح ،ستسعدني حقاً قراأتها وتفيدني . كما أرجو منكم كتابة بعض الفوائد التي تلقيتموها من رسالتي البسيطة ،حتى أتيقن أني تمكنت من ايصال المعنى الذي أريد جيداً إليكم. نعتذر على شروطنا الكثيرة ... ولكن نرجوا أن تتقيدوا بها بصدور رحبة:SnipeR (16): . كما أتمنى أن لاأكون قد تركت انطباعاً مدرسياص عني:SnipeR (90): . إليكم الموضوع وعذراص على الإطالة : يرسم شعاع شاشة الحاسوب ، ذلك الظل الطويل ،لقصر الأدراج المتوازية حتى نهاية الجدار، والتي لولا الجدار لامتدت إلى اللانهاية. لقد كانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحاً ،حيث يتوقف صراخ السيارات في مثل هذا الوقت. لا نكاد نسمع شيئاً سوى أنين مكيف الهواء، يصارع لدفع الهواء البارد بشدة وانتظام وكأنه إنسان بائس يصرخ ممثلاً لدور المتألم في مسرح الحياة الظالمة وقد فقد الحس بالأمل في هذا الصراخ لكي ينقذه مما هو فيه. هنا في داخل هذه الغرفة الموصدة، يتوقف الزمن ،تتوقف الحركة ،كل شيء ساكن، يواصل التنفس ،فقط لشعر نفسه بأنه يفعل شيئاً. كنت مستلقيةً على الفراش يصارعني النعاس لأنام ... أتقلب لليمين بكسل ..ثم لليسار ، ولكن شيئا ما أجبرني على الاستيقاظ ،على الوقف على قدمي وفتحِ الأضواءِ ... لقد آذت الأضواء عيني قليلاً ... ولكن، عندما مررت أصابعي بين مفاتيح الأضواء كان أذان الفجر قد بدأ . أحسست بشعور غريب هذه ليست المرة الأولى التي أفتح فيها الأنوار، وليست الأولى التي أستمع بها للأذان ،وليست المرة الأولى التي أشعل بها الضوء في وقت الأذان . ولكنها المرة الأولى التي أشعر بها بالامتنان ، امتنان لوجود النور والأذان لست خجلة، من اعترافي بوجود هذه النعمة في وقت متأخر من عمري. لست خجلة، من حبي للأنوار بعد أن تهت في الظلام . لست خجلة ، من تدبري لمعاني الأذان بعد أن كانت الحياة تشغلني حتى عن ترداده. لست خجلة ،من إحساسي بالضياع لأني وجدت طريقي لست خجلة، من شعوري بالامتنان لمن أعطاني كل هذه النعم . لست خجلة، من قبض أيادي من تاهوا في طريق الحياة الطويل . لست خجلة ،من إظهار روعة ديننا الجميل. أتمنى أن تكون رسالتي واضحة لكل من قرأها... ديني ليس عيباً فيني ، ديني لم يجعل مني تمثالاً تاريخياً تراكمَ عليهِ غبارُ السنينِ ديني يأمرني بالحركة،أنا أحمل لوائه ،بل أنا اللواء الذي يرفرف عاليا ،صامدا ضد موجات الحياة وديني عماد الإنسانية من مخربشاتي....مع التحية ColouRfuLlL HanA |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله لك في رمضان هذا العام، وأبلغك رمضان العام القادم بإذن الله تعالى ^_^ اقتباس:
عبارة من أكثر ما أحب، فهذا هو السبب الأساسي لوضع المنتديات والذي ينساه العديد من الأعضاء، ويضيعون أوقاتهم بلا استفادة ولا إفادة وكم يفرحني، أن أحصل على ردٍ متقدم في موضوعك الرائع هذا ^_^ اقتباس:
إذا تبغين إنتقادات، فحااااااااضرين ^_^ ( واسئلي اللي جربوا نقدي ) :evil_lol: اقتباس:
بصراحة، عندما قرأت هذه العبارة، احترت في تفسيرها وتوضيح مقصدها لكن، بعد إكمال ما يلي، فهمت ما تقصدين واستطعت تخيل المنظر الفريد الذي تصفينه !!! ولهذه أول مرة أقرأ مثل هذه الطريقة الجديدة في الوصف والتعبير !! اقتباس:
صراخ السيارات !!! تشبيه بليغ جميل، حيث وصفتي السيارات كأنها وحشٌُ كاسر يجوب الطرقات ويكاد الوصف يقترب إلى الحقيقة، بعد أن عرفنا وسمعنا ورأينا أيضاً ما قد تفعله هذه المركبات، في سكان الطرقات !!! اقتباس:
من الجميل في خاطرتك هذه، أن كلماتها تختلط بين الكلمات العادية، المعتادة على ألسنة البشر وبين الوصف الذي تصفين وتطلقين به على بعض الأشياء بوصفٍ جديدٍ لم يتطرق إليه الناس من قبل !!! -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- في ملاحظة ودي أوجها لك، أو بالأحرى ( نصيحة ) ... إذ أنني افتقدت كثيراً لـ علامات الترقيم في خاطرتك هذه، ولا يستطيع أحدٌ إنكار أهميتها في توضيح مقصدك من بعض العبارات، إلا بعد التخمين والتحزير ... فمثلاً: "يتوقف الزمن تتوقف الحركة كل شيء ساكن" يمكن أن تجعليها هكذا: "يتوقف الزمن، تتوقف الحركة، كل شيء ساكن " أو حتى " يتوقف الزمن... تتوقف الحركة... كل شيء ساكن " ولكِ حرية الإختيار بين طريقة الفصل بين الجمل في موضوعك هذا، حسبما ترينه مناسباً ^_^ ================= اقتباس:
أعتقد أنه يجب أن يقال هنا " فقط ليشعر نفسه " فهذا من الشعور والإحساس بما يجوب بالخاطر اقتباس:
مثلما أسلفت سابقاً بعض علامات الترقيم وإعادة ترتيب الموضوع، بتقسيمه إلى فقراتٍ، مع ترك مسافة سطر مثلاً بين كل فقرة وأخرى لنعرف المقدمة، من اللب والخاتمة ! ^^ اقتباس:
قد يمكنك الإستغناء عن كلمة [ أنا ]، والإبقاء على الجملة مثلاً ( مستلقيةً على الفراش ) أو ( كنتُ مستلقيةً على الفراش ) ... اقتباس:
أظنك تقصدين: ( على الوقوف ) !! اقتباس:
التصحيح: التي أفتح بها الأنوار =========== بصراحة، أسلوبك الكتابي جداً رائع، وأرى لديك إلماماً جيد المستوى في اللغة العربية، ولكن، تحتاجين إلى إعادة ما كتبتيه لتتلافي بعض الأخطاء البسيطة، والتي أنا على يقينٍ بأنك تستطيعين تلافيها بسهولة ^_^ اقتباس:
ليس المهم أن نخطئ! بل أن نعترف بالخطأ، ونتدارك ما فعلنا ... أحيي فيك روح الصدق هذه... فحقاً، كم من مرةٍ نستمع بها إلى الأذان، وهو يتردد في أنحار المعمورة، ولكن، كم من شخصٍ يا ترى، يعي هذا النداء، وكم من شخصٍ يلبي الداعي ... الأنوار في هذه الدنيا موجودة، ولكن، من اعتمت بصيرته، فقد فقد النور الحقيقي في هذه الحياة !!! اقتباس:
الإسلام الحقيقي، هو دين الحركة والنشاط، سواء أكان الأمر في صومٍ أم في نوم! فقد تعجب اليهود من ديننا هذا، إذ أنه يعلمنا كل شيء، ولم يترك من أمور الحياة صغيرةً ولا كبيرةً إلا ربطها بذكر الله تعالى، وبالتسبيح والتهليل ... وحق لنا الفخر به، وبمن يرفع رايته، راية الحق والعدل ... فيقول الله تعالى ( وجعلناكم أمة وسطا) [البقرة:143] ... وخير الأمور أوسطها وأعدلها لا أن نتشدد في الدين، ونبقى في ظل التاريخ ولا أن ننجرف خلف تيارات التخلف الحضاري، متناسين ديننا ودنيانا ... أشكرك جزيل الشكر، على هذه الخاطرة الجميلة والطيبة المحتوى ... وأتمنى أن أقرأ لك في القريب العاجل، خاطرةً أخرى، أشد جمالاً وروعة ^_^ .. على أمل أن تتلافي بعض الأخطاء البسيطة، وأن يكون تطوير الكتابة لديك، أمراً تحققينه ( نقدي أكثر شيء على الأخطاء الإملائية، وأترك الوصف والباقي على إخواني الأعزاء ) ^_^ والسموحة منكم |
اقتباس:
تشكر أخي على رفع المعنويات أختك هانا |
عزيزتي هانا يفرح الإنسان كثيرا عندما يجد النور في حياته لكل منا جزء مظلم لكن المهم الخروج منه إلى الطريق الصحيح ولا يوجد أفضل من الإقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جزاك الله كل خير وسلمت أناملك...^^ |
أهلاأختي ياقوت كلام رائع وجميل كما هو متوقع من أختنا الغالية شكراً لك على إطلالتك المشرقة تعليقك جداً جميل سلمنا الباري وإياك حبيبتي ولا تحرمينا من إطلالتك دمتِ بود |
الساعة الآن 03:18 AM. |