منتديات أنيدرا

منتديات أنيدرا (http://www.an-dr.com/vb/index.php)
-   الروايات والقصص المكتملة (http://www.an-dr.com/vb/forumdisplay.php?f=126)
-   -   الرواية الثانية من سلسلة تحقيقات أشبال - مشكلة سرقة !! (http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=26088)

luchia 10-02-2010 05:17 PM

الرواية الثانية من سلسلة تحقيقات أشبال - مشكلة سرقة !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم . . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .


http://img121.imageshack.us/img121/8438/10879221.png

أهًلا بمحبي الأدب و فن القصة :nice:

و كل الأنيدراوية

كيف حالكم؟!

ان شاء الله بخير ،،

اليوم ، كما وعدت ، فسأنزل كل شهر قصة جديدة من سلسلة تحقيقات أشبال

و هانحن مع القصة الثانية ،، تابعونآآ و لا تنسوآآ آرائكم و اقتراحاتكم و انتقاداتكم :m!ss (18):


1- السرقة الأولى ...:

هدأ قلم (يوسف) قليلاً و استرخت يداه ، بينما تراجع بجسده إلى الوراء ، و زفر بارتياح و كأنه يطرد آخر ذرات التوتر من خلاياه ، ثم أغلق عينيه فترة قبل أن يفتحهما قائلاً:
- لم أكن أتخيل أن هذا الاختبار سيمر بخير !
أعادت (هدى) كرسي مقعدها إلى مكانه و هي تبتسم قائلةً:
- امتحان التاريخ ، ليس من السهل أن يمر بسهولة عليك عادة ، صحيح ؟!
ابتسم (يوسف) ابتسامة باهتة و هو يغمغم بهدوء:
- إنها مادة تحتوي على الكثير من الحفظ و التواريخ التي من المفترض أن نحفظها كلها.
اقترب (هاني) منهما في تلك اللحظة و أضاف قائلاً:
- إنها المادة الوحيدة التي تستغرق وقت الامتحان كاملاً في كتابة الإجابات.
ابتسم كلا من (هدى) و (يوسف) و لم يعلقا بحرفٍ واحد ، فقد كانا يعرفان بصعوبة تحصيل (هاني) للمواد التي تمتليء بمواد للحفظ ، و التفتت (هدى) في تلك اللحظة إلى الفتاة الجالسة أمام مقعد (يوسف) و التي انهمكت في لملمة أغراضها استعداداً للإنصراف إلى الحصة التالية و قالت بمرح :
- رزان ! كيف كان الامتحان معكِ؟!
انتبهت (رزان) في تلك اللحظة و أدارت رأسها نصف دورة إلى (هدى) و قالت بهدوء متفائل:
- آه ! لقد كان جيداً .
ثم التفتت مرة أخرى إلى أغراضها ، و لملمتها و أسرعت في الخروج من الصف ، و تبعها كلا من (يوسف) ، (هاني) و (هدى) و هم مازالوا يتحدثون في الامتحان ... و فجأة...
... انطلقت صرخة مدوية في أرجاء المدرسة ، انتبه عليها الجميع و أسرعوا في اتجاهها ...

وصل الجميع إلى تلك الحجرة ، في الطابق الأرضي من المدرسة ، كانت حجرة خاصة بمن يعملون في المطبخ المدرسي ، و كانت تحتوي على خزانة للملابس و الأغراض المختلفة ، بالإضافة إلى مكتب صغير أمام الخزانة ، و على جانبه طاولة خشبية يستقر عليها جهاز هاتف قديم ...
كان الأمر مذهلاً عندما وصل الجميع ، فقد كانت خزانة الملابس مفتوحة على مصراعيها و سقط منها ثوب بنفسجي و بعض الكتب بينما استقرت الكثير من متعلقات الخزانة على الأرض في فوضى كبيرة ...
و أمام الخزانة ، استقرت فتاة على الأرض و ملامحها تنطق بالفزع و الدهشة في آن واحد ، و صرخت تلك الفتاة عندما وجدت الطلاب و المعلمون قد تجمعوا حولها:
- لقد سُرقت ... لقد سُرقت نقودي...
و انخرطت في بكاء عنيف ، و تأملتها (رزان) للحظات ،
كانت فتاة جميلة ، طويلة الشعر أنعمه ، بنية الشعر ، ذات بشرة بيضاء و جسم متناسق ، و انخرطت تلك الفتاة في بكاء عنيف ، جعل (رزان) تشعر بالإشفاق تجاهها ، ثم اتجهت إلى موقع الحادث ، و جلست تتفحصه بهدوء ، كان الوضع طبيعياً جداً - هكذا تصورته (رزان) في البداية – الفتاة جاءت لتبدل ملابسها و وسط كل هذا و ذاك ، قررت أن تتأكد من نقودها ، فأخرجت المحفظة و اكتشفت ضياع النقود و بعدها أطلقت تلك الصرخة المدوية و سقطت على الأرض هي و حاجياتها...
أفاقت (رزان) من تصورها ، على صوت (هدى) و هي تسأل تلك الفتاة بهدوء مشفق:
- ماذا حدث بالضبط يا (سوزان)؟!
جففت (سوزان) بعض دموعها و قالت بصوت مليء بالحزن:
- لقد دعتني (خلود) و (رشا) للخروج اليوم إلى السوق ، و هكذا ، ذهبت لأتفقد نقودي و حينما اكتشفت سرقتها فُزعت جداً و ...
لم تستطع إكمال جملتها ، و انخرطت في بكاء عنيف مرة أخرى ، جعل (يوسف) يسألها بهدوء و أدب شديدين:
- و كم كنتِ تملكين من المال؟!
أشارت (سوزان) بيدها إشارة مبهمة و أجابت بصوت خافت:
- عشرون جنيهاً.
ارتفع حاجبا (يوسف) دهشةً و عقد (هاني) حاجبيه و غمغم قائلاً:
- ياله من مبلغ كبير لإحضاره في مدرسة !
أشارت (سوزان) مرة أخرى بإشارة مبهمة و قالت:
- أعلم إنه مبلغ كبير لإحضاره في المدرسة ، و لكنني أذهب عادةً إلى تدريب بعد المدرسة مباشرةً ، لذا ، فأنا أحتاج للنقود ، لأن المكان بعيد عن بيتي قليلاً و لا أستطيع قطعه سيراً فأضطر إلى ركوب سيارة أجرة.
تراجعت (هدى) قليلاً و تمتمت:
- سبب معقول لإحضار كل تلك النقود للمدرسة.
توقفت (رزان) قليلاً عن متابعة حديثهم ، و عادت تلتفت مرةً أخرى إلى خزانة (سوزان) و خطفت عيناها لمحة للأرض بجانب الخزانة ثم عادت تستدير للخزانة ، عندما نبه عقل (رزان) عيناها مرة أخرى و عادت (رزان) تلتفت بكل كيانها إلى الأرض ، و لمحت شيئاً عجيباً...
كانت هناك بقعة داكنة قليلاً عندما لمستها (رزان) عقدت حاجبيها مفكرة و غمغمت بهدوء:
- مياه؟! ما الذي قد يُحضر الماء إلى هنا ؟!
ثم عادت تصمت و عقلها يعمل لإيجاد تفسير منطقي عندما قطع حبل أفكارها ، صوت قوي يقول بين الحضور:
- فليعد الجميع إلى أعمالهم الآن ! سنحقق في موضوع السرقة و سنكتشف السارق قريباً ، فلا داعي لكل هذا الزحام هنا ...
التفتت (رزان) إلى مصدر الصوت ، و كان أول ما لمحته هو تلك الشارة الصفراء التي تعلو ذراعيه و في وسط تلك الشارة ، خط أحمر يرمز إلى رئيس إتحاد الطلاب في المدرسة ، فاستنتجت على الفور ، إنه رئيس الاتحاد ، جاء على أثر تلك الفوضى و تلك الصرخة التي أطلقتها (سوزان) في المدرسة ...
و اقتربت (هدى) منها و همست قائلةً:
- انه وسيم ، أليس كذلك ؟!
التفتت إليها (رزان) في حيرة قائلة:
- هاه؟!
ابتسمت (هدى) ابتسامة واسعة و شرحت قائلة:
- أعني رئيس اتحاد الطلاب ، إنه وسيم و لطيف جداً ، صحيح؟!
صمتت (رزان) لحظات تأملته فيها ، كان فتى طويل و نحيف ، ذي وجه بيضاوي قمحي اللون كأغلب المصريين ، و تطل من عينيه لمحة كبيرة من الذكاء و القدرة على القيادة ، بينما اختفت أغلب جبهته العُليا خلف شعره الأسود الناعم المنسدل بلا نظام على جبينه ، و بما انه كان يتحدث بصرامة، فقد كان يحرك شعره بحركة لا إرادية كل دقيقة على الأقل ، و تطل من عينيه نظرة حادة صارمة و لهجته تفيض بالحسم و تقول لا جدال فيما أقول!
توقفت (رزان) عن تأمله و تمتمت بهدوء:
- لو إنكِ تتكلمين عن الوسامة يا (هدى) ، فسأقول إنه يحصل على عشرة من عشرة فيها ، لكن بالنسبة للطف...
صمتت قليلاً و كأنها تتأمله للمرة الأخيرة ، ثم أضافت في لهجة أقرب إلى التهكم:
- فلا أظنه سيحصل على أكثر من ستة من عشرة فيه!
التفت رئيس الاتحاد في تلك اللحظة إلى حيث تقف (رزان) و (هدى) ، و رمق (رزان) بنظرة حادة طويلة متفحصة ثم اقترب منهما قائلاً:
- إذن ، أنتِ الطالبة المنتقلة حديثاً ، هاه؟!
أجابت (رزان) بهدوء و إن شعرت بالتوتر يسري داخلها:
- أجل ، هي أنا.
ابتسم رئيس الطلاب بهدوء و مد يده مصافحاً:
- أهلاً بكِ معنا ، أتمنى لكِ سنتين سعيدتين في المدرسة...
ثم ابتسم بخبث و أضاف بسخرية قائلاً:
- و بدون عداءات بيننا ، فأنا في الصف الثالث و أريد أن أترك انطباعاً جيداً عني عند رحيلي...
ثم سحب يديه من يدها و وضعها في جيبه مضيفاً:
- يا آنسة - كما يطلقون عليكِ- (فينوس) !!
ثم استدار عائداً أدراجه ، بينما ...
صُعقت (رزان) عند سماع الكلمة و حاولت أن تسيطر على مشاعرها قدر الإمكان و لكنها باءت بالفشل فصاحت بغضب:
- إنك لا تستحق الستة من عشرة في تقييم اللطف ، ثلاثة من عشرة تكفيك و أكثر!
ثم غادرت المكان مسرعة و قد امتلأت نفسها بالغضب و السخط و تمنت لو كانت الغرفة خالية فتقتله بدون أن تترك شهوداً خلفها...
كانت تسير غاضبةً في الممرات الخالية للمدرسة عندما بدأ عقلها يستعيد صفاؤه و يرتب الأحداث من جديد ، و قفز ذهنها مرة أخرى إلى بقعة المياه التي وجدتها على الأرض و تساءلت عن سر وجود تلك البقعة و ربطت ذلك بأنها مفتاح حل لغز هذه القضية... و قبل أن تسترسل في أفكارها ، ارتفع صوت نحيب خافت قادم من حديقة المدرسة ، فاتجهت ناحيته متسائلة عن من يبكي هكذا ...


- - - - - - - -

ترى من يبكي؟! و لماذا ؟!

هل لبقعة المياه دور في حل هذا اللغز ؟!

و بعد ان احتل العنوان (السرقة الأولى) ، فهل تتوقع مزيد من السرقات؟!

و ما الذي سيسرق أيضًا؟!

مال؟! كتب؟! أجهزة إلكترونية!؟

و من سيسرق و من سيُسرق؟!

و هل سنكتشف حل هذا اللغز بسرعة؟!

كل هذه الإجابات ، تجدونها في الفصل القادم من القصة :icon26:

تحياتي

لووشي

:SnipeR (69):


Ḿĭşş şђĭяŁέy•◦ 10-02-2010 05:39 PM

رد: الرواية الثانية من سلسلة تحقيقات أشبال - مشكلة سرقة !!
 
ليُ عودةْ بعدْ القرآإءةْ

الريم 10-02-2010 06:42 PM

رد: الرواية الثانية من سلسلة تحقيقات أشبال - مشكلة سرقة !!
 
اقتباس:

- - - - - - - -

ترى من يبكي؟! و لماذا ؟!

هل لبقعة المياه دور في حل هذا اللغز ؟!

و بعد ان احتل العنوان (السرقة الأولى) ، فهل تتوقع مزيد من السرقات؟!

و ما الذي سيسرق أيضًا؟!

مال؟! كتب؟! أجهزة إلكترونية!؟

و من سيسرق و من سيُسرق؟!

و هل سنكتشف حل هذا اللغز بسرعة؟!

كل هذه الإجابات ، تجدونها في الفصل القادم من القصة :icon26:


لوشيـآ يوربي بلييز كملييهـآ مره شوقتيني آثرآك موب سهله > شدخل:icon26:

αиģeι 10-02-2010 08:12 PM

رد: الرواية الثانية من سلسلة تحقيقات أشبال - مشكلة سرقة !!
 
يالله كمليهااااااااا تحمسسسسسسسسسست

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ترا انا اذا تحمست ضخكت>>فيوزهاا ضاربه

Diane 11-02-2010 12:07 AM

رد: الرواية الثانية من سلسلة تحقيقات أشبال - مشكلة سرقة !!
 




http://www.ceprya.net/imgcache/787c2...d86da06168.gif




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يآآإي سلسله اخرى من سلسلة الاشبال الممتعه:m!ss (18):
ليش سوزان صرخت بهذا الشكل الفضيع ما يسوى عليه هالفلوس
قولي له الفلوس تجي وتروح
http://www.3sl3.com/up/upfiles/3LS71885.png
مع اني كنت اتمنى الموضوع جريمة قتل او ما شابه

اما هذا رئيس الاتحاد ما حبيته اكره مالي من يحسب نفسه وسيم ومعجب بنفسه :mixed-smiles-267:
انو في انتظار الجزء الثاني بفارغ الصبر
مبدعه حبيبتي يعطيك العافيه
:m!ss (49):
سلامون
http://img11.imageshack.us/img11/2388/icon82.gif


الساعة الآن 12:37 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي