|
وقفة .... على أطلال الذكريات
كيف حالكم؟ اليوم أحببت أن أنقل لكم بعض مما كتبته لي الصديقات في دقتر الـ ( توغراف) أو كما يحلو للبعض تسميته بدفتر الذكريات^^ هذا الشيء منتشر لدى كثير من الفتيات^^ وهو عبارة عن دفتر جميل يشبه دفتر المذكرات ^^ ولكن الفكرة فيه قائمة على أن تعطي الشخص الذي لا تريد أن تنساه هذا الدفتر وتطلب منه كتابة بعض العبارات الجميلة لك ولكن هذه الدفاتر أيضاً مع الأسف لم تخل من النسخ واللصق حيث أنه لا يوجد شخص لم يكتب لي تذكريني فإن الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان ..... إلخ من هذه العبارات المتداولة ألا يوجد مشاعر دافئة حقيقية ؟ لا أخفي عليكم انني اكتب هذه السطور والألم يحرق قلبي هناك ممن كتب لي <<< طبعاً كتبوا لي منذ زمن طويل بعضها من المرحلة الابتدائية هناك ممن كتب لي من نساني تماما مع أنني التقيت بهم بعد زمن طويل بعد أن علا قتي كانت بهم قوية تبادلنا الضحكات معاً ووبخنا من قبل المعلمات معاً لعبنا وبكينا وتشاجرنا.... و ..و..و مما يفعله الأصدقاء والآن انظر في عينها وتلتقي نظراتنا و لا أعرف كيف اعبر عن الموقف هذا محبط هي حتى لا تكلف نفسها العناء في التفكير ما غذا كانت تعرفني مجرد معرفة او التقتني من قبل يبدوا انني اطلت الكلام ساترككم مع مانتقيته من مقتطفات فإليك أبعث بهذه الكلمات التي سطرت بعبير المودة وخطت بندى المحبة لتتنفس على صفحات قلبك...... كم كنت طفلة جميلة تحملين الزهور كطفلة بريئة صورة وجهكتعبر عن ابتسامتك وربيع صوتك يشبه الينبوع المتدفق .... اليك كلمات الشوق وهمسات الوله.... تحية وشوق ينبعان من القلب إلى فلة بيضاء في حديقة غناء إلى لؤلؤتي الساكنة في قلبي.... قد عجز لساني عن الكلام ويدي عن الكتابة ولا استطيع التعبير لك عن مدى حبي لك أرجو أن تتذكريني في المستقبل ..... انني احس كل صباح بأنني وجدت ضالتي التي أبحث عنها طيلة البارحة فأحس بأنك شمس في النهار حين تتوسط قلب السماء وقمر في الليل حين يحارب حلول النهار.... أنت مجموعة أنهار في حقل ربيعي ، وماء زلال يتدفق على القلب النائم حتى يفيق. قد تولين انها مبالغة لكن هذا مافي قلبي تماماً.... طبعاً لم تخلُ كل صفحة من تذكريني ... تذكريني .. تذكريني.. أتمنى لك حياة سعيدة ... أتمنى لك الهناء في ظل والديك الكرام .. أتمنى لك التوفيق في حياتك... ولكن !!!!! أين كل هذه الأميات؟ عندما أتقابل مع احداهن تتظاهر بعدم معرفتي عندما تلتقي النظرات تشيح بنظرها عني؟ إن لم يكن لي مكان في قلبها بعد الآن ! أ حتى إن احتله شخص آخر أو محاه الزمن على الأقل كنت أأمل في وجود واحدة تتذكر أنها تحدثت إلي لساعات .... كنت أريد من موضوعي أن يكون موضوع لفتح ملف ذكريات جميلة لكن أعذرونيلقد تحول إلى موضوع يثير الكآبة والحزن بدل الفرح وتبادل الذكريات أعتذر مما خط قلمي اليوم إليكم ولكنني لا استطيع السيطرة عليه أحياناً لأنه يكتب من القلب وليس كما أختار دمتم بكل ود وصحة أختكم هانا |
| الساعة الآن 02:09 AM. |