|
- ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
يـآي شكلهـآ خططيرة
حأقراها وأعوود^^ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
واااه الروايه حلوه وحمااااس
وغيوري مرره. كيييووت يعطيك العافيه بلييز لاتطولين علينا |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااااااو حمااااااس :mixed-smiles-311: ياربي وش صار للامير وش اللي طعنه :mixed-smiles-135: ليش ليش ليييش وقفت الحلقه على هاللقطه بذااات :mixed-smiles-046: يوم بديت اخق على الامير يموت < وش سوى عشان تخقين :mixed-smiles-035: والله شكله ذوق واكبر دليل قاعد يسلك لنظرية غيوري هههههههه الاسلوب مايحتاج اقول :mixed-smiles-311: غيوري تعيش بسعاده حسدتها على حياتها والامير صديقها وش تبي بعد :mixed-smiles-311: << حاسه بتجيها عين مني ان صار لها شي ياسعاده تراني سامحه تاخذين من غسالي < براااا لا تطولين بالحلقه الجايه وقسم تحمست :mixed-smiles-277: فايتنغ :mixed-smiles-307: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
بإنتظار عودتك .. :mixed-smiles-056: اقتباس:
الله يعافيك ياعسل أسعدني مرورك .. إن شاءالله ما أطول :mixed-smiles-301: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
هلا بك نورتي يا بعدي إيه شفتي عاد يقالي بسوي احمسكم :mixed-smiles-278: أجل من الحين جيبي غسالك لو سمحتي :mixed-smiles-196: إن شاءالله ما أطول لبى أنتي واللي ردوا أسعدتني طلـّتك :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وعليكمَ آالسسلآم ورحمة آالله وبركآتهَ هآقد عآدت لنـآ مبدعتنـآ بروآية جديدة :mixed-smiles-010::mixed-smiles-056: آعجبني عنوآن الروآية تحمست أعرف وش رآح يصير في ليلة خسوف القمر :mixed-smiles-010::mixed-smiles-056: مآشآءالله البآرت الاول طويل ورآئع جداً , آعجبني كثير حوآر غيوري و الجدة في بدآية الروآية :mixed-smiles-035::mixed-smiles-056: اقتباس:
كملي البآرت ةش رآح يصير لـ وآنغ :mixed-smiles-010::mixed-smiles-056: لي عودة بإذن الله :mixed-smiles-094: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته:mixed-smiles-288: العنوان لفتني بقوة بعدين لما شفت اسمك تحته ما ترددت و دخلت بسرعة من بعد ما قريت قصتك القصير كنت متحمسه اشوف شييء ثاني لك اقتباس:
رغم بساطته الا أنه كان رائع جدا:mixed-smiles-277: اقتباس:
هههههههههه<محد تذكر أخته أبد اقتباس:
أمووو ياهو نمجتي في القصة:mixed-smiles-118: اقتباس:
من أول تستناها أخر شيء قبيحة جد غريبة هع اقتباس:
جد عاهه هع:mixed-smiles-097: اقتباس:
ويه ويش صار له؟! حدي متحمسة للقصة التكملة بعد الردود .. :mixed-smiles-196: بأنتظارك لك(:smile35:) |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وـآأإةهـ..ـآأإومــوـؤـوـآأإ تشينتششـآأإ تسوقوي...ٌقق55..:Fox_15: الروـآأإيةهـ ححدههـآأإ تخخبلل...ق55..><"...ـآأإخخ بصص ... ححمـآأإصص ققمةهـ في الححمـآأإصص ييكففي آخخر ششي يومم لقت الامير وـآأإنغغ ميت ...وـآأإةهـ رههيييبةهـ حصصيت ـآأني ققآأأإععدةهـ ـآأإششووفةهـ ققدـآأإمي..هع هع..ـآأإوبوـآأإ التححمصص الي فيني ـآأإبي ـآأإععرفف وشش صصوت غيوري..ـآأإخخ بصص....ججنــــــــــآأإنوــــــــآأإ....ـآأإخخ.ــأ إخخ...ـآأإههمم ششي ـآأإخوهـأإ ععججبني..ق5..هعع هع..:Fox_16:..<<..:Fox_27:.... هع هع..والبـآأإرت مرـآأإ خخووققـآأإققي مثلتسس يـآأإ الققوششططـآأإةهـ...:Fox_46: نــــــــــــآأإ من المتــــــآأإبععين...ق55...^^...+..~..بـــآأإنتظظـ آأإر البـآأإرت الققـآأإدميششن ععلى ـآأ ـأإححر من الششمسيششن..هع هع..<<..ـآأإههمم ششي..خخ كومــــــــــــآأإبتـآأإ ـآأإونــي.....ق55..^^ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
الررَوآييَه خططَيره ممَن اولههَا
بلييَز كممَلي وش صَار <<<< متحمسسَه الاخت :mixed-smiles-035: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
المعذرة يا أختااه ..عدت بعد وقت طوييل..
المهــم البـآآآرت يخقق مـــررة مــرررة و{غيوري}كيووووووووووووووووووووووت وتهــببل مــرة حمد الله إنك إخترتيها بطلة القصصصة . وه يا عمـــري {وانغ} وش سااير له بليييييييييييييز كملي تحمسسسسست مررة لا تتأخري أبداً .. أتوقع حتطلع روآيتـك من الروآيات المميزة جداً^^ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهلاً أهلاً منورة وربي كلامك شهادة أعتز فيها محد إستحى ترى .. :mixed-smiles-268: الحمدلله إنها أعجبتكِ .. و إن شاءالله التكملة قريب أسعدني مرورك الجميل .. وأنتظر عودتك دائماً .. :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أسعدني مرورك جداً وإن شاءالله التكملة عما قريب :mixed-smiles-216: اقتباس:
أهلاً ياعسل نورتي الرواية والله أنتِ و تعليقك الخقة والأروع :mixed-smiles-277: ضحكتيني الله يسعدكِ إن شاءالله ما أتأخر .. :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهلاً يا عسل منورة تسلمي يا حبيبتي إن شاءالله قريب .. :mixed-smiles-216: اقتباس:
أهلاً بعودتكِ يا أختاهـ تسلمين حبيبتي الحمدلله إنها عجبتك البطلة ..:mixed-smiles-020: إن شاءالله قريب .. :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااااااو أوني شو هالأبداع
جد القصة روعــــــــــــه عجبتني كثير الحلقة الأولى:Fox_42: أسلوبك روعــه و تقديمك مرتب بإنتظار الحلقة الثانية فايتينـــــــــــنغ أونــــــــــي:Fox_20: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
بدآية حلوة
في إنتظاار التكملة |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
ما شالله عليك ابدعتي صراحه
الاحداث انواع الحماس ونهاية البارت صدددمة ابغا البارت الثااني بسررعه مرره اندمجت والبطلة سووو كيوت اوووني تشيبليو لا تتاخرين علينا نحتريك على احر من الجمر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
لا لا وش فيني اجي اخر وحده دائم المهم ما علينا مني انا اغلب الروايات الي اقرائها في وحي القلم كلها إبداع ومنظمنها روايتك الجميله اعجبتني غيوري احسها لطيفه وظريفه و هان اخوها لا نا هنا خقيت صح يمه بصراحه البارت جميل و رغم انه قصير شوي بس جميل كبدايه ننتظر جديدك يا عسل ^_^ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهنين يا عسل نورتي تسلمي حبيبتي يسعدني إنها أعجبتك كوماوا دونغ سينغ .. فايتينغ :mixed-smiles-009: اقتباس:
تسلمين حبيبتي , التكملة إن شاءالله قريب أسعدني مرورك .. :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهلاً أهلاً نورتي يا بعدي يسعدني إنها أعجبتك الرواية والبطلة كوماوا دونغ سينغ إن شاءالله ما أتأخر .. :mixed-smiles-216: اقتباس:
تسلمين حبيبتي , الحمدلله إن الابطال عجبوكم << ماطلع إلا ثنين إن شاءالله التكملة قريب جداً شكراً عالمرور الجميل ... :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
السلآم عليكم القصة رآئعة جدآ جدآ آعجبتني كثير وآتمنى آن تسرعي فِ تكملتهآ لآني آنتظرهآ بفآآرغ الصبر ^^ سلمت آنآملك آختي ولآ تحرمينآ آبدآعآتك ~ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
:Fox_17:حلوااااااااااااااااااااااااااا واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااو رواية حدهاا رووووووعة :laugh_1:
تسلمين هع :Onion_hmmm: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
يسعدني جداً إنها أعجبتك الله يسلمك ياارب , بعد شوي التكملة .. اقتباس:
تسلمي عالمرور الحلو اقتباس:
الله يسلمك ياارب .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
حبيبتي متى حتنزلي البـآآرت الـ 2؟
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
الحلقة الثانية ( أتمنى لكم قراءة ممتعة ) ... :mixed-smiles-309: - أطليتُ برأسي وليتني ما فعلت ... فقد رأيت _ وانغ _ ولي العهد واقعاً على الأرض غارقاً في دمائه يأنّ من شدّة الألم .. أسرعت نحوه أصرخ بإسمه : وانغ ما بك ؟!.. كان مغمـِضاً عينيه لكن يبدو أنه بوعيه لأنه بمجرد أن أمسكتُ برأسه رفع يده يتمسّك بي بشدّة وكأنه يطلب النجدة , رأيت الدمّ يتدفق من بطنه , شعرتُ برعبٍ شديد فـ لأول مرة أرى دماً يخرج بغزارة هكذا , كـِدت أفقد وعيي من شدة الهلع لكنـّي تماسكت و أنا أشعر بيده تقبض على ذراعي بقوة بدأت أبكي : سأتصل على الإسعاف .. فتحت حقيبتي فلم أجد هاتفي .. وضعت رأسه أرضاً ونهضت بسرعة : سأحضر هاتفي .... ركضتُ عائدة للغرفة التي كـُنت فيها فوجدته مكان لبسي للحذاء .. أخذته وإتصلت بالإسعاف ثم عـُدت إلى حيث _ وانغ _ .. رفعتُ رأسه و وضعته في حضني : _ وانغ _ يجب أن تبقى واعياً ... وانغ تماسك !! ... بدأ يتقيأ دماً " هل سيموت ؟! " صرختُ وأنا أهزّ رأسه : وانغ !! وااانغ هل تسمعني !! واااااااانغ !! ...... بكيت بهيستيريا وأنا أراهـ يفقد حياته أمامي بـبـُطئ ... * إستيقظ الجميع على صرخات غيوري المجنونة .. أُصيب الجميع بالذهول من هول ما رأوا ... فـ ولي العهد يـتعرض لمحاولة قتل في قصرهـ !! * تم أخذ جميع الحضور لمكتب المـُدعي العام لإجراء تحقيق .. بينما تم نقل _ وانغ _ للمشفى .. ** - في مكتب المحقق .. جائت أقوال الشباب مـُتشابهة .. - شيونغ : رأيت غيوري عندما دخلت .. - تشو سان : رأيت غيوري عندما دخلت .. - شومي : رأيت .... غيوري !! - يوشي : رأيت غيوري عندما دخلت ....... ( أجمع الكـُلّ على أن غيوري هي من كانت موجودة في مسرح الجريمة ) .. ** - كنتُ أجلس في الممر بإنتظار دوري في التحقيق , كلُ من يخرج كان يرمـُقني بنظرات غريبة لم أفهم معناها , بقيتُ في مكاني بصمت وتفكيري كلـّه بـ وانغ .. وقفَ أمامي دون أن ينظر إليّ : إنه دوركِ ... وقفتُ وتبعته لداخل مكتب المحقق , إنتفضتُ بمجرد أن رأيت وجهه المرعب العريض , كان ينظر إليّ بنظرات مخيفة , أمرني بنبرة صارمة : إجلسي ... تقدمت ببطء وجلست .. - وقف وراح يدور حولي ببطء وهو يتأملني , شعرت بالإرتباك والخوف " ماذا يفعل هذا ؟! هل يعتقد أنه يقوم بتصوير فيلم ؟! " .. صوته الخشن قطع علي تفكيري حين قال بنبرة إتهام فظيعة : كل الأدلّة تـُشير إلى أنكِ كنتِ هناك وقت حدوث الجريمة , إذن أنتِ المشتبه به الأول هنا !! ..... فتحتُ عيـّني على إتساعهما بصدمة : ماذا ؟! متهمة ؟! - جلس مكانه يضع قدماً على الأخرى بطريقة مـُستفزّة : ماذا ؟! هل صدمتكِ ؟! هل تـُنكرين أنكِ كنتِ وحدكِ هناك ؟! - شعرتُ بالخوف و الإرتباك فكلُّ شيء ضدي : وهل لأني كنتُ هناك أعتبر القاتلة ؟! ثم إنني لم أكن هناك وقت حدوثها بل بعد وقوعها! - ضرب المحقق بأصابعه الطاولة : نام غيوري !! لا فائدة من الإنكار , فكلُ شيء يدل على أنكِ الفاعلة .. - " يإلهي مالذي يحدث معي ؟! " بكيت رغماً عني : وما دافعي لأقتل صديقي ؟! .. - رمقني بنظرات مقيتة : يا لهذا الوجه الخادع !! .. مادافعكِ ؟! ... هذا ما نـُريد معرفته نحن أيضاً ؟! - وقفت كـ علامة لإنتهاء حديثي : ليس لدي دافع .. ليس لدي شيء أقوله ... وتم أخذي إلى الحبس لحين إنتهاء التحقيق . ** في منزل غيوري .. - نزلتُ في الصباح وأنا أعبثُ بهاتفي , رأيتُ والدي يقف بتوتر شديد وهو يتحدث للمحامي الخاص بعائلتنا ثم أمسك برأسه " هل خسر في أحد مشاريعه مجدداً ؟! " إقتربتُ وسألته بإبتسامة : مالأمر يا أبي ؟! .. - ردّ عليّ بوجه مصدوم تماماً : طفلتي !! ... غيوري مـُتهمة بمحاولة قتل ولي العهد .... تحوّلت إبتسامتي لصدمة ربما أشدّ من صدمة أبي نفسه : ماذا ؟! ماهذا الهراء ؟! - المحامي : لقد إتصلتُ بمكتب التحقيق وأكدوا لي ذلك وهي هناك للتحقيق معها ...... لم أستطع الوقوف أكثر فتهاوى جسدي على أقرب كرسي ونظراتي تـُراقب أبي والمحامي وهم يخرجون مسرعين ... ** - كنتُ أجلس في زاوية زنزانتي منطوية على نفسي : أنا بالتأكيد أحلم !! بالتأكيد أحلم !! .... تأملت يديّ التي أمسكت بها رأس وانغ .... " كيف فعلوا له ذلك ؟! .. ليتني أعرف من هم اُقسم أنني لن اُشفق عليهم " .. " ثم كيف يتهمونني هكذا بدون أي دليل ؟! .. فقط لأنني كنت هناك !! .. " .... رفعتُ رأسي وأنا أسمعُ صوتاً أجشـّاً ينادي بإسمي .. و وقفتُ عندما أخبرني أن هناك من يريد رؤيتي ... خرجت خلفه لندخل مكتباً ورأيت والدي يجلس على أحد الكراسي و وقف عندما رءاني .. وقفتُ في مكاني " خائفة من ردّة فعله والموقف الذي وضعته فيه "... تبدّد خوفي عندما رأيته يفتح ذراعيه لي مبتسماً بحزن .. مشيتُ نحوه بخطوات مـُتسارعه وإختبئتُ في حضنه ثم إنفجرتُ باكية , أحكم والدي معانقـتي وهو يقول بنبرة حانية : لا بأس يا صغيرتي .. سيكون كل شيء بخير .. بعد أن هدأت جلستُ بجانبه وقال : لنأمل فقط أن ينجو _ وانغ _ .. فهو سيقول الحقيقة .. - نظرت لعيني والدي بتسائل : ألم يمـُت ؟! - إبتسم أبي وهو يومئ برأسه بالإيجاب : لحسن الحظ .. - إبتسمتُ وأنا أمسح دموعي .. بينما وقف أبي مع المحامي ليخرجا وقال قبل أن يخرج : فلتبقي أنتِ هنا .. وخرجا .. ** و في مكتب المحقق .. - والد غيوري يجلس : لا يهـُمـّني كل ما تقوله .. إبنتي ستخرج معي .. - المحقق يقف بإضطراب : كيف تخرج !! ليس هناك إستـثنائات يا سيدي .. - والد غيوري ( ذو مكانة رفيعة في الصين ) : فلتصنع أنت الإستثناء ... ونظر بغضب للمحقق وأكمل : أنا مـُتأكد أنك أنت بنفسك لستَ واثقاً مما إن كانت هي الفاعلة أو لا !! - لم يكن أمام المحقق خيار لذا قال بإمتعاض : حسناً ستخرج لكن تحت رقابة مشددة .. حتى المنزل لن تتمكن من مغادرته .. ** - طريحة فراشها منذ سمعت بالخبر , لم تعـُد ساقيها المـُتعبتين تقويان على الوقوف , فآخر شيء يمكن أن تتخيله هو إتهام حبيبة قلبها غيوري بشيء شنيع كهذا .. تشعـُر بالموت يقترب منها بسرعة كلما سمعت خبراً جديداً عن الموضوع .. وكأنها هي من سيقومون بعقابها .... لم ترى وجه حفيدتها منذ يوم الحفل المشؤوم الذي خسف فيه القمر .. تشتاقُ إليها وبشدة لكن تلك الطفلة رغم أنها في المنزل لم تـُفكر حتى في أن تـُطل على حبيبتها - جونج لي - مما جعل الجدة تعتب عليها ... لكن حنانها تغلب عليها وجعلها تطلب من مدبرة المنزل أن تناديها .... - طرقت المدبرة الباب على غيوري وبعد مـُدة فتحت لها : ماذا ؟! - المدبرة : الجدة تريدكِ ... - إرتجفت في مكانها : ماذا ؟! .. أووهـ كلا .. لا يمكنني رؤيتها .. لا أستطيع ........... أمسكت بيدها السيدة مورا ( مدبرة المنزل ) : إهدأي يا آنسة .. وتعالي لرؤية جدتكِ فهي حقاً تريد رؤيتكِ ... خرجت غيوري بإرتباك تمشي لغرفة جدتها .. وقفت مترددة قـُرب الباب حتى دعتها الجدة بصوت ضعيف لـ تدخل ... دخلت وهي تنظر للأرض وشعور بالذنب يقتـُُلها بسبب حال جدتها التي قالت : تعالي ونامي بجانبي اليوم ... رفعت رأسها تنظر لوجه جدتها المـُبتسم ويديها التي تشير إليها بالقدوم .. مشت ودموعها تسابقها في النزول و جلست بجانب جدتها التي أمسكت وجهها بمجرد جلوسها وقبلت وجنتيها ثم دفنت رأسها في حضنها وهمست : هكذا تفعلين مع حبيبتك أيتها الطفلة العاقة ؟! .... إنفجرت غيوري في بكاء حزين والجدة تمسح على رأسها بلطف وتغني لها بصوتها المبحوح حتى هدأت ثم غرقت في النوم .... ** - في مكتب الأب , كان يتحدث للمحامي : متى موعد الجلسة ؟! - المحامي : بعد اسبوع .. - الأب : مالحكم الذي يمكن أن يصدر لمن هم في مثل حالتها ؟! - المحامي بتوتر : بما أنها محاولة قتل .. فهي سجن مدى الحياة .... وزاد توتره ليقول الأب بـ ترقـُّب : ماذا ؟! أكمل ! - المحامي يمسح العرق عن جبينه وهو يكمل : لكن بما أن حالة _ وانغ _ لم تستقر بعد فالأطباء يتوقعون وفاته في أي لحظة .. وعندها لن يكون هناك سوى الإعدام ....... ثم صرخ بفزع .. حضرة الرئيس حضرة الرئيس ........ * أصيب والدها بهبوط حاد في الضغط بسبب كلام المحامي ونقلوهـ للمشفى فوراً , بينما إستندت غيوري على الحائط تكتـُم شهقاتها وقد سمعت كلام المحامي مع أبيها .. نظرت لـ يديها بإشمئزاز : هل حقاً قـُمتُ بذلك ؟! كلا لم أفعلها بالتأكيد لم أفعلها ... _ وانغ _ لا تمت !! ** - في فيلا جميلة قابعة في إحدى الأحياء الراقية للعاصمة , وقف _ هوان _ في شـُرفته المـُطلـّة على الفناء الخلفي للمنزل حيث الشجرة الكبيرة التي قام بغرسها مع إبن عمه _ وانغ _ في طفولتهم , فزع عندما سمع صوتها تحدّثه , إلتفت إليها بسرعه : ماذا قلتِ ؟! - شومي ( صديقته ) بملامح جامدة : قلت : وانغ إستقرّت حالته .. - مشاعر مختلطة إجتاحت هوان الذي بعثر شعره بسعادة وهو يتمتم : الحمدلله الحمدلله .... بينما راحت شومي تتأمله بصمت قطعه حينما قال وهو يسحبها : لنذهب لتناول الغداء في أحد المطاعم ... - أفلتتَ يدها منه : حسناً دعني ... وخرجا .. ** - في منتصف ليل ذلك اليوم .... و في مكان آخر وبلد آخر .. بعد أن أمضى يومه يقرأ في الأوراق والملفات قرر أن يقوم بزيارة مفاجـِئة لصغاره .. توقف أمام سكنهم .. دخل و توقف قليلاً أمام الباب ينظر لساعته التي تـُشير إلى ساعات الفجر الأولى .. تردّد في الدخول لكنه دخل أخيراً .. وقف في الصالة واضعاً يديه في جيبي بنطاله مـُتحسّراً ينظر إلى الفوضوى العارمة التي تـُغرِق الصالة .. أوراق في كل مكان .. طعام يملئ الطاولة المتوسطة للصالة .. ألعاب الكمبيوتر موصولة بالتلفاز الذي مازال يعمل .. وأيدي التحكم باللعب في يدي شابيّن نائمين بطريقة مضحكة ويبدو أن النوم فاجأهما لذا هم بهذه الأوضاع .. تقدم منهم بهدوء إقترب من الأول ورفسه بقدمه ليستيقظ : شاان سونغ ... هـي شاان إستيقظ .. وإلتفت للآخر وأيقظه : ميكي .. ميييكي ... رفع نبرة صوته صارخاً : شاان ميكي إستيقظاا حـــــــالاً ..... ليقعا من على الصوفا بفزع ينظـُران حولهما لإستيعاب ما يحدث .. - شعرتُ بشيء يضرب قدمي لكني تجاهلته , صرخته المرعبة أفقدتني توازني وأوقعتني أرضاً من على الصوفا , فتحتُ عيني ونظرتُ إليه يقف أمامي مـُباشرة إلتفتُ ورأيت ميكي واقع بجانبي هو أيضاً , أعدتُ نظري إلى الواقف : هيونغ صوتك عالٍ لدرجة الزلزال , أخفضه رجاءً ... ضاقت عيني هيونغ بطريقة مـُخيفة وهو يحدّق بي ثم إلتفتَ إلى الذين خرجوا من الغـُرف مسرعين على صرخته , إبتسم مـُعتذراً وهو يرى عيونهم الناعسة تنظر بفزع وقال بإبتسامة حانية " لمّ يـُفكر في منحي نصفها مع أنني مفجوع مثلهم " : آسف أيقظتكم .. - بعثر ايل وو الغبي شعره الفوضوي وعيناهـ الضيـّقة شبه مـُغلقة : لا عليك كـُـنّا مستيقظين أساساً .... - علت ضحكة هيونغ وهو يقترب منه ويضع يده على كتفه ويمشي معه بإتجاه الغرفة : توقف عن الكذب و عـُد لنومك الآن .... ليغرق ايل وو في النوم مجدداً بمجرد أن لامس جسده الفراش ... خرج إلينا في الصالة : وأنتَ كيونا عـُد للنوم .. ثم ركّز نظره على ميكي : هل وصلـَت إليك العدوى أنت أيضاً ؟! ... " لا هيونغ هذا كثير , ماذا تعني بالعدوى ؟! هل تقصد أنني أنا شاان البريء مصدر العدوى ؟! " ....... قاطع هيونغ أفكاري حينما رفع نبرة صوته وهو يوجّه كلامه لنا نحن الإثنان : رتـِّبا هذه المزبلة قبل أن تعودا للنوم .. هل هذا مفهوم ؟! - تبادلتُ النظرات مع ميكي ثم نظرنا إليه وقلت : هيونغ !! ليس الآن .... لكنه خرج متجاهلاً نظرات الإستعطاف مـِـنـّا ... " حسناً يبدو أننا سـ نـُرتب رغماً عنـّا " .. *** التعريف بالشخصيات السابقة *** * تشا سونغ وون : محامي كبير تعب أثناء دراسته وفي سنين عمله الأولى حتى وصل لمنصبه وأصبح من أشهر محامين كوريا الجنوبية وتصله قضايا من دول أخرى .. لذلك وحتى لا يـُعاني طلاب كلية الحقوق مثلما عانى فقد تبرع بـ تدريب بعض من طلاب السنة الأخيرة في الكلية , إختارهم بعشوائية دون قيود وشروط للمستوى الدراسي .. ليكملوا مشوار الدراسات العليا تحت إشرافه ..مكوّناً خليطاً طلابياً جميلاً , فتجد عنده المتفوقين مثل الهادئ ميكي و المزاجي ايل وو .. والمتوسطي المستوى مثل الفوضوي المـُزعج كيونا.. وتجد الكسول مثل ملك الإزعاج والفوضى شاان سونغ .. و قام بتوفير سكن جمع به طـُلابه .. رغم شخصيته القوية وهيبته التي يفرضها أينما حلّ إلا أن طلابه يحبونه كالأخ الأكبر وينادونه بـ هيونغ .. وهاهم يسيرون على خـُطاه المتميـّزة في سلّم المحاماة .. ** طلاّبه ** * ميكي : أحد طلابه المتفوقين .. من مظهره تعتقد أنه هادئ .. فهو لا ينفلت أمام الغرباء أو من هم أكبر منه سناً .. لكنه في الحقيقة مرح .. ويقوم بإفساد المكان إن تـُرك مع أشخاص مثل شاان أو كيونا .. * شاان سونغ ( بدورهـ لي جانغ وو ) : ينادونه بـ شاان كـ إختصار , طالب كسول ليس لديه أدنى رغبة في التعليم .. إلتحق بالقسم لتحقيق رغبة والده فقط .. الشخص المزعج في السكن فوضوي أينما حلّ لدرجة العدوى .. * ايل وو : أكبر شخص مزاجي في السكن .. فجأة يغضب وفجأة يهدأ .. يحب أصادقائه ولا يسمح لأحد من طلاب الجامعه بالتلفّظ عليهم ولو بحرف .. وهذا ما يجعل أصدقاء السكن يتعلقون به أكثر وأكثر .. متى ما إن يشعر بالنعاس فإنه ينام بغضّ النظر عن الزمان والمكان .. * كيونا : مناعته ضعيفة لذا إنتقلت عدوى الفوضوية والإزعاج من شاان إليه .. ليـُصبحا الثنائي المزعج في السكن .. لكنه يختلف عن شاان بأنه جيّد في دراسته ودائماً ما يحاول بإقناع شاان بالإستذكار في أوقات الفراغ بدل اللعب .. يجيد الغناء بإحترافية .. * ايون جونغ ( لم يظهر دورها بعد ) : الفتاة الوحيدة لديه , طالبة متوسطة المستوى لكنها تحاول بذل جهدها كي لا تـُخيب ظنّ المحامي , مرحة وسريعة الإنسجام .. ** في الصين .. في منزل غيوري .. - كانت تجلس على سريرها تشعر بوحشة رهيبة .. إلتمـّت على نفسها وكأنما تريد أن تشعر بالأمان .. و كلمات المحامي ترن في أذنيها وتصيبها بالدوار ... ( ماذا إن مات ؟! هل سيقومون بإعدامي لخطئ لم أرتكبه ؟! ياإلهي كنتُ أكره كلمة الإعدام فهي كفيلة بإخراج محتويات معدتي فور ذكرها ... كيف يمكن أن تكون مصيراً ربما سيتم تطبيقه علي ؟! ) ... إرتجفـَت من شدة الخوف .. غطـّت نفسها بلحافها عـلـّها تهدّأ من رجفتها .. لكن ذلك لم يحصل بل زاد خوفها ومنصة الإعدام تلوح أمامها كلما أغلقت عينيها ..... رمـَت باللحاف بعيداً ونهضت تفتح إضاءة الغرفة , توجهت نحو النافذة .. وأطلّـت على حوض السباحة الكبير .. تأملت صفحة الماء الساكنة التي لا تـُحركها إلا نسمات هواء باردة تهب بين الفينة والأخرى ... لـتـكوّن موجات صغيرة تتدحرج إلى أن تصطدم بحافة المسبح ....... تمـلّـكتها رغبة عارمة في أن تـُغطس قدميها الحافيتين في مياهها الباردة ,, خرجت للحديقة بهدوء تمشي على أطراف أصابعها ,, رافعة بنطالها إلى ركبتيّـها ,, جلست على حافة البركة وأغطست قدميها في الماء دفعة واحدة ,, سرت قشعريرة في جسدها من شدة البرودة وغمرها شعور رائع وسـُرعان ما إعتادت على الجو ..... نظرت للبوابة الرئيسية لـ المنزل والمـُغلقة بإحكام .. تقبع خلفها سيارة الشـُرطة .. الخالية .. فالشرطة يجلسون أمام الباب الآخر للـ منزل حيث يوقدون ضوءاً لتدفئتهم .. ويرافقهم كلبهم الذي تم جلبه للبحث عن رائحتها فقط , " تباً له ليته يصاب بالزكام ".... تنهدت بصوت عالي : حتى لو لم يمت !! سيكون علي قضاء باقي عمري في زنزانة !! راحت تفكر وهي تـُلقي بجسدها على الزرع : هل عليّ أن أستسلم لحكمهم الظالم ؟! ليتني أستطيع الهرب بعيداً .. لكن كيف ؟! كيف ؟! ..... إنتهت الحلقة .. بإنتظار آرائكم وتعليقاتكم .. :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
عدت امو كلهم أتهموها هي الي كانت بتنقذه :mixed-smiles-118: بس ياليت وانغ يصحى نفسي اعرف من حاول يقتلوا كود:
الطلابه عليهم شخصيات ههههههههههه:mixed-smiles-130: بس جد رحمت غيوري |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
حرام حرام غيوري الجميله يتهمونها البنت جالسه تساعد ووجع اما اصدقاءها اجل يشكون فيها انها المجرمه ووجع والله رحمتها ولا صدمة ابوها يا إعدام او سجن مؤب الله لا يلوم ابوها يوم طاح عليهم قسم رحمته اما الطلاب توحفه رحمتهم تشان و كيونا يوم يروعهم ويقومهم يله ضفو قسم روقان احس بيكون لهم دور في قضية غيوري وانغ ارجوك قوم وقل منهو الي سوا بك كذا ولا تخلي ذا الضعيفه غيوري تعيش كوابيس وحالة نفسيه بصراحه البارت إبداع مرررره واسفه على تاخر الرد بس صارت يعني حوسه مع تسجيل القدرات والقلق اسفه لو تاخرت ننتظر القادم على نار يارب غيوري تطلع بريئه |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
البارت مررره روووعه
مررره يقهرووون عشانها كانت هناك يعني هي المجرمه يعطيك العافيه على البارت الجميل ننتظر البارت الجاي على احرر من الجمرر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
حقا روايه شيقه وممتعه
استمتعت بقراتها اتمنى تقبليني من متابعيك تحياتي |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
يـآآآآآآآآآآآآآي حلقـــــــة تجنن مــــــــرة
يـآآأ عممـري حرآآم مسسسكينة {غيوري} وش ذنبهـآأإ يسسير لها كل هذا وهي بس كـآأإنت تبي تسـآعدهـ ..:Fox_12: إن شإء الله يقووم {وآنـغ} ويتشافى عشان يثبت إنها مو اللي سووت كذا .. وبالنسسبة لطلآب أعجبوووني وخصوصاً {كيونا} خططير أهــم شيء إيونجوونغ يا حلوهـآأإ في إنتظـآأإر قدومها قهروووني اللي قالوا إنها هي اللي سوت فييه كذا وش يحححسون ..تافهيين!! يلا يا عسسسسل في إنتظـآأإر الحححلقة الجـآأية بليييز ما تتأخري تحمسسست أقوووووى شـــيء .. ..^^ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
كسرت خاطري غيوري
ان شاء الله يتعافى وانغ ويقول القصه لهم عشان يثبت ان غيوري اللي سوت كذا اقتباس:
نشوفك مع البارت الثالث |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
بــآك :mixed-smiles-035::mixed-smiles-056: الله الحلقة الثآنية بدأت بحمآس :mixed-smiles-228::mixed-smiles-056: آعجبني كثير طريقة في الكتآبة و كيفية الحوآر بين الشخصيآت في هذه الحلقة شي جميل والله :mixed-smiles-167::mixed-smiles-056: اقتباس:
اقتباس:
آستمتعت كثير بالحلقة , ننتظر التكملة لي عودة بإذن الله .. :mixed-smiles-094: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
اقتباس:
تسلمين يا بعدي عالرد الحلو :mixed-smiles-010: معذورة حبيبتي والله يوفقك .. لا تحرمينا طلتك .. :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
تسلمين يا عسل يعطيك العافية عالمرور الحلو .. إن شاءالله ما أتأخر فيه .. :mixed-smiles-288: اقتباس:
و يشرفني إنك تتابعينها .. :mixed-smiles-288: منورة و ربي .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
من ذوقك حبيبتي , إن شاءالله في القريب العاجل أنزلها .. كوماوا عالمرور الحلو .. :mixed-smiles-010: اقتباس:
إن شاءالله قريب .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
واااااع ياويلي لو يموت وانغ :mixed-smiles-067: شكلي انا اللي بهربها من بيتهم ياعمري والله موقفها لا تحسد عليه جد وش دخلها :mixed-smiles-061: طيب محد كان فيه يشهد ؟ :mixed-smiles-061: خدم احد ماسكر مره :mixed-smiles-061: لا لا لازم يصير فيه احد ياعمري ان كان موب عشانها عشان جدتها والا ابوها :mixed-smiles-061: < حسيت اني عجوز وتطلب ولدها يودي بناتها لسوق :mixed-smiles-196: الشخصيات اللي دخلت مررره حلوه :mixed-smiles-228: تنوع جميل مره وهالشي طبعا بعطي للقصه حماس < ابد ما تمنيت اعيش معهم :mixed-smiles-228: جميل البارت هذا مرررره متحمسه للحلقه اللي بعدها في اشيا كثيره كنت اقول بعلق عليها والحين ضيعتها من كثر الاشياء اللي عجبتني :mixed-smiles-072: يعطيك الف عافيه على القصه بنتظار القادم فايتنغ انسه سعاده :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهلاً أهلاً أوني ههههههه لعيونك أحط شاهد << براا تكفين :mixed-smiles-058: الله يسلمك عالكلام الحلو < إستحت :mixed-smiles-092: يعافيك ربي وإن شاءالله قريب التكملة .. :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
حرآآم غيوووري ليه يتهموهآ وكمآن آصحآبهآ يشكوآ فيهآ :Fox_11:
والآمير زعلت عليه يآ ترى مين الي له مصلحة فِ قتله :Fox_14: طريقة كتآبتك للقصة والحوآر جميلة جدآ ومشوقة التكملة رآئعة وآنتظر الحلقة التآلية 3> |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهلاً عزيزتي أسعدني مرورك وإطرائك على القصة شكراً عالمرور الجميل ولا تحرمينا وجودك .. والتكملة بعد قليل إن شاءالله .. :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
السلام عليكم ورحمة الله إليكم الحلقة الثالثة والتي أتمنى أن تنال إعجابكم .. :mixed-smiles-272: _ الحلقة الثالثة _ " حقاً لا طاقة لي بإحتمال النظر لأصابع الإتهام التي تـُشير إليها .. و لا أدري ما إذا كان ما اُفكر فيه صواباً أو تهور من شخص يريد إنقاذ شقيقته ... " - وقفتُ أُطـلّ من نافذة غرفتي عليها , أراقب حركاتها الطفولية ولعبها بالماء , لم أحاول منعها كما أفعل دائماً في الأيام الباردة , فقط إكتفيتُ بالمراقبة وأنا أمسك هاتفي بيدي وأضغط عليه بتوتر , ثم توجهتُ لغرفتها مـُستغلاً خروجها .. بينما في المستشفى ... لم يـُفق بعد والد غيوري من إغمائته .. وزوجته بجانبه طوال الوقت .. دخل الطبيب عليهم في هذه الأثناء ... وبعد أن فحصه ... - والدة غيوري بقلق : لماذا لم يستيقظ بعد ؟! - الطبيب : لقد تعرض لصدمة شديدة .. - الأم تـُخفي دموعها : ومتى سيـُفـِيق ؟! - نظر إليه الطبيب قليلاً : أتمنى أن تكون إفاقته قريباً .. لكني حقاً لا اعلم ..... ** - في كوريا و في سكن الشباب تحديداً .. لا زالا يـُنظـّفان الصالة .. فجأة قال ميكي من بين أسنانه : شاان !! هل أقتلك أم ماذا ؟! .. نظر شاان إليه مـُستغرباً : مابك ؟! .......... ثم نظر إلى الشيء الذي يرفعه بيده .. وضحـِك بإحراج و هو يختطفه من يدهـ : أووه آسف أعطني إياه سأغسله ... - ميكي : ألم تجد شيئاً آخر غير جواربي !! - ردّ شاان بعد أن أخذهـ ومشى نحو الحمام وبدأ يغسله : في الحقيقة نعم !! كنتُ مستعجلاً عندما إنسكب الشاي , وأقربُ شيء لي هو جواربك المـُـتّسخه ...... ونظر لميكي الذي وقف أمام باب الحمام قائلاً بنبرة ساخرة لا تخلو من الإستفزاز : بدلَ أن تترجاني لأُسامحك تقوم بشتم أغراضي التي هي في الحقيقة أنظفُ منك بعد الإستحمام .. وإرتفعت ضحكته الساخرة جاعلة من شاان يتوقف عن الغسل قليلاً وينظر إليه وهو يضحك مـُستمتعاً بشتمه ثم رمى الجوارب على الأرض وقال بسخرية مماثلة : إذاً فـلتغسلها بنفسك ... وخرج تاركاً ميكي يقف عند باب الحمام بغضب يـُتمتم بكلمات ساخطة .. ** - نسمات الهواء تـُحرك الأشجار العملاقة , " هل هي عملاقة أو لأنني مستلقية على الأرض أراها هكذا ؟! " .. طوال إستلقائتي لم أتوقف عن إبعاد الخصل القصيرة التي تنزلق على جبيني .. هل يجب أن أعيد عقد شعري من جديد ؟! .. إعتدلتُ في جلستي و سحبت الربطة من شعري وجمعته مجدداً وربطته بقوة أكبر حتى لاتتمكن تلك الخصل من التمرد مجدداً ثم إنحنيتُ أمام حوض السباحة لأرى كيف يبدو شعري " وكأنني سأرى شيئاً مع تلك الأمواج الصغيرة " .. فجأة خطرت لي فكرة جعلتني أقفز من مكاني ... ورحتُ أجري بسرعة نحو غرفة أخي _ هان _ الذي يكبـُرني بـ خمسة أعوام ... فتحتُ الباب .. ولم أجدهـ , أغلقته وإستدرت لأنزل للصالة , تفاجأت من رؤية جدتي تجلس أمام التلفاز " لم أنتبه لها وأنا أدخل قبل قليل " .. إقتربت وجلست بجانبها أسألها : جدتي ألم تنامي حتى الآن ؟!.. - ردّت وعينيها على الشاشة : أريد رؤية الدراما الكورية , هذا وقت الإعادة وأنا لم أرها في وقت العرض .... ضحكتُ وأنا أراقب وجهها المتحمس : وكأنكِ تفهمين ما يقولون ؟! ... إلتفتـَت نحوي ونظرت إليّ من تحت نظارتها السميكة : وما فائدتكِ أنتِ !! ترجمي لي وسأفهم ... إبتسمتُ وأنا أوجـّه نظري للتلفاز : أمركِ سيدتي , لكن إرفعي الصوت قليلاً حتى أسمع جيداً , وليتني ما قـُلت فقد رفعت الصوت لدرجة الإزعاج .... :mixed-smiles-021: - " ماذا ؟! ماذا قالت ؟! " - " تقول أنها لا تريد ذلك " - الجدة وعلامات الإمتعاض والحسرة واضحة على وجهها " هذه الغبية لماذا لا تريد ؟! .. أووف اتركها فقط هذه المريضة " - " جدتي لا تتكلمي كثيراً أريد أن أسمع " - " إسمعي لم أغلق اُذنيك !! " - " أووهـ حقاً !! لن أترجم إن لم تتابعي بـصمت " .. - " حسناً فهمنا لا تصرخي أيتها الفتاة العاقة .... هيا أكملي .. " - " يـُخبرها أنه يريدها أن تعمل معه .. تسأله لماذا هو مـُصرّ ؟! ... رفعتُ صوتي : إنه يحبها .." - صفقت الجدة بيديها : وأخيراً تكلم هذا المغرور , إعتقدت أنها ستقع في غرام الشاب الآخر ..:mixed-smiles-109: - " جدتي الآخر لطيف أكثر من هذا , أنا لا أحب هذا المغرور " - الجدة وهي بكامل تركيزها تحدق في الشاشة التي تعرض مشهداً رومانسياً وتبتسم : هذا شأنكِ , أنا يعجبني ... يا إلهي كم هو لطيف .... :mixed-smiles-010: بقيتُ أراقب جدتي وهي تتابع بسعادة مسلسلها المتأخر و أشعة الشمس توشك على الإنتشار .. " مـُجرد جلوسي بالقرب منها ينسيني مـُصيبتي وكل ما يسبب لي الخوف , كم أحب هذه المرأة , ربي إحفظها لي " .. :mixed-smiles-288: ** - في القصر الملكي ... كان الرئيس يجلس في مكتبه بصمت يستمع لأحد رجاله ثم قال بصوت يوحي بأنه مازال تحت تأثير صدمته بإبنه : ماذا قلت ؟! - الرجل : والدها أخرجها من السجن تحت رقابة مـُشددة جلالة الملك ... - الملك يبدو كصخرة خاليه من الملامح : يجب أن تعود إليه حالاً .. هل تفهم .. - الرجل يـُحني رأسه : أجل سيدي سأفعل ما بوسعي لإعادتها .... وخرج .. ** - في سكن الشباب .. خرج من غرفته يصرخ بغضب : سأقتلكما وأرمي بكما للكلاب الضالـّة !! - شاان الذي إنتهى من ترتيب الصالة ينظر لكيونا : على ماذا تصرخ أيها المزعج ؟! - كيونا يفتح باب الثلاجة ويبحث فيها : ألا يـُمكنكما تأجيل الشجار حتى نستيقظ جميعاً ؟! - كان ميكي يمسحُ الأرضية بصمت متجاهلاً شجارهما " هاقد بدأ يسخر منـّا " لذا قال بسخرية مماثلة : أمرك سيدي .. في المرة القادمة سننتظر حتى إستيقاظكما !! هل هذا جيد !! ... -جاء ردّ كيونا , الذي أخذ صحناً للفطائر و وضعه في جهاز التسخين , مليئاً بالسخرية حين قال : نعم جيد .... وجلس على طاولة المطبخ المـُطل على الصالة وبدأ يأكل ثم نظر للإثنان الذين يقفون أمامه مـُبتسمين ببراءة وقال وهو يـُخبـّئ صحنه : لا تحلما حتى !! ... وأشار بيده للثلاجة : إطفحا منها ما تشائون لكن فطائري مستحيل ... - بدّل شاان إبتسامته إلى حزن ونظر لميكي قائلاً : لقد فتّشتُ الثلاجة عشرين مرّة ولم أرى هذه الفطائر ... أتسائل أين كان يخبئها ؟! - ميكي بنفس الملامح ويـُشير لنفسه : وأنا .. أنا فتـّشتـُها خمسين مرة أبحث عن شيء للأكل .. - ضحك كيونا وهو يأكل وشعر بالشفقة عليهما وأعطى كل واحد منـهما قطعه .. أخذاها بفرح طفولي وجلسا معه .. - ميكي : صحيح لقد أخبرني هيونغ أن بعد غد لديه مـُرافعة في المحكمة ويريد منّا الحضور للتدريب .. - أومأ كيونا برأسه بالإيجاب بينما رفع شاان يده يحسب الأيام : اليوم الخميس وغداً الجمعة وبعد غد .. !! و إرتسمت الصدمة على وجهه وأكمل : أووه كلا ليس السبت .. أريد رؤية المباراة .. - تبادل ميكي وكيونا النظرات وتلقى شاان ضربة من كيونا على رأسه : متى ستكبـُر أنت !! تـُفضّل مباراة على حضور جلسة تدريبية !! - ردّ شاان بدون نفس : حسناً حسناً توقف عن الوعظ أرجوك !! - كيونا يضربه مجدداً : من هو الذي يعـِظك !! ستذهب يعني ستذهب !! - وقبل أن يهاجموا بعضهم تدخـّل ميكي الذي كان يضحك منذ البداية : هي توقفا ... ونظر إلى شاان : وأنت أعلم أنك لا تـُحب القسم لكن يجب أن تذهب من أجل هيونغ .... بقي الثلاثة مـُستيقظين حتى موعد ذهابهم للجامعة .. ماعدا ايل وو الذي مازال نائماً حتى هذا الوقت .. دخل شاان عليه الغرفة ورمى بكل ثقله على فراشه ليجلس ايل وو فزعاً يتلفت حوله وما إن رأى وجه شاان المـُستند على يده ينظر إليه بإبتسامة واسعة حتى ركله ليقع على الأرض مـُتألماً ويصرخ به : ايل وو أيها الــــ .. آآآخ ظهري .. - وضع ايل وو هاتفه بعد أن نظر للوقت ونهض آخذاً منشفته ودخل الحمام يستحم متجاهلاً صرخاته المـُتألمة .. بينما وقفَ شاان بغضب وخرج إلى كيونا و ميكي اللذان كانا يقفان قرب الباب يراقبان ما يحدث ضاحكين ... توقف ممسكاً بظهرهـ ونظر إليهما : بالتأكيد هذه آخر مرة أوقظ هذا الوحش .... وأكمل طريقه مبتعداً وهو يسمع ضحكات هذان الإثنان عليه ليقول ميكي : توقف عن التذمـُّر ولتستعـِد حان وقت الذهاب للجامعه .... ** مرّ يوم وآخر وأحوال عائلة غيوري مازالت كما هي .. الأب في المستشفى , غيوري والجدة وهان في المنزل في إنعزالٍ تام عن العالم الخارجي .. كان هان والجدة ( رغم تعبها ) يحاولان إخراج غيوري من إكتئابها ولا يتركانها في غرفتها لوحدها لوقتٍ طويل ... لكن هو المساء بـظلامه وكئابته و الذي بحلوله تـبقى عيني غيوري مفتوحتين تحدقان في الظلام .. عندما تشعر بالنعاس و تحاول النوم يأتي الخوف لـيطرده بعيداً كلما إستسلمت له , رفعت رأسها عن الوسادة التي تبللت بدموعها محتضنةً ركبتيها وأسندت رأسها عليها ....... " متى أستيقظ من هذا الكابوس الجاثم بكل قوته على صدري ؟! .. أرغب بالصراخ بأعلى صوتي : لم أرتكب ذلك الخطأ .. لكني أعلم أن لا أحد سيسمعني , وإن حصل أن سمعني فالتأكيد لن يصدقني .. " .. ضحكـَت بسخرية : بالطبع , فقد أصبحتُ العدو الأول للشعب الصيني " ..... فتحـَت أحد أدراجها وأخرجت ألبوم الصور الذي جمعت به صورها مع أصدقاء الثانوية في حفل التخرج وراحت تتأملهم وتوقفت أمام صورة تجمعها بـشومي مع زيـّها المدرسي القصير والذي ترتديه دائماً مع بنطال قصير يظهر من تحت التنورة , وشعرها المربوط بطفولية على الجانب الأيمن من رأسها .. وغيوري بجانبها بشعرها الطويل الذي تربطه بطريقة ذيل الحصان ويـُغطي جبينها بعض الخصل مـُضفياً على وجهها طفولية أكثر .. إبتسمت وهي تنظر لأشكال الجميع ( يالهذا الإسلوب الفظيع في الملابس !! نحن حقاً كـُنـّا من كوكب آخر ) " هل سيـُفكـّرون بي ويجيئون لزيارتي ؟! .... هل حقاً سأعيش هناك بقية حياتي ؟! هذا في حال حـُـكـِم لي بالسجن ".. تسارعت نبضاتُ قلبها بسبب تفكيرها لتـترك الألبوم من يدها وتـُسرع بالخروج من الغرفة لقطع أفكارها المـُخيفة توجهت لغرفة حبيبتها جونج لي وفتحت الباب , رأتها نائمة دخلت وأغلقت الباب خلفها بهدوء حتى لا توقظها وأسرعت تستلقي بجانبها , كانت الجدة تنام على جانبها الأيمن وتـُدير ظهرها لها , لذا إستلقت خلفها وأسندت رأسها على ظهرها بقيت فترة تنتظر النوم لكنها لم تستطع , لذا فـضـّلت الخروج لحين شعورها بالنعاس بدلَ أن توقظها ... خرجت بإتجاه غرفة هان " أعلم أنني أزعجته بإلتصاقي به لكن .... " فتحت الباب و وجدته يضع هاتفه في جيبه ويقف , سألته وهي تدخـُل : هل قاطعتك ؟! - ردّ بإبتسامة : لا عليكِ إنتهيت .... ثم تقدم نحوها فجأة وسحبها من يدها وتوجه لغرفتها وسط دهشتها .... - سألته وهي تجري خلفه مـُجبرة : مابك ؟.. مالأمر ؟! - هان يـُسرع من خطواته : ذلك لن يتم !!..... أعطيني ملابـِساً رياضية إرتديتيها قريباً .... وتوجه نحو سلّة الغسيل وأخذ منها بدلة رياضية وبدأ يخلع ملابسه بسرعه .. - صرخت وقد فهمت ما يفكر به : يامجنون ماذا تفعل ؟! ..... تجاهلـَها وأكمل إرتداء الملابس ثم مدّ لها ماكان يرتديه قائلاً : إرتديها بسرعة ... ودفعها داخل غرفة تبديل الملابس وأغلق الباب ... ترددت كثيراً لكن طرقاته القوية جعلتها تـُسرع في التبديل .... خرجت ورأته يتحدثُ في الهاتف .. أشار لها أن تنزل للأسفل وهو مازال يتحدث بأشياء لم تفهمها ... نزلا وجلسا ومازال ينحدث بالهاتف ... ** - في المستشفى وبعد أن بقيت بجانبه لوقتٍ طويل تذرف دموع القهر عليه وعلى إبنتها إرتسمت أخيراً تلك الإبتسامة الجميلة على وجه الأم وهي تـُراقب عيني زوجها تتحركان ببطئ , أمسكت بيده وهمست : هل إستيقظت يا عزيزي ؟! - ضغط الأب على يدها بقوة وقال بصوتٍ ضعيف : صغيرتي غيوري ؟! - الأم : مابها ؟! - الأب : هل هي بخير !! أين هي الآن ؟! - الأم تحاول تهدأته : لا تقلق عليها إنها بخير وفي أمان تحت الحراسة .... - الأب : أريد رؤيتها .. - الأم : عندما تخرج ستراها , إهدأ أنت فقط .. ** يتبع ..... |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
- بعد أن أنهى هان مكالمته قال بدون مقدمات : سأخرج من البوابة الرئيسية بعيداً عن أعين الشرطة عندها الكلب سيشتمُّ رائحتكِ وسيأتي والشرطة معه , سيصبح الطريق أمامكِ خالياً إن خرجتي من الباب الخلفي مكان جلوسهم الآن .. إجري بكل سرعتكِ ستجدين صديقي جوان في إنتظارك إركبي معه وسيتكفّل هو بالباقي ... أمّا الأن ليس لدينا سوى إنتظار وصولهم ....... إنتفضتُ في مكاني " هل فقد عقله ؟! هل هو يضحي بنفسه الآن ؟! " أمسكتُ دموعي بالقوة وأنا أتأمل وجهه الذي يراقب هاتفه بتوتر شديد .. كان الصمت يخيم علينا حتى قطعه صوت رنين هاتفه بعد عشر دقائق جاعلاً من قلبي يضرب بجنون , وكان المتصل صديقه جوان .. نظرتُ لهان وهو ينهض ويتجه نحو البوابة ليخرج , لكني لم أتمكن من الإختفاء هكذا فقط : أمي !! - إلتفتَ هان بتساؤل : مابها ؟! .. - قلتُ : أريد أن أراها .... - هان : لكنها في المستشفى مع والدي ...!! ..... إستدرتُ وركضتُ ناحية الدرج وجرى هان خلفي يناديني لكني تجاهلته وتوقفتُ أمام سرير جدتي الغارقة في النوم .. صعدتُ بجانبها وإنحنيتُ أقبل كتفها ورأسها " في هذه اللحظة فكرتُ بنسيان أمر الهرب والإختباء هنا , في حضن جدتي فقط , لكني أعلم أنني لن أبقى بجانبها فالسجن ينتظرني " .... سحبني هان لنخرج وكنتُ أوشكُ على البكاء , نزلنا للطابق السفلي وأنا أمشي خلفه بإنقيادٍ تام .. توقفتُ وبالمقابل توقف هو , حرّكتُ قدمي خطوة للأمام وكنتُ أمام صدره مباشرة .. " كيف طرأت لكَ نفس الفكرة التي راودتني " .. إقترب هان يـُعانقني و يشـُدّ ذراعيه حولي قائلاً بهمس : لا تقلقي .. نحن هنا لن نهدأ حتى تظهر برائتك .. وإبتعد عنـّي وقبـّل جبيني : هيـّا لنخرج بسرعة ... توجه هان للباب بعد أن إرتدى قبعة البلوفر ليغطي وجهه وخرج يمشي بهدوء .. ثواني ويثور الكلب و يتوجه للباب الرئيسي وتجري الشرطة معه .. أطـلّـيت برأسي من الباب الخلفي فرأيت الشرطة تبتعد عن الباب بإتجاه هان الذي جرى بأقصى سرعته , أسرعتُ بالخروج وجريت بكل ما أملك من سرعة لنهاية الشارع من الجهة الأخرى حيث يقف جوان " مجانين !! لسنا سوى مجانين " هذا ماكنتُ أفكر فيه وأنا أقترب من سيارة جوان لأركب .. ** بعد ليل طويل مـُلطـّخ بالاكتئاب , ظهرت وأخيراً شمس النهار لـ تظهر معها بعض صفحات العناء والخوف .. - في مركز الشرطة الذي كان في حالة من الفوضى العارمة صرخ رئيس الشرطة بغضب : كيف يحدث هذا ؟!! كيف لأطفال أن يخدعوكم ؟! هل كنتُ طوال الوقت رئيساً على مجموعة أبقار !!! - أحد الشرطة بخجل : أنا أعتذر بشدّة سيادة الرئيس .. لكنـ،،، - رئيس الشرطة يقاطعه : لا أريد تبريراً للحادث المـُخجل .. فقط أريد المتهمة هنا بحلول المساء .. هل فهمتم ؟!! - الشرطة : أجل حضرة الرئيس .... وانصرفوا ... - رئيس الشرطة يتحدث للمحقق : ألم يعترف ؟! - المحقق : كلا .. - رئيس الشرطة : أين هو الآن ؟! - المحقق : في الزنزانة .. - رئيس الشرطة : أحضره لي ...... ** - في مكان ما في العاصمة الصينية بكين كنتُ أجلس في مكان أنا نفسي أجهله , يبدو أنه كراج للسيارات , كنتُ أجلس أمام التلفاز بصمت إلى أن دخل علي جوان قائلاً : لقد أعدّت لك أناملي إفطاراً رائعاً هيا تعالي لتتذوقيه ... جلستُ معه مجاملة ولا شهية لدي مـُطلقا .. بعد أن بدأنا الأكل تكلمتُ أخيراً بعد تردد : جـ وان أين هان ؟! .... لم يتكلم .. فأكملت : قبضوا عليه .. صحيح ؟! - جوان : لا تقلقي .. سيكون بخير .. - " يعني قبضوا عليه ؟! " شعرتُ بالندم كثيراً لأنني طاوعته على فعلته لذا خرجت الكلمات من فمي رغماً عني : هل يجب علي التراجع ؟! أوووه يا إلهي لماذا وافقت !! - جوان : إهدئي فقط .. لما التراجع !! تعتقدين أن هان سيفرح بذلك ؟! لم يفعل ذلك إلا وهو يدرك العواقب جيداً .... - حاولتُ تهدئة نفسي لكنّ توتري كان واضحاً مما جعل جوان يقترح علي أن نخرج للتجول .. ** - دخلـَت على إبنها في غرفته و وجدته يستلقي على السرير يحمل بيده ألبوماً للصور , إقتربت منه وجلست بجانبه وراحت تنظر للصور معه , كان ينظر إليها بصمت ويتحسس وجه ذاك الطفل في الصور " إنه جميل كعادته وجه حسن كهذا يستحق تولي الحكم في البلاد بعد والده " ... أغلق الألبوم بتوتر ورماه على طرف السرير , نظرت إليه أمه بإستغراب : ما بك يا بـُني ؟! - وقف وأخذ سترته ومشى نحو الباب : لاشيء ... - الأم تمشي نحوه : هوان ألن تذهب للعمل اليوم أيضاً ؟! - وقف قليلاً ينظر للأرض وهو يرتدي سترته ببطئ ثم إلتفت إليها : ربما غداً ... و إختفى عن نظرها . ** - في غرفة التحقيق .... كنتُ أجلس بصمت ... بينما المحقق يستمر في طرح الأسئلة دون تلقي إجابات عليها .... وبحضور الرئيس الذي غضب من ذلك وبشدّة ... - الرئيس يعبث بأصابعه : مالذي تعتقد أنك تفعله أيها الأحمق ؟!! - أنا : ................ لا أردّ - الرئيس : لن يتغير شيء بصمتك .. فقد عمـّمنا حضر سفرها في كل المنافذ .. هذا إن كنتَ تـُخطط لإخراجها خارجاً ... - أنا : ................. لا أردّ -رفع الرئيس قدمه و وضعها على الطاولة في محاولة يائسة لإستنطاقي وأكمل تحقيقه المقيت قائلاً : جيد ما علينا سوى الإنتظار عدة ساعات ويصلنا خبر القبض على المجرمة في مطـــ ... - كلمة مجرمة أثارتني وبشدة مما جعلني أصرخ بالرئيس غاضباً : غيوري ليست مجرمة أيها السافل !!! - الرئيس يتصنع المفاجأة : ظننتك أخرساً !! .. ثم أكمل بجدّية : أين هي أختك ؟! - صدّيت بوجهي : ............. لا أعلم !! - الرئيس يبتسم : إجابة متوقعة .... ثم ضرب الطاولة بقوة وصرخ بأعلى صوته : لكنها ليست صحيحة !! أين .. هي .. أختك ؟!! - وقفتُ أعطي الرئيس ظهري : أريد العودة لـ الزنزانة ... - الرئيس يخرج محبطاً : بإمكانك إستدعاء محامي أيها المعتوه ... سيطول مـُكوثـك هنا ...... ** - في محاولة من جوان لإخراجي من إكتئابي كنـّا نتمشـّى قرب الجراج الذي نختبئ فيه ... - جوان : في المساء ستصل تذكرة سفر للخارج بإسم جديد .. وكذلك جواز السفر الذي يحمل نفس الاسم .. - أنا: وإلى أين ؟!! - جوان : اليابان ..... آآه صحيح لقد قـُمنا ببعض التعديلات على صورتكِ الشخصية للتمويه .. ويجب أن تكوني كذلك .... - أنا : ماذا تعني ؟! - جوان يضحك ويحرك أصابعه : يعني أنك يجب أن تـُجربي أناملي الذهبية في قصّ الشعر و .. ( تأمل وجهي قليلاً ) : أيضاً الحواجب يجب أن تكون أرفع .. والشفاه ممتلئة و مكياج العينين أيضاً ... - ضحكت : يبدو أنك بارع في كل شيء ....... - جوان يتظاهر بالتواضع : أووه لاداعي لكل هذا الثناء ...... شكراً لـــــــ اخفضي رأسكِ ........... وسحبني بسرعة .... - شعرتُ بالخوف وأنا أسأله بصوت منخفض : مالأمر ؟!! - جوان : اشششش .. يبدو أن الشرطة كشفت موقعنا .. أركضي نحو السيارة بسرعة ............. * إنطلقنا نجري بأقصى سرعتنا نحو سيارة تقف خلف الجراج وخلفنا يجري رجال الشرطة * الذين توصلوا لسيارة جوان التي كانت قرب المنزل منتصف الليل * ركبنا السيارة وهربنا بعيداً عن الشرطة التي لحقت بنا وظلّت تلاحقنا إلى وسط المدينة ... - أخرج جوان هاتفه يتصل بأحد أصدقائه : أين أنت ؟!! - الصديق : في البيت .. لماذا ؟!! - جوان : قابلني عند البوابة الفرعية لمركز التسوق .... * قاد جوان سيارته نحو مركز التسوق و أوقفها أمام البوابة الرئيسية للمركز ودخلنا بسرعه وخلفـَنـَا رجال الشرطة .. وافترقنا وسط الزحام ... - خوف شديد هو كل ما أشعر به الآن , ولا يشغل تفكيري سوى _ هان _ الذي ضحـّى بنفسه لأجلي , مستحيل أن اُفشل خطته قبل حتى مرور 12 ساعة عليها , تنفستُ بعمق وأنا اُرتب شكلي , مشيت بهدوء متجنبة نظرات المتسوقين خوفاً من أن يتعرف أحدهم علي ," آآهـ ياللحظ السيء ألم تجد مكاناً آخر تقع فيه غير هذا ؟! ", إنحنيتُ لأرى الطفل الواقع أمامي هل أصيب بأذى , رفعته عن الأرض وهو يبكي مـُلفتاً أنظار الناس وأنا أحاول جاهدة إسكاته " تباً أين أمك المهملة " .. - ........ : هل هو بخير ؟! ... إلتفتُ غاضبة وأنا أنوي الصراخ به " بالتأكيد والده " .. لكنه لم يكن والده , لقد كانوا رجال الشرطة , وضعت الطفل ولا أدري إن تأذى وجريت بسرعه و ركضوا هم خلفي , دخلتُ منطقة الإستراحة والمطاعم .. دخلت في أحد المطابخ وخرجتُ من بابه الخلفي .. وجدتُ أمامي ممراً طويلاً .. رحت أجري من خلاله .. نظرت خلفي " لا أحد يتبعني " .. أكملت قطع الممر حتى نهايته وهناك خرجت من الباب الصغير ورأيت المركز وقد تمت محاصرته برجال الشرطة .. عـُدت لداخل الممر : أووه مالعمل الآن ؟! كيف سأخرج !! مشيت عائدة للمطبخ و إختبأت لعدة دقائق , لكن ماذا الآن ؟! هل سأبقى هنا حتى المساء ؟! يجب أن أخرج من هنا حالاً , وقفتُ مجدداً أبحث عن طريقة للهرب من الممر الخلفي للمطبخ , تعبت وأنا أفكر في طرق غير مجدية للخروج بسلام , لكن لحظة ماهذا ؟! رأيت شيئاً معلقاً .. أسرعت آخذ ملابس الطاهي وقبعته : أتمنى أن لا يكتشفني أحد ... إرتديتها " وجهي , مالعمل كيف أخرج أمامهم هكذا ؟! مالذي يفعله طاهي بخروجه من الممر الخلفي ؟! " ... إرتبكتُ وأنا أسمع أصواتاً لرجال تقترب من المطبخ شيئاً فشيئاً ........ إنتهت الحلقة .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اوه ماي قاد هان تصير اخوي << بدت الغيره قسم حبيت حركته وموقفه يضحي بنفسه عشان اخته الصغنونه يا بختك يا غيوري عندك اخو يحبك وضحى بنفسه عشانك << مشاعر فاضيه ام الجده يأنها دجه عاجبتني اجل دراما انصاص الليلي اقول انا كل العائله شكلي بصادقهم << يا سمجي اطلعي برا وملكهم جعلهم المصع حرام عليك رجعها حلوه رجعها البنت نفسيتها دمار تقول رجعها ومر يمرك يارب الشله الجميله اهم شيء كيونا اجل موزي فطاير وحالف ما يكلونها ياحلوك و ايل وو توحفه رفس شان رفسه اليمه اتوقع ان صديق جوان بيساعدها عشان تنحاش يالبى يا حركات الفزعات ننتظر البارت الجديد اسفه تأخرت بالرد البارت إبداع ننتظر جديدك |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
واااو هالحلقة حلوه مره مره حبيتها
غيوري...إسلوبك حسسني بعذابها كثير و حبيت هان هنا كثير>>>هو أصلا داييم عاجبني<< جوان مبين علية رجال فزعه>>>قدها و قدود<<< بإنتظار البارت القادم فايتتييننغ أوننني |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
اقتباس:
الحمدلله إن الحلقة عجبتك التكملة قريباً .. كوماوا عالمرور الحلو فايتيينغ :mixed-smiles-056: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
السلام عليكم ,...
كيفك اختي.. ما شاء الله قصة بقمة الروعة من اروع القصص اللي شفتها بحياتي.. ذكرتني بالقصص البوليسية .. و كتير حلوة عجبتني تضحية اخوها الها.. الحمدلله انها رح تهرب عاليابان.. و تخلص من هالظلم.. بس صار نفسي اعرف مين اللي اغتال الامير؟؟ و بالنسبة لايل وو فأنا كتير مبسوطة انو بالرواية لاني بعشقه ^^ اللهم صلي على سيدنا محمد منجدد انتي مبدعة.. فايتنغ انا منتظرة البارت القادم ,,:Fox_24: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااو اوني الباااارت مررره جمييييل
شخصية هااان مررره حلوه يااالييييت عندي اخو مثله ااااه. لااا يكوون الي جا عندها الطاهي او الشرطه شكله كفشهاااا يعطيك العافيه ننتظر البارت الجاي على احرر من الجمررر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
البااارت حمااااااااس واااااااااو خقق
بليززززززز كملية باسرع وقت تحمست انتظرك انيووووو |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وينـ البـــــــــــــارتـ < أدمنتـ الروايــة :Fox_16:
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
ووووووووين الباااارت......؟؟؟؟؟؟
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
إيه شفتي كيف التضحية يالبى الإخوان اللي كذا :mixed-smiles-065:<< إنتي ماتروحين تموتين أحسن معذورة حبيبتي و كوماوا عالرد الجميل نورتيني وربي .. :mixed-smiles-056: اقتباس:
أهلاً حبيبتي أنا كويسة إنتي عاملة إيه .. ؟ والله أحرجتيني بكلامك يا عسل تسلمي ياارب ومبسوطة كثييير إن روايتي أعجبتك .. وفيها شخصية تحبينها .. :mixed-smiles-277: أسعدني تواجدك جداً ولا تحرمينا وجودك .. فايتييينغ .. :mixed-smiles-288: اقتباس:
ههههه ماشاءالله صارت شعبية لـهان :mixed-smiles-309: أسعدني مرورك الحلو وشكراً على متابعتك .. :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
مشكووورة حبيبتي عالرد الحلو إن شاءالله قريب التكملة اقتباس:
اقتباس:
أهلاً حبيباتي إن شاءالله أول ما أنتهي منه أنزله شكراً عالمتابعة وأعتذر عن التأخير .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
مش مشكلة حبيبتي اهم شي انك تكوني مرتاحة و نزليه وقت ما بدك بس مو وقت ما بدك كتير هع
يعني عندك مهلة بس لبكرا<شحاد و بيتشرط |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
حمااااس الحلقه هذي لابعد درجة جد ابدعتي :mixed-smiles-288: اول مره اقرا كذا نوع من القصص اكشن ومطاردات غير حقات اجاثا :mixed-smiles-311: عيشتيني جو لاخر حرف في القصه قدرتي بوصفك الدقيقه للاحداث تعيشنا القصه كأنه فلم حقيقي :mixed-smiles-311: الجده خطيره خخخخخخ الشرطه محاصرين بيتهم وهي تتابع مسلسل :mixed-smiles-026: ولا بدون ترجمه بعد :mixed-smiles-150: وفي الاخير نايمه ومخليه العيال ينحاشون ما تدري انهم امانه عندها :mixed-smiles-283: ياويلي شلون فكر هان بذي الفكره :mixed-smiles-166: وفي الاخير دخل السجن وهي يطاردونها الشرطه :mixed-smiles-166: جد مالع داعي :mixed-smiles-166: ياربيه ليته هو بس اللي تورط حتى صديقه جوان تورط معهم :mixed-smiles-166: وشكل هوان بعد :mixed-smiles-166: وتسبديه مدري ليش تصرفو بطيش شباب :mixed-smiles-166: < ورى ما تسكت ذي :mixed-smiles-026: جو شقة الشباب خطير خخخخخخ كيونا وشذا الشفاحه هاه باخل عليهم بفطاير :mixed-smiles-218: انا من الحين اعلن اني فانز لميكي المرتب النظيف :mixed-smiles-292: <:mixed-smiles-270: فايتنغ انسه سعاده بنتظار القادم :mixed-smiles-273: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
واو ماشاء الله عليكي مرة تجنن ياليت لو تكملينها بسرعة مرة متحمسة
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
هنااا ستوب
يختي وش ذالنهايات اللي تخلي الواحد على اعصابه لا انتي شكلك بروفيشنال بس والله حرااام حماااس قووة ياعمري هان كذا الاخو والا بلاش حبييته وجديدته قطعت قلبي ما شالله عليك اسلوبك مراا حلو ولغتك فصيحة يللله نبي البارت الرابع عجلي علينا ننتظرك على احر من الجمر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
السلام عليكم ورحمة الله صباحكم \ مسائكم فرح شكراً لكل الردود الجميلة على الحلقة الثالثة شكراً شكراً للجميع .. :mixed-smiles-288: إليكم الحلقة الرابعة والتي أتمنى أن تستمتعوا بقرائتها .. :mixed-smiles-099: الحلقة الرابعة - إرتجفتُ في مكاني , كان الصوت يقترب أكثر فأكثر " إنتهى أمركِ غيوري " .. سمعتُ شخصاً يكلم آخر : خـُذ صناديق الكعك هذه وإنقلها إلى سيارة التوزيع حالاً وسأستدعي من يقوم بمساعدتك..... نظرتُ حولي" هل هذا ما يعنيه ؟! " .. رأيتُ رجلاً يرتدي كما أرتدي يقترب من الجهة الأخرى ويحمل صندوقين ويخرج بهما للخارج بينما خطوات الشخص الآخر إبتعدت من حيث أتت .. وقفتُ بسرعه , توجهت نحو الصناديق وحملتُ إثنين منها أنا أيضاً" أعلم أنه تهور وضرب من الجنون لكن لاخيار أمامي سوى الخروج من هنا " .. وخرجت من حيث خرج الثاني .. رأيت رجال الشرطة و آخرون لم أعرف ملابسهم يطوّقون المنطقة تماماً ورأيت الشخص الذي حمل الصناديق عائدٌ من خلفهم ( سيارة التوزيع خلف الشرطة ) مشيت وأنا أحاول رفع الصناديق على وجهي حتى لا ينظر إلي أحد لكني تجمدت حينما كلـّمني أحدهم : هل أنتِ موظفة جديدة ؟! - أنزلتُ رأسي بسرعة : نعم .... وأسرعتُ نحو السيارة .. لمحتُ جوان يقف بعيداً و معه صديقه وقد بان القلق عليهما وهما يراقبان رجال الشرطة تطوق المكان ..... - ....... : هل تريدان بعض الكعك ؟! - جوان بدون أن يلتفت : كلا شكــ ...وضحك عندما نظر إليّ : مجنونة إركبي بسرعة ... ركبنا السيارة وغادرنا تاركين الشرطة تـُحيط بمكان خالي .... ** - الساعة الثانية ظهراً في ساحة الجامعة حيثُ الطلاب يجلسون هناك يـُثرثرون لإمضاء الوقت بعد أن أنهى الكثير منهم المحاضرات الأولى بإنتظار بدِء الثانية , كنتُ أجلس على إحدى طاولات المقهى الجامعي الذي يسكن إحدى زوايا الفناء الواسع , أقرأ في ملف أعطاني إياه صديقي كيونا , وضعته على الطاولة بملل ونظرت للفتيات اللاتي يـُشـرن إلي من بعيد و لم أعط للأمر أهمية ... صوت الكرسي المجاور الذي سـُحب جعلني أرفع نظري لأراها تجلس مبتسمة : شاان أوباآ هل أنهيتَ محاضراتك ؟!.. رددتُ الإبتسامة : نعم .. - هيونا : هل تريد أن نخرج ؟! - لويت فمي : أووه كلا لا يمكنني , أريد أن اُنهي ملف القضية الذي أعطاني إياه كيونا .. اليوم سنحضر جلسة مع هيونغ ويجب أن أكون مـُلـِمـّاً بكل ما يخصها تحسباً لأي سؤال مفاجئ ... - هيونا وهي تتفحص الملف : أووه هذا متعب حقاً ... كان الله في عونك ........ إبتسمتُ وأنا أنظر للشباب القادمين من بعيد : هاقد أتوا أخيراً ....... - ايل وو يسحب الكرسي ويجلس : أنا حقاً أرغب بقتل هذا الدكتور !! - كيونا وهو يجلس أيضاً : أنا من سيقتله .. هو لا يراعي إنشغال الطلاب .. فقط يريدنا أن نـُنجز البحث دون أن ينظر لـضيق الوقت ... آآه صحيح شاان هل قرأت الملف ؟! - إبتسمت : أجل قرأته .. لكنني تقريباً لم أفهم شيئاً .. - ميكي يأخذ الملف : مالذي لم تفهمه ؟ أنا سأشرح لك ....... وبقينا على حالنا نتناقش في القضية حتى موعد الجلسة ... ** - هاقد حـلّ المساء أخيراً .. وها أنا أقف بشكلي الجديد في المطار مع جوان الذي قال : هذه الحقيبة قام هان بترتيبها بنفسه من أجلكِ , لكن لماذا هي كبيرة هكذا ؟!.. - أجبرتُ نفسي على الإبتسام : لا أدري مالذي وضعه فيها ؟!.. - جوان و نبرة الحزن والقلق تتضح في صوته الهادئ : سأساعد هان بقدر المستطاع حتى تعودي إلينا مجدداً .. - أومأتُ برأسي بالإيجاب محاوِلة منع دموعي من النزول : إعتذر لي من أمي وأبي وهان وجدتي , أخبرهم أنني أحبهم .... وأني آسفة على المشاكل التي سببتها لهم .... ودّعتُ جوان بعد أن وعدني بإيصال سلامي لهان وأمي وقبلهم أبي الذي مازال في المشفى بسببي ... و حبيبتي جونج لي ..... مشيتُ مبتعدة عنه ببطء أسترق النظر للمسافرين , كنتُ أحسدهم على هدوئهم فهذا يتحدث بالهاتف ضاحكاً وهذه تشرب قهوتها برفقة صديقة أو ربما قريبة ويتحدثن بهدوء , وآخرين وآخرين .... أنا فقط من تشعر بالخوف الشديد , ربما أنا فقط .. !! وقفتُ في طابور المـُسافرين أمام مسؤول التذاكر , وكلما نقص الطابور زادت نبضات قلبي , حتى وصلني الدور أخيراً , تماسكتُ ورفعتُ التذكرة للموظف وأنا أبتسم إبتسامة تخفي خلفها خوفاً عظيماً ..... إبتسم لي هو بالمقابل وأنهى إجراءات سفري وأذِن لي بالدخول .... تنهدتُ بقوة بعد أن تعدّيتُ البوابة فقد تجاوزت عقبة صعبة ... لحظات ويتوقف نبضي عندما سمعتُ الموظف يناديني ... لوهلة فكرت بإطلاق ساقيّ للريح .. لكني إلتفتُّ إليه ..... ** - في المحكمة كـُنا الأربعة نجلس بصمت نـُتابع الجلسة مـُعجبين بأداء محامينا , بصراحة أنا لم أكـُن أتابع , فقد كنتُ أفكر في المباراة , هرب تساؤل غبي من بين شفتي : كم تتوقعون أصبحت النتيجة الآن ؟! .......... تجاهلني ميكي و إيل وو بينما داس كيونا على قدمي بقوة وهو يركز عينيه على المحامي , خفضتُ رأسي بألم أنظرُ لقدمي وضربتُ بيدي ساق كيونا الذي كتم ألمه وفضّل متابعة القضية على الشجار معي ... * قرر القاضي أن يؤجل الجلسة لنصف ساعة ليخرج الجميع لغرفة الإنتظار .. -وقف المحامي يتحدث مع موكّله ..بينما وقفنا مع بعضنا نراقب هيونغ وطريقته اللبقة في التحدث مع الرجل الآخر ثم رحنا نتحدث عن توقعاتنا للقضية إلى أن إقترب منـّا المحامي مع موكله وقال مـُعرفاً بنا : هذا ميكي وهذا شاان سونغ وهذا كيونا وهذا ايل وو .... إبتسم لنا الموكل وحيّانا خصوصاً أنا فقد كان ينظر إلي بين الفينة والأخرى .. لكنني لم أعطي الأمر أهمية فقد توقعته أحد معارف أمي ... - عند عودتنا للقاعة توقف الموكل قليلاً وقال للمحامي بقلق : هل أنت متأكد ؟! - إبتسم المحامي له بثقة : لا تقلق سيكون كل شيء على ما يرام .. ثـِق بي ... إبتسم الموكل بتوتر ودخل الجميع ... ** - في المطار .. قال الموظف : أعتذر يا آنسة .. أعتقد أن عليكِ أن تنتظري هنا قليلاً .... وأشار إلى كرسي ... إرتبكتُ بشدة وقلبي ينبض بسرعة كبيرة إعتقدتُ معها أن النبضات واضحة من خلف قميصي .. حاولتُ جاهدة أن أبدو طبيعية وأنا أسأله : لــ ماذا ؟! - الموظف يعمل على الجهاز وينظر إليّ : أرجوكِ تفضلي .... ومد يده يريد جواز السفر ..مددتُ إليه الجواز بيد مرتعشة وأنا أسأل : هل سيطول الأمر ؟! - الموظف بوجه قلق : لا أدري هناك مشكلة .... - قلتُ بإرتباك : حسناً سأذهب لدورة المياه ريثما تنتهي ..... وذهبتُ قبل أن أسمع جوابه ... * دخلتُ وأنا أوشك على البكاء : بالتأكيد عرفـَني وأخبر الشرطة .. سيتم القبض علي حتماً .. تلفتُّ حولي : هل أهرب من نافذة الحمام ...!! أم أخرج بكل هدوء وأسلم نفسي ؟! أووهـ مالذي يتوجب علي فعله ... ؟! وضعت يدي على صدري أحاول تهدأة نفسي ثم نظرتُ لنفسي في المرآة " من أنتِ ؟! .. مستحيل أن يكون هذا الوجه لي !! .. " .. هذا الشعر القصير والشفاه التي وضعت عليها لوناً يجعلها تبدو أكبر , وعيناي المـُخيفتان مع هذا المكياج !! .. أفقتُ من تأملاتي حينما سمعت ( النداء الأخير لـ رحلتي ) .. نظرتُ لساعتي : مضت عشر دقائق وأنا في الحمام ... لماذا لم تأتي الشرطة حتى الآن للقبض علي ؟!!... إلتقطتُ أنفاسي وهدأتُ من روعي ثم خرجت .. وقفتُ أنظر من بعيد لـ ذلك الموظف .. كان يـُمارس عمله كالمعتاد .. تلفتُّ حولي .. لا وجود لـ الشرطة " مالذي كان يريده ؟! .. " تنبهتُ على صوت رجل يكلمني .. نظرت إليه وإذا به يقول : الموظف يريدكِ .. ويشير بيده للموظف .... نظرتُ إليه فوجدته ينظر إليّ ويشير بيده أن آتي .... تقدمتُ بخطوات وكأنها تعود للخلف من بـُطئها حتى وصلت .... - الموظف يمد لي جوازي : النداء الأخير لرحلتكِ آنستي .. أعتذر عن تأخيرك ...... وإلتفتَ يكمل عمله .. - تجمدتُ في مكاني لحظة أستوعب ماقاله " هل حقاً سمح لي بالدخول ؟! " .. عبرتُ البوابة سريعاً .... وركبتُ الطائرة .. * لم أتمكن من الاسترخاء حتى أقلعت الطائرة مغادرة أرض وطني الذي على الأرجح لن أعود له مجدداً .. أغمضتُ عيني بعدم تصديق , ودموعي تجرأت على النزول" يا لتسارع الأحداث .. لم أجرؤ يوماً على التفكير في هذه الأشياء التي تحدث لي الآن , ولا حتى في خيالاتي لم اُفكر في لعب دورٍ كهذا .. مالذي أفعله ؟! حقاً مالذي أفعله !؟ بل مالذي يجري لي ؟! .... " ... إنقطع خيالي عندما سمعتُ صوتاً يتحدّثُ إليّ .... ** - نزل من سيارته يـُمددّ يديه وظهره بتعبٍ واضح : آآخ وأخيراً أنهيتُ هذا اليوم البئيس , رنّ هاتفه في هذه الأثناء , إتـّسعت إبتسامته وهو يجيب عليه بسرعة : أهلاً شومي ... كلا لقد عـُدت للمنزل , لماذا ؟! ...... أوهـ آسف حقاً يا عزيزتي , غداً أعدكِ أن نخرج معاً لكن اليوم سأبقى مع أمي أنا حتى لم أتناول الغداء معها ... حسناً إلى اللقاء .. أنهى مكالمته وهو يتمتم " مابها غاضبة هكذا ؟! " .. دخل المنزل و وجد أمه تجلس في الصالة تقرأ في الصحيفة بوجه حزين , جلس بجانبها وهو يسألها عن سبب حزنها : مابكِ أمي ؟! - وضعت الأم الصحيفة على الطاولة ونظرت إلى إبنها بقلق حزين : بـُني , أنا خائفة عليك ؟! - وضع هوان يده خلف كتف أمه : من ماذا أنتي خائفة ؟! - أمسكت بيده وصوتها بدأ يضعف بسبب النبرة الباكية : أخشى أن تصاب بمكروه كما حدث لإبن عمك وانغ .. - أخذ هوان نفساً عميقاً ثم شدّ قبضته على يد أمه وقال بهدوء : ولماذا الخوف , وهل سيمرّ المجرم على جميع شباب العائلة .. - الأم بتوتر : تعني غيوري !! سأقتـُلها إن فكرت بالإقتراب منك فقط حتى لو للسلام .. - إبتسم لأمه : وهل تعتقدين أنها ستغادر السجن بسهولة , ربما تخرج وأنا كهل عجوز لا يمكنني المشي على قدمي , ولن تكون هي أفضل حالاً مني ..... ضحكت الأم على تعليقه الساخر , لكن قلبها لم يكن مرتاحاً .. - هوان في محاولة لإخراج أمه من قلقها , وقف يخلع سترته ويـُشمـّر عن ساعديه : حسناً إبنك الوسيم سيطهو العشاء اليوم .. ومشى نحو المطبخ تتبعه والدته : مستحيل هل تريد تدمير المطبخ .. - هوان يقف بإعتراض : ولماذا ؟ أريد الطبخ حقاً !! - الأم تعطيه مئزراً وترتدي آخر : حسناً تحت إشرافي ... وبعد أن قلب المطبخ رأساً على عقب وسط صراخ أمه وتنبيهاتها خرجوا أخيراً بوجبة عشاء .. ** - في قاعة المحكمة .. وقد بدأت الجلسة مجدداً .. كان يقف المحامي متحدثاً .. و نحن نجلس نتابعه .. ما عداي فقد كنتُ ألتفتُ بين الحين والآخر لطفلة تجلس في الجهة الأخرى , ألعبُ معها وأخرج لساني لمداعبتها , لم أنتبه إلا عندما سمعت المحامي ينطق بإسمي .. تنبهت ورأيت الجميع يحدّق بي .. و إيل وو يوكزني هامساً : هيونغ يكلمك .. نظرت إلى المحامي الذي يشير إلي أن آتي .... وقفت بتردد وأنا لا أعرف السبب ومشيت نحو هيونغ الذي كان ينظر إلي بجدية وهمس لي عندما إقتربت : شاان هيا .. أنت أكمل .. - نظرت إليه غير مستوعب لما يقوله : ماذا ؟! أكمل ماذا ؟! - المحامي يهمس : أكمل المرافعة أنت .. - إتسعت عيناي بقوة , وشعرت بالإرتباك وأنا أهمس : هيونغ مالذي تقوله ؟! هل جـُننت ؟! ...... إلتفتُّ ورأيت الأعين مثبتة عليّ خصوصاً الموكل " لهذا كنتَ تحدق بي طوال الوقت " .. زاد إضطرابي أكثر : هيونغ لا أستطيع ذلك ... أخشى أن أفشل ... و أعدت نظري إلى موكلنا ذو المكانة الرفيعة في كوريا .. - وضع المحامي يده على كتفي لتهدأتي : شاان لم أخترك إلا لأني أثق بك .. لا تخيب ظني فيك ..... ونظر لعينيّ الحائرتين وأكمل : أسرع الجميع ينتظرك ... ومشى نحو الكراسي وجلس تاركاً إياي واقفاً بخوفي وإرتباكي والأعين مثبتة علي تريد أن ترى مالديّ ... تقدمتُ نحو المكان الخاص بالمحامي و وقفت .. نظرتُ إلى الشباب الذين ينظرون إليّ , رأيتهم يرفعون أيديهم مبتسمين بمعنى ( تشجّع ) .. نقلت نظري إلى الهيونغ فرأيته ينظر إلي مبتسماً ... أخذتُ نفساً عميقاً وكلمة المحامي ( لا تخيب ظني فيك ) تتردد في بالي بشدة .... فتحت الملف ورفعت بصري نحو القاضي وإبتدأتُ في الكلام بصوت منخفض متردد جاعلاً من الجميع يتبادلون النظرات ... حاولت أن أسيطر على نبرة صوتي أكثر و أجاهد لرفعه وجعله أكثر هدوءً .... ** يتبع ....... |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
- في الطائرة .. إلتفتُّ و رأيتُ فتاة تجلس بجانبي .. وتنظر إليّ بقلق : هل أنتِ بخير ؟! - مسحتُ دموعي بظهر يدي بسرعة : أجل .. - مدّت لي الفتاة منديلاً : لا تبكي فالبكاء يـُقصـّر العمر كما تقول جدتي ... - أخذته وإبتسمتُ لـ لـُطف الفتاة : شكراً لك .. - الفتاة تتمغط بملل : أوووه ماذا علي أن أفعل .. يجب أن أستقل طائرة أخرى من اليابان إلى كوريا .. - سألتها : حقاً ؟! لماذا ؟! - الفتاة بإنفعال : لا أدري لم لا يكون هناك رحلات مباشرة من هنا إلى كوريا ... آهـ صحيح بالمناسبة ما إسمكِ ؟! - كدت أنطق إسمي الحقيقي : نام غـ فيكي .. ؟! - الفتاة تـُسند رأسها بحركة عفوية : إسم جميل .. ألن تسأليني عن إسمي ! أنا إيون جونغ ..... - " إسمكِ جميل أنتِ أيضاً " - ايون : هل أنتِ طالبة ؟! أم تخرجتي من الجامعة ؟! كلا لا أعتقد أنكِ تخرجتي !! .... - ضحكتُ عليها : أعطيني فرصة للكلام , أنا في السنة الأخيرة من الجامعة ... وأنتِ ؟! - ايون تبتسم بإحراج : آهاا كما توقعت , أنا أيضاً أدرس في السنة الأخيرة تخصصي قانون .. ماذا عنكِ ؟! - إبتسمت : أنا أدرس لغات وترجمة , لكن هل تصدقين حتى الآن لم أتقن اللغة الإنجليزية تماماً مع إنها إحدى اللغات الأساسية التي أدرسها .. - ايون : هل هناك لغات عديدة يمكنك دراستها في تخصصك ؟! - " أجل , بإمكاني دراسة ثلاث لغات , لذا إخترت الإنجليزية والكورية والفرنسية ..... إبتسمت إيون وهي تقول : هل تجيدين الحديث بالكورية ؟! ... أومأتُ برأسي لها لـ تغير لغتها مباشرة إلى الكورية وهي تقول بمرح : لو قـُلتي منذ البداية لما تعبت في الحديث بالإنجليزية معكِ ... ضحكتُ على تعابير وجهها : لستِ سيئة في الإنجليزية .... ** - في أحد مكاتب الشرطة كان هان يجلس مع محامي العائلة الخاص بهم .. - المحامي : تحدثتُ مع والدك , أعتقد أنه الآن يقوم بحلّ الموضوع .... نظر هان إليه بإستغراب : هل خرج والدي من المشفى ؟! .. - المحامي : الطبيب أذِن له بالمغادرة لوقتٍ قصير فقط , وسيعود مجدداً فحالته لم تستقر بعد ... إكتفى هان بالصمت ليقول المحامي بفضول : لكن أخبرني .. حقاً لا تعلم أين هي ؟! - إبتسم هان : نعم .. لا أدري .. أساساً لم أتوقع هروبها !! هذه الإستغلالية .. - إبتسم المحامي بصمت بينما كان هان يعلم في قرارة نفسه " واضح أن المحامي يعلم أن لي يداً بالموضوع " .... بينما في مكتب رئيس الشرطة كان والد هان جالساً بصمتٍ ينظرُ للرئيس الذي قال : ماذا تريد أن تشرب سيدي ؟!! - الأب يـُشيح بنظره عنه : ألا تعتقد أن هذا كثير !! - الرئيس : ماذا ؟! - الأب : حبس إبني أيضاً .. أليس ذلك مبالغ فيه قليلاً ؟!! - الرئيس : لكن ياسيدي أنت تعلم أن غيوري هربت بمساعدة هان ونحن ..... - الأب بسخرية : بمساعدة من ؟!! وكيف حكمت بأنه ساعدها !! آآه بالتأكيد كما حكمت بأنها هي القاتلة .. كل شيء لديك بالتخمين أيها الرئيس الفذ ّ !! لا تمتلك أي دليل على غيوري لكنك قمت بتثبيت التهمة عليها رغم أنها لم تعترف حتى الآن , والآن تتهم هان بمساعدتها ؟! .. - الرئيس مـُحرج : هان خرج بملابس غيوري مـُتعمداً حتى تتجه نحوه الكلاب ويخلي الطريق لها !! - الأب : إن كنتَ تعني تلك البدلة التي إرتداها هذا الغبي فعليك أن تعرف أنهما مـُنذ الصغر يرتديان الملابس الرياضية نفسها ... أنتم قبضتم عليه وهو متجه لـ النادي الخاص به و برفاقه , وأيضاً صديقه الذي قبضتم عليه برفقته في السيارة كان خارجاً معه للنادي .. ألا يدل ذلك على عدم تفكيره ولو لصفر بالمائة أنه يرتدي الملابس الخطأ في الوقت الخطأ !! - الرئيس بعدم إقتناع : سنعرف كل ذلك بالتحقيق .. - الأب يهمّ بالإنصراف : تستطيع إكمال التحقيقات في المنزل , إبني لن ينام الليلة هنا ... لكن الرئيس قال بنبرة سخط عالية : تفعل دائماً ما تريده !! .. آسف سيدي أنا لن أسمح له بالخروج , لكن بإمكاني السماح له بمقابلة المحامي وقتما شاء , وهذا إستثناء مني تعاطفاً معه فقط ...... رمقه الأب بنظرات غاضبة ثم إستدار مغادراً للمشفى قبل أن يـُصاب بجلطة جرّاء ما يحدث .. ** - في الطائرة وبعد أن ثرثرنا طويلاً غرقت ايون في النوم بينما أنا لم أتمكن من ذلك , أطلّـيتُ من النافذة ولم أرى سوى السحب البيضاء , وطيفُ وانغ لا يفارق خيالي " وانغ لا يمكنك أن تموت , ليس من أجل أن تقول الحقيقة فقط , بل لأخبركَ بالشيء الذي أخفيته عن الجميع عدة سنوات حتى عن شومي " ... أدخلتُ يدي في جيبي لأجد ظرفاً صغيراً أعطاه لي جوان في المطار .... أخرجته وفتحته ... وجدتُ داخله رسالة وتذكرة ... فتحتُ الرسالة .. وتذمـّرت : لماذا يكتبها بالإنجليزية ؟! أنا لم اُفلح بالصينية يريدني أن أجيد الإنجليزية لو كتبها بالكورية ربما فهمتها أسرع , لا بأس سأبقى أترجمها حتى نصل ..... ** - في قاعة المحكمة , مشيتُ نحو أصدقائي بعد أن أنهيتُ مالدي , مازالت نظرات الحاضرين تحاصرني بشكل محرج , لذا نظرت لخطواتي وأنا أمشي نحو رفاقي , جلستُ بصمت يغلـّفه القلق , مـُنتظراً حكم القاضي الذي كان يتشاور مع مساعديه , نظرتُ إلى هيونغ فرأيته يجلس بهدوء بينما الموكل كان القلق واضح على وجهه , طرق القاضي بمضربه الشهير على الطاولة ليصمت الجميع مـُصغين إليه , شددت قبضتي على الأوراق التي أحملها من شدة توتري ونظري مثبت على وجه القاضي .. بقيتُ جالساً في مكاني بملامح جامدة أنظر حولي ( هيونغ - الموكل - رفاقي كيونا وميكي و ايل وو - أقارب الموكل ... إلخ ) رأيتهم يقفون والسعادة مرسومة على وجوههم , يتبادلون التهاني والتعليقات الفرحة , أوقفني رفاقي وراحوا يعانقونني الواحد تلو الآخر مطلقين العبارة ذاتها : شاان لقد فعلتها .... * ضحك شاان بشكل مثير للشفقة .. إبتعد عنه الشباب حينما إقترب هيونغ منهم ومعه الموكل , إبتسم لـ شاان : لم أخطئ حينما إخترتك .. لقد فعلتها ... نظر شاان بإبتسامته الطفولية لعيني المحامي وأومأ إيجاباً برأسه لـ يسحبه المحامي لحضنه : أنا فخور بك أيها المحامي ...... خرج الجميع من المحكمة والسعادة تغمرهم بينما الصحافة تحيط بهم من كل جانب يلتقطون صوراً للمحامي وطلابه الذين أثبتوا تميزهم في مجال المحاماة خصوصاً شاان الذي تم إلتقاط الكثير من الصور له .. وبصعوبة خرجوا من المحكمة .. ركبوا مع المحامي في سيارته .. كانت ضجّتهم وضحكاتهم تملئ المكان .. بينما الهيونغ كان يقود بصمت قطعه بنفسه عندما قال : إسمعوا يا شباب بهذه المناسبة سنقوم بعمل حفلة للمحامي شاان .. وصدقوني ستعجبكم .. فأنا من سيـُعـِدها على كل حال .. ضحك الشباب وتباشروا بحفلة في أرقى أماكن كوريا مادام المحامي المعدّ .. !! ** في الطائرة .. أغلقتُ الورقة وبكيت بعد أن ترجمتُ محتواها أخيراً .. ( شكراً هان , أنا حتى لم أفكر في البلد التي سأهرب إليها إن كانت اليابان أو حتى جزر الواق واق , لكنكَ فكرت فيما أحب وما أكره .... أغبطُ نفسي لأنك أخي , أحبك بحجم السماء ....... ) كنتُ سأتمتم بالمزيد لولا أن فاجئتني إيون جونغ التي إختطفت الظرف من يدي و قالت بصوتٍ ناعس : لماذا البكاء مجدداً ؟! - " ألم تكوني نائمة ؟! " ضحكتُ من بين دموعي : حسناً هذه آخر مرة .... وإبتسمتُ بسعادة : يبدو أنكِ ستجدين رفيقة في رحلتك لكوريا ... و رفعتُ التذكرة ......... إنتهت الحلقة .. لا تنسوا الردود والتقييم .. :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااه البارت خقق
النهاية توسع الصدر وه بس بيصيرون صديقات وبنشوف هبالهم بكوريا على احر من الجمر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
ووواااااااااااااااااااااااااااو الباااااااااااااااارت روعة ابدااع
يعني يصيروووووو صديقاااات خخخخ انتظر البااااارت اللي بعدو احر من الجمررررررررررر:mixed-smiles-221: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
هههههه أهم شي يمكن أخليهم عاقلين ويمكن ما أخليهم صديقات << روحي موتي شكراً عالمرور الجميل , لا تحرمينا وجودك... :mixed-smiles-277: اقتباس:
خخخخخ لعيونكم أخليهم صديقات :mixed-smiles-213: تسلمين على الرد الحلو .. لا تحرمينا طلتك الحلوة .. :mixed-smiles-277: إن شاءالله ما أتأخر بالبارت الجاي .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
مي باك << تسوي نفسها ظريفه:mixed-smiles-069: غيوري قسم يوم انها في ذا الموقف انا قلت خلاص البنت امسكت بس حلو انها سوت نفسها عامل وراحة تشيل واحت عند جوان اجل تبون كيك تستظرف :mixed-smiles-005: << مشكله السماجه:mixed-smiles-251: وتشان هالكمخه اجل ما فهمت اهم الشطحه حقته كم تتوقعون النتيجه زين ان كيونا دعس رجله من ثم جالس يستهبل مع البزر لين وهقه المحامي زين انه طلع منها ولا كان جاب العيد وقت سفرها زين محد درا عنها يوم الموظف قال انتظري وانا قلت مسكوها يا حياتي عشان شيء ما سوته صارت مجرمه اهى اهى يختي انا شاكه بهوان احسه هو الي ذابح ولد عمه إين جونغ يا حلوها حبيتها بصراحه واكرر احس انها بتساعد غيوري لو درت عن قصتها اهم شيء غيرت اسمها لفيكي اووه وهان الفتى الي انا غرت من غيوري عشانه اخوها مالي شغل يختي ابغى يصير اخوي << انتحري انتِ وشطحتك:mixed-smiles-048: اهم شيء ابوه يقول ما يقعد عندك في المركز و المحقق حالف انه يقعد والله هالمحقق رافع لي ضغطي وبقوه ياخي مب كل شيء بالتخمين فيه شيء انها تحليل و مدري وسالفه يعني مب تخمين لحاله اجل من اليابان لكوريا وهالمشاوير كلها بس زين اهم شيء تهج والرساله جميله حبيتها بصراحه البارت جونان واسفه ما رديت بدري ننتظر القادم على نار يا عسوله |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااو اخيرا نزل الباارت
روايتك مررره خطيييره وتحمس ياقلبي حزنتني يوم قعدت تصيح بالطياره وايون جونغ حسيت انها مهبوله يعطيك العافيه على البارت الروعه وننتظر البارت الجاي على احررر من الجمر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
يجنن يجنن هذا البارت مررره حماااس وكل اللي فيه يجنن ياعمري يوم يناديها حق المطار والله ان قلبي انقبض معها :mixed-smiles-028: في ذيك اللحظه قلت خلاص بمسكونها :mixed-smiles-028::mixed-smiles-186: بس اشوا ربي ستر عليها وغادرت بلاد الشقى :mixed-smiles-303: الله يفك هان ويرتاح الثاني :mixed-smiles-028: اقتباس:
جد عباره وقفت عندها وقت وانا اتملها ابدعتي صغيرتي :mixed-smiles-092: حماااااس للحلقه الجايه :mixed-smiles-311: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
ولكم بااك حبيبتي نورتي خخخخ لازم نسوي أكشن يعني وكذا << متأثره بالأفلام :mixed-smiles-058: لا والله بالعكس تعجبني تعليقاتك أبداً مافيها سماجه :mixed-smiles-130: منورة وربي , لاتحرمينا تعليقاتك الحلوة ... :mixed-smiles-056: اقتباس:
تسلمين حبيبتي , إنتي الأخطر والله :mixed-smiles-278: الله يعافيك و شكراً عالمرور الحلو إن شاءالله قريب .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
يارب إني إستحيت من كلامك جداً :mixed-smiles-092: :mixed-smiles-196: جد وربي خجلـّتيني :mixed-smiles-056: إيه شفتي مابغت تنحاش المسكينة << إحلفي :mixed-smiles-058: الله يسلمك أوني عالكلام الحلو والمرور الأروع أسعدتني طلـّتك .. :mixed-smiles-056: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
الحلوين اللي خلف الكواليس ما عجبتكم القصة ؟! :mixed-smiles-162: نو كومنت ؟! |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
الا الا عجبتهم القصة حلووووه كمليهاااا حيااااتي
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اهلييين
رواايتك مررة تجنن قريتها فيوم واحد ياليت تكملييينها وماتتأخرين عليينا ؟ سوري بس ماأعرف أكتب كثيير وأعلق بس بسألك البطلة قيوري نفسها قيوري اللي فكارا ولا وحدة ثانية ؟؟ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
ما نويت أوقفها بس مستغربة ضعف الردود :mixed-smiles-309: اقتباس:
غيوري حقتي بطلة مسلسل 49 يوم < أهم شي حقتي :mixed-smiles-058: منورة حبيبتي :mixed-smiles-056: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
الحلقة الخامسة .. - في القصر الملكي كان السكون يخيم على جميع زواياهـ الجميلة , لا يقطع ذاك الهدوء سوى صوت خطوات الخدم وهم يذهبون ويجيئون في أرجائه قائمين بعملهم الروتيني المعتاد .. فجأة توقف الجميع وصوبوا نظراتهم ناحية باب الفيلا الذي فـُتح وأطلت منه السيدة زوجة الرئيس والعائدة من زيارة إبنها وانغ في المستشفى .. مشت بهدوء وجلست على أقرب أريكة والتعب واضحٌ على مـُحياها .. إقتربت منها رئيسة الخدم وقالت : هل أنتِ بخير سيدتي ؟! ... أومأت السيدة برأسها لتقول الخادمة مجدداً : سأحضر لك عصير الليمون .... وأسرعت بالمغادرة قبل أن تسمع جواب السيدة .. دخلت المطبخ وطلبت من إحدى الطاهيات إعداده وجلست على الطاولة تنتظر الإنتهاء من إعداده وحولها بعض الخدم الشباب والفتيات .. - إحدى الخادمات بتعاطف : أشعر بالشفقة على السيدة .. - خادمة أخرى : من يراها الآن لا يصدق أنها هي ذاتها قبل عدة أيام .. تغيرت تماماً وأصبحت أكثر هدوء وأقل تأمراً وتذمـُراً ... - رئيسة الخدم : أنتم لا زلتم صغاراً ولا تعرفون بعد معنى فقد الإبن ... قاطعتها خادمة صغيرة بسرعه : لاتقولي ذلك , السيد الشاب لم يمت بعد ... - رئيسة الخدم : وهل تعتقدين أنني أريد موت هذا الطفل الذي ربـّيته على يدي وشهدت جميع مراحل حياته , كان الخدم الثلاثة من الذكور يستمعون بصمت وحزن واضح لحوار الرئيسة والخادمتين متمنـّين في أعماقهم شفاء السيد الشاب .. فجأة إنطلقت كلمات مليئة بالحقد من فم الخادمة الصغيرة التي تـُحدق في الفراغ : تلك الغيوري لو رأيتها لما توانيتُ عن تقطيعها إلى أشلاء ولا أبالي إن أعدموني بعدها .... إبتسم البعض من تعليقها فهم يعلمون أنها تحب السيد الشاب بينما أنزل أحد الشباب نظره للأرض وخرج بإتجاه الحديقة يبحث لنفسه عن عمل يلتهي به ... ** - ألصقتُ وجهي بالنافذة أراقب الأرض وهي تدنو شيئاً فشيئاً " هذه أرض سيؤول آخيراً " .. أغمضتُ عيني بسرعة في لحظة ملامسة كفرات الطائرة للأرض وتشبثت بكرسيي بخوف .. بعد ثوانٍ كانت الطائرة تسير على المدرج بسرعة كبيرة بدأت تتقلص تدريجياً حتى توقفت تماماً , إلتفتت إلي إيون وهتفت : الحمدلله على سلامة الوصول .. إبتسمتُ لها : وأنتِ أيضاً .. وقفت ايون وفتحت الرف العلوي تخرج حقيبة جهازها المحمول وحملت حقيبتها الصغيرة التي كانت معها طوال الوقت وتحركنا للنزول ... شعرتُ برهبة كبيرة وقدميّ تطئان أرض المطار رغم أنها ليست المرة الأولى التي أسافر فيها خارج بلدي لكن هذا الشعور أول مرة أشعر به , إنتظرنا حتى نزلت الأمتعة التي في الشحن , أخذت حقيبتي وخرجنا مـُستقلـّين سيارة أجرة .. * وفي الطريق فاجأتني أيون جونغ بسؤال طبيعي : أين وجهتك ؟! سأوصلك قبل أن أتوجه لشقتي .. - تدفق الدم في وجهي و أصبحت في ورطة " ياإلهي مالذي سأقوله الآن ؟! " وإنزلقـَت على لساني أقرب كذبة : آآ .. لا أذكر الإسم بالضبط أعتقد المبنى السكني قـُرب حمّام البخار القريب من هنا ... لحسن حظي كان بالفعل هناك حمام بخار قريب , فتحت الباب لأنزل لكني توقفت حين سمعت ايون تقول : ماهذا ؟! أنتِ حتى لم تسأليني عن مكان سكني .. يبدو أنكِ تريدين الخلاص مني ؟! - هتفتُ بسرعة : لا لا لم أقصد أقسم .. أخبريني أين تسكنين ؟!! - كتبت ايون عنوانها في ورقة صغيرة وأعطتها لي وهي تقول : تعالي لزيارتي ...... حيـّينا بعضنا وإفترقنا .. ** في الصين وتحديداً في مكتب المحقق الذي خرج تاركاً هان مع أهله الذين جائوا لزيارته , جلس هان على الأرض أمام والدته التي تبكي وقال : أمي توقفي عن البكاء أرجوكِ .. لكنها لم تردّ وإستمرّت في بكائها الحزين .. - قال هان بنبرة عطف : أمي إن رئاك أبي بهذه الحال فسوف ينهار مجدداً .. أرجوك تمالكي نفسك أمامه على الأقل .. - قالت من بين دموعها : ليس بيدي , القلق على إبنتي يقتلني , لا أدري هي ميّتة أو على قيد الحياة ومالذي تفعله ؟!!( وأكملت بكائها ).. - وضع يديه على ركبتي أمه : هذا أفضل لها .. صدقيني .. - صرخـَت به بإنفعال : كيف أفضل ؟! - إلتفتَ هان ناحية جدته التي كانت تجلس بصمت منذ دخلت , و تـُسند رأسها على يديها اللتـَين تـُمسكان بعصاها و تـُحدّق بالأرض فقط .... أعاد نظره لأمه التي أكملت صراخها : أخبرني كيف وهي بالتأكيد تمشي وتتلفت خلفها من الخوف ؟!! - ردّ بإنفعال هو أيضاً: هل حقاً تريدينها أن تعود ؟! ألا تعلمين مالذي ينتظرها هنا ؟! ....... لم تردّ عليه لذا أكمل بهدوء أكثر : أمي ثقي بي غيوري بخير .. ولن تتلفت بخوف بعد الآن ... صدقيني ... - همست بسرعه : أين هي ؟! أخبرني أين هي أختك ؟!! - نهض يريد الخروج : آسف أمي لكن لا أستطيع إخبارك ...... وخرج .... ** - في مكان درجة حرارته مرتفعة .. جلس شاان يربط رأسه بـ فوطة محدقاً في الفراغ والعرق يقطر من جبينه .. وبجانبه كيونا الذي يضع فوطته على كتفه يمسح بها قطرات العرق عن وجهه .. وأخرى مربوطة على رأسه .. - رمى كيونا برأسه على كتف شاان : شاان .. - شاان : هممم !! - كيونا ومازال على نفس وضعه يقول بصوت ضعيف : لقد أصبحتُ بيضة مسلوقة .. - شاان يمسح على رأسه وكأنه طفل : لا بأس ياصغيري فأنا أصبحتُ كذلك !! .... ثم نظر بحقد إلى كبيرهم المستلقي مـُسنداً رأسه على فخذ كيونا ويقوم بإزعاجه بسحب فوطته المربوطة بإحكام على رأسه ليصرخ ذاك الأخير غاضباً : هيوونغ توقف وإلا قمّ عني !! - تشا سونغ وهو ينظر لوجه كيونا من الأسفل ويقول لإستفزازه : لماذ أنت غاضب ياصغيري .!؟ ألا يعجبك المكان ؟! - تجاهله كيونا وجال بعينيه باحثاً عن ميكي و ايل وو .. ورآهما يقفان قرب الكافتيريا ... رفع صوته ليسمعاه : أحضرا عصير البصل لـ تشا سونغ هيـ .!! - أغلق شاان فمه بسرعه : لااا !! قم وضع لوحة أكتب فيها المحامي وطلابه هنا !! - كيونا يبعد يده ضاحكاً : حسناً حسناً .. ورفع صوته مجدداً : أريد عصير البصل يا أمي !! - إلتفت له ميكي ضاحكاً بعد أن سمعه : مالذي يقوله هذا المتخلف ؟! .. - ايل وو يقف رافعاً ساقه ويسندها على ركبته بطريقة مضحكة ومسنداً يده على كتف ميكي : لازال لدي الأمل في أن يأتي الآن تشا سونغ هيونغ ويقول هذه فقط مقدمة الحفل والبقية في مكان جميل !! - ميكي يضحك : لقد عرفت منذ البداية أنه سيسخر منا !! - أخذوا طلبهم وتوجهوا حيث يجلس البقية ... قام ميكي بتوزيع الطلب على الشباب لكن الهيونغ بقي بدون شيء ليقول معترضاً : أليس لمـُعـِدّ الحفل شيء ؟!! ونظر إليهم بإستعطاف ورأى الجميع يشتت نظره وهو يستمتع بطلبه ليقول كيونا : تفضل !! - نظر تشا سونغ لما يمدّه كيونا بسرعه ثم عبس : طماطم !! - إنتزع شاان العصير من يد كيونا : حتى هذا لا يـستحقه .. أعطني إياه فقط .. - ايل وو بضيق : هيونغ .. ألن نذهب لمكان آخر ؟! - صمت تشا سونغ قليلاً يتأملهم بجدّية ثم قال : لماذا الجميع مستاء من المكان ؟! ... ونظر إليهم : هل يجب أن يكون في فندق راقي وفي صالة مليئة بالضيوف !! والجميع يرتدي البدلات الرسمية ونمشي ببطء حتى لا نـُفسد البرستيج !! - شاان : هيونغ أنا لا أكره حمام البخار بحدّ ذاته لكن هذا الحمام أنت تعلم !! -الهيونغ يضحك : هذا بالضبط ما أعني .. أن تكون قريباً منها .. وكأنك تحتفل معها !! - ضحك الجميع على شاان الذي ربط رأسه بفوطته وقال ضاحكاً : أحتفل معها بحمام بخار !! ** - برودة المساء الخريفي تحيط بالمكان .. أوراق الشجر الصفراء المـُتعبة تساقطت لتـُغطي أرض الشارع الطويل القابع في أحد الأحياء الراقية لمدينة سيؤول .. سكون يعمّ المنطقة لايخترقه سوى كوابح سيارة شاب يوقف سيارته أمام إحدى الفلل الجميلة .. أو خطوات فتاة خرجت لتمشي قليلاً قرب منزلها برفقة كلبها المـُدلل .. * على هذا المنظر جلست غيوري على كرسي بعد أن أعياها التعب .. تتأمل تلك المباني الجميلة .. والتي تـُشعرها بالأُلفة لشبهها الكبير بمنطقة سكنها .... بعد فترة من جلوسها بجوار حقيبتها نهضت ومشت تسحبها خلفها , وهي تشعر بالشفقة على نفسها , لم تعد تستطيع تحمل البرد أكثر .. ولا الجوع الذي تمكن منها .. نظرت إلى حمام البخار الذي مرت بجانب بابه خمسين مرة .. ترددت في الدخول .. لكنها في الأخير دخلت ...... وبمجرد الدخول غمرها دفء رهيب لم تشعر به منذ مدة .. إستقبلتها سيدة وطلبت منها تبديل ملابسها .... بدّلتها وجلست عى الارض ... إرتفع صوت معدتها الفارغة يسترجيها أن تملئها .. توجهت للكافتيريا و قرأت لائحة الطعام .. لم يكن هناك شيء مميز .. قررت أخذ سلطة : لماذا هي غالية هكذا ؟ ... آآه حسناً أعطيني واحدة من فضلك ... أخذت طلبها وعادت لمكانها وجلست .. - تأملت السلطة : لا أحب هذا النوع !! لكن لا يوجد غيره آآهـ مالذي يتوجب علي فعله ؟! ..... لكنيّ في الأخير أكلته فالجوع لم يترك لي خياراً آخر ...... بعد أن أكلته إستلقيت على الأرض متوسدة حقيبتي .... فترة قصيرة وغرقت في النوم ... ** - وصلت ايون لمنزلها بعد أن ذهبت لرؤية أمها في زيارة قصيرة , توقفت أمام الباب لتفتحه لكنها إستدارت وتوجهت نحو باب المنزل المقابل وطرقته كثيراً , لكنها لم تجد أحداً يردّ عليها .. عادت مجدداً لمنزلها وهي تتسائل : أين يمكن أن يكونوا في وقت كهذا ؟! ** - إرتفع صراخه بعد أن وصل درجة الغليان : هيووونغ تباً لك ولحفلتك !!... و وقف غاضباً يـُشير بيده بطريقة طفولية وهو ينظر للبقية : وأنتم لا تقوموا بعمل ناجح حتى لا نضطر لحضور حفلات كهذه !! هل فهمتم ! - ميكي يشير بيده لـ كيونا الذي إنفجر بهم قبل ثوانٍ : إستلقي بجانبنا وأنت ساكت من فضلك .. - جال كيونا بنظره على الأربعة المستلقين بجانب بعضهم وأجسامهم تلمع من شدة الرطوبة : فلتموتوا لوحدكم .. سأذهب لمكان آخر .. - ايل وو وهو يضع يده على عينيه يحجب عنها النور : إلى أين ستذهب !! إبقَ معنا في هذه الزاوية فقط وكفّ عن التذمر ... وحرّك يده الأخرى فجأة وضرب بها فم الذي يستلقي بجانبه ويغنـّي : ميكي إخرس !! - وضع ميكي يده على فمه بألم وأشار لكيونا أن يستلقي قبل أن يـُضرب هو أيضاً .. - كيونا بعناد : قلت لن أبقى ..... وذهب مبتعداً عنهم يتمتم بكلمات السخط .... وتوقف عندما سمع صرخة ضعيفة .. إلتفت ينظر ناحية الصوت .. ** يتبع .... |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
- لا أشعر بشيء حولي , غارقة في النوم الذي فارقني لأيام عديدة , كنتُ أستلقي على جانبي الأيمن ويداي بجانبي على الأرض , لم أشعر إلا وشيء ثقيل يدوس على ذراعي كاد أن يواسيها بالأرض , فتحت عيناي بألم وصرخت ممسكة بيدي : آآآهـ يدي !! ألا ترى ؟! - إرتبك الشاب وجلس بسرعه ونظر ليدي : أنا آسف لم أنتبه !! هل أنتِ بخير ؟! - نظرت إليه ... ( يا لوسامته !! ) هذا ما خطر في بالي .. قلتُ بدون نفس : أجل بخير ... بإمكانك الذهاب ...... نهض الشاب بعد أن إعتذر مني عشرين مرة وعاد لأصدقائه " كانوا ثلاثة شباب ورابع يبدو أكبر منهم " .. وإستلقى بجانبهم بصمت .. أما أنا فـ عـُدت لأستلقي مجدداً ... ** - في منزل ايون .. كانت الفوضى عارمة , حقائب السفر في الممر تسد الطريق ,, وحذاء مرمي قرب الباب وحقيبة يد صغيرة مرمية على السرير بإهمال .. و وجبة طعام جديدة تـُرِكت على طاولة صغيرة تتوسط صالة الجلوس ... وعلى الفراش ايون تغـُط في نوم عميق دون أن تبدل ملابسها حتى .... ** - .......... : أيتها الفتاة !! إستيقظي ... هي أنتِ .. - إلتفتُّ على صوتها وردّيت بلغتي : ماذا ؟! مالأمر ؟!! - السيدة : ألا تتحدثين الكورية ؟!! - وقد وبدأت تستوعب : بلا أنا أتحدثها .. - السيدة : جيد .. أنتِ لم تدفعي ثمن طعامك !! ... - " آآهـ حقاً !! " ...بحثت في حقيبتي عن مال لكني لم تجد " ألم يترك لي هان مالاً ؟! " نظرت للسيدة بإحراج : أنا آسفة ليس معي مال !! - تربعت السيدة إلى جانبي على الأرض وقالت بسخرية : ماذا ؟! ماذا قلتِ ؟!! - أنزلتُ وجهي محرجة وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني " آآخ ياللإحراج كيف لا يمكنني دفع ثمن سلطة ؟! " .... -أكملت السيدة بذات السخرية : هل أدفعه مثلاً من مرتبي ؟!! - قلتُ معتذرة وقد زاد إحراجي : أنا آسفة .. أعتذر بشدّة ...... - السيدة : بما أنك لاتملكين المال يجب أن تعملي هنا لتسديد دينك ... ماذا قلتي ؟! - إرتسم الإمتعاض على وجهي : لا مشكلة .. لكن بما أن ثمن السلطة رخيص .. هل سيطول عملي هنا ؟! - السيدة تنهض : كلا .. حتى الفجر فقط ..... - تمتمتُ وأنا أتبعها : يفترض أن أعمل لـ دقيقتين فقط !! فهي تحتوي على الخس والطماطم فقط !! - السيدة وقد سمعتني : أكلتيه والآن تتذمرين بشأن محتوياته !! ** في القصر الملكي في الصين , صعدت السيدة غرفتها لتنام بينما بقي زوجها في مكتبه لإنهاء بعض الأعمال المتراكمة , وفي الخارج توجه الخدم إلى غـُرفهم يلقون بأجسادهم المـُنهكة على فـُرُشهم .. في غرفة الخادمات كان الجميع يستعد للنوم .. تكلمت ( ووتشي ) وهي تحدق في سقف الغرفة : أتسائل مابه ؟! .. - سألتها رفيقتها في الغرفة : من هو ؟! - ووتشي : هاه !! لا شيء لا تشغلي نفسكِ ...... وإنقلبت على جانبها الآخر مـُنهية حواراً لم يبدأ بعد .. وهي تفكر " حقاً مابه ؟! .. " ** - " هيونغ !! هيووونغ متى سنعود ؟! " - " اُصمت كيونا يبدو أن هيونغ نائم " - " ميكي !! إلمسني ..... " - " ماذا !! يالك من منحرف " - " بل أنتَ وتفكيرك المنحرفين !! كنت أريدك أن ترى كيف أصبح جسدي إسفنجياً بعد أن تشبـّع بالرطوبة !! " - " آهاا , حسناً "...... وإنفجر ضاحكاً : اُنظر إلى المياه تخرج من الجوانب .... رمقه كيونا بنظرات جامدة ثم قال : يفترض بي أن أضحك صحيح !!! ...... أدار ميكي وجهه عن كيونا وهمس : كلا لستَ مـُجبراً ... - " ألم تناما أنتما الإثنان !! " ... نظرا لهيونغ الذي إعتدل في جلسته ونظر إليهما : أيقظا هاذين الجـُثـّتين حتى نغادر من هنا ... * وفي مكان آخر في حمام البخار , رمت غيوري بجسدها بجانب حقيبتها بتعب شديد " آآآخ يا ظهري " .. - السيدة تبتسم لها : هااه كيف كان العمل ؟! - مدّدت ساقيها وراحت تـُدلكهما : متعب جداً ... - السيدة : حسناً يكفي هذا, لقد سددتي دينك الآن , بإمكانك المغادرة .. - فرحـَت بشدّة : حقاً ؟! - السيدة تبتسم : أجل .... وذهبت .. - " هاقد هربتُ بعيداً .. ماذا الآن ؟! .. "... إستندتُ على حقيبتي أفكر " لم يخطر في بالي هذا الأمر أبداً .. بل لم أفكر فيه , هل نسي هان أن يعطيني نقوداً أم ماذا ؟! .. هل يتوجب علي البحث عن عمل ؟! .... ساعدني يارب " .. بقيتُ أفكر في كيف سأجد عملاً ولم أشعر إلا وأنا أنهض من مكاني وأتجه للسيدة التي قبل قليل .. قلتُ بإرتباك وأنا أبعثـِر شعري القصير بإحراج : أشكر لك إحسانكِ لي .. لكن هل أستطيع أن أحصل على وظيفة هنا ؟!! - رأيتُ المفاجأة ترتسم على وجه السيدة : وظيفة ؟! تريدين العمل هنا ؟! - قلت بعجلة : نعم أنا حقاً بحاجة للعمل ... - السيدة : لا أعتقد أن هناك مكان شاغر للعمل ..... لحظة دعيني أرى الجدول ... ذهبـَت وأنا أدعو أن تجد لي مكاناً ... ألقـَت السيدة نظرة على جدول العمل ثم عادت وقالت : أنا آسفة لكن ليس هناك مكان شاغر حالياً ... - إكتسى وجهي بملامح الإحباط : حقاً !! حسناً آسفة لإزعاجك ..... وعـُدتُ أجـُرُّ أقدامي لمكاني ... توقفتُ عندما سمعتُ صوت شخصٍ يكلمني , إلتفتُّ لأرى أصدقاء الشاب الذي داس على يدي , لويتُ فمي وأنا أنظر إلى الشخص الذي يكلمني وقلت بدون نفس : ماذا تريد ؟! - تنحنح الشاب ثم قال : هل تبحثين عن عمل يا آنسة ؟! ...... رفعتُ حاجبيّ بإستغراب وأنا أنظر لأصدقائه يوكزونه ويتهامسون ثم قلت : وهل لديك عمل ؟! - أحد الشباب يكلمه : شاان مالذي تفكر به ؟! ... ليردّ عليه : اُصمت أنت ودعني أتفاهم معها .... وأعاد نظره إليّ وأنا أترقـّب بسعادة ثم قال : في الحقيقة نحن بحاجة لشخص يقوم بالأعمال المنزلية .. همم ما رأيكِ ؟! - تحولت إبتسامتي إلى صدمة ثم إلى حزن .. بينما قال الأكبر : مالذي تـُفكر في فعله أيها الشيطان الصغير ؟! هل تفكر برمي عملك على هذه الفتاة ؟! - المدعو شاان بإستعطاف : كلا هيونغ ليس كذلك , لكن أنت تعلم أننا مشغولون جداً هذه الفترة .. وأعاد نظره إليّ مجدداً : ماذا قلتِ ؟! - كنتُ أرغب بالبكاء , و أوشكتُ على الصراخ في وجهه لكني تمالكتُ نفسي وقلت : تريد خادمة أيها الشيخ العجوز !! وتقول أنك مشغول جداً !! .... ضحكتُ بسخرية وأنا أنظر إليه من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه : جسدك الضخم بلا فائدة , حركه بدل أن تتراكم عليه الشحوم " بصراحة هذه جملة أمي الشهيرة لي كلما تسببتُ بفوضى " .. رمقـته بنظرات غاضبة وعدت لمكاني بخيبة كبيرة " خادمة !! ".. وضحكات رفاقه عليه تخترق أذنيّ .. ** - إستيقظت ايون على رنين هاتفها المتواصل , كانت إحدى رفيقاتها في الجامعة , وضعت الهاتف في وضع الصمت ثم نهضت لتستحم وتغير ملابسها , عادت بعدها لغرفتها وبدأت في تفريغ حقائبها , إتسعت عيناها وهي تـُخرجه من حقيبتها الصغيرة : لماذا أخذته معي ؟! .. أووهـ مكلا لماذا فعلتُ ذلك ؟! .... وضعت الظرف بين الملابس المطوية في الخزانة وأكملت ترتيب أغراضها ثم خرجت بعدها لـ شراء ما ينقص ثلاجتها من طعام .... ** - بدّلتُ ملابسي و مشيتُ بإتجاه باب الخروج لـ حمام البخار.. خرجتُ أمشي على غير هدى " أين سأذهب الآن ؟! أين سأسكن وأنا حتى مال لا أملك ؟! " ... مشيت ومشيت حتى تعبت .. جسلت على كرسي يبدو أنه مواقف إنتظار الحافلات .. أسندتُ رأسي ورحت أتأمل الشارع , الناس , السيارات " لماذا لا أحد يعمل و الجميع يتجوّلون في الشوارع في هذا الوقت ؟! " سألتُ أحدَ المارّة وأخبرني أن هذا يوم العطلة الإسبوعية لكوريا وهو يوم الأحد " ..... بعد فترة من جلوسي وقفتُ وإنحنيت لآخذ حقيبة ملابسي التي أتجول وهي برفقتي .. رأيت ورقة تغيرت ألوانها من كثرة الأقدام التي داست عليها , رفعتها من باب الفضول لا أكثر ويالسعادتي " بحث عن موظّفين " بدون تفكير أسرعت نحو العنوان المذكور ........ إنتهت الحلقة ...... |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
حجزززززززززززز بقرا البارت وارجع اعلق :mixed-smiles-053: ------------------------------- رجعت :mixed-smiles-211: وااااااه صار اللي كنت استناه من البدايه غيوري التقت بواحد من شباب الحقوق :mixed-smiles-010: :mixed-smiles-158: يارب يارب الله يهديها وترجع لهم تشتغل عندهم :mixed-smiles-010: ما تدرون يمكن واحد منهم يصير ولد حلال ويحل لها القضيه :mixed-smiles-179: انا متأكده لو تدري ان واحد منهم محامي تشعبطت فيه واشتغلت شغاله غصب عنها :mixed-smiles-005: على قولتهم فيها مذله بس الحاجه وانا اختس :mixed-smiles-179: < وراها قلبتها مواعض الست الجحه :mixed-smiles-048: البارت مررره يجنن ومره تحمست معهم :mixed-smiles-010: حورات الشباب مره تجنن مت ضحك على ميكي يوم يرص جسم كيونا يقول شف المويه تطلع :mixed-smiles-085: اييه صح وشو ذا عصير البصل :mixed-smiles-048: جد اول مره اسمع عنه اللي اخبره بالبصل يكون منعش موب شي يحرق الحلق :mixed-smiles-048: الله يديم النعمه اقوى حماس للبارت اللي بيجي متحمسه مع غيوري ووظيفتها وان شاءالله ان ووشي ذي عندها علم بالي صار لوانغ ونخلص من السالفه < على كيفك , , , فايتنغ ودوك مني هالورده :mixed-smiles-307: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
وااااو اخيييرااا نزلت الحلقه
الحلقه تجنننن ههههه اهم شي كيونا صار بيضه مسلوقه ياعمري رحمت ام وانغ تنرحم يوم جت البيت وام قيوري تحزن يوم تصيح تبي بنتها :mixed-smiles-043: وقيوري مسكينه حسيت فيها وهي تدور بالشارع بس اليييمه يوم تهزء شان كفووو يعطيك العافيه على الحلقه الروووعه ننتظر الحلقه٥ على احر من الجمررر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
:mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071::mixed-smiles-071:
عندما سمعتُ صوت شخصٍ يكلمني , إلتفتُّ لأرى أصدقاء الشاب الذي داس على يدي , لويتُ فمي وأنا أنظر إلى الشخص الذي يكلمني وقلت بدون نفس : ماذا تريد ؟! - تنحنح الشاب ثم قال : هل تبحثين عن عمل يا آنسة ؟! ...... رفعتُ حاجبيّ بإستغراب وأنا أنظر لأصدقائه يوكزونه ويتهامسون ثم قلت : وهل لديك عمل ؟! - أحد الشباب يكلمه : شاان مالذي تفكر به ؟! ... ليردّ عليه : اُصمت أنت ودعني أتفاهم معها .... وأعاد نظره إليّ وأنا أترقـّب بسعادة ثم قال : في الحقيقة نحن بحاجة لشخص يقوم بالأعمال المنزلية .. همم ما رأيكِ ؟! - تحولت إبتسامتي إلى صدمة ثم إلى حزن .. بينما قال الأكبر : مالذي تـُفكر في فعله أيها الشيطان الصغير ؟! هل تفكر برمي عملك على هذه الفتاة ؟! - المدعو شاان بإستعطاف : كلا هيونغ ليس كذلك , لكن أنت تعلم أننا مشغولون جداً هذه الفترة .. وأعاد نظره إليّ مجدداً : ماذا قلتِ ؟! - كنتُ أرغب بالبكاء , و أوشكتُ على الصراخ في وجهه لكني تمالكتُ نفسي وقلت : تريد خادمة أيها الشيخ العجوز !! وتقول أنك مشغول جداً !! .... ضحكتُ بسخرية وأنا أنظر إليه من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه : جسدك الضخم بلا فائدة , حركه بدل أن تتراكم عليه الشحوم " بصراحة هذه جملة أمي الشهيرة لي كلما تسببتُ بفوضى " .. رمقـته بنظرات غاضبة وعدت لمكاني بخيبة كبيرة " خادمة !! ".. وضحكات رفاقه عليه تخترق أذنيّ .. تفجررت من الضحك خخخخخخخخخخخ ايوااا يااا غيوووري خدامة الحلقه ررررررررررروعه ابدااااااااع حلوووووووه مررررررره انتظر اللي بعدوووووووووو |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
أنيووآ..أوني...ق2..^^ كيفككِ..؟؟..أخخبآآرككِ...؟؟؟ إنششآللةهـ..بخخير و صصحةهـ و سلآمةهـ..ق2..^^ وآآآآةهـ..تششينتششآآ تسسققوويءي..<<..لخخبطت الششغلآت..خخ..:mixed-smiles-005: هع هع..أههمم ششي يَ ششآآن...مَ لققيت إلآ غيوري تققولهآآ زي ككيذآ...:mixed-smiles-315:...واللةهـ إنهم الربآآععي ذولآ خخططيرين يَ لبآآآههوم...هع هع...ررههييب البآآآرت...ق2ق2..:mixed-smiles-176: لدررججةهـ إني بنججن...آآخخ...يَ ححرآآمم و اللةهـ بغغيت أققول بإندمآآجج تــآآآمم...خخلوههآ تججي لبيتي تنآآمم في غغرفتي و أنآ أروحح أنآآم عندد أوممي..هع هع...خخخ..<<..:mixed-smiles-315: خخخخخخخخخ...واللةهـ روععةهـ...البآآرت و قسسمم ججونآآن..ق2..^^ يَ لبييةهـ فوديت الأخخو الي تسيذآآ..لبى ههآآن هو و جوآآن...ق2ق2..:mixed-smiles-176::mixed-smiles-101:.-^،^-.. ..<<..ححلوآآةهـ الأصصممآآء تلبقق هخخخخخخخخخخخخ..:mixed-smiles-005: الزبدةهـ..<..لآ فول..<..لآ ععدسس..<<..خخخ..ككملتهآآ خخخخ..<<:mixed-smiles-022: خخخخخخخخخ...هع هع...واللةهـ ككوولل ششي ععججبني.. أككششنآآت ككثيرآآت و بالمرررررررررةهـ...ق2ق2:mixed-smiles-176:..<<..:mixed-smiles-108: خخخخخخخخخخ...تسسلمين يَ الققوووششططآآةهـ عالبآآرت الرههيب..ق2..^^ وبإنتظظآآآر البآآآت الججآآآي ععلى أححر من الججمر...<<..دوبهآآ غغير الججملةهـ...خخ..:mixed-smiles-085: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
ولكم بااك يا بعد قلبي خخخخخخ أهم شي التحليلات عالفارس الملثم اللي بينقذها بس عجبتني كلمة ( تشعبطت ) :mixed-smiles-058: مافي عصير بصل بس هو يبي يطلب أردى شي للهيونغ من النحاسة :mixed-smiles-077: كوماوا أوني عالتعليق الحلو وعلى الوردة .. :mixed-smiles-010: لا تحرمينا طلتك .. :mixed-smiles-056: اقتباس:
خخخخخ إيه الشي لا ربص بالموية الحارة إنسلق << برااا تكفين :mixed-smiles-130: كوماوا عالمرور الحلو يا عسولة وشكراً لمتابعتك .... :mixed-smiles-056: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
خخخخخخ وإنتي بعد تبينها تشتغل خدامة !! :mixed-smiles-058: تسلمين حبيبتي إنتي الأروع وربي :mixed-smiles-216: وإن شاءالله قريباً التكملة .. اقتباس:
خخخخخخ خلاص أجل إطلعي من غرفتك الحين أجل :mixed-smiles-077: كوماوا دونغ سينغ عالمرور الحلو ولا تحرمينا طلتك .. :mixed-smiles-216: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اوه ماي قاد فيه حلقه نزلت وانا اخر من يعلم لا غش غش خيانه يا حياة الشقاء يا غيوري اجل من الصين لليابان ثم كوريا مشوره وبقوه و إين جونغ ياليت غيوري تعيش عندها يختي فله حجاج بتصير كيونا بيض مسلوقه هاه هههه يا حلوك اهم شيء حفلهم في حمام بخار :mixed-smiles-085: يا حرام متحمسين ويقالك انه شيء وفي النهايه حمام بخار كأنهم صامو صامو صامو وافطرو على بصله :mixed-smiles-213: وكيونا انت ماتشوف احول البنت نايمه يعني الحراره اثرت على جسمك لهذي الدرجه يا حياتي يا غيوري دعس يدها جعله الصلاح هالكيونا وتشان سونغ خدامه يا العجاز لو كنت مكانه كان مكان غيوري لزقة الجزمه على خشتك بس احسن ان غيوري غسلة شراعه هان وما ادرك ما هان محد خاقه عليه من اول القصه << ماتقصد احد :mixed-smiles-160: يا حياتي يامه تصيح وتشاهق وهو يقول يايمه هونيها وتهون وهي تجلس تسوي فلم هندي وتقول وين بنت ابغى بنتي وهو يقول احسن لها انها تهج مب زينه القعده هنا بس ياقوي قلبه مهرب اخته ويقول ما ادري عنها قوي قلبه صراحه والخادمه الي قامت تسب اقول انطي لا اجي امصعك وانا واقطعك اخلاء بعد ما بقى الا الخدم <<منقهره بصراحه البارت جونان ننتظر جديدك يا عسل بس زعلانه منك انا يختي حاطه بارت خوقاقي وانا اخر من يعلم يختي المهم خش مزاجي ننتظر الجاي على نار |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
السلامـ عليكمـ كيفكـ حبيبتــي؟!
همممـ أسفة كتيــر عالتأخيــر .. بعـرفـ فكرتي اني تخليتـ عن روايتكـ بس هالشــي مستحيـلـ اعملهـ .. لانو روايتكـ رح اكملهــا أنا للنهايــة و احضر كمانـ الحلقة الخاصة هههههـ.. بـس عنجــد بعتذر وعشانـ اكونـ صريحـة معكـ انا نسيتـ إنــي بتابعـ روايتكـ لأني بتابعـ رواياتـ كتير.. بس لما تذكرتـ كتيـر زعلتـ من حالـي (معقول انسى رواية حلوة متل هيك؟!).. بس ان شاء اللهـ من يوم وطالع ما رح انسى لانها صارتـ من اولوياتي ,... بالنسبـة للــي ورا الكواليـس فـ لا تتعبـي حالكـ عالفاضـي هيكـ هيكـ رح يفوتوا لانهمـ ما الهمـ غنــى عن روايتكـ ... خخخ سوري عالكلامـ الطويلـ.. *** هممـ الحلقاتـ كتير عجبوني .. اولـ شي خفتـ إنو اللي قابلتـ غيوري بالطيارة تكونـ جاسوسة و عم تتبع حركاتها .. بس الحمدللهـ طلعتـ مجرد بنت عاديــة ... و غيوري يا حرامـ اكتشفتـ إنو ما معهـا مصاري هههـ أخوهــا اللهـ يسامحهـ نسي انو يعطيهــا المصاري قبل لا يهربــهــا :mixed-smiles-068: وينـ رح تسكني هلأ ؟! المجانينـ إل وو وإخوانـ هع كتيـر شخصيتهمـ حلوة و مرحينـ بصراحــة بحبـ فقراتهمـ ... بحس فيها حـس فكاهــي وطبعاً الشكر كلهـ إلكـ لكاتبـة القصة المحترفة.. مش عارفة كيفـ اناقش بس جو القصــة ككــل كتيــر رائـع و راقــي و يا عينـي عالمصطلحاتـ اللي بتستخدميهـا ما شاء اللهـ عنكـ.. مبينـ عليكـي مثقفــة باللغــة العربيــة .. معجبــة بطريقــة سردكـ للأحداثــ و كلـ شي اللهمـ صلي على سيدنا محمــد ... ازا ما اجيتـ عالبارتـ القادمـ لا تزعلـي بس تأكــدي اني بكونـ ناسية لانو أنــا بمــر بمرحلــة زهايمر بين الحين والآخر:mixed-smiles-089:ياريتـ تذكرينــي ازا قدرتـي حبيبتــي لاني بدي اتابعـ روايتكـ للأخير.. بالتوفيق حبيبتي بالبارتاتـ القدامــة من هالرواية النبيلة,.. فابتنغ .."تقييمـ"... تقلبي مروري الطويـل والممــلـ انا لونتـ الأسطر على شان تكونـ نسبـة مللكـ اقل ههههـ :mixed-smiles-057:<يقال عنهـ خفـة دمـ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
خخخخخخ هلا والله منورة يا حبيبتي حقك علي المرة الجاية أنتي أول نفرة تعرفين الشباب من جد كأنهم أفطروا على بصلة :mixed-smiles-058: تسلمين حبيبتي عالمرور الحلو مثلك :mixed-smiles-056: ومرة ثانية أكرر أسفي ولا يهمك بس أنزله أسوي لك نداء :mixed-smiles-213: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله , أهلاً حبيبتي إزيـّك ؟! نو نو أبداً ما جا في بالي كذا , توقعتك مشغولة وهيك , خخخخخخ يشرفني وربي إنك تتابعي لحد الحلقة الخاصة شكراً لأنك صريحة بس أنا عن جد ما فكرت إنك تركتيها تسلمي حياتي عالكلام الحلو , عن جد ماني عارفة كيف راح أرد عليكِ .. مع إنو كان عندي عقدة من مواد العربي وكنت فاشلة فيها :mixed-smiles-267: بالعكس ما ملـّيت من ردك أبداً لأنو أنا بحب الردود الطويلة لأنها بطريقة ما تحسسني إنكم فعلاً متحمسين مع روايتي :mixed-smiles-277: << ياعيني على اللغة :mixed-smiles-058: نورتي وربي ولا تحرمينا طلتك , من عيوني أذكرك ولا يهمك .. :mixed-smiles-077: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اووووني وين البارت
لاتتأخرين علينا |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اخييييرن وصلت سيول
اخيييييييييرن قابلت المماليح تنرحم والله ياربيه وش ذالشغل اللي بتحصله حرام عليها ضيعت فرصة الخدامة اوووني ننتظرك بفارغ الصبر |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
البــارت وين؟ :mixed-smiles-320::mixed-smiles-255::mixed-smiles-190::mixed-smiles-114::mixed-smiles-295::mixed-smiles-294::mixed-smiles-110::mixed-smiles-302::mixed-smiles-013::mixed-smiles-204:<خخخ برا
|
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
^ أهلاً حبيباتي .. جاري تنزيل البارت شكراً لمتابعتكم :mixed-smiles-288::mixed-smiles-277: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
الحلقة السادسة - " هل يمكنني الخروج اليوم أيها الطبيب ؟! " - " أجل , لقد تماثلت للشفاء , لكن تجنب المشاكل تماماً , وأنتِ سيدتي إنتبهي له وأبعديه عن المشاكل والضغوط " - " أجل أيها الطبيب " .... وتقدمت تمسك بيد زوجها وخرجا من المشفى سوياً ... وفي الطريق تكلم الأب يعني السائق : أريد رؤية هان .... - السائق : أجل سيدي .... وسلك الطريق المؤدي للنيابة العامة ... وصلوا وفتح الأب الباب لينزل لكنه إلتفت لزوجته وقال : سأنزل لوحدي , إنتظريني هنا ... أومأت له لينزل ... وهناك رأى إبنه لأول مرة منذ يوم سقوطه فاقداً لوعيه ... - " كيف حالك يا بـُني ؟! " - " أنا بخير , وأنتَ يا أبي كيف حالك الآن ؟! " - " لقد تعافيتُ تماماً ...... سامحني يا بـُني " - " على ماذا ؟! " - " لأني لم أتمكن من إخراجك من هنا " - " ليس عليك الإعتذار , أنا من وضع نفسه في هذا الموقف " - " هان , ألا تعشر بالندم ؟! " - " لستُ نادماً على الإطلاق " - " حسناً هل تعلم أين هي الآن ؟! " - " ماذا ؟! .. نعم أعرف " - " ألن تخبرني ؟! " - " أخشى يا أبي إن إنتشر الأمر أن تكتشف الشرطة مكانها و ...... " - قاطعه الأب بغضب : هل تعتقد أنك الوحيد الذي تحبها وتخاف عليها ؟! .. أنت تتحدث عن إبنتي هل تفهم هذا أيها الأحمق ؟!! - أنزل هان رأسه : آسف .. - الأب وقد عاد لهدوءه مجدداً : هيا أخبرني الآن أين هي غيوري ؟! - أجاب هان : سأخبرك ولكن بشرطين !! - قال بإمتعاض : ماهي شروطك أيها الغبي ؟! - إبتسم : الأول : أن لاتعلم أمي عن مكانها لأنها ستسافر إليها بسرعه ويـُـكتشف مكانها !! - إبتسم الأب وكأن الشرط الأول راقه كثيراً : والثاني ؟!!.. - قال : أن لا تحاول التواصل معها بأي طريقة كانت حتى نتمكن من إثبات برائتها ... همم مارأيك ؟!! - ضحك الأب وهو يضرب كتفه بلطف : أيها الشقي متى كبرت وأصبحت رجلاً ؟! حسناً أنا موافق .. أخبرني الأن .. ( أخبره أن غيوري في كوريا ) ليقول بإقتناع : هذا جيد لكن هل أعطيتها مايكفي من المال ؟!! - هان : أعطيتها بطاقة بإسم صديقي فيه مال يكفي لعام كامل .. - الأب : ولماذا ليس بإسمها ؟! - هان : تأخر صدور الجواز لذا لم أتمكن من فتح حساب جديد بإسمها , لذا وضعته في حساب صديقي وأعطيتها البطاقة .. - الأب : أنت تعرف أختك تحب الإسراف ألا يجب علينا تحويل نقود أكثر لها ؟!! - أجاب هان وقد فكر بذلك مسبقاً : لا نستطيع ذلك فحساباتنا في البنك تحت المراقبة .. - لاحت نظرة حنونة في عيني الأب وهو يقول : معك حق , أتمنى أن تقدر هذه الطفلة وضعها وتقتصد في إستخدامه .... ** -أوصل تشاسونغ طلابه لسكنهم وأوصاهم أن لا يتأخروا في النوم كثيراً بما أنه يوم عطلتهم .. دخلوا سكنهم وتناثروا في الصالة , منهم من غرق في النوم مباشرة كـ ايل وو , و آخر دخل غرفته كـ ميكي والإثنان الآخران شاان وكيونا راحا يتابعان التلفاز وتشاجرا حول القناة .. فـ شاان لايريد القناة لذا قال بضجر : كيونا غيـّر من فضلك !!.... لكن كيونا تجاهله تماماً وعينيه مـُثبـّته على الشاشة .... رفع شاان صوته أكثر : كيونا غير القناة , ألا تسمع ؟! .. والتجاهل مازال مـُستمراً .. حرّك شاان قدمه ليضرب بها كيونا المستلقي بجانبه على الأرض : هل تعجبك ملابس المصارعين الفاضحة ؟! .... إلتفت له كيونا ببرود وكأنه لم يـُضرب قبل ثواني : أوهـ ألم تنم حتى الآن ؟! ... رفع شاان حاجبه مستنكراً ثم هبّ جالساً بغضب وسحب الريموت من يد كيونا : هاته أيها السخيف !!.... جلس كيونا هو الآخر يقاوم شاان على الجهاز وإرتفعت أصواتهما ليوقظا ايل وو الذي لتوّهـ بدأ يحلم ليصرخ بهم جاعلاً منهم يجفلون : هـــــــي هل تريدون الموت ؟! .... ثم نهض وأخذ الريموت منهما وتمتم وهو يتجه لغرفته : سأقطع ألسنتكم يوماً ما !!.... ودخل الغرفة و ركل الباب بقدمه بقوة , أما في الصالة فقد تبادل كيونا وشاان النظرات ثم إنفجرا بالضحك ... - كيونا : ماذا قال هذا البرمائي ؟!! - أحاط شاان فمه بيديه وهو يضحك : أووهـ كلا سيقطع لساني !! أقنعه أن لا يفعل أرجوك .. - أمسكَ كيونا بعـُنـُقـِه من الخلف : آآخ هذا العجوز سيقتلني قريباً !! ........ بعد أن هدأت موجة الضحك العابرة إلتفتا للتلفاز وإختفت إبتسامتهما ... - هتف شاان : الريموت !! - أسند كيونا رأسه بإحباط : كله بسببك !! ...... قفزا سريعاً خلف ايل وو لكنه كان قد أقفل الباب .. لذا بقيا يطرقانه طويلاً ويسترجيانه أن يعطيهم الريموت حتى سمعا صوت الجرس .. ** وصلتُ المكان المذكور في الإعلان وهناك .. وقفت أمام المكتب أكلم الموظف : مرحبا .. قرأت إعلان عن وظيفة شاغرة .. أشار الموظف إليّ أن أجلس وهو يعمل على الكمبيوتر ...." حتى لم يرفع رأسه المـُربّع لرد التحية ..!! ".... بعد عدة دقائق قال الموظف : نعم نريد موظفين .. بدوام جزئي فقط .. - سألت : حسناً .. و ماهو العمل ؟! - الموظف : إيصال الحليب للمنازل .. في الساعة الرابعة من فجر كل يوم ... - تفاجأت من الوقت : ولماذا الرابعة !!! - لم يردّ علي لأقول مجدداً : وكم المـُرتـّب ؟! - الموظف : 45 دولار في اليوم .... وتفاجأ من صرختي المستنكـِرة : فقط !! - نظر الموظف إليّ بإستغراب : وكم تريدين ؟! - وقفت : حسناً أفضل من لاشيء , متى أبدأ العمل ؟ - الموظف : من فجر الغد تعالي لإستلام الحليب ....... خرجت من عنده أفكر " 45 دولار في اليوم أفضل من البقاء بدون نقود " ... رحت أمشي في الشارع لوقتٍ طويل حتى أعياني التعب , جلستُ على أقرب كرسي " متى يأتي فجر الغد حتى أبدأ العمل وأستلم الراتب يومياً "... كنتُ جائعة جداً ولا يمكنني شراء طعام أسد به جوعي ... " هل سأجد أيضاً أحداً يقبل بتأجيري سكناً وأدفع له بعد شهر أو أكثر ؟! .. " غرقت في دوامة التفكير بالسكن والمال والطعام حتى أصابني الصداع .. ** - في الصين ... إلتفتَ بفزع ونظر إليها : ماذا ؟! - نظرت ووتشي إليه بقلق : مابك خائف ؟! - ترك ليو بان الممسحة التي كان يمسح بها سيارة وانغ المركونة منذ أيام عديدة وقال : لا شيء .. - ووتشي : ليو هل تـُخبئ أمراً ما عني ؟! - إبتسم ليو بان : ومالذي سأخبئه برأيك ... - ووتشي : لا أدري , أشعر أنك تعاني من أمرٍ ما , لكن ماهو بالتحديد لا أعرف ... - ليو بان : لا تشغلي بالكِ كثيراً فلا مشاكل لدي مطلقاً ... - ووتشي : أتمنى أن يكون ذلك صحيحاً , حسناً سأدخل الآن أراك فيما بعد .... ومشت مبتعدة عنه وبقي يراقبها تبتعد عنه وملامح وجهه تتحول من الإبتسامة إلى الإحباط .... أخرج هاتفه بعد أن إختفت تماماً من أمامه و أجرى إتصالاً بعد تردد ... بعد ثوانٍ أتاه الرد ليقول بعجلة : مرحباً أمي , هل أنتم بخير ؟! - الأم : أجل نحن بخير , ماذا عنك ؟! هل أنت مرتاح في عملك ؟! - ليو بان : أجل , كيف حال أختي الصغيرة ؟! - الأم : إنها بخير ومشتاقة لرؤيتك ... - ليو بان : سآتي لزيارتكم في يوم عطلتي ... إنتبهي لنفسكِ جيداً ولأختي .. أراكم على خير ... إلى اللقاء ... أنهى المكالمة وعاد ليكمل عمله آمـِلاً أن يكونوا حقاً بخير ... ** - عودة لـ سيؤول حيث فتح كيونا الباب وإبتسم : أهلاً أهلاً , أين كنتِ يا فتاة ؟! - إبتسمت إيون : هل فقدت ذاكرتك ؟! لقد عـُدتُ بالأمس من الصين ... ضرب كيونا رأسه بعد أن تذكر : آآهـ صحيح , اُدخلي .... دخلـَت وتبعها بعد أن أغلق الباب .. رأت شاان يقف مستنداً على باب غرفته ( المشتركة مع ايل وو ) وإتسعت إبتسامتها : ماذا تفعل ؟! - إبتسم وهو يمشي بإتجاهها : أهلاً ايون , كيف حالكِ ؟! ...... جلس وجلست هي وكيونا , لكن شاان أشار له بيده : أحضر الشاي ياكيونا .... رفع كيونا حاجبه : عفواً ؟! - شاان وهو ينظر لإيون : شاااي .. - تجاهله كيونا ونظر لإيون : كي كانت رحلتكِ ؟! - فتحت ايون فمها لترد لكن شاان قاطعها : شااي يا كيونا شاي !! ..... صرخت به ايون : هل هو خادمك !؟ ثم إنني لا أريد شاياً شكراً لك ... ضحك كيونا بينما رفع شاان حاجبه بمكر : ليس لك يا عزيزتي بل لي .. - أعادت نظرها ناحية كيونا : إذاً فلتصنعه بنفسك سيد شاان ... - كيونا يشير بيده لها أن تكمل حديثها وتتجاهله وهو بالفعل ماحدث عندما قالت : حضرتُ المؤتمر الذي أرسلني إليه أجاشي لكنــ .... وسكتت عندما إنفجر الشباب بالضحك ونظرت إليهما بإحراج : ماذا ؟! - شاان : إن سمعك هيونغ فـ سيطردك شرّ طردة !! - ضحكت ايون : هل تضحك على هذا ؟! إنه أكبر مني بكثير , كيف تريدني أن أدعوه ؟! أوباآ مثلاً !! - كيونا يسيطر على ضحكاته : حسناً حسناً أكملي ...... ( وحكت لهم ايون ما حدث معها ) .. - شاان يرفع أحد حاجبيه : هل إلتقطتي صورة تذكارية للرئيس الصيني عندما قمتم بزيارته ؟! - عبست ايون بوجهها : كلا , لم نذهب أساساً هناك ... - شاان وكيونا بإستغراب : لماذا ؟! - إعتلت لمحة حزن ملامح ايون وهي تحكي لهم : بسبب حادثة إبنه ... - كيونا : أي حادثة ؟! ..... ( روت لهم ايون كل ما تعرفه وما رأته في الأخبار الصينية ) .. - شاان : هل حقاً فتاة من فعلت ذلك ؟! - ايون : ربما , لا أدري .. عندما رأيت صورتها في الأخبار حزنتُ من أجلها كثيراً فهي تبدو بشوشة ومرحة .. وجهها لا يدل على الإجرام أبداً .. - إبتسم شاان بخبث : هل هي جميلة ؟! - سرحت ايون وكأنها تتذكر وجهها : نعم , جميلة جداً .... ثم نظرت لشاان فجأة وإبتسمت هي بخبث أيضاً : هل تريد رؤيتها ؟! - قفز شاان في مكانه : نعم أريد ..... - ايون : أحضر جهاز الكمبيوتر لنبحث عنها .... قفز شاان وأحضره .. فتحت أيون محرك البحث وبحثت ورأسيّ شاان وكيونا ملتصقان بها من الجانبين لكنهم تفاجئوا بحجب جميع الأخبار المتعلقة بالحادثة .... - إبتعد شاان بإحباط : ليس هناك أية صورة !! - ايون : لدي واحدة على جهازي .. - كيونا : أحضريه إذاً ... - ايون تبتسم بطفولية : عندما اُحضره من الصيانة ..... ** - " أريد أن أجد مكاناً لأستريح فيه , فالتعب قد تمكـّن مني " ... بقيتُ أمشي وأنا أفكر بأن لاشيء يميزني عن المتشردين , فالوقت قد تأخر والشوارع بدأت تهدأ , توقفتُ أمام حديقة عامة , كانت مـظلمة نوعاً ما لكنها ليست موحشة , تقدمت وجلست على أحد الكراسي ... لا أرى أحداً هنا " مستحيل أن يكون هناك زوار للحديقة في هذا الوقت يا غبية " .. حسناً لا شيء جديد فأنا دائماً تفكيري غبي .. أسندتُ رأسي للخلف وتنهدتُ بقوة , إبتسمتُ وأنا أرى البخار يتصاعد من فمي بدأتُ أتنفس من فمي وأراقب البخار " أشعر بأنني اُدخن سيجارة !! .. " أغلقتُ فمي وحدّقتُ في السماء , ولأكون دقيقة أكثر فلا يمكنني رؤيتها مع تراكـُم الغيوم التي لوّنت السماء باللون الأحمر " هل ستـُمطر ؟! ...." أجمل مافي وضعي المـُزري هو تلك الرائحة التي تعبق بالأجواء , أعشقها بقوة حدّ الإدمان هي تلك رائحة المطر .........لا أدري كم مرّ من الوقت وأنا قابعةٌ على هذا الكرسي الخشبي البارد , ربما أكثر من ساعة , لم أعد أحتمل البرد أكثر لذا فتحتُ حقيبتي وأخرجتُ أكبر شيء يمكنه أن يغطي جسمي , كان معطفاً طويلاً أطرافه العلوية من الفرو سبق أن إرتديته فوق فستان قصير " لم أفكر أنكَ ستكون لهذا الغرض يوماً ما !! " إرتديته بدون تردد فالبرد لم يترك لي خياراً ... بحثتُ بين الأغراض الكثيرة عن شيء أغطي به اُذنيّ ولم أجد سوى وشاح أخذته وطويته حول عـُنقي ... أغلقتُ حقيبتي وبقيتُ على الكرسي , مرّت الساعات وأنا قابعة مكاني أكاد أموت من شدة الجوع والبرد , أُخفي يديّ داخل جيبي أحياناً واُقربها من فمي لأنفخُ فيها أحياناً أخرى .. أغطي أُذنيّ بيدي أو أرفع الوشاح لتغطيتهما عند هبوب نسمات باردة .. أسمع أصواتاً من خلفي فألتفتُ بفزع لأراها قطة مـُشرّدة مثلي تماماً تتمشى في الحديقة .. أصواتُ شباب سـُكارى يلعنون ويشتمون بعضهم بأقبح الألفاظ تجعلني أرتجف خوفاً واُسرع لأختبئ خلف إحدى الشـُجيرات حتى يبتعدوا تماماً عن المكان ...... * وقتٌ طويل مـُتعب قد مـَرّ , كنتُ أغفو خلاله لحظات وأتنبه عندما يترنح رأسي ... أو أحرك قدمي المـُتخدرتان قليلاً بأخذ دورات حول الكرسي , وإستراق النظر لعقارب الساعة التي أشعر أنها تتحرك ببطئ غير مسبوق أرغبُ معه بتحريكها بنفسي وإيصالها لساعات الصباح .. وسط هذه الأجواء المـُخيفة رفعتُ نظري للسماء وأنا أبتسم بـسعادة " بدأت تـُمطر " لكن المطر كان خفيفاً جداً أقرب للرذاذ ... ( عجيب أمره هذا المطر .. مع أنه يسبب الكآبة للبعض لكن .. كيف يمكنه تغيير مزاجي هكذا ؟! ) .. سريعاً تغيرت نفسيتي من التعاسة للفرح وأنا رافعة وجهي ليحتضن تلك القطرات الصغيرة المتساقطة ببطئ شديد ** يتبع ... |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
تابـع ... -في سكن الشباب حيث لازال كيونا وشاان وايون وبعد مرور عدة ساعات غارقين في دردشاتهم التي لا تنتهي .. - كيونا ينظر بسخرية لشاان : نعم أنت تستحق ذلك .. كيف تطلب من فتاة صغيرة أن تعمل لدى شباب كـ خادمة !! - فتحت ايون عينيها على إتساعهما : فتاة صغيرة ؟! - شاان ينظر لـ كيونا بغضب : هل صدّقتي هذا الغبي ؟! ليست فتاة , تبدو أكبر قليلاً ربما لديها أطفال أيضاً !! - كيونا يرفع حاجبه مستنكراً : بالله عليك ياشاان هل تلك تبدو كأم ؟! إنها صغيرة وهذا واضح لكنك تبرر موقفك فقط !! - شاان في نفسه "تباً لهذه الفتاة " .. رفع صوته : أووه حسناً حسناً أنا أعترف أنها ربما أصغر قليلاً , لكن أليس غريباً ؟! تبحث عن عمل في الحمام وترفض أن تعمل خادمة ؟! - كيونا : ربما لأننا شباب , لو كان منزل عائلة لـ كانت وافقت ..... ونظر إلى إيون التي وقفت : مابكِ ؟! - إيون : سأذهب لقد تأخرت كثيراً .. - شاان : لكنكِ لم تري ايل وو و مــيكي ( وشدّ على إسم ميكي ) .. - إصطنعت إبتسامة : أراهما غداً في الجامعة .. إلى اللقاء ... وخرجت ... وبمجرد خروجها قفز شاان على كيونا : هل أنت مـُضطرّ لإخبارها عن تلك الأجوما ؟! - كيونا يتفادى ضرباته ضاحكاً : هوّن عليك يا رجـُل إنها إيون يعني صديقتنا ليست أحداً غريباً .. - شاان يجلس مجدداً : حتى لو , هذا مـُحرج .. إنهض أمامي لـ ننام , أسهرتـُكَ بما يكفي غداً عليكَ الطبخُ والنفخُ يا حبيبي .. - تصنع كيونا الحزن : هل تشمتُ بي أيها الحقير ؟! ... إبتسم شاان ببراءة ليقول كيونا : بعد الغد سـ أسخر منك بالتأكيد !! ........ بينما خرجت إيون من عندهم ودخلت شقتها المقابلة لهم ... دخلت غرفتها وفتحت النافذة تنظر للأرض التي بدأت تتبلل بمياه المطر : يتصنع الغباء .. ميكي ؟! سأقتله ثم اُلحـِقـُكَ به !! ** - وقف هوان برفقة شومي أمام باب الفيلا لمنزل الرئيس قائلاً : شكراً لمجيئكِ لزيارة عمي .. - شومي تبتسم : لا شكر على واجب , فأنا لم أفعل شيئاً عظيماً ... - إبتسم هوان وهو يتأمل وجهها ثم همس بخبث : هل نحدد موعد الزفاف ؟! .. - ضحكت شومي بخجل وضربته بلطف : توقف عن هذا , إبن عمك في المشفى وأنت تفكر في الزواج ؟! .. - ضحك هوان وأمسك بيدها التي ضربته بها : أنتِ حقاً مـُراعية للآخرين .. شكراً لكِ لأنكِ بجانبي .. - إبتسمت شومي : حسناً يجب أن أغادر الآن فقد تأخر الوقت ... - هوان : لا تنسي غداً , أمي ستأتي للغداء هنا مع عمي وزوجته وترغب برؤيتكِ ... أومأت شومي برأسها وهي تفتح الباب وتخرج وسط مرافقة هوان الذي أوصلها لسيارتها ... ركبت وتحرّكت بها مبتعدة وهي تنظر إليه يقف مكانه يراقب السيارة تبتعد حتى إختفت عن ناظريه تماماً .. دخل بعدها هو ليودع عمه وزوجة عمه وغادر لمنزله هو أيضاً .. ** - وأخيراً بعد ليل طويل هاهي الساعة تقترب من الرابعة فجراً .. سحبتُ حقيبتي أحثُ الخطى لمكتب التوصيل وأنا أراقب أثار إصطدام قدميّ بالشارع المبلول وقد توقف الرذاذ منذ مدة .. وصلتُ ودخلتُ هناك و إجتاحني دفئ جميل تمنيتُ معه أن أستلقي على الصوفا الجلدية السوداء اللون و أغـُطّ في النوم فقط .... أنهيت الحوار مع المسؤول وإستأذنته لوضع حقيبتي هنا ريثما أنتهي ولم يـُمانع , خلعتُ المعطف المتبلل و وضعته مع حقيبتي ثم خرجتُ لإنهاء العمل الأول لي في حياتي , مشيتُ على العناوين المكتوبة في الورقة , إستغرق التوصيل تقريباً ساعة ونصف , رغم تقارب المنازل إلا أن البحث عنها لأول مرة والتأكد من العنوان هو ما جعلني أتأخر .. إنتهيت وعـُدت للمكتب لإستلام مـُرتبي اليومي , سعادتي لا توصف بإستلام المال " مع أن المبلغ كان قليلاً جداً مقارنةً بما كنتُ آخذه كل يوم من اُمي , لكنّ هذا أكثر مبلغ أشعرني بالسعادة , شكرتُ المسؤول وأخذت حقيبتي وخرجت لأقرب مطعم لأملئ معدتي الفارغة ... جسلتُ على طاولتي وفي وقتٍ قصير كان طلبي جاهزاً .. وضعته أمامي وأنا أشعر أن لعابي سيبدأ بالتساقط , لا أدري مالذي جعلني أتذكره في هذه الأثناء , ربما أن الطعام الذي طلبته هو نفس الذي نأكله دائماً معاً ؟! .. حقاً تمنيته أن يكون أمامي و يأكل بسرعة كبيرة ثم يعيث فساداً بطبقي كما يفعل دائماً حين يقول وهو ينتقي أفضل ما يوجد فيه : أنتِ لا تحبين هذا ولا هذه ... ثم يأكلها ويعود : ولا هذه تسبب لكِ الكحة , ولا هذه ولا ولا ...... فقدتُ رغبتي في الطعام مع ذكريات أخي هان المـُزعج .. أرغمتُ نفسي على الأكل وأحاول منع دموعي من النزول ( حسناً غيوري لا يمكنكِ البكاء بعد الآن فقط فكري بأن هناك من هم أتعس منكِ في هذه الأيام , بعدها فقط ستتمكنين من العيش بهدوء ) " حاولت حقاً التفكير بهذه الطريقة لكن حقاً لماذا لم يكن للطعام طعمٌ أبداً ؟! .. " لا أستطيع الأكل أكثر " .. تركت الملعقة وبقيتُ في مكاني أنظرُ للخارج عبر الحائط الزجاجي للمطعم .... ** - في سكن الشباب كان الصخبُ يملؤه بسبب صـُراخ كيونا المـُستعجل : سأعـُد حتى العشرة , إن لم تكونوا جميعاً أمامي فلن تتناولوا الإفطار ... بدأ يعـُد : واحد , إثنان , ثلاثة , أربعة , خـ .. خرج مع هذا الرقم شاان يجري وهو يـُغلقُ سحاب بنطاله وبدا مع سـُرعته أن سينزلـِق على أرضية المنزل .. إقترب سريعاً وهو يقول : ليس معقولاً يا أخي ما تـُمارسه علينا من إذلال !! .. وجلس مادّاً يده ليأكل لكن ضربة من كيونا أوقفته وهو يقول : إنتظر البقية يا مفجوع ... أبعد شاان يده وقال مـُتألماً : هي توقف عن هذا رجاءً ..... أكمل كيونا الذي تجاهل كلمات شاان تماماً : ستة , سبعة , ثمانية , تسعة , عـــ شـــ ... وصمتَ حينما رأى ميكي وايل وو يجريان بسرعة وينضـمـّان لـ شاان .. تنحنح كيونا وجلس معهم ليقول ايل وو بنبرة ساخرة لا تخلو من الغضب : تباً لك, تسخر مني حين أكون غاضباً , لكنكَ أشدُّ مني حين يكون يومك ...... نظر إليه كيونا وهو يرفع أحد حاجبيه : عفواً أخ ايل وو لم أسمعك جيداً !!! ... - ايل وو وقد بدأ يأكل : كنتُ أقول هل نمت جيداً ؟! ... - كيونا يومئ ساخراً : بالتأكيد , ماذا عنك ؟! ... - ميكي وقد تذكر فجأة : لا يمكن ذلك !! أشعر بأن الأمس كان يومي ... - شاان بسخرية : لا تحاول إستعطافنا , اُشعر بيدك وقدمك غداً هو يومك !! ....... ضحك ميكي : أعلم أعلم لا تنصرع علي منذ الصباح ... أنهوا إفطارهم وتوجهوا للجامعة .. مشوا عبر الممر المؤدي لقاعتهم بهدوء ورزانة ينزلان عليهم فجأة حين يصبحون هناك .. دخلوا قاعتهم أخذوا لأنفسهم أماكناً بجانب بعضهم كعادتهم .... - كيونا يخرج مذكرته : أليس هناك إختبار اليوم ؟! .. المكتوب في الإعلان .. - شاان بدون إهتمام : كلا ليس اليوم .... نظر إليهم ايل وو قليلاً وتفكيره سارح ثم قال : صحيح هل قرأتم من أين إلى أين !! غداً إمتحان الـ 200 صفحة !! .. ليغلق كيونا مذكرته بحسرة ويضعها جانباً : 200 !! هذا كثير ... - شاان بسخرية : هل نبدأ في الإستذكار منذ الآن ؟! ..... سادت فترة صمت قطعها شاان وهو يوجـّه نظره للشاب الذي دخل القاعة في هذه الأثناء وجلس في الصف الأول وقال : هل تعتقدون أنه يغسل ويكنس ؟! .. - إبتسم ميكي : ربما .. - ايل وو : كلا لا أظـُن ذلك , لا يبدو أنه من هذا النوع .. - كيونا : وما أدراك ؟! .. - ايل وو يتأمله : أليس واضحاً من شكله !! يبدو كـمن يـُخدم مثله .. - .......... : تبدون أنتم كذلك ؟! .... إلتفتَ الشباب ورأوا إيون تقف خلفهم وتنظر للشاب معهم .... تقدمت وجلست بجانبهم ليقول شاان : كيف نبدو ؟! ... صمتتَ إيون وهي تتفحصهم بنظرها ثم قالت : أنتم تبدون أكثر أناقة وجمالاً منه , لذا أنتم من يظن الناس أنكم من تـُخدمون أكثر من ذلك الشاب .. - إبتسم شاان بغباء : حقاً !! هل نبدو كذلك ؟! ... - هزّت ايون رأسها بالنفي : ليس في نظري بل في نظر طالبات الجامعة , أريد أن أعرف على ماذا هم معجبون بأشخاص مثلكم ؟! ... نظرت للشباب الذين يرمقونها بغضب ثم نظرت للأمام وإبتسمت " أول مرة أفرح بقدومك يا دكتور " ..... كان الكتور قد وصل ليخـيـّم الصمت وتتجه الأنظار إليه .. وتنجو هي من قتلة محترمة من الشباب .. ** - في مكان آخر .. رفعتُ رأسي الثقيل أنظـُر للمرأة التي تكلمني قائلة : لا يمكنكِ النوم هنا يا آنسة .... تلفتُّ حولي لأرى الزبائن في المطعم ينظرون إلي , وقفتُ أرتب شعري : لم أكـُن نائمة .... أخذتُ حقيبتي وخرجتُ بسرعة " ياللإحراج , مالذي أشعر به حين رميتُ رأسي على تلك الطاولة ؟! . . " ... مشيتُ أنظر للساعة وكانت تـُشير للعاشرة صباحاً .. " يجب أن أبحث عن غرفة أنام فيها " ... وإبتدأ بحثي مجدداً لعل وعسى أجد غرفة بسعر رخيص يمكنني قضاء ليلي فيها ... رحت أتنقل من مبنى لآخر لكني لم أجد سكناً بالسعر الذي يمكنني دفعه ... إكتفيتُ من البحث بعد أن أصبح الوقت قـُرب الظهيرة , جلستُ أريحُ قدميّ قليلاً بعد أن إشتريتُ لنفسي مشروباً بارداً .. " مالعمل مع السكن الآن ؟! .. هذا غير معقول !! كيف لا أجد مكاناً للعيش فيه ؟! ... ليتني قبلت العمل عندهم كـ خادمة , ربما كانت مسألة السكن محلولة , لكن كيف سأسكن مع شباب ؟! .... ومالمانع فلن أكون في نظرهم سوى خادمة ... " ضحكت على غبائي كيف أعود للتفكير في موضوع كهذا وقد رفضتُ الشباب أساساً خصوصاً ذلك الطويل الذي عرض علي العمل .. لو رآني ربما يقتلني لأنني أحرجته .. أووف لم يكن علي أن أرد بتلك الطريقة الوقحة ... إنتهت الحلقة .. |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
أحم أحم <بلشتـ فلسفــة ... السلامـ عليكمـ يا احلــى كاتبــة ..كيفكـ إنـ شاء اللهـ تمام؟.. هممـ البارتــ بقمــة الروعــة و أعحبنــي كتيـرن كتيــرن... - " هل يمكنني الخروج اليوم أيها الطبيب ؟! " - " أجل , لقد تماثلت للشفاء فرحتـ كتير لمـا طلــع الأبـ الحمدللهـ ..^^ http://www.an-dr.com/vb/images/smili...!ss%20(43).gif وتمتم وهو يتجه لغرفته : سأقطع ألسنتكم يوماً ما أحاط شاان فمه بيديه وهو يضحك : أووهـ كلا سيقطع لساني ههههههههههـ يا حليلهـ إل وو بيجننـ و كمانـ شانـ وكلهمـ .. http://www.an-dr.com/vb/images/smili...!ss%20(66).gif :mixed-smiles-176: الموظف : 45 دولار في اليوم .... وتفاجأ من صرختي المستنكـِرة : فقط !! يا حرامـ غيوري مسكينــة كتيـر عانتـ بـ كوريــا تهئ .. اهمــ شي إنهـا توظفتـ أحسنـ من بلاش الحمدللهـ http://www.an-dr.com/vb/images/smili...!ss%20(54).gif نظرت ووتشي إليه بقلق : مابك خائف ؟! أنــا حاســة إنو الأمير وانـغ أغتيلـ من قبــلـ أولــاد عمهـ لأنهمـ غيرانيينـ منهـ لانهـ رح ياخــد العرش منـ بعــد أبوهـ ...< روحي انتي و إحساسكـ:mixed-smiles-019: صرخت به ايون : هل هو خادمك !؟ ثم إنني لا أريد شاياً شكراً لك ... ضحك كيونا بينما رفع شاان حاجبه بمكر : ليس لك يا عزيزتي بل لي هههههههههههـ يا حليلهمـ وربـي منـ احلـى الـمقاطع مقاطعهمـ هالمجانينـ ... :mixed-smiles-176::mixed-smiles-176: احلــى شــي عن الشــاي قمــة الوقاحــة إنــو يقولـ لــ إيونـ هيكـ عالأقـلـ جاملهــا يا أخــي هههـ:mixed-smiles-103: رفعتُ نظري للسماء وأنا أبتسم بـسعادة " بدأت تـُمطر بيقولــوا المطـر خيـر انـ شاء اللهـ رح يجيهــا خيـر هالبنتـ <بــرا كيونا يرفع حاجبه مستنكراً : بالله عليك ياشاان هل تلك تبدو كأم ؟! ههههههـ يا حرامـ كبرتـ حالهــا على شانـ تهربـ واضــح إنهــا مبين عليهــا كبرتـ زيادة عن اللزومـ حتــى يكونوا شاكينـ انها تكونـ إمـ .. :mixed-smiles-060: أنتِ لا تحبين هذا ولا هذه ... ثم يأكلها ويعود : ولا هذه تسبب لكِ الكحة , ولا هذه ولا ولا ...... كتيــر حزنتـ عليهــا لما تذكرتـ اخوهــا .. يا حرامـ عنـجد كانتـ أيامـ حلــوة :( تهئ كيونا المـُستعجل : سأعـُد حتى العشرة , إن لم تكونوا جميعاً أمامي فلن تتناولوا الإفطار ضحكنــي هالمجنونـ حملهمـ الفـ جميلـة عشانـ اليومـ دورهـ هههههههـ ... ميكي وقد تذكر فجأة : لا يمكن ذلك !! أشعر بأن الأمس كان يومي هههههههـ عاملـ حالهـ ناسـي وبدهـ يتهربـ من دورهـ هههههـ بيجننـ هزّت ايون رأسها بالنفي : ليس في نظري بل في نظر طالبات الجامعة :mixed-smiles-190:يصحلكـ اصلاً نـاس متلهمـ :mixed-smiles-283:< إنفعلتـ :mixed-smiles-211: مسكينة غيوري ندمتـ لانهــا رفضتـ الشغـلـ عنـد الشبابـ .. :( يا اللهـ امسكينـة هالبنتـ اللهـ يكونـ في عونهــا .. http://www.an-dr.com/vb/images/smili...!ss%20(29).gif تسلميلي عالبارتـ يا عسـلـ و بإنتظـار البارتـ القادمـ علــى احـر من الجمــر ^^ فايتنغ :mixed-smiles-147: طولتـ كالعادة خخخ .. جاناآآ,, |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
انيوووووه :mixed-smiles-318:
كيفك اوني الحمد لله طاب ابو غيوري :mixed-smiles-318: هههههه اهم شي يوم كيونا وشان ماهمهم غير انها حلوه وايل وو خطيير كفو يوم اخذ الريموت:mixed-smiles-169: عليهم اشكال ذالاغبياء يوم يضحكون على ايل وو المصروع ماعنده وقت وكيونا جته العدوى صار عصبي أليييم يوم عيا يفطرهم يعطيك العافيه اوني ننتظرك على احررمن الجمر تكفين لاتطولين علينا:mixed-smiles-055: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
أحم أحم <بلشتـ فلسفــة ... السلامـ عليكمـ يا احلــى كاتبــة ..كيفكـ إنـ شاء اللهـ تمام؟.. هممـ البارتــ بقمــة الروعــة و أعحبنــي كتيـرن كتيــرن... وعليكم السلام ورحمة الله أهلاً يا عسل أنا بخير إنتي كيفك ؟! ههههههه عاادي أحب فلسفتك خذي راحتك وشكراً عالكلام الحلو رفعتي معنوياتي :mixed-smiles-277::mixed-smiles-056: يا حرامـ غيوري مسكينــة كتيـر عانتـ بـ كوريــا تهئ .. اهمــ شي إنهـا توظفتـ أحسنـ من بلاش الحمدللهـ http://www.an-dr.com/vb/images/smili...20%2854%29.gif عن جد شي أحسن من لاشي أنــا حاســة إنو الأمير وانـغ أغتيلـ من قبــلـ أولــاد عمهـ لأنهمـ غيرانيينـ منهـ لانهـ رح ياخــد العرش منـ بعــد أبوهـ ...< روحي انتي و إحساسكـ:mixed-smiles-019: أنا مافي كلام مين بعدين رواية كلو خرااب :mixed-smiles-035: << براا هههههههههههـ يا حليلهمـ وربـي منـ احلـى الـمقاطع مقاطعهمـ هالمجانينـ ... :mixed-smiles-176::mixed-smiles-176: احلــى شــي عن الشــاي قمــة الوقاحــة إنــو يقولـ لــ إيونـ هيكـ عالأقـلـ جاملهــا يا أخــي هههـ:mixed-smiles-103: فرحاانة كثيير إن مقاطع الشباب بتعجبك :mixed-smiles-216: ههههههـ يا حرامـ كبرتـ حالهــا على شانـ تهربـ واضــح إنهــا مبين عليهــا كبرتـ زيادة عن اللزومـ حتــى يكونوا شاكينـ انها تكونـ إمـ .. :mixed-smiles-060: لا لا هي باين إنها صغيرة بس شاان مقهور منها و قال عنها عجوز :mixed-smiles-196: كتيــر حزنتـ عليهــا لما تذكرتـ اخوهــا .. يا حرامـ عنـجد كانتـ أيامـ حلــوة :( تهئ :mixed-smiles-247: ضحكنــي هالمجنونـ حملهمـ الفـ جميلـة عشانـ اليومـ دورهـ هههههههـ ... هههههههـ عاملـ حالهـ ناسـي وبدهـ يتهربـ من دورهـ هههههـ بيجننـ :mixed-smiles-077: تسلميلي عالبارتـ يا عسـلـ و بإنتظـار البارتـ القادمـ علــى احـر من الجمــر ^^ فايتنغ :mixed-smiles-147: طولتـ كالعادة خخخ .. جاناآآ,, الله يسلمك حبيبتي شكراً عالمرور الرائع فايتينغ :mixed-smiles-035: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
أهنن يا حلوة , أنا بخير إنتي كيفك ؟! إي تعرفين الواحد لما يصحى من النوم كيف تصير الأخلاق , كيف عاد لا صار عنده شغل !! :mixed-smiles-130: الله يعافيك حبيبتي وشكراً عالمرور الحلو .. :mixed-smiles-288: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
البااارت حلووووو مررره ابداااع
انتظر اللي بعدددو |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
إن شاءالله قريب التكملة ... |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
:mixed-smiles-194:منتظرينها على احر من الجمر ورح نتابعها للأخير استمري يا كاتبة :mixed-smiles-051: فايتنغ ..
:mixed-smiles-237:<داخلة عرض هههههـ |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
اقتباس:
فايتينغ :mixed-smiles-051: ههههههههه شكراً عالعزيمة :mixed-smiles-041: |
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي
انيووونغ انا جد من فتره اتبعه بس ماردة مشان انا مشغوله
احمم هيا انا جيت اوني وووواااااااااااااااااااو الرويه روعه في قمة الجمال والاخيال اناتجننت علي الرويه :mixed-smiles-301::mixed-smiles-301::mixed-smiles-301::mixed-smiles-301::mixed-smiles-301: والشخطيات رائعه جدا :mixed-smiles-001::mixed-smiles-001::mixed-smiles-001: بس وين البارت :mixed-smiles-162::mixed-smiles-162::mixed-smiles-162: يلا الي اللقاء |
| الساعة الآن 08:11 PM. |