منتديات أنيدرا

منتديات أنيدرا (http://www.an-dr.com/vb/index.php)
-   وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ (http://www.an-dr.com/vb/forumdisplay.php?f=170)
-   -   ناجي من قنبله هيروشيما (http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=69905)

toofy chan 04-12-2013 10:54 AM

ناجي من قنبله هيروشيما
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذي اول روايه أنشرها ونشرتها بمنتدى ثاني بأسم عضويه مختلف
كنت متردد فالبدايه اول مافكرت انشرها لآني مبتدئه بذا المجال بس كنت بعد أقول في
نفسي التردد هذا موب مخليني اتقدم و أطور من مستواي كذا هذاني أنشرها و متشوقه لآرائكم

*مقدمه*

بعد حادثه قنبله هيروشيما طغى ظلام دامس قد حل على المدينه ليحولها من مدينه أمل الى مدينه بأسه يغمرها اليأس لا شيء بقي على حاله
مات الكثير من الناس و اختفو وكأنهم لم يكونو موجودين يوماً من الآيام وانتشرت الكثير من الآمراض الجميع كان يعاني من حروق شديدة، وكانوا يبكون,يصرخون ,ويسيرون على وجوههم وكأنهم طابور من الأشباح
أصيب بطلنا بأصابات بليغه كادت تؤدي بحياته الى الموت وفقد ذاكرته لكن كتبت له الحياه
كيف فقد ذاكرته؟كيف نجئ؟ومالذي سيحدث بعد أن يستعيد ذاكرته؟ أسأله كثيره محيره

1- الفصل
نقلت الى اشهر المستشفيات في طوكيو بسبب الآصابات والجروح البليغه التي اصبت بها
ظللت في المشفى,بقسم العنايه المركزه تشوه وجهي وجسدي,شعري قد ذبل,وملئتني الضمادات كنت بين الحياه والموت وكنت اسمع صوت الموت يناديني,لكنني سمعت صوتا,اخرى ايضا,يشجعنني على العيش و يرتجيني قائلاً "لاتمت ,ارجوك ابقى على قيد الحياه"
فتحت عيناي,بعد مصارعه كبيره بيني وبين الموت
رايت رجلاً يمسك بيديه الدافئتين بيدي
لم اعرف ماذا اقول فنظرت أليه بهدوء وظللت صامت لدقيقتين فأنا , اجهل كل مايحدث حولي بعدها سألته
-من أنا؟
-الآ تتذكر من أنت؟
-لا
- يبدو بأنك قد فقدت ذاكرتك
-أخبرني من أنا؟
-أنا أيضا لا أعرفك ولكن شخصاً أتي ألي حاملك بين ذراعيه يترجاني لمساعدتك
-هل أصابتي خطيره الى هذا الحد لكي أكون مضمداً هكذا؟
-أجل لكن لا تقلق ستخرج بعد أن تشفى تماماً
-حسناً
-سأذهب لمحادثه شخصاً ما أبقى هادئه ريثما أعود
خرج من غرفه المشفى ليحادث شخص كان يجلس على كراسي الآنتظار مهترئ الملابس بتعابير يملئها القلق
-كيف حاله يا سيدي؟
-لقد أفاق
نظر اليه بفرحه بدئت تغمر وجهه و الدموع قد أمتلئت في عينيه
-حقاً؟الحمدلله
عانقه باكياً بحرقه بعد قلق طويل ليفرغ مشاعره الفياضه عليه
-شكراً لك أيها السيد لقد أنقذت حياته
-أهو أخوك؟
-أجل أنه أخي الآصغر
-أستمع ألي جيداً
-هل لي أن أعرف أسمائكما؟
-أسمي أيزاوا هيروكي وهو أيزاوا تاكامي
أبتعد عنه ومسح دموعه ليستمع لما سيقوله
-ماذا هنا؟
-يبدو بأنه قد فقد ذاكرته
-هاه؟حقاً؟
-أجل
حسناً يا سيدي هنالك طلب أريد أن أطلبه منك؟
-ماهو؟
-بعد أن يتعافى تماماً تبناه لعائلتك أرجوك أنه فتاً جيد و ذكي ستسفيد منه كثيراً
-ماذا عنك؟
- سأبحث عن وضيفه و بعدها سأعثر على فتاه التي تناسبني ثم سأتزوجها و أكون عائله سعيده أعيش معاها
-هل أنت متأكد من قرارك ؟
أجابه بألم يخفيه في أعماق قلبه بأبتسامه يملئها الآمل وقد ظهر بريق لامع في عيناه
-أجل متأكد بنسبه 100%
-حسناً لك ذلك
-أعتني به جيداً فهو كل ما تبقى لي من عائلتي الآن
-بتأكيد
غادر المشفى بهدوء ليسلك طريقاً صعباً قد أختاره لنفسه و عند خروجه تعالات أصوات بكائه الحارق ليفرغ مشاعره التي قد كبحها بداخل أعماق قلبه الى أن هدء و أكمل سيره في تلك الآثناء عاد السيد الى الغرفه لخبرني بالقصه كامله بأختصار
-أسمعني جيداً
-ماذا هناك؟
-لقد نجوت من أسوء كارثه ممكن أن تصيب البشريه
-مالذي تعنيه؟
-لقد سقطت قنبله ذريه سببت أنفجار هائلاً على المدينه التي كنت تعيش بها و مات جميع أفراد عائلتك لذلك سأتبناك بعد خروجك من المشفى و ستكون تحت رعايتي
-ماهو أسمي؟
-أسمك سيكون كايتاني ماشيما
-حسناً ليس سيئاً أذن علي أن أناديك بأبي منذ الآن
كانت مده بقائي كانت طويله جدا,بسبب التشوهات والحروق التي اصبت بها,فقد,كنت بحاجه الى اجراء عمليات التجميل لتحسين مظهر وجهي وزراعه شعر جديد بدلا من شعري الذابل اخذ يزورني كل يوم بعد الآنتهاء من عمله
عرفني على ابنته التي سأكون أخاً لها بعد خروجي من المشفى وقد كانت فتاه أيه في الجمال
الآب:هذه أختك الكبرى ساكورا
ساكورا:سررت بمعرفتك لنكن أخوه متفاهمين يا ماشيما
ماشيما:أجل و أنا أيضا سررت بمعرفتك
الآب:سأتركك ِمعه على أنفراد لآن هنالك عمل يجب علي القيام به
ساكورا:حسناً أنتبه لنفسك يا أبي
غادر أبي و جلست بجواري نتحدث
ساكورا:أخبرني يا ماشيما كيف تشعر الآن؟
ماشيما:أشعر ببعض الآلم لكن لا تقلقي سأكون بخير بعد خروجي من المشفى أخبريني عنكِ
ساكورا تفكر:كيف يجب أن أبدء أنا أدرس في سنتي الثانويه الثانيه ولدي شعبيتي في المدرسه , أجيد العزف على البيانو
ماشيما:أذن هل أطلب منكِ طلباً؟
ساكورا بأبتسامه:ماهو؟
ماشيما:أريد أن أسمع عزفكِ بعد خروجي من المشفى
ساكورا:حسناً لك ذلك لكن تعافى أولاً
ماشيما بتململ:حسناً
بعد مرور ثلاثه أشهر شفيت تماما واسترديت عافيتي وسددت كل تكاليف علاجي خرجت مع أبي من المشفى معا لآرى سياره كبيره, وفخمه سوداء اللون ثم ركبنا لنذهب للمحكمه كي يتم تبنيي و بعدها توجهنا قاصدين المنزل
تحدثنا معا في السياره الى أن وصلنا للمنزل
انبهرت المنظر الساحر الذي رايته منزل كبير ابيض اللون ذو باب ذهبي اللون مصمم بشكل جميل وحديقه غنامه مجرد رؤيتها تريح البال,وتسر الناظر اليها,تملئها الآزهار , الاعشاب , الآشجار , ويوجد بها نافور على شكل ملاك ,وطاوله وكراسي
دخلنا المنزل ثم طلب ابي من أختي بأن , ان تدلني على غرفتي
وقد كانت زرقاء اللون واسعه , بها سرير يكفي
شخصين,بجانب النافذه ومكتب للدراسه عليه حاسب شخصي وخزانه كبيره,بها ملابس انيقه كثيره,واحذيه جميله ايضا ,تلفاز, وتسريحه عليها مرائه , مليئه بالعطور , ذهبت اليها لآرى كيف ابدو رايت نفسي حسن المظهر امتلك عينان عسليتان وشعر بني غامق اللون بشرتي شديده البياض خرجت من غرفتي لآنزل من السلم ثم ذهبت لغرفه
الطعام كانت حمراء جميله ومرتبه تناولنا الطعام بهدوء ثم وبعد أن أنتيهنا
ساكورا:هل أعجبك الطعام؟
ماشيما:أجل أنه لذيذ بالمناسبه لقد قلتِ بأنكِ ستعزفين لي بعد خروجي من المشفى
ساكورا:صحيح هيا لنذهب الى غرفتي
ذهبت معاها الى غرفتها كانت ورديه اللون لاتختلف عن غرفتي الآ بالقليل من الآشياء الآنثويه
جلست على كرسي البيانو لآتبدء العزف بأيدها الرشيقه و تتراقص أصابعها النحيله على مفاتيح البيانو وقد كان عزفاً هادئاً متناعم مع الآجواء التي حولنا ظللت أستمع ألي بتأني وقد أعجبت به
ماشيما:مذهل عزفكِ رائع جداً
ساكورا:تعال و أعزف معي
ماشيما:لكنني لا أجيد ذلك
ساكورا:سوف أعلمك
جلست بجانبها أنظر الى أصابعها وهي تعزف فحاولت أتابع تحركات أصابعها
ساكورا:أنت لست سيئاً
ماشيما:أنني أتبع خطوات أصابع فحسب
ساكورا:حسناً سأسرع
أخذت تحرك أصابعها بسرعه تعزف لحناً مجنونا
حاولت أتابع تحركات أصابعها لكنها كانت سريعه جداً و لم أستطع اللحاق بها
ساكورا:ماخطبك؟هيا حاول مجاراتي
ماشيما:أنتِ سريعه جداً لم أستطع التركيز على تحركات أصابعكِ
ساكورا:ستكون قادراً على ذلك أذا تدربت أكثر
ماشيما:من علمكِ العزف؟
ساكورا:لقد أحضر ألي أبي معلمه خصوصيه عندما كانت في الخامسه من عمري و علمتني على العزف لكنني لا أعلم شيئاً عنها الان فقد أنتقلت للعيش بعيداً عن هنا
ماشيما: هكذا أذن بالمناسبه أنا لم أرى أمي منذ قدومي الى المنزل
ساكورا:نحن لا نمتلك أماً...فقد توفيت منذ والدتي
ماشيما:أذن من الذي أعتنى بكِ؟
ساكورا:أنهم الخدم
ماشيما:هكذا أذن
أتى كبير الخدم يدق علينا الباب
كبير الخدم:أرجو المعذره يا أنستي و لكن هنالك ضيفاً أتى للزياره
ساكورا:دعه يدخل
دخل الضيف الى الغرفه و غادر كبير الخدم مغلقاً الباب خلفه كان شخصاً وسيماً طويل القامه شعره شديد السواد مجعد ذو ملامح مبهجه عيناه فضيه برتدي ملابس قميصاَ بنفسجي غائم اللون فوقه جاكيت وبنطال أسوداء اللون وبدء أنيقاً بالنسبه لي
رين:مرحباً ساكورا لقد سمعت بأنكِ اصبحتِ تملكين أخاً صغيراً
ساكورا:أجل
أقترب مني يحدق في ملامح وجهي ضايقني ذلك و أبتعدت عنه بقليل لآتصق بأختي عن غير قصد
ساكورا:ماخطبك يا ماشيما؟
ماشيما:أنه قريب جداً
رين:ليس سيئاً أنه وسيم بتأكيد سينال أعجاب فتيات مدرسته سررت بمعرفتك أسمي تاداشي رين
ماشيما:وأنا أيضا تشرفت بمعرفتك أ أنت صديق لآختي؟
ساكورا:لا أنه أبن عمي
رين:يبدو بأنكما كنتما تعزفان منذ قليل؟ هل يجيد العزف مثلكِ؟
ساكورا:أنه ليس سيئاً ولكنه يحتاج للكثير من التدريب
ماشيما:سأحاول التدرب أكثر
رين:سأعلمك درساً مما تعلمته
في البيانو ترى الحروف السبعة الأولى من الحروف الهجائية الإنجليزية (A - B - C -D -E -F) كل علامة تختلف عن الأخرى في الصوت النغمتان تصدران الصّوت*يعزف على البيانو*
كما تسمع أنّ النغمات الموسيقية تكرر نفسها بستمرار كل مرة وهذا لأن هذه النغمات تصدر الصوت نفسه مع اختلاف بالطبقة على سبيل المثال إذا عزفت C وتحركت لليمين حتى تجد علامة الـ C التالية وعزفت النغمتين في آن معا ستلاحظ أنهما تصدران نفس الصوت لكن إحداهما أعلى من الأُخرى
كلا النغمتان تصدران الصّوت نفسه ولكن الاختلاف في الطبقات
النغمة دو تقابل الحرف C
النغمة ري تقابل الحرف D
النغمة مي تقابل الحرف E
النغمة فا تقابل الحرف F
النغمة صول تقابل الحرف G
النغمة لا تقابل الحرف A
النغمة سي تقابل الحرف B
هل فهمت الآن؟
ماشيما:أجل أظن ذلك
رين:أذن هيا اسمعني عزفك
ماشيما:حسناً
حاولت العزف على المفاتيح كما علمني رين لم يكن سيئاً بالنسبه لي ولكنني سألتهم لتأكد من أن كان عزفي جيداً أم لا
ماشيما:كيف يبدوء عزفي
ساكورا:أنت مذهل
رين:أجل أنه جيد بالنسبه لمبتدء

*عند حلول الليل*

ماشيما:لقد قضيت وقتاً معك يا رين و شكراً على الدرس الذي قدمته لي
رين:حتى أتي أليك مره أخرى يجب أن يكون عزفك أفضل من الآن
ماشيما:الآن تأتي لزيارتنا غداً؟
رين بأبتسامه:هنالك أمور أخرى يجب علي الآهتمام بها
ماشيما:حسناً الى اللقاء
رين:الى اللقاء
بعد أن ذهب ذهبت الى الحديقه استلقي على اعشابها واخذت أنظر الى النجوم المتلائله أفكر
"ماذا كانت تلك القنبله؟ومن هو ذاك الشخص الذي أنقذني؟وكيف كانت عائلتي السابقه؟"
كيف سيكون يومي الدراسي الآول؟ خاصه انها اول مرحله لي بالثانويه "
حتى هب علي نسيم الليل يداعب شعري , شعرت بالنعاس فنمت لا شعوريا مستلقياُ على الاعشاب الى وقت متأخر من الليل في منامي حلمت أنني كنت اغوص بأعماق البحر فأرايت ضوء قوياء أت من بعيد غصت اكثر حتى اقتربت من فأأمسك بقدمي جسم غريب اسود اللون كي يدفعني اليه حل الليل
نظرت أختي ألي عبر النافذه فأنتبهت ألي واتت لترأني مستقلياً على الآعشاب
أخذت تهز كتفي بيدها محاوله ايقاضي الى أن استيقظت
ماشيما: مالآمر يااختي؟
ساكورا:ماالذي حدث لك؟ ولماذا انت مستلق هنا؟
ماشيما:لقد نمت دون أن أشعر
ساكورا:أنهض و أذهب للنوم في فراشك الجو بارد بالخارج
ماشيما:حسناً

فقره تعريفات:

بما أني وصفت شكل ماشيما بالروايه بكتفي بذكر طوله وعمره بس
ماشيما:عمره 16 , طوله 175
شخصيته: هادئ نوعا ما , وفي , مخلص , متهور , يحب تقديم المساعده ولو بأبسط الآشياء

هيروكي:أبيض البشره ذو شعر أسود يمتلك عينان عسليه اللون طوله 178 عمره 22
شخصيته: رقيق القلب و يتأثر بما حوله بسرعه , طائش , مرح , كثير الآبتسام


ساكورا:بيضاء البشره , شعرها أحمر يصل الى نصف ظهرها تمتلك ملامح هادئه, عيناها
خضراء اللون , طولها 165 , عمرها 17
شخصيتها: متفائله , رقيقه القلب و بريئه , متواضعه

رين:طوله 180 عمره 17
شخصيته: يهتم بالمظاهر , واثق من نفسه كثيراً , جريئ , غير مبالي لآي شيء , له شعبيته في المدرسه , يحب اللعب مع الفتيات و التسكع معهن في المدرسه

بنتظار أرائكم و أنتقاداتكم و تعليقاتكم و أذا عجبتكم نزلت لين أخر فصل كتبته

Ali HISOKA 04-12-2013 01:54 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
رواية جميلة جداً :mixed-smiles-094:

عـــاشت الأيادي على هذا المجهود الرائعة :mixed-smiles-153:

أستمتعنا كثيراً مع أجواء هذه القصة الحزينة بعض الشيء ولكنها توحي بالأمل القريب :mixed-smiles-277:

ماشيما ، هيروكي ، ساكورا ، رين
شخصيات رائعة جداً ذات شخصيات جميلة :happy_1:

شكراً جزيلاً لكِ أختنا الغالية toofy chan على هذه البداية الرائعة :mixed-smiles-094:
أتمنى لكِ كل التوفيق في هذه الهواية التي أبدعت أياديك وقلمكِ فيها :smile35:

واصلي في هذا الأبداع :mixed-smiles-167:

تستحقين أحلى تقييم + 5 ستارز للموضوع :mixed-smiles-094:

تقبلي تحياتي وإحترامي ومروري :mixed-smiles-244:

ryeong99 04-12-2013 01:56 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
:Fox_25:
سوقوي توفي - تشان
حسيت اني قاعدة اطالع انمي مو اقرأ قصة بس
قامبتييه
انشاء الله راح اتابع

toofy chan 04-12-2013 04:00 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
Ali HISOKA و ryeong99

شكراً لكما على تشجيعكما لي أثلجتم صدري بردكم هذا و شعرت بسعاده غامره حقاً فأغلب المنتديات التي وضعت بها هذه الروايه لم أتلقى منها أي ردود و شعرت بأنني لم أقدمها بالشكل المطلوب أو أن هنالك شيء خاطئ قيها
وفكرت بأنه لم ينبغى علي أن أرويها للعالم لكنني الآن أشتعل حماساً للكتابه والتقدم أكثر و بأذن الله ستسمر بكتابتها حتى أصل الى النهايه

شكراً لكم مره اخرى

Al-RoOZ 04-12-2013 06:05 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
سلااااام

روووووووووووووووووووووووعه ابدااااااع لاتتاخري
حلووه مرره البدااايه بس احس انها مسرعه اللقطات شويتين:mixed-smiles-131:
المهم انا متابعه لروايتك الخقاقيه هذي انتظر التكمله بفارق الصبر
بس ممكن ترسلي لي ع الخاص لما تنزلي التكمله ^ولا عليكي امر يعني :mixed-smiles-301:
يلا
سي يو

toofy chan 04-12-2013 06:34 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
2-الفصل

في صباح مشرق وجميل كان نور الشمس يطل على نافذ غرفتي أستيقضت على صوت زقزقه عصافير الحب التي قد بنت منزلها على شجره بالقرب من النافذه ذهبت للحمام (أكرمكم الله) فرشت اسناني ثم استحممت و خرجت كي اجفف شعري ارتديت لبسي المدرسي وبما انه فصل الشتاء فقد كان قميص طويل الآكمام ابيض فوقه ستره كحليه وبنطال أسود اللون سرحت شعري ثم أرتديت وشاحي الآحمر نزلت للآسفل وقد مررت بالسلم ,فتزحلقت فوق أسواره حتى وصلت لنهايته واتت اختي ساكورا نازله منه
ساكورا:صباح الخير
ماشيما:صباح الخير
ساكورا:تبدو نشيطاً بالنسبه لآول يوم دراسي لك
ماشيما:أجل يجب علي أن أكون كذلك لكي أحصل على بعض الآصدقاء
ساكورا:على حال أبذل حهدك و انتبه لا نفسك الآ تقع بالمشاكل مع أشخاص سيئين
ماشيما:لا تقلقي فأنا شخص قوي و أستطيع الدفاع عن نفسي
ساكورا:أرجو ذلك
عند ما أنتهت من نزوالها من السلم أمسكت بخصله من شعراتها الناعمه وقد أعجبتني درحه احمراره
ماشيما:أنه لون جميل
ساكورا:لقد أخبرني أبي بأنني قد ورثته من أمي
ماشيما:أذن فأمي كانت تمتلك شعراُ أحمر مثلكِ
ساكورا:ولقد اخبرت بأنها أيه في الجمال أيضا أظن بأنني قد ورثت أشياء أخرى كثيره عنها
ماشيما:هكذا أذن
تناولت الفطور معها ثم ركبت السياره ليذهب كلنا منا لمدرسته
دخلت الى المبنى وقد كان كبيراً بدلت حذائي العادي بحذاء المدرسه ثم اتجهت لصفي و في طريقي ألي سمعت ضجيج أحاديثهم
-هل سمعتم؟هنالك طالب أنتقل الى هنا
-أجل سمعت بأنه غني أيضا
-حقاً؟وهل هو وسيم؟أي نوع من الآعمال الذي يعمله والده؟
-لا أعلم سنرى في حال دخوله أما بالنسبه لعمل والده فسنسأله عندما نتعرف عليه أكثر
-يبدو الآمر مثيراً للآهتمام لقد بدئت أتشوق لرؤيته
بدء شعور بعدم الآرتياح يراودني لما سمعت لكنني تجرئت لآدخل الى الصف و حاولت تمالك أعصابي التي كانت تريد جري للهرب من واقع أقحمت نفسي أليه
المعلمه: هنالك طالب جديد أنتقل لمدرستنا اليوم أرجو بأن تكونو أصدقاء جيدين له
أنحنيت وعرفت نفسي لهم
ماشيما:سعدت بلقائكم أسمي كايتاني ماشيما
المعلمه:حسناً دعنا نبحث لك مقعد لتجلس فيه مارايك بذلك المكان بجانب النافذه؟
ماشيما:حسناً

*في فتره أستراحه الغداء*

أتت الي ممثله الصف
أسوكا:أسمي ميزوكي أسوكا وقد طلب مني أن أخذك في جوله حول المدرسه قي أثناء أستراحه الغداء
ماشيما:حسناً
دخل طالب معروف بكونه جانح الى الصف كان هنالك بعض الجروح على وجهه وكأنه قد خاض شجاراُ عنيفاً أنتصر فيه
أسوكا:توكي هل تشاجرت مره أخرى؟
توكي:أجل لقد لقتنه درساً لين ينساه
أسوكا:متى ستكف عن الشجار مع أولئك الجانحين؟
توكي:حتى اليوم الذي لا يتوقفون فيه عن الشجار معي بالناسبه سمعت عن الطالب الجديد الذي أتى الى هنا
ماشيما:سعدت بمقابلتك أسمي كايتاني ماشيما
توكي:ماذا؟لقد ظننت بأنه شخص قوي لكنه يبدو ناعماً كالفتيات
أسوكا بغضب:توقف
توكي:أتسأل كم عدد الضربات التي يستطيع تحملها؟
أسوكا بغضب: لحظه لاتشركه في شجاراتك السخفيه
ماشيما يحادث نفسه :ماخطب هذا الشخص ليتشاجر معي في أول يوم؟
توكي:انا أمزح لا تكونو جادين لهذه الدرجه
أسوكابغضب:أنت شخصاً لايمزح معه لنذهب يا ماشيما
ماشيما:حسناً
خرجت معها من الفصل نجوب كل أنحاء المدرسه وعندما ما أنتهينا أخذنا نسير عند الممر بين الفصول نتحدث الآ أن سمعنا صوت صرخات و أصوات عاليه تأتي من الصف
أسوكا:هذا سيء لابد وبأنه توكي
ماشيما:مالذي يحدث؟
أسوكا:يجب أن أذهب لآيقافه

*في الصف*

كان هنالك ثلاثه جانحين من السنه الثاله بدئو يختلقون الشجار مع توكي بغضب وهو يحاول أستفزازهم بكلماته البارده
-تباً لك مالذي فعلته بزعمينا؟
-أقلت زعيمكم؟أنه شيء لا يستحق الذكر
-أتجرئ على السخريه منه؟
-من المؤكد بأنكم مثله
-سأخرسك ياهذا
-لما أنتم مستعجلون على نهايتكم هكذا؟
لكمه أحدهم لكمه قويه جعلته يسقط على الآرض فغضب بشده و ردها له بأقوى ثم تدخل البقيه ليتعاركو معه حتى ظهرت أثار الجروح على وجيهم والكدمات عليهم وعمت الفوضى في الصف
ماشيما يحادث نفسه منصدماً:مشاجرات في أول يوم؟ أي نوع من المدارس هذه؟
أسوكا بغضب تصرخ:توقفو أنتم تثيرون خوف من حولكم
توكي بغضب:أنتِ ليس علاقه باالآمر
تركو توكي خلفهم ليذهبو أليها يحادثونها بطريقه خبيثه
-ومن أنتِ؟
-أنا ممثله الصف
-أنت جميله يا رفاق هل تفكرون فيما أفكر به؟
-أجل ستكون هديه رائعه لزعمينا
توكي بغضب:أنتظرو أيها الآوغاد نحن لم ننتهي بعد
شعرت بالخوف عليها مما قد يفعلونه بها خاصه أنهم يمتلكون زعيماً لهم فأمسكت بمعصم يدها النحيل لآركض وصلنا الى السطح و شعر بنوع قليل من الطمئنينه
أسوكا:أنتظر لحظه مالذي تظن نفسك فاعلاً؟
ماشيما:لو انكِ بقيت هنالك الى الآن فلربما خطفوكِ
أسوكا:لكن توكي مازال في هناك ويجب علي أيقافه
ماشيما:سأذهب لآيقافه
أسوكا:سأذهب معك
ماشيما:لا أنتِ أبقي هنا هذا شجار فتيان
فتحت الباب لآذهب لمساعدته الآ أذ بي أفجاء بوجود أحدهم عند الباب ودفعني بقوه بضربه لبطني برجله لآسقط على الآرض وشعرت بألم شديد فقلقت أسوكا وأتت كي تطمئن علي
-هل أنت بخير؟
أجبتها و أنا أصارع الآلم
-لاتقلقي أنا بخير
نظرت أليه و الدموع تملئ عينها قهراً صارخه في وجهه
-تباً لك أيها الحقير لما ضربته؟
-والآن فل تأتي معي بهدوء
-أنا لن أتي مع حثاله مثلك
أمسك بمعصم يدها كي يجرها ويأخذها معه لكنه ظلت تقاومه "أتركني , دعني وشأني أنا ليس لي علاقه بكم"
أستمجعت قواي لرؤيتها تقاوم ما تمر به لآهض من على الآرض متألماً و أمسكت بيده بنظرات أستحقار وغضب "هل أنت أصم؟أم أن عقلك متحجر لدرجه الصدأ؟لقد قالت لك بأن تتكرها
-هل علي أن أبرحك ضرباً حتى أن تتعلم الآ تدخل فيما لا يعنك؟
-أتركها
أفلتها و لكمني لكمه قويه أسقطتني على الآرض
-ماذا؟ هل أنتهيت؟لم تكن شيء يستحق الذكر
أشتظت غضباً و نهضت من على الآرض مسرعاً لآكمله بأقوي ما لدي فسقط على الآرض أخذت أستمر بلكمه دون أنشعر حتى سمعت صوت بكاء أسوكا والتفت أليها بتفاجئ لرؤيتها تذرف دموعها
ماشيما:لما تبكين؟
أسوكا و هي تذرق دموعها بصوتها الباكي:أنا لم أتوقع بأنك تملك جانب كهذا لقد كنت أنظر أليك كشخص لطيف فحسب
ماشيما:أيقعل بأنك خائفه؟
أسوكا تصرخ بغضب:لا أيها الآحمق لقد لقد تفاجئت قليلاً
ماشيما:حسناً لنذهب لرؤيه توكي
في خروجنا من السطح نازلين من السطح مسحت دموعها ونظرات ألي بنظرات غصب حازمه
أسوكا:لاتخبر أحداً بأنني بكيت لقد تعودو علي بأن أكون قويه
ماشيما:حسناً لن أخبر أحداً
أسوكا:لقد فاجئتني لم أتوقع قوي لهذه الدرجه
ماشيما:صوت بكائكِ كان منقذاً له و قد أفاقني من فعلتي فقدت كدت أن أضربه الى تفارق روحه جسده
أسوكا:يبدو بأنه يجب أن يجب علي أيقافك أيضا في أثناء شجاراتك
ماشيما:أنا لست بشخص جانح ولكنني أردت الدفاع عن نفسي
أسوكا:هكذا أذن هذا مطمئن لآن توكي شخصاً متعب أنه كثير المشاكل و الجميع يخاف منه لذلك أكون دائما موجوده لآيقافه
ماشيما:لكنه لايبدو شخصاً سيئاً بالنسبه لي
أسوكا:أجل أنه شخص جيداُ و سيكون أفضل لو ترك أمر أولئك الجانحين

*في الصف*

دخلنا لنجد توكي يجلس على الآرض مسند ظهره على الجدار وكان يبدو عليه التعب بعد أن هزم أولئك الجانحين الذين أتو لمشاجرته
ماشيما:يبدو بأنك قد تلقيت الكثير من الضربات
توكي بنبره هادئه يكبح غصبه:أخرس
أسوكا:تبدو في حاله سيئه دعنا نذهب لمكتب الممرضه
توكي يصرخ بعضب:أخرسِ أنتِ الآخرى
نهض من مكانه غاضباً ليخرج من الفصل يترنح متعباً عند الممر أخذنا ننظر أليه وافقين عند باب الصف
أسوكا:أنه يترنح كثيراً أتسأل أن كان سيكون بخير؟
ماشيما:سأذهب لمساعدته
ذهبت خلفه في أثناء سيره ألى أن بدء يصل الى ذروته وكاد أن يسقط لولاء أنني أسرعت لساعدته على النهوض وقد كان يلهث من شده التعب وعندما ألتقت عيني بعينه
كان ينظر ألي بنظرات هادئه محاولاُ تمالك غضبه الذي يملئ قلبه
-لما لحقت بي؟
-أنت تترنح كثيراً وتثير الآنتباه من حولك
-دعني وشأني
-فلنذهب لنعالج هذه الجروح
صرخ في وجهي قائلاً
-لقد قلت لك دعني وشأني
-لا تكن عنيداً هكذا
نظر ألي بنظرات جاده وأشتعل غضب كبير داخل أعماق قلبه
-يبدو بأنك لن تفهم حتى أشبعك ضرباً
-لماذا أنت عنيد هكذا؟ أنا أحاول مساعدتك
-أنا لست بحاجه لمساعدتك
أفلتني بالقوه ثم لكمني بقبضته القويه جعلت خدي يزرق وذهب للسطح يركل كل ماهو أمامه لعدم شعوره بالرضى عن نفسه ويصرخ"سحقاً"

*عند ممر المدرسه*

أسوكا:هل أنت بخير؟
ماشيما:لقد كانت لكمه قويه
أسوكا بغضب:يلا وقاحته
ماشيما:لا عليكِ أنا بخير

فقره تعريفات:
توكي:شعره أشقر اللون ذو عينان تركوازيه اللون طوله 178 عمره 16
شخصيته:متهور , طائش , عنيد , سريع الغضب , جريئ , غير مبالي لآشي ويفعل مايدور في رأسه , طيب ولا يظهر طبيته الآ أمام من يعتبره صديق له

أسوكا:شعرها طويل يصل ألى خصرها لونه أزرق غامق اللون ذات أعين فضيه طولها 160 عمرها 16
شخصيتها:طيبه , عنيده , سريعه الغضب , ذات قلب رقيق , وفيه , قويه ولاتظهر قوتها الآ ما أضطرت لذلك

toofy chan 04-12-2013 06:43 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع السكون (المشاركة 2628375)
سلااااام

روووووووووووووووووووووووعه ابدااااااع لاتتاخري
حلووه مرره البدااايه بس احس انها مسرعه اللقطات شويتين:mixed-smiles-131:
المهم انا متابعه لروايتك الخقاقيه هذي انتظر التكمله بفارق الصبر
بس ممكن ترسلي لي ع الخاص لما تنزلي التكمله ^ولا عليكي امر يعني :mixed-smiles-301:
يلا
سي يو

وعليكم السلام

الحمدلله أنها أعجبتك سعدت بذلك كثيراً

أتفق معك أنا حقاً أستجعلت و كان يجب علي التمهل حتى تزيد الآفكار لدي لكن عقلي أصبح فارغاً من الحوارات فجائه فكتبت ما أستطعت و كنت متشوقه لقرائه أراء الناس سأحاول أن اتمهل أكثر في المره المقبله وسأحاول أظهارها بشكل أفضل بأذن الله
أجل بالتأكيد ممكن لكن يجب علي أن أصل الى المئه مشاركه أولاً

toofy chan 06-12-2013 12:59 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
ترى بدون تفاعلكم مقدر أكمل )=

toofy chan 07-12-2013 02:59 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
3-الفصل

*في السطح*

كينجي:أخرس أنت تزعجني بصراخك
توكي:منذ متى وأنت هنا؟
كينجي:منذ قليل
توكي:أجلس على الآرض...أريد أستلقي على حضنك
كينجي:وهل أنا وساده؟
توكي بغضب:لايهم فقط أجلس
كينجي بتذمر:طفل
جلس كينجي على الآرض ليضع توكي رأسه على حضنه
كينجي:وجهك يبدو في حاله سيئه
توكي:أنه لا شيء
كينجي:هل تشاجرت مره أخرى؟
توكي:أجل لقد لقتنهم درساً لن ينسوه
كينجي:يبدو بأنه كان شجاراً عنيفاً على أيه حال هذا متوقع منك
توكي:لقد أنتقل طالب جديد الى هنا
كينجي:أجل لقد رأيته لم يكن مثيراً لآهتمام
توكي:لقد أتى لمساعدتي بينما كنت أترنح
كينجي:ومالذي فعلته بعدها؟
توكي:لقد ضربته شعرت بأنه يشفق علي وأنا أكره هذا
كينجي:أنه مسكين ليحدث شيء كهذا في أول يوم له..لابد و أنه يفكر فيه تغير المدرسه الآن
توكي:لنذهب
كينجي:ألى أين؟
توكي:الى أي مكان بعيداً عن هذا المدرسه

*في مكتب الممرضه*

ماشيما بنبره متألمه:هذا مؤلم
الممرضه:خدك يبدو بحاله سيئه هل تشاجرت في أول يوم لك؟
ماشيما:لقد تلفيت ضربه من أحدهم عن غير قصد
الممرضه:أيعقل بأنه توكي؟ذلك أنه حقاً يحب أن يجلب المشاكل
ماشيما:أنه لا أعرف عنه شيئاً لكنني لا أظن بأنه شخص سيء
الممرضه:على أيه حاله لا تقترب منه و الآ ستتعرض للمشاكل أنت أيضا
ماشيما:حسناً

*في الصف*

أجتمع الفتيات وبدئن بالحديث وفي طريقي للعوده الى الصف وقفت أستمع لحديثهن
-هل رأيتن ماحدث؟لقد ضرب توكي ذلك الطالب الجديد
-أجل لقد رأيته كعادته مخيف
-ما كان يجب عليه فعل ذلك لقد أراد مساعدته قحسب
-ذلك الفتى لا يقدر مساعده الآخرين
-بالمناسبه أسوكا كيف تستطيعين البقاء بجانب شخص عنيف كهذا؟
"هو ليس كما تعتقدن لو أقتربتن منه قليلاً ستجدن بأنه شخص جيد"
-أنت شجاعه حقاً أنا أحسدكِ على هذا
-أتسائل أذا كنت كذلك حقاً
-بلى أنت كذلك لآنكِ دائما توقفينه عندما يغضب
-هذا لآنه سيسبب المشاكل في المدرسه
دخلت الصف بصمت لآجلس على مقعدي أنظر خلف النافذه بتململ حتى تحدث الي الطالب الذي يجلس خلفي
-أسمك ماشيما صحيح؟"
-أجل
-سعدت بلقائك أسمي سانادا هاتشيرو
-وأنا أيضا
-لقد سمعت بأنك تعرض لضربه من قبل توكي اليس كذلك؟أسف ذلك الفتى لا يجيد التحكم بأعصابه ويغضب بسرعه لذلك يتعرض للمشاكل
- أنا لا أظن بأنه شخص سيء
-هل أستطيع أن أعضك؟
-هاه؟
أمسك بساعدي ليعضها حاولت أبعاده عني لكنه أخذ يستمر بالعض
-توقف مالذي تفعله؟
-أنها عاده أنا أحب أن أعض أصدقائي لكنهم لا يحبون ذلك ويبعدونني عنهم بأي طريقه كانت
-هذا مؤلم
-أسف لقد تحمست قليلاً
أسوكا:هاتشيرو هذه ليست حركات لطيفه أبداً أذا أستمريت بفعل ذلك قد يتحاشاك أصدقائك بعدها
هاتشيرو:لا تقلقي أنها مره واحده فقط
ماشيما يحادث نفسه:هذا غير مطمئن أبداً

*عند توكي و كينجي*

أخذا بتجولات عند شوارع المدينه خارجين من أحدى المقاهي وبالقرب من محل صغير لبيع اللوحات راءو أحدى أضدقائهم يتعرض للضرب بهبو لمساعدته
توكي يصرخ بغضب:كيف تجرؤن على أذيه صديقنا أيها الحمقا
كينجي يصرخ بغضب:سأقتلكم أيها الجبناء
"أهم أصدقائك؟"
دايتشي:توكي , كينجي أبقيا بعدين
توكي:هاه؟ماهذه الحماقه التي تتفوه بها؟كيف أستطيع أن أقف هكذا وصديقي يتعرض للضرب
كينجي:فلنذهب
توكي:هيا بنا
ذهبا لمساعدته تقاتل الطرفين فقام كل منهما يضرب الآخر بعنف حتى تغلبو عليهم وسحبو صديقهم دايتشي الى منزل توكي
وقد كان كبيراً أبيض اللون سقفه وبابه أسودا اللون جلسا بالغرفه
ذهبت لغرفه توكي ودخلنا وقد كانت صغيره جدارها أبيض اللون
ويوجد بها تلفاز صغير , أقراص ,مشغل فيديو ,خزانه للملابس ,سرير ,
طاوله صغيره عليها بعض المجلات و رف مليئ بكتب المانجا
توكي:لاتدخل نفسك بالمشاجرات أذا كنت لا تستطيع الدفاع عن نفسك
دايتشي:أسف
كينجي:مالذي حدث؟
دايتشي:لقد رأيت فتاه خارقه الجمال داخل المتجر وقد كانو يريدون أذيتها فتدخلت لمساعدتها لكنها هربت وحدث ما قد حدث
كينجي:الفتيات حقاً مخلوقات ضعيفه
توكي:هل نسيت ما فعلته بك أسوكا ذلك اليوم؟
كينجي:لا أسوكا نوع نادر من الفتيات
دايتشي:مالذي فعلته لك؟
كينجي:لا شيء
توكي:لا تكذب لقد طرحتك أرضاً بحركه واحده
كينجي:ماذا عنك؟عندما بدئت تتشجار مع أولئك الجانحين في ذلك اليوم بطحوك أرضاً
توكي:هذا لآنني لم أظهر قوتي الحقيقه أمامهم
كينجي:كاذب
توكي:لم أطلب منك أن تصدقني
نظر أليهما دايتشي وهما يتجادلان حتى أرتسمت الآبتسامه على شفتيه وضحك بخفه
توكي بغضب:مالذي يضحكك؟
كينجي بغضب:مالذي يضحكك؟
دايتشي:أنتما حقاً مسليان
كينجي:هل يجب أن أريك شيئاً أكثر تسليه؟
توكي:لنريه
أمسكا بذراعيه و رمياه على السرير ثم جلسو فوقه ليبدئو بدغدغه جسده وقدمه
دايتشي يضحك بصوت عال:توقفو
توكي:يبدو بأن هذا يعجبك
كينجي:هذا مسل صحيح؟
دايتشي يضحك بصوت عال:أنزالاً من فوقي سوف أموت

*في المدرسه*

أنتهى الدوام الدراسي وهطلت الثلوج بهدوء على أرجاء المدينه ليخرج الجميع من المدرسه حاملين معهم مظلاتهم عائدين لمنازلهم و بينما كنت أبدل أحذيتي للخروح
أتتني أسوكا
-هل تريد أن نعود الى المنزل سويه؟
-لا مانع لدي
خرجنا من مبنى المدرسه حاملين مظلاتنا ثم أتصلت على الخادم كي أخبره با الآ يأتي لآصطحابي من المدرسه وبدئنا نتحدث في أثناء سيرنا
-ماشيما هل تحب الحيوانات؟
-هاه؟
"والداي يعملان في متجر صغير للحيوانات لذا فكرت بأنه قد يعجبك وأيضا أريد أن أعرفهما عليك"
-حسناً
"هنالك شيء أخر أيضا يبدو لي بأنك لم تكون صداقات بعد لذلك أظن بأنه يجب علي مرافقتك حتى أتعرف عليك أكثر ونصبح أصدقاء"
"حسناً أذن فلنكن أصدقاء جيدين"
-بتأكيد
مررنا بجانب مطعم تخرج منه رائحه شهيه
-هل تشعر بالجوع؟
-أجل فلندخل
طلبنا الطعام ثم بدئنا بتناوله حتى أنتهينا
-لقد كان طعاماُ لذيذاً أشعر بأنني أصبت بالتخمه الآن
-سأذهب لدفع ثمن الطعام أنتظريني ريثما أعود
-لا داعي لذلك سوف أدفعه بنفسي
"لابأس أعتبريها هديه مني"
"أنا لا أستطيع تقبل هذه الهديه"
تجاهلتها و ذهبت لدفع ثمن الطعام
"أنتظر لحظه أنصت الى ما أقول"
"لقد سبقتكِ"
"هذا ليس عدلاً"
"لنغادر"
خارجنا من المطعم لنمر عند مركز الآسواق التجاريه وصلنا الى المتجر وقد كان مليئ بالحيوانات ثم دخلنا
أسوكا:أمي , أبي لقد أحضرت صديق جديداً اليوم
الآم:مرحباً بعودتكِ
الآب:مرحباً بعودتكِ
أنحيت لهما وعرفت نفسي لهما
ماشيما:سعدت بلقائكما أسمي كايتاني ماشيما
الآم:أهذا هو صديقكِ الجديد؟
أسوكا:أجل لقد أنتقل لمدرستنا اليوم
أنحت لي وعرفتني على نفسها
الآم:سعدت بلقائك أنا والده أسوكا أسمي ميزوكي ريكو شكراً لك على الآعتناء بأبنتي
الآب: سعدت بلقائك أنا والد أسوكا أسمي شيجيرو ميزوكي
أسوكا:حسناً من أين يجب أن نبدء يا ترى؟
ماشيما:هذه الآرانب تبدو لطيفه
أسوكا:أنهم أصدقائي تارو و مارو و لدينا ثعبان أليف أيضا
ماشيما:أنه كبير!!!
أسوكا:أجل هل تريد أن تلمسه؟
ماشيما:لا داعي
ميزوكي:أسوكا تعالي وساعديني في أطعام العصافير
أسوكا:أنا قادمه أعذرني يا ماشيما سأذهب لمساعده والدي
ماشيما:سأتي لمساعدتكما
أسوكا:لا داعي لذلك أنت زبون لدينا ولايصح أن أجعلك تقوم بمثل هذه الآعمال
ماشيما:أنا حقاً لا أمانع في تقديم المساعده
ذهبت لتساعد أبيها في أطعام العصافير و أنتظرت خارج المتجر حتى أنتهت وعادت ألي
أسوكا:ماشيما تعال لنذهب الى غرفتي
ماشيما:حسناً"
دخلت معاها الى غرفتها كانت غرفه بيضاء صغيره بها مكتب للدرسه , سرير , رف عليه العديد من الكتب , طاوله صغيره , و أريكه عريضه ورديه اللون
أسوكا:أجلس سوف أريك شيئاً
ماشما:حسناً
ذهبت تبحث بين الرفوف و أخرجت كتاب تخرج سنوي للمرحله المتوسطه ثم جلست على الآرض لتضعه على الطاوله وتفرجني أياه
ماشيما:كتاب تخرج سنوي؟
أسوكا:أجل أنظر هذه أنا و بجانبي توكي و هيديكي يويتشي
ماشيما:أنه يبتسم
"أجل لقد كان حينها يلعب في نادي كره القدم وكنت أنا مديره للفريق يويتشي كان الجناح الآيمن لظهر توكي و توكي كان الجناح الآيسر للظهر يويتشي لكن في أخر السنه يويتشي أحدث الفوضى قي النادي و قال بأننا لسنا بحاجه الى نادي كهذا و أنه لم يعد بحاجه للآصدقاء مثلنا أستفز ذلك توكي وسأله عن السبب لكنه لم يجاوبه وأخذ يستمر بأستفزازه حتى تشاجر معه ثم لحقه البقيه لكنه هزمهم جميعاً و أختفى بعدها أغلق النادي و أنتشرت أشاعات بأن توكي ومن معه أنهم جانحيين خطيرين ولا يجب الآقتراب منهم"
ماشيما:هذه قصه محزنه
أسوكا:أجل لقد سلب من الجميع أحلامهم ذهبت الى منزله كي أسأله لكنني لم أجد أحداً أريد رؤيته و سؤاله لما فعل كل ذلك؟
ماشيما:سوف أساعدك
أسوكا:شكراً لك أنت لطيف جداً
ماشيما:هل تعتقدين ذلك؟
فجائه طرق الباب
أسوكا:من؟
توكي:أنا توكي لقد طلبت مني أمي أن أحضر لكم ما تبقى من الكعك
أسوكا:حسناً أدخل
دخل الى الغرف ليتفاجئ برؤيتي معاها و غضب عندما رأها ما زالت تحتفظ بكتاب التخرج عندها
توكي:أما زلتِ تحتفظين بهذا الكتاب؟
أسوكا:أجل
وضع الكعك على الآرض
أخذ الكتاب وقام بتمزيق صفحاته فنهضت من مكانها محاوله أيقافه وأخذه منه
أسوكا بغضب:مالذي تفعله؟هذا كل ما تبقى لدي من الماضي
رماه عبره النافذه
توكي بغصب:لستِ مضطره لتحتفظي بذكريات تلك الآيام الغبيه
غضبت منه و أرادت لكمه بقبضبتها لكنني نهضت من مكاني مسرعاً اليه بغضب و سبقتها للكمه
ماشيما بغضب:لم يكن لك الحق كي تفعل هذا
توكي بغضب:أنه لكمه قويه لقد عكست توقعاتي
تشاجرنا و أخذ كل منا يضرب الآخرى بغضب وبأقوى ما يملك دون مبالاه لما حولنا حتى ظهرت الخدوش و الجروح على وجوهنا أخذت أسوكا تصرخ غاضبه"توقفو" دون أيه جدوى
أحدثنا الفوضى بالغرفه ليبدء غضبها باالآزدياد شيئاً فشيئاً
أسوكا تصرخ وقد أشتاظ غضبها:توقفو ولا أستعملت لآيقافكم أيها أيها الحمقاء
شعرت بالآنهاك من الآستمرار بمشاجرته فلاحظ علي ذلك وتوقف
توكي :حسناً سأتوقف الى هنا اليوم سأذهب
ماشيما بلهث من التعب:أنتظر لحظه نحن لم ننتهي بعد
توكي بغضب: لاتستفزني على ضربك أكثر أذا أستمرينا فقد أتهور و أقتلك
أسوكا تصرخ بغضب والدموع قد ملئت عينها:أنا أكرهك لا تأتي لزيارتي مره أخرى
توكي:سأكون حريصاُ على ذلك الى اللقاء
خرج من غرفتها لتذهب لمكتبها الصغير تبحث بين الآدراج عن صندوق الآسعافات الآوليه وعندما وجدته أخذته تتقرب مني وفتحته تخرج المطهر لتمد يدها مطهره جروحي
نظرت أليها لتلتقي عيني بعينها شعرت بأنها مقهوره و هنالك رغبه بالبكاء تتغلغل داخل أعماق قلبها في أثناء مسحها لجروحي
ماشيما:لستِ مضطره لفعل ذلك أنا بخير
حاولت كبح حزنها بالضغط على نفسها و ضربت كتفي تمازحني
أسوكا:لا تكابر لقد بدء عليك الآنهاك عند مشاجرته
ماشيما بنبره متألمه:هذا مؤلم
أسوكا:أسفه لم أقصد
ماشيما:أذا كنت تودين فلا بأس
أسوكا و قد سالت دمعتها:هاه؟
ماشيما:لقد سالت دمعتكِ
أسوكا بنبره باكيه:لست أبكي
ماشيما:أذن لما هذه النبره الحزينه؟
بكت و ذرفت دموع بكائها التي لم تعتد تتحمل كبحها بحرقه وتوقفت عن مسح جروح وجهي
أسوكا تبكي:عندما مزق الكتاب شعرت بأن قلبي قد تمزق معه أيضا وودت ضربه لكنك سبقتني لفعل ذلك
ماشيما:لنذهب للبحث عنه
توقفت عن البكاء لتجف دموعها وهدئت
أسوكا:لابأس لست بحاجه لفعل ذلك
ماشيما:لكنه مهم بالنسبه لكِ أليس كذلك؟
أسوكا:لقد قلت لا بأس..دعني أبدء بتضميد جراحك
ماشيما:سأذهب للبحث عنه
نهضت من مكاني لآخرج من غرفتها للبحث عنه ولحقتني عند الباب تقف تنظر ألي ببرود و أنا أستمر بالبحث ألى أن تأخر الوقت و أتى موعد حضر التجول
أسوكا:لقد تأخر الوقت عد لمنزلك
ماشيما:لابأس سأستمر بالبحث
أسوكا:لما أنت مهتم باالآمر هكذا؟ أنه مجرد كتاب فحسب
ماشيما:لآنه مهم بالنسبه لكِ
أسوكا:لابأس أنا حقاً لم أعد مهتمه لآمره
في أثناء أستمراري بالبحث شعرت بأن هنالك شيء حاد قد جرح يدي وقد كانت باقيا زجاجه مسكوره عندما و راحه يدي قد أصبحت مليئه بالدماء
أسوكا:أنظر لقد جرحت يدك
ماشيما:سيكون كل شيء بخير أذا قمت بلعقه
أسوكا:لا يمكنك لعق هذه الكميه من الدماء
ماشيما:حسناً سأكمل البحث
أسوكا:أنتظر لحظه
ماشيما:ماذا هناك؟
أسوكا:يجب عليك أيقاف هذا النزيف أولاً
ماشيما بنتهد:حسناً
عدت الى غرفتها لنجلس على الآرض لتطهر راحه يدي ثم ضمدتها و وضعت اللصاقات على جروح وجهي
أسوكا تحادث نفسها:أنها يمتلك ملامحه جميله لم ألحظ ذلك الآ عندما أقتربت منه رموشه طويله أيضا
ماشيما:هل أنتهيتِ؟
أسوكا بخجل:أجل لقد أنتهيت
ماشيما:حسناً أذن سأغادر الآن تصبحين علي خير
أسوكا:وأنت أيضا

*عند توكي*

كان يسير في الشوارع عائد الى منزله ومعه الكتاب ثم رأى دايتشي في طريقه وبدء له بأنه يبحث عن شيء ما
-دايتشي مالذي تبحث عنه؟
-قد أسقطت هاتفي و أظن بأنني قد أضعته هنا
-هل وجدته؟
- ليس بعد
ذهب لمساعدته و أخذا يبحثان عنه الى أن تأخر الوقت و وجده
-لقد وجدته شكراً لك على مساعدتي
-أنتبه له جيداً
-حسناً
-لقد تشاجرت منذ قليل
-هذا ليس جديداً عليك
-تشاجرت مع الطالب الجديد ذلك الآحمق حقاً يمتلك قبضه قويه فكي يؤلمني الآن
-وكيف كانت نهايه شجاركما؟
-لقد أنهك لذلك توقفت قبل أن يزداد الآمور سؤاً و أتهور
-هكذا أذن أرى بأن تحمل كتاب ممزقاً معك
-أنه لا شيء

فقره تعريفات:

أسوكا:شعرها طويل يصل الى خصرها لونه أزرق ذات أعين فضيه طولها 160 عمرها 16
شخصيتها:طيبه , تخفي قوه ولا تظهرها الآ أذا ما أضطرت لذلك , عنيده , سريعه الغضب , ذات قلب رقيق , صريحه

هاتشيرو:شعره بني فاتح اللون يمتلك عينان بنيه طوله 173عمره 16
شخصيته:مرح , مسالم , صريح , يحب المزاح وعض أصدقائه

كينجي:شعره أسود يمتلك عينان بنسجيه اللون طوله 175 عمره 16
شخصيته: مخلص , مرح , عنيد , صديق مقرب جداً من توكي وكثيراً ما يتسكع معه

دايتشي:لون شعره برتقالي ذو عينان بنيتان طوله 170عمره16
شخصيته:طيب , خجول , مخلص , هادئ , مسالم

كملت على أمل أني أحصل ردود و تشجيع منكم للآستمرار

لا تخيبون ظني أوني غاي )= لآني بدون ردودكم أحس مافي متابعه و كأنكم تقولون موب لازم أكملها

toofy chan 07-12-2013 09:16 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
نيه مينا

ذا الآسبوع عندي أختبارات قدرات و ماراح أنزل فصل لآني قررت أضغط على نفسي لعلي أجيب نسبه زينه

دعواتكم و أن شاء الله أذا خلصت و اختبرت أكتب لكم بارت طويل

جانا

vampire roog 08-12-2013 01:09 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
ربنا معاك كمل بسرعة بعد الاختبارات

toofy chan 14-12-2013 09:45 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampire roog (المشاركة 2628726)
ربنا معاك كمل بسرعة بعد الاختبارات

الحمدلله خلصت اليوم أنا بنت xD أن شاء الله بكمل ألحين

toto_cute 15-12-2013 02:51 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اوني روايتك مرر تجننن وارجو تقبليني متابعة جديدة للرواية واذا ممكن تنزلينها اليوووووووم بليييييييييز:mixed-smiles-179:

toofy chan 18-12-2013 11:28 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2629213)
اوني روايتك مرر تجننن وارجو تقبليني متابعة جديدة للرواية واذا ممكن تنزلينها اليوووووووم بليييييييييز:mixed-smiles-179:

شكرا من ذوقك وسعيده أنها نالت أعجابكِ 3>
أكيد أقبل بكِ بكل سرور أن شاء الله بحاول أخلص الفصل الجديد و أنزله بأقرب وقت

toofy chan 19-12-2013 01:16 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 


4-الفصل

*في صباح اليوم التالي*

نهضت أختي ساكورا من فرأشها الفاخر بكل كسل لتذهب لتفريش أسنانها و تنظر الى وجهها الناعس في المرائه أنعشت نفسها بأخذ حمام دافئ وعندما أنتهت خرجت جففت شعرها المبلل ثم أستشورته ليبدو منظره سائحاً و أرتدت لبسها المدرسي الكحلي ذو الآكمام الطويله الذي يشبه ملابس البحاره كان لون رابطه العنق حمراء اللون وطول التنوره يصل الى فوق ركبتيها ثم أرتدت جورابها الآبيض لترتدي حذائها البني خرجت من غرفتها الى غرفه الطعام الذي كنت أتناول أفطاري فيها و نظرت ألي منصدمه لترى أثار الخدوش و الكدمات على وجهي
ساكورا:صباح الخير
ماشيما:صباح الخير ساكورا
ساكورا:ماخطب وجهك؟هل تشاجرت في أول يوم لك؟
ماشيما:أجل لقد تشاجرت مع شخص جانح
ساكورا:هذا ليس جيداً يجب عليك أن تجتنب هولاء الناس الخطرين و الآ وقعت بالكثير من المشاكل معهم
ماشيما:لكنني لا أظن بأنه شخص سيء أعني لكل منا جانب سيء و جانب جيد فيه
ساكورا بقلق:هذا صحيح و لكنني خائفه عليك منهم
ماشيما:لقد أخبرتكِ من قبل أنا شخص قوي
ساكورا:على أيه حال لا تحتك بهم أبداً
ماشيما:حسناً أنا لا أعلم ماقد يحصل و لكنني سأحاول سأذهب و أعود للمدرسه سيراً منذ اليوم أخبري السائق الآ يأتي لآصطحابي"نهضت من مكاني ووضعت حقيبتي على كتفي"الى اللقاء
خرجت من المدرسه سيراً للمدرسه الى أن وصلت في هذه الآثناء كان توكي يجلس في مخبئ سري في المدرسه يتجمع فيه أصدقائه الجانحين و يمرحون و يتحدثون معاً
ياتاكا:في الآمس عندما تقاتلت مع أحدى رؤسا الجانحين وهزمته أتت الي العصابه التي يترأسها وقالو بأنهم يريدون أن يكون أتابع لي لم أوافق علي الآمر شعرت بأنهم ضعفاء و يريدون أتباع أي شخص قوي فحسب
توكي:أنا أيضا لا أعرف مالذي أفعله مع عصابتي أنهم عديمو النفع و يتكلون علي كثيراً مع أنني رأيت فيهم الكثير من القوه
كينجي:أنا سعيد لآنهم لا يأتون ألي ليزعجوني بشيء كهذا
توكي:أنت لا تبرز نفسك كثيراً لذلك لا تشد أنتباههم
كينجي:أنت الذي يتكل على نفسه دائما في القتال ولا يطلب المساعده
توكي بفخر:هذا طبيعي لآنني الآقوى
كينجي بصرخ بوجه توكي بغضب:لاتتفاخر كثيراً لآنك هزمت عده أشخاص فحسب
توكي يصرخ بوجه كينجي بغضب:كم عدد الجانحين الذين هزمتهم؟
كينجي بغضب:لا يهم العدد ما دمت قوياً
توكي بغضب:أذن دعنا نتقاتل لنرى من هو الآقوى
بدء الآثنان يتعاركان و يتضاربان بعنف الى أن ظهرت الخدوش و الجروح على وجيهما في أثناء سيري في الساحه للتوجه للمدرسه سمعت صوت شجارهم العال فذهبت لآفتح باب الغرفه وقد كانت غرفه مظلمه صغيره يطل عليها ضوء الشمس جدرانها مهترئه مليئه بالكتابات و الشخبطات يوجد بها أريكه و طاوله طويلتين رايتهم يتشاجرون بعنف و يتبادلون الضربات فيما بينهم
ياتاكا يصرخ بغضب:توقفو
توكي وقد أشتاظ غضبه:ماذا؟هل تريد التدخل أنت أيضا؟
كينجي بغضب:لاتدخل نفسك فيما بيننا
تقدم أليهم ليدخل نفسه في عراكهم ويحاول أيقافهم فأمسك بكلى رأسيهما و جعل جبينهما يتصدمان ببعضمها البعض تألما كثيراً
توكي يصرخ متألماً:هذا مؤلم
كينجي بنبره متألماً:هذا مؤلم
توكي بصرخ بغضب:هل تريد التشاجر معي يا هذا؟
ياتاكا:أهدئو لدينا ضيف هنا
كينجي:أنه الطالب الجديد الذي أنتقل للمدرسه باالآمس
توكي:أجل لقد تشاجرت معه باالآمس هل أتيت لنكمل شجارنا؟
ماشيما:لا لقد سمعت صوت صراخ و قد أثار الآمر أهتمامي
باتاكا:أسف أنهم أغبياء و يتشاجران على أشياء تافهه لا تهتم
ماشيما:هل هذا هو مخبئكم؟
باتاكا يحاول كبح غضبه يحادث نفسه:يا أللهي لقد وقعنا في ورطه الآن
كينجي يحادث نفسه بقلق:لقد كشفنا
توكي ينظر ألى ماشيما بنظرات غضابه يحادث نفسه:سأجعله يحفر قبره بنفسه أن أخبر أحداً عن مكاننا
أقترب مني ياتاكا ليضع كلتا يديه على كتفي و بنتهد أخفض رأسه للآسفل ثم رفعه لتلتقي عيني بعينيه
ياتاكا:لا تخبر أحداً عن هذا المكان أذا كنت أتيت لتكمل شجارك مع توكي فأستركما لحالكما تتشاجران الى أن يرتاح ضميركما لكن أرجوك هذا لا تخبر أحداً
ماشيما:لقد قلت بأنني لم أتي لمشاجرته لا تقلقو لن أخبر أحداً لكن بالمقابل*يفكر*
كينجي:ماذا؟
ياتاكا:مالذي تريده منا؟
توكي بغضب:هيا قل و أرحنا
ماشيما:لا أعلم ساخبركم عندما أصبل الى الآجابه
ياتاكا يحادث نفسه:أيسخر منا؟
توكي يحادث نفسه يكبح غضبه:أو ضربه
كينجي بأبتسامه:حسناً عندما تجده تعال و أخبرنا
ماشيما:حسناً سأذهب الآن أعذروني على تطفلي الى اللقاء

*في الصف*

ماشيما:صباح الخير
أسوكا:صباح الخير كيف حال جروحك اليوم؟
ماشيما:أنا بخير
بعدها بقليل دخل دايتشي الى الصف وقد كان على وجهه بعض من لصقات الجروح
دايتشي:صباح الخير
أسوكا:مالخطب يا دايتشي هل أقحمك توكي في مشاجراته مره أخرى؟
دايتشي بأرتباك:هاه؟لا لقد كنت أساعد شخص ما و تعرضت للضرب من قبل أشخاص جانحين لكن توكي أتى و ساعدني
أسوكا:كف عن مصادقته أن أستمريت بفعل ذلك فستتورط معه في كثير من المشاكل
دايتشي:لكنه ليس شخصاً سيئاً
أسوكا:أعلم هذا جيداً لكنك لا تجيد القتال مثله
دايتشي:صحيح أنني لا أجيد القتال و لست قوياً مثله لكنني لا أستطيع تركه بأعتبار كونه صديقي
أسوكا:أتفهم كونك صديقه لكنني أردت نصحك لآنني قلقه مما قد يحصل لك
دايتشي بخجل:شكراً لك"هكذا الآمر أذن أنها قلقه علي"
هاتشيرو:لقد أصبح وجهه أحمراَ
دايتشي وقد أحمر وجهه:أصمت
هاتشيرو يحاول أستفزاز دايتشي:هذا لطيف
دايتشي:سأغادر
فجائه أقترب فتيات الصف حولي
-ماشيما هل أنت بخير؟وجهك يبدو بحاله سيئه
-أجل أنا بخير
-لابد و بأنه توكي هذا الفتى الآحمق لا يعرف أن يتعامل مع الآخرين الآ بالعنف
-أنه لا يقدر وجود أحد و دائما يجلب الخوف للجميع بشجاراته على أيه حال ماشيما لما تأتي للجلوس معنا؟نود التحدث معك قليلاً
-حسناً
جلست معهن على المقاعد نتبادل الآحاديث
-ماشيما أخبرنا عن نفسك
-مالذي تردن معرفته عني؟
-لقد سمعنا بأنك شخص من عائله غنيه هل هذا صحيح؟
-أجل هذا صحيح
-ماهو عمل أباك؟
-أنه يمتلك الكثير من الشركات الكبيره
-هل هنالك موهبه تجيدها؟
-لا أعلم حقاً ولكن ذاك اليوم عندما عزفت على البيانو شعرت بأحساس جميل و أظنني أحببته نوعا ما
-البيانو جميل جداً
-لكنني ما زالت مبتدء ولم أتعلم سوى شيء بسيط
بدئن ينظرن ألي بنظرات الآعجاب التي لم أفهما و يحادثن أنفسهم
"أنه وسيم جداً و يشع بقوه"
"أتسائل أن كان يواعد؟"
"يبدو كاالآمير في القصص الخياليه"
"رموشه الطويله و عروق يده البارزه أنه الفتى المثالي"
-ما خطبكن صاماتات فجائه؟
-لا شيء لا تهتم
-حسناً
نذهب كل منهن الى مقاعده ليجلسن فيها و في غفله مني شعرت بعضه مفاجئه من هاتشيرو على كتفي ثم أتلفت أليه و توقف عن العض
ماشيما:هاتشيرو هل يمكنك التوقف عن فعل ذلك؟هذا مزعج
هاتشيرو:يبدو بأنك قد أصبحت محبوباً من قبل الفتيات
ماشيما:هل تظن ذلك؟
هاتشيرو:أجل لقد بدت عليهن نظرات الآعجاب وهم يحادثنك
ماشيما:أنا لا أرى شيء مثير للآعجاب بي
هاتشيرو:لا تكن متواضع هكذا
ماشيما:أنها الحقيقه

*في الصف العاشر تحديداً الشعبه الخامسه*

-هل سمعتهم عن الطالب الجديد في الشعبه الآولى الذي أنتقل لمدرستنا
-أجل لقد سمعت بأنه شخص غني جداً
-و وسيم أيضا
-سيكون من الرائع لو أستطعت مواعده شخص مثله
-لا أنا التي ستواعده
-لا بل أنا
-لا أنت ولا هي بل أنا
-حسناً أهدئن يبدو بننا جميعاً ننظر أليه بنفس الطريقه لذلك سنكون مضطرين للمنافسه من أجل كسب قلبه
-أنا لن أخسر
-و أنا أيضا سأبذل جهدي

*في حصه الرياضه*

*ارتدينا جميعاً ملابس الرياضه كانت بدله بيضاء اللون اما البنطال فقد احمر وعليه خط ابيض من الجنبين ثم توجهنا للقاعه وقد كانت كبيره انقسم كل من الفتيات و الفتيان الى قسمين ليبدؤ بلعب كره السله و في أثناء اللعب أخذ الفتيات يصرخن و يشجعنني "أبذل مابوسعك"سجلت هدف أدخل البهجه الى قلوب أصدقائي بالفريق ليتجمعو حولي ويبدئو بعناقي و المسح على شعري بكل بفرحه
-أنت مذهل يا ماشيما
-لقد كان هدفاً رائعاً
-سنستفيد منك في بطولات المدرسه
-شكراً لكم لكنني لست ببراعتكم جميعاً أنتم أيضا كنت رائعين باللعب
صرخ الفتيات بحماسه و قلوبهن تخفق"ماشيما أنت مدهش" “هدف رائع يا ماشيما"
في طريق توكي *وكينجي وياتاكا وهما يسيران في الساحه سمعو أصوات صراخهن ثم دخلو الى القاعه ليرو ما يحصل
ياتاكا:أنه الفتى الذي لتو
كينجي:يبدو بأنه يقصي وقتاُ ممتعاً
شعر توكي برغبه في مضايقتي لرؤيتي سعيداً مع الجميع فأخذ أقرب كره في طريقه و رماه لتصدم برأسي
توكي بكل برود:أوه أسف لقد أنزلقت الكره من يداي
ماشيما بنبره متألمه:هذا مؤلم
-توكي لما أتيت الى هنا؟
-لقد سمعت أصوات صراخ و أخذني الفضول الى هنا
-غادر
-ماذا؟هل أنتم خائفون مني؟
-وجودك هنا سيسبب الكثير من المشاكل
ماشيما:توقفو جميعكم
توكي بنبره مستفزه:رؤيتك سعيد تجلب الآلم لقلبي
ماشيما بعضب:كما توقعت أنت تريد خلق شجار معي أتريد أن نكمل ما بدئنا به في الآمس؟
هاتشيرو:أهدئو لا داعي للشجار
ماشيما بغضب:أنت لادخلك لك
توكي بغضب و حماس:لك هذا
بدئنا نتشاجر و نتضارب بعنف أمام الجميع الى أن ذهب أحدهم ليخبر أسوكا بما يحصل فأتت ألينا وهي مشتاظه الغضب لرؤيتنا نتشاجر
ياتاكا يضحك:أنهم مضحكون
كينجي:هذا الطالب ليس سيئاً بالقتال
أسوكا تصرخ بغضب:توقفو أيها الحمقاء
هاتشيرو:أسوكا لقد أتيتِ بالوقت المناسب
ماشيما بتفاجئ:أسوكا !!!
توكي:ظننت بأنك لا تودين رؤيتي بسبب ما قد حصل باالآمس
تذكرت ما قد حصل و أزداد غضبها لتركل وجهه بقدمها ركله قويه جعلت من أنفه ينزف
توكي بنبره متألمه:هذا مؤلم أيتها الحمقاء
أسوكا غاضبه و بنبره جاده:غادر
توكي بغضب:مالذي تقولين؟
ياتاكا:أنه في موقف صعب الآن
كينجي بخوف:كعادتها دائما مخيفه
ضربت ساقه بساقها لتبطحه أرضاُ و داست على خده بكل قوه
أسوكا غاضبه و بنبره جاده:أنا لم أنسى ما قد فعلته هيا غادر و الآ طحنت عظامك
أتى كل من كينجي و ياتاكا ليساعدى توكي على النهوض من الآرض
كينجي بنبره خائفه:سنغادر الآن أستمتعو و أكملو ماكنتم تفعلونه
ياتاكا:الى اللقاء
توكي:أنا لن أنسى هذا

*بعد أن غادرو*

أسوكا:هل أنت بخير؟
ماشيما:أجل أنا بخير
أسوكا:أذا أزعجك مره أخرى فتعال لآخباري
ماشيما:لا داعي لذلك فأنا أعرف كيف أتعامل مع أمثاله
أسوكا بتذمر:يا أللهي هذا الفتى لا يأتي الآ و تأتي معه المشاكل
ماشيما:لا تهتمي له

*في فتره أستراحه الغداء*

كان الجميع يجلسون على مقاعدهم يتبادلون الآحاديث و يتناولون الطعام معاً ثم دخل توكي بهدوء الى الصف ليذهب لمحادثه أسوكا التي كانت جالسه مع صديقاتها
توكي:تعالي معي قليلاً
وضعت رجلها فوق رجلها الآخرى لتضع كلتا يديها حول ذراعيها و لفت وجهها لتزيح ناظريها عنه معقده حاجبيها تحاول تجاهله
وقد بدئت علامات الخوف و القلق عى وجوه صديقاتها
*توكي:لا تتجاهليني ألتفتي ألي
أسوكا بنبره جاده:أنا لم أسامحك بعد ذلك الكتاب كان مهماً بالنسبه لي
أمسك بمعصم يدها ليسحبها بقوه من مقعدها بين ناظري صديقاتها و خرج بها من الصف في تلك الآثناء كنت أسير في الممر مع أصدقائي نمرح و نتمازح ثم فوجئت برؤيته وهو يستمر بسحبها وهي تحاول أفلاته بغضب"أفلتني ليس هنالك
حديث بيننا أفلتني"فأتدخلت للذهاب لمساعدتها
ماشيما:أتركها
توكي بغضب:أنت لا علاقه لك باالآمر
ماشيما يحاول أستفزاز توكي:هي ليست مجبره لتستمع أليك
توكي يصرخ بغضب:أبتعد عن طريقي
ماشيما بنبره مستفزه:لن أفعل
توكي بغضب:سألصق بالجدار يا هذا
ماشيما"ماخطبي حتى أصبح عنيداً فجائه هكذا؟"حسناً هيا أرني قوتك
أسوكا:أنتظرى لحظه لا تتشاجر حسناً توكي سوف أستمع أليك

*في السطح*

أنحنى توكي لآقصى درجه تعبيراً عن أسفه لعلها تقبل أعتذاره و يعودان أصدقاء كما كانو فهو لا يريد خسارتها بعد كل تلك المده التي قد عرفها فيها و لقربها الدائم لآيقافه عند شجاره
توكي:أسف على ما قد حصل باالآمس عندما رأيت الكتاب تذكرت يويتشي و يومي الآخير معه لم أستطع تمالك أعصابي و قمت بفعل شيء متهور
رفع ظهر لتتفاجئ من فعلته التي لم تتوقعها منه لآنها كانت تنظر أليه كشخص مختلف عما كان في السابق و أرتسمت الآبتسامه على شفتيها بهدوء لرؤيته يحتفظ بهذا الجانب منه
أسوكا بنبره مبتهجه:توكي من الجيد بأنك مازلت تحتفظ بهذا الجانب فيك
توكي:هاه؟
أسوكا بأبتسامه:لم تتغير كثيراً عن سابقك كما كنت اظن
توكي بتفاجئ:الآ تودين ضربي؟
أسوكا بأبتسامه:بعد أن أريتني هذا الجانب منك ربما قد أستطيع مسامحتك و لكنني لا أستطيع نسيان ذلك الكتاب
توكي:سأحاول أصلاح غلطتي
أقتربت منه لتمسح على شعره الآملس بهدوء و أحس بنوع من الخجل لآ ترتسم أبتسامه هادئه على شفتيه وهو ينظر أليها بكل حنيه
أسوكا بأبتسامه:أنت صديق جيد سأعود للصف الآن ألى اللقاء
توكي:أنتظري لحظه
أقترب منها أكثر فأكثر و في كل خطوه تخطيها تحاول أجتنابه الى أن حشرها بين الزوايا و أتلقت نظراته الجاده بنظاراتها المتوتره لتبدء نبضات قلبها ترتعش خوفاً مما قد يحصل
توكي:هل أنت معجبه بذاك الفتى؟
أسوكا بأرتباك:لا نحن مجرد أصدقاء فحسب
شعر باالآطمئنان لسماعه هذا و أبتعد عنها ليجعلها تذهب خارجه من السطح تركض على السلم خجله بغضب"لما يسألني مثل هذا السؤال؟هو ليس له دخل فيما أفعل"ثم توقفت قليلاً تفكر"أيعقل بأنه...لا مستحيل على شخص مثله أن يكون كذلك"عند أقتراب نهايتها من نزول السلم لاحظتني أنتظر أنتهائها من محادثته و أكملت نزولها لتأتي لمحادثني
أسوكا:مالذي تفعله واقفاً هنا؟
ماشيما:لقد كنت أنتظركِ كيف جرى الآمر؟
أسوكا بأرتباك:لاشيء لقد أعتذر ألي فحسب
ماشيما بأبتسامه:هكذا أذن
أسوكا:بالمناسبه أنت لم تسجل بأي نادي صحيح؟
ماشيما:أجل هذا صحيح
أسوكا:لما لا نذهب لنبحث لك عن نادي يناسبك؟
ماشيما:حسناً هيا بنا بأي نادي أنتِ؟
أسوكا:لقد كنت أتمنى أن أصبح مديره لنادي كره القدم هنا و لكن أحدهم قد سبقني لذلك لذا أنظممت لنادي الفنون
لست جيده في هذه الآمور و لكنني أحاول تقديم أفضل مالدي
أبتدئنا بالذهب للبحث عند نادي المسرح و قد كانو يتدربون على مسرحيه روميو وجوليت حيث كان أحدهم يقف على الشرفه و يقول بمشاعره الجياشه للتي تمثل دور جوليت
-لقد رأيت جوليت خاصتي أخيرا
أجابته بأبتسامه والفرحه تغمر قلبها
-روميو
-لقد كنت متشوقاً لرؤيتكِ
-وأنا كذلك يا روميو
تسلق السلم ليصل أليها و تعانقت أيديهما لينظران الى بعضهما بكل جديه
-أوه لا أنها أمي
-أذن أراكِ غداً في الكنيسه
عانقته بدفئ
-لكم أتمنى أن يحل الغد بسرعه
ماشيما:أنهما منسجمان تماماً
أسوكا:أنه تمثيل على أيه حال
ماشيما:لا أظن بأن هذا النادي يناسبني
أسوكا:معك حق لنذهب للبحث عن نادي أخر
خرجنا من نادي المسرح الى نادي الموسيقى كان مكاننا هادئ تنبعث من أصوات عزف طلاب النادي بلحنهم المتناغم وأدواتهم الموسيقيه ثم أتى ألينا رئيس النادي مرحب بنا
-مرخباً بكم هل أتيتم لآنظمام لنادينا؟
-أنا تأتيت معه لآساعده بالبحث عن نادي أنه يجيد العزف على البيانو و لكنه مازال مبتدء لذا فكرت بأنه يستطيع تنميه موهبته معكم
أنحيت له لآعرفه عن نفسي
-تشرفت بمعرفتك أسمي كايتاني ماشيما
أنحنى لي و عرفني على نفسي
-و أنا أيضا أسمي يوشياكي ماكوتو
بعد أن أنتهينا من تعريفنا لبعضنا
ماكوتو:هل يمكنك أن تسمعني عزفك؟
ماشيما:حسناً
جلست على الكرسي أنظر ألى مفاتيح البيانو شعرت بأنني قد نسيت كيفيه العزف وكيف يجب علي أن أبدء فحاولت تذكر ما علمني أياه رين لتبدء أصابعي المرتبكه بالعزف"لابأس سيكون كل شيء بخير أستطيع العزف جيداً"عزفت عزفاُ هادئ لا بأس به وقد نال أعجاب ماكوتو بالنسبه لمبتدء مثلي
أسوكا:مذهل يا ماشيما
ماكوتو:لست سيئاً
ماشيما:حقاً؟
ماكوتو:أجل لقد قبلت بك في نادينا هيا وقع على الورقه
ماشيما:حسناً
أسوكا: عن أذنكم سأعود الى الصف
ماشيما:حسناً أراكِ بعد قليل
أسوكا:أتمنى لك وقتاً ممتعاً
*وقعت على الورقه لآصبح عضواُ رسمياً بالنادي ثم رحب بي الجميع تبادلنا الآنحنائت و عرفوني على أنفسهم
-تشرفت بمعرفتك أسمي كازوكي أوي
-تشرفت بمعرفتك أسمي تسوروغي هاناكو
-تشرفت بمعرفتك أسمي ناناسي ريكا
-تشرفت بمعرفتك أسمي فوجيتاكا ميساكي
-تشرفت بمعرفتكم جميعاً لنكن أصدقاء متفاهمين
هاناكو:لقد أعدننا بعض الكعك و الشاي لما لا تجلس لمشاركتنا؟
ماشيما:حسناً
جلست على الكرسي بجوارهم لآتسكب لي هاناكو الشاي وبدئت أتبادل الآحاديث مع الجميع
ميساكي:من علمك العزف؟
ماشيما:أنه أبن عمي
أوي:أنت لست سيئاً حقاً يبدو بأنه شخص موهوب لآيعلمك العزف بهذه السرعه
ماشيما:لقد علمني شيئاً بسيطاً فحسب
ريكا:هل تريد أن تصبح موسيقياً عند تنهي دراستك؟
ماشيما:في الحقيقه لست متأكداً بعد فأنا لا زلت مبتدء
ريكا:هكذا أذن ماذا عن المدرسه هل أستطعت التأقلم مع الجميع؟
ماشيما:أجل أنها مدرسه جيده

*في الصف*

دخلت أسوكا وجلست بين صديقاتها
-أسوكا مالذي حدث؟
-مالذي تعنينه؟
-أعني عندما أتى توكي لسحبكِ معه؟
-لقد حركه مخيفه منه
-أهو أعتراف؟
-لا
-لا داعي لآن تخفي عنا الحقيقه ألستما صديقان منذ المرحله المتوسطه؟
-قلت لك الآمر ليس كذلك
-أذن ماذا؟
-في الآمس عندما أتى لزيارتي رئ كتاب التخرج و تذكر شخصاً يكرهه و مزقه و أتى ليعتذر ألي
-هكذا أذن
-لقد كنت أظن بأنه قد نضج فجائه
-أنه ليس مهتماً بالحب كما تعتقدن لآنه يمتلك أصدقاء بجانبه

عند كل من توكي و كينجي و ياتاكا

كانو يتشاجرون مع جانحين بالقربه من ضفه النهر و بعد أن هزموهم أخذو يغرقونهم و أصوات ضحكاتهم الشريره قد تعالات في الآجواء البارده الى أن أتى شخص أليهما قائلاً "توقفو جميعاً"ألتفتو أليه ليتفاجئو بكونه مدربهم بمدرستهم القديمه و ذهبو معه الى أحدى المقاهي الصغيره وجلسو بمكان بالقرب من النافذه يطل على شارع المدينه
المدرب:مرت فتره طويله لم أركما فيها لقد كبرتم حقاً يا شباب هل ما زلتم تمارسون كره القدم؟
توكي:لا لم يعد الآمر مهما بالنسبه لنا
كينجي:لقد فقدنا الآهتمام باالآمر منذ أن أغلق النادي
ياتاكا:هذا الشيء أصبح مجرد ذكريات بالنسبه لنا ولن تعود
المدرب:لا تكونو بائسين هكذا صحيح أن النادي تم أغلاقه ولكن مازالت الفرصه لديكم كبيره أنتم طلاب في الثانويه الآن يجب أن تفكرو بمستقبلكم ومالذي ستفعلونه
لابد و أنكم تتسألون لما أحدث يويتشي كل تلك الجلبه للنادي صحيح؟
توكي:هل تعرف شيئاً أيها المدرب؟
كينجي:أخبرنا أرجوك
المدرب:لقد أتصل علي في التالي ليخبرني بكل شيء و كان يبكي و يعتذر بشده لكم عما بدر عنه
* أباه ليس رجلاً شريفاً أبداً فقد خان أمه و تزوج عليها أمرائه أخرى فأغلبها حزنها و أنتحرت ثم قرر أن يعتمد على نفسه بالعيش بدء بالبحث عن عمل*لكنه لم يكن عملاً شريفاً أيضا فقد تورط مع أشخاص سيئين أخبرني أنهم يتاجرون بالمخدرات و يعطونها لآسراهم حتى الآدمان ثم يقتلونهم بعدها بو يعرضون الآطفال و النساء للبيع في السوق السوداء للمنحرفين
هددوه بأنه أذا أخبر أحدهم باالآمر سيورطونه معه باالآمر لقد كان خائفاً أن يزل لسانه و يخبركم بكل شيء لذلك أحدث الفوضى بالنادي و ترككم خلفه
كينجي بصدمه:لم أتوقع بأنه قد يتركنا لشيء كهذا
ياتاكا بصدمه:أذن فهو وحيد الآن أليس كذلك؟
المدرب:أجل أنه بأمس الحاجه أليكم
توكي بهدوء:لقد كنت منذ طفولتي لم يحبني أحداً من الفتيه الذين كانو معي في نفس الصف وكانو دائما ما يأتون لمضايقتي لذلك كنت شخص دائم المشاجرات لكن عندما دخلت نادي كره القدم و تعرفت عليه أصبحت حياتي أفضل وكسبت الكثير من الآصدقاء"أكمل و رغبه جامحه بالبكاء تملئ قلبه" لم أتوقع أن يكون هذا سبب تركه لنا ومع ذلك مازلت أكرهه وأشعر بالخيانه منه
المدرب:صحيح لقد كنت أتسائل دائما لما أنضم شخص مثلك الى النادي؟
توكي:لقد كنت أعتقد أنني بذلك أستطيع تغيير نظره الجميع عني لكنني هاقد عدت لسابق عهدي
كينجي:نحن معك
ياتاكا:أبتسم لآجلنا على الآقل
توكي يحاول تصنع الآبتسامه:معكم حق
ياتاكا:أيها المدرب هل تستطيع أخبارنا عن مكان عمله؟
المدرب:أنه مكان مليئ باالآشخاص الخطيرين و المثيرين للريبه هل تعدونني بأن تعودو سالمين وأن يكون كل شيء على مايرام؟
كينجي:أجل أعدك سأنجعلهم يندمون لآفعالهم الشنيعه
ياتاكا:أجل أعدك ماذا عنك يا توكي؟
توكي بأنزعاج:سأعود للمنزل
نهض من مكانه خارجاً من المقهى ليعود الى منزله و توجه فوراً لغرفته ليرمي بجسده على فراشه المريح يذرف دموعه بهدوء و يستعيد ذكرى أول لقاء بينهما حيث كانا لا يزالا طالبان في سنتهما الثانيه في مرحلتهما الثانيه المتوسطه*
"ذاك الوقت لم أكن أهتم لآحد لكن لآنني أخترت الآنظمام لفريق كره القدم كان يجب علي أن أكون متعاوناً مع الجميع
المدرب:لدينا لاعب جديد قد أنضم الى النادي اليوم هل يمكنك أن تعرف نفسك لنا
أنحنيت لهم لآعرف نفسي عليهم:أسمي كازوميتسو توكي تشرفت بمعرفتكم
كانو متفاجئين من أنظمام شخص مثلي الى ناديهم و يتحدثون بصوت خافت مع بعضهم
- لما أنضم شخص جانح مثله الى هذا النادي؟
-لا أعلم ولكن لنأمل الآ تكون نهايه النادي بسبب وجوده بيننا
أخذ المدرب ينادي بأسماء جميع من في النادي ليتأكد من حضورهم حتى توقف عند أسم يويتشي
المدرب:يبدو بأن يويتشي لم يأتي بعد
أسوكا:أنا أعرف أين يكون سأذهب لآحضاره
المدرب:حسناً أذهبي
ذهبت الى سطح المدرسه الواسع لتراه مسليقاً على الآرض يغط في نوم عميق فأقتربت منه تهز كتفه برفق لآيقاضه
أسوكا:يويتشي أستيقض
يويتشي بنبره ناعسه:مالخطب ياأسوكا؟
أسوكا:أنه وقت التدريب
يوتشي:حسناً
" أتت به أسوكا وقد بدء لي كسولاً لآنه كثير التثاؤب"
أسوكا:أيها المدرب لقد أحضرته
يويتشي:أسف أذا كنت قد تأخرت
المدرب:هيا أذهب و بدل ملابسك
يويتشي:حسناً
ذهب لغرفه تبديل الملابس لبيدل زي المدرسه الآسود بزي الفريق الآزرق اللون وبعدها خرج للملعب
"كنت أتسائل في نفسي هل سأكون بخير مع شخص كسول كهذا؟حتى مشيته تخبرني بأنه كذلك أنقسمنا لفريقين لنلعب مباراه تدريبيه
*تفاجئت و غيرت رائي به لقد يفوق الجميع بمهاراته كما أنه سريع أيضا أقتربت منه لآحاول مبغاتته وقطع الكره منه لكنه تجاوزني بكل سهوله فحاولت*لحاقه الى أن وصلنا الى المرمى وبركله خفيفه منه سجل هدفاً فرح به فريقه ويجعلهم يلقون كلمات المديح عليه"مدهل يا يويتشي""كعادتك دائما تبهرنا" شعرت بالغيره منه وأستمريت بمحاوله قطع الكره منه كلما سنحه لي الفرصه للآقتراب منه لكنه أخذ يستمر بمفاجئتي في كل مره بحركاته المذهله حتى أنتهت فتره التدريب لاحظ المدرب أن مهاراتي في اللعب لم
تكن شيء يستحق الذكر لكوني لاعباً مبتدء فجعلني أضغط على نفسي بألتدرب الى أن أتسخت ملابسي و حل الليل ليلحظني كل من يويتشي و أسوكا عبر نافذ المدرسه وقد بدء علي الشعور باالآنهاك
يويتشي:يبدو بأنه يتدرب بجد
أسوكا:أتسأل أن كان هذا بسببك
يويتشي:مالذي تعنينه؟
أسوكا:لقد بدء عليه أثناء المباراه التدريبيه بأنه يريد قطع الكره منك بأي طريقه
يويتشي:هل بالغت باللعب ياترى؟
أسوكا:لا لقد فعلت ماكان يجب عليك فعله
لم أستطيع تحمل ضغط التدريبات أكثر ووصلت الى ذروتي لآسقط على الآرض متعباً من شده التدريب
يويتشي:يبدو بأنه قد وصل لذروته
أسوكا:سأذهب لآحضر له الماء
يويتشي:وأنا سأذهب لرؤيته
"أقترب مني كي يطمئن علي فنظرت اليه بأستحقار وغضب وجسدي يرتعش من شده التعب"
توكي يلهث:لماذا أتيت ألى هنا؟
يويتشي:تبدو منهكاً جداً
توكي يهلث:أخرس
يويتشي:هل تكرهني الى هذه الدرجه؟
توكي يلهث:أجل أكرهك لدرجه أنني أود سحقك
يويتشي:هذا مستحيل بالنسبه لشخص في مثل حالتك
توكي:أخرس لو أنني لم أفرغ طاقتي بالتدريب لسحقتك للموت الآن
يويتشي:أجل أنا أرى ذلك
"بعد هذه المحادثه القصيره أستمريت بالنظر أليه لوهله و غلبني النوم بدون أن أشعر لآتأتي أسوكا حامله معاها علبه الماء"
أسوكا:لقد أتيت
يويتشي:لقد تأخرتِ أنه يغط في النوم الآن لكن لا تقلقي تستطيعين الذهاب سأعتني به بنفسي
أسوكا:حسناً أراك غداً
يويتشي:أجل أنتبهي لنفسكِ
"بعدما ما أستيقضت وجدت نفسي في غرفه الممرضه مستلقياً على السرير بالقرب من النافذه و هو جالس بقربي على الكرسي"
-أخيراً أستيقضت
-مالذي تفعله هنا؟
-لقد غطيت في النوم بينما كنا نتحدث
-هكذا أذن
-هل أستجمعت طاقتك الآن؟
-نوعا ما
-ماكان يجب أن تضغط على نفسك هكذا
-لقد كنت أشعر باالآستياء لآنني لم أستطع قطع الكره منك
-تلك كانت مجرد حركان بسيطه فقط
-مع ذاك كنت عديم الجدوى
-أنظر الى الجانب المشرق من الآمر على الآقل لقد بذلت بما وسعك
-لايوجد جانب مشرق في هذا الآمر
-حسناً سأعلمك بعضاً مما تعلمت
-لا داعي لذلك سأذهب لتدبيل ملابسي وبعدها سأعود للمنزل الى اللقاء

"نهضت من السرير لآخرج من غرفه الممرضه متوجهاً الى غرفه النادي كي أستحم وبعد ما أنتهيت من الآستحمام جففت شعري وأرتديت ملابس المدرسه ثم خرجت من الغرفه للعوده الى المنزلي الآ اذ بي أره يقف بجانب الباب"
-الآ يفترض بأنك قد ذهبت منذ فتره؟
-أنا لا أستطيع ترك أحد يذهب وهو مستاء مني
-أنا مستاء من نفسي وليس منك
"سحبني من ملابسي بقوه الى أن وصلنا الى الملعب وقد انزعجت من تصرفه"
-أنتظر لحظه مالذي تفعله؟
-حاول أخذ الكره مني
"أنا لست في مزاج جيد للعب"
"قالى بنبره مستفزه"
-ماذا؟هل أستسلمت بهذه السهوله؟أم أنك خائف من الهزيمه؟
"أندفعت نحوه بكل جنون و بصوت عال أخبرته-بل أستحفرها-”
-أذن فلتحاول أخذ الكره مني
"ظللت أنظر الى تحركات ساقيه كلما أقتربت منه وأستمر بمحاولاتي اليائسه حتى أستطعت أخذها منه"
-أنت لست سيئاً
-أرايت؟لقد أخذتها منك
-كان يجب أن تفعل ذلك أيضا في المباراه التدريبيه
-لقد حاولت لكنك كنت سريعا جداً
-الآ تود أن نكون ثنائياً؟ سأكون جناح ظهرك الآيمن وأنت ستكون جناح ظهري الآيسر وسنصل الى البطوله الوطنيه معاً
-أنا لا أريد أن اكون ثنائياً مع احد
-ذن لما أنظممت الى نادي كره القدم؟
-أريد تغير النظر الجميع ألي فقط
-حسناً سأساعدك في ذلك لكني أولاً يجب أن تحصل على بعض الآصدقاء
-سأصارحك بشيء
-ماهو؟
-لقد أستمتعت معك اليوم
-وأنا أيضا
"ومن هنا ولدت صداقتي معه وفي كل مباراه نلعبها نصبح أقرب الى فهم بعضنا حتى قبلت به جناح لظهري الآيمن و أتى ذلك اليوم الذي أحدث فيه تلك الفوضئ و تفرقت أجنجتنا فيه عن بعضها"

*في المدرسه*

*عند أنتهاء الدوام الدراسي كان رين يقف بجانب البوابه وقد جذب أنتباه الفتيات فأجتمعن حوله يحادثنه بأبتسامات و بادلهن الحديث بأبتسامته الفاتنه التي قد سحرت قلوبهن في تلك الآثناء كانت في طريقي أسير في الساحه للخروج من البوابه لاهيا بالحديث معه أسوكا
أسوكا:كيف كان أعضاء النادي معك؟
ماشيما:أنهم أشخاص لطيفون وقد أستطعت الآنسجام معهم و تعلمت أشياء كثيره منهم
أسوكا:هكذا أذن
ماشيما:أتريدين أن نذهب للمطعم الذي ذهبنا أليه باالآمس؟
أسوكا:لا مانع لدي و لكن بتأكيد أنا من ستدفع هذه المره
ماشيما:سنرى ذلك عندما يحين وقت الدفع
أسوكا:أنظر هنالك شخص ما يقف عند البوابه
ماشيما بتفاجئ:رين!!! مالذي يفعله هنا؟
ذهبت أليه أحادثه
ماشيما:رين لما أتيت الى هنا؟
رين:لقد أتيت لآرى كيف تسير الآمور معك هل أستطعت التأقلم مع هذه المدرسه؟
ماشيما:أجل لا بأس بها
رين:وجهك مليئ بالجروح هل تشاجرت مع أحد ما؟
ماشيما:لا تهتم أنها لاشيء
أثار حديثنا فضول الفتيات من حولنا فسألننا
-ماذا؟هل تعرفان بعضكما؟
-ماهي علاقته به ماشيما؟
ماشيما:أنه أبن عمي
رين:ومن هذا الفتاه؟لقد رأيتك تسير بجوارها منذ قليل
ماشيما:أنها صديقتي أسوكا لقد تعرفت عليها باالآمس
أنحنت له لآتعرف عن نفسها:تشرفت بمعرفتك أسمي ميزوكي أسوكا
أنحنى لها كشاب نبيل ليمسك بيدها الدافئه برفق وطبع قبلته بين أصابعها النحيله ثم عرف نفسه عليها:و أنا أيضا تشرفت بلقائكِ أسمي تاداشي رين
صعقن من جرائته لتصعق من فعلته أحمر وجها وخالطها شعور الخجل بالغضب كي تخفق قلوب الفتيات لرؤيه المنظر وبدء يصرخن لآزدياد أعجابهن به"أنه رائع"
ماشيما بنبره متفاجئه:رين مالذي تفعله؟
رين:كما ترى أنني أعرف نفسي عليها
ماشيما بنبره متفاجئه:هذا جريئ منك
أسوكا تحادث نفسها بخجل غاضبه:أنه جريئ حقاً
رين:حسناُ أرجو المعذره يا فتيات يجب علي المغادره مع ماشيما الآن
ماشيما:الى أين؟
رين:ستعرف عند ما نصل
أتبعته لآنصل الى منطقه يملئها صجيج نشاط الناس و أصوات السيارات ثم توقفنا عند محل الكاريوكي لندخل أليه
ماشيما:رين هل تذهب لهذه الآماكن عاده؟
رين:أجل أنه الآمكان الآمثل للترفيه عن ضغوط الدراسه
ماشيما:هكذا أذن
أتى الينا أحد العاملين لآيخاذنا للغرفه التي سنجلس بها كانت غرفه حمراء جدارها أبيض اللون صغيره يوجد بها شاشه تلفاز كبيره و مايكروفون,طاوله للضيافه, أريكه سوداء اللون و على مايبدو بأن رين قد أحضر معه بعض الفتيات أيضا
-مرحباً رين أرى بأنك قد أحضرت شخص أخرى معك
-أنه أبن عمي
-يبدو لطيفاً
-أنه وسيم مثل رين
-لما لا تأتي للجلوس معنا؟
-لا داعي
ماشيما بصوت خافت يخاطب رين:مالذي يفعله الفتيات هنا؟
رين بصوت خافت:أنت لا تمتلك فتاه صحيح؟لذا فكرت بأن وحده منهن قد تروق لك
ماشيما خجل بغضب:لست بحاجه لذلك
رين:لا تكن هكذا لقد أتينا هنا للتسليه
ماشيما بأنزعاج:سأغادر
رين:أنظر أليهن أنهن متشوقات للتعرف أليك
ماشيما بأنزعاج:ومن يهتم؟
عندما خرجت من الكاريوكي كان الليل قد حل توجهت أسير بين الآزقه الضيقه المكان مظلم و مخيف لكنني لست خائفا فبطباعي أنا شخص يحب الخوض في المغامرات فجائه ظهر لي شخص يترنح و كان يبدو عليه أنه وصل لآقصى طاقته وحهه شاحب عيناه تحيطها الهالات السوداء من تحتها جسده نحيل جداً و ملابسه متسخه خفيفه رثه دقت نبضات قلبي أرتباك و خوفاً لرؤيته تجمدت مكاني حتى وصل الي و أصبح قريباً مني أرخى بجسده علي ليغمى عليه متعباً كان جسده بارداً و على مايبدو بأنه قد أصيب بالحمى أشفقت عليه و ألبسته سترتي لآخذه معي الى المنزل

في داخل المنزل

صعدت به الى غرفتي لآساعده في الآستلقاء على سريري المريح و غطيته بلحافي الدافئ لآدفئ جسده من البروده
بعدها خلعت ملابسي لآتوجه لآخذ حمام ساخن و عندما أنتهيت خرجت لآفتح خزانه ملابسي أرتديت بلوفر أخضر غامق اللون عليه رقم 75 بخط أبيض تحته بعض الكتابات الآنجليزيه و أرتديت جينز ضيقاً يصل الى نهايه ساقي أسود اللون ثم جففت شعري لآجلس بجواره و أتصلت على أختي
-مرحباً ماشيما مالخطب؟
-أختي أين أنتِ الآن؟
-أنني في منزل أحدى صديقاتي الآن هل حدث شيء ما؟
-في الواقع لقد كنت أسير في أحدى الآزقه و صادفني شخص مغماً عليه لذا أخذته معي الى المنزل
-هل فقدت علقك؟كيف تأخذ غريباً لا تعرفه الى المنزل
-لكنه محموم ولقد أشفقت عليه
-حسناً سوف أتي بعد قليل أنتظرني ريثما أعود
-حسناً

1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟
2- أتتوقعون كل من توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟
3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

toto_cute 19-12-2013 03:59 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
ياااااااي اول رد المهم بعدني ما قريت البارت ان شاء الله اقراه الساعى 3 وشكرررررا اوني لانج نزلتي البارت :mixed-smiles-099:

toto_cute 19-12-2013 04:51 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اوني البارت مررررررره جنان يلا هي اجوبتي ع البارت واتمني تكون صحيحة


1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟

اعتقد نعم راح يدلهم

2- أتتوقعون كل توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟

اتوق انهم راح يساعدونه

3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

يمكن يوتشي :mixed-smiles-107:

واخيراً شكراً اوني ع البارت :mixed-smiles-129:

toofy chan 19-12-2013 05:54 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2629564)
ياااااااي اول رد المهم بعدني ما قريت البارت ان شاء الله اقراه الساعى 3 وشكرررررا اوني لانج نزلتي البارت :mixed-smiles-099:

أن شاء الله

قرائه طيبه وممتعه 3>

العفو :mixed-smiles-056:

toofy chan 19-12-2013 06:03 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2629566)
اوني البارت مررررررره جنان يلا هي اجوبتي ع البارت واتمني تكون صحيحة


1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟

اعتقد نعم راح يدلهم

2- أتتوقعون كل توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟

اتوق انهم راح يساعدونه

3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

يمكن يوتشي :mixed-smiles-107:

واخيراً شكراً اوني ع البارت :mixed-smiles-129:

الحمدلله أنه نال أعجابك أسعدني ذلك كثيرا

لن أجيبك أن كانت صحيحه أم لا و لكنني سعدت بتفاعلك معي :mixed-smiles-056:

العفو:mixed-smiles-305:

vampire roog 19-12-2013 02:27 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟

اعتقد نعم راح يدلهم

2- أتتوقعون كل توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟

اتوقع انهم راح يساعدونه

3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

يمكن يوتشي او اخوه

toofy chan 21-12-2013 08:07 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampire roog (المشاركة 2629581)
1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟

اعتقد نعم راح يدلهم

2- أتتوقعون كل توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟

اتوقع انهم راح يساعدونه

3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

يمكن يوتشي او اخوه

شكراً للآجابه على الآسأله:mixed-smiles-035:

كل سيتضح في الفصل القادم

Al-RoOZ 22-12-2013 07:04 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
حلوووووو مرررره لوني

1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟
ما اعتقد

2- أتتوقعون كل من توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟

اكييييد بعد كل ذا هو صديقهم

3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

يويتشي

لا تتاخري اننتظرك

toofy chan 28-12-2013 09:54 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع السكون (المشاركة 2629911)
حلوووووو مرررره لوني

1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟
ما اعتقد

2- أتتوقعون كل من توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدى يويتشي؟

اكييييد بعد كل ذا هو صديقهم

3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟

يويتشي

لا تتاخري اننتظرك

الحمدلله أنه نال أعجابك

و ان شاء الله ماراح أتاخر

toofy chan 28-12-2013 09:55 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 

الفصل 5

بعد مرور ثلاث ساعات أخذ يهذي والعرق يتصبصب من جبينه مغمض عينيه يهلث تمعنت بالنظر الى وجهه شعرت بأنه يبدو مألوفاُ بالنسبه لي وكأنني قد رأيته سابقاً ثم تذكرت الشخص الذي أرتني أسوكا صورته باالآمس "أجل أنه يويتشي بتأكيد هو" أمسكت بيده البارده ليفتح عيناه الزرقاء كالون البحر متفاجئاً لرؤيته مسلقياً على سريري الفاخر ثم نهض يتلفت يميناً و يساراً مندهشاً من فخامه غرفتي شعر بيدي التي تمسك بيده ليتلفت ألي و التقت عيني بعينه كانت عيناه تخبرني بأن هنالك رغبه عميقه في قلبه بالبكاء عض على شفتيه لوهله ليعانقني وفجر الحزن الذي يقبع بأعماق قلبه على صدري بصوت بكائه الحارق العال
وكأنه يترجاني الآ أتركه لدقيقه واحده
وكأنه خائف أن أختفي عن ناظريه دقيقه واحده
الى أن هدئ و سألته بتردد
-ماأسمك؟
-هيديكي يويتشي ماذا عنك؟
تفاجئت لآخباره لي بأسمه
-كما توقعت أنه أنت لقد أخبرتني صديقتي أسوكا عنك
-كيف تعرف هذه الفتاه؟
-أننا أصدقاء دراسه هل تريدني أتصل بها لك؟
- لا لست مستعداً لذلك
-أنها قلقه عليك لقد أخبرتني عنك وقالت بأنه تود رؤيتك بشده
-لما أتيت بي الى هنا؟
-لقد أغمي عليك و أشفقت على حالك لذلك أتيت بك الى هنا
-هكذا أذن سوف أغادر حالاً
-لا تستطيع الآن أنك حموم و درجه حرارتك مرتفعه جداً
-الآ تراني أشكل عبئ عليك؟
-لا أبدا سأذهب لآطلب من الخدم أن يعدو لنا بعض الطعم أنتظرني ريثما أعود
-حسناً
خرجت من غرفتي ليستلقي على السرير ثم غطى نفسه بالحالف ليخرج هاتفه من جيبه ويحادث المدرب في تلك الآثناء كان كل من المدرب و ياتاكا كينجي ذاهبين لمساعدته
-مرحباً يويتشي ما الآخبار؟
-لقد هربت
-حقاً؟أين أنت الآن؟
-لا أعلم و لكنه يبدو مكان مريحاً و مطمئناً بالنسبه لي
-هكذا أذن الحمدلله أنك أستطعت الهروب منهم بالمناسبه لقد رأيت كينجي و توكي و ياتاكا اليوم
-هل أخبرتهم بشيء أيها المدرب؟
-أجل و قد كان ياتاكا و كينجي مستعدين لمساعدتك لكنهم لن يحتاجو لفعل ذلك الآن أما بالنسبه لتوكي فقد غادر دون أن يخبرنا بموافقته
-أخبرني أيها المدرب كيف سأقابلهم الآن ؟لقد فعلت أشياء لاتغتفر و حطمت أحلامهم
-أمازالت تفكر بهذه الطريقه؟تعال فقط و أعتذر أليهم هم بتأكيد سيسمحونك
-أنا لا أستطيع الآن
-لماذا؟هل وقعت بمشكله أخرى؟
-أنها الحمى فقط
-أعتني بنفسك جيداً ولا ترهق نفسك
-أجل سأفعل شكراً لكل شيء أيها المدرب
توجهت الى المطبخ وقد كان مبطخاً كبيراً ذو تصميم فخم حيث توجد ثلاجه كبيره , الآواني الفاخره,الآفران و الخدم
-مالخطب يا سيدي؟
-لدي ضيف بالغرفه لذا أريد منكم أن تعدو طعام طيباً له و أن تجلبوه الى غرفتي حال ما تنتهون من أعداده
-أمرك سيدي
في أثناء صعودي الى السلم كانت أختي قد أتت من منزل صديقتها وقد كانت مرتديه معطفاَ رصاصي اللون و بنطالاً ضيقاً أسود و حقبيتها أنيقه بيضاً و وجهها مزين بمساحيق التجميل شعرها مربوط ألى الآعلى وأذنيها قد زينت باالآقراط الفضيه أتلفت لها قائلاً:مرحباً بعودتكِ
ساكورا:لقد عدت
ماشيما:هل قضيتي وقتاً ممتعاً؟
ساكورا:أجل بالمناسبه أين ذلك الشخص الذي حدثتني عنه؟
ماشيما:أنه يستريح في غرفتي الآن
ذهبت معاها الى غرفتي لنجلس بجوار و قد لاحظت أختي العرق الذي يتصبب منه فأوضعت يدها الناعمه على جبينه لتتحس مدى أرتفاع درجه حرارته و كانت مرتفعه بشكل غير معقول
يويتشي:من أنتِ؟أهي أختك؟
ماشيما:أجل أنها أختي
ساكورا:سررت بمعرفتك أسمي كايتاني ساكورا
هيروكي:وأنا أيضا أسمي هيديكي يويتشي
ساكورا:أنه درجته حرارته مرتفعه جداً
ماشيما:لقد طلبت من الخدم أن يعود الطعام لنا
بعد دقائق قليله أتى كبير الخدم ليطرق الباب و يخبرنا بأن الطعام قد أصبح جاهزاً
-سيدي الطعام جاهز الآن
-حسناُ أدخل
دخل وهو يحمل كل مالذ وطاب من الطعام فطلبت منه أن يضعه على طاولتي وهم بالمغادره
-عن أذنك سيدي سوف أذهب الآن
-حسناً شكراً لك على كل شيء
-عفواً أستمتع
جلس معي على الآرض وهو يغطي نفسه بالحالف لبندء بتناول الطعام أما بالنسبه لآختي فقد كانت شبعه لذلك لم تشاركنا لاحظت يده الضعيفه ترتجف وهو يمسك بالملعقه يتناول الحساء فسقطت منه لينسكب الحساء الذي بالمعلقه على حضنه وقد تألم من شده حرارته
يويتشي يصرخ متألماً:أنه حار
ساكورا:هل أنت بخير
يويتشي وهو يتألم:أجل أنا بخير
ماشيما:أنتبه لنفسك كي لا يتكرر هذا مره أخرى
يويتشي:أسف أشعر بتخلخل في عظام يدي
أمسكت أختي بالملعقه لتساعده في تناول حسائه فنظر أليها خجلاً بهدوء ولم يمانع في مساعدتها له أخذ يشرب في كل مره تقرب فيها المعلقه لفمه و ناولته بعض الطعام الى أن شبع و أستلقى على الآرض
يويتشي:لقد شبعت أتسائل منذ متى لم أتناول طعماً لذيذاً كهذا؟لقد تركت المنزل و ذهبت للبحث عن عمل لكنه كان عملاً سيئاً و تورطت مع أناس خطيرين و هربت منهم
ماشيما:الحمدلله أنك مازالت بخير
يويتشي:أنني أعتبر ذلك معجزه
ماشيما:لكن كيف هربت منهم؟
يويتشي:سأخبرك
في بدايه الآمر لم يكونو يثقون بي و يراقبون كل تحركاتي أستمرو بذلك حتى ذلك اليوم الذي فصلت به من المدرسه بعدها أصبحت أقرب أليهم يوماً بعد يوم الى أن أصبحت محلاً للثقه بينهم و في الآمس قررت أتخاذ خطوه جريئه في حياتي ذهبت الى متجر كبير مليئ بالكثير من الآسلحه المنوعه"أخرج مسدس أسود اللون من جيبه" لآشتري هذا المسدس الذي تراه الآن ثم أشتريت الكحول وذهبت الى الشقه التي يتجمعون بها جعلتهم يشربون حد الثماله لآقتلهم كان الآمر مخيفاُ في البدايه لكنني أردت أنهاء الآمر بأي طريقه ثم ذهبت لتحرير الرهائن الذين كانو يقبعون في الغرفه فتاه شابه كانت ترتحف خوفاً مني لآسمعها صوت أطلاق النار و الدموع قد ملئت عينها توسلاً لحياتها"أرجوك لاتقتلني مالذي فعلته لآستحق كل هذا؟"حررتها من الحبال التي تحيط بيدها لآطمئنها"لا تقلقي أنا لست شخصاً سيئاً" فككت قيود البقيه طفل جعلت تلك الفتاه تهرب به معاها و رجلاً كبير قد اهلكته المخدرات التي كان يناولنه أياها منظره كان محزناً و مثيراً للشفقه وكم حزت عليه كان يترجاني"أرجوك أعطني المخدرات"رفصت طلبه متجاهلاً له و هربت بعدها بين الآزقه في أثناء هروبي شعرت بأن رأسي يؤلمني بشده و بطئت سرعتي من الركض الى أن رأيتك و أقتربت منك ليحدث ماقد حدث
ماشيما:أفعلت كل ذلك لوحدك؟
يويتشي:أجل
ماشيما:أنت مذهل لآتحملك كل هذه الفتره و أنقاذهم لكن لم يكن يجب عليك قتلهم
يويتشي:أعلم أنه عمل شنيع و لكنني لم أجد حلاً غير ذلك
ساكورا بقلق تعاتبه: يالك من شخص فضيع لا تمازحني مالذي تعنيه بأنك لم تجد حلاً غير هذا؟ كان يجب عليك أن تتصل بالشرطه فحسب
يويتشي:لقد فكرت بأن الشرطه لا تفيدني بشيء لذلك قررت فعل كل شيء بنفسي
ساكورا:لكنك قد تسجن بسبب هذا
يويتشي:أنا بخير مادمت هنا
ساكورا:كيف تقول ذلك بكل هذه البساطه؟
يويتشي:لآنني فعلت ما فعلت و أنتهى كل شيء
ساكورا تحادث نفسها:بالتفكير في أنه ساعد الرهائن أعتقد أنه شخص جيد و لكنني لست مرتاحه له خاصه أنه يمتلك مسدساً بحوزته

*عند توكي*

ذهب الى مبنئ مهجور مهترئ جداره مليئ بالكسور و الشخبطات لا يطل منه ضوء القمر الآ عبر نافذه صغيره حيث تتجمع عصابته الجانحه هناك كانو يدخنون ويلعبون الورق خطئ خطوته ليلتفتو أليه وأقترب منهم
-مرحباً توكي مره زمن طويل لم نرك به
-مرحباً أيها الجميع
-مابك؟يبدو وجهك يبدو كئيباً
توكي وهو يحك شعره من الخلف
-لقد تذكرت بعض الآشياء الحزينه ماذا عنكم؟ أرى بأنكم تلعبون الورق دعوني العب معكم
جلس بينهم يلعب الورق معهم بهدوء وكل مايشغل باله يويتشي"هل أطلب من المدرب أن يدلني على مكانه و سأمحه بكل هذه البساطه؟ أم أستمر بنسيانه و اللهو هكذا؟أنا حائر في أمري"
-أنه دورك
-ماخطبك يا توكي؟ أنت لست كعادتك
-أسف لقد سرحت قليلاً
-ذا كان هنالك أمر ما يشغل بالك فأخبرنا
-هنالك شخص كان مهماً لي في ما مضى لكنه تشاجر معي دون أن يخبرني بالسبب وهو الآن في ورطه لا أعلم هل يجب علي مساعدته؟ أم نسيانه فحسب؟
-أتبع مايقوله لك قلبك وسنكون في عونك
توكي:أنا لا أعلم حقاً
فجائه جاء شخص مع عصابته بعضهم يحمل قضبان حديديه و بعضهم يكتفون بقوه قبضه أياديهم دخلو الى المبنى و خلقو الشجار مع توكي
-مرحباً توكي هل تتذكر ما فعلته با الآمس؟لقد أتينا لرد الدين
-أنتم مره أخرى كم مره يجب علي أن أضربكم للموت؟
-مالذي تقوله؟
-لاتتفاخر لآنك هزمتنا مره مرتين فحسب أيها القرد
-أنتم حقاً مثيرون للشفقه لكم هذا سأضربكم أضعاف ما ضربتكم باالآمس هيا يا عصابتي فلنهجم عليهم
تشاجرو بعنف و دون أيه رحمه سقط البعض والبعض الآخر يستمرون بالشجار الى أنتهى كل شيء و هزمهم توكي ليغادر بجسده المتألم والمرهق الى مركز التسوق التجاري حيث يجد أسوكا هناك أنتبهت خلف زجاج المتجر الذي يعمل به والديها بينما كانت تلاعب أرانبها و خرجت لرؤيته
-تشجارت مره أخرى؟
-أجل لقد أبطحتهم أرضاً وجعلتهم غير قادرين على الحراك
-أنت حقاً شخص ميؤوس منه
صعدت الى غرفتها معه ليجلس على الآرض ثم أخرجت علبه صندوق الآسعافات الآوليه و جلس بجانبه تداوي جروح وجهه
-أسمعني يا توكي لما لا تترك مشاجره أولئك الجانحين و تعود للعب كره القدم؟
-لا رغبه لي في ذلك فلم يعد الآمر يستهويني
-أنا مازال لدي أمل يوما ما سيظهر يويتشي و ستعودون للعب مره أخرى و سأكون موجوده لتشجيعكم
-أسوكا أمازلتِ متعلقه بتفاهات الماضي؟ هذا شيء أنتهى ولن يعود
-أنه صديقنا رغم كل شيء
-أنا لم أعد أعتبره كذلك تحطيم أحلام الآخرين شيء لايغتفر
-ربما يمتلك سبباً لفعل ذلك
-أجل هو يمتلك لكنني قررت عدم مسامحته
-هل تعرف شيئاً؟
-لا أعلم"تباً لقد كنت سأنجرف بالحديث عن السبب يجب أن أكون نبه أكثر"
-لقد أنتهيت
-شكراً لك سأغادر الآن
-أنتبه لنفسك كي لا تقع بالمشاجرات في طريقك
-لا تقلقي أنا قوي
-أذن أراك غداً في المدرسه
-الى اللقاء

*بعد يومين*

شفي يويتشي من الحمى ليستعيد عافيته و أتصلت بأسوكا لآخبرها بأن نتقابل عند أحد المعباد لكن في الحقيقه أردت مفاجئتها برؤيه يويتشي لها كان الجو صحواً والسماء تمطر بغزاره أختبئت تحت سقف المعبد لتقي نفسها من التبلل بالمطر و ظلت تنتظر لمده طويله حتى أصابها الملل و سئمت الآنتظار
-لقد تأخر أتسائل أذا كان قد حصل أمر ما؟
سار يويتشي ممسكاً بالمظله ليقي نفسه من التبلل بقطرات المطر و توجه الى المبعد لرؤيه أسوكا بعد مرور وقت طويل لعدم رؤيته لها أستشعرت أسوكا خطواته لتراها و قد أتسع بؤبؤ عينيها تفاجئاً لرؤيته تنظر أليه لاتصدق أنها تراه أمامها فاضت مشاعرها لتشعر بفرحه غامره تملئ قلبها أرادت معانقته لتبكي بين أحضانه وبدون أي تفكير أو وعي منها ركضت أليه غير مباليه لما يدور حولها لتعانقه شوقاً له و دفعته للسقوط على الآرض ليفلت المظله من يده ثم ذرفت دموعها بحرقه تبكي بصوت عال على صدره مشبثه به وشدت على ملابسه لاتريد تركه دقيقه واحده تفاجئ من رده فعلها ليظل سكاناً مكانه دون حراك صامتاً و أبتل الآثنان بالمطر
-أحمق أين كنت كل هذا المده؟أنظر الى نفسك كيف أصبحت نحيلاً هكذا
-أسف لقد حصلت الكثير من الآشياء و سببت لكم الكثير من الآلم و حطمت أحلامكم
-أحمق
-لقد كنت أشعر بالوحده طوال بدونكم أشتقت أليكم كثيراً
بعد أن هدئت أسوكا و توقفت عن البكاء دخلو الى داخل المعبد *كانت الآرضيه خشبيه و هنالك خزائن و طاوله كبيره موضوعه على الآرض خلع يويتشي ملابسه المببلله و لم يبقى عليه سوى بنطاله أخذت أسوكا تنظر أليه بتفاجئ لتراودها الآفكار المنحرفه و ظنت به السوء فعانقت جسدها لتصرخ
-أبتعد عني
نظر أليها بعلامات أستفاهم تملئ وجهه لا يعلم سبب صرخها المفاجئ
-ماخطبك؟
-على أيه حال لاتقترب مني
تظاهر بالخبث ليضحك ضحكه خفيفه ثم أقترب منها مازحاً يريد أخافتها فأفجائها بأمساكه لكلتا كتفيها وطرحها أرضاً
قرب وجه الى وجهها
-هل يمكنني تذوق طعم شفتيكِ؟
شعرت بالخوف و الآرتباك لتبدء نبضات قلبها تدق بقوه و ظلت متصلبه مكانها لتتساقط قطره ماء من شعره المبلل على خدها الناعم ثم أستجمعت قواها غاضبه لتفكير بطريقه لآبعاده عنها
-أبعد وجهك عني"تباً أستطيع الآستشعار بأنفاسه"
-مابك؟هل أنتِ خائفه؟أسوكا التي أعرفها أقوى بكثير من ذلك
-سأضربك للموت ياهذا
أبتعد عنها ليضحك بصوت عال
نظرت أليه بأنزعاج منه لاتفهم شيء مما يجول بعقله
-هل صدقتِ بأنني سأفعل شيء سيئاً كهذا؟لقد كنت أمازحكِ فحسب
"سأقتله بالتأكيد"
ذهب لفتح الخزائن كان يتواجد بها لحف , ملايس تقليديه , أفرشه و مناشف
أخرج منشفتين واحده ليجفف شعره المبلل و الآخرى رماه على وجه أسوكا ليستفزها و غضبت
-خذي جففي بها شعركِ
-الآ تستطيع أن تعطيني أيها بلطف؟
-أسف فأنا لست شخصاً لطيفاُ أخرجي سأبدل ملابسي
-أيوجد ملابس هنا؟
-أجل لكنها خفيفه على أيه حال هذا أفضل من أن نبقى بهذه الملابس المبلله
خرجت من المعبد تنتظر أنتهائه من أرتدائه لملابس
شعرت بصقيع البرد بضرب بجسدها لتحتضن ذراعيها و بدئت ساقيها تتراقص
بعد أنتهائه من أرتدى ملابسه خرج من المبعد ليرها بهذه الحال
-لقد أنتهيت أنه دورك أذهبي و بدلي ملابسكِ
أجابته و أسنانها ترتجف من شده البرد
-حسناً
دخلت الى المعبد لتجفف شعرها و غيرت ملابسها بملابس تقليديه ثم وضعت لحافاً بين كتفيها لتقي نفسها من البرد و خرحت لتخبره بأنتهائها ثم جلسا بجوار بعضهما ليحدثها بما حصل معه بالتفصيل
-لقد أنتحرت أمي بسبب أبي
-هاه؟مالذي تقوله؟
-أبي قد خان أمي أحب امرأة أخرى و تزوجها
-هل أنت جاد؟
-أجل لقد غلبها حزنها وجنت ثم انتهى الآمر بها باالآنتحار
في أحدى الآيام عند عودتي من المدرسه للمنزل وجدت جثتها على الآرص
جننت لرؤيتي لها ميته أمام ناظري فبدئت أصرخ و أبكي متألما بحرقه لتتولد الكارهيه والحقد في قلبي أتجاه أبي و أنهلت عليه ضرباُ دون أظهار أي رحمه ثم تركت المنزل لآذهب للبحث عن عمل لكنه لم يكن عملاً شريفاً أبدا تورطت مع أشخاص سيئين يتاجرون بالمخدرات و يعطونها لبعض الرهائن حتى يدمنوها و يتسلون بقتلهم و البعض الآخير يبيعونهم في السوق السوداء تظاهرت بأنني أريد العمل معهم الى أن وثقو بي ثم قتلتهم و جعلت بقيه الرهائن يهربون
عاودت البكاء مره أخرى لتنهمر دموعها بين خديها بهدوء شفقه و خوفاً عليه ثم فاجئته بعناقه الى أحضانها بشده
-الحمدلله أنك عدت سالماً أنا سعيده جداً
لم يقل شيئاً و ظل ساكناً مكانه بهدوء يفكر بمشاعره أتجاهها و يتمعن في ذكرياته الآليمه بوجه عابس فعض على شفتيه يحاول كبح حزنه لا يريد أظهار ضعفه أمامه الى أن سالت دموعه رغم عنه و أجهش بالبكاء بصوت عال ليسقط الآعبئ التي كان يحملها بين كتفيه طوال الوقت على أحضانها ختى هدئ الآثنان و توقفى عن البكاء لتلتقي عينه بعينها ثم طبع قبلته بين شفتيها بشغف الى أن تخدر جسدها و أستسلمت له ليطرحها أرضاً يعانقها ويداعب خصلات شعرها لتغفو بين أحضانه

بالنسبه لي فقد ذهبت لمنزل رين لآطلب منه يعلمني المزيد من دروس البيانو
كان منزل ذو لون بني غامق اللون مبهر المنظر لفخامته طرقت الباب للدخول و أستقبلني كبير رئيس الخدم
-من أنت أيها السيد؟
-أنا أبن عم رين لقد أتيت لزياره منزله ليعلمني بعض الدروس
-هذا غريب هذه أول مره أراك فيها
-لقد تبنيت لعائله كايتاني منذ عده أيام لابد و أنك تعرف أختي كايتاني ساكورا
-بتأكيد أعرفها حسناً سأدلك على غرفته
بالدخول الى المنزل أجد أمامي تماثيل نحتت بأتقان تجسد قصص حب مأساويه
صعدت السللم مع كبير الخدم لياخذني الى غرفه رين و طرق الباب في هذه الآثناء كان رين
ينظر الى نفسه في المرائه و تفاجئ بظهور البثور على خده
-سيدي لقد أتى ضيف لرؤيتك
-أنا لست بمزاج جيد لرؤيه أحد
-ماخطبك يارين؟
-ماشيما هل هذا أنت؟
-أجل لقد أتيت لآطلب منك أن تعلمني دروساً في البيانو
-أعذرني ربما في وقت أخر
-"هذا غريب أتسائل أذا كان قد حدث له شيء ما"
-حسناً سأذهب
في أثناء سيري بين ممر المنزل خرج شخص من غرفته ليحظ وجودي فأبتسم بلطف وسألني
-من أنت؟ هذه أول مره أراك فيها هل أنت صديق لرين؟
-لا أنا أبن عمه لقد تبنيت لعائله كايتاني منذ عده أيام
-أجل لقد سمعت بهذا أذن فأنت أخ ساكورا الذي سمعت عن اليس كذلك؟ تشرفت بمعرفتك أنا أخ رين الآكبر
أسمي تاداشي كاريا
-وأنا أيضا أسمي كايتاني ماشيما هل تعلم مالذي أصاب رين لقد ذهبت لرؤيته لكنه لا يبدو بمزاج سيء
-حقاَ؟أتسائل أذا كان هذا بسبب فتاه؟حسناً لنذهب لرؤيته
في هذه الآثناء كان رين مستلقياً في غرفته البنفسجيه الآنيقه على سريره عارياَ يغطي نفسه بلحاف ثقيل دافئ يحاول النوم ليمضي بقيه يومه بسلام
هذبت مع كاريا لدخول الى غرفه رين و عند دخولنا
كاريا:ماخطبك يا رين؟هل هذا بسبب أحدى الفتيات؟
رين:لا أخرجا فوراُ
أقترب كاريا اليه يحاول رفع الغطاء عن وجهه لكن رين ظل يقاومه بعناد لا يريد أن يراه أحد على هذه الحال
رين بغضب:أبتعد عني دعني و شأني
كاريا:لاتدع الضيف ينتظر أكثر
رين بغضب:لقد قلت بأنني لست بمزاج سيء لرؤيه أحد الآ تستطيع تفهم هذا؟
كاريا بنبره مستفزه:أسف لاتستطيع فعل ذلك
رين:دعني
كاريا:هيا أفلت اللحاف من يديك و أذهب لآستحمام
رين و قد سئم من حاله:أرجوك دعني لوحدي فحسب
بعد مصارعه طويله بين الآخوين أستطاع كاريا رفع اللحاف عن وجه رين ليرى البثور التي ظهرت على وجهه
كاريا:أذن هذا هو السبب
رين:هل أرتحت الآن؟
كاريا بأبتسامه:لاعليك سأتختفي أذا أعتنيت بها جيداً
رين:الن تسخر مني؟
كاريا:لا فكما تعلم أنا أخ جيد
أخذ يدغدغ جسده يداعبه و يحاول أضحكاه الى أن ضحك بالنظر أليهما يبدوان أخوه متفاهمين أستشعرت فيهما معنى دفئ الآخوه و أرتسمت أبتسامه على ثغري دون وعي مني لرؤيتهما يتمازاحان
رين:حسناً يا ماشيما سوف أتي أليك بعد قليل أنتظرني في غرفه البيانو
كاريا:سوف أرافقك أليها
ذهبت مع كاريا الى غرفه البيانو كانت كبيره و هادئه ذات نوافذ كبيره يطل عليها منظر المنزل من الخارج جلست على كرسي البيانو أنتظر رين و سألت كاريا
-هل تجيد العزف على البيانو مثل رين؟
-لا أنا لست مهتماً بتعلم ذلك
-هكذا أذن
-أنقاذ حياه الناس عمل رائع الآ تظن ذلك؟
-أجل لكن ما علاقه هذا؟
-أريد أن أصبح طبيباً في المستقبل

*عند رين*

خرج من الحمام(أكركم الله)بعد أستحمامه و جفف شعره أرتدى أرتدى بنطال ضيق أسود اللون يصل الى أخر ساقه مع بلوزه زرقاء قاتمه مخططه باللون الآسود ثم خرج من غرفته ليذهب لغرفه البيانو
-لقد جئت
جلس بجواري على الكرسي ليبدء بتعلمي دروس أخرى في العزف
رين:سأعطيك درساً في النغمات هذه المره
بكل بساطة النغمات هي ذبذبات صوتية لها درجة صوتية محددة لكل منها واتفق حسابياً على أن ما بين المفتاح الأبيض والأبيض الذي يليه يساوي بعد كامل أو يساوي 1 صوت والمفتاح الأسود يقسم تلك الذبذبات إلى نصفين بمعنى أن المسافة بين درجة دو ودرجة ري تساوي 1 صوت بينما المسافة بين دو والنعمة السوداء التي تليها والتي تسمى دو# دييز - أي دو مرفوعة نصف صوت تساوي نصف وبين دو# دييز والتي تليها ري تساوي نصف
الصوت و الزمن
كي تستطيع عزف الموسيقى لابد أن يكون لديك بعض المعرفة الهامة عن العنصرين الأساسين اللذان تتكون منهما الصوت و الزمن
الصوت هو*: كل جسم قادر على إحداث ذبذبات يمكن أن يحدث أصواتاً حسب عدد الذبذبات التي يرسلها في وحدة معينة من الوقت. ويطلق على عددها في الثانية الواحدة " التردد في الثانية " والصوت المسموع تكون ذبذباته ما بين 16 حوالي 20.000 ذبذبة في الثانية وما فوق ذلك يسمى طنيناً ويطلق عليه ما فوق الصوتي Supersonic - ومن الناحية التقنية فكل الأصوات المسموعة ذات الذبذبات المنتظمة تكون نوعاً من الموسيقى أما غير المنتظمة فهي في عداد الضجيج أو الدوي أو الجلبة أو الضوضاء
يتميز الصوت الموسيقي بثلاث صفات هي :
1- الدرجة*: هي نتيجة لحدوث عدد كبير أو قليل من الاهتزازات في وقت معين *
وكلما زادت الاهتزازات كلما كان الصوت حاداً .
2-*شدة الصوت أو قوته*:*وتتوقف على قوة الاهتزازات .
3-*النوع*: أي طابع الصوت والصفة الخاصة به فإذا سمعت مثلاً صوتاً من درجة وشدة واحدة من آلات مختلفة مثل الكمان أو البيانو وغيرها من الأوبوا أو الأصوات البشرية فإن أقل الأذان تدريباً على الاستماع يمكنها التمييز بسهولة بين الطابع الصوتي لكل آلة
الآيقاع في الموسيقى:
تقسيم للأزمنة تقسيماً منظماً ذا مدلول يختلف من حيث الطول والقصر اختلافاً نسبياً و تحديد حركة الألحان من حيث السرعة والبطئ بأصطلاحات إيطالية وهذا يعطي القيمة الزمنية المطلقة للرموز الإيقاعية على اختلاف أشكالها هل هذا واضح الى الآن؟
ماشيما:أجل لقد فهمت
في أثناء شرحه لي شعرت بألم شديد في رأسي فجائه و لم أستطع التركيز على بقيه شرحه بدئت أتذكر شيئاً من الماضي بأحداث غير مترابطه وميض أبيض هبط على المدينه وقد كنت أقدم أختبار قبول في المدرسه
ماشيما:رين لنتوقف الى هنا لقد بدء رأسي يؤلمني
كاريا:هل أنت بخير؟
ماشيما:سأعود للمنزل لآخذ سقط من الراحه
رين:حسناً لك ذلك
في طريقي للخروج بين الممر أخذ يشتد الآلم علي أكثر فأكثر و أتذكر تفاصيل ذاك اليوم شيئاً فشياً
الى أن وصلت السلم لآنزل منه ولم أستطع التركيز على خطواتي فنعثر من السلم و فقدت وعيي لآروي أحداث ذلك اليوم
في ذاك اليوم كانت الجو صحواً و السماء صافيه كل الناس ذاهبون الى أعمالهم و أنا أستعد للذهاب لتأديه أختبار قبول أرتديت ملابس مدرستي السوداء ثم نزلت من غرفتي الصغيره ذات اللون الآبيض كي أرى عائلتي متجمعه في المطبخ لتناول الفطور
ماشيما:صباح الخير
الآب صباح الخير
الآم:صباح الخير
ميتسوكو:صباح الخير
ماشيما:أين أخي؟
الآم:لقد ذهب الى عمله
ماشيما:حسناً سوف أذهب لتأديه الآختبار تمنو لي التوفيق
الآم:بالتوفيق لك يا بني
الآب:أنتبه لنفسك جيداً
ميتسوكو:أنتظر لحظه يا أخي
ماشيما:مالخطب يا ميتسوكو؟
ميتسوكو:لقد صنعت لك تعويذه حظ لتساعدك في تجاوز قبول الآختبار
ماشيما بأبتسامه:هذا لطف منك شكراً
أعطتني التعويذه لآمسح بلطف على شعرها حتى خجلت و أبتسمت ميتسوكو أختي الصغرى التي تبلغ السابعه من عمرها كانت تحب صنع الآعمال اليدويه دائما و أمي هي من علمها ذلك
أنتعلت حذائي البني الغامق اللون و خرجت من المنزل
منزلي كان خشبي ذو تصميم بسيط و صغير بعكس المنزل الذي أعيش به الآن
توجهت الى المدرسه لآذهاب الى قاعه الآختبار ثم جلست مكاني و في أثناء تأديتي للآختبار وقعت الكارثه لينهار المبنى فوق الجميع علقت بين الحطام فاقداً للوعي لآوقات
تحولت الغيوم الصافيه الى غيوم سوداء و حل الظلام على سائر المدينه
كل شيء تحطم و لم يبقى على حاله
بعد أن أستعدت وعيي فقدت الذكره و شعرت بأن عظامي قد كسرت و لم أستطع الحراك حركه وحده الدماء تتصبصب من جبيني و أنحاء جسدي و لم أستوعب مايدور حولي
خلف الحطام صعقت لهول المنظر أناس يحترقون و يصارخون من شده الآلم يسيرون مرفعين رؤسهم للآعلى كأنهم طابور من الآموات جلودهم تتساقط عن أماكنها و قد بانت بعض أجزاء عظامهم التقطت عيناي أخي ليأتي محاولاً مساعدتي برفعه للحطام وعدت فاقد للوعي مجدداً

في منزل رين أفقت من وعيي في غرفه كاريا البيضاء على سريره المريح و فراشه الفاخر
أصرخ بجنون لآشد شعري بقوه مروعباً لما تذكرت و الدموع تسييل الى خدي
جسدي و قلبي يرتعشان عاجزاً عن الهدوء
كاريا:اهدئ مابك؟
ماشيما:لقد تذكرت
كاريا:مالذي تذكرته؟
ماشيما:تذكرت عائلتي و أشياء أخرى
كاريا:هل كنت فاقداً لذاكرتك كل هذه المده؟
ماشيما:أجل
كاريا:حسناً سأتصل على ساكورا لتأتي لرؤيتك




vampire roog 29-12-2013 03:58 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
يعطيك العافية اخى بانتظار القادم

toofy chan 30-12-2013 11:50 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampire roog (المشاركة 2630935)
يعطيك العافية اخى بانتظار القادم

الله يعافيك و أنا بنت xD

toofy chan 01-01-2014 09:00 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 


الفصل 6

ماشيما يصرخ:لا أستطيع تحمل هذا أريد الموت
كاريا:مالذي تقوله؟يجب أن تكون أقوى
ماشيما يصرخ:أتركني و شأني
كاريا بنبره حنونه:أهدئ مالذي تراه في ذاكرتك؟
ماشيما بنبره مرتعشه:أنها أشياء مرعبه أناس يصرخون و يحترقون أمام ناظري
كاريا:هل أنت أحد الناجين من أنفجار القنبله؟
ماشيما:أجل
كاري ا:هكذا أذن"عانقني بدفئ ليمسح على شعري و بهدئ من روعي"أنا لست مثل ساكورا و لكنني أظنها ستتصرف هكذا في مثل هذه الآحوال
ماشيما:أنا خائف
كاريا بنبره حنونه:هون عليك أنا معك
لم أقل أي شيء أخر و عضضت شفتي لوهله ثم صببت دموع بكائي الحارق بأنين مزعج الى أن شعرت بالصداع و غفوت بين أحضانه دون أن أشعر ليغطيني بلحافه الحريري ثم خرج من الغرفه ليرى رين يقف بجانب الباب ينتظر خروجه
رين:مالذي حدث؟
كاريا:لقد كان فاقداً لذاكرته طوال الوقت و لقد أستعادها اليوم أنه نائم الآن
رين: مالذي تذكره؟
كاريا:أناس يصرخون و يحترقون هذا ما أخبرني به
رين:هكذا أذن
كاريا:بالتفكير في الآمر أنه مرعب حقاً و لكن ما باليد حيله سأذهب للآتصال بساكورا
بعد أن أتصل بها
وصلت الى المنزل تركض بين الممرات بقلق الى أن لحظت كل من كاريا و رين يتحدثان ثم سألتهما
ساكورا:أين ماشيما؟
كاريا:أنه نائم في غرفتي
ساكورا بقلق:أحقاً أستعاد ذاكرته؟
كاريا:أجل لقد كان يصرخ بطريقه جنونيه و يبكي لكنني هدئت من روعه
ساكورا:الحمدلله شكراً لك كاريا
كاريا:لا شكر على واجب

في غفوتي أرى كوابيس ذكرياتي
أولئك الآشخاص اللذين يحترقون و يصرخون و جلدهم تتساقط عن أماكنها
أفقت من غفوتي مذعوراً أصرخ بجنون من جديد لآعاود البكاء بحرقه نبضات قلبي تضرب بقوه عاجزاً عن الهدوء و جسدي يستمر باالآرتعاش خوفاَ سمع كل من رين و كاريا و أختي صراخي ففتحو الباب ليجدوني على حالي أقتربت مني أختي لتجلس بجواري تاواسيني بعناقها لي بين أحضانها و تسمح على شعري لتهدئ من روعي بحنان و أستمر بذرف دموعي
ساكورا بنبره حنونه:أهدئ أنت رجل اليس كذلك؟
ماشيما:أنا خائف أرى أشياء مرعبه في ذكرياتي
ساكورا:مالذي تراه؟
ماشيما:أناس يحترقون و يصرخون جلودهم تتساقط عن أماكنها عظامهم واضحه يسيرون كطابور من الآشباح
ساكورا بنبره حنونه:هون عليك
شديت على ذراعها برفق
ماشيما:أبقي بجانبي
ساكورا بنبره حنونه:أنا معك"هذه أول مره أشعر بشعور الآخوه منذ أن عرفته"
كاريا:يبدو بأن لسنا بحاجه للبقاء هنا الآ توافقني؟
رين:أجل
كاريا:لنتركهما لوحدهما
حرج كل من كاريا و رين من الغرفه لتبقى أختي بجانبي الى أن هدئت و عاودني شعور الصداع مره أخرى
ساكورا:هل هدئت الآن؟
ماشيما:أجل
ساكورا: أستلقي و خذ قسطاً من الراحه
ماشيما:لا سأعود الى المنزل هنالك ما أريد محادثه أبي به
ساكورا:حسناً
في السياره أستلقيت على كتفها لآغمض عيني بهدوء و أخذ غفوه الى أن نصل الى المنزل
و بعدها جلسنا في غرفه المعيشه على الآراك الجلديه لمحادثه أبي
-أبي لقد أستعدت ذاكرتي و تذكرت كل شيء
-يبدو بأنك رأيت الكثير من الآشياء المروعه
-أجل لكن كانت ذكريات مرعبه حقاً لكن كيف وجدتني؟
-لقد أتى لي أخوك يصرخ و هو يحملك طالباً المساعده رايتك في حاله يرثى لها فانقلتك الى المشفى بأقصى سرعه
-اخي حي؟
-أجل في مكان ما لكن لا أعلم أين لقد أخبرني بأنه سيتزوج أتسائل أذا كان يعني ذلك حقاً؟
عند سماعي لهذا أشتظت غضباً لآنهض من مكاني أصرخ بغضب
-مالذي يعنيه بأنه سيتزوج؟و كيف سمح له ضميره بأن يتركني خلفه؟سأذهب للبحث عنه
-أهدئ يا ماشيما
-أنتِ أصمتي
-الغضب لن يحل المشكله
-هنالك طريقه واحده لتجده
-ماهي؟
-سأعيد لك أسمك السابق و سأجعل منك شخصاً مشهوراً لقد سمعت من ساكورا بأنك لست سيئاً في العزف
-هذا صحيح لكنني لا زلت مبتدء و أمامي الكثير لآتعلمه
-لابأس سأحضر لك مدرساً
-حسناً"ذلك الآخ الآحمق سأضربه ضرباً مبرحاً عندما أجده"
بعد أن أنتهى حديثنا ذهبت الى غرفتي لآستلقي على سريري أخذ سقطاً من الراحه حتى يخف صداعي و أفكر بتململ مالذي سأفعله الآن؟ و فجائه رن هاتفي فأجبته
-مرحباً رين
-أنا لست رين أنا كاريا كيف تشعر الآن؟
-أشعر بالصداع و الملل
-هنالك حفله راقص ستقام في المنزل اليوم لما لا تأتي و ترفهه عن نفسك قليلاً؟
-حسناً سوف أتي
-و أخبر ساكوراً بذلك أيضا
-سأفعل

عند حلول الليل طلبت من كبير الخدم أن يساعدني في أختيار الملابس أرتديت بدله بيضاء نظرت لنفسي في المرايا و بدوت في كامل أناقتي لكن شفتي مطبوقه عاجزه عن الآيتسام وجهي يبدو شاحباً رغماً عني و مازلت متأثراً بما تذكرت بالنسبه لآختي أرتدت فستان أزرق قاتم اللون يخالطه اللون الذهبي مرصع باالآلماس فتحته على شكل رقم سبعه طوله يصل الى تحت ركبتيها و جعلت الخدم يساعدونها في وضع مساحيق التجميل لتبدو أيه في الجمال للناظر لها و سرحو شعرها بطريقه كلاسيكيه بعدها ركبنا السياره السوداء الفخمه للوصول الى منزل رين أستقبلنا كبير الخدم ليدلنا على مكان القاعه كانت قاعه كبيره حيث أضواء الثريه تنور المكان و هنالك الكثير من الحضور و مالذ و طاب من الطعام الفاخر حان عزفت الموسيقى وقت الرقص و أنا مستلقياً على الجدار بتعابير شاحبه أستمر بالتذكر متمعنناً ما رايت في ذكرياتي الى أن لحظني كاريا ليأتي ألي يحادثني
-مالذي تفعله واقفاً هنا؟أذهب و أرقص مع أحدهن
-أنا لست بمزاج جيداً لفعل هذا
-أمازلت متأثراً بما تذكرت؟
-أجل
-أبتسم فقد أنتهى كل شيء عائلتك لن تكون سعيده في قبرها أذا ظللت هكذا
عاودتني رغبه في البكاء مره أخرى لآشعر بألم عميق في أعماق قلبي لا أستطيع أن أنسى أعض على شفتي لآحاول كبح مشاعري و لم أعد أتحمل ركضت خارجاً من المنزل و الدموع في عيني و لحقني كاريا دون أن أشعر ذهبت الى الحديقه لآفتح بابها المزين بالورود الحمراء اللون أذرف دموعي عند أقرب شجره و أبكي بصوت عال وحيداً الى أن أقترب لمواساتي و التخفيف عني بعناقه لي بين أحضانه
-أنت حقاً شخص ميؤوس منه أبكي الى أن ترتاح
-لما أنا ضعيف الى هذه الدرجه؟لا أستطيع أن أنسى أبداً
-ماباليد حيله هذا شيء حدث و أنتهئ
-أنه مؤلم بشكل لايطاق
-هون عليك
بعد دقائق قليله أتت أختي تركض بقلق للبحث عني و توجهت للحديقه لتجدني اللعب على بحريه الحديقه مع كاريا و نتبادل رش المياه على بعضنا بمرح الى أن أصبحنا شبه مبللين
ساكورا بقلق:هل أنت على مايرام؟
ماشيما:أجل
ساكورا:لقد رأيتك تخرج راكضاً وكان يبدو عليك الحزن لذلك قلقت و ذهبت للبحث عنك
ماشيما بأبتسامه:لا تقلقي أنا بخير شكراً لك على كل شيء كاريا
كاريا بأبتسامه:عفواً
ساكورا بأبتسامه:الحمدلله لقد أبتسمت أخيراً
أجابتها بأبتسامه ترسم سعادتي و حزني في أن واحد:أجل أسف لآنني أقلقتكِ
ساكورا:لا بأس لنعد الى داخل المنزل
كاريا:أجل لقد أبتلت ملابسي و يجب علي تغييرها
ماشيما:معك حق و أنا أيضا
أتى فصل الربيع اليوم هو رحله تخييم أقامتها المدرسه مشاعري أصبحت متبلده أتجاه ذكرياتي أرتديت بنطال جينز كحلي قاتم اللون و بلوزه بيضاء اللون لآرتدي فوقها قميصاً أحمر مخطط بالون الآسود و تركت ازراره مفتوحه ثم ذهبت الى المدرسه لآركب الحافله و توجهنا الى منطقه التخييم
المعلمه:لقد وصلنا فلتنقسمو الى ثلاث مجموعات و تقومو بفرش الخيام و لا تذهبو الى الغابه القريب منها فقد سمعت بأن هنالك الكثير الحيوانات الخطيره تقبع فيها
الجميع:حسناً
فرشت الخيام مع هاتشيرو و أوي بعدها بدلنا ملابسنا بملابس السباحه و ذهبنا لضفه النهر لنسبح فيها
أوي:ماخطب جسدك؟ أنه مشوه و مليئ بالحروق
ماشيما:أنها قصه مأساويه لا أحب تذكرها
أوي:هكذا أذن أسف
ماشيما:لا عليك فلنقفز
أوي:لنفعل
هاتشيرو:هيا
ماشيما:1,2,3 هيا
قفزت ليلحقوني بالقفز معي تبللنا و مرحنا برس الماء على بعضنا أما بالنسبه الى الفتيات
وجدت أحدئ صديقات أسوكا قطه صغيره بيضاء ذات فرو أبيض و عنيان زرقاواتان فوق الشجره بدا لها أنها خائفه من النزول فتسلقت الشجره لآنزالها و عندما أنزلتها أستشعرت لطافتها لتقع في حبها فأخذتها الى أسوكا لتريها أياها
يومي:أنظري يا أسوكا اليست لطيفه؟
أسوكا:معكِ حق أنها لطيفه جداً
يومي:لقد وجدتها فوق الشجره و بدت خائفه من النزول فقمت بأنزالها
أسوكا:هكذا أذن
يومي:ربما يجب علي الآحتفاظ بها ماذا أسميك؟مارايك بأسم شيرو؟
أسوكا:هذا يناسبها فهي بيضاء اللون
نوريكو:أسوكا , يومي مالذي تفعلانه؟هيا تعالياَ أنه وقت تناول الغداء
أسوكا:حسناً
يومي:أنا قادمه
ربما يجب علي تركك للحظه لا تذهب بعيداً أتفقنا؟
فرشو السجاده تحت ظل الشجره ليضعن مالذ و طاب من الطعام عليها ثم بدئن باالآكل و تبادل الآحاديث
سايوري:يومي يبدو طعامكِ شهياً هل أستطيع التذوق منه؟
يومي:بالتأكيد
سايوري:أنه حقاً لذيذ
أسوكا:جربي الطعامي
سايوري:هذا غريب منذ متى أصبحتِ تفكرين بالطبخ؟
أسوكا:باالآمس خطر الآمر في بالي فقمت به
سايوري:أنه ليس سيئاً
أسوكا:حقاً؟
سايوري:أجل
أسوكا بتفائل:أذن هل تظنين بأن لي مستقبلاً في هذا؟
سايوري:أجل هيا حان دوركن جربن طعامي
أسوكا:حسناً
يومي:أنه لذيذ
أسوكا:معكِ حق أنه لذيذ يا سايوري
أشتمت رائحه الطعام فأقتربت من يومي تمؤ طالبه الطعام و أعطتها القليل منه لتأكله
عندما أنتهت من تناول الطعام لعقت راحه يدها بلطف شعرت يومي بالدغدغه و أعجبها ذلك ليزداد حبها لها
يومي بسعاده:أنها خارقه اللطافه
أسوكا:يبدو بأنكِ قد أحببتها
يومي:أجل كثيراً
سايوري:هل تخططين للآحتفاظ بها؟
يومي:أجل
أسوكا:أتسائل أذا كانت المعلمه ستستمح لنا بفعل ذلك فهي تمتلك حساسيه من القطط
يومي:سأفعل المستحيل لآجل هذلك
عندما أنتهينا من السبوح في النهر عدنا للخيمه لآرتداء ملابسنا و جففنا شعورنا خرجت منها أسير على الآعشاب في مكان بالقرب من موقع صديقات أسوكا و أنتبهن ألي
سايوري بفرحه:أنظرو أنه ماشيما
يومي:مالذي يفعله هنا؟
أسوكا:ربما الفضول أتى به الى هنا
سايوري بفرحه غامره:أتعنين بأنه مهتم بنا؟
أسوكا:ليس هذا ما أعنيه لقد كنت قريبه منه لفتره لكنني أصبحت بعيده عنه مؤخراً
سايوري بتفائل:و كيف هو؟أعني شخصيته؟
أسوكا:أنه لطيف جداً و تصرفاته بريئه
سايوري بأبتسامه:هكذا أذن هذا يتناسب مع شكله البريئ
يومي:هل أنتِ معجبه به؟
سايوري بخجل و أرتباك:هاه؟مالذي تقولينه؟
يومي:لقد بدا عليكِ ذلك منذ قليل
سايوري بأبتسامه خجله:أجل
أسوكا:لما لا تجربين حظكِ معه؟
سايوري بخجل:لا أستطيع فأنا لست مستعده بعد
يومي:لقد أحمرت وجنتاكِ
سايوري بخجل:هذا بسببكن
أسوكا:أظن بأنها فرصتكِ الذهبيه الآن فلا أحد معه
سايوري:أنا خائفه من أن أرتبك و أتعثر في كلامي اذا أقتربت منه
أسوكا:هكذا أذن
في أثناء سيري سمعت صوت أوي يناديني من بعيد "ماشيما" فأتلفت أليه
ماشيما:مالخطب؟
أوي:أنه وقت الشواء
ماشيما:أنا قادم
ذهبت للشواء مع الجميع لتناول مالذ و طاب من الطعام
عند حلول منتصف الليل خلد الجميع للنوم الآ يومي كانت تلاعب القطه التي التقطتها من الشجره فهربت فجائه لتختبئ داخل الغابه ثم لحقتها يومي دون تفكير و مبالاه لما قد يحدث لتضيع في الغابه أخذت تبحث عنها"شيرو أين أنت؟"شعرت بالوحشه و الخوف المكان مظلم كما أنها وحيده ولا يوجد أحد معها حاولت الآتصال بأحد صديقاتها لكن الغابه كانت منعزله عن الآتصالات أخذت تستمر بالبحث معتمده على حدسها دون تفكير"شيرو أين أنت؟أذا كنت موجود فقط أظهر أنا لن أفعل شيئاً سيئاً" سقطت على منحدر صغير دون أن تنتبه له فألتوى كاحلها و تأذت لتسقط في بركه من الوحل ثم أتسخت ملابسها نهضت من مكانها تسير متألمه بشده من ألتواء كاحلها فأرخت ظهرها على أقرب شجره لتستريح قليلاً ثم نزلت عليها أفعى كبيره من فوقها لتقرب وجهها منها و أخرجت لسانها أرتاعت يومي منها وصرخت لتركض بأسرع ما تملك خائفه والدموع في عينيها دون التفكير في شيء الآ أيجاد شيرو و أيجاد مخرج من هذه الغابه الموحشه أصتدمت بجذوع شجره على الآرض لتسقط مره أخرى وجهها و بانت الجروح عليه أشتد عليها ألم كاحلها الى أن أزرق فأصبحت حالته أسوء ولم تعد تتحمل المشي أكثر ثم بكت خائفه وحيده في الغابه لا أنيس لها فيها ولا قريب و لم يغمض لها جفن واحد الى اليوم التالي
نهض الجميع من النوم ليفكو الخيام و يستعدو للعوده لمنازلهم لاحظت أسوكا أختفاء يومي فذهب للمعمله لسؤالها و كنت منتبه منصتاً لحديثهما
أسوكا:أيتها المعلمه لا أجد يومي هنا هل تعلمين أين ذهبت؟
المعلمه:ألم تكن معكم طوال الوقت؟
أسوكا:لا أعلم عندما أستيقضنا لم نجد لها أثر
المعلمه:أيعقل بأنها قد ذهبت الى الغابه؟
أسوكا:هاه؟
المعلمه:تلك الغابه مكان خطير لقد حذرتكم باالآمس من عدم الآقتراب منه
أسوكا تحادث نفسها بقلق:"أيعقل بأنها قد ذهبت الى هناك؟"سأذهب للبحث عنها
المعلمه:مالذي تقولينه؟لقد أخبرتكِ بأن المكان خطر
أسوكا:لكنها ربما قد تكون هنالك
المعلمه:حسناً سأعطيكِ ساعتين كاملتين للبحث عنها و الخروج من الغابه
أسوكا:حسناً شكراً لك
المعمله:هيا أسرعي
أتصلت عليها و أجابتني
أسوكا:مالخطب يا ماشيما؟
ماشيما:أتركي الآمر لي سأذهب للبحث عنها
أسوكا:لكنني أخبرت المعلمه بأنني سأفعل ذلك
ماشيما:أعتمدي علي و أبقي مع الجميع لن أتأخر
أسوكا:هل ستكون بخير؟
ماشيما:أجل
أسوكا:لقد فهمت و لكن أذا تأخرت ساعه كامله فسأذهب للبحث
ماشيما:حسناً
هذبت ركضاً للبحث عنها في الغابه حتى أبتعدت عن المخرج أتبع حدسي المكان غير مريح ولكن يجب على العثور عليها بسرعه نزلت من المنحدر الصغير و لم أنتبه لبركه الوحل فوقعت فيها للتسخ ملابسي ثم نهضت لآستمر بالبحث لساعه لنصف ساعه حتى وجدتها بحال يرثى لها مستلقيه على الآرض و القطه تلعق يدها
يومي:شيرو أخيراً أتيت
أخذ يمؤ لآقترب منها و أطمئن عليها
ماشيما:هل أنتِ بخير؟
يومي بتفاجئ:ماشيما!!!
ماشيما:لقد أتيت للبحث عنكِ هيا فلنعد أسوكا و الجميع بنتظارنا
أخذت تعض على شفتيها لوهله لتذرف دموعها بحرقه و أنين عال لشعورها الذي راودها باالآمس
يومي:لقد كنت خائفه
ماشيما:هيا لنعد
يومي:لا أستطيع التحرك فقد لويت كاحلي و أصبح مزرقاً من الركض
ماشيما:أصعدي على ظهري
يومي:حسناً لكن يجب أن أخذ شيرو معي أيضا
ماشيما و علامات الآستفاهم على وجهه:شيرو؟
يومي:انه الآسم الذي أطلقته على القطه
ماشيما:حسناً لنأخذها معنا
صعدت على ظهري لتجعل القطه تتشبث على كتفها ثم أخذت أبحث عن مخرج من الغابه أستغرق الآمر وقتاً طويلاً و لم يبقى أمامنا الآ خمسه عشر دقيقه يكاد الوقت ينفذ و أنا أستمر بالبحث
يومي:هل أنا ثقيله؟
ماشيما:لا
يومي:أسفه على كل هذا
ماشيما:لا عليكِ لقد أتيت بملئ أرادتي
غلبها النعاس لتغط في نوم عميق مرتاحه البال لوجودي معاها حتى وجدت المخرج فركضت بسرعه عبره بأقصى سرعتي ووصلت الى الجميع
ماشيما:لقد عثرت عليها
أسوكا بقلق:الحمدلله بالمناسبه راحتكما كريهه
ماشيما:لقد سقطت في الوحل دون أنتبه لوجوده و يبدو بأنها كذلك أيضا
المعلمه:حسناً ليركب الجميع الى الحافله
ماشيما:أيتها المعلمه أن كاحلها مصاب
المعلمه:سوف نأخذها الى أقرب مشفى في طريقنا
ركب الجميع الى الحافله للعوده الى منازلهم و بقيت أسوكا و سايوري في المشفى مع يومي في أحد الغرف لترى الممرضه أصابتها أما أنا فقد بقيت بالخارج أنتظرهن و العب مع شيرو
الممرضه:يبدو بأنكِ أجهدتها كثيراً
يومي:هل أصابتي سيئه الى هذا الحد؟
الممرضه:لا لا تقلقي ليست بذاك السوء ستشفى بسرعه اذا لم تجهديها كثيراً بالمشي
يومي:حسناً لقد فهمت
أسوكا بنتهد:الحمدلله هذا مطمئن
سايوري:لا تقلقينا عليكِ مره أخرى
يومي بتأنيب صمير:أسفه
أسوكا:لابأس فقد مر كل شيء بخير في النهايه
ضمدت الممرضه كاحلها يومي و عندما أنتهت شكرتها ثم خرجن من المشفى لرؤيتي
ماشيما:هل أنتهيتن؟
يومي:أجل
ماشيما:ماذا قالت الممرضه لكِ؟
يومي:لقد قالت بأنها ليست خطيره لكن يجب الآ أجهدها بالركض
ماشيما:هكذا أذن
يومي:شكراً لك على كل شيء
ماشيما:لا شكر على واجب
أخذت يومي القطه معاها بين أحضانها للذهاب لمنزلها أما أسوكا فقد لشراء الطعام ثم ذهبت للشقه التي يسكنها يويتشي و بقيت أنا مغ سايوري
ماشيما:لقد ذهب الجميع
سايوري تحادث نفسها:هذا صحيح أننا وحدنا الآن يا ألهي مالذي يجب ان أفعله أشعر بأرتباك رغم بعد المسافه بيننا
ماشيما:سأعود لمنزلي الى اللقاء
سايوري بأرتباك:أنتظر لحظه
ماشيما:مالخطب؟
سايوري:سوف أذهب معك
ماشيما:هل تريدينني أن أرافقكِ لمنزلكِ؟
سايوري بأبتسامه:أجل
ماشيما:حسناً هيا بنا
*عند أسوكا*

ذهبت الى شقه يويتشي الصغيره لتفتح الباب للدخول كان المكان في فوضى عامره و غير مرتب بحيث أن الآغراض مرميه على الآرض التقتطته عيناها وهو يجلس مستلقياً على الآريكه الحمراء نائماً بعمق بينما التلفاز مفتوح فأقتربت منه لتهز كتفه لآيقاضه
-يويتشي أستيقض
فتح عينيه بهدوء لينهض من نومه بكسل و فرك عينيه برفق لوهله لحادثها بنبرته الناعسه
-مرحباً أسوكا
-لقد أحضرت لك الطعام فكما تعلم أنت بحاجه لكسب المزيد من الوزن لتعوض ما فقدته من الوزن
-حسناً شكراً لكِ
-هيا أذهب لغسل وجهك
-كيف كانت الرحله المدرسيه؟
-لقد كانت ممتعه و أستمتعت كثيراً
-هكذا أذن هذا جيد
-بالمناسبه متى تنوي مقابله توكي و البقيه؟لقد أستغرت وقتاً طويلاً و أنت تفكر في الآمر
أنزله رأسه الى الآسفل بنظارات شاحبه يبدو عليها الندم وهو يفكر في الآمر
-أنا متردد كثيراً بشأن هذا لا أعرف كيف ستكون رده فعلهم
-لا تقلق سوف أكون معك
سحبها من معصم يدها بقوه ليحتويها بذراعيه بين أحضانه الدافئه و أبتسامه هادئه ترتسم شفتيه
تفاجئت من فعلته و أحمر وجهها خجلاً ليتسع بؤبؤه عيناها و يتهزهز ساكنه مكانها دون حراك لسماع صوت نبضات قلبه تضرب بقوه
-شكراً لكِ سأذهب لمقابلتهم حال ما ننتهي من تناول الطعام
-حسناً

الآختبارات النهائيه تبدء الآسبوع ذا عشان كذا نلتقي بفصل قادم بعد الآنتهاء منها

دعواتكم لي بالتوفيق

toto_cute 02-01-2014 02:41 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اوني الباارت مررررررررررررره جنااااااااان وسوري لاني مارديت ع البارت بدري لاني كنت مشغولة وااايد وبانيظار البارت الجاي بفارغ الصبر وشكرا:mixed-smiles-009::mixed-smiles-305:

toto_cute 02-01-2014 03:03 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اوني البراااات مرررررررره جنان ورد الي قبل ها الرد كان ع البارت الي قبله وانا بانتظار البارت بفارغ الصير والله يوفقج ان شاء الله في الاختبارات النهائية

vampire roog 02-01-2014 10:19 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
الله يوفقك اخى بس تخلص امتحانات ما رح ارحمك

vampire roog 02-01-2014 10:21 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اختى :mixed-smiles-298:

toofy chan 02-01-2014 04:56 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2631219)
اوني الباارت مررررررررررررره جنااااااااان وسوري لاني مارديت ع البارت بدري لاني كنت مشغولة وااايد وبانيظار البارت الجاي بفارغ الصبر وشكرا:mixed-smiles-009::mixed-smiles-305:

الحمدلله أنه نال أعجابك أسعدني هالشي
لاعادي عادي موب مشكله أهم شي رديتي
ان شاء الله بعد الآختبارات اكتب فصل جديد
العفو

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2631220)
اوني البراااات مرررررررره جنان ورد الي قبل ها الرد كان ع البارت الي قبله وانا بانتظار البارت بفارغ الصير والله يوفقج ان شاء الله في الاختبارات النهائية

الحمدلله أنه أعجبك
أمين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampire roog (المشاركة 2631228)
الله يوفقك اخى بس تخلص امتحانات ما رح ارحمك

هههههههههههههههههههه أمين لا تخاف راجعه ان شاء الله بس خلني أخلص الآختبارات و اكتب فصل جديد
أ

toofy chan 17-01-2014 09:57 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
ذهب الى الحمام (أكرمكم الله) بكسل لينعش جسده الخدر بماء دافئ ثم خرج لغرفه نومه البسيطه ليفتح الخزانه و أرتدى بنطال طويلاً جينز كحلي اللون مع بلوزه سوداء قاتمه تصل الى نصف كمه ثم خرج ليجلس مع أسوكا على طاوله الطعام و يدؤ بتناول طعامهم
أسوكا:هل عثرت على عمل جديد؟
يويتشي:لا ليس بعد
أسوكا:أذن لما لا تعمل مع والداي؟بتأكيد ستتلقى مبلغاً جيداً منهما
يويتشي:أنا لست مهتماً بالحيوانات
أسوكا:هكذا أذن
يويتشي:بالمناسبه يا أسوكا"ثم تردد قليلاً و أكمل"أنتِ لا تمتلكين حبيباً اليس كذلك؟
أسوكا بتعجب:هاه؟"ثم أحمرت وجنتيها خجلاً"مالذي تقوله فجائه؟
يويتشي بأبتسامه واثقه:أنا أحبكِ فلنتواعد
تفاجئت أسوكا من سمعها لقوله هذه الكلمات من تخرج من لسانه بينما كانت تشرب العصير ونفذته بقوه ليحمر وجها خجلاً ثم سعلت للحظه غير قادره على أستيعاب ما قال
أسوكا بنبره متفاجه:ماذا؟هل أنت جاد؟ أيعقل بأنك قد أصبت بالحمى؟
يويتشي:أنا جاد كما أنني لست مصاباً بالحمى
أسوكا:دعني أرى حرارتك
نهضت من كرسيها لتمد يدها النحيله الى جبينه و تقيس حرارته المعتدله حينها هدئت أستوعبت بأنه جاد قي الآمر و عادت لمقعدها
يويتشي بأبتسامه واثقه وعيناه تتلائلئ بتفائل:ماقولكِ؟
أسوكا شبه مرتبكه:أن شقتك في فوضى لما لا نقوم بنتظيفها حال ماننتهي من تناول الطعام؟ نتهد بتململ ثم قال:لا تحاولي تغيير الموضوع"ثم أكمل بنبره جاده" لقد أستغرق الآمر وقتاً طويلاً مني لتخرج هذه الكلمات من لساني
أسوكا بنبره متردده:منذ متى و أنت تفكر في هذا؟
يويتشي بأبتسامه هادئه:لقد أحببتكِ منذ سنتي الدراسيه الثانيه كما أنني أشعر بالضجر لآنني أبقى وحيداً طوال الوقت لذا فكرت بأن أبدء بمواعدتك و بعد أن تتخرجي من هذه المدرسه فلنتزوج
أسوكا بهدوء مخفصه رأسها للآسفل:حسناً سأفكر في الآمر
يويتشي:لقد شبعت شكراً لكِ على الطعام أتصلي عليهم و أخبريهم بأن نتقابل على الشاطئ الذي كنا نذهب للتدرب فيه
أسوكا:حسناً
أخرجت الهاتف من جيبها لتبحث في قائمه الآسماء الى أن وصلت لآسم توكي ثم أتصلت عليه
أسوكا:مرحباً توكي
توكي:مرحباً مالخطب؟
أسوكا:هل أستطيع مقابلتك عند الشاطئ الذي كنت تذهب للتدرب فيه مع الفريق؟
توكي:حسناً لكن لماذا؟
أسوكا:أريد رؤيتك فحسب
توكي:حسناً أنا قادم الآن
أسوكا:و أتصل على الآخرين ليأتو معك أيضا
توكي:حسناً
لاحظ يويتشي أثر حبه أرز ملتصقه بين شفتيها و لما أنتهت من المحادثه نهض من مكانه ليمضي أليها و قام يلعقها
جزعت أسوكا لتبتعد عنه و أحمر وجهها خجلاً بشده ثم قالت بنبره غاضبه تصرخ:مالذي تفعله أيها الآحمق؟
يويتشي بكل برود:لقد كان هنالك حبه أرز ملتصقه بين شفتيكِ
أسوكا بخجل منزعجه:كان يجب أن تخبرني بذلك بدلاً من فعل هذا
يويتشي ببرود:لقد كانت شفتيكِ مغريه ولم أستطع المقاومه
وصلت أسوكا لذروتها من الخجل و غضبت:أصمت أيها المنحرف
يويشي بأبتسامه واثقه:أنا أحبكِ
أسوكا بخجل غاضبه تصرخ:و كأن الآمر يهمني أنا لا أنظر أليك أكثر من مجرد صديق
يويتشي بكل ثقه مبتسماً:أذن لما لم تقاوميني عندما قبلتكِ ذلك اليوم؟
أسوكا وهي تزيح ناظريها عنه غاضبه:هذا لآنني كنت مشفقه عليك
بويتشي بأبتسامه ساخره:هكذا أذن"ثم بأبتسامه تكسو ملامح وجهه"أنا لا أمانع أن يتم الشفقه علي من قبلك
نهضت من من كرسيها لتزيح مشاعر الخجل جانباً:لنذهب لرؤيتهم
يويتشي بتململ:حسناً
خرجو من الشقه للتوجه الى شاطئ البحر الذي لا طالما كانو يذهبون للتدرب عنه ليتقابلو هناك
أتى توكي مع البقيه ليتفاجئ بوجود يويتشي معها بقيه للحظه ساكناً مكانه ثم أشتاظ غصباُ ليقترب منه و لكمه لكمه قويه جعلته يسقط على أتربه الشاطئ ليشد على ملابسه بغضب
أسوكا بغضب تصرخ:مالذي تفعله أيها الآحمق؟
توكي يصرخ في وجه يويتشي:لاتتركنا فجائه هكذا أيها الآحمق
أتعلم كم تأذيت بسبب غبائك؟هل تعلم كم تحطمت ثقتي بك؟
أتعلم كما أشغلت نفسي في التفكير في أمرك كل يوم بسبب هذه الحمقاء؟ بسببك أغلق النادي و فقد الجميع رغبته في تحقيق أحلامهم أذا لديك مشكله فقط قلها برأيك لما نحن أصدقاء؟بتأكيد لآساعدك في أصعب لحظاتك أيها الآحمق
وقف البقيه وافقين يشاهدون ما يحدث بين توكي و يويتشي
تأثر كينجي بكلام توكي فلم يستطع فعل شيء سوا ذرف دموعه بهدوء ساكناً مكانه و في أعماق قلبه ألم أشتياق للماضي و رؤيه يويتشي من جديد و أكتفى بمراقبتهما
أما ياتاكا فقد أرتسمت أبتسامه عريضه على ثغره وهو يحاول مسح دموعه المتساقطه على خديه فرحاً برؤيه يويتشي أمام عينيه
وقف يويتشي ساكناً مكانه للحظه متفاجئاً من رده فعل توكي ثم عض على شفتيه للآ يظهر دموعه أمامهم و أنتهى به الآمر بأن يذرف دموعه بهدوء ندماً على فعلته و أشتياقاً لرؤيتهم ثم أنحنى على الآرض لآقصى درجه تأسفاً لهم
يويتشي:أسف لقد فكرت بأنانيه و خيبت ظنكم بي و فوق كل هذا حطمت أحلامكم أنا حقاً أسف أضربوني كما تشاؤون أنا أستحق ذلك
توكي بنبره غضبه:لا تعتذر بعد ألينا أفقدتنا ثقتك بك أيها الآحمق هيا أنهض
نظر يويتشي أليه بنظرات أستفاهم و تعجب في وجهه
يويتشي:هل هذا يعني بأنك تسامحني؟
توكي بأنزعاج:أجل لكن يستحيل علي أن أثق بك كما في السابق
مد توكي يده الى يويتشي ليساعده على النهوض
شعر يويتشي بأن أجنحتهما قد ألتئمت و عادت متشابكه من جديد أقوى من أي وقت مضى ثم أحتضنه بقوه ليكمل ذرف دموع الم أشتياقه بحرقه و أنين عال ثم أتى كل من كينجي وياتاكا مسرعين و أقدامهم تنفث الرمال من تحتها ليتشاركى الآحتضان و البكاء معه أما بالنسبه لآسوكا فلم تستطع سوا الذهاب خلف أبعد نخله وذرفت دموع فرحهاً لتصالحهما و عودته أليهما سالماً فجائه ظهر لها أشخاص كان يلعبون عند الشاطئ و أتو لمضايقتها
-أرجو المعذره يا أنسه هلا أتيتِ للعب معنا قليلاً؟
مسحت دموعها لتلتف أليهما و لم تشعر بالراحه أتجاهما
-أرجو المعذره لا وقت لدي لهذا يجب علي العوده لآصدقائي
أخذت تخطو خطوتها للعوده أليهم الآ أن أحدهم أمسك بعصم يديها و بأبتسامه خبيثه قال
-فقط قليلاً
قالت له نبرتها الحاده و الغضب يحكم تعابير وجهها
-أتركني
-لا تكوني عنيده هكذا
-ليس لدي وقت للعب معكم الآ تستطيع تفهم ذلك؟
-مع الآسف لا
سئمت من محاوله أبعدهما عنها بلطف فشتاظت غضباً لتضربهم ضرباً مبرحاً ثم عادت للبقيه ووجدتهما يلعبون عند الشاطئ يتبادلون رش المياه على بعضهم بمرح و ضحكات عاليه أرتسمت أبتسامه دافئه على شفتيها الرقيقتين ثم أقتربت منهم لتخلع أحذيتها و أنضمت اليهم دون تردد تفاجئ كينجي لرؤيتها بهذا المزاج المرح فقد أعتاد بأن تكون دائما عصبيه المزاح و مخيفه أمامه أما ياتاكا فقد كانت رده فعله عاديه و لم يكترث للآمر كثيراً و بالنسبه ليويتشي فقد أرتسمت أبتسامه دافئه على شفتيه ليرش الماء عليها بقوه و تقبلت ذلك منه بأبتسامه خجله لتبادله برش المياه بأقوى ما تملك عليه توقف توكي ساكناً منتبه أليهما و هما في قمه سعادتهما فشعر بالغيره منه ليتدخل و رش الماء عليه ثم بادله الرش
بعد أن أنتهو خروجو من الشاطئ مبللين ليغودو الى منازلهم و في طريق كل من يويتشي و توكي للعوده للمنزل أخذا يسيران بين البيوت المحيطه من حولهم و يتحدثان
يويتشي شبه متردد:توكي هل تأتي لزيارتي معي الى شقتي؟
توكي بتعجب:هاه؟
يويتشي:أنها صغيره و ليست بتلك الفخامه لكن لا بأس بها
توكي:حسناً سوف أتي معك
مضو الى الشقه ليفتحو الباب و دخلو أليها
توكي بأبتسامه مرحه:يارجل أنت حقاً فوضوي
يويتشي يزيح نظره عن توكي بهدوء:أسف لكونها غير مرتبه
توكي بأبتسامه مرحه:لابأس سنرتبها معاً
يويتشي:سأذهب لتغيير ملابسي
توكي:بالمناسبه هل تسكن وحدك هنا؟
يويتشي وهو يبدء بخلع قميصه:أجل لكن المدرب و أسوكا يأتون لزيارتي لذلك لا أشعر بالملل
توكي بنبره متردد:يويتشي"ثم بنظره و نبره جاده"هل تحمل أيه مشاعر أتجاه أسوكا؟
يويتشي بأبتسامه واثقه:أجل وقد أعترفت لها قالت بأنها ستفكر في الآمر
توكي بغضب:أنا لن أسمح لها بأن تقع في حبك
يويتشي بنظرات ساخره:لماذا؟هل تحبها تحبها أنت أيضا؟
توكي يحاول كبح غضبه:أجل
يويتشي بنظرات أستخفاف:يستحيل عليها أن تحب شخصاً يجلب المشاكل مثلك
*توكي بغضب:مالذي قلته؟*
يويتشي بستخفاف:لقد سمعت بأنك عدت لمشاجرات من جديد*مالذي ستفعله أن تورطت في أحدى مشاكلك؟*
توكي بثقه:ومالذي ستفعله أنت اذا وجدك أحد أولئك الآشخاص الذين كنت تعمل معهم و أنت معها؟*
يويتشي بنبره جاده:سأقتله بكل تأكيد
توكي شبه غاضب:علي أيه حال أنا لن أسمح لها بأن تقع في حبك أبداً
يويتشي شبه غاضب:أنت لا تمتلك الحق في التحكم بمشاعرها
توكي شبه غاضب:أعلم هذا , ولكننا في نفس المدرسه"ثم بأبتسامه واثقه يحاول أستفزاز يويتشي"ولكننا في نرتاد نفس المدرسه أستطيع أثبات حبي لها متى أردت
تقدم يويتشي الى توكي ليسدد لكمه قويه الى خد توكي جعلته يسقط أرضاً و بان أثرها
توكي يصرخ بغضب:أيها الحقير تباً لك هذا مؤلم
أقترب منه ليشد على ملابسه ثم قرب نظراته الحاده و المليئه بالغضب الى وجهه: فستدفع الثمن غالياً أذا مددت يديك عليها بسؤ
توكي بأنزعاج يحاول كبح غضبه:وأنت أيضا"أمسك بيده ليبعدها عنه ثم نهض بهدوء"سأغادر الآن الى اللقاء
يويتشي:أنتظر لحظه؟
توكي وهو يلتفت ليويتشي:ماذا هناك؟
يويتشي وهو يزيح نظره عن توكي بنظرات متردده:جفف شعرك على الآقل
أمسك بأحدى خصلات شعره المبلله:لقد نسيت كوني مبلل بالكامل
ضحك يويتشي ضحكه خفيف ثم قال بأبتسامه مرحه:أنت حقاً شخص مهمل أسف لضربك لم أستطع تمالك أعصابي سأحضر لك الملابس و المنشفه أنتظرني ريثما أعود
مضى يويتشي الى غرفه نومه الصغيره ذات التصميم البسيط
كانت يتواجد بها سريره الذي يستع لشخص واحد و نافذه كبيره بجانبه
دولاب فوقه صوره له مع والدته عندما كان طفلاً , خزانه ملابس و شماعه
توكي يحادث نفسه بأنزعاج:أنا حقاً لا أفهم كيف يفكر هذا الشخص
فتح خزانه ملابسه ليختار ملابس يعطيها لتوكي بدلاً من ملابسه المبلله و أخذ معه المنشفه و حقيبه الآسعاف الآوليه ليداوي أثار اللكمه التي وجهها لتوكي ثم خرج من الغرفه ليجده يجلس بهدوء على الآريكه و أقترب لعطيه الملابس
يويتشي:خذ تستطيع ردها لي عندما تجف ملابسك
توكي:شكراً لك
وضع حقيبه الآسعافات الآوليه على الطاوله التي كانت بقرب الآريكه ليفتحها وبدء بمداوات خده
توكي بنبره متألمه:هذا مؤلم
يويتشي:أستحمل قليلاً
توكي:كم خسرت من الوزن؟
يويتشي:35
توكي بتفاجئ:هذا كثير!! هل تأكل جيداً؟
يويتشي:أجل لا بأس سأكسب المزيد من الوزن مع مرور الآيام "أنتهى من مداوه اللكمه التي سددها لتوكي"لقد أنتهيت
توكي:سأذهب لتبديل ملابسي
ذهب لغرفه نوم يويتشي ليبدل ملابسه بدلاً من ملابسه المبلله ثم جفف شعره بالمنشفه و أجتذبته صوره الموضوعه فوق الدولاب ليويتشي عندما كان صغيراً مع والدته
"أهذا يويتشي عندما كان طفلاً؟يبدو بأنها كانت أياماً سعيده"
خرج من الغرفه و أمضى بقيه يومه مع يويتشي

*في منزلي*

وصلت الى المنزل و عند ما دخلت أخبرني كبير الخدم بأن مدرس البيانو ينتظرني في الغرفه
توجهت للغرفه للدخول كانت غرفه كبير فاخره بها لوحات معلقه على الجدار ,مزهريه.يتوسطها وجود البيانو
رايت المعلم يجلس على الآريكه البيضاء ينتظر قدومي ملامح وجهه بارده و الزقاره في فمه بشرته ناصعه البياض وشعره طويل يصل الى كتفيه أسود داكن اللون يمتلك عينان بنيه يرتدي بدله رسميه سوداء سألني وهو يخرج الزقاره من قمه ليخرج الدخان منها قائلاً وهو ينظر ألي معقداً حاجبيه بنبرته الثقيله:هل أنت ماشيما؟
ماشيما بشبه متوتر:أجل
ريودان:سأكون معلمك في البيانو منذ الآن و صاعداً أسمي هاغينو ريودان
أنحنيت له:تشرفت بمعرفتك
ريودان:لما أخترت أن تصبح عازفاً؟
ماشيماشبه متوتر:لدي أخ يكبرني في السن هو في مكان ما في هذا العالم أظن بأنني أذا أصبحت عازفاً مشهوراً سأستطيع مقابلته
ريودان وهوة يعقد حاجبيه بحزم:هكذا أذن , أنا لن أتساهل معك دقيقه واحده
ماشيمابأبتسامه واثقه:هذا ما أريده
ريودان:لقد أخبرتي والدك بأنك جيد بالعزف هيا أسمعني عزفك
ماشيما:حسناً
مضبت للجلوس على كرسي البيانو لتلامس يدي مفاتيحه و بدئت أسمعه عزفي
ريودان:أنت لست سيئاً حقاُ لكن عزفك خالاً من المشاعر و الآحاسيس كما أن امامك وقت طويل جداً لتصبح محترفاً
أوقفت العزف و التفت أليه:أدرك أن هنالك وقت طويل أمامي لكن ماذا تعني بأنه خالاً من المشاعر والآحاسيس؟
ريودان:لكي تصبح محترفاً يجب أن يكون عزفك ملئياً بالمشاعر و الآحاسيس ليصل عزفك الى قلوب المستمعين ويلامسه
ماشيما:هكذا أذن
نهض من على الآريكه ليمضي الى الجلوس على الكرسي بجانبي يعزف عزفاً كلاسيكياً مبهج نابع من صميم قلبه وقد كان مذهلاً بشكل عجز لساني عن وصفه حرك الآحاسيس و المشاعر التي بداخلي
ماشيما بنبره فرحه:أنت مذهل أيها المعلم
ريودان بشبه أبتسامه:هل لامست قلبك؟
ماشيما:أجل بتأكيد سأصبح مثلك يوماً من الآيام
ريودان:أذن فلنبدء دروسنا
أخذ يعلمني دروساً جديده في البيانو كالنوتات الموسيقيه و كيف يمكنني أن أعزف بأحسيسي و مشاعري
كل يوم بعد أن أتي من المدرسه أتلقى منه دروساً جديده و أضغط على نفسي لآحقق حلمي بأقصى سرعه حتى أصبحت أبعد عن كل من حولي دون أن ألحظ

*في المدرسه*

دخلت الى داخل المبنى لتوجه لخزانتي و أبدل حذائي بحذاء المدرسه وما أن فتحته حتى أنهار علي جبل من رسائل أعترافات الحب
هاتشيرو بأنذهال يبتسم:وااو ماهذا الجبل من الرسائل أنت تحصل على شعبيه كبيره بسرعه
ماشيما:مالذي أفعله بها؟لا أستطيع الرد عليها كلها
هاتشيرو:أحتفظ بها فقط و أقرائها أجزم بأن يوجد بأنهم مكتوبه من أعماق القلب لك
ماشيما بتنهد:أنا لست متفرغاً لهذا
هاتشيرو:صحيح وجهك يبدو شاحباً
ماشيما:هذا لآنه أصبح لدي مدرس خصوصي يعلمني دروساً في البيانو
أنا لا أمتلك وقتاً للراحه أبداً
هاتشيرو:لا تضغط على نفسك كثيراً
ماشيما:أنا مضطر لفعل هذا أشعر بالتعب سأذهب لآستريح بالصف
هاتشيرو بقلق:هل أنت بخير؟
ماشيما:أجل سأكون بخير
هاتشيرو:سأرفقك
ماشيما:حسناً
بينما أسير معه بين الممرات أشعر بالتعب يزداد علي شيء فشيئاً الى أن وصلت الى الصف كان كبيراً
الصفوف مرتبه و الستائر قد أزيحت عن النافذه لتطل على منظر المدرسه من الخارج
أسرعت لمقعدي و أرخيت رأسي على الطاوله
هاتشيرو بقلق:هل أنت حقاً بخير؟
ماشيما:أجل لا تقلق
سايوري تحادث نفسها بأبتسامه هادئه:شعره يبدو منفوشاً
دخلت أسوكا الى الفصل مبتهجه:صباح الخير
سايوري و هي تلفت لآسوكا:صباح الخير أسوكأ
جلست بمكانها الذي هو على يمين مقعد سايوري و بدء يتحدثان
أسوكا:كيف جرى الآمر با الآمس؟
سايوري:لاشيء لقد رافقني الى منزلي فقط
أسوكا بتململ:هذا فقط؟ألم تحاولي التقرب منه أكثر؟
سايوري بأبتسامه خجله تداعب خصلات شعرها:لا أستطيع هذا يحتاج للمزيد من الوقت
أسوكا تهمس في أذن سايوري:أذا لم تسرعي فقد تسبق أحداهن أليه
سايوري:لا تقلقي حتى لو حدث هذا لا أظن بأنه سيقبلها بهذه السهوله
أسوكا وهي تنظر لماشيما:في الحقيقه أن ملامح وجهه جميله
سايوري بأبتسامه سعيده:وهو غني أيضا
أسوكا بأبتسامه هادئه:أجل أتمنى من أعماق قلبي أن يقبل بحبكِ له
سايوري بأبتسامه فرحه:شكراً لك
أسوكا بأبتسامه هادئه:عفواً بالمناسبه يا سايوري هل أعترف لكِ أحد من قبل؟
سايوري بعلامات أستفاهم على وجهها:هاه؟لا لماذا؟
أسوكا بأبتسامه خجله:لقد حصلت على أعتراف منذ عده أيام لكنني لم أجب حتى الآن
سايوري بفرح:حقاً؟هذا رائع يا أسوكا و مالذي ستفعلينه؟هل ستوافقين؟
أسوكا بأبتسامه خجله:لا أعلم حتى الآن
دخل توكي الى الصف بهدؤ:أسوكا نحن بحاجه الى أن نتحدث
أسوكا:حسناً
ذهبو الى سطح المدرسه و كان الجو هادئ بينهما الى أن هبت ريح خفيفه داعبت خصلات شعرهما
نظر توكي الى أسوكا بعلامات جاده تحكم وجهه:كيف تشعرين أتجاه يويتشي؟
أسوكا بعلامات أستفهام تحكم وجهها:هاه؟
توكي:لقد أخبرني بأنه قد أعترف بحبه لكِ
أسوكا بخجل هادئه:أجل هذا صحيح
أنه شخص جيد بالرغم من كونه يزعجني بحركاته أحيانا
أقترب توكي أليها ليفاجئها بأحتضانه لها بين ذراعيه:أنا أحبكِ أرجوكِ كوني ملكي
"ثم شد عليها"و لاتذهبي أليه أنا لا أثق بهذا الشخص
أحمر وجهها خجلاً و قالت بأرتباك:أنا أسفه يا توكي لا أظن أني أستطيع تقبل حبك فقد أخبرت يويتشي بأنني سأفكر في أمره
شعر بيأس سريع يتغلغل الى أعماق قلبه و قال بنبره يأسه:أهو أفضل مني الى هذه الدرجه؟
أسوكا:لا لم أقصد ذلك
أبعدها عنه و أمسك بكلتا كتفيها لتلتقي عيناها بعينه و سألها بنبره جاده:هل لآنني شخص دائم الشجار؟
أسوكا بخجل غاضبه:لا الآمر ليس كذلك
توكي بوجه شبه شاحب:أنا جاد في حبكِ
أسوكا بهدؤ:حسناً سوف أفكر في أمرك أيضا
توكي بشبه أبتسامه:شكراً لك

*في نادي الموسيقى*

جلست أعزف على البيانو بينما البقيه جلسو على مقاعدهم يتناولون الكعك المحلى و يشربون الشاي
"أشعر باالآرهاق لكن لا يجب أن أتوقف عن التدريب"
هاناكو:أنه يبذل جهداً كبيراً هذه الآيام
ريكا:أتسائل أن كان هنالك سبب خلف ذلك؟
أوي:ماشيما توقف عن العزف و تعال لتناول الكعك معانا و الآ أكلت حصتك
ماشيما:لابأس يمكنك أكلها
أوي:أنت تنغمس في العزف هذه الآيام هل هنالك سبب ما؟
ماشيما:أريد أن أصبح محترفاً بسرعه و أقابل أخي
أوي بتعجب:تقابل أخاك؟
ماشيما:أجل أنه في مكان ما في هذا العالم
ماكوتو بنبره جاده:توقف
ماشيما:هاه؟
ماكوتو بنبره جاده:أنت تفرط كثيراً في التدريب أنظر الى وجهك كيف يبدو شاحباً
ماشيما:لابأس
هاناكو:أرحم نفسك
أوي:لاداعي لآن تكون جاداً كل هذه الجديه
ريكا بصوت منخفص:سيموت وهو يعزف ماكوتو , أوي أذهبا لآيقافه
ماكوتو وهو ينهض من مقعده:هيا بنا
أوي:حسناً لكن سأحصل على حصته من الكعك أن زاد الآمر سواً
ريكا:لك هذا
مضو الي محاولين أيقافي بمسك كلتا ذراعي بأحكام
ماشيما بغضب:توقفو
حاولت أبعادهم عني لكنهم كانو مصرين على موقفهم الى أن أشتاظ غضبي و جعلتهم يفلتونني بالقوه
أوي شبه غاضب:نحن قلقون عليك
ماكوتو شبه غاضب:يجب أن تقدر هذا
ماشيما يصرخ بغضب:أنتم لا يمكنكم أن تفهمو الآمر أبداً
خرجت من النادي أسير في الممر بين الصفوف لآخرج من مبنى المدرسه أشعر بأن أضلاعي أصبحت بارده و تؤلمني
فمي بارد أيضا و أصابع يدي ترتعشان من شده الارهاق
الرؤيه في طريقي باتت مشوشه ومع ذلك أستمر بالمشي
"أرجوكم ليساعدني أحدكم"
غلبني الآرهاق و أنتهى المطاف بي بأن أسقط فاقداً للوعي
أفقت من وعيي لآجد نفسي في غرفه الممرضه مستلقياً على سرير أبيض و نسيم يهب علي خلف النافذه و كلا من من أوي و ماكوتو يجلسان بجواري
كانت غرفه كبيره يتواجد بها مكتب , لوحه معلقه على الجدار و مزهريه موضوعه فوق الطاوله
أوي بغضب يتذمر:أرايت هذا جزاء عاندك أذا كنت مصاب بفقر الدم فقط قل ذلك
ماشيما شبه متردد:أسف لم أكن أعلم بذلك
ماكوتو:الحمدلله أنه لم يكن شيئاً خطيراً لا ترهق نفسك بالتدريب بشكل مفرط مره أخرى للآ يتكرر هذا لقد أقلقتنا كثيراً عليك
ماشيما تأنيب ضمير:أنا حقاً أسف لكم جميعاً لقد كان تصرفت بأنانيه و لم أفكر بقلقكم أتجاهي لكنني أعتقد أنني بهذا سأصبح محترفاً في العزف بسرعه و سأقابل أخي
أوي بأنزعاج:أحمق لا يمكنك أن تحترف بين يوم و ليله
ماكوتو بهدوء:اخبرنا بالقصه كامله
ماشيما:من لهجتي تعرفون بأنني لا أنتمي الى طوكيو اليس كذلك؟
ماكوتو:أجل أنت لا تتكلم بلهجه طوكيو مطلقاً
أوي:وماذا في ذلك؟المهم أننا نستطيع فهمه
ماشيما:لقد نجوت من قنبله ذريه سقطت على مدينتي و رايت أشياء مريعه بينما كنت معلقاً تحت الحطام فقدت عائلتي و بقي لي أخ لا أعلم ما حاله الان لكنه موجود في مكان ما في هذا العالم ثم تبنيت من قبل عائله غنيه لآكون صادقاً لم أحب فكره أن يتم تبني و لكنني لم أكن أعلم مالذي سأفعله عندما أخرج من المشفى
ماكوتو:هكذا أذن ربما كان الآمر قاسياً عليك
ماشيما بشبه أبتسامه:أجل أنه قاس جداً لكنني أستطعت التغلب عليه
أوي بأبتسامه: ما أسم أخاك ؟ ربما أستطيع مساعدتك أذا أستطعت معرفه أسمه
ماشيما:أيزاوا هيروكي
أوي:مع الآسف لا أعرف شخصاُ بهذا الآسم
ماشيما:بالمناسبه أسمي الحقيقي تاكامي لكن تم تغييره بسبب تبني"ثم أكمل بفخر"و لدي أخت في غايه الجمال
أوي:هل تمتلك صوره لها؟
ماشيما:لا
أوي:مع الآسف
ماشيما:تستطيع رؤيتها أذا أتيت الى منزلي
أوي بفرح:أحقا أستطيع القدوم؟
ماشيما بأبتسامه هادئه:أجل"ثم نهض من السرير"بالمناسبه هذا يذكرني بشيء ما
عندما كنت في المشفى أضطررت لتلفي المخدر كل يوم للآ أشعر باالآلم أثناء القيام بعمليات التجميل
أوي:أذن هذا الوجه ليس وجهك الحقيقي؟
ماشيما:أجل فقد أصبت بتشوهات كثيره
ماكوتو:لهذا أنت تمتلك وجهاً جميلاً
ماشيما بخجل:أتعتقد ذلك؟
ماكوتو:أجل
أوي:هذا يفسر سبب تلك التشوهات التي بجسدك
ماشيما بأبتسامه هادئه:بعد أن خرجت من المشفى ذلك الوقت الذي وطئت قدمي خارجاً و أستنشقت هواء الحريه شعرت بأنني طير حر *و ق ولدت من جديد لهذه الحياه و أصبحت خطواتي خفيفه
أنا سعيد لآنني حي و أستطيع المضي قدماً بعد كل ماقد حصل*
ماكوتو بأبتسامه هادئه:الحمدلله أنك على قيد الحياه
أوي بأبتسامه مرجه:أنا سعيد لهذا أيضا
ماشيما بشبه أبتسامه:شكراً لكم

1-من الذي سيفوز بقلب أسوكا؟

2-من الذي سيخسر أسوكا في النهايه؟

3-لقطه أعجبتكم؟

بس مافي رأسي غير هالثلاث أسأله XD



toto_cute 17-01-2014 01:52 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
واااااااااااو انا اول رد
المهم اوني البارت رهيييب :mixed-smiles-288: وسوري لاني ما قدرت ارد ع الاسئلة لاني محتارة بين الاجابات ومخي ما اشتغل عشنا اجاوب عليها مهما حاولت :mixed-smiles-224: وانا راح انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر اوك لا تتأخري ولا راح اكون كي :mixed-smiles-055::mixed-smiles-181:وشكرا

vampire roog 26-01-2014 05:19 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
بارت روعه يجنن قلم مميز الله يعينك على الابداع

toto_cute 30-01-2014 09:59 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اوني وين البارت ليش تأخرتي :mixed-smiles-100:

toofy chan 31-01-2014 04:39 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2633259)
واااااااااااو انا اول رد
المهم اوني البارت رهيييب :mixed-smiles-288: وسوري لاني ما قدرت ارد ع الاسئلة لاني محتارة بين الاجابات ومخي ما اشتغل عشنا اجاوب عليها مهما حاولت :mixed-smiles-224: وانا راح انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر اوك لا تتأخري ولا راح اكون كي :mixed-smiles-055::mixed-smiles-181:وشكرا

مافي تفاعل وااجد بس يكفي أني لقيت أحد يعبرني
الحمدلله أنا أعجبك
لاعادي موب مشكله ان شاء الله بحاول ما أتاخر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampire roog (المشاركة 2634607)
بارت روعه يجنن قلم مميز الله يعينك على الابداع

الحمدلله أنه أعجب
ك

toofy chan 31-01-2014 04:40 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toto_cute (المشاركة 2635356)
اوني وين البارت ليش تأخرتي :mixed-smiles-100:

معليس جاتني فتره تعيجزت أكتب بس ان شاء الله قريب أخلصه

toto_cute 31-01-2014 05:27 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
لا عادي انا بالانتظار :mixed-smiles-103::mixed-smiles-282:

toofy chan 01-02-2014 07:01 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 

قبل العوده الى المنزل بدء الجميع بتنظيف المدرسه
نظف كل من أسوكا و صديقاتها رفوف المكتبه من الغبار و رتبو الكتب بأنتظام في مكانها
أما بالنسبه لي فقد قمت تنظيف الفصل مع الطلاب و البعض منهم ذهب لتنظيف حوض السباحه
بعد الآنتهاء من التنظيف ذهب الجميع الى منازلهم وبينما كنت أبدل أحذيتي أتت أسوكا هامه لتبديل أحذيتها و الخروج
ماشيما بأبتسامه:أسوكا لقد مضى وقت طويل لم نكن به معاً
أسوكا:أجل هذا صحيح
ماشيما:هل تريدين أن نعود الى المنزل سويه؟
أسوكا:لابأس تستطع العوده وحدك أنا سأذهب لزياره يويتشي
ماشيما:صحيح كيف حاله؟هل فاجئتك ذلك اليوم؟
أسوكا بشبه أبتسامه:أجل لقد سعدت كثيراً شكراً لك
ماشيما:لقد وجدته يترنح في أحدى الآزقه الضيقه و سقط علي متعباً لذلك أخذته الى منزلي و جعلت الخدم يعتنون به
أسوكا:هكذا أذن
ماشيما:ربما يجب علي زيارته أيضا
أسوكا:حسناً أذن لنذهب لزيارته معاً
ماشيما:حسناً
في أثناء سيرنا للخروج من المبنى كان توكي يقف خلف الباب فتافجئت بسحبه لها من يدها و ركض بها خارج البوابه بعيداً بين المنازل
أتت سايوري خارجه من البوابه و قالت بنبره متردده خجله:ماشيما
ماشيما:مالخطب؟
سايوري:هل لنا"ثم أتى أوي يقاطعها"
أوي:ماشيما لنعد للمنزل معاَ
ماشيما:حسناً
أقترب مني ليضع ذراعه على كتفي و أدار رأسه لرؤيتي:أريد رؤيه أختك اللطيفه
ماشيما:مالذي تفكر فيه؟
أوي:لاشيء
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
أوي بحماس:لنذهب
سايوري بحزن:لقد ضاعت علي فرصتي الثمينه

*عند توكي و أسوكا

أسوكا غاضبه:أنتظر لحظه توكي!! لقد قلت أنتظر هل تسمعني يا هذا؟
توكي:أسف"يترك يدها و يتلفت لرؤيتها"أريد ان أقضي اليوم كله
أسوكا:حسناً لا أمانع
توكي بنبره جاده:سأتغير..سأترك المشاجرات و سأعيش كشخص عادي "ثم بأبتسامه واثقه"لربما أستوطن قلبكِ بعدها
أسوكا تمازحه:هاقد عدت لهذا الحديث مجدداً
توكي: لا أريد أن أخسر أمامه مهما حصل
أسوكا:هكذا أذن حسناً الى أين تريد أن نذهب؟
توكي:لا أعلم فلنتجول معاً الى أن يتأخر الوقت
أسوكا:لا أستطيع ذلك سيقلق علي والدي
توكي: على أيه حل فلنتجول
أسوكا:حسناً
في طريقهما ذهبا الى متنزه تكسحه مناظر الآشجار الخلابه و الآعشاب التي أحاطت بجوانب الرصيف
أخذو يسيران في جو هادئ الى أن قالت أسوكا:لما أنت صامت هكذا قل أي شيء
توكي بأبتسامه:لا أعرف ماذا أقول أنا سعيد لكوني معكِ وحدناَ
أسوكا:هكذا أذن
توكي:قد أبدو أحمقاً و لكنني لا أستطيع كبح مشاعري أود أحتضانكِ و الآلتصاق بكِ مدى الحياه
أسوكا بأبتسامه خجله:أنت غريب
توكي بأبتسامه:حقاً؟
أسوكا:أجل
أمسك بيدها:لنركض لنهايه العالم
أسوكا بتفاجئ:مره أخرى!!
توكي بفرح:أشعر بطاقه كبيره اليوم
أسوكا تحادث نفسها:يده مليئه بالخواتم
ركضو الى أن تعبو ثم جلسو على على نافوره كبيره ليلتقطو أنفاسهم
توكي:سأذهب لشراء العصير
أسوكا تهلث تعباً:حسناً سأنتظرك
جلست تنتظر الى أن شعرت بالملل فقررت الذهاب اليه
التقطته عينها مع مجموعه من الفتيه و بدا لها بأن شجار بينهما سيحدث فأقتربت منه لتمسك بيده لتركض بعيداً داخل غابه وجدت داخل المنتزه
أسوكا تلهث تعباً من الركض:نحن بأمان الآن
توكي:مالذي تعنينه؟
أسوكا:لقد كنت ستخوض شجاراً منذ قليل اليس كذلك؟
ضحك توكي بصوت عال حتى فاضت دموعه رغماَ عنه مما أثار حيره أسوكا و غضبت
أسوكا:مالذي تضحك عليه؟هذا ليس شيئاً مضحكاً
توكي وهو يمسح دموعه:أسف أسف في الحقيقه أنهم أصدقاء لي من مدرسه أخرى
شعرت أسوكا بأحراج شديد و لم تعلم ما تفعله فأنحنت بتأسف:انا أسفه حقاً لم أكن أعلم بذلك
توكي بأبتسامه:لا داعي لآن تعتذري هيا أرفعي ظهركِ"رفعت ظهرها تنظر أليه ببرائه و مد يده ممسكاً بعصيرها"خذي أنه لك
أسوكا:شكراً
أبعد شعرها المنسدل على جبينها و طبع قبلته
تفاجئت ثم حمر وجهها خجلاً و أخفضت رأسها للآسفل كابحه لغضبها لآنها تعلم بأنه يفعل ذلك من شده حبه لها
أسوكا خجله:لم يكن هنالك أي داع لفعل هذا
توكي بأبتسامه:هل جعلت قلبك يخفق؟
أسوكا خجله:أصمت و دعنا نكمل التنزه
توكي:حسناً
خرجو من المنتزه الى مطعم مفتوح بالقرب منه أشترو التاكوياكي ثم جلسو على مقاعد الآنتظار يتناولونه
توكي:أنه لذيذ
أسوكا:أجل لذيذ جداً
توكي:أخبريني كيف تشعرين أتجاهي الآن؟
أسوكا بأبتسامه:أنت شخص جيد
توكي بتململ:هذا فقط أليس هنالك مشاعر أعمق من أكون شخص من ذلك؟
أسوكا:أنت صديق رائع
توكي بأبتسامه:على أيه حال أنا سعيد لآنني برفقتكِ
أسوكا بأبتسامه:و أنا أيضا أشعر بالسعاده نوعا ما

*في منزلي

وصلت الى المنزل ليتفاجئ أوي برؤيته و يحادث نفسه:يبدو فخماً أحقاً هذا هو منزله ؟
ماشيما:لندخل
أوي:حسناً
دخلنا الى المنزل و كان يبدو هادئاً لدرجه أن كبير الخدم لم يأتي لستقبالي و يبدو بأنه لا يوجد أحد
ماشيما:ألمنزل يبدو هادئاً بشكل مريب يبدو بأن أختي لم تأتي بعد و أبي منشغل قي عمله كالعاده
أوي:هكذا أذن
ماشيما:لنذهب لغرفتي
أوي:حسناً
وصلنا الى الغرفه و ما أن دخلتها الآ أنزلت ربطه عنقي الى الآسفل و أسرعت لآرمي جسدي على السرير و جلس أوي بجواري
ماشيما:أشعر بالتعب
أوي:هل أنت بخير؟
ماشيما:أريد نوماً عميقاً فحسب
أوي:حسناً أذن سأغادر"ينهض"أعتني بنفسك جيداً
ماشيما:أجل بالتأكيد
عند خروجه من المنزل كانت أختي قادمه للدخول و فتح الباب ليتفاجئ بوجودها
أمامه شعر أوي و كأنها ملاك نزل عليه من السماء
دهش بجمالها و أبتسمت له بلطف فشعر بنوع من الآرتباك لكونه المره الآولى التي يراها فيها ثم حاول أزاحه هذه المشاعر بأبتسامه شبه مرتبكه
ساكورا:صديق لماشيما؟
أوي ينظر أليها خجلاً:أجل سرررت بمعرفتكِ"أنها حقاً فاتنه"ى
انحنت له و عرفت نفسها:و أنا أيضا أسمي كايتاني ساكورا"ثم رفعت ظهرها"ماأسمك؟
أوي:كازوكي أوي
ساكورا بأبتسامه:الحمدلله يبدو بأن أخي الآصغر يمتلك أصدقاء جيدين هذه أول مره أراه يحضر أحدهم شكراً لكونك صديقاً له أوي
أوي بأرتباك:حقاً؟الحمدلله بأنني أحد أصدقائه"ثم حادث نقسه فرحاً"لقد نطقت بأسمي
ساكورا:اليوم هو أجازه الخدم لذا المنزل يبدو هادئاً لا ألومك أن شعرت بالملل تعال لزيارتنا متى شئت و أعتبر المنزل منزلك
أوي خجل:شكراً لكِ سأفعل أراكِ مره أخرى
ساكورا:حسناً الى اللقاء

*عند رين

عاد رين الى المنزل بمزاج سيء يضع كلتا يديه داخل جيبه
خده مزرق بشكل فضيع و القليل من الجروح على وجهه البشوش
توجه الى غرفه المعيشه و قد كانت واسعه ليستقبل امه كانت أمراءه شبه كبيره بالسن ذات شعر أسود داكن يصل الى تحت كتفها بقليل ناصعه البياض ذات جسد نحيل تمتلك عينان بنيه اللون
لوحات معلقه على الجدار , أريكه فخمه خضراء اللون , طاوله ضيافه , نوافذ قد غطيت بالستائر هذا ماكان يتواجدها
الآم:مرحباً بعودتك يا رين مابك وجهك يبدو في حال سيئه؟
كاريا:هل تشاجرت؟
أقترب غضباً و رمي حقبيته بقوه على الآريكه و جلس يضع رجله على رجله الآحرى
رين:أجل لقد تعرفت على بعض الآشخاص الحاقدين على شعبيتي
كاريا:وحدك؟
رين:أجل
كاريا:الآ يوجد أحد بجانبك؟
رين:كلهم جبناء و يكتفون بالمشاهده
كاريا:يالا الشفقه لم أتوقع بأن أخي الآصغر قد يمتلك أعداء يوماً ما
رين غاضب:أصمت لدي جلسه تصوير بعد قليل لا أريد أن أزيد من حالي سوء
كاريا:أنتبه للا تفقد شعبيتك بين الفتيات
رين غاضب:لن يحدث هذا
الآم:سأنقلك الى مدرسه أخرى
رين:أرفض هذا يعتبر تهرباً
الآم:أنا قلقه عليك أنظر الى حالك المزريه في المرائه
رين:أرجوكِ يا أمي لاتفعلي هذا
كاريا:تعال معي نحن بحاجه للتحدث على أنفراد
رين:لاداعي أعرف ماستقول"ينهض"سأغادر
كاريا:أسمتع الي يا رين
الآم:ألحق به
تجاهله ليمضي خارج المنزل بخطوات شبه سريعه ثم نهض كاريا ليلحق به الى خارج المنزل و أمسك بكتفه ليتلفت اليه
رين:لا أريد أن أستمع أليك
كاريا:حسناً لقد فهمت أنتبه لنفسك
رين يتذمر:تباً لقد هجرت من قبل الفتاه التي أحببتها بصدق و الآن أنا على وشك أن أفقد شعبيتي أشعر بأنني شخص فاشل و مثير للشفقه
رين يتذمر:تباً لقد هجرت من قبل الفتاه التي أحببتها بصدق و الآن أنا على وشك أن أفقد شعبيتي أشعر بأنني شخص فاشل و مثير للشفقه
*كاريا:لا *تحبط*من نفسك هكذا أنت لديك طريقتك الخاصه في أثبات نفسك أنت تستطيع العزف و جذب الفتيات كما أنك مهار في الآلعاب الرياضيه و قد أصبحت مشهوراً في المجالات في وقت قصير
*رين:في الحقيقه لقد كنت أفعل كل ذلك لآجعلها تندم لكن يبدو بأنها لا تهتم حقاً"رن هاتفه فأجابه"حسناً فهمت سوف أتي حالاً"أقفله"أنها الشركه سأذهب الآن
كاريا:حسناً أذن أراك عندما تعود
رين:الى اللقاء
عاد كاريا الى منزل متوجه الى غرفه المعيشه و جلس بجوار أمه
كاريا:لقد ذهب الى الشركه
الآم بتذمر:يااللهي هذا الفتى عنيد أخشى أن تتشوه سمعه عائلتنا بسببه
كاريا:أتمنى لو أنني مازلت طالباً ثانوياً لآستطعت أيقافه
الآم:سأغير مدرسته أبتداء من الغد
كاريا:أرجوكِ لا تفعلي هذا
الآم:لقد رايت وجهه كيف يبدو
كاريا:فكري في مشاعره هو يرى أن نقله من المدرسه يعتبر تهرباً اذا فعلتي هذا فقد يؤلمه و أيضا أنه متعود عليها
الآم:لكن...سيتأذى أيضا أن أستمر على هذه الحال
كاريا:ثقي به
الآم:حسناً سأمهله أسبوعاً كاملاً اذا أستمر على هذه الحال فسأنقله الى مدرسه داخليه
كاريا:أتعلمين شيئاً يا أمي؟
الآم:ماذا؟
كاريا:أن مرحله الثانويه أجمل ماقد يعيشه المرء في حياته الدراسيه
صحيح قد نمر ببعض المشاكل فيها لكنني كنت أستمتع بكل لحظه أقضيها مع زملاء فصلي
ضحكاتنا على الآمور التافهه و صخبنا لقد أفتقدت ذلك كله منذ أن أصبحت طالباً جامعياً
أظن أنني أصبحت راشداً بحق الآن لذلك يجب علي التوقف عن التصرف كاالآطفال و البقاء بجانب رين قدر المستطاع
الآم بتأنيب ضمير:أسفه حقاً يا كاريا لكوني أطلب منك دائما الآهتمام به هذه الآيام لدي أشغال كثيره بالخارج مع والدك لذلك الآمر صعب علي
كاريا بأبتسامه لطيفه:لا عليكِ في النهايه نحن أخوه اليس كذلك؟
الآم بأبتسامه سعيده:أنا فخوره لآنني أمتلك أبناً متفاهماً مثلك
كاريا:وأنا أيضا فخور لآنني أمتلك أماً رائعه مثلكِ
الآم:بالمناسبه لقد سمعت أن ساكورا أصبحت تمتلك أخاً
كاريا:أجل أنه فتاً لطيف و يدعى ماشيما
الآم:أود رؤيته و أيضاً أشتقت الى ساكوراً
كاريا:حسناً سوف أتصل بها ليأتيا معاً لرؤيتكِ
الآم:سأكون بنتظارهما بشوق

*في منزلي

أستيقضت من على فراشي بعد نوم عميق دام لخمس ساعات ثم خرجت من الغرفه متثاباً بكسل للتوجه للمطبخ لشرب الماء الآ أذ بي أرى أختي في المطبخ أقتربت منها كي أرى ماتفعله
كانت تقطع البطاطا و بعض أصابع يدها مجروحه تسيل منها الدماء فغضبت
ماشيما:توقفي
شهقت بجزع و التفتت لرؤيتي:لا تخفني و أنا أمسك السكين ماذا لو حدث لآحدنا مكروه؟
ماشيما:أسف لكن أصابعكِ تنزف
ساكورا:أعلم هذا أنا لست جيده بالتقطيع و لكنني أشعر بالجوع اليوم هو أجازه الخدم لذا فكرت بطبخ الكاري بنفسي
ماشيما:لما لم توقضيني لمساعدتكِ؟
ساكورا:لقد كنت نائماً و لم أرغب بأزعاجك
ماشيما:على الآقل أتصلي بأي أحد
ساكورا:حسناً لاتغضب
ماشيما:كيف لا أغضب و أنتِ عازفه يجب أن تراعي هذا الآمر جيداً
ساكورا:أنا أمارس ذلك كهوايه فحسب
أمسكت بيدها:هيا تعالي معي لا أريد سماع أكاذيب واهمه
مضيت بها الى السلم للذهاب الى غرفتي و بينما نحن نمشي عليه
نظرت الى يدي التي تعانق يدها النحيله ودماء تسيل منها فشعرت بتأنيب ضمير و أنزلت نظرها الى الآسفل بتأنيب ضمير قد بان على وجهها
ساكورا:يدك متلوثه بدمائي
ماشيما:لايهم
ساكورا:أما زلت غاضب مني؟
ماشيما:لا
وصلت الى غرفتي لندخل أليها و جلست أختي على الآريكه بهدوء دون قول شيء
أخرجت حقيبه الآسعافات من مكتبي و جلست بجانبها أداوي جروح أصابعها
ساكورا تحادث نفسها:أشعر و كأن الآدوار أنقلبت بيننا فأصبحت اخته الصغرى وهو أخي الآكبر لكن من الرائع حقاً أنني أمتلك أخ يعتني بي و يقلق علي
ماشيما:لقد أنتهيت
ساكورا:شكراً لك
ماشيما شبه غاضب:لاتعيدي هذا مره أخرى مالذي ستفعلينه لو قطعتي أصابعكِ؟
ساكورا بتأسف:أنا حقاً أسفه
ماشيما:لاعليكِ سوف أذهب للآستحمام و بعدها نذهب لتناول الطعام
ساكورا:حسناً سأكون بنتظارك
ذهبت الى غرفتها و سمعت صوت هاتفها يرن فوق دولابها فأجابته
ساكورا:مرحباً كاريا مالخطب؟
كاريا:مرحباً ساكورا لقد عادت أمي باالآمس الى المنزل و هي تود رؤيتكِ أنتِ و ماشيما
ساكورا بفرح:حقاً؟حسناً سوف أخبره
كاريا:هذا كل ما أردت قوله الى اللقاء
ساكورا:الى اللقاء
فتحت خزانتها لتبدل ملابسها و أرتدت بلوزه ناعمه ورديه اللون منقشه بالورود ذات أكمام قصيره تصل الى نصف كتفها مع بنطال جينز يصل طوله الى تحت ركبتيها و زينت أذنيها بأقراط لطيفه الشكل ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل و خرجت من غرفتها تطرق باب غرفتي
ساكورا:ماشيما هل أنتهيت؟
ماشيما:أجل أنني أرتدي ملابسي الآن
ساكورا:حسناً
أرتديت بنطال أسود يصل الى نهايه ساقي و لبست بلوزه رصاصيه اللون يصل طول أكمامها الى نصف كتفي و أرتديت فوقها قميص جينز ذو أكمام طويله و تركت ازراره مفتوجه
خرجت من غرفتي و أستقبلت أختي التي تنتظرني خلف الباب
ماشيما:لقد أنتهيت
ساكورا:لنذهب الى منزل رين لقد عادت عمتي الى منزل و هي تريد رؤيتنا
ماشيما:حسناً لنذهب
في مكان هادئ خال من الناس و أعمده الضوء تنير في الليل أخذنا نسير و نتحدث
ماشيما:أخبريني كيف تبدو عمتي؟
ساكورا:أنها طيبه و رحيمه و جميله أيضا كما أنها تحبني كما لو أنني كنت أبنتها و تقلق علي كثيراً
ماشيما:هكذا أذن
ساكورا:عندما كنت صغيره كانت دائما ماترسل لي الهدايا و تهزء رين عندما يقوم بأبكائي
ماشيما:أذن رين كان هذا النوع من الآطفال؟
ساكورا:أجل ماذا عنك؟لكنه كبر و تغير الآن ماذا عنك؟
ماشيما:لقد كنت متهوراً و أفعل ماتقوله لي نفسي فحسب و أحب اللعب كثيراً
ساكورا:هكذا أذن بالمناسبه لقد رأيت صديقك اليوم على ماأذكر كان أسمه أوي أو شيء من هذا القبيل
ماشيما:أجل هذا هو أسمه أنه صديق جيد و يجيد العزف على المزمار
ساكورا:هذا يبدو مثيراً للآهتمام
ماشيما:معكِ حق
عند وضولنا الى المنزل أستقبلنا كبير الخدم ليتوجه بنا الى الغرفه المعيشه
حيث كانت عمتي و كاريا و رين يجلسون هنالك
العمه بأبتسامه سعيده:مرحباً ساكورا لقد مر وقت طويل لم أركِ به كيف حالك؟
ساكورا بأبتسامه لطيفه:أنا بخير ماذا عنكِ يا عمتي؟
العمه:أنا بخير هيا أقتربا و أجلسا بجانبي
ساكورا:حسناً
ماشيما:حسناً سررت بلقائك يا عمتي
أقتربنا للجلوس بجانبها أحسست بنوع من الآرتباك كونها المره الآولى التي أراها فيها لكنني كبحت هذا الآحساس بصمت
العمه:لقد أشتقت لكِ كثيراً يا ساكورا
ساكورا:و أنا أيضا أشتقت أكثر مما تتصورين
العمه:لقد كبرتِ بسرعه دون أن الحظ و أزددت جمالاً هل مازال رين يضايقكِ؟
رين بأنفعال:لقد كان هذا في الماضي لقد تغيرت الآن
ساكورا:أجل لقد تغير كثيراً عما مضى
العمه:أنا أمزح لداعي لآن تنفعل هكذا
كاريا:طفل سيء
رين:حتى أنت أيضا
كاريا:على الآقل كنت لطيفاً معها بعكسك
ساكورا:توقفاً أنتما الآثنان
العمه:بالمناسبه يا ماشيما كيف كانت رده فعلك عندما عملت بأمر تبنيك لعائله ثريه كهذه؟
ماشيما:في الحقيقه لم أحب الآمر لكنني لم أعرف مالذي سأفعله اذا خرجت من المشفى لذلك لم أمانع كان الآمر غير مريح لي و لكنني أستطعت التكيف معه
العمه:الجمدلله أنك أستطعت التكيف مع الوضع و الآهم كله أنك أستطعت الآنسجام مع الجميع
ماشيما:أجل بتأكيد
العمه:عروق يدك البارزه جميله لقد تمنيت أن يكون كاريا أو رين كذلك عندما يكبران
رين:أنها بارزه أنظري
كاريا:و أنا أيضا أنظري
العمه:لكنها ليست بارزه بكثره مثله
رين:و من يهتم ؟ المهم أنها واضحه
كاريا:أجل هذا صحيح
ساكورا:لما تهتمون باالآمر الى هذه الدرجه؟
رين:لآن أمي هي من فتح هذا الموضوع
كاريا:لقد سمعت بأنها تدل على أن صاحبها شخص جساس جداً لكنني لست باالآمر لتلك الدرجه
ماشيما:على أيه حال ما خطب وجهك يا رين؟هل تشاجرت؟
رين:أنهم أشخاص حاقدين فقط
ماشيما:هكذا أذن
كاريا: لم أتوقع أن يكون لديك أعداء يوما ما فأنت محبوب من قبل الجميع
رين:لاتقلق أنا أعرف كيف أتعامل معهم
كاريا:أرجو ذلك
العمه:لا تحتك بهم كثيراً أتفقنا؟
رين بتململ:حسناً حسناً

"أحسست بدفئ هذه العائله صوت عمتي وهي تتحدث دافئ يبعث على الراحه و الطمئنينه
تبدو حقاً شخص لطيف أنا أحسد هولاء الآثنان لكونهما عائله متكامله"

أتى الخدم:أرجو المعذره على مقاطعتكم العشاء جهاز
العمه:حسناً
ساكورا:أخيراً لقد كنت جائعه كل هذه المده
العمه:صحيح لم أسألك عن سبب لصاقات الجروح التي على أصابعكِ
ساكورا:لقد كنت أحاول الطبخ و قمت بتقطيع البطاطا لكنني لم أكن جيده في هذا و جرحت أصابعي لذا قام ماشيما بتصميدها لي
العمه:هكذا أذن من الرائع أنكِ تمتلكين أخ يهتم لآمرك هكذا
ساكوراً بأبتسامه:أجل أنه أخ جيد
ماشيما خجل:هذا ليس شيء يستحق الذكر
كاريا:لقد أخجلتماه
رين:هذه أول مره أراه خجلاً
ماشيما:و ماذا في ذلك؟
رين:لاشيء لقد كان الآمر ملفتاً فحسب
كاريا:لاتهتم للآمر
ماشيما:حسناً
ذهبنا الى غرفه الطعام حيث الثريه المعلقه باالآعلى كانت تضيء على المكان و طاوله قد فرشت بأفخر الآفرشه الحريريه جلسنا على مقاعدنا ليأتي لنا كبير الخدم بالطعام ثم تناولناه و لما أنتهينا جلسناً الى وقت متأخر من الليل ثم عدنا الى منزلنا

سار توكي مع أسوكا و المنازل من حولهما ثم توقفت للحظه كي ترتسم أبتسامه رقيقه على شفتيها لتلتقي عينها بعينه قائله:منزلي قريب من هنا لقد أستمتعت برفقتك اليوم "ثم أنحنت و رفعت ظهرها"شكراً لك على كل شيء
توكي:أنتبهي لنفسكِ
أسوكا:وأنت أيضا
توكي:أراكِ غداً
أسوكا:الى اللقاء
تفرق الآثنان و ذهب كل منهما في طريقه لمنازلهما مبتسمان بسعاده
مشت أسوكا متوجه لمنزلها كان منزل صغير ذو خشب سميك مصبوغ باللون الآبيض تحيط من حوله الآعشاش و الآعشاب
ما أن وصلت الآصعقت بوجود يويتشي ينتظرها بالقرب من سور المنزل و راودها شعور بالخوف و القلق
أسوكا:مالذي تفعله هنا؟
لم يجبها على سؤالها و أكتفى برفعها ليحملها على كتفه و غضبت
أسوكا:مالذي تحاول فعله أنزلني
يويتشي:فلنذهب
أخذ يسير بها في هدوء صامت دون قول أي شيء وهي تستمر بتحريك قدميها من الاسفل الى الآعلى و تضربه بقبضتها من خلف ظهره غاضبه
أسوكا:أنزلني أيها الحقير
هل تسمعني يا هذا؟ لقد قلت لك أنزلني
سار بها بعيداً الى أحدى الشوارع حيث الآضواء أغلقت و الآسواق قد أقفلت و المنطقه شبه خاليه من الناس
توجه بها الى الآزقه الضيقه و أنزلها ليسدد نظراته الجاده اليها فأخفت خوفها متظاهراً بالقوه وسدتت نظراتها الغاضبه أليه
يويتشي:لقد رأيتكما تسيران معاً أهذا يعني بأنكِ قبلتِ به؟
أسوكا:ليس لك علاقه بما أفعله"أتلفت لتختطو خطواتها بعيده عنه من الخلف"سأعود الى المنزل أن والدي قلقاً الآن
أقترب منها مسرغاً ليفاجئها بأحتضانه لها من خلفها
أسوكا غاضبه:أتركني
أطبق يده على فمها ليعاودها شعور الخوف و القلق
عض على رقبتها بقوه فشعرت بألم قاتل و أخذت تحاول أبعاده عنها بالقوه لكنه كان متشبثاً بها بشده
أستمرت على بمحاولاتها اليأسه تذرف دموعها منزعجه الى أن تورمت رقبتها و أزرقت و أصبح أثرها بارزاً
يويتشي:لقد أنتهيت
التفتت أليه مشتاظه الغضب تنظر أليه بنظرات كره و أستحقار لتصفقه صفه نابعه من قلبها و الدموع في عينيها
أسوكا تصرخ غاضبه في وجه يويتشي:أيها الغبي أنا أكرهك أيها الغبي لا تريني وجهك مره أخرى
ركضت خارجه من الآزقه الى الشوارع تذرف دموعها غاضبه و في طريقها أصتطدمت بأحد الرجال الذين أتو لمضايقتها في الشاطئ فأبتسم لها أبتسامه خبيثه يملئها الخبث:يالها من صدفه هل أتخذتِ قرارك أخيراَ؟
أسوكا غاضبه:أبتعد
أرخا ذراعه على كتفها:لنذهب
أتى يويتشي مشتاظ الغضب لرؤيته يرخي ذراعه على كتفيها و علامات حقد تكسح وجهه فقترب منه و أحكم فبضته ليسدد لكمه عنيفه الى وجهه جعلته يسقط أرضاً
يويتشي:لاتمس فتاتي بيدك القذره أيها الكلب الوقح"ثم أمسك بيدها"لنذهب من هنا
بكت أسوكا بصوت عال تستمر بذرف دموعها بحرقه كطفل صغيره يمسك بيد أبيه ثم أقتربت منه محكمه قبضتها تضرب جسده تصرخ بصوت عال:لما لحقتني الى هنا بسببك لن أستطيع الذهاب ألى أي مكان كان
يويتشي:سامحيني أعلم بأن لم يكن فعلاً صائباً و لكنني أريدكِ لي أنا أحبكِ أرجوك أفهمي قلبي و هدئي من روعك
شبثت يديها على ملابسه لتفرغ دموعها على صدره فحملها بين ذراعيه بأبتسامه هادئه حتى هدئت و نامت بعمق بين أحضانه الى أن وصل الى شقته و وضعها على فراشه الآبيض الحريري ليغطيها بلحافه و نام بجانبها
في اليوم التالي تسللت أشعه ذهبيه من النافذه تداعب وجههما لتفتح أسوكا عينيها متفاجئه بوجودها نائمه بوجود يويتشي بجانبها فأحمر وجهها و شعرت بخجل شديد يراودها
يويتشي بأبتسامه سعيده:صباح الخير
أسوكا بنبره مترده:صــ صبـ
نهضت مسرعه خارج الغرفه و أغلقت الباب و اقفه خلفه فنهض يويتشي ليلحلق بها و أمسك بمقبض الباب للخروج لرؤيتها لكن موقفها كان عنيداً
دفعت الباب بجسدها محاوله منعه من الآقتراب منه و دموع حارقه تسيل على خديها
أسوكا:لاتقترب
يويتشي:أبتعدي عن الباب
أسوكا:أنا مازلت غاضبه منك
يويتشي بتأنيب ضمير:أستمعي ألي
أسوكا:لا أريد أن أسمع منك أي شيء
جلست على الآرض خلف الباب تحتضن ساقيها و تستمر بذرف دموعها الى أصبحت تشهق من شده البكاء
يويتشي:أسوكا أبتعدي الباب أنا لن أفعل لكِ شيئاً سيئاً
أسوكا غاضبه:أصمت سأغادر لا تلحق بي
نهضت من على الآرض تمسح دموعها ثم مشت بخطوات شبه سريعه نحو باب الشقه
أغنتم يويتشي الفرصه و خرج مسرعاً من الغرفه ثم أمسك لكلتا كتفيها من خلفها لتستدير لرؤيته و عينيها مغرقه بالدموع
أحتضنها بتأسف و أنفجرت باكيه بصوت عال
أسوكا:لقد قلت لك الآ تلحق بي
يويتشي:لا أستطيع ترككِ على هذه الحال وحدكِ
أسوكا:أنا خائفه من أن يسألني الجميع عن عضتك خاصه والدي مالذي سأقوله لهما عند رؤيتهما لي؟
أبتعد عنها بخطوها واحده و أمسك بمعصم يدها ليسحبها الى الآريكه ثم رمى بجسدها عليها
أسوكا غاضبه:مالذي ستفعله هذه المره؟
أقترب ليجلس بجوارها ثم أمسك بكلتا معصم يديها و طبع قبلته على شفتيها ليطرحها على الآريكه الى أن تخدرت و توقف عن تقبيلها
يويتشي:كيف تشعرين نحوي الآن؟
أسوكا خجله:أنا أكرهكِ
يويتشي:هل نعيد ذلك مره أخرى؟
أسوكا خجله:دعني و شأني
طبع قبلته مره أخرى على شفتيها ثم أبتعد عنها بيأس و سألها:ماذا عن الآن؟
غضبت من سؤاله و بعد أن هدئت و توقفت عن البكاء تركها تجول في شقته فعادت الى غرفته و غطت نفسها بلحافه ثم خرجت لتستلقي على الآريكه غاضبه تفكر في مشاعره أتجاهها و هل تسامحه بكل هذا البساطه على مافعله أم لا؟


toofy chan 07-02-2014 07:41 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
لا ردود

لا تشجيع

أجل بوقف الكتابه هنا -_- و بدور مكان ثاني يقدر مجهودي

تعبت و أنا أكتب و أشيك على الموضوع ولا القى ذيك الردود الي تثلج الصدر حتى كلمه شكرا على الآقل مافيه

جانا

toto_cute 07-02-2014 10:14 AM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
البااااااااااااااااارت :mixed-smiles-183: وشكرا

vampire roog 26-02-2014 01:44 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
روعة يا بنت اسفة انى مارديت النت عطل

toofy chan 02-01-2015 09:35 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 
[b]الفصل التاسع أتمنى أن أكون قد وفقت في طرحه

في منزل عائله تاداشي
كان صباح هادئاً يطغو على أرجاء المنزل بأكمله و الخدم قد استيقضو مبكراً ليهمو الى عملهم بجد بين أفراد العائله لم يستيقضو بعد
أتت أحدى الخادمات حامله معها ملابس ألتقطتها من النشاره بعد ما جفت تحت أشعه الشمس الدفئه الى غرفه رين و طرقت الباب ثلاث مرات
-سيدي هل أنت مستيقض؟أنه وقت ذهابك للمدرسه
فتحت الباب بهدوء لتختلس النظر عما أذا كان مستيقضاً أم لا و يبدو أنه متعمق في نومه لا يشعر بأي شيء من حوله
دخلت الخادمه الى غرفته للتتوجه الى فتح خزانته و رتبت ملابسه بين الرفوف العليه ثم همت لآيقاضه بهز كتفه بأستمرار
-سيدي رين أستيقض ستتأخر عن المدرسه
أستيقض على صوت الخادمه بكسل ليفتح عينه الفضيه ببطئ للنظر أليها ثم رفع ظهره ليمد أصابع يده الدافئه لمداعبه ذقنها محاولاً أغوائها
-هل أتيت للنوم معي؟فأنا أشعر بالضجر لكوني لا أجد من ينام بجانبي هذه الآيام
لم تستوعب مايفعل لها للحظه ثم أحمر وجهها لتفزع صارخه"كياااا"و أبتعدت عنه و قالت غاضبه:
-لايجب عليك فعل ذلك أنا مجرد خادمه
ضحك رين ضحكه خافته مبتسماً بهدوء يحاول أثار في الخوف في قلبها
-هذا الصرخه لطيفه حقاً
أحست بشعور سيء قد يحصل لها فمشت بخطوات شبه مستعجله نحو مقبض باب الغرفه الذهبي لتنحني له و تخرج من بعدها
-عن أذنك سيدي سأذهب لآتم بقيه عملي الآن
-حسناً
نهض من على سريره ذو الخشب الكرزي الذي كان يتسع لشخصين لينظر في تسريحه المرائه بتمعن الى وجهه البشوش كيف أصبح مضروباً فأخذ يفكر هل سيكون يومه كما هو في الآمس؟فهولا يريد أثاره قلق والدته و لكنه أيضا لا يريد السكوت عمن يمد يده عليه بسؤ
ذهب الى الحمام(أكرمكم الله)الذي كان متصلاً بغرفته ليستحم بالماء الدافئ ثم خرج مرتدياً روب أحمر صارخ اللون و جفف شعره المبلل ليتوجه الى خزانته و أخرج ملابس مدرسته التي هي عباره عن بنطال أسود و قميص أبيض طويل الآكمام و ستره خضراء بهيجه اللون
أرتدى ملابسه و عندما أنتهى أخذ يسير عند ممر المنزل الطويل لينزل من السلم الرخامي متوجهاً الى غرفه المعيشه كي ييقض أخيه
رين:أخي أستيقض
كاريا بنبره ناعسه:مالخطب؟
رين:ستتأخر عن الجامعه
فتح عينه بكسل متحلفاً بلحافه لينهض و شعر باالآنزعاح من خصلات شعره الكستنائيه المنسدله على وجهه فحاول أبعدها الى خلف أذنيه لكنها كانت قصيره قليلاً و عاودت الرجوع منسدله مر أخرى الى وجهه
كاريا بنبره ناعسه:لقد بدئت أنزعج من شعري حقاً
رين:هل أقصه لك؟
كاريا:لاداعي سأجعل أحدى الخدم يقوم بفعل
رين:أذن سأذهب الآن
كاريا:حسناً
خرج من المنزل ليرى كبير الخدم يقف خارج البوابه قرب سياره فارهه سوداء اللون وفتح له الباب ليجلس بداخلها على مقعد مريح متأكئ بالقرب من النافذه واضعاً رجله على رجله الآخرى ينظر بتململ الى معالم مدينته الجميله الى أن وصل الى مدرسته
كانت ذات مبنى ضخم خاصه باالآغنياء تمتاز بكثره النوادي فيها يحيط بجانبي ممرها الطويل المؤدي الى داخل المدرسه أشجار الكرز الكبير و تعج بصوت حركه الطلاب لممارستهم نشاطاتهم و أصوات أحاديثهم
دخل الى المدرسه ليتفاجئ بوجود أولئك الحاقدين أمام الباب الزجاجي بنتظاره ليببدؤ بأذيته
شق طريقه متجاهلاً لتواجدهم كي يتوجه الى خزانته الحديديه و بيدل حذائه ثم أقتربو منه لمضايقته بالمسح على شعره وشده بقوه و القاء بعض الكلمات بنبره خبيثه يحاولون أستفزازه بها و أبتسامه شريره تعلو ووجهم أستمتاع لما يفعلون
-لقد أتيت أخيراً ظننت بأنك ستتهرب يعد الذي حصل باالآمس
-أنظرو الى وجهه يبدو و كأنه كلب قد تعرض للضرب من قبل صاحبه
-مع الآسف يبدو بأن رين قد فقد بريق وسامته
-مارأيك بأن نستمع معاً أكثر خارج المدرسه؟
-يبدو بأنه لايريد النطق بشيء
قال أحدهم و نبره حاقد نابعه من قلبه له:
-لاتتفاخر بنفسك لآنك أصبحت محبوب بين الفتيات فحسب
رفع رين رأسه متنهداً تنهيده عميقه ثم نظر أليهم يخفي غضبه مبتسم بأستخفاف لعقولهم الصغيره و أستفزازهم أكثر فغصبو لعدم ألقائه أي بال لتصرفاتهم
-ماخطب هذه الآبتسامه؟هل تسخر منا ياهذا؟
-يبدو بأنه يريد أن يتعرض للضرب أكثر اليوم
-لا أنتظر لحظه ليس أمام الجميع سيلاحظنا المعلم
-لحسن حظه أستعد أثناء فتره الغداء
أخذ يسير بأبتسامه مشرقه مبعداً بها هم أولئك الذين يحقدون عليه متوجه الى صفه وقبل أن يصل أليه لآحظ وجود الفتيات من الصف المجاور لصفه يكحلون عيونهم برؤيه مدى وسامته فغمز لهم غمزه خاطفه في طريقه جعلت قلوبهم تخفق بشده أعجاباً به
-أنه ينظر الي
-بل الي
-أكاد أذوب قلبي يضرب بقوه عند رؤيته
-لكن ماخطب وجهه؟أنه يضع لصق الجروح
-لقد سمعت قد تشاجر مع أشخاص أرادو أذيته
-هكذا أذن
-هل سيكون بخير على هذه الحال؟
-أرجو الآ يزداد الآمر سؤ
-لاتقلقو فهو قوي سيستطيع تدمر أمرهم بالتأكيد
-أمل ذلك
دخل الى صفه يلقي تحيه الصباح:صباح الخير
كان صفه كبيراً و المقاعد الخشبيه مصفوفه الى ثلاث صفوف بترتيب , نافذه زجاجيه واسعه , سبور كبيره , باالآضافه الى خزانه كبير خلف المقاعد و رف صغير طويل مصنوع من الحديد
فرح الفتيات برؤيته قائلات:صباح الخير يا رين
أجتمع بعضهن حوله يحادثنه قلقات لحاله
-ماخطب وجهك؟يبدو في حاله سيئه
-لقد سقطت من السلم
-هل أنت بخير؟ألم تصب بأي أذى؟
-أجل أنا بخير لا تقلقن"يمسح على رأس أحداهن بلطف"
-الحمدلله
-لنتمشى قليلاً قبل أن يرن الجرس من التي تود أن تمسك بذراعي اليوم؟
-أنا"تقترب لتمسك بذراعه بأبتسامه فرحه"
-و أنا أيضا"نقنرب ممسكه بذراعه الآخرى"
-لنذهب
خرج يتفاخر بقدرته على جذب الفتيات نحوه مما زاد أغاضه الفتيه غيره و حقد عليه ذهب معهن الى نادي الموسيقى و عزف لهن أعذب الآلحان
في هذه الآثناء أتو يلقون خلسه خلف نافذه الباب و قد رأؤ كم هو مستمتع بعزفه لهن فخطرت في باله أحدهم فكره خبيثه تجعله لا يعزف من بعدها و أبتسم لهذه الفكره أبتسامه تملئها الشر تعمقاً بتفكيره
-أنه يجيد العزف حقاً
-أنه يتباهئ فقط
-يالا هاله الغرور المزعجه التي أستشعرها منه أنه يغيضني
-هل نهجم؟
-أنتظرو لحظه لقد خطرت في بالي فكره هذا اليوم سيكون أخر يوم يعزف به في حياته
-مالذي ستفعله؟
-سأشرح لكم الخطه في فتره الغداء
-لقد فهمت لنسحب الى هناك و نوسه ضرباً
وحينما حانت فتره الغداء شرحت الخطه خلف بناء المدرسه
في تلك اللحظه كان رين يجلس في صفه على مقعده الذي يقع وسط صفوف الطاولات التي من حوله و قد أقترب الفتيات وااضعات كراسيهن للجلوس معه و مشاركه طعامهن الذي صنعنه بأيديهن
-هل أعجبك الطعام يا رين؟
تغزل بها يمد أصباع يده الى ذقنها و لامس أبهامه أسفل شفتيها
-أجل أنه لذيذ كلذه لون أحمر الشفاه الذي تضعينه على شفتيك الفاتنه
كان موقفها كموقف تلك الخادمه لكن الفرق بينهما أنها ظلت متصلبه تنظر لملامحه بتمعن خجله و زادت أفتتانن به مما أثار غيره بقيه الفتيات ليطلبن منه تناول طعامهن
-تناول من طعامي أنا أيضا أرجوك
-و أنا أيضا
-وأنا أيضا
-حسناً حسناً ستناول من كل وحده بقدر أستطاعتي
أتى أحد الفتيه ليفتح باب الصف الذي كان يفتح من على الجنب و طلب من رين أن يأتي معه فنظر أليه بنظرات بدا عليها بأنه مستعد لمواجهه موقفه الصعب و ذهب معه لخلف بناء المدرسه حيث أحاطت شباك متصله بالبناء و بنبتت الآشجار داخل هذه الشباك لتضيف منظراً خلاب للمدرسه من الخلف
أبتسم رين بتحدي و سألهم:مالذي تريدون فعله الآن الآطاحه بي ضرباً؟أم تشويه وجهي لآبشع صوره ممكنه؟أو أيعقل بأنكم تريدون الآعتذار عما بدر منكم في الآمس؟
قال أحدهم غاضباً منه و رغبه جامحه في ضربه تكتسحه:
-يستحيل علينا الآعتذار أيها الغبي
-سأحطم غرورك
أطلق تنهيده عميقه ليقترب أحدهم لتسديد لكمه الى وجهه لكن رين تصدى لها بيده قائلاً بأبتسامه ودوده:اليس من الآفضل لو جلسنا في مكان هادئ و تفاهمنا بدلاً من خوض مشاجره لا معنى لها؟
أستفزته أبتسامته ليشتاظ غاضباً:لاتمثل دور الشخص المتفاهم أمامنا
رين ببرود:لا تكونو أشخاص ميؤوس منهم هكذا
أقترب شخص أخر يخطط لضرب معده رين فرفع رين ساقه و دفعه بقوه بقدمه ليبعده عنه مترنح الخطوات الى أن سقط على الآرض و أتى أخر من خلفه حاملاً معه قضيباً حديداً ليوجه ضربه مفاجئه عنبفه الى ظهره فسقط على الآرض متألما و تجمعو لركل جسده و ضربه دون رحمه و كأنه لعبه رخيصه بين أيديهم
لم يصرخ رين و لم ينطق بشيء بل حاول النهوض بصعوبه و جسده متعب من الضرب ليقاتل و يدافع عن نفسه مشتاظ الغضب لكنه أحدهم داس على رأسه بعنف ليصتدم وجهه با الآرض و من هنا أجتمع أثنان حوله ممسكين بذراعه و قدمه ليثبتوه على الآرض ثم أتى شخصاً مبتسم بكل خبث له و أخرج من جيبه مقصاً كبير الحجم ذو رأس حاد
أنتاب رين شعور خوف شديد تسلل الى أعماق قلبه و أهتز بؤبؤ عيناه قلقاً لوضعه و قد بان ذلك على وجهه
-مالذي تحاول فعله؟
-ستري مالذي أخطط لفعله
في تلك الآثناء كان رئيس مجلس الطلبه الذي يدعى شياغاكي واتارو يتسكع في الآرجاء وحيداً ليتفقد أوضاع المدرسه وهو معروف بقوه شخصيته التي ترهب الطلاب و كرهه لمسببي الشغب كما أنه يسعى دائما للتخلص منهم و مايساعده على ذلك أن والده هو مدير هذه المدرسه
سمع صوت صراخ رين وهو يتألم فذهب خلف بناء المدرسه ليشهد ماتراه عيناه من ظلم يتعرض له رين فأقترب منهم و بنبره صوته الجاده و ملامح وجهه الغاضبه قال:أنتم هناك مالذي تفعلونه؟
أدارو رؤسهم لرؤيته خائفين ثم فرو بعيداً الى أنشطتهم و فقد رين وعيه على الآرض

*في مدرستي*

جلس توكي مع أصدقائه في الصف محاولين التغير معه و الآستماع لشرح المعلم بغير تركيز و في بداخلهم رغبه قويه بالهرب
توكي يحادث نفسه بغضب:لا أستطيع أستحمال الجلوس أكثر متى يرن الجرس؟
كينجي: يحادث نفسه بغضب:الآجواء الدراسيه لا تناسبني أريد الخروج
ياتاكا يحادث نفسه بتململ:أريد الخروج هذا المكان لا يناسبني
توكي يحادث نفسه بغضب:على أيه حال لما أنا أجلس بجانب هذا الفتى؟"يدير رأسه لرؤيه ماشيما"مجرد النظر أليه يغيظني و تنتابني رغبه في ضربه
ماشيما يدير رأسه للنظر الى توكي:لما تنظر ألي هكذا؟
نظر توكي ألي غاضباً:أخرس أنني في حرب مع نفس الآن
ماشيما ببرود:أجل أرى ذلك
توكي:هل تسمح لي بضربك؟
ماشيما:هاه؟
توكي:رؤيه وجهك تغضيني
ماشيما:أذن تجاهلني فحسب
أحكم توكي قبضته لضرب الطاوله بأقوى مالديه و أحدث كسر صغيراً فيها:هذا مريح نوعا ماً
ماشيما يحادث نفسه مندهشاً:أن قواه مذهله
أدار بقيه الطلاب رؤسهم ملتفتين لرؤيه ما فعله خائفين من سماعهم لصوت الضربه و أقتربت المعلمه الى مقعده محاوله كتم غاضبها منه بأبتسامه ودوده لكونه ملفتاً لهم بفعلته
المعلمه: توكي من الغريب تواجدك في الصف مالذي أتى بك الى هنا؟
توكي أنا أحاول التغير لكن الجو ثقيل علي فأنا لم أعند الجلوس في الصف كما أن رؤيه هذا الفتى تغيضني"يأشر على ماشيما بأصبعه" و تنتابني رغبه في ضربه لكنني تمالكت نفسي و أخرجت قوتي على هذه الطاوله
المعلمه شبه غاضبه:أرى ذلك"تشد أذنيه بقوه" حاول ضبط نفسك أكثر أتفقنا؟لم يبقى سوى القليل و أنهى الشرح
توكي متألم:حسناً حسناً أتركيني
المعلمه:حسناً و الآن لنعد الى الشرح
*بعد أنتهاء الحصه*
خرجو من الصف مسرعين خارج المبنى تهرباً من بقيه الحصص
توكي:و أخيراً أنها الحريه
كينجي غاضب:أي تغير تحاول الوصول أليه؟للحظه ظننت بأنني سأفقز من النافذه
ياتاكا غاضب:لن أعود لهذا الصف مجدداً
توكي:أسف لآشاركي معكم في هذا لكنني لا أستطيع الجلوس وحدي في الصف
كينجي:المهم أننا خرجناً
توكي:سأذهب لرؤيه أسوكا فهي لم تأتي للمدرسه اليوم
ياتاكا:هذا غريب لم أتوقع من شخص لا يهتم بالفتيات مثلك أن يقع في حبها
توكي:أنا مختلفه عن البقيه بالنسبه لي
ياتاكا:بالتوفيق لك
ذهب الى متجر والديها يسألهما عنها
توكي بنبره متردده:أرجو المعذره
الآم بقلق:توكي الم ترى أسوكا؟أنها لم تأتي منذ الآمس؟
توكي:أليست معكما؟
الآم:لا أشعر بالقلق لهذا
توكي: هذا غريب
الآم:هل تعرف أين هي؟
توكي:لا و لكن لا تقلقي سأذهب للبحث عنها"أكمل يحادث نفسه"أيعقل أنها ذهبت لشقه يويتشي؟
الآم:أرجوك أفعل
*في شقه يويتشي*
جلس على الآريكه مريخاً رأسها على حضنه بينما هي قد عاودت النوم
لآن التعمق في التفكير بشأنه و بما ستقول للبقيه عند لقائهم قد أرهقها و في أثناء نومها بدء يحادثها بما يشعر به منذ هروبه من خطر كان يتعايش معه
-أسوكا أريد أخباركِ بشيء أردت أخباره لكِ منذ فتره حتى لو لم تكوني تستمعين لي الآن أنا لا أستطيع كتم ذلك أكثر أشعر بعدم الآطمئنان من حولي منذ أن هربت بالرغم من أنني متأكد أنني قتلتهم جميعاً لكن أشعر بأن القدر سينقلب علي يوما ماً و يأتي أحد لقتلي
أستيقضت من نومها شاحبه الوجه و خصلات شعرها الزرقاء منسدله تحت عينيها تنظر أليه:هل قلت شيئاً؟
يويتشي:لا فقط أحادث نفسي
رفعت رأسها قائله بغضب يخالطه الخجل:لقد أزعجني التفكير بأمرك كثيراً لذلك سأسامحك
يويتشي:هل مازالت تؤلمك عضتي؟
أسوكا بغضب:أجل خاصه عندما أقوم بتحريك رقبتي هذا يؤلمني كثيراً
يويتشي بندم:أسف حقاَ
نهضت من على الآريكه و مضت ممسكه بمقبض الباب للخروج
[align=center]يويتشي:مالذي ستقولينه للجميع عند رؤيه عضتي؟
أسوكا:سأخبرهم أن قرداً مشاغباً قد فعل ذلك
يويتشي يبستم بسخريه:يالها من كذبه رخيصه
أسوكا غاضبه:أصمت لقد تعبت كثيراً و أنا أفكر في أيجاد الكذبه المناسبه
يويتشي بكل برود:حسناً أرجو بأن يصدقو ماتقولين
ما أن فتحت الباب الآ أذ توكي وصل ممسكاً بالمقبض و دخل ليراها أمامه
أسوكا بتفاجئ:توكي!!!
يويتشي بكل برود:مرحباً توكي
توكي غاضب:مالذي تفعلينه مع هذا الغبي؟أنت تعلمين جيداً أنني لا أثق به"يمسك بمعصم يدها بقوه"هيا تعالي معي
تدخل يويتشي مسرعاً متدخلاً بينهما و أمسك بيدها
توكي مشتاظ الغضب:أبعد يدك عنها
يويتشي يحاول أستفزاز توكي ببروده:لما أنت غاضب؟الآ أنها كانت برفقتي طوال الوقت؟بالتفكير فيما حدث لقد كانت أوقات جميله و قد طبعت دلاله حبي على رقبتها
بدا الخوف و القلق يكتسح وجه أسوكا عند ذكر رقبتها فأستدلت شعرها محاوله تغطيه رقبتها لكن لسوء حظها توكي قد لحظ أثار عضته البارزه
أشتاظ غضب توكي ليسدد لكمه عنيفه الى خد يويتشي جعلته يسقط أرضاً و أقترب ليدعس بقدمه على معدته أربع مرات فتشقلب يويتشي على جنبه لينهض و يسدد ضربه عنيفه بقدمه الى معدته على الآرض متألماُ ثم أمسكه من مقدمه ملابسه و لكمه دون رحمه
و أستمرى بشجارهما حتى وصلت أسوكا الى ذروتها من الغضب لتصرخ:توقفاً عن الشجار كاالآطفال أنا لن أحب أحداً منكما هل أرتحتما الآن؟
هدء توكي قائلاً:أسف
أبعد يويتشي يده عن مقدمه ملابس توكي بهدوء قائلاً:و أنا أيضا أسف
أسوكا متشاظه غاضبه:أبقيا هنا و حينما تتصالحان و تعودان كما كنتما في السابق سأعاود التفكير بأمركما
خرجت من الشقه و تركت الآثنان خلفها يجلسان الآريكه بصمت للحظه ثم عاودا الشجار
توكي غاضب:كل هذا بسببك
يويتشي ببرود:أتسائل من بدء بمد يده أولاً؟
توكي غاضب:لو أنك لم تتدخل لجرىء الآمر بسلام الآن
يويتشي ببرود:أتسائل أن كان سيكون الآمر كذلك
توكي غاضب:مالذي تقوله؟
يويتشي يحول أستفزاز توكي:لا أصدق كم كنت حقاً بهذه السخافه عندما أخترتك صديقاً لي
توكي غاضب:سأقتلك يا هذا
يويتشي:لقد غيرت رائيي نحن أعداء و أجنحتنا قد تحطمت بعداوتنا
توكي:فليكن و كأنني مازالت أهتم لآمرك
يويتشي:نفس الشيء بالنسبه لي
توكي:سأغادر رؤيتك أصبحت تعكر مزاجي

*بعد بضع ساعات مرت بلمح البصر*

فتح رين عيناه ببطئ ليجد نفسه مستلقياً على سرير حديدي مغطاء بغطاء أبيض في أحدى غرف المشفى التي أحاطت جدارنها اللون بنفس اللون و كان جسده و جبينه مغطى بالضمادات و بعض لصقات الجروح على وجهه
رين:مالذي حدث؟
واتارو:لقد أغمي عليك بعد المشاجره
رين:هكذا أذن
واتارو بحزم:لا تظن أنني سأخذ الآمر بهذه البساطه لقد كنت تجر أولئك الفتيه لمشاجرتك اليس كذلك؟
رين شبه غاضب:هاه؟مالذي تقوله؟ هم الذين يريدون التسبب بالشجار معي
واتارو:هذا المدرسه محترمه و لا مكان لها لمثيري الشغب
رين:لقد قلت لك أنهم هم الذين يريدون مشاجرتي
واتارو:حقاً؟
رين:أجل
واتارو:حسناً سأمهلك يوميين أضافيين أذا تكرر الآمر فستفصل أنت معهم
هدء رين سألآً:حسناً أسف على ما حصل مالذي قاله الطبيب؟
واتارو:لقد قال أنك بحاجه على الآقل لثلاثه أشهر لكي تتعافى
رين:هل أصابتي خطيره الى هذا الحد؟
واتارو:أجل كما أن يدك كانت تبدو بحاله فضيعه
رين وهو ينظر الى يده المضمده:لقد أستخدمو المقص و غرزوه على يدي و أصابعي
واتارو:يبدو بأنني بحاجه الى التفاهم معهم
فجائه أتت فتاه طويله القامه ذات ملامح متبلده تملك شعر بني قاتم ممزوج بخصلات حمراء يصل طوله لمنتصف ظهرها و عيننان كحيله سوداء اللون
طرقت باب الغرفه ثلاث مرات لتستأذن بالدخول
الفتاه:هل يمكنني الدخول؟
واتارو:أجل
أمسكت بمقبض الباب للدخول قاله:هل يمكنك تركنا على أنفراد؟
واتارو:لامانع لدي فقد بقيت لآطمئنان عليه فحسب
خرج من الغرفه مغادراً المشفى لتقترب للجلوس بمقربه منه واضعه قدامها فوق قدمها الآخر و ببتسامه ماكره قالت:يبدو بأنك تمر ببعض المشاكل هذه الآيام؟
رين بنبره تفاجئ:نوريكا !!!”أبتسم بثقه"هل قررتِ العوده الي أخيرا؟
نوريكا بكل برود:لا لاتفهم الآمر كما تشاء لقد أتيت فقط كي أرى كم أنت مثير للشفقه
رين:مازال قلبي متعلق بكِ بالرغم من كل شيء
نوريكا ببرود:الم تستوعب الآمر بعد؟لقد كنت أستغلك لآرضي رغباتي فحسب
رين:هل كنت بهذه السهوله بالنسبه لكِ؟
نوريكا ببرود:ليست مشكلتي أنه من السهل أستغلالك
رين يحاول كتم غضبه:أخرجي
نوريكا:ماذا؟ هل تزعجك رؤيه فتاتك السابقه؟
رين غاضب:لا أريد لشخص يتلاعب بمشاعر الآخرين بكل بساطه أن يدخل الى حياتي
نوريكا:حسناً سأتمنى لك الشفاء العاجل كأقل شيء أفعله"تنهض متوجه نحو مقبض الباب للخروج"الى اللقاء
رين يصرخ غاضباً:لاتعودي مره أخرى
نوريكا بلا مباله:سأفعل
بعد أن خرجت أخذ رين يفكر بهمومه
كيف سيفسر الآمر لوالدته؟خاف أ ن يراها حزينه و تبكي على حاله فهو أبنها الغالي على قلبها و رؤيته لدموعها تعتبر جريمه لا تغتفر بالنسبه له و خاف أن تغضب فتعاتبه و تنقله لمدرسه أخرى
كلمات نوريكا القاسيه داست على مشاعره بقوه دون أي شفقه و عكرت مزاجه أكثر مما هو عليه فقد كانت أول حب صادق له
غنى يحاول تهوين حاله بصوت دافئ
"لابأس أفردي جناحيكِ وطيري باحثه عن غيري فأنا لم أعد أتألق بوجودكِ جانبي
شكراً على سعاده كاذبه قدمتها لي لقد أتقنت تمثيل دوركِ دون أن الحظ ذلك الآن أنا أتألم غارقاً في هموم أحزاني
أيامنا الحلوه سأفكر بأنها ذكرى جميله رغم كل شيء
حين ما أرى الشهاب يلمع بين النجوم المتلآلئه سأتمنى لو أنني لم أعرفكِ من قبل لعلي أشفى من حبي لكِ
أتمنى لكِ السعاده مع رجل غيري
بعد بضع ساعات من بدء غروب الشمس نزل الخبر كالصاعقه في منزل عائلته حينما أتى كبير الخدم أليها بعد عودتها من التسوق ليخبرها بما حدث له و قد كان يبدو عليه القلق من رده فعلها
-سيدتي هنالك مايجب علي أخباركِ به لكن لا تفقدي وعيك ولا تنهاري أرجوكِ
-ماهو؟
-أبنك رين
سألت بقلق
-ما به؟أخبرني هل حدث له شيء؟
-أنه في المشفى
-هل تشاجرو معه أولئك المشاغبين مجدداً؟
-لا أعرف التفاصيل تماماً و لكن يبدو أنهم قد نالو منه هذه المره
-سأذهب لرؤيته"تسلم له أكياس مشترياتها"أدخل هذه الآغراض للمنزل
-حسناً
في هذه الآثناء كان كاريا يجلس بجانب رين على السرير و يحادثه في جو هادئ بينهما
كاريا:أشرح لي مالذي حدث؟
رين:لقد تشاجرنا
كاريا بقلق على حال رين:لقد قلت لك الآ تحتك بهم
رين غاصب :أنهم يغارون مني لكوني محبوباً من قبل الفتيات و يحاولون أذيتي
كاريا:لما لم تهرب منهم؟
رين:أنا لست جباناً
كاريا:أنظر الى حالك كيف تبدو الآن
رين:لست بحاجه لذلك أعرف أنني أبدو مثيراً للشفقه على أيه حال أخبرني مالذي سأقوله لآمي أن رأتني هكذا؟
كاريا:سأخبرها بكل شيء
رين بقلق:لا سوف تقلق علي و تفصلني من المدرسه
كاريا:لن تستطيع التهرب للآبد
رين:سأنام"غطى نفسه باللحاف" أخرج و أغلق الآنوار خلفك
كاريا:هل تتهرب؟
رين شبه غاضب:لايهم فقد دعني و شأني
كاريا بتململ:حسناً حسناً أحلاماً سعيده
ما أن خرج يسير بين الممرات بقليل الآ أذ بأمه تسير في نفس الممر و تقابلا في الطريق و سألته بقلق:كاريا كيف حال رين؟
كاريا:لا تقلقي أنه بخير وهو نائم الآن
الآم:سأذهب لرؤيته
كاريا:أنتظري لحظه يا أمي
الآم:أنا قلقه عليه
كاريا:حسناً
توجهت للغرفه التي يتواجد بها رين لتمسك بمقبض الباب للدخول و كان الضوء الخافت من خارج غرفه الباب هو مايمكنها من رؤيته
أقتربت منه تطمئن على حاله بينما هو يتظاهر بالنوم و جلست بجانبه على السرير تذرف دموع حزنها على حاله و تساقطت دموعها الرقيقه على التي تؤلمه لتمسح بينمها هي تمسح عليها بيدها بكل عطف و حنان
الآم:كيف سمحت لهم بأن ينالو منك هكذا؟أنا لا أستطيع جعلك تستمر في هذه المدرسه أرجوك قل أنك موافق على تركها أنا لا أريدك أن تعاني أكثر مما أنت عليه مع أولئك الحمقاء
كاريا وهو يستمع لكلمات أمه خلف الباب مغرقه عيناه بالدموع يحادث نفسه:مالذي فعلته يا رين الغبي ؟ لقد جعلت أمنا تبكي
نهض رين من سريره مستشعراً دفء يد والدته و كأن الآلم يطيب بمجرد لمسه سحريه من يدها المنبعثه بالحب و الحنان
نظر أليها بوجه شاحب ثم هم لآحتضانها بتأسف و موجه ندم عميقه تجتاح قلبه لجعلها تبكي أمامه
رين:أنا حقاً أسف
الآم:سوف أنقلك قل انك موافق أرجوك
رين:اذا كان هذا لن يجعل أمي تقلق علي بعد الآن فلن أمانع
توقفت عن البكاء و رفعت نظرها الى وجهه تسأله:حقاً؟هل أنت متأكد؟
أجابها وهو يرى أنعاكس صورته على عينيها الفضيه:أجل سأتنقلينني لمدرسه داخليه اليس كذلك؟
الآم:أجل
عاد رين للآسلتقاء متمدداً على سريره و قال متململاً:هذا سيجعلني بعيداً عن البقيه[يقصد ماشيما و ساكورا]
الآم:لابأس سيكون لديك بعض الآصدقاء الجيدين هناك
رين بأبتسامه لطيفه:معكِ حق
أتى رئيس مجلس الطلبه يجر معه أولئك الفتيه الى الغرفه التي يتواجد بها رين بعد ما ضربهم و لقنهم درساً و هناك جعلهم ينحون لآقضى درجه متأسفين لما فعلوه له
واتارو بنبره جاده:هيا أريد أن أسمع أعتذاركم له
قالو جميعم بنبره خائفه من واتارو:نحن أسفون لن ننكرر هذا مر أخرى
الآم:رين هل أولئك هم الفتيه الذين يضايقونك؟
رفع رين ظهر من السرير ناظراً لهم:أجل , حسناً لقد قبلت أعتذاركم هيا أغربو عن وجهي
الفتيه:حسناً أسفون مره أخرى
خرج الفتيه من الغرفه و بقي واتارو مع رين
واتارو:لقد طردتهم من المدرسه
رين:شكراً لك على أيه حال أنا لن أستمر في هذا المدرسه
واتارو:هل ستنتقل لمدرسه أخرى؟
رين:أجل
واتارو:حسناً بالتوفيق"يخرج من الغرفه"
الآم:يبدو فتاً قوياً
رين:أجل أنه يكره مسببي المشاكل
الآم:من الجيد أن يتواجد شخص مثله في هذه المدرسه
رين:بالمناسبه يا أمي ستعودين للعمل؟
الآم:سأبقى معك الى أن تشفى و بعدها سأعود
رين:حسناً أريد أخبارك بشيء
الآم:ماهو؟
رين:أنا و نوريكا أنفصلنا
ألام بنبره متفاجئه:لماذا؟لقد كنتما تلقيان ببعضكما
رين:نحن ببساطه لم نكن مقدرين لبعضنا منذ البدايه حبها لي كان أستغلال و أرضاء لذاتها فقط و لم تحبني بصدق كما أحببتها أنا أشعر باالآحباط كلما فكرت هكذا و لكنها الحقيقه لذلك لا أستطيع فعل شيء سوى تمني حياه سعيده لها
الآم غاضبه:يالها من وقحه كيف تجرئ على أستغلالك بكل هذه البساطه؟
رين بشبه أبتسامه:أمي أرجوكِ لا تغضبي أنها لا تستحق أن تتعبي أعصابكِ لآجلها
الآم:هل تريدني أن أتحدث أليها؟
رين:لا أنا لم أشفى من حبها بعد و أريد نسيانها
الآم:أحقاً لا بأس بذلك؟
رين:أجل
الآم:سأبحث لك عن فتاه غيرها"تفكر"ما رأيك بساكورا؟أنها فتاه لطيفه و جميله و لكي أكون صادقه معك أكثر أردتها لك أن رايتها أول مره
رين:حسناً سأفكر في الآمر
الآم:هل أتصل لك بها؟
رين:أجل و أيضا أريد رؤيه ماشيما
الآم:حسناً سأتصل بهما ليأتيا لرؤيتك

في هذه الآثناء دخلت مع ماكوتو الى المقهى الذي يديره جد أوي
صممت حوائط المقهى بخشب المهونجي مفرغ بالعرض لتخلله اضاءات خفيفه لا تزعج العين و الآسقف معلقه بأضاءات أخرى و هنالك عتبه مسرح صغيره بدء بأنها لم تستخدم منذ زمن
أوي:جدي لقد عدت
جده يبدو شخصاً طاعناً في السن فوجهه مليئ بالتجاعيد كما أنه الشيب قد غزى شعره و يرتدي نظاره طيبه ذات أيطار أسود لكن رغم كبر سنه هو رجل نشيط و مرح و دائما الجديه في عمله
الجد بأبتسامه:مرحباً بعودتك أرى بأنك قد أحضرت بعض الآصدقاء
أوي:أجل أنهم ماكوتو و ماشيما
أنحنينا أحتراماً له:تشرفنا بمعرفتك
الجد:و أنا أيضا تشرفت بمعرفتكما هل هنالك ما تودان شربه؟
أوي:سأساعدك يا جدي
ماشيما:حسناً لا بأس بكأس من البرتقال
ماكاتو:و أنا أيضا
جلسنا على مقعد بالقرب من النافذه الزجاجيه الكبيره التي تطل على الشارع العام من الخارج
نتحدث في أشياء عده
الجد:أذهب و أجلس معهم
أوي:لابأس فأنا أريد مساعدتك بملئ أرادتي
الجد بتردد:كيف تبدي في المدرسه؟
أوي:الآمر نفسه كل يوم
الجد:هكذا أذن بالمناسبه لقد أتصل علي جون و قال بأنه سيأتي الليله
أوي بفرح:حقاً؟
الجد:أجل
أوي:أذن فستكون ليله رائعه أتشوق لرؤيته
الجد:أجل و أنا أيضا
أتى أوي بالعصير ليضعه على الطاوله و جلس معنا و قد كانت السعاده تغمر وجه لسماعه هذا الخبر المفرح بالنسبه له
ماكوتو:مالخطب يا أوي؟تبدو سعيداً
أوي:أخي جون سوف يأتي الليله
ماشيما:و من يكون؟
أوي:أنه شخص أعرفه منذ الطفوله كان دائماً ما يأتي للغناء في المقهى و هو كاالآخ الآكبر بالنسبه لي
ماكوتو:هكذا أذن يبدو الآمر مثيراً للاهتمام
ماشيما:أتشوق لرؤيته
أوي:أنا متأكد أنكما ستحبانه صحيح كدت أن أنسى يا ماشيما لقد رأيت أختك ساكورا أنها حقاً جميله
ماشيما مازحاً:هل أفتتنت بها؟
أوي:ليس تماماً
ماكوتو:حديثكما يشوقني الى رؤيتها
ماشيما:سأحضرها معي يوماً الى هنا
فجائه بينما كنا نتحدث و نشرب العصير رن هاتفي فأجبت عليه
ماشيما:مرحباً أختي مالخطب؟
ساكورا بنبره قلق:تعال الى المشفى
ماشيما و قد بدء القلق يتسلل الى قلبه:مالخطب؟
ساكور:أنه رين لقد تشاجر مع مجموعه من الآشخاص السيئين و هو الآن في المشفى
ماشيما:حسناً سوف أتي"أغلقت الخط"أرجو المعذره يجب علي المغادره الآن
ماكوتو:الى أين؟
أوي:سوف يأتي أخي جون بعد قليل
ماشيما:أسف ربما أتي في المره القادمه لرؤيته هنالك شخص يجب علي زيارته في المشفى
أوي:حسناً أراك غداً
ماشيما:أجل الى اللقاء
خرجت من المقهى أركض مسرعاً بقلق على رصيف الشارع بقلق لصتدم برجل شاب يحمل خلف ظهره حقيبه قتيار كبيره خلف ظهره سوداء اللون فأعتذرت منه و أكملت ركضي الى أن وصلت و رأيت أختي تنتظرني واقفه أمام باب المشفى الزجاجي
رغم أنني أكره رائحته لآنها تذكرني با الآيام التي قضيتها فيه لكنني قررت الدخول لزياره رين
-لنذهب
-هيا بنا
في تلك الآثناء كان يجلس بتململ على السرير ينتظر وصول أحد اليه الى أن دخلنا الى الغرفه التي يقبع فيها
ماشيما بقلق:رين مالذي حدث؟
رين بأبتسامه لطيفه:مرحباً هل جئتما لزيارتي ؟هذا لطيف
ساكورا بقلق:هل أنت بخير؟
رين:أجل بخير أوليس من الآفضل أحضرتو بقاء ورداً تمنياً لي بالشفاء العاجل؟
ماشيما:أسف لم أفكر بذلك
ساكوا بقلق:لقد سمعت بأنك تشاجرو معك اليوم هل هذا صحيح؟
رين:أجل هذا صحيح
ساكورا حزينه لرؤيه حال رين:لما فعلو بك هذا؟هل فعلت لهم شيئاً سيئاً؟
:لا أنهم أناس غيورين فحسب
ساكورا و قد رقرقت عينيها بالدموع:لما يجب أن يتواجد أشخاص غيورين على شخص محبوب مثلك؟أنا لا أفهم
أبتسم رين بكل ثقه قائلاً:ربما لآنني محبوب
نظرت أليها سألآً:أختي هل ستبكين؟
شدت على قبضه يدها بقوه و عظت على شفتيها للآ تظهر دموع الآلم الذي يجتاح قلبها لرؤيه حال رين
رين:أرجو المعذر هل لك أن تتركنا على أنفراد؟
ماشيما:حسناً
خرجت من الغرفه معاوداً العوده الى المقهى لم أكن أتوقع أن أختي تمتلك مشاعر أتجاه شخص مثله هل حدث شيء بينهما قبل ذلك؟أم أن الآيام التي جعلتهما قريبان من بعضهما هي من جلبت تلك المشاعر ؟لا أريدها أن تواعد شخصاُ لعوباً مثله ماذا لو خانها؟
*في المشفى*
جلست يتأملها متربعاً على سريره و هي تخفي دموعها المتساقطه خلف كلتا يديها النحيله
بدا عليه الآنزعاج لعدم تقربها منه لمواستها و الآكتفاء بهذه المسافه البعيده بينهما
رين:الن تقتربي مني؟
ساكورا بنبره باكيه:لا لا بأس بأن أبقى على هذا البعد
رين بكل فضول:أيعقل بأنك خجله؟
ساكورا:هاه؟
رين بأبتسامه واثقه:أذا سأتصرف أنا"نهض من على السرير"
بدء الخوف منه يتسللها قائله:مالذي تفعله؟أنت لم تشفى بعد عد الى سريرك
رين:لابأس أنا لن أموت بمجرد نهوضي
خطى خطوته مقترباً منها و مع كل خطوه هي تبتعد عنه أكثر الى أن أرتطم ظهرها بأحدى حائط زوايا الغرفه و أمسك كلتا معصم يديها بقوه ليثبتها على الجدار حتى لا يصبح لها مجال للهرب منه
رين بأبتسامه خبيثه:لقد حاصرتكِ
أغمضت عنيها بخجل حتى أحمر وجهها و قالت بخوف:أبتعد
رين وهو يداعب أحدى خصلات شعرها بأبتسامه واثقه:أحمرار وجهك يثير شهيتي للنقضاض عليكِ
ساكورا:عد الى فراشك
رين:هل أنتِ قلقه علي؟هذا يثيرني أكثر
ساكورا:أجل و ماذا في ذلك؟
رين:هل هذا يعني بأنكِ تمتلكين مشاعر أتجاهي؟
تكلمت بسرعه قائله:أجل لكنك فتاً لعوب و هذا يضايقني في أعماق قلبي و أحاول دائما التعاضي عنك و نسيانك لكنني لا أستطيع
أحتضنها فجائه ثم أخذ يتأمل في جمال وجهها المحمر بتمعن و قال لها بنبره جاده مغموره بصدق مشاعره أتجاها:أنا لن أخونكِ أبداً
بادرته الآحتصان قائله:في الحقيقه لطالما أردت أحتضانك
سمعها لقولها هذا أشعل مشاعر الحب في داخله فسقته بحبها الصادق بدلاً من حبه العابر و أستطاع ركل مشاعره أتجاه نوريكا بسهوله بعيداً دون ندم و أرسلها لمن يستحقها أكثر منها
بالرغم من أن نوريكا تخلت عنه
بالرغم أنه خسر معركته في سبيل البقاء في مدرسته
لكن أيجاد حباً بديل دافئ مؤمن بأنه سيستمر للآبد كان كافياً لتعوضه عن كل هذا
حملها بين ذراعيه بالرغم من ألم يده ليمضي بها الى السرير و أحتضانها بأبتسامه لطيفه نابعه من قلبه لا أريد تركها عنه دقيقه واحده
ساكورا خجله:رين...
رين:لاتقولي أي شيء"شد على جسدها بذراعيه"أنا سعيد رغم تخلي نوريكا عني فقد عثرت على حباً بديل"أكمل ممراً أصابيع يده الكبيره الى فراغات أصابيعها النحيله و ضغط على يدها بأحكام" هل ستبقين بجانبي حتى نشيب سويه و يفرق الموت أحدنا؟
ساكورا بخجل:أجل أعدك بذلك
رين:أنا أحبكِ و سأخلص الحب لكِ حتى الفناء
ساكورا:أتعدني بذلك؟
رين:أجل
بقيت بجانبه على حالها الى أن غلبه النوم و أغمض عينيه مستلماً له و كأنما كل ما مره مجرد أحلاماً مزعجه لا أكثر أبعدت ذراعيه عنها لتغطيه باللحاف الآبيض ثم أغلفت أنوار الغرفه متمنيه له أحلاماً سعيده و عادت الى المنزل تفكر بما حدث لها و أبتسامه فرح ترتسم على ثغرها و هكذا كتبت قصه حب فتاه فاتنه الجمال لشاب فاتن الوسامه

*في المقهى*

عدت اليه و قد أكتض بزبائن كثر بدو بالغين حد العمر المسموح لهم بالشرب و رائحه الكحول الكريهه تملئ المكان
أوي:مرحباً بعودتك كيف جرى الآمر؟
ماشيما:لقد كانت مجرد زياره سريعه
أوي:هكذا أذن لقد أتى أخي جون"أشار أليه بأصبعه" أنظر أليه أنه الشخص الذي يغني على المسرح الآ يبدو رائعاً؟
نظرت أليه قائلاً:أنه الرجل الذي أصتطدمت به بالمناسبه ما رائحه الكحول هذه؟
أوي:المقهى يمتلئ باالآشخاص البالغين الذين يأتون للشرب في الليل
ماشيما: أين ماكوتو؟
أوي:ماكوتو لم يستطع تحمل الرائحه لذلك غادر
ماشيما:هكذا أذن
أوي:أوي لما لا تأتي لمساعدتنا؟
ماشيما:أسف أنا أيضا لا أظنني أستطيع أستحمال هذه الرائحه
أوي:أنا أيضا كنت مثلك لكنني أعتد ذلك
الجد:لقد كان يصاب بالدوار بمجرد أن يشتم الرائحه
أوي:لست بحاجه لذكر هذا يا جدي
الجد:أتذكر هذا جيداً منذ أن بدئت بمساعدتي أنذاك كنت ما تزال في المرحله المتوسطه لقد كنت تبدو فتاً لطيفاً بالنسبه لي لذلك وافقت على عملك معي
ماشيما:ماذا عن والديك؟
أوي:هما لم يكونا متفقين و كثيراً ما يتشاجران لذا أنفصالا و قررت البقاء مع جدي
ماشيما:هكذا أذن أسف لسؤالي عن هذا
أوي بأبتسامه مرحه:لابأس لقد أستطعت التعايش مع الآمر
ماشيما:سأعود الى المنزل لم أعد أستطيع أستحمال هذه الرائحه أكثر
أوي:حسناً أراك غداً
ماشيما:الى اللقاء
عدت الى المنزل ليستقبلني كبير الخدم و أخبرني بأن مدرسي ينتظرني في غرفه الموسيقى قذهبت لرؤيته
-مرحباً أيها المعلم
قالي غاضباً:
-لقد تأخرت كثيراً
-أسف لجعلك تنتظر طويلاً
-يلا يهم دعنا نبدء الدروس

*عند توكي*

ذهب المبنى المهجور حيث تتواجد عصابته لفاجئوهم بكلام لم يتوقعو أن يسمعوه منه يوماً ما
-أسمعوني جميعاً
-مالخطب هذه المره؟
-هل هنالك مشاجره قادمه؟
-لا
-أذن ماذا؟
-لنتوقف عن المشاجرات
-هل أنت جاد؟
-هل تقول ذلك بكامل قواك العقليه؟
- لا تمازحني يبدو بأنك قد تلقيت ضربه قويه هذه المره !
-أحقاً أنت توكي؟
-أنا جاد !
-أنا لا أستطيع أستيعاب ماتقول هل حدث لك شيء ما؟
-لا أنا سئمت ذلك و أريد التغير مره أخرى أذا أستمرينا على هذه الحال نحن لن نأذي سوى أنفسنا
-لاتقل ذلك بكل هذه البساطه هل ستتخلى عنا بعد ما جمعتنا؟
-أنا أسف
-لا أستطيع تقبل هذا ! أبداً لقد كنت أستمتع بالقتال بجانبك
-أنتم أحرار الآن أفعلو ماتشاؤؤن

toofy chan 02-01-2015 09:42 PM

رد: ناجي من قنبله هيروشيما
 


الفصل-10


-أنتظر لحظه يا توكي هل تتخلى عنا بكل هذه السهوله؟
عرف توكي أنهم لن يتركوه و يتخلو عنه بسهوله فتظاهر بالغضب ليهتز كيانهم أمام غضبه صارخاً
-هل تستمعون حقاً بهذا؟أيعجبكم أن تتورم أجسادهم أو تجرح وجوهكم و تظهر أثار الكدمات عليها؟
أنا أتخذت هذا القرار لآنني أريد التغير و البدء من جديد ما الفائد من الشجار على أي حال؟نحن فقط نستمر بأذى أنفسنا أنتم لديكم أشياء أكثر قيمه لتفعلوها بدلاً من الشجار لقد جربت العيش دون الخوض في المشاكل اليوم وقد وجدت راحتي في ذلك أذا بقيت معكم فلن يتغير بي أي شيء و سأستمر على ما كنت عليه الى اللقاء
أخذو يتناقشون فيما بينهم بعد رحيل توكي عما سيفعلون و أعتبروها خيانه كبيره منه لهم لتركهم هكذا و قررو الآنقلاب عليه نظراً للتغير الذي أختاره و لكونه أصبح لا شيء أمامهم
في طريق عودته الى المنزل مر على متجر والدا أسوكا ليدخل أليه و يرى أسوكا
توكي:مرحباُ
الآم:مرحباُ توكي
الآب:لما أتيت الى هنا؟
توكي:أريد التحدث الى أسوكا بخصوص شيء ما
الآم بقلق:هي لم تعد أيعقل بأنها قد تعرضت للآختطاف؟
توكي بأستغراب:الآ يفترض بأنها قد عادت أليكم؟
الآب:لاتقلقي أنها قويه و تستطيع تدبر أمر نفسها أنا متأكد بأنها ستعود قريباً
توكي:سأذهب للبحث عنها
خرج للبحث عنها في المتاجر القريبه من متاجر والديها و لم يجدها فذهب للبحث عنها في شارع أخر و قبل خروجه للشارع الآخر سمع صوت بكاء خلف أحدى الآزقه الضيقه فتقدم للدخول و فوجئ بأول مره يرأها تبكي بحرقه أمامه و هي تجلس مرخيه ظهرها على الجدار محتضنه كلتا ساقيها
-أسوكا أتبكين؟
-و مارايك أيها الآحمق؟ستظنني الآن ضعيفه اليس كذلك؟حسناً لست قويه و ماذا في ذلك؟
أقترب لينزع سترته المدرسيه و رمها على وجهها كي يغطي دموعها التي تستمر باالآنهمار دمعه تلوى الآخرى ثم جلس بجانبها و أمسك بكتفها ليدفعها الى حضنه
-و من قال أنني سأظن ذلك أيتها الحمقاء؟أعلم بمدى قوتكِ لكني لابأس بأن تظهري ضعفكِ أمام أصدقائك
-أنا أكرهه هذا
-لابأس فقط أستمري بالبكاء حتى تهدئي"طبع قبله هادئه على رأسها مكملاً" ولاتذهبي أليه مره أخرى
-لن أفعل هذا الآحمق دائما يغضبني و يفعل أشياء تزعجني
-أنا لن أكون مثله ثقي بي
-توكي أنت شخصاً لطيف و الجلوس معك مريح بعكسه
-أهكذا يعنني بأنكٍ تختارينني؟
صمتت للحظه تفكر ثم أجابته
-أجل أنا أختار توكي
توكي بكل جديه:
-لن أجعلك تندمين على أختياري
في صباح اليوم التالي عندما أنتهيت من التأهب للذهاب الى المدرسه نزلت من سلم المنزل الخشبي متوجهاً الى غرفه الطعام كي أرى أبي و أختي يجلسان على مقاعدهم و يتناولان الآفطار ثم جلست معهما أحدى مقاعد المنضده
ماشيما:صباح الخير
الآب:صباح الخير
ساكورا:صباح الخير
الآب:منذ أن جلبتك الى المنزل و نحن لم نتحدث كثيراً بسبب الآنشغال في العمل كيف تبلي مع مدرسك؟
ماشيما:أنه مدرس جيد و قد علمني دروس كثيره في العزف
الآب:و ماذا عن المدرسه هل هي جيده؟
ماشيما:أجل مع أنني كنت أعاني منها في البدايه
ساكورا:لقد أتى في اليوم التالي ووجه مصاب
ماشيما:هذا بسبب ذاك الطالب الجانح
الآب:أتتعرض للتنمر؟
ماشيما:لا بالعكس فالجميع طيبون معي
الآب:حسناً هذا جيد و أنت يا ساكورا كيف يبلي معكِ ماشيما كأخ لكِ؟
ساكورا:أنه أخ لطيف و يهتم بي كثيراً
الآب:يسعدني سماع هذا
ساكورا:في يوم أجازه الخدم كنت جائعه و فكرت بتجربه أعداد العشاء لكنني جرحت أصابعي و داوها لي
الآب:كيف هي حال أصابعكِ الآن؟
ساكورا:أنها بخير
الآب:لاتعيدي هذا أنت عازفه قبل كل شيء
ساكورا:حسناً
الآب:هذا يذكرني بزوجتي فقد حاولت مره الطبخ لي بعد ما علمت أنني لم أتناول طعاماً مصنوعا باليد من قبل و جرحت أصابعها في أثناء أعداده رغم طعمه السيء فرحت و نتاولته كله
ساكورا:هذا جيد منك يا أبي
الآب:النظر أليكِ يذكرني بها فهي تشبهك كثيراً
ساكورا:هكذا أذن
الآب:سأذهب الآن للعمل"ينهض من مقعده" أنتبها في طريق ذهابكما الى للمدرسه
ماشيما:حسناً
ساكورا:حسناً الى اللقاء يا أبي
الآب:الى اللقاء
ماشيما يحادث نفسه:أنا حقاً محظوظ لآنني أمتلك أباً مثله
بعد أن غادر أبي بقليل و بعد الآنتهاء من تناول الآفطار
ترددت للحظه ثم سألتها:أختي هل تكنين أي مشاعر أتجاه مشاعر رين؟
ساكورا بخجل:هاه؟مالذي تقوله فجائه؟
ماشيما:لاشيء لا تهتمي
ساكور بخجل:أجل أنا أحبه
ماشيما:لكنه فتاً لعوب الآ تعلمين هذا؟
ساكورا:هذا في السابق لقد تغير الآن
ماشيما:كيف تقولين هذا بكل ثقه؟الآ تخشين أن يخونكِ مع فتاه أخرى؟
ساكورا:لن ليفعل أنا أثق به
ماشيما:حسناً أتمنى هذا أنا ذاهب"نهضت من على مقعدي مودعاً لها"الى اللقاء

*عند توكي*

في طريقه قبل الذهاب الى المدرسه مر على متجر والدي أسوكا و أخذ ينتظرها الى أن خرجت
أسوكا:صباح الخير يا توكي هل تأخرت عليكِ؟
توكي:لا"أمسك يدها ليمرر أصابعه بين فراغات أصبعها مكملاً"لنذهب
أسوكا بأبتسامه:أجل"أكملت في نفسها و هي تنظر لديه المعانقه لديها"هذا غريب أنه لا يرتدي خواتم كالعاده
توكي:أسوكا لديكِ يد دافئه
أسوكا:و أنت أيضا
توكي مازحاً:أود قضمها
أسوكا:لكنها ليست شيء يؤكل كما تعلم
توكي:أعلم هذا

*في المقهى*

كان جون يجلس على مقعده مرخياً رأسه على الطاوله التي تطل على الشارع العام و يغط في نوم عميق ثم دخل أوي بعد ماتجهز للذهاب للمدرسه لرؤيه جده الذي كان ينظف كؤوس المقهى
أوي:يبدو بأنه كان يوماَ متعباَ بالنسبه له
الجد:أجل فقد شرب كثيراً حتى ثمل
أوي:أذن سأذهب الآن الى المدرسه
الجد:حسناً كن حذراً في طريقك
أوي:سأفعل
بعد ذاهب أوي و أنتهاء الجد من تنظيف الكؤوس توجه ليهز كتف حون بأستمرار جون ييقضه حتى أستيقض ممفتحاً عينيه ببطئ ينظر اليه
الجد:جون أستيقض لقد نمت بما في الكفايه
جون بنبره ناعسه:دعني أنم قليلاً بعد
الجد:بالله عليك أنه الصباح يجب أن تكون قد شبعت نوماً الآن سأفتح المقهى هيا أرفع رأسك من على الطاوله و تعال لمساعدتي
جون بنبره ناعسه:دع أوي يفعل ذلك
الجد:لقد ذهب الى المدرسه
جون:أشعر بالتعب النوم في المقهى ليس مريحاً أبداً"ينهض من مقعده"هل لديك ماء يا جدي؟
الجد: أنه موجود بين الرفوف
جون:حسناً
أقترب جون بين رفوف الكحول و لآن شعور النوم مازال يراوده أخذ علبه كحول دون وعي منه ظنناً أنها علبه ما و سكبها فوق رأسه
الجد:مالذي تفعله؟هذه علبه كحول
جون بنبره فزع:هاه؟لقد ظننت بأنه ماء
الجد:يبدو بأنك ماتزال نعساً
جون:سأذهب لآستحم رائحتي كريهه
الجد غاضب:هذا الفتى لا يميز الماء من الكحول حسناً يبدو بأنني سأعمل لوحدي كالعاد
جون:أسف يا جدي
الجد:لا عليك هيا أذهب
جونحسناً
*
*في مدرستي*

دخلت الى الصف لآرى توكي يجلس على مقعده الذي هو بالقرب مني أتسائل لما هذا التغير المفاجئ؟هل حصل له شيء ما؟ على ايه حال أنه جانح يبحث عن المشاكل لا أكثر ولا دخل لي به أقتربت للحلوس عل مقعدي مرخياً يدي على خدي و أنظر الى الطلاب القادمين للمدرسه عبر البوابه بتململ الى أن بدء بمحادثتني و أدرت رأسي لرؤيته
-أسمعني جيداً
-ماذا هناك؟
-صحيح أنني أكرهك لكن أشعر بجو هادئ بالقرب منك لذلك لا بأس بالحلوس بجانبك
-أتكرهني لشكلي؟
-لا أعلم أنت ناعم كالفتيات و جسدك صغير ربما هذا مايجعلني أرغب في سحقك لكنني أتمالك نفسي
- هكذا أذن على أيه حال لما هذا التغير المفاجئ لقد أصبحت تحضر الصف فجائه و مبكراً أيضا
-أريد الآبتعاد عن المشاكل و العيش كطلاب عادي هل هنالك خطاء في ذلك؟
-لا هذا أختيار جيد منك
في دوره المياه الخاصه بالفتيات أخذن يتزينين بوضع مساحيق التجميل أمام المرائه
و يتحدثن
-أتظنن بأن هذا كافي لجذب أنتباه ماشيما؟
-هل قررتي بأن تعترفي له؟
-أجل الآ تسئمن من الآمر؟ أنه لا يعطينا أجوبه على رسائلنا
-معكِ حق هذا يجعلني أشعر بأنه يتجاهل مشاعرنا
-بالتوفيق لكِ
-لاتبكي أذا رفضتِ فقد بذلتِ ما تستطيعن
-لن يحدث
ذهبت متوجه الى صفي للدخول واقفاً أمام عتبه الباب
-أرجو المعذره هل ماشيما موجود؟
-أجل أنا هو
-هلا أتيت معي للحظه؟
-حسناً
ذهبت معها الى المكتبه و لحقتنا سايوري خلسه قلقه دون أن نلاحظها أو نشعر بملاحقتها لنا
كان لون جدران المكتبه بني فاتح اللون أحاطت بها الرفوف خشبيه سميكه بها الكثير من الكتب المتنوعه , نافذه واسعه كبيره و طاوله كبيره مهيئه للدرسه
جلست فوق الطاوله و سألتها بفضول:مالذي تريدينه مني؟
كوتوني:أنا أحبك
ماشيما بنبره متفاجئه خجلاً:هاه؟ماهذا الآعتراف المفاجئ؟
كوتوني بخجل:لقد سئمت من أنتظار ردك على رسالتي لذا قررت الآعتراف أليك مباشره
ماشيما بكل برود:شكراً لك
الفتاه:ماذا؟هذا فقط؟اليس هنالك شيء أفضل لتقوله؟
ماشيما:أسف لا أستطيع أن أقبل بمشاعركِ فأنا لا أكن لكِ المشاعر نفسها كما أنني لا أعرف عنكِ شيئاً
الفتاه:ستعرف أذا قبلتِ بي
أنزلت رأسي على الآسفل معتذراً:أسف
صرخت في وجهي غاضبه و ترقرقت عيناها بالدموع قائله:ماشيما أيها الآحمق
فزعت من غضبها لثانيه ثم قلت بقلق من أنني قد أبكيها:أنتظري لحظه لا تبكي بسببي
خرجت من المكتبه و هي مكسوره القلب تمسح دموعها المتساقطه على خديها متوجه الى صفها الذي هو مجاور لصفي وجلست على مقعدها الذي يقع في الصفوف الوسطى ثم وضعت رأسها على الطاوله مخفيه دموعها التي تذرفها بحرقه خلف ذراعيها ليجتمع فتيات صفها مقتربات منها لسؤالها قلقين عليها
-مابكِ تبكين؟
-لقد رفضت؟
-من ماشيما
-أجل و بكل برود
-لاتبكي فقد بذلت ما بوسعك
-أنه لايقدر كم أستغرقت كي أتخذ قراري لآخبره بمشاعري
-هوني عليكِ
-صحيح أنه لايستحقكِ ستجدين شاباً أفضل منه
-أنا أريده هو
-بماليد حيله
ما أن خرجت من المكتبه الآ فوجئت برؤيه سايوري واقفه تبكي بالقرب من الباب فسألتها:لما تبكين؟
أجابتني بنبره متردده و هي تسمح دموعها بذراعيها:أنا أحـ أحـبـ أحبك لقد كنت قلقه من قبل أن تقبل بمشاعرها
ماشيما بنبره متفاجئه:ماخطب هذا اليوم؟
سايوري:صحيح أن هنالك الكثير من الفتيات اللآت يحببنك و يرغبن بك لكنني لن أستسلم
ماشيما:حسناً حسناً أمسحي دموعكِ
سايوري:لا أستطيع أنها تنسيل لا أرادياً
ماشيما:أنت صديقه لآسوكا اليس كذلك؟
سايوري:أجل
ماشيما:مالذي كنتِ تريدينه مني ذاك اليوم عندما كان وقت أنتهاء الدوام؟
سايوري:لقد كنت أريد أن نعود معاً الى المنزل كما في ذلك اليوم لكن أوي الغبي لم يعطني الفرصه لفعل ذلك
ماشيما:هكذا أذن حسناً مادمت صديقه لآسوكا سأفكر في أمركِ
توقفت عن البكاء سأله و هي تشهق بقوه :حقاً؟
ماشيما:أجل فأسوكا فتاه جيده و أنا متأكد من أن صديقاتها كذلك أيضا
سايوري بشبه أبتسامه:شكراً لك أنا سعيده
ماشيما يحادث نفسه:لم أتوقع بأن أبكاء الفتيات سهل هكذا هل سأكون سعيداً لو حصلت على حبيبه؟على ذكرى هذا منذ متى كانت أخر مره كنت سعيداً بها؟ربما عندما عزفت لكن الآمر أصبح عادياً الآن
ذهبت الى نادي الموسيقي و دخلت ليستقبلني أوي مرتدياً شعراً مستعاراً أشقر طويلاً يصل على منتصف ظهره و أرخى ذراعيه حول عنقي ممازحني:أنا أحبك
ماشيما بنبره متفاجئه:هاه؟ماخطبك أنت أيضا؟
نزع الشعر المستعار و قالي لي:أنا أمزح فقد أقلد تلك الفتاه
ماشيما:لقد أخفتني لا تكررها مره أخرى
أوي:لقد أنتشر الخبر سريعاً
ريكا:أنا أشفق عليها لما لم تقبل بمشاعرها فحسب؟
ماشيما:لا أستطيع أن أقبل بها و أنا لا أكن لها المشاعر نفسها
ريكا:يالها من مسكينه
هاناكو غاضبه:هذا فضيع منك يا ماشيما
ماشيما:هل ستبكين أنت أيضا؟
هاناكو:لا أنا أشفق عليها فقط فقد حطمت قلبها
ماشيما شبه غاضب:هذا بدء يزعجني حقاً
ريكا:أذهب و أعتذر أليها
ماشيما:لقد فعلت لكنها صرخت و غادرت
ريكا غاضبه: حسناً أنت عديم الفائده لذا سأذهب لمواساتها
هاناكو:و أنا أيضا
ماشيما:ماخطبك أنتِ أيضا؟
ريكا:أنا غاضبه لآنك جرحت مشاعرها بكل هذه البساطه الآ تقدر مشاعر الآخرين باهذا؟
ماشيما: لقد قلت أنني لا أستطيع أن أقبل بها و أنا لا أكن لها المشاعر نفسها
ريكا:الآ تعرف كيف تعطيها فرصه لتثبت حبها لك؟
ماشيما غاضب:لا أعرف و لاأريد أن أعرف
ريكا عاضبه:لهذا أنت أحمق
هاناكو:أهدئي يا ريكا
ريكا:أنه يغضبني
ماشيما:لايهمني
هاناكو و هي تجر ريكا للخروج من خلف ظهرها:هيا بنا لنذهب يا ريكا
بعد خرجن أشتاظ غضبي و ركلت كرسي الطاوله ليسقط على الآرض بقوه:أنها تغضبني
ماكوتو:الآ تظن بأنك قاس قليلاً؟
جلست على أحدى الكراسي لآرخي رأسي على الطاوله و هدئت من نفسي:سأنام أييقضني عندما ينتهي الدوام
ماكوتو:حسناً

*عند ساكورا*

منذ أن أصبح رين حبيبها و الآبتسامه لا تفارق شفتيها الورديتين في كل ثانيه تتعطش ليسقيها من بحر حبه خرجت من مدرستها أثناء فتره الغداء االى رؤيته و في طريقها أشترت له باقه ورود متنوعه الآلوان تمنياً له بالشفاء العاجل ثم ذهبت متوجهه الى المشفى و الدخول الى غرفته
ساكورا:مرحباً رين كيف تشعر اليوم؟
رين:أنا بخير لقد كنت أنتظرك
الممرضه:من الجيد أنكِ أتيتِ هذا الفتى العنيد حان وقت تنظيف جسده و لا يريد لآحد أن ينضفه غيركِ
ساكورا:حسناً سوف أفعل
رين:أرى بأنكِ قد أحضرت الورود معكِ
ساكورا:أجل لقد أحضرتها تمنياً لك بالشفاء العاجل
الممرضه:سأذهب لرؤيه بقيه المرضى الآن أهتمي به جيداً
ساكورا:بالتأكيد
أقتربت منه لتضع باقه الورد على حضنه قائله:أتمنى أن يشفى رين المهم بالنسبه لي في أقرب وقت
أمسك بها بيده التي لا تؤلمه ليشتم رائحتها العطره ثم رسم أبتسامه لطيفه لساكورا قائلاً :شكراً لك
أخذت المنشفه الزرقاء التي كانت موضوعه على الدولاب الصغير الذي بالقرب من السرير و غمرتها بسطل الماء حتى تبللت تماماً و بدئت تسمح مناطق جسدها بها
ساكورا تحادث نفسها:جلده ناعم جداً
رين:يدي في حاله سيئه و لا أستطيع تحريك أصابعي
أمسكت بيده التي توجعه لتطبع قلبه عليها بهدوء و قالت متألمه لحاله:يالا قسوتهم لقد بالغو كثيراً
رين:لقد أخبرني الطبيب بأنني بحاجه الى عمليه جراحيه لتعود كما كانت
أحتضنت رأسه الى صدرها تذرف دموعها في هدوء:هل ستقوم بها؟
رين:أجل
ساكورا:سوف أدعو لتتم العمليه بسلام
رفع رين يده لمسح دموعها بشبه أبتسامه على ثغره قائلاُ:شكراً لكِ
بعدما أنتهت من تنظيف جسده البسته قميصه السماوي المخطط باللون الآبيض و بينما هي تلغق أزاراره طبع قبله على
رين بأبتسامه:لنخرج في موعد عندما أخرج من المشفى
ساكورا بأبتسامه:حسناً أتشوق الى ذلك اليوم

*في مدرستي*

ذهبت الى مقصف المدرسه لشراء بعض الطعام ثم صعدت الى السطح لآجلس في جو هادئ بالقرب من أحدى الزوايا أتناول الطعام الى أن أتت سايوري متقربه نحوي ممسكاً بعلبه غدائها الحمراء
سايوري:مالذي تفعل هنا؟
ماشيما:فقط أستمتع بوحدتي و أنت لما أتيتِ الى هنا؟
سايوري:أريد أن أتعرف عليك
ماشيما:أنا لست شخصاً مثيراً للآهتمام
سايوري:لكنني مهتمه حقاً
ماشيما بفضول:مالذي يثير أهتمامكِ بي؟
سايوري:أتسائل ربما أنا أميل للآشخاص الوسيمين مثلك
ماشيما:هل تريدين التقرب مني لآنني أعيش مع عائله غنيه و أمتلك مظهراً وسيماً؟
سايوري:لا لم أقصد هذا
ماشيما:حسناً لقد صدقتكِ
نظرت الى كيسي الممتلئ بالطعام قائله:بالمناسبه كيسك ممتلئ هل تستطيع أكل كل هذا؟
ماشيما:أجل أنا أكل كثيراً عندما أكون في مزاج سيئ
سايوري بأبتسامه مرحه:هكذا أذن"أقتربت للجلوس بجانبي و تفتح علبه غدائها"من الجيد أنني أحضرت طعامي معي
نظرت الى طعامها قائلاً:يبدو شهياً
نظرت ألي سأله:أتريد التذوق منه؟
ماشيما:أذا لم تمانعي
سايوري:أنا لا أمانع"تمسك قطعه من غدائها بالآعواد الخشبيه"أفتح فمك
ماشيما:حسناً
فتحت فمي لتمرر لقمه من غدائها اليه و بعد أن تناولته سألتني
سايوري:هل أعجبك؟
ماشيما:أجل أنه لذيذ أنتِ جيده حقاً
سايوري أبتسمت بفرح قائله: حقاً؟أنا سعيد لآنه قد نال أعجابك
ماشيما:مر زمن طويل لم أتناول فيه طعاماً مصنوعا باليد
سايوري:حقاً؟أذن سوف أصنع لك واحد خاص بك غداً
ماشيما:لست مضطره لفعل ذلك
سايوري بأبتسامه:لابأس فقد أعترفت لك بحبي منذ قليل و الآن يجب أن أعمل لآثباته الست محقه؟
ماشيما:بلا معك حق مع أنني لست مهتماً باالآمر الى تلك الدرجه
سايوري:أتريد لقمه أخرى؟
ماشيما:يبدو بأنكِ أحببتِ فكره أطعامي
سايوري:أجل
أخذت قطعه صغيره من طعامها بسرعه خاطفه و أكلتها:أسف و لكنني لست طفلاً
سايوري شبه غاضبه:هذا ليس عدلاً لقد أختطفتها دون أنتبه
ماشيما:أيغضبكِ هذا؟
سايوري:لا أنا سعيده لآنك تتناول منه
ماشيما:هكذا أذن هذا جيد
ترددت للحظه ثم سألتني:هل نستطيع الذهاب الى المنزل سويه اليوم؟
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
سايوري شبه غاضبه:هذا ليس عدلاً لقد أختطفتها دون أنتبه
ماشيما:أبغضبكِ هذا؟
سايوري:لا أنا سعيده لآنك تتناول منه
ماشيما:هكذا أذن
سايوري:هل نستطيع الذهاب الى المنزل سويه اليوم؟
ماشيما:حسناً لا مانع لدي
بعد الآنتهاء من تناول الطعام مع سايوري
ذهبت الى الصف المجاور لصفي واقفاً أمام عتبه الباب لآطلب من تلك الفتاه التي أعترفت لي أن تخرج من الصف كي أعتذر لها
-أنظري لقد أتى
-مالذي يفعل هنا؟
-أذهبي أليه ربما سيفكر في أمركِ و يقبل حبكِ
-حسناً سأذهب
خرجت من الصف واقفه أمام الباب و سألتني بفضول:مالذي تريده مني؟
أحنيت ظهري بأدب قائلاُ:أنا حقاً أسف لجرح مشاعركِ لم أقصد ذلك
كوتوني:لاعليك لقد هدئت
رفعت ظهري سألاً:ألست غاضبه مني؟
كوتوني بحزم:بلا لكنني لن أستسلم لكِ
ماشيما:ماأسمكِ؟
الفتاه:كايدي كوتوني
ماشيما:هكذا أذن لقد أتيت للآعتذار منكِ مره أخرى سأعود الى النادي الآن أراكِ مره أخرى
كوتوني:حسناً
ذهبت الى النادي لآجد ريكا تنظر لما خلف النافذه بهدوء مرخيه كلتا مرفقيها عليها
ماشيما:لقد أعتذرت مره أخرى
أستدرات للنظر ألي سأله:و بعدها؟
ماشيما:لقد سامحتني و قالت بأنها لن تستلم لي
ريكا بشبه أبتسامه:هذا جيد أسفه على ماحدث بيننا لقد قلت أشياء قاسيه
ماشيما:و أنا أيضا أسف
ريكا:لا عليك لننسى لقد نسيت ماحدث
ماشيما:حسناً
بعد دقائق قليله دخلت هاناكو قائله و عينيها مغرقه بالدموع :ريكا لقد ضاع الزوج الآخر من القرط الذي أعطتيني أياه
ريكا:هل سقط مره أخرى؟
ذرفت دموعها باكيه بتأسف:أجل ربما لم أثبته جيداً لم أنتبه الى ذلك الآ عندما نظرت الى المرائه أنا حقاً أسفه
ريكا:لابأس أستطيع شراء واحد جديد لكِ كما أذنيك لم تعتد على أرتداء الآقراط فلا تتعبيها بذلك
هاناكو:لكنني أحب أرتدائها
ريكا:حسناً كفي عن البكاء و لنذهب بعد أنتهاء الدوام لشراء واحد جديد
مسحت دموعها قائله:حسناً
بعد أنتهاء الدوام و بينما كنت أنتعل أحذيتي واقفاً أمام خزانتي أتى أوي الي قائلاً:لنذهب الى المقهى سوياً يا ماشيما
ماشيما:حسناً
ثم أتت سايوري مقتربه نحونا غاضبه:أنتظر لحظه ماشيما قال بأنه سيرافقني اليوم في العوده الى المنزل
أمسك بذراعي ليحاول أستفزازها مازحاً:أسف و لكن ماشيما سيرافقني أنا
سايوري غاضبه:أبتعد عنه لقد قال بأنه سيرافقني
ماشيما:حسناً حسناً لنذهب الى المقهى سويه
سايوري:أوي أيها الغبي
تثبت بذراعي بقوه و رد عليها:لايهمني
خرجنا من المدرسه متوجهين الى المقهى و دخلنا الجد يعمل في صنع المشروبات الساخنه و جون يساعده في تلبيه طلبات الزبائن
أوي:لقد عدت
نظر الجد ألينا قائلاُ:مرحباً بعودتك
نظر جون الى أوي قائلاُ::مرحباً بعودتك أرى بأنك قد أحضرت بعض الآصدقاء
أوي:أجل أنهم ماشيما و سايوري
أنحنينا أحتراما له:تشرفنا بمعرفتك
جون:و أنا أيضا تشرفت بمعرفتكم
رفعت ظهري قائلاً:لقد سمعت غنائك باالآمس و كنت رائعاً
جون بأبتسامه:حقاً؟شكراً لك
سايوري:أذن أنت مغن
جون:أجل أنا أغني في المقاهي فقط
سايوري:هكذا أذن
أقترب لآوي ليهمس له في أذنه بصوت خافت:أوي أذهب لمساعده جدي أريد أن أنتباها بصوتي لجذب هذه الفتاه
أوي بفضول:هل وقعت في حبها؟
جون:لا عليك فقط أذهب
أوي بأبتسامه:حسناً حظاً موفقاً يا أخي
ذهب أوي لمساعده جده في تلبيه طلبات الزبائن و ساعدته في ذلك كرماً مني
أعتلى جون عتبه المسرح ليمسك بالمايك و يعزف على قيتارته ليبدء غنائه مما جعل الزبائن تلفت له و أستمتعو بسماع صوته الذي جذب الكثير من الناس في الخارج للدخول نزل من العتبه ليمسك بمعصم يد سايوري و يجذبها للرقص معه لكن سرعان ما خجلت لتبعد عن و ظللت جالساً على أحدى المقاعد التي بالقرب من النافذ المطله على الشارع العام أراقبهما
سايوري:أسفه أنا لا أجرى على فعل هذا
جون:حسناً لا عليكِ
ماشيما:لقد كنتما تبدوان رائعاًن معاً
سايوري بقلق:لا لاتفهم خطاء أرجوك أنا لم أقصد الرقص معه
ماشيما بأبتسامه:أعلم هذا
سايوري:لا تفعل هذا مره أخرى يا جون
جون:لماذا؟هل تكرهينني؟
سايوري بخجله:لا و لكنني لا أريد الرقص معكِ
أقترب بعض الزبائن من الفتيات الشابات اللآت أعجبن بجون للتعرف أليه و كان مرتبكاً من تجمهرهن حوله
-ماأسمك؟
-صوتك جميل حداً منذ متى و أنت تغني؟
-هل لديك حبيبه؟
-دعنا نرقص معاً
-حسناً حسناً فقط أجلسن في أماكنكن أنا لا أستطيع الآجابه و أنتن متجمهرات حولي
-حسناً
أوي بأنبهار:كما عهدتك يا أخي أنت دائما مذهل
جون بأبتسامه:هل تشاعر بالغيره؟
أوي:لا أنا فقط منبهر لتجمع الفتيات حولك
جون:هكذا أذن
-من هذا؟أخوك الآصغر؟
-يبدو ظريفاً
جون:نحن لسناً أخوه حقاً و لكنني أعتبره بمثابه أخي الآصغر
-هكذا أذن هل يستظيع الغناء مثلك؟
جون:أتسائل بخصوص هذا
أوي:لا صوتي عادي جداً ولا شيء مميز فيه
جون:لما لا نغني معاُ؟
أوي:لا أريد مساعده جدي في خدمه الزبائن
جون:حسناُ ماذا عنك يا ماشيما؟
-هذا الفتى يبدو ظريفاً أيضا
-أنه رائع المظهر
ماشيما: لامانع لدي لكن صوتي عادي أيضا
جون:لابأس سوف يصبح جيداً أذا غنينا معاً
ماشيما بأبتسامه:معك حق
صعدت معه الى العتبه و غنينا معاً كان صوتي يحلو مع غنائه رغم أنني لم أبدء مشواري الموسيقي بعد لكن شعرت و كأنني مغن مشهور بجانبه للآستمرار الحاضرين بالهتاف لنا
بالنسبه لسايوري أخذت تمعن النظر سارحه تنظر الي بأبتسامه حب بينما هي جالسه على مقعد بالقرب من مقدمه المسرح
و عندما غربت الشمس و حل الليل عدت للجلوس على مقعد بالقرب من النافذه و أحضر لي أوي كأس من عصير البرتقال ليضعه على الطاوله
أوي:جدي أخبرني بأن أعطيه لك
ماشيما:شكراً لك
جون:لقد عملت جيداً
ماشيما:شكراً لك و أنت أيضا
نزل من المسرح ليجلس مقابلاً لمقعد سايوري و قطع سرحانها بتغطيه رؤيتها لي
جون بأبتسامه واثقه:مرحباَ
نظرت أليه بعدم أرتياح قائله:مالذي تريده مني لقد بدئت لا أرتاح لكِ
جون بأبتسامه: لا تكوني معي هذا أنا أريد أن أتعرف عليكِ فقط
سايوري:مالذي تريد معرفته عني؟
جون:ما أسمكِ؟
سايوري:ريوغو سايوري
جون:هذا بدايه مثيره للآهتمام هل تحبين ذلك الفتى؟
سايوري و قد أحمر وجهها خجلاً:هاه؟
جون:لقد كنتِ تحدقين فيه طوال الوقت
سايوري بخجل يخالطه الغصل:سواء كنت أحبه أو لا هذا لايعنيك
جون:الآمر واضح جداً هل تريدين مني مساعدتكِ؟
سايوري:لا شكراً لك
جون:حسناً سأساعدك في حال ما أحتجت لمساعدتي
سايوري:شكراً لك
نهضت قائلاُ:سأغادر
نهضت سايوري قائله:سأذهب معك
ماشيما:هنالك مريض يجب علي زيارته
سايوري بأحباط:هكذا أذن
ماشيما:لكن يجب علي أيصالك الى المنزل أولاً
سايوري بأبتسامه فرحه:حسناً لنذهب
خرجت معاها من المقهى نسير في منطقه سكنيه لآيصالها الى منزلها و في طريق أخذت تهمهم
ماشيما:مالذي تهمهمين به؟
سايوري بأبتسامه:لاشيء أنا أفعل ذلك عندما أكون في مزاج جيد
ماشيما:هكذا أذن
سايوري بخجله متردده:أنا أحـ أحبــ أحــ أحبك"أكملت بكل جديه" أريد أن أكون أقرب أليك أكثر من إي فتاه
ماشيما بتململ:حسناً حسناً
سايوري بخجل:أنا جاده
ماشيما:حظاً موفقاً
سايوري:أحقاً ستفكر في أمري أم قلت ذلك كي أتوقف عن البكاء؟
ماشيما:في الحقيقه عندما أعترفت الي كوتوني و رفضتها شعرت بنوع من تأنيب الضمير لآنني جعلتها تبكي و لم أرد أبكائكِ أنت أيضا لذا قلت بأنني سأفكر في أمركِ
سايوري غاضبه:أذن فأنت قلت هذا كي أتوقف عن البكاء؟
ماشيما:ربما
سايوري و قد ترقرقت عينيها بالدموع:أحمق
ماشيما شبه قلق:هاه؟
ركضت بسرعه بعيداً دون تفكير من المنطقه السكينه تحاول مسح دموعها المتساقطه بحرقه من عينيها الى خديها الناعمتين فلحقتها بكل قلق الى ضفه نهر ليست بعميقه
هناك كادت على وشك أن تسقط على منحدر صغير مزروع بالآعشاب الصغيره لم تنتبه لوجوده فمسكت يدها لا أراديا للآ تسقط و سحبتني رغماً عنها للسقوط معاها على الآرض كي أحضتنها رغماً عني قاصداً حمايتها بذلك
ماشيما متألماً:هل أنتِ بخير؟
سايوري غاضبه:لما لحقت بي؟
ماشيما:لآنني لا أحب جعل أحد يبكي بسببي
سايوري:أنا حقاً أتالم بسببكِ الآن
ماشيما بتأنيب ضمير:أسف لاتبكي
سايوري:أبتعد عني
أحتضنها بأرادتي بأحكام مصراً ألآ أتركها حتى تتوقف عن البكاء:لا لن أبتعد حتى تتوقفي عن البكاء
سايوري:أحمق
ماشيما:أعلم هذا
بكت بين أحضاني الى أن أصبحت تشهق و بدئت مشاعري تتفتح شيئاً فشيئاً لها و بعد أن هدئت حملتها على ظهري لآخذها الى منزلها
ماشيما:هل أنت راضيه عني الآن؟
سايوري بخجل:أجل
ماشيما بأبتسامه:الحمدلله
سايوري بخجل:أنا لن أستسلم
ماشيما بأبتسامه:أعلم هذا
سايوري:هل تبتسم؟
ماشيما:أجل
سايوري:لماذا؟
ماشيما:لا أعلم أشعر بنوع من السعاده
سايوري:هكذا أذن
أغمضت عينيها لتغط في نوم عميق و عندما أنتهيت من أيصال من منزلها
المصنوع المصنوع من الرخام السميك , مصبوع بلون بني فاتح اللون ,سقفه بني غامق و الباب أبيض اللون
ذهبت الى المشفى لزياره رين ثم دخلت الى الغرفه التي يتواجد فيها كي أراه نائماً على حضن أختي و هي تجلس بقربه تمسح على شعره الآسود بكل حنان
ماشيما:مرحباً رين لقد أتيت للزياره
رفعت أختي أصبعها الى شفاها قائله بصوت خافت:أخفض صوتك أنه نائم
ماشيما:هكذا أذن
رين:في الحقيقه لم أنم بعد و لكنني أحب أنا ماعليه الآن
ماشيما:هل يمكنني التحدث أليه لحظه يا أختي؟
ساكورا:حسناً
خرجت من الغرفه تستمع لحديثنا خلف الباب
ماشيما:رين أحقاً تحب أختي؟
رين:أجل هل هنالك مشكله في ذلك؟
ماشيما:أنا لا أمانع حقاً و لكنك لاعوب و هذا مالا يطمئنني في الآمر
رين بأبتسامه واثقه:لاتقلق أنا جاد تمام الجديه
ماشيما:أرجو هذا
رين:أقترب مني سأخبرك لما كنت أفعل كل هذا
ماشيما:حسناً
أقتربت للجلوس على السرير بجانبه
رين:لقد كان لدي حبيبه سابقه لكن أكتشفت أنها تستغلني فحسب و تركتني
فكرت بالتقرب لبقيه الفتيات كي أرى حقيقه مشاعرها أتجاهي و أجعلها تندم لكنها لا تهتم حقاً"ثم أكمل و موجه رغبه بالبكاء تجتاحه لتغرق عينه بالدموع"
أنا في الحقيقه لا أستطيع الشفاء من حبي لها بسبب الآيام التي قضيتها معاها
كما أنني خسرت نزالي و سأنتقل لمدرسه داخليه و "أكمل بنبره مخنوقه"فوق هذا كله جعلت أمي تبكي أنني الآسوء"يمسك بمكان قلبه"
قلبي يعتصر ألم الآن أتعلم؟هذا الشعور لايطاق
تأثرت كثيراً ما أخبرني به لم أكن أعلم بأن هذا هو السبب كنت أظن بأن يفعل هذا لآنه فتاً لعوب فقط
هذه أول مره أراه ضعيفاً أمامي يده؟هل حدث لها شيء ما لتكون مضمده هكذا؟
ماشيما بغضب:لما لم تقل هذا سابقاً؟لقد ظنت أنها طبيعتك
سالت دموعه من عينيه بهدوء:لا ليست طبيعتي أبداً
ماشيما بنبره حنونه:لقد تحملت الكثير حان الوقت لتفرغ أعباء قلبكِ
فاضت دموعه متساقطه واحده تلوى الآخرى و تعالات أصوات بكائه كطفل باكي ليخرج أوجاع قلبه التي كبحها طوال هذا الوقت
لم تحمل ساكورا سماع صوت بكائه و فتحت الباب تركص مسرعه لآحتضان رأسه الى صدرها ثم قاسمته دموعها بالبكاء معه بحرقه
شبث يده الغير مصابه ممسكا بذراعها بقوه:هذا مؤلم لا أستطيع نسيانها
ساكورا بنبره باكيه:لا تقل ذلك تلك الفتاه لا تستحقك أنا سوف أبقى بجانبك الى الآبد
رين:شكراً لكِ أنت لطيفه حقاً
ماشيما:سعيد بالمناسبه مالذي حددث ليدك؟
هدء ليتوقف عن البكاء و عاود الآستلقاء على السرير
رين:لقد غرزت بالمقص و أنا لن لا أستطيع تحريك أصابعي
ماشيما:هكذا أذن"أبتسمت بلطف"أتمنى أن تشفى بسرعه لنعزف معاً
رين:أنت نقي القلب جداً أنتبه للآ ليحدث لك كما حدث معي
ماشيما بأبتسامه:حسناً بالحديث عن هذا الجميع يقول بأنني أبدو لطيفاً في الحقيقه لا يعجبني هذا أريد أن أكون أكثر رجوله مثلك
مسح على شعري بأبتسامه ساحره:سأتصبح كذلك عندما تكبر أكثر
ماشيما:أتمنى هذا
رين:بالمناسبه هل تمتلك حبيبه؟
ماشيما:لا في الحقيقه لقد أحببت فتاه عندما كنت في المرحله المتوسطه لكنها أنتقلت لمدينه أخرى و لم أتمكن لم أخبرها بذلك
رين:لماذا؟
ماشيما بشبه أبتسامه:لقد كنت خجولاً جداً و أنا الى الآن مازلت نادماً لآنني لم أخبرها بمشاعري
رين بفضول:و كيف كانت؟
ماشيما بشبه أبتسامه:أنها لطيفه و جميله كنت أطلب منها مساعدتي في الدروس كأقل شيء أفعله لكن الآن أنا الان طالب ثانوي و قد تغيرت لابد بأنها تغيرت أيضا ووجدت من هو أفضل مني
رين:لا تقل هذا ذلك بكل هذه السهوله أجزم بأنك تحاول أقناع نفسك بقول هذا
ماشيما:معك حق
رين:أنا أعرف الكثير من الفتيات ربما أستطيع مساعدتك ما أسمها؟
ماشيما:أسمها واكابا نينو
رين:مع الآسف لا أعرف فتاه هذا الآسم لكن أرجو الآ يكسر قلبك عند لقائها
ماشيما:أرجو ذلك أيضا

*بعد ثلاثه أشهر*

شفي رين ليخضع الى العمليه و تعافت يده و في ليله أقامت فيها عائله تاداشي حفله تنكريه لترفهه الآم عن نفسها و ترى صديقاتها و أقربائها قبل تعود لعملها
طلب رين من ساكورا أن تبقى منتظرته عند النافوره التي تتواجد داخل حديقه المنزل و في غرفته تأنق ببدله سوداء ليخرج من دولاب غرفته هديه يفرحها بها
خرج من غرفته مسرع لرؤيتها و عند باب الحديقه المزخرف بالورود و أوراق الشجر مشى بخطوات رزينه الى أن و صل لها ووجدها جالسه تنتظره على النافوره بتململ وحيده
ساكورا:رين أخيراً أتيت
رين:أجل
ساكورا:لما جعلتني أنتظرك هنا؟
رين:أنها ليله حبنا و أنا أريدها قضائها معكِ حتى النهايه
أخرج خاتم فضياً مرصعاً بالآلماس من جيبه ليمرره بين أصبع يدها
دهشت ساكورا من ذوق رين الرفيع و أعجبها:أنها جميل
رين بأبتسامه:هل أعجبكِ؟
ساكورا:أجل
جلس بجنابها و قال لها:لقد كنت أخطط لآعطائه فتاتي السابقه في عيد ميلادها لكن الحمدلله أنني لم أفعل
أحتضنه بحب قائله:أنا سعيده شكراً لك رين
رين بأبتسامه:العفو
ساكورا بخجل مبتسمه:أحبك
رين:و أنا أيضا , غداً سأذهب للمدرسه داخليه
ساكورا:هكذا اذن
رين:سأكون بعيداً عنكِ و لكنني سأعوض كل هذا في عطله الصيف
ساكورا:سأكون باالآنتظار
رين:لنعد الى المنزل الجميع بنتظارنا
ساكورا:حسناً
عند نهوضهم من على النافوره أشتعلت الآلعاب ناريه محلقه في السماء الواسعه بألوانها الزاهيه
توقفو ليستمتعو برؤيتها ثم عادو الى المنزل لدخول القاعه التي كانت سلالمها بيضاويه الشكل تأخذ مساحه كبيره من المسقط الآفقي و الباب المزخرف بزخارف هندسيه
مشت ساكورا برزانه بصندلها الآبيض و بفستانها الوردي الناعم ممسكه بذراع رين
كان حضورهما للقاعه أشبه بأمير و أميره في قصه خياليه
رقصو كطيور الحب على أنغام الموسيقى المعزوفه ولم يستطيعا أزاحه نظريهما عن بعضمها ثانيه واحده بأبتسامه حب و بعد أنتهيا أخذها الى غرفته ليسقطها على سريره و نام محتضنها مبتسماً و نامت و هي تستمع لنبضات قلبه التي تنبض بحبه لها

نهايه الفصل

أتمنى ألقى ردود تشرح الصدر و تشجعني أكمل

أبي متابعين يفصفصون لي الفصل حدث حدث و يعلقون عليه

همممم أي صح و أبي رايكم و أنطبعاتكم في الشخصيات


الساعة الآن 06:53 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي