عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2010, 02:33 AM   رقم المشاركة : 7
أناتومي
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية أناتومي





معلومات إضافية
  النقاط : 234
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أناتومي غير متصل
My SMS كل ليلة من أشتاق.. تخنقني العبرة


أوسمتي
رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى

المشاهدات كل يوم تزيد... لكن ولا رد !!

المهم.. من الطفش قلت أنزل البارت الجديد الليلة هع
أتمنى تستمتعون ^^..

***************
في المنزل..قام الأبناء بتنفيذ الجدول المعتاد لهما...ألا وهو: ارتاحا وأخذا قيلولة لمدة ساعتين ،بعد النهوض تمارين رياضية لمدة ساعة ، بعدها جلسة للمذاكرة ، وعند المغرب شرب الشاي وتناول شيء خفيف ثم متابعة المذاكرة ، وبعده اتناول العشاء ،وأخيراً الجلوس للتسامر- إذا كان الوالدان موجودان – بعدها الذهاب للنوم.
قبل النوم ، حدثت سالي أمها بمشكلتها مع ذلك الشاب وطلبت منها الذهاب لمحادثة الناظر ، لكن الأم أجابت: حبيبتي لا أستطيع ، كما أنه سيتوقف عن هذا بمرور الوقت.
سالي: ولكنه يجرحني بهذا الكلام أمام الجميع.
الأم: حبيبتي ، إنني مشغولة جداً ولايمكنني الحضور ، أهملي هذا الشاب وسوف يتوقف عن هذا .
سالي بحزن: حسناً ، تصبحين على خير.
لم تستطع سالي النوم من شدة البكاء ... يالحزني.. لا أحد يهتم... إيْبل دائماً يقول لي هذا... ترى هل أنا حقاً بشعة؟؟...يا إلهي ساعدني .
(( لا أحد يهتم ؟؟؟)) لا أظن ذلك..لأن ماحدث في اليوم التالي أثبت العكس تماماً...
كالعادة ، عند الفرصة .. ضايق نيك سالي ولكنه زاد جرعة السخرية هذه المرة بضعة سنتيمترات ، بحيث تجمهر الطلاب والطالبات حولهما ، هذا المشهد أحرج سالي بشدة ،فغرقت في بكاء مرير ، أما رنا فقد وقفت موقف المدافعة عن صديقتها: هيْ أنت ، احترم نفسك ... إنها أجمل منك ومن أمثالك ... أيها الوقح.
نيك: هاه... ألا تستطيع الضفدعة البقاء صامتة لتتجنب الألم؟؟؟...ضفدعة قبيحة.. ضفدعة!
انفجر نيك و من معه بالضحك...فسالت دموع رنا.
يبدو أن التجمع قد أثار فضول إيْبل ، إيْبل يعلم أن نيك يضايق الكثيرمن الفتيات ، وكم من مرة شاهد فيها فتاة تبكي بسبب ما يقوله ، ولكنّه لم يعلم أن الضحية هنا هي أخته وصديقتها....، تقدم فتنحى الجميع له لكي ينظر...ويا للصدمة ،أخته وصديقتها تغوصان في بحر من الدموع ....
إيْبل: هيْ... ابتعد عنهما .
نيك: ولماذا ؟؟...أنا لا أقول إلا الحقيقة...كلما نظرتُ لعيني سالي لم أرى غيرالبشاعة.
ردّ إيْبل متهكّما: أخشى أنّ صورتك هي البشعة حيث ترى انعكاس صورتك في عينيها الصافيتين.
تعالت ضحكات الطلاب ماعدا نيك ومجموعته..
تابع إيْبل حديثه الساخر: يبدو بأن أوضاعكم صعبة هذا الشهر ، هندامك غير المرتب آذى نظري ، خذ حذائي لوالدك يلمعه ، لربما ساعد هذا في تحسين دخلكم .
اقترب من نيك وهمس في أذنه متهكماً: لا تقلق ، سأعطيه بقشيشاً ضخماً.
تركه وتقدم ناحية أخته ورفعها عن الأرض : انهضي... ولا تهتمي.
أحسّت سالي بالارتياح ، لكنّ نيك هجم على إيْبل ودفعه: تباً لك.. ،فاصطدم إيْبل بالجدار ،دار شجار عنيف اشترك فيه أصحاب الطرفين .... نتج عنه: كدمات في ذراعي إيْبل وكدمة في خده ، كسْر ذراع نيك وسقوط بعض أسنانه، أما البقية فقد عانوا من الكدمات في الأذرع والوجوه ، أوه نسيت ذكرذلك... أصيب الاثنان بخدوش في وجهيهما سالت منهم الدماء.
عوقب المشاركون في الشجار بالفصل لمدة يومين من المدرسة ، ولكن لقوة نفوذ والد إيْبل، فإنه لم يفصل كبقية المعاقبين ، ولكن والداه عاقباه بعدم الخروج من غرفته لمدة3 أيام.
ذات ليلة ، استيقظت سالي لصداع في رأسها ، سمعت والداها يتحدثان عندما همّت بالذهاب لغرفة المعيشة....
الأب: اسمعيني ، غداً سأجهز أوراق سالي لننقلها لمدرسة هاي إدوكيشن في فلوريدا .
الأم: ولكن.. ألا ترى بأنه اصغيرة؟؟
الأب: ليست صغيرة ، لقد أتمّت سالي عامها السادس عشر قبل أيام.
الأم بحزن : ومتى ستسافر؟؟؟
الأب: سأرسل أوراقها صباحاً ، وعند المساء ستقلع الطائرة ( صُدمت سالي )... ولاتقلقي ، لن تكون هناك وحدها..فالكثير من فتيات المجتمع الراقي يدرسن هناك ، أما إيْبل فسوف نرسل أوراقه إلى هناك بعد 3 شهور ،أي بعد نهاية السنة الدراسية ،إذا لم يسبب مشكلة جديدة ، وإلا نقلته قبل نهاية السنة الدراسية.
هرعت سالي إلى غرفة أخيها و دموعها تتساقط.... وبعد أن أخبرته..
إيْبل بشقاوة: أتعلمين أنك غبية؟؟...تبكين لأنك ستنتقلين لمدرسةأخرى...!! ياللفتيات..
سالي: أنت أبله ولاتملك ذرة إحساس.
همت سالي بالإنصراف وهي غاضبة ...فلحق بها إيْبل وهو يضحك: غضبت؟؟؟...هيا توقفي عن هذا..بصراحة لقد أفزعتني...أيقظتني من نومي ببكائك..ظننته شيئاً خطيراً.
سالي وقد تساقطت دموعها من جديد: لقد اعتدت على مدرستي...وصديقاتي،كيف لي أن أفارقهن بمشاعر باردة..؟؟؟
إيْبل: عليك أن تعتادي على ذلك ،صدقيني الأمر ليس لتلك الدرجة من السوء.
فكرت سالي برهة ثم قالت والابتسامة على وجهها: أنت على حق ، على الأقل سوف أجد من يفهم في الأشياء المترفة ، كما أني سأكوّن صداقات جديدة.
إيْبل: هذا صحيح ، ويمكنك الإتصال بصديقاتك متى شئت.
مسح دموعها: حسناً ، الآن عودي للنوم.
سالي: أعاني من صداع هو الذي أيقظني....أحتاج بعض الأسبرين.
إيْبل: لديّ البعض منه في ثلاجتي.
في الصباح لم تتمكن سالي من الذهاب للمدرسة بسبب رأسها الذي لم ينفك يؤلمها منذ أن علمت بأنها ستترك عائلتها وصديقاتها.
أمضت سالي اليوم مع صديقتيها ( رنا وجوليا ) اللتين حضرتا لزيارتها بعد أن أخبرهما إيْبل.
رنا: سالي ، أتذكرين هذه؟؟؟( وأخرجت قلادة من جيبها ).
سالي: نعم ، إنها القلادة التي اشتريتِها هدية لنفسك في عيد ميلادك.
قالت رنا ضاحكة: محقة ، أريدك أن تأخذيها.
فتحت سالي عينيها لآخرهما: لماذا ؟؟؟...لقد اشتريتها بنقودك التي ادخرتها من مصروفك...!!!!
رنا: هيا...لاتتدللي ، على الأقل تتذكريني كلما نظرت إليها.
سالي: شكراً لك.
انهمرت دموع الفتاتين فتعانقتا بشدة....، رنا صديقة سالي منذ الطفولة ، وهاهما معاً منذ سن الخامسة إلى الآن.
جوليا: كفى ، سوف تجعلاني أبكي أنا أيضاً ، هيا لنلعب بالدمى قليلاً.
استمتعت الفتيات مع بعضهن ، فساعة يلعبن بالدمى ، وساعة يلهون بالأرجوحة ، وساعة يتذكرن أيام الطفولة.
انقضى النهار بسرعة عجيبة ، وكأنه يستعجل الفراق، وصلت عائلة برندستون إلى المطارحيث طائرة w.p الخاصة - اختصاراً لويليام برندستون - جاهزة للإقلاع.
الأم: سالي حبيبتي ، اعتني بنفسك جيداً.
عانقت الأم ابنتها وهي تبكي.
الأب: كفى بكاءً ، اسمعيني سالي ، سوف أرافقك إلى المدرسة ...وعليك أن تحسني التصرف اتفقنا؟؟؟
سالي: نعم. إيْبل: إلى اللقاء سالي.
سالي من بين دموعها: إلى اللقاء يا أخي...و أمي.
وأقلعت الطائرة......
***************


يــــــــتــــــــبـــــــــــــع..





 
التوقيع
اقتباس:
تحدث كامي الى الجمهور فجأة قائلا

" ارجو ان تتشابكو الايدي مع الناس بجانبكم ايضا "


كامي: بالرغم من ان كاتتون يجعلونكم تشعرون بالقلق دائما و بالرغم من العديد من المشاكل التي واجهناها

خلال السنوات الأخيره الا اني مازلت ممتنا لكوني عضوا في كاتتون ، ان كوني قادرا على المضي قدما و التمتع بكل المشاهد معكم جميعا لهو امر رائع
انا ممتن لوقوفي على هذا المسرح كعضو في كاتون رد: دروب الحياة.. روايتي الأولى,أنيدرا
آخر مواضيعي

دروب الحياة.. روايتي الأولى
Water Dance ترجمة + كاريوكي