عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2011, 09:06 AM   رقم المشاركة : 33
Ёlhaм ~❥
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Ёlhaм ~❥





معلومات إضافية
  النقاط : 1324
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ёlhaм ~❥ غير متصل
My SMS SUPER♥JUNIΘR


رد: { مميز } [ Super Junior - سأرى الضياء قريباً ] || ~♥

PART 4



"نعم، مرحباً هيونول"

"أليونااااااااا ، نجحتِ نجحتِ!! لقد اجتزتِ التجربة!"

"حقاً؟ ، هل أنت متأكدة؟؟"


"بالطبع! ، لقد كان أداؤك مذهلاً آنذاك!، اتصل بي خالي ليبلغني قبل قليل فقط ، يجب أن تأتي للشركة حالاً!"


"أشكرك كثيراً هيونول"

"بل أنا من يجب أن يشكرك! سأرتاح أخيراً من خالي هههههه،،حظاً موفقاً!"

دفنت وجهي بالوسادة و أنا أصرخ من السعادة : "نجحت ، أنا بالفعل نجحت!"


أسرعت لخزانتي ، يجب أن أرتدي شيئاً أنيقاً في يومي الأول ، أخرجت فستاناً ناعماً مورداً باللون الأصفر الفاتح ..

و كالعادة جمعت شعري كله إلى الأعلى ، فتحت درجي لتقع عيني على وردة بيضاء ،أمسكتها بسرعة و ثبتها في شعري قبل أن أغير رأيي..

"وصلنا يا آنسة"

"شكراً"
دفعت له الحساب و خرجت من السيارة ، اعتدت ركوب الحافلة ، لكني أردت الإسراع بالوصول هذه المرة.


دلفت إلى مكتب السيد جونغ بعد أن طرقت الباب ..

"أهلاً عزيزتي ، مبارك قبولك في شركتنا"

أمسك بيدي و خرج بي من الغرفة :
"يجب أن تقابلي السيد كوانغ ، سيشرح لك كل شيء تريدينه"


ظل يصف لي الغرفة قرابة الخمس دقائق ، و أنا أومئ برأسي و كأني أفهم شيئاً مما يقول ..
أنهى الوصف أخيراً و عاد إلى مكتبه مهرولاً ، حتماً هو مشغول..!

"أين أذهب الآن،من هنا صح؟!"


سرت متخبطه على غير هدى ..
عند نهاية الممر، وقفت حائرة ، اممم أذهب يميناً أم يساراً يا ترى .. يبدو أني مضطرة لسؤال أحدهم ..

لمحت في البعيد شخصان يتبادلان الحديث ،توقيت جيد ..

تقدمت منهما :
"آآآ،،عفواً...أريد أن أسـ..." ألجمتني المفاجأة حين تلاقت نظراتنا ، دونقهي و كيو ، ماذا يفعلان هنا؟!

آهااا ،يبدو أنهما يحاولان الدخول إلى تجربة الأداء!، هههههه علي أن أظهر بعض الاعتداد بنفسي فأنا الآن أعمل هنا!


رفعت رأسي بكبرياء و ابتسمت بخبث :

"احم..!
ماذا تفعلان هنا؟، هذه شركة SM لا مقهى الجامعة ، امممم ، أما إن كنتما ترغبان بالدخول لتجربة الأداء فلقد سمعت أنها أجريت قبل عدة أيام ، للأسف ..يبدو أنكما أتيتما إلى هنا بلا فائدة"


نظرت إلى ساعتي لأبدو كالمشغولة ،ثم استطردت:
"آآه أعذراني أنا مشغولة الآن ، سررت برؤيتكما!"

لو كان دونقهي لوحده لرحبت به مبتسمة ، أما و الحال هكذا ، فلا و ألف لا ..!


كدت أذهب لولا ضحك كيو الهمجي ، ترددت قليلاً ثم نظرت إليه بغضب:
"ماذا؟؟!، مالمضحك؟"


تكلم دونقهي محاولاً إخفاء ابتسامته:
"نحن نعمل هنا منذ أيام الجامعة ، لم أرك من قبل هنا!، هل أتيتي مؤخراً؟"


تدفقت الدماء لوجهي و أحسست بأبخرة تخرج من رأسي ..

زاد الموقف إحراجاً حين تعالت ضحكة ساخرة من كيو ثم التفت مخاطباً جاره :
"ما أسرع ما تصاب الفتيات بالغرور ههههه مجرد تجربــ..."

"انظروا من يتكلم عن التعالي!"

قاطعته ثم تابعت محاولة تخفيف نبرة صوتي المنفعلة: " ثم ألم يصارحك صديقك أن صوت ضحكتك يسبب آلاماً في المعدة..هاه؟"

" أوه..حقاً؟ وكأنك تعلمين أني أفكر في تسجيلها لتكون نغمة لهاتفي..و قد أسمح لكِ بنقلها لهاتفك لتتعلمي كيف يضحك الكبار"


الكبار! يالوقاحته ، حسناً إن أراد الحديث هكذا ،سأجاريه!

"أتمنى إذن أن يكون هاتفك على الوضع الصامت، من أجل سلامة الجميع!"

"هههههه وتعرف كيف تتحدث أيضاً!"


"ولم الاستغراب؟
آآآآآه .. يبدو أنك تعلمت الكلام للتو فقط! لا عجب،فأنت لا تحسن سوى الضحك"


عاد هدوء صوتي فأردفت بسخرية و كأني أخاطب نفسي:
" أتساءل كيف سيبدو هذا الصوت في الغناء هههههه "

"صوته لا بأس به في الغناء"

أجابني دونقهي بجدية و كأنه لم يلحظ شدة الحوار بيني وكيو..
بل بالفعل كان منشغلاً بتأمل ورقة كان يحملها..قالها ثم أعاد بصره إلى ورقته وهو يتمتم ما كتب على الورقة مفرقعاً إبهامه مع إصبعه الأوسط بانسجام..

آآآه لم ينقصني سوى تعليقك يا دونقهي!

لكن بطريقة ما خففت ردة فعله حدة الجو ..لا أدري..يشتد انفعالي حين أدخل في أي نقاش مع كيو ..آه كنت و لازلت ممتنة لوجود دونقهي.


اعتدلت في وقفتي ورفعت رأسي بشموخ وكأني لم أكترث بما حدث وهممت بالابتعاد..

أما كيو فقد اكتفى بالابتسام و استرخى على الجدار بغرور .. و هو يتمتم :
"حتى أنها بكت آنذاك!"

بكت؟ من يقصد..؟ هل يقصدني أنا..؟متى بكيت؟! تجــ..تجربة الأداء!



" آنسة أليونا..؟"
جاء السؤال مباغتاً و بطريقة آلية من فتاة واقفة عند الباب..تبدو في نهاية العشرين..شعر مشدود بحزم..سترة و تنورة رماديتان، تحمل في يمناها لوح أعمال صغير وقلم ..
آآه يا إلهي حتماً تأخرت عن السيد كوانغ.


كان السيد كوانغ رجلاً حازماً ، جاداً ، شرح لي كل شيء بسرعة و دون أن ينظر إلي .. يبدو أنها عادة لدى الجميع هنا ..


حاولت جاهدةً التركيز في كل ما يقوله ..

سألخص ما سمعته ..

علي القدوم للتدرب خمسة أيام في الأسبوع ، من الساعة الثامنة صباحاً و حتى الرابعة مساء ..
قد أحتاج شهراً إلى ثلاثة أشهر من التدريب -حسب كفاءتي-،كي أصبح عضواً رسمياً في الشركة..

آآه ياللإحراج سأظل متدربة لعدة أشهر!!
و أنا من سخرت بغباء من دونقهي و كيو ، سيعلمان بالتأكيد أني متدربة جديدة ! كيو سينتهز أي فرصة ليسخر مني !

لا لا لا!، لن أترك له أي مجال للسخرية ، ثم بالتأكيد لن يكونا متدربين معي ، و بالتالي لن نلتقي..!

حييت نفسي لتحليلي الذكي ، و ابتسمت بانتصار ..



---------


اجتمعنا بمنزل أناستازيا في اليوم التالي ..

منزلها الواسع ذو التصميم بالغ الذوق يعطي شعوراً بالانشراح ..

استمتع كثيراً بملاحظة الاضافات التي تضيفها أناستازيا على غرفة جلوسنا المعتادة ..
إضاءتها الاحترافية الهادئة..

وألوان الغرفة الناعمة، تجبرك حين تجلس على البوح بكل ما في جعبتك من حديث..


في كل مرة كانت تمنعنا من الجلوس قبل اكتشاف لمساتها .. بما في ذلك أنواع الوسائد الوثيرة التي تتفنن في تنسيق ألوانها..

بالطبع لابد أن يتماشى لون زيها مع الوسائد كذلك..

" اليوم هو آخر يوم نجتمع فيه معاً..."

قالتها أناستازيا وهي تغوص في وسادة كبيرة بلون المشمش متلائمة مع ردائها العسلي الفضفاض ..

ابتسمت أوهانا و هي تسوّي رباط شعرها العريض الأزرق :
" هذا صحيح ..أيام قليلة تفصلني عن موعد طائرتي إلى اليابان "

أخذت رشفة عصير ثم أردفت .. " استعجل والدي بترتيبات رحلتي، بما أن كلا والديّ مشغولين بأعمالهما فسأكون وحيدة جدتي هناك ههههههه تذكرت رسالتها الصوتية لي حين غنت أغنيتنا القديمة "


ضحكت هيونول بمرح:" أظنها تتحدث عن حلوى الأرز الصغير الذي يكبر ويصبح قوياً ثم ..."

قالت أوهانا بعد ضحكة طويلة " آآه تعلمين،غالباً ما أقضي وقتي مع عدد من أصدقاء الطفولة، آه تذكرت لقد طلبت مني يوكي صورةحديثة لنا نحن الأربعة.."


سحبت أناستازيا صينية الكعك الصغير وقالت وهي تعيد ترتيبها من جديد و كأن ما بها لن يؤكل الآن:
" حسناً لنستمتع الآن ونصور لاحقاً "

توقفت أناستازيا لبرهة ثم امسكت بطرف قميصي الأرجواني الذي أرتديه لأول مرة من أجل أوهانا و علقت :
" اممم أحدهم مستعد للتصوير هنا "

تأففت هيونول وهي ترمي بنفسها على وسادة بحجمها وقالت محكمة يديها حول نفسها :
" آه نعم الجميع مستعد عداي وبنطالي الجينز وهذا الرداء الأخضر.."

قلت لها ساخرة:
" هيونول .. ابتسمي ..شعرك جميل اليوم، هههههه لقد مشطته على الأقــ..."


قاطع حديثي شهقة قوية من أناستازيا التي صرخت بعينين متسعتين :
" أليونا !! ..أليونا!"

نظرت إليها بذعر مستفهمة و كأني لم أعتد مباغتاتها بين الحين والآخر..

اقتربت وهي تلوح بقطعة الكعك التي معها :
" الأداء ! كيف كان الأداء ..يا إلهي كدت أُصعق من اللهفة حين علمت عن قبولك ..اممم اخبريني ماذا حدث و كيف ..تعلمين.. قصي كل شيء من البداية ولا تغفلي أي تفصيل"


حكيت لهن كل ما حصل ، مع مقاطعات هيونول التي لا تنتهي..!




***********





جلست على المقعد أنتظر الحافلة لتقلني إلى شقتي ، حين بدأ المطر بالهطول فجأة..

"أوه! أليونا؟"

رفعت رأسي ، لأجد دونقهي يقف بجانبي محتمياً من الأمطار ، يحمل في يده كيساً مليئاً بالأغراض ..

" أهلاً .. هل تنتظر الحافلة؟"

"لا..منزلي قريب من هنا، أنا فقط أنتظر توقف الأمطار"

ظلّ واقفاً يتأمل السماء ،
مرت لحظة سكون لا يقطعها سوى وقع قطرات المطر على الأرصفة ..


كان قد خلع سماعتي أذنه و وضعها على سترته ، استطعت تمييز الموسيقى ..آه هل يمكن أن تكون ...؟


ابتسم بعد أن لاحظ ملامحي قائلاً : "Good Night, Daughter..
تعود هذه الأغنية لوالدك صحيح؟"




*******




أتمنى إنكم استمتعتوا بالبارتين ^^

ما أستغني عن تعليقاتكم و توقعاتكم