عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2012, 10:34 PM   رقم المشاركة : 188
Meteuk
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Meteuk





معلومات إضافية
  النقاط : 1212
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Meteuk غير متصل
My SMS ....


Icon (38) رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }

في المستشفى..


وقفت بريس امام غرفة تورا وقد اتضحت ملامح الصدمه على وجهها وهي تقول"معقول!"
قال مارتل الذي يقف بجانبها"من يتوقع أنه سيحصل لها مثل هذا"
قالت بريس وهي تشير إلى نفسها غير مستوعبه لما حصل"أي...أي انها لا تعرفني..لا تعرف بأني صديقتها..لا تعرف بأني اخت خطيبها...لا..لاتعرف شيئاً..حتى أنت يا كراد لم تعرفك؟"
رد كراد و قد خيم الحزن على وجهه و هو يجلس امامها على كرسي انتظار قائلاً"أنــا!..حتى والديها..لم تعرفهما"
قالت بريس"ياآلهــي نسيت كل شـــئ!"
قال كراد بحزن"هذا ما قاله الطبيب"

نظرت بريس باتجاه غرفة تورا قائله بحزن شديد"تورا..."


في منزل هارو...



جلست هارو على الأريكه وهي تضع سماعة الهاتف على أذنها بقلق...ثم أغلقته قائله بحزن"أيضاُ لا أحد يرد"
قال راي"ياآلهـــــي ، بدأت اخاف حقاً "
قالت هارو"و لكن بريس لديها هاتف نقال سأتصل عليها"
قال راي"إذاً بســــــرعه.."
قامت بريس برفع سماعة الهاتف و ضغطت بعض الأرقـــام..ثم وقفت منتظره...بقلق

إلا ان شعرت بأنها ردت عليها..

قالت هارو"السلام عليكم "
ردت بريس"و عليكم السلام"
قالت هارو"كيف حالكِ بريس؟"
صمتت بريس قليلاً..ثم قالت بحزن"لست بخير"
تعجبت هارو من ذلك فقالت متسائله"لمـــاذا؟"
قالت لويس"نحن....نحـ ــن في المستشفى"
شعرت هارو بالأستغراب الشديد فقالت"مستشفى!"





امام الطبيب..وقفا والدي جاك امامه و هم في حاله يرثى لهـــا..


قال الطبيب"إذاً انتما والدي ذلك المدعو جاكسي"
قالت والدته و هي تكاد تبكي"نعم نعم..ولكن ارجوك اخبرنا اين ابني مابه هل هو بخير؟"
صمت الطبيب و ملامح القلق متضحه على وجهه..
قال والد جاك"ارجوك اخبرنا ، اين ابننــــا؟"
قال الطبيب"في الحقيقه هو......."ثم صمت..
صرخت والدة جاك باكيه من الخوف"أخبرني هل ابني حي ام ميت.."
قال الطبيب"بينهمـــا..!"




خرجت تورا من غرفتها بمرافقة الممرضه و خلفها و الديها ينظران إليها بحزن ليس له و صف

فنظرت تورا أمامها و إذا بـ هارو و بريس و راي و مارتل و كراد ينظرون لها بكل ما حملته المعاني من شفقـــه ، فقامت هارو و ركضت الى تورا و عانقتها و هي تبكي قائله"تــــورا ..انا صديقتك ...تـــورا..انا هــــارو تعرفيني صحيح "
نظرت تورا للأسفل بنظرات خاليه من التعبير ثم هزت رأسها نافيه فزاد بكاء هارو و شعر راي بالحزن على تورا و لكن على هارو أكثر لأنه لا يحتمل ان يراها بهذا المنظر فتوجه اليها و قام بسحبها بهدوء من تورا قائلاً"لا فائده من ذلك عزيزتي "
ارادت هارو ان تتحدث و لكن يبدو ان دموعها كانت اقوى فمنعتها من الكلام فقام راي بمسح دموعها بكلتها يديه ثم ضمهــــا الى صدره محاولاً تهدئتها قائلاً"البكاء لا ينفع ارجوكِ اهدئـــي"





في مكان آخـــر..اقتربت تورا من غرفة مــــا وقد كانت تقودها الممرضه و خلفها والداها

فاقتربت من تلك الغرفه المغلقه ! وقد كانت هناك نافذه من زجاج متوسطة الحجم يُرى منها ما في داخل الغرفه

وما أن و جهت نظرها لمن بداخل الغرفه ، إذا بشخص وضعت أجهزه على صدره و قد غطى نصف وجهه الأكسجين الصناعي وتلك الأسهم ذات اللون الأخضر التي ترتفع و تنخفض بمستوى غير ثابت..
فقد اتضحت ملامح الأستغراب من هذا المنظر...

ثم وجهت نظرها للطبيب الذي بجانبها و وجهها ملئ بالتساؤلات و كأنها تقول ما هذا؟!

فقال الطبيب"ألا تتذكري هذا الشخص"

نظرت تورا نحوه بتمعن...فهزت رأسها نافيه

فقال الطبيب"ألا تتذكري ذلك اليوم..الذي كنتِ بجانب هذا الفتى..ألا تتذكري تلك الطلقه التي كانت على صدره هُنا"فأشار الطبيب الى قلبه ، ثم أخرج مسدس من جيبه و قد كان كاللعبه حتى يحاول به استرجاع تورا لذاكرتها فقام بتوجيه المسدس نحو قلب تورا..
فبدأت علامات الأستغراب تظهر على وجه تورا و لكن ماهي الا ثواني من تأمل هذا الموقف حتى اتسعت عيناها ، فصرخت صــــــــــــــرخه قويه جداً...!




في جلسة الأنتظار..


التفتوا الأصدقاء نحو مصدر صوت الصراخ..الذي اصبح صداه في ارجــــاء المستشفى

فشعرت هارو بالخوف و قالت"صراخ تورا"
قال راي"لا"
فركضت هارو مسرعه و لحق بها راي قائلاً"هــــــــــارو توقفـــــي ، هذه ليست تورا"

توجهت هارو بين ممرات المستشفى بسرعه جنونيه و شعرت انها تقترب من تورا التي تصرخ بصوت مرتفع جداً و حولها مجموعة من الممرضين محاولين تهدئتها و لكنها كانت تقاومهم بشكل غير طبيعي!

و مـــا أن اقتربت هارو كثيراً من تورا حتى توقفت و هي تنظر الى صديقتها باكيه بشده و ليس بيدها شئ
فلحقها راي من خلفها و التفت اليها قائلاً"ارجوك هارو لا تفعلي هذا بنفسك"
قالت هارو و هي تبكي بشده"أنظر إليها ، أنها ليست تورا أنها انسانة آخــــرى ..لا أستطيع استيعاب الأمر الى الآن..أيعقل انها نسيتنا...أشعر انني في حلم"
قال راي"لا تزعجي نفسك هي لا تريد منك الآن الا الدعاء لها بالشفاء و لا تقلقي فربما يكون هناك أمـــل لعلاجها..."
قالت هارو"اتمنى ذلك"

في هذه اللحظه وجهت هارو نظراتها بالصدفه للنافذه الزجاجيه التي بجانبها...

و لكنها رأت مالاتتصوره!..فاتسعت عيناها دهشة بما رأت فلاحظها راي و عندما التفت هو ايضاً
انصــــــــــــــــدم بمــــــــــا رأى ، فاقترب اكثر من النافذه ليتأكد من ذلك الشخص فبدأ يتأمل لون بشرته حاول ان يرى عيناه المغلقتان ، حاول ان يتأمل لون شعره ..هل هو أشقر أم...لا؟

فنظر الى هارو وعلامات الصدمه الشديده على وجهه قائلاً"هل هذا جــــاك..؟!!"

في هذه الأثناء أتت بريس و خلفها مارتل و أخاها كراد..و عندما و صلوا إليهم..

قالت بريس"هـــارو ، اين تورا هل هي بخير؟"

نظرت هارو اليها فلم تجبها ثم وجهت نظراتها نحو جاك الذي كان على سرير ابيض في حالة لا يعلم بها الا الله ، فشعرت بريس بالأستغراب و التفتت ناحية غرفة جاك و رأته!!




في غرفة الطبيب ، وضع والد جاك يده على جبينه و هو حزين قائلاً"بين الحياة و الموت!"
قال الطبيب"نعم ، والحمدالله اننا استطعنا انقاذه في آخر لحظه فقد كانت الرصاصتان تبعد عن قلبه -1 ســم - فقط"
قال والد جاك"أي انه كان على وشك الموت"
قال الطبيب"نعم ،و قد ظن بعض الأطباء بمجرد رؤيته أنه ميت ولكن ارادة الله فوق كل شئ وعمليته ستكون بعد نصف ساعه"
قال والد جاك"ارجوك اخبرني ، هل العمليه خطيره عليه"
قال الطبيب"انت والده و لن اخفي عليك الحقيقه ، عملتيه خطيره جداً جداً و نسبة نجاحها 40%"
غطى والد جاك عينيه و كأنه اراد ان يخفي دموعه فقال"أي نسبة اخفاقها اكثر من نجاحها"
هز الطبيب رأسه مجيباً..






الجميـــع صُدم عندما علم حقيقة جاك و تورا...


فوالدة جاك اغمي عليها عندما علمت بأن ابنها بين الحياة و الموت اما والد جاك فكان صبوراً جداً و يدعي في كل لحظه لأبنه بالشفاء ، و تورا اعطاها الأطباء حقنه مهدئه بعدما رأت جاك في غرفة العنايه المركزه ، ولا أحد يعلم سر صراخها عندما رأته ، هل تذكرته؟ أم أحيا موقف صعب مر على ذاكرتها؟ أم أنه أشعرها بجرح عميق في داخلها؟!!

و بالنسبة للأصدقاء فكانوا في حاله يرثــى لهم فـ راي بكي عندما علم ان جاك طريقه الى الموت قريب جداً...!

فـ كان يدعي في كل لحظة له و الجميع كانوا صامتين و هم يتبادلون نظرات الحزن



و ها هُم الآن يقفون امام غرفة العمليات بخوف و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ، الذي يجري تلك العمليه الخطيره لـ جاك والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...!



بــث
اتمني يعجبكم الباارت بنتظاار ردودكم و التقييم
تحياتيـــ




  رد مع اقتباس