[ويـتـاشـي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته هاقد عدنا مع الفصل الرابع من الرواية الوسيمة طولت لكم هذا الفصل قليلاً كتعويض أتمنى ان يعجبكم الشخصيات التي ستظهر ^ طبعاً هذا الشخص مو أنا اللي سميته و لا أنا اللي حطيت له شخصيته هذي وحدة من صحباتي فاصلة عليه من قبل ما يظهر , تلاقوها فوق ردي الا شعر اسود و عيون حمرا و اسود في اسود أعتبروها كأمه المهم هذا هو الفصل + قراءة ممتعة لكم

و لكن .. من الذي سيعلم بأنها تتألم بـ كل تلك الابتسامات .. بعد أن قالها سايتو أجابته هاروكا وهي تبتسم : هذه هي اينوري تتمشى مع كل شيء سايتو : أنتي ترافيقها دائما حتى لا تشعر بالوحدة اليس كذالك ؟ هاروكا : نعم , فـ أنا لا أريد سوى أن أراها سعيدة سايتو : أذن سأساعدك بذالك ! حتى تشعر بأن هناك الكثير ممن هم مستعدين لمد يد العون لها هاروكا : شكرا لك .. جاءت اينوري و هي تحمل كيساً بداخله العصير قائلة : هيا بنا لنذهب الى تلك المكتبه ! سايتو وهو يتناول العصير منها : لماذا ؟ اينوري تعطي العصير لهاروكا : اشعر بأن للمكتبه علاقة بمكان والدتك هاروكا : اذن لنذهب وفي الساعة الرابعة عصرا , داخل المكتبة المبعثرة كتبها على الأرض و الملئية بالغبار.. تسالت هاروكا بقولها :اذن ماذا سنفعل الان ؟ فأجابتها اينوري : نرتب هذه الكتب المتناثرة ! فـ أنا لا أحب الفوضى تفاجأ سايتو من الأجابة فقال : هااااااا ؟ هاروكا بعد نظرها للكتب : لا بأس بترتيب المكان فربما يساعدنا هذا و ايضا لا نسطيع فعل شيء بمكان في هذه الفوضى ... فرد سايتو بعد أن اعاد النظر فيما قالته هاروكا : أذن فلنباشر بـ ترتيب هذه الكتب في مكان أخر كان يركض بكل طاقته و هو ينزف دماً في الغابة الكثيفة باحثاً عن مكان يختبئ فيه أما جاي الذي كان يلاحقه حاملاً لمسدس يحاول ان يصوب عليه الرصاص للمرة الثانية فيقول له : لا فائدة من الهرب يا شيدومي , لماذا خنت السيد توتشو؟ لماذا لم تعطي الخاتم لسيدنا عندما وجدته ؟ شيدومي وقف خلف احدى الأشجار و يتكلم مع نفسه : " خنت " ! انا لم أخن أحداً , من البداية لم أكن موالياً للرجل الأحمق توتشو وهل يظنني بانني سأسلمه الخاتم رغم معرفتي بخططه ؟ و حتى أن كنتم انتم الموالين له وجدتوا الخاتم الأسود فأنا كنت سأفعل اي شي حتى أحصل عليه لكي لا ينفذ ذالك المنتفخ توتشو خططه الماكرة ! و بينما هو يكلم نفسه وضع يده على مكان إصابته بالرصاص محاولاً ايقاف نزيف الدماء حتى لا يترك أثراً له ووجد منحدر اسفله نهر فـ نزل و أختبئ وراء احدى الصخور و هو يتنفس بصعوبة و جاي لم يستطيع أيجاده فذهب قائلاً له : لا بأس لن تظل مختبأ لفترة طويلة ايها الخائن , حتماً سأقتلك فلتستعد ! تحت أحدى الصخور كان يجلس شيدومي قلقاً و هو يقول : أتمنى أن يكون قطي قد وجد شخص نواياه طيبة ويستحق الخاتم أنني اعتمد عليك , سأنتظر عودتك لي فلتسرع .. الساعة الخامسة و نصف .. رتب الثلاثة تلك الفوضى العارمة في المكتبة و وضعوا الكتب بجانب احدى الجدران حتى لا تعيق طريقهم في المشي بداخل المكتبة و بعد أنتهائهم ذهبت اينوري عند المدخل و نظرت الى المكان وهي تنفض الغبار عن يديها قائلة : الأن اشعر بـراحة , حسناً ماذا سنفعل بعد ذالك ؟ فـ رد سايتو و هاروكا عليها : نحن من يجب ان يوجه هذا السؤال ! وضعت اينوري يدها على جبهتها محاولة لأن تعرف ما عليهم فعله و كان نظرها على يد هاروكا الفارغة فسألتها : اوه صحيح اين القط يا هاروكا الم اجعلك تحمليه ؟ هاروكا تشير لها : انه يقف هناك , و كيف تريدين مني ان اعمل و احمل القط يا عقل الفاصولياء! سايتو : بالمناسبة لما جلبتي القط معك ؟ كان من الافضل لك تركه بالمنزل اينوري : شعرت بأن علي ان آخذه معي , الاهم من ذالك اريد ان ارى اذا شفيت قدمه تماما هاروكا بغضب وهي تقول : تاكدي من حال قدمه لاحقاً وليس الأن ! اينوري بأبتسامة ماكرة : أذن فـلتحميله هاروكا : أعتذر لم أقل شيئاً توجهت اينوري الى القط و بينما كانت تخطو خطواتها المسموعة بسبب الهدوء الذي يعم المكان حتى اقتربت من القط صرخ لها سايتو و أمرها قائلاً : توقفي !! وقفت اينوري و سألته : لماذا ؟ سايتو ينظر الى الارض التي تقف عليها اينوري و هو يقول : اضربي الارض التي تقفين عليها بقدميك فـ ضربت اينوري الارض بقدمها مستجيبة لما قاله سايتو و اذا بها تسقط .. سايتو وهاروكا وهما يركضان لرؤيتها : اينوري !! اينوري بنبرة غضب : سايتو سأشرحك الى شرائح ! فلتختر النكهة المفضلة لأضيفها لك !! سايتو : اعتذر لم أكن اعلم ان ضربتك قوية لدرجة انها تكسر الارض ! اينوري بغضب : و لماذا جعلتني أضرب الارض بحق الجحيم؟ سايتو : عندما كنتي تسيرين كان صوت ضربات قدميك على الارض في هذه المنطقة مختلفة عن باقي المناطق فظننت انها مجوفة لهذا اردت الـتأكد فقط اينوري ( تنفض الغبار عن ملابسها ) : يبدو أن هذه المكتبة عتيقة لدرجة ان أرضها اهترت بمجرد ضربي لها ! سايتو بحزم : لا " يبدو انها مكتبة عتيقة " أنما هي كذالك يا اينوري اينوري : هل قلت بأنك تريد أن اضيف لشرائحك القليل من الملح ؟ سايتو : لم أقل شيئاً لك اعتذاري هاروكا تتنهد : كالعادة متسطلة دائماً .. ثم قفز القط الى المكان الذي وقعت به اينوري , فأمسكت به و قالت بعد أن نظرت الى قدمه : يبدو أن قدمك قد شفيت هاروكا وهي تنظر الى ارجاء المكان الذي وقعت به أينوري الذي كان يحتوي على سلم كثير الدرجات و يقود الى الأسفل ثم قالت : اينوري يبدو انك حالياً في احدى السراديب المؤديه الى مكان ما في الاسفل اينوري بحماس وهي تنظر اليه : دعونا نرى الى المكانم الذي يقودنا اليه ! نزل الثلاثة ومعهم القط الى الاسفل عبر الدرج الى أن وجدوا مكانا واسع , ضخوره بلوريه تنعكس عليها لون المياه الزرقاء التي تغطي ارضيته بمستوى بسيط , فـ ينشاء عن ذالك مكان ساحر و جميل اينوري : كيف لمكان كهذا ان يوجد تحت مكتبة ! سايتو : ربما هي ليست مجرد مكتبة نظر الجميع الى ارجاء المكان بذهول حتى قالت اينوري : هناك نفق بين تلك الصخور , ألاتنظان انه يؤدي الى مكان أخر ؟ هاروكا وهي تنظر اليه بخوف : لا أعرف سايتو : أنا املك كشفاً صغيراً معي اينوري :اذن دعونا نستكشفه ! هاروكا : أنتظرا لماذا انتما متحمسان لهذه الدرجة ! ثم امسكت اينوري يد هاروكا وقالت : لا عليك ,هيا بنا ايتها المطحلبة وفي داخل النفق الطويل كان الثلاثة يسيرون مع مساعدة الكشاف الصغير بينما كان الظلام يزيد كلما زاد تقدمهم .. و بعد ساعة من المشي وجدوا أمامهم طريقين متفرعين كل منهما يؤدي الى نهاية مختلفة .. هاروكا : مالذي سنفعله الأن ؟ ,, نحن لا نعلم اي الطريقين يجب أن نسلك لذا من الافضل ان نعود أليس كذالك ؟ سايتو : هاروكا محقة و ايضا بدأت بطارية الكشاف تنفذ اينوري : لن نعود , سنواصل السير ! سايتو : و لكن ماذا سنفعل اذا انتهت بطارية الكشاف ؟ اينوري : في هذه الحالة لنسرع ! هاروكا : اينوري , هل تشعري بأن لهذ المكان علاقة بوالدة سايتو ؟ اينوري : نعم ..ثم قالت : سايتو في المشفى ذكر الدكتور بأن أمك مصابة بمرض السل اليس كذالك ؟ سايتو : هذا صحيح .. اينوري و هي تأخذ الكشاف من يد سايتو و تشير به الى الأرض : أنظرا الى قطرات الدماء الموجودة على طول الطريق الذي سلكناه , المريض بالسل تُستهلك رئتيه فيخرج الكثير من الدماء عبر فمه و عندما خطفت امك كانت في حالة سيئة .. مما يعني ان خروج الدماء سيكون مضاعفاً لهذا تجد الدماء منتشرة و تتجه الى الطريق الذي على يسار المكان هاروكا وهي تنظر لقطرات الدم : هذا صحيح ! والدة سايتو كانت هنا سايتو : أذن الطريق الذي على اليسار هو الذي يقودنا الى أمي .. اينوري تتوجه للطريق : لنسرع يا فتاة الطحالب و انت يا ذا الاشواك المرنة لا تتكسع هناك سايتو : أشواك مرنة ! ما هذا !! اينوري : أنه لقبك الجديد سايتو : ولماذا هو بهذا السوء هاروكا تهمس لسايتو : أستسلم , فهي تلقب الناس من شكل شعرهم سايتو : أذن لهذا تناديك دائما بـ " المطحلبة " بسبب شعرك المموج ! هاروكا : قبل أن أنسى , تهانينا على لقبك الجديد سايتو : هااااااا ! هذا ليس عدلاً ! اينوري بعد أن سلكت الطريق و بداخله : أسرعا أيها البطيئان و بينما كانوا يسرعون لأيجاد المخرج خوفاً من أنتهاء بطارية الكشاف وجدوا أمامهم ضوءا خافتا فتيقنوا بأنهم قد وصلوا الى نهاية الطريق .. و في الساعة السابعة مساءً , بعد خروجهم و كل منهم يأخذ نفس عميق كانت أمامهم بداية غابة كثيفة الاشجار و كانت أشعة الشمس قد بدأت بالغروب و بدأ الظلام يحل على أنحاء المكان .. قال سايتو بعد أن نظر الى الارض : لقد أختفت أثار الدماء بعد خروجنا فجاءت أينوري قائلة : كم هي كثيفة هذه الغابة يبدو أن علينا عبورها , هذا ما أشعر به ردت عليها هاروكا : ولكن الأهم من ذالك بدأت الشمس تغرب و سيحل الظلام قريباً +سايتو : دعونا نأخذ استراحة حتى شروق الشمس , من المستحيل رؤية طريقنا داخل الغابة مع هذا الظلام جلس الثلاثة في نهاية النفق حتى يسندوا ظهورهم ثم قال سايتو : أنا جائع فأمسكت اينوري بحقيبتها و أخرجت بعض الوجبات الخفيفة الصغيرة التي اشترتها عندما دخلت ذالك المتجر لتشتري العصير و أعطت لسايتو و هاروكا منها و أعطتهم بعضاً من الماء تعجب سايتو قائلاً : يبدو أنك لم تنسي شيئاً فردت عليه اينوري و بكل ثقة : أنك تتحدث الى عبقرية هل نسيت ؟ هاهاهااهااا بعد أن أخذت الشمس بالغروب بدأت حشرات الليل بأصدار صوتها المعتاد و القمر يرمي بضوئه على الأشجار خلد الثلاثة للنوم فأمامهم مغامرة و طريق طويل ليبدأو به حال حلول الصباح و لكن أينوري لم تستطع النوم و بقيت على هذا الحال لأكثر من ساعتين .. بالطبع شعرت بالملل من كثرة الجلوس دون فعل شيء فنظرت الى الغابة و قالت : لابأس بأن اتجول فيها قليلاً أخذت المصباح الذي كان بحوزة سايتو متأملة بأن لا تكون بطاريته قد نفذت , ففتحته للتأكد من ذالك و قد أضاء بالفعل فقالت : لن أأخذ وقتاً طويلا , ستكون جولة قصيرة دخلت الغابة برفقة القط و هي ممتلئة بالحماس فبعد كل شيء هي تحب الأستكشاف و المغامرة و لا تخاف من الظلمة.. و بينما هي تستكشف الغابة التي يشق اشجارها ضوء القمر توجه القط الى مكان ما .. و بلا تردد أو تساؤل توجهت معهر لترى مالذي يريده و للأسف بينما هي تلحق به نفذت بطارية المصباح الذي بيدها فلم تعد ترى شيئاً بسبب الظلمة و لكنها لم تفقد الامل فضوء القمر كان مساعداً لها قليلاً .. بعد ان توقف هذا القط بجانب نهر و تحت احدى الصخور , رأت اينوري هناك شيدومي الذي يبدو في الخامسة عشر من عمره ممدد على الأرض و الدماء تنزف منه بسبب الرصاصة التي حفرت مكان لها في خصره , أمسكت به و هي تناديه بقلق : هل أنت بخير ؟ فتح الفتى عيناه بسعادة لأن هناك من وجده فقد كان يتئلم كثيراً و لم يستطع ان يمشي خطوة واحدة و غمره اليأس بأنه لن يعيش يوماً أخر و سرعان ما فقد وعيه و اغلق عيناه بعد أن قال بكل بقوته : أحذري .. فقالت له بخوف و فزعٍ : تماسك , سأساعدك ! وقفت اينوري و أرادت الذهاب الى سايتو و هاروكا ليساعداها و لكن فقدت طريق العودة و تاهت في الغابة المظلمة الكبيرة فأخذت قطعة من القماش و ربطتها في مكان النزيف ليخفف منه و حملته على أحدى كتفيها و هي تبحث عن مخرج من الغابة و بين الظلمة وجدت جاي يقف أمامها و الظلام يخفي ملامحه قائلاً : شكراً لك على ايجاده .. نظرت اليه اينوري و قالت له : من انت ؟ جاي بمكرٍ : صديق الفتى الذي معك اينوري بحزم : ملامحك لا تقول لي ذالك ! هاروكا و سايتو : أين ذهبتي ؟ اينوري بسعادة : أنتما .. كيف عرفتما الطريق الى هنا ؟ سايتو : القط ارشدنا اينوري تكلم القط : اذن عندما وجدت هذا الفتى ذهبت و جلبت السلحفتين ! , شكراً لك هاروكا وهي تنظر لجاي : أنت مرة أخرى سايتو : هل تعرفينه ؟ هاروكا : ليس تماماً اينوري بإنصدام : منذ متى ؟ هاروكا : عندما وجدنا الخاتم في المكتبة وقتما فتحت الباب اينوري بغضب : و لِمَ لْم تخبريني ؟ هاروكا بتردد : لأنه اختفى عندما اتيتما و لن تصدقيني اذا اخبرتك ان هناك شابا كان يقف عند الباب ستقولين : " المطحلبة بدأت تدخل في سن الخرف هاهاهاهاها " أو شي كذالك جاي : أذن ألم تنتهي محادثتكم ؟ اينوري بتكشيرة : هذا ليس سبباً سايتو : من هذا الذي تحميله ؟ دعيني أساعدك بحمله هاروكا : لم أنتبه له جاي : أنهم يتجاهلونني اينوري : فتى وجدته ممدداً على الأرض هاروكا : جرحة ينزف بشدة سايتو : يجب ان يُعالج بسرعة أخرج جاي مسدسه و أطلق طلقه في الهواء ليشد أنتباههم اليه قائلاً : يبدوا انكم نسيتوا أنني امامكم ! اينوري وهي غاضبة : مالذي تريده منا ؟ جاي بكل برود : الخاتم الذي بيدك .. اينوري : و ماذا ان رفضت ؟ وجه المسدس الى رأس شيدومي الذي يحمله سايتو و ابتسم و هو يقول : أذن سوف أقتله اينوري بخوف: انتظر هو ليس له علاقة بما يحدث جاي : بل له علاقة , الخاتم ما كان ليصل لك لولا وجوده .. و في كلا الحالتين سأقتله حرك جاي اصبعه و أطلق النار على شيدومي .. ولكن لحسن حظه أتى شاب و رد الرصاصه ليذهبها بعيداً بأستخدام سيفه كانامي بنبرة جادة : مالذي تفعله هنا يا جاي ؟ جاي : نفس السؤال موجه لك , مالذي تفعله هنا يا كانامي ؟ كانامي : سمعت صوت اطلاق نار في الهواء فجئت لأتحقق مما يحدث , مالذي تريده من هؤلاء الاطفال ؟ جاي : أريد ان اخبرهم بأن والدة الفتى التي تبحثون عنها معي و اذا اردتموها فيجب عليكم إعطائي الخاتم سايتو بغضب شديد و هو يكبح رغبة يده في ضرب جاي : أيها الحقير ما شأن أمي في هذا كله ؟ لماذا اختطفتها؟ جاي ببرود : كي لا تطيلوا المدة التي تريدون القرار فيها فكلما زادت المدة زادت صحة والدتك سوءاً و أيضاً سيدي يكره الانتظار لذا الأسراع في مصلحتكم , إما الخاتم او والدتك ! أنتظر تعليقاتكم