عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2012, 09:38 AM   رقم المشاركة : 71
Miss AzOoOz
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss AzOoOz





معلومات إضافية
  النقاط : 16479
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss AzOoOz غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز













البآرت السادس :~
الفصل هذي المرة طويل جداً
لا تحرموني تفاعلكم وردودكم الطيبه
الفصل السادس
" جيونا أنتي جيونا أليس كذلك ..."
بتلعثم أجابتها"أجل ... ادعى جيونا... لكن من انتي?"
"إنها أنا ألم تتعرفي علي كيوري عندما كنا صغارا... وكنتي..."
ارتمت جيونا في حضن كيوري وهيا تصرخ بسعادة."كيري اوني....انها حقا انتي لا اصدق ذالك"
"وأنا لم احلم بأنني سألقاكِ يوما لقد كبرتي واصبحتي شابة جميلة أخبريني كيف تقضين حياتك جو وون ماذا يعمل أأصبح محاميا كما تمنى ? ونيكون أما تزالين تحبينه كالسابق"
قال تيكيون ساخرا "اراهن يا شقيقتي بأن شئ لم يتغير وتلك الفتاة ما تزال طفلة "
"تيكيون أصمت وإلا قضيت ليلة خارجا جيونا حبيبتي لا تكترثي له فهو هكذا دائما"
قالت جيونا بمرارة "كيوري أوني كل شئ تغير بعد أن غادرتي ..." .
شعرت كيوري كأنها صفعت على وجهها فقال تستفهم "ماذا حدث... أألم بجو وون أوبا أي مكروه؟"
"بماذا أبدأ ... آه يا أوني بعد مغادرتك تسلمنا الحزن وأصبح فردا من عائلتنا ليحل مكانك بجداره ..."
"لما غادرتي هكذا ومن دون وداع ... أكان أخي السبب؟"
"لا ليس هو السبب بل إنها أنا أنا من هجرت جو وون أوبا ... لا تسيئ الظن يا عزيزتي فأخاكي تمسك بي حتى آخر لحظة "
"إذا ما سبب مغادرتك هكذا ... "
"إنها قصة طويلة جدا فدعيها لوقت آخر والآن ما رأيك بتناول وجبة عشاء من صنع يدي فنحن لم نأكل معا منذ زمن"
"ستعدين العشاء ...آهـ كم أشتاق لتناول طعامكِ اللذين يا كيوري أوني ..."
"وأنا ...لا تنسياني أنتما الاثنتان ..." صرخ تيكيون حانقاً لتجاهلهما له فردت جيونا
"أنت ..حسناً ..."
قاطعتها كيوري "أنت ستتناول عشائك خارجاً كما تفعل كل يوم "
"ماذا هذا ظلم نونا كنت أفعل ذالك لأنك تتأخرين بالعودة كل يوم إلى المنزل ..."
ضحكت جيونا ثم قالت " لندعه يتناول معنا العشاء ...أرجوكِ ..أوني "
تبسمت كيوري ثم قالت "حسنا ولكن على شرط واحد.."
تجعد ما بين عينية وهو يقول حانقا "نوووووونا ...من غير شروط.."
"بل ستفعل .."
ضحكت عليه جيونا وهي تستفهم عما كان مجهول لها "وهل فهم شرطكِ؟..ما هو ؟"
ضحكت كيوري وهيا تقول بصوت عالٍ "غسل أطباق الطعام ...بعد العشاء "
ثم أكملت ضحكها ليقول تيكيون "هذا ليس عدلا وهي ألن تفعل شئ؟"
قالت جيونا "حسنا أنا لا أمانع بذالك .."
ردت كيوري ببعض الكلمات حسمت بذالك الموقف "بل هو إنه دائما لا يفعل شئ سوا الأكل".
عد العشاء وتناول الجميع عشاءهم بسعادة والضحكات تتعالى للأفق البعيد فتيكيون بدأ يحكي
مواقفه مع مدرسه في المدرسه وكيف أنه دائما ما يلاحقه بعصاً طويلة ..
أحداث تتلاطم مع بعضها وهما يستمعان له حتى النهاية جيونا بدت كهيكل معهما بينما بالها تراوده
الأفكار عن أخيها وحبيبها بالجهة الأخرى من مكان ما ...
......................................
"جيونا ...جيونا ...أين أنتي ؟ .. أما تزالين نائمة حتى الآن ؟"
قدما جو وون الطويلة بدأت تتسلق السلالم درجة درجة قاصدا حجرة جيونا بالطابق الثاني من المنزل
وبرأس يصارعه ألما قال متأففا "آهـ يكاد رأسي أن ينفجر ... جيونا أعدي لي حساء ضد الثمالة
..وسأشتري لك كأس من المثلجات الباردة ..."
فتح باب حجرتها فرى ما من أحدٍ يشغلها ولكن أنوارها مضاءة وبعض الثياب قد بعثرت على أرضيتها
أسرع ينظر لداخل دولاب الملابس فرأى بأن نصف ثيابها المفضلة لديها قد إختفت كما أن حقيبتها
إختفت هيا الأخرى ...
جلس على سرير جيونا الكبير مبعثر الوسائد يداه تحاصران رأسه من الجهتي اليمنه و اليسرى في محاولة
فاشلة لتذكر ماذا عساه حدث بينما هو في ثمالته ...
"آهــ..هل رأت الفتاتان ...آهـ يالي من أحمق ما كان علي أن أحضرهما للمنزل ..."
صمت قليلاً لذكريات قد عادت بصعوبة لرأسه المتحجر فقال " أجل لقد تحدثت إلي ..لقد سكبت
علي الماء ..ولكن ماذا قالت..آآهـ يا لي عقل النملة ..."
أسرع يبحث عنها بين الشوارع والأزقة طرق بيوت جيرانه كالمجنون كأنه يبحث على إبرة في كومة قش ...عجز وفقد كل خيوط الأمل فقرر أن يستعين بقوة نيكون رغم أنه لم يحبذ تلك الفكرة إلا أنه الأمل الوحيد المتبقي له .
"نيكون ...لقد ..لقد تركت جيونا المنزل .." أغلق خط الهاتف قبل أن يستمع لجوابه حتى أو أن
يسمح له بأي فرصه ....
مرت ساعة و جو وون ينتظر نيكون ولكن دون جدوه تذكر ..."آهـ يا له من صديق في وقت الشده
سحقا"
بينما كان نيكون في الجهة الأخرى يغط في نوم عميق والذي أجاب على هاتفه كانت والدته بعدما
أزعجه رنينه فنيكون معروفا بنومه العميق ولو قرعت عنده الطبول لصعب إستيقاظة فكتفت
بقطعة من الورق دونت بها ما قاله جو وون وذهبت لتكمل نومها على سريرها العاجي.
"جيونا أخبريني لما تركتي منزلك ؟...أتشاجرتِ مع جو وون أوبا ؟"
سألت كيوري ذالك السؤال الذي حير مقلتها وجعل النوم يجافيها لجيونا التي إستلقت على الأرض
يلفها غطاء سميك وقاها من البرد ...
بعد أن تنفست الصعداء قالت بيأس "لا ...بل أنا التي قررت ترك البيت ولو علم عن ذالك لما
إستطعت الفرار ..." حل السكون فجأة على الغرفة للحظات لتقول كيوري بفضول فإجابة
جيونا لم تشبعه"وهل ..فعل شئ ما..."
"فعل ... لا أعلم أهو الذي فعل ..أم أنا التي لم تفعل شئ وتركت مشاكلي ومشاكله على عاتقه
ليتحملها ..."
بدأت عيناها تلمع كبداية لدموعٍ ستنهار فأدارت جسدها للجهة الأخرى ..نهضت كيوري
لتشغل المصابيح وبصمت أتت واحتضنت جيونا ثم قالت " لا عليكِ ..كل شئ بخير الآن..
لا بأس ..يا صغيرتي .."
مسحت دمعها وهي تتبسم بمرارة ثم قالت " أوني ..هل ..هل أستطيع أن أمكث عندك."
"بالطبع لا أمانع ..ولكن ما رأيكِ أن نخبر جو وون برسالة .." قبل أن تكمل أدارت جيون
وجهها معارضة عن ما تسمعه ثم قالت " لا أرجوكِ ...لقد تركت أخي ملقى أرضا جراء
سكره ..فله يوما كاملا لم يفق أبدا.."
تبسمت كيوري بمرارة لما تسمعت "جيونا..إنك تعلمين أنني أنا التي كنت ألاحق أخاكِ كي
يعترف بحبي له ...أليس كذالك "
"أجل ..أعتقد ذالك"
"ولكن ما تعلميه يا عزيزتي بأن أخاكِ هو من إعترف لي بحبه أولا عندما كان بالصف السادس ولكنني
آن ذاك لم أكن إلا طفله فلم أعر الموضوع إهتماما كبير فكل ما يهمني هو اللعب مع أخاك وأن أراه كل يوم
والحب شعور صعبا على طفله أن تفهمه ..وبعد أن إنتقل إلى المدرسة الإعدادية..شعرت بالوحدة والحزن الشديد لفراقي له ..وعلمت أخيرا بما قصدة بـــ أحبك كيوري ..إعترف لي ولكنني خذلته
برفضي ..وبقي ذالك الإعتراف بقلبي لسنتان رغم أنني كنت أراه يوميا تقريبا إلا أن أصراري
بأن اعترف له في المدرسة الإعدادية وأمام الجميع كما فعل هو كان السبب لبقائي صامته..
أمي أحبته لحبي له فأنا كالكتاب المفتوح بالنسبة لها ..وكيف أنني لا أنام إلا وأنا أقول
تصبح على خير جو وون أوبا ...وبأنني سأتزوجه مستقبلا ..."
تبسمت جيونا ...فعلقت " كالأفكار التي تراودني عن نيكون أوبا .. ولكن لما هجرته وأنتي أحببته
كل هذا القدر ..."
صمتت كيوري مترددة هل تجيبها أم تصمت ..ولكنها قررت أخيرها أن تتحدث "لم أكن أعتقد
أنا أيضا بأنني أنا التي ستتركه ...
وبعد كل ذالك الإنتظار أتى اليوم الذي حلمت به كثيراً ..وهو بأنني أصبحت أخيراً في نفس المدرسة
معه ..إلا أن أخاكِ ... تغيب عن المدرسة شهر كامل ...علمت بعد ذالك أنه يواجه مشكلة
عائلية وأن والديه ربما سينفصلان .. ولكن الذي لم أكن أتوقعه بأن يدخل أباكِ رجل الأعمال
المشهور بسمعته في الأسواق إلى السجن بسبب إفلاسه ..وأن والدتكما المرأة الحنون التي إستضافتني
كثيراً في منزلكما بأن تقوم بهجر طفليها ...وبعدها تحول أخاكِ لشيء يائس من الحياة فعلى عاتقه
هنالك طفله يجب أن يرعاها ..."
شعرت جيونا بغصة تقتلها وهي تستمع إلى كيوري وشلال من الدمع إنهمر فجأة ونفسها تأبنها بقول
أجل أنا التي أفسدت حياته ..أنا ..
أكملت كيوري "وهنالك شعرت بأنه يجب أن أتدخل ..وأن تلك مسؤليتي أنا أيضا..
لذالك أخاكِ لم يقبل بحبي له وقرر أن يتجاهله لكي لا يجعلني أعاني معه ولكن عنادي كان أشد ..وبعد شهران متواصله تمكنت منه وجعلت قلبه يفتح قليلا...
تعلمين ماذا كنا نفعل ..نتناول وجباتنا ونضحك ونمرح .. وكيف أننا لعبنا دور الأب والأم لكِ
لو تعلمين كم أحببت ذالك وأنا أراكِ تنادينني أوني ..وجو وون أوبا بدأ قلبي يحولها لأبي وأمي "
ضحكت وعينيها لا تأيدانها فهي مغرغرة بالدموع "بعد ذالك بقليل ..عادت والدتك ..
كانت تنتظر أمام مدرستنا وكذالك فعلت والدتي ..أتت ومعها رجلان كل واحد منهم كعشرة رجال
وأنا التي كنت مرافقة لجو وون أوبا وشاهدة عما دار هناك كانت والدتك لا يظهر منها الكلمات
واضحة لخوفها ..فقال الرجل بفظاظة أنت جو وون أليس كذالك ..بهدوء أجابه
وما الذي تريده ؟..
إنها والدتك ...فرد بجفاء لم أعهده منه لا فبعد أن هجرتني لم تعد والدتي ...
دار جدال شديد بينهما والذي فهمته أن والدكِ إستدان منهما مبلغا كبيرا قبل أن تفلس
شركته ولدخوله إلى السجن لا يوجد من يرد دينه إلا أخاكِ...
فأرغماه على الإمضاء على ورقة دون بها بتبرعة بأعضاءه الداخلية إن لم يستطع الدفع
بالوقت المحدد ...وهنا تدخل نيكون ودفع لهما المبلغ كاملا وهنا أخاكِ جعل منه صديقا له فهذا هو الشيء الذي يرد به معروفه إتجاهه .
الدتي التي شهدت ما دار أيضا أجبرتني أن أتخلى عن جو وون أوبا... ولأنني لم أطعها قررت أن تسافر بي إلى اليابان التي لم أعد منها إلا قبل سنه ..... وكما ترين لقد درست الفن وأصبحت ممثلة وأيضا أمتلك صوتا ساحرا "
قهقهت بسعادة متصنعه لتبدد أجواء الحزن حولها بعد تلك المصارحة الطويلة بينها وبين
جيون ...
"لقد عدتي قبل سنه فلما لم تتواصلي معنا ؟..."
"آهـ أمي كانت مراقبة جيدة جداً ... ولكن أخباركم جميعا ً كانت تصلني "
سألتها بنبرة استفهام"كيف"
ضحكت وقالت "من وكالة الأنباء وتدعى نيكون..."
"نيكون اوبا ...وكيف ؟"
"انه معي بالجامعة ..."
"آهـ...هكذا إذا .."
"وأيضا لقد عرفتك من صورتكِ التي يحملها دوما في هاتفه ويناظرها في أوقات فراغه ...لقد فرت
الفتيات جميعا من حوله بعدما علموا أن فتاة ما قد سلبت قلبه "
صرخت بسعادة "حقا ...حقا ما تقولين .."وفجأه قلبت ملامحها لحزن وقالت "وما الفائدة إن كان
جو وون يرفض علاقتي به"
سألتها كيوري متعجبة "ولما يفعل ذالك.."
"لسبب لا يعلمه إلا هذان الإثنان ....."
"وأنتي هل استسلمتي عن حبه"
صرخت وقالت مستنكره "وهل جننت لأفلته من بين يدي ؟" إحمر وجهها خجلا ثم أكملت
"إنه لي وحدي ...فهو فارس أحلامي"
قهقهت كيوري بصوت عالٍ وقالت "يبدو بأن طفلتنا قد كبرت وهيا الآن واقعة بالحب تماماً"
"أونــــــــــــــــــــي ... توقفي عن ذالك "
ولا تزالان هاتان الفتاتان بالحديث عن تلك السنوات الماضية والشيقة من حياتهما حتى حل الصباح
أخيراً وليطوي ليلة مرت على جيونا كأطول ليلة في حياتها ...
وأحداث كثيرة ظهرت لها ورأت أناس كثيرون والعالم الخارجي ...
وأهم شئ حدث لها وهو لقائها مع كيوري وتسامرهما حتى بعد أن أشرقت الشمس .
"نيكون ...نيكون إستيقظ ..لقد تأخرت عن الجامعة ..." وقفت والدته توقظه لمدة ثلاث دقائق وهو لا يستجيب لها حتى وفجأه قالت " آهـ تذكرت لقد تلقيت إتصالا من جو وون ليلة البارحة يقول بأن جيون تركت المنزل ..أجل شئ من هذا القبيل ولكنني لا أعتقد بأن الأمر صحيح فليس لها مكانا تذهب إليه فأين ستذهب ؟!!"
قفز من فراشه وبدأت يتمتم بكلمات لا تفهم "خرجت ...هربت ..أين ؟...ومن ؟...لماذا؟"
"بني إلى أين تذهب بملابس نومكِ ...بدل ثيابك..."
نظر إلى نفسه مليا ليرى بأن لباسه طفوليا جداً لما رسم عليه من دببة وبعض الرسومات الأخرى فصرخ ضجرا "لقد أخبرتكِ يا أمي بأنني كبرت على هذه الثياب فلما تصرين أن تشتريها ..."
ردت عليه تدافع عن نفسها " ولكنك لم تكن تعترض على ذالك ..وأيضاً أنا دائما أراك طفلاً ... وسأكون كذالك دائما "
"آهـ ..حسنا ..حسنا والآن هل تسمحين بأن تخرجي فأنا أريد أن أبدل ثيابي بسرعة "
لم يأخذ الأمر معه دقيقة واحدة حتى كان جاهزا يركض كالفهد إلى حيث يوجد منزل جيون ..
طرقات متتالية على باب المنزل ولكن ما من مجيب صرخ بصوت عال هز الأرض تحته "ربـــــــــــاه "
إستدار خائب الأمل لا يعلم أين سيذهب وإلا بتلك الفتاة الواقفة على بعد متر منه تنظر إليه بسعادة
"نيكون ...كيف هو حالك؟"
"أهلا ..كيوري ...ولكن عذرا فأنا مشغولا الآن يمكنك أن تنتظريني في منزلي إن كان الأمر ملح "
"وهل تبحث عن شئ؟..."
"لا ...أقصد نعم ولكن لا أعتقد بأنك ستفدينني في بحثي.."
أفل عنها وتركها خلفه دون أن ينظر للخلف فتبسمت وقالت " أوتبحث عن جيونا ..؟"
هرول إليها وبدأ يهزها بقوة ولسانه ينزل عليها بكما من الأسئلة المتتالية التي لم يستوعبها عقلها فقالت
"آهـ إنك تؤلمني ...دعني .."
تركها ثم إعتذر " آسف ..فقولي لي أين هيا .."
"رويدك يا رجل ...إمهلني فرصة لأتحدث"
تراجع للخلف قليلا ثم قال "هيا لكِ ...فأسرعي أين هيا جيون ؟"
حوارهما ذالك لم يكن مشتركاً بينهما الأثنان فقط بل أن شخص ثالثاً كان يقف عن بعد مسافة منهما يستطيع أن يسمع حديثهما ...تقدم جو وون بهدوء وقال ...
"جيونا ...أتعلمين أين هيا ..أتعلمين أن أختي الصغرى .."
صوتها توقف وعيناها فتحتا على وسعيهما ..إلا أن قلبها أخذ يدق بقوة كاد أن يخترق صوته صدرها خارجا ..وبهمس قالت "جو....وون أوبا "
إقترب منها ومن غير أن يتفوه بكلمات أخذ ينظر إليها يتأملها ..
"جو وون أوبا ألم تتعرف علي ..إنني كيوري .."إقتربت منه وبعينين تذرفان الدموع بدأت تصرخ "أوبا ..أوبا أخبرني بأنك لم تنساني ..إنها أنا كيوري ...كيوري أوبا .."
نيكون أرغم أن ينتظر حتى ينتهي هذا اللقاء الحميمي بين الحبيبان المتيمان وبعد فراق دام لسنوات ولكن قلبه إطمئن قليلا إذ هي موجودة عن كيوري .
جو وون الذي وقف للحظات صامتاً تحدث أخيراً وبتلعثم " كيــــ ..وري ..وهل أنتي كيوري حقا..لقد أصبحتي فتاة فاتنه .."
إحتضنها إلى صدره العريض وقال "لقد إشتقت لكِ ...لقد ..لقد .."
تبسمت من بين تلك الدموع وقالت " أوبا .. وأنا أيضا حلمت كثيرا بهذا اللقاء .."
قال نيكون باسما " وهل سأنتظركما كثيراً ...أنتما الأثنان ..أخبراني أين جيونا .."
عبس وجه جو وون وقال حانقاً " وما شأنك أن بأختي ؟ "
"نيكون ..لقد ..تركت جيونا المنزل .." قال جملته تلك يقلد جو وون ثم أكمل "ومن إتصل بي يطلب النجدة ..في منتصف الليل "
إدعى الغباء وقال " أنا ..أحقا فعلت ذالك ..إنني لا أتذكر حتى"
ضحكت كيوري وهي تعلق على هذان " طفلان ..إنكما لم تتغيران قدر أنمله ..أحبكما .." شبكة ذراعيها على عنقي جو وون ونيكون وقالت "هيا بنا يا رفاق إلى الداخل "
صرخ جو وون معارضا" ولما تدخلان إلى منزل ليس منزلكما ... "
رد نيكون يدعي الغضب " أجل ..لن أدخل ..فلحماقته فرت جيونا ... "
هنا إستقام جو وون وتمتم بشئ من الخجل "أجل ...لقد صدقت فلحماقتي هجرت جيونا الصغيرة المنزل ..."
"توقفا ..أصمتا ما كل هذا الحديث ...إن جيونا بخير وهي ستقيم لدي بعض الوقت "
رد جو وون "لا لن أسمح بذالك ...سأذهب وأعيدها الآن "
صرخت كيوري "لا لن تفعل ....فهي فرت من هذا المنزل بإرادتها فدعها تعود له بإرادتها ..لن تجبرها أليس كذالك؟"
"وإن طال ذالك؟.."
"إذا هذا شأنها دعها تأخذ فترة نقاهة ..بعيدا عنكما ...فهل هي حبيسة في حياتها لا أصدقاء ..
إنها تعيش في وحدة بعالم منعزل ..."
طأطأ كلا من جو وون ونيكون رأسيهما وهما يسمعان كلمات كيوري إنها محقه فيما تقوله وأخيراً قال جو وون " ولكن لا مانع من أن أحاول أن أعيدها ... "
"بالطبع هذا هو المانع الأساسي فجيون أخبرتني بأن لا أقول لأي شخص وها أنا لقد أخبرتكما ولو علمت بذالك ربما تترك منزلي ويذهب إلى مكانٍ آخر "
قال نيكون بثقة تامة "لا أعتقد بأنها تستطيع أن تفعل ذالك فلا مكان لها لتذهب إليه ..."
ردت كيوري بنبرة حادة "أحمق وهل كان لها مكان عندما غادرت منزلها فلو لم تلتقي بأخي مصادفة لكانت الآن تبيت في الطرقات .."
قال جو وون يستفهم "وماذا برأيكِ نفعل ؟.."
"دعوها وشأنها وكأنكما لا يعلمان وأنا بدوري سأقوم بإقناعها ...إتفقنا .."
قالا معنا "حسنا ...إتفقنا ..".
مرت الأيام وتليها أيامُ أخرى وجيون تتعمد أن لا تفكر بأخيها فهو لن يتغير إن لم يشعر بخطأه والطريقة الأمثل لإستعادته هي بالإبتعاد عنه لمدة لا تقصر عن شهر على الاقل..
وكلما إبتعدت عن جو وون زاد قربها من نيكون فهي تحدثه ما يقارب الأربع إلى خمس ساعات يومياً كفتاة صاحبة الشفاة الوردية بلون الكرز ..
وكيوري التي قالت بأنها ستحاول إقناعها وأن تخبرهما بمكانها على الأقل عجزت أمام عناد جيونا الصلب . فقررت الإستسلام ..إلا أن هذا الحال لم يرق لجو وون فقرر أن يذهب إليها إلى المدرسة فرغم أنها تغيبت الأسبوعان السابقان عن المدرسة إلا أن ذهابها اليوم مأكد فهو أول إختبارٍ نهائي لها ويجب عليها حضوره إن كانت ترغب أن تتخرج من الثانوية وتلتحق بالجامعة ...
نهاية أول أيام الأختبارات في المدرسة الثانوية قد حل وها هي جيون تخرج سعيدة لما أنجزته ..
ولكن سعادتها تلك تبدلت حال أن رأت أخاها ..خالجها شعورا من الشوق والحزن لفراقه مع غضب فهي تشعر كما لو أنه تخلى عنها فلقد حلى اسبوعان على غيابها عن المنزل ولم يبحث عنها ويجدها لم يخبر رجال الشرطة ليبحثوا عنها أو أنه قام بتوزيع ملصقات تحمل صورتها ..
لم يفعل شئ البته لذالك قررت أن تتجاهله عاتبة ...
"جيون...أنتي يا فتاة ..أوبا هنا ..."
نظرت إليه ثم أشاحت بصرها ببرود وقالت "لا أعرفك..."
"أنتي يا صغيرة ...ألن تكفين عن المراوغة ...وتعالي إلى حضن أخاكِ..لقد إشتقت لكِ ..حقاً "
"من أنت يا فتى ... إنني ..."
قال بغضب " جيــــــــــــــــــون إن لم تكفي سأسحبكِ معي إلى المنزل .."
" لن تفعل ..."
"بل سأفعل ...هل ترغبين أن تري بنفسك؟"
قالت بنبرة حزن شابها الغضب " وإن كنت ستسحبني ككلب ورائك..لما لم تبحث عني ..هل .. سعدت بغيابي من فتاة لأخرى ...هل حولت منزلنا أخيراً إلى صالات للسهر والمتعه ؟"
لم يجب عليها ليدعها تخرج كل ما بقلبها فأكملت "لن أعود معك ..أوبا ..فأنا سعيدة حيث أنا ...أخيراً رأيت جمال العالم الخارجي ..لا أرغب بالعودة لسجنك ..."
تقدم إليها محاولا أن يلمها إلى صدره وبحنان قال"فتاتي الصغيرة لقد كبرتي حقا .."
ابتعدت عنه بمرارة وتمتمت "أجل ..لقد كبرت ولم يعد عليك سلطة على حياتي ...وأنا ..أنا سأعيش حياتي كما أرغب ..سأجتهد وسأدخل الجامعة وسأكون صداقات كثيرة وأنت يا أخي .."
قال مقاطعاً " جيونا ...أعدكِ بأن لا أتدخل بحياتكِ أكثر ..هيا لنعد معا.."
مد يده نحوها فصفعتها بكفها وقالت " أخبرتك بأنني لن أعود ... لن أعود .."
استسلم لها فقال "وماذا تريدين ..سأفعل ما ترغبين به ...فقط أخبريني بأنكِ إن تمكنت منها ستعودين "
فكرت قليلا وقلبها يرفرف بداخلها وأخيراً ستستطيع أن تنقذ أخاها وبإدعائها اللامبالاة قالت
"أولا ...عليك أن تهجر الخمر والسهر ..وكذالك الذهاب إلى الملهى الليلي والعبث مع الفتيات .."
بنظرة يأس قال "حسنا ...وإن فعلت .."
"إنتظر لم أنتهي بعد ..أرغب منك أن تعطي كيوري أوني فرصة ..وأيضا ..أيضا.."
"أيضا ...ماذا ؟ .."
"نيكون ..."
"نيكون ...ماذا ؟"
قالت مترددة بالكاد تخرج الكلمات من فمها " نيكون أوبا أرغب بمواعدته ..فأنا أحبه "
صرخ غاضباً " لا ..إلا ذالك ...لن أسمح بهذا .."
قبل أن تتكلم حتى غادر تاركاً خلفه غباراً ساخناً تجمع في المكان .
في المساء تحت ضوء القمر كانت تجلس هنالك جيونا وحيدة متلحفة بغطاء مخملي خفيف وحيدة بالمنزل كيوري في جلست عملها وتيكيون عاد إلى قريته عند والدته حتى تبدأ الدراسة الجامعية .
وهنا بقيت جيونا بالمنزل وحيدة والصمت سيد المكان خالجه بعض الأصوات الصادرة من نقرها على لوحة المفاتيح لجهازها المحمول ..
"إنني أتألم كثيرا ..." كتبت ذالك لنيكون تفضفض عما بداخلها وكلها يقين بأنه لم يتعرف عليها بعد.
"مما يشتكين يا فتاتي؟.." تبسمت وهي تقرأ ما كتبه فردت
"قلبي يؤلمني لأنك لست بجانبي .."
كتب مراوغاً "هكذا سأغضب ألا ترين القمر ؟ ... "
نظرت نحو القمر من النافذة المفتوحة فأجابت " بلى ..."
"إذا كيف لست معكِ وأنا هنالك في السماء .."
ضحكت بسعادة هستيرية وهي تحدث نفسها بصوت مسموع ولكنه هو لا يسمعه
" صدقت يا عزيزي فأنت ذالك القمر الذي ينير قلبي ... وكذالك المكان من حولي الآن "
بعد صمتها المفاجئ أرسل لها بعض الإهتزازات وأصوات الأجراس تنذرها وجوده
فأرسلت له وجه ضاحكا وتبعها " أحبك ..."
قفز نيكون من مكانه مسقطا جهازه المحمول وقال "كيف لها أن تعترف بحبها هكذا من غير مقدمات ...آهـ أشعر بالحر يحرقني ..آهـ يا لها من فتاة .."
أرسلت إليه بعض أصوات الأجراس كما فعل سابقا وبعض علامات الإستفهام ..نظر لها فضحك وقال على ماذا تستفهم ..
وأخيرا كتب "ولما ؟..."
غطت رأسها وهي تصرخ خجلا آهـ بماذا أجيب ...جيونا حمقاء ..أكان عليكِ أن تكتبي له أحبك .. ماذا ...أجيب ..بماذا أرد عليه ؟..
استجمعت ما تبقى لها من قوة وأجابت " لأنكِ ...لأنك...أحبك "
ضحكت بصوت عالٍ ثم كتب " وهل هذه إجابة ..؟!!!"
" أجل ..إنها كذالك ...فلتفهم بنفسك .."
بعد برهة أكملت "هل هذه سنتك الأخيرة في الجامعة ؟..."
رد نيكون " أجل ...وأنتي ..ستكون سنتكِ الأولى أليس كذالك ؟"
صعقت بما تقرأه كيف علم بهذا وأنا أخبرته بأنني معه بالجامعه أيعلم حقا بأنني جيون ... ربما ..ربما
قطع دائرة تفكيرها سؤاله " فتاة الكرز أين ذهبتي ؟"
"كيف علمت بأنها سنتي الأولى ..بالجامعة ...أعتقد بأنني أخبرتك أنني معك بالجامعة "
ضرب رأسه وقال آهـ لقد نسيت ولكنه إدعى الذكاء هذه المرة وقال " أتعتقين بأنني مغفل .. لقد بحثت عنكِ ...ولم يكن هنالك فتاة بمرحك تحبني ..واللواتي أعرفهن لم يكن ليخفين أنفسهن عني ..."
"آهــ إذا لقد أمسكتني متلبة ...أجل لقد أصبت فأنا معجبة سرية ولست معك بالجامعة ..."
"والآن هل أنتي مستعدة ؟ ... فغدا أول يوم دراسي في الجامعة ...؟".
الأجواء تختلف كثيرا هنا بالجامعة الفتيات لا يرتدين لباس موحد وكذالك وجود الفتيان حولها شيء لم تعتد عليه جيونا فمدرستها السابقة كانت مخصصة للفتيات فقط أما الأن تكاد عيناها لا تستطيع عد الفتيان الذين تراهما يعيناها ...
فتي غير أخيها ونيكون وهذا الي تثبتت بذراعه بقوة حتى مل وصرخ بعد محاولته الفاشلة أن يحرر نفسه من بين قبضتها ..
"أنتي ...هل أنتي طفلة .. لما تمسكين بذراعي ..."
"تيكيون يا لك من لئيم ...إنني خائفة حقاً .."
"آهـ لو لم تخبرني نونا أن أرافقكِ لما فعلت ..ولكنني أعتقد بأنها قالت مرافقتك لا مجالستك ...هيا دعيني فأنا كذالك أريد أن أبحث لنفسي عن فتاتي ... "
إبتعدت عنه جيون ثم هجمت على رأسه تطوقها بذراعها وهيا تقول مراوغة " هيا ...إعترف من تكون من تكون "
صوت قادم من خلفهما "أنتما ..."
نظرت جيون لمصدر الصوت فوجدت تلك الفتاة النحيلة ترتدي ثياباً أشبه بثباب الفتيان بنطال للرياضة أزرق اللون ثني جزأه الأسف للساق اليسرى حتى وصل إلى حدود ركبتها البيضاء فظهرت عظامها النحيلة ... بينما إرتدت قميصاً أبيض مزخرف ببعض الفراشات الجميلة لا يتماشى أبداً مع بنطالها ذالك غير الحذاء الرياضي ... أما بالنسبة لشعرها فلقد عقدته كذيل الفرس تاركة بعض الشعرات من الأمام طريقة على وجهها ...
إبتعد تيكيون عن جيونا بسهوله فهي تعتبر كطفلة أمام طوله وبنيته العضلية المفتولة ...
قالت جيون "أتقصديننا نحن ؟"
نظرت تلك الفتاة حولها وقالت "أجل ..فلا يوجد غيركما حولي.."
ردت جيونا بجفاء تتصنع القوة "أرى العشرات ولكن ربما نظرك ضعيفا قليلا .."
أما تيكيون بدأ محمر الوجه وبتلعثم إقترب من جيون يهمس في أدنها "لا تحدثيها بتلك الطريقة .."
ابتعدت عنه جيون وهيا تقول"ما بك أنت كن رجل ... "
شعر بأنه سيقتلها قريباً فقرر أن يترك المكان ... ليدع الفتاتان ..
"ماذا تريدين ..أنتي ؟ " قالت جيونا بصلابة
"أنتي ؟!! ...إنني أدعى يونا ... وليس أنتي ."
"يونا ...وماذا تريدين مني ؟ "
صمتت قليلا ثم قالت بتلعثم "أخبريني ..ما هي علاقتكِ بتيكيون .." سكتت للحظات ثم أردفت "أتحبينه ..؟ "
ضحكت جيونا من كلامها ثم قالت " أنا ...أحب ذالك ..إنني أكبره بشهران ..فكيف لي أن أحب طفل ؟ "
شعرت يونا بالإرتياح فقال بنبرة قويه مهدده "إذا لقد حذرتك ..إبتعدي عنه ..."
سألت جيون "وهل تحبينه ...آهـ إذا أنتي هي حبيبته المجهولة .."
تبسمت يونا بخجل وقالت " أأخبركِ عني شئ ؟"
ردت جيون بمكر " لا ولكن هذا تخميني ..."
ضربتها على كتفها وقالت " فتاة مراوغة ..ما رأيك أن نصبح أصدقاء "
تبسمت جيون وقالت " أجل ...لا مانع عندي ... ولكن دعيني أعرفك نفسي أنا بارك جيون .."
"تشرفنا ...وأنا يونا ..وتيكيون ملكي "
ضحكت جيون وعلقت " فلتشبعي به .. " ثم شاركتها يونا الضحك
"جيون ..بما أنكِ في مبنى الفنون فأعتقد أنكِ في هذا القسم أليس كذالك ؟ "
"أجل ...هذا صحيح .."
"إذا بماذا أنتي جيدة ... الرقص .. أو الغناء أم التمثيل ؟ "
فكرت جيونا ثم قالت ضاحكة " لا شئ ... فقط أردت أن أكون ككيوري أوني فشهرتها تعجبني وأرغب أن أكون مثلها فتاة مشهورة ومحبوبة من الجميع "
"كيوري أوني ...ومن تلك ؟!!" سألت يونا ..
"ألا تعرفينها لقد إعتقدتكِ بأنكِ صديقة تيكيون ...إنها الأخت الأكبرى لفتاكِ .."
"آهـ ..حقا؟! ..وكيف تعرفينها ..؟"
تبسمت جيون وقالت " كانت عشيقة أخي سابقا وأنا أعمل على لم شملهما معاً "
"آهـ هكذا هو الأمر إذا .."
"أجل .."
"والآن هيا يا صديقتي ...فالمحاضرة الأولى ستبدأ بعد خمس دقائق "
القاعة صغيرة على غير ما توقعتها جيون ...إذ أنها لا تحمل إلا عشرة مقاعد مكون من صفان ..اثنان فقط قسمت لخمس مجموعات كل مجموعة يجلس بها إثنان ..
يونا جلست بجانبها جيون أما باقي المقاعد فشغلها أصدقائها بالصف لم تعلم من هم بعد..
"جيون ..أنظري لتلك الفتاة .."
بعينين كعيني الصقر بدأت جيون تبحث عن الفتاة التي أشارت إليها يونا وإذا بتلك الفتاة الجميلة بوجنتين حمراوان وشعر أسود طويل ينسدل على ظهرها ..
ترتدي فستان ناعماً في تصميمه ينتصف الساق والحذاء كان بكعب عالٍ تجلس منتصبة على كرسيها تقرأ كتيباً حملته بين أناملها الطويلة بعد تفحص عميق سألت جيون " أجل ومن تكون ؟.."
ضحكت يونا وقالت ببراءة " وما أدراني ... ولكن أعتقد بأنها فتاة مغرورة ..ومن عائلة فاحشة الثراء .."
نظرت إليها جيون مليا ثم قالت "ربما .."
بدأ الجميع يسكت بعضه بعضا... وألسنتهم تردد
" المدرس المعيد قادم ..المدرس المعيد قادم "
سألت جيون يونا "ماذا يقصدون بالمعيد ؟ .."
"آهـ أعتقد بأنه كان طالباً في هذه الجامعة السنة السابقة والآن أصبح معيدا بها يدرس الطلاب في سنتهم الأولى ... "
صمت كسى المكان إلا دقات قلبها تحترق غشاء طبلتها ... لما كل هذا الخوف ..ألأنني لم أعتد الوضع بعد .. جيون هدوء ...هدوء أغلقت عينيها وبكفين مجتمعتان بدأت تتنفس الصعداء لتشعر قلبها بالراحة قليلا ولكن ...
"صباح الخير يا طلاب ...أنا نيكون مدرسكم منذ الآن .. فيسعدني لقاءكم "


أنتظر ردودكم المشجعه




  رد مع اقتباس