عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2012, 10:50 AM   رقم المشاركة : 83
Miss AzOoOz
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss AzOoOz





معلومات إضافية
  النقاط : 16479
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss AzOoOz غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز

البارت السابع :ِ


"من أرى أمامي ... جو وون أوبا؟!!! ... أعتقد أنني ما زلت أحلم ...
ما الذي حل بك وأتيت إلى الجامعة ؟!.."
"ما تزالين كما أنتي كيوري ...فضولية ... وأيضاً ...آهـ مهما قلت لن تتغيرين ..."
"لا حقاً أوبا ...كيف حدث وأتيت ؟ ..."
"لم أكن أرغب بذالك إلا أنها إحدى شروط جيونا .. أن تعود العلاقة بيننا كالسابق والمكان الأفضل للقاء هو هنا في الحرم الجامعي .."
" واو جيونا يا عزيزتي كم أحبك..ولكن أتعلم بأن نيكون أوبا ..أصبح معيداً ... لو كنت بمثل إجتهاده لتخرجت الآن وحققت أحلامك لا أن تعيد سنتك الأخيرة هنا ... رجل طائش كسول "
"كيوري ...إلى متى ستستمرين بتوبيخي ... هل تنتهي قريباً ..وإلا سأذهب .."
غادر قاصداً البوابة الرئيسية للجامعة إلا أن صوت كيوري أدركه وتمكنت بذالك من إيقافه "جو وون أوبا ..." بعدما رأته توقف فأكملت .." مرحبا بعودتك ...أحبكـ .."
بوجه محمر قال "ما...ذا ؟ "
ضحكت وقالت ..."أنا من يجب أن تخجل لا أنت ...ما رأيك هل نتبادل الأدوار ؟ "
أعلن حرب المقاطعة عليها وقال "كيوري ...لن أتحدث معكِ حتى نهاية هذا اليوم ..."
وكمل طريقة ولكن هذه المرة إلى المبنى الثاني ..ليحضر محاضرته الأولى في سنته الرابعة من الجامعة بتخصص المحاماة حلم طفولته الذي ما يزال على دروبه ...
لحقت به وهي تضحك سعادة ..." أوبا إنتظرني .... أوووووبا .. "
عقدت يدها حول ذراعه تحركها يمينا ويساراً وهي تردد "لن تقلها ...هيا قلها ...قلها "
نظر إليها جو وون بصمت حيث يرى الوجنتان الحمراوان والثغر الباسم شعرها عقد فوق رأسها كالحلزون بينما أحمر الشفاه الوردي قد زادها جمالاً وبدأ يحدث نفسه إذا حتى كيوري تلك الطفلة كبرت وأصبحت آنسة جميلة ..آهـ يا نجمة قلبي ...لم أعتقد بأنني سأرى بريقكِ مجدد ..
تبسم وقال بعد برهة من صمت قصير " ماذا تريدين أن أقول ؟"
مدت شفتيها للخارج تدعي الحزن والتصقت حواجبها ببعضها وهي تقول " لن تقلها إذا ؟ "
تبسم لها ثم قال " وما رأيك بشئ أجمل ؟.."
"مــــــــــا..."
قبل أن تكمل قرب شفتيه حيث شفتيها وبملامسة قصيرة الأمد طبع تلك القبلة ثم توجه إلى عينيها الواسعتين ونظر إلى صورته الملتصقة بعدستي عينيها وقال " ما رأيك ...؟ "
أغمضت عينيها بقوة وكذالك شفتيها ..
ضحك جو وون وقال مراوغاً ..." إذا هي تلك الطريقة التي أستطيع أن أسكت فيها جميلتي الثرثارة ... " إقترب أكثر منها وضمها إلى صدره وبيدٍ تربت على رأسها قال "لم أعتقد يوماً بأن تلك النجمة ستسقط بين أحضاني ..."
دموعا من الفرح طردتها عيناها وهي لا تردد إلا "أوبا ...أوبا .."
نظر إليها وبحنان قال"ماذا ...ماذا ...؟!!"
هذان هما العاشقان بعد فراق طويل قد عاد الأمل لحياتهم مجددا بدت قصتهما كقصة رومانسية جميلة تحكيها إحدى الروايات العالمية بنهايتها السعيدة ولكن هل سيكون هو الحال نفسه مع أبطالنا جو وون وكيوري ؟.
"نيـــــ...أقال نيكون مدرسكم...؟!!"
فتحت جيون عيناها تنظر لذالك الوسيم يقف أمامها لا يفصلها عنه سوا بعض الأميال رصعت بطاولات وكراسٍ شغلها طلاب فصلها ...
إبتلعت ما استطاعة جمعه من ريقها لداخلها وقالت بصوت خفيض "نيــــ...نيكون وأبا ؟!!"
نيكون تصرف كأنه معلم جديد يتعرف على طلابه ولأول مرة رغم أن عيناه الآن تحدق بجيون التي بادلته النظرات نفسها إلا أن تصرفه معها جعلها تستغرب أكثر إذ طلب منها أن تعرف نفسها كما فعل الطالبان اللذان سبقاها وكما فعلت يونا كذالك ...
بتلعثم "جيــــ....جيون السنة الأولى من قسم الفن..."
نيكون ومن غير أن يبدي بأي تصرف يظهر اشتياقه لها توجه للآخر خلفها ...
بينما جيون تصلبت قدماها وأبقتها واقفة ...
"أيتها الطالبة ...الطالبة جيون.."
إستدارة ناحية الصوت وبدون وعي أجابت "نعم..نيكون أوبا ؟..أيها المعلم..."
هنا ضحك من كان في القاعة الدراسية إلا القليل منهم إكتفى بالنظر ومنهم من رمقها بنظرات غريبة كتلك الفتاة ذات الكعب العالي والوجنتان الحمراوان ...
رد نيكون "فليصمت الجميع بسرعة ...وأنتي أيتها الطالبة إن لم يكن لديكِ سؤال فلتتفضلي بالجلوس ..."
جلست بسرعة في مقعدها والخجل يكسو وجهها ممزوج مع غضب يكاد يحرق قلبها وكيانها هل حقا نيكون أوبا أدعى ..عدم معرفتي ..
إنقضت المحاضرة الأولى لجيون الآن تعرفت فيها على معلم الفنون موسيقى و الغناء , تمثيل المسرح وغيرها الكثير شعرت جيون بأن عالمها الصغير بدأ يتوسع لم تكن تعلم بأن حبيبها على دراية بكل تلك الأشياء الجميلة ...
مظهره جذاب وصوته جميل ...يمتلك من الخبرة الوفير فلما لم يختص بذالك في عالم الترفيه ويصبح نجما يلمع في سمائي وسماء غيري الكثير ...؟
وعلمت أيضاً بأن تلك الفتاة صاحبة النظرات الغريبة تدعى سولي ..
رغم جمالها إلا أن ملامحها كسيت بقناع الحزن ...ترى ما السبب ؟!
" جيييييييييييييون .....هيا بسرعة ...لنذهب "
صرخت يونا بمرح وهيا تسحب جيون من ذراعها خلفها ..فلم يكن منها إلا الاستجابة وتركها تقودها .
وبينما هما بالمغادرة دخل تيكيون وقال فرحا"وأخيرا غادر ..."
توقفت يونا لتصطدم بها جيون فصرخت متألمه "آآآهـــ"
نظرت إلى تيكيون وقالت "أنت...أنت ؟؟؟"
قال يقاطعها "أنا ...أجل أنا معك في نفس الفصل فهل لديك أي مانع ؟"
قالت ساخرة "أجل ....ومنه كثير "
أرادت أن تكمل حديثها بتوجيهه إلى يونا التي توقفت فجأة إلا أن ما تراه جعلها تصرع ضاحكه يونا الفتاة المرحة والمشاغبة تحولت من قط بري إلى قط منزلي بلا مخالب وجنتيها يكادان أن ينفجران من الإحمرار ويديها شبكتا ببعضهما بينما قدمها اليمنى تتحرك يمينا ويسارا غير تلك العيون التي علقت بتيكيون وبتمتمات لا تفهم صدرت من فهمها ..
تيكيون لم يكن حاله أفضل إذ بدا عليه الحب واضحا لتعلق جيون بمرح "أنتما يا طائرا الكناري ... لما لا تذهبا وتريان إذ كان المعلم الآخر حضر أم لا "
دفعتهما خارج الفصل الصغير واغلقت الباب ...لتعود هيا إلى الداخل وبسعادة نفثت ما بداخلها "آآآآآآآآهـــــــ"
وبظهرِ يستند على الباب ...ولكن بعد لحظات طرق الباب لم تكترث له للوهلة الأولى إذ إعتقدت أنهما قد عادا ..فطرق ثانية وثالثة ولكن ما شد إنتباهها أن الطرقات الثلاثة المتتالية كانت خفيضة الصوت هادئة جدا ...بل شعرت منها أيضا ببرود يسير في جسدها ..
قررت أن تفتح وترى من خلفه
(هما...؟! لا ليس صحيح بل هنالك فتى يقف خلفه ..) دار ذالك الحوار القصير في نفسها بينما ذالك الفتى وبخطوات متقاربة هادئة ذهب للداخل وقصد المقعد الخلفي لها فجلس به .
بينما هو كذالك عيناها كانت معه تراقبه لما تشعر بالبرودة تسير بجسدها فقط من النظر له ملامحه غريبة كأنها تجمدت إلا أن وسامته غطت على ذالك .
ذهبت بفضولها المعهود إليه وقالت تستفهم "أنت في صفنا إذا .؟.."
عينان باردتان تحدقان بها ..ثانية ..إثنتان ..ما هذا لقد مضت دقيقة كاملة وهو يحدق بي ..
أشاحت بنظرها عنه عنوة وقالت تتلعثم .."أعتقد بأن ذالك صحيح ...ههههه ما هذا السؤال الأحمق إذ أنني أراك تجلس خلفي ..في ذات الصف .."
"سيونغ هو .." بصوته الحريري قال ذالك ..
"ها؟!!"
"ذالك هو إسمي ..جيونا.."
"أها تدعى سيونــــــــــ...ماذا سيونغ هو ..أنت ..أنت ؟"
"أجل إنه أنا صديق الطفولة ..."
ضحكت جيون والدموع في عينيها لشدة فرحها وهي تردد "أنت ذالك الفتى الصغير ...لقد كبرت كثيرا .."
"وأنتي كذالك ..."
ثم صمت ليعود إلى سباته الصامت هنا توقفت جيونا عن السؤال وقررت أن تمضي للعبث في مكان آخر .
"يونا ...كيف هو حال والداكِ؟..."
بعد الهدوء الذي كان يسيطر على الأجواء بين يونا وتيكيون قرر أخيرا تيكيون أن يقطعه بسؤاله الذي ندم عليه بعد ذالك ...
"ولـــ..ولكنك تعلم بأنني ..."
"آهـ إنني آسف ...إنني .."
ردت بمرحها المعتاد وهي تقف أمامه "لا عليك ...سأجدهم يوما ما ...فأنا أعلم على الأقل بأنهما لم يهجراني وإنما قد إختطفت .."
تقدم نحوها وأمسك بيدها وردد بنشاط إمتصه منها "أجل ...لنفعل ذالك معا "
ترقرقت بعض الدموع في عينيها فسحب يدها بسرعة ومسحتها قبل أن تسقط ورددت "أجل ..ولما لا "
نظر إليها بسعادة ورد "هيا لنعود إلى الصف قبل أن نقف خارجه ..."
ضحكت وتمتمت .."هيا بنا " .
"ماذا يفعل فاشل هنا بيننا في الصف ؟..." جو وون الجالس بسلام في مقعده يستعد لمحاضرته الثانية يسمع تلك التعليقات المتطايرة هنا وهناك ...ولكن لإصراره أن يبدأ حياة جديدة وسنة دراسية ناجحة أحتجز لسانه بين أسنانه يصر عليها بصمت ..
"فاشل ...لقد اعاد سنته هذه للمرة الثانية ..."
"يبدو بأنه الآن فأر .."
وقف بعدما طفح كيله فأمسك بعنق طالبا كان يجلس موازيا له وقال حانقا "ماذا فاشل ؟...فأر؟!!....وماذا أيضا.." صرخ مكملا "هـــــــــــــــــــــــــا؟"
هنا دخلت معلمة جميلة إلى الصف ليصمت الجميع فقط بالنظر إليها فجلسوا في أماكنهم عدا جو وون الواقف وذالك المعلق بين قبضته فقالت تهمس ولكن بصوت غلفه القوة "وأنتما ؟..."
تركه جو وون نافضا يده ثم جلس مكانه بهدوء أما ذالك فأخذ يسعل بقوة .
"المعلم قادم ...أتى ..أتى .."
صرخ بعض الفتيه ليكون إنذارا لجيون أن تسرع إلى مقعدها البلاستيكي وصوت اللهاث يصدر منها ..
وهيا هكذا تهيئ نفسها لمحاضرتها القادمة دخل نيكون وقال "نسيت أن أخبركم بأن نهاية هذا الأسبوع هنالك رحلة للتخييم لتقربنا من بعض ونتعرف على مواهبكم ...لتخبروا اصدقائكم الغائبون "
رحل كالنسمة العابرة كما أتى لتتنهد بشدة وقالت تعلق على نفسها "آهـ لقد أرعبني حقا "
رمقتها تلك الفتاة مجددا بنظرة غريبة ليست غاضبة ..هذا محير ؟...فقررت أن تذهب إليها وتسألها ...
"أنتي ...سولي أليس كذالك ؟.."
"أجل...وأنتي ..أنتي ..." قاطعتها "جيون ...بارك جيون "
"آهـ...صحيح .."
أشاحة وجهها عن جيون وأكملت تقرأ كتابها نظرت جيون لبعض مقتطفاته فعلمت بأنها قصة روميو وجوليت من أسماء أبطالها فقالت "يبدو بأنك فتاة شاعرية ..بمشاعر شفافة "
نظرت إليها سولي نظرات خلت من التعابير ثم عادت إلى كتابها ..
جيون سحبت مقعدا فارغا وجلست بجوارها وبدأت تثرثر بسعادة من دون أن تتوقف فهي تريد أن تجعل كل من في الصف صديقا لها فلقد حرمت ذالك طوال سنواتها السابقة ..
"سولي ..لما تجلسين صامتة هكذا وبيدك كتابا تستطيعين قراءته في وقت آخر عندما تكونين وحيدة "
"وحيده ؟!!...أنا كذالك الآن .."
"دعكِ منها ...فهي تفضل الوحدة ...عن تكوين الصداقات " قالت فتاة وقفت خلف جيون ذالك فنظرت إليها ترى من تكون فأكملت عندما إلتقت عيناهما "أنا يوري ...سعدت بلقاءك "
"يوري؟.."
"أجل وأنا صديقة لتلك الصامتة هناك منذ الثانوية .."
"آهـ هكذا إذا ...أنا جيون ...سعدت بلقائك أيضا يوري .."
تبسمت لجيون بحيويه ...ثم همست بأذنها
"جيون أتعلمين .. سولي تحب ذاك ...الفتى هناك ..وعندما تراه تفقد هدوءها ويغلفها الخجل أكثر "
نظرت جيون حيث نظرت كيوري لترى بأنها تشير إلى سيونغ هو ..وبمرارة أكملت "أنظري لها "
رأت سولي وهيا تقرأ تاره وتارة تختلس نظرة إلى سيونغ هو الذي توسدت رأسه ذراعيه غاطا في نومه .
"سولي ...أتكونين صديقتي ؟..."
نظرت لها وقالت بإبتسامة مشرقة على وجهها "حسنا ...لنكن كذالك "
قالت يوري بغيرة منهما " وأنا ...؟"
"وأنتي ..يوري الجميلة ...صديقتي أيضاً "
ثم ضحكتا معا بينما سولي عادت لما أشغلها .
يونا وتيكيون يقفان بفم الباب متشابكان الأيدي ...بمكر تبسمت جيون وعلقت " ها قد أتيا طائرا الحب ...سريعا "
سحبت يونا يدها وقالت تدعي الدعابة "تيكيون من سمح لك بإمساك يدي ؟!!..." ثم توجهت إلى جيون بسرعه وقالت هامسة في أذنها "سأريكِ ...لاحقاً يا جيون المخادعه ..."
ضحكت جيون بصوت عالٍ ثم قالت " يونا أعرفكِ على يوري ...وسولي ...صدقتاي وكذالك أنتي ستكونين صديقتا لهما "
سحبتها إلى الجانب الآخر وقالت "ماذا ... ؟!!!"
"إنهما فتاتان رائعتان وبعدما تتعرفي عليهما ستصادقينهما كما فعلت "
تنهدت يونا وقالت فاقدة الأمل " حسنا ..حسنا "
تيكيون قرر أن يكون قريب من يونا والمكان الأمثل هو خلفها إن لم يستطع أن يكون بجانبها بسبب جيون فجلس في المقعد بجانب سيونغ هو النائم بعمق ..
إنقضى يوم جيون بسرعة كأول يومٍ لها في الجامعة ونشاطها ما زال مشتعل بداخلها وضحكها مع يونا التي شاركتها طريق العودة إلى المنزل ...
"جيون أعتقد بأنني سأودعكِ هنا ..فطريق قد تفرق الآن .."
نظرت جيون إلى حيث الطريق اللذي ستسلكه يونا فقالت "هنـــــاك يقع منزلي ..."
فقالت يونا متعجبه "ألم تقولي بأنه في الجهة الأخرى ؟"
"آهـ ...إنني الآن هاربة من المنزل وأقطن عند صديقة لي ...في الواقع إنها تكبرني بالعمر "
"إذا ..أنتي هاربة ؟!..شئ عجيب ..جيون هاربة لقد إعتقدت بأن الهرب آخر شئ ستفعليه ..."
خالجت يونا بعض ملامح الحزن تشابكه مع إبتسامتها الزائفة وبصوت يكاد لا يسمع "أحسدك ..جيون "
قالت جيون "ماذا ...ما اللذي قلته يونا لم أسمعك جيدا "
جرت إلى حيث منزلها وصرخت تقول " جيون سنلتقى غدا ...وداعاً صديقتي "
تابعتها جيون بعينيها حتى غابت بين طيات الشارع أمامها ليخيم صمت قاتل على عقلها ووحشة كانت تنتظرها حتى تكون وحيدة فتباغتها ..
هنالك حيث منزلنا ...جو وون أوبا أشتاق لحضنه كثيراً ..وأيضاً ..أيضاً ..نيكون أوبا إدعى عدم معرفتي ... قالتها بمرارة وبصوت مسموع ..ثم تابعت سأذهب وأراهما لوهلة ثم أعود..
رنين الجرس متواصل على منزل نيكون ولكن ما من مجيب أيعقل بأنه ليس بالمنزل ..لم يعد ؟!!
ولكن لما لا يفتح الباب أحد ...أعتقد بأن أهل المنزل غادره ..جميعا؟!!
جيون ما رأيكِ بجولة في منزلكم ... أجل فدفتر يومياتي هناك ..وأيضا..أيضا صحيح أريد بعض الملابس للجامعة ...
منزلها منير سراجه ... زادت إبتسامة ثغرها فهي سترى أخيها ..
فتحت الباب بهدوء ورفق ..وبخطواتها كلصة خفيفة تقدمت للداخل التلفاز مفتوح ...وصوته عال جدا ... الطعام على الوقد.. وبعض الخضر جانبه لم يكتمل تقطيعها ...
المنزل نظيف على غير عادته ... لكن لما لا يوجد أحدا به ..أين أخي أين هو؟
صعدت إلى الطابق العلوي فرأت حذاء لامرأة ..من تكون يا ترى .. تقدمت ببطئ فوجدت أن حجرة نومها مفتوحاً بابها .. بينما أصوات صراخ تصدر من حجرة نوم أخيها ..تقدمت خطوة تلو خطوه بينما أذناها إنشغلتا بتميز صوت من ذاك الذي غلف المكان حولها ...
أجل إنه صوت جو وون ..نظرت من ثقب الباب لتصعق بأن صوته قد إنقطع أمام تلك الصفعة من السيدة أمامه وصوتها يلعلع "سأتركها لك فتحمل مسؤلية تربيتها ..لقد عانيت كثيراً أيضاً خلال السنوات الأربع السابقة " .
همت تريد أن تفتح الباب وترى تلك التي تجرأت وصفعت وجه أخيها ولكن صوت كيوري من الطابق السفلي أوقفها عندما قالت " جو وون أوبا ...أين أنت لقد عدت "








  رد مع اقتباس