عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2013, 08:30 PM   رقم المشاركة : 54
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~

ملاحظة : اللون ُ الوردي ُ دلالة ٌ على كلمات ِ الأغنية ِ التي تغنى ..~
[ عند القراءة ِ ستدركون ما أعنيه ]


Sulli’s POV
كل ُ شيء ٍ حولي فجأة ً أصبح مشوشاً … سمعت ُ أحدهم يتحدث ُ ألي لكنني لم أفهم ما يقوله .. صوت ُ نبضات ِ قلبي طغى على صوته ِ فلم أسمع شيئا ً .. عودي إلى وعيك ِ سولي !

“ تشوي سولي ؟ هل أنت ِ بخير ٍ ؟ “

فجأة ً سمعتُ السيد لي سومان ينادي باسمي .. عدت ُلوعيي و ضربت ُ رأسي بخفة ٍ ..

لقد كان الحكام ُ متوترين ّ ..

أجبت ُ على السيد ِ لي : أجل .. أنا تشوي سولي من صف 2-3 ، و أنا هنا لأتنافس َ على دور بيني بنغلوتين ..

يا اللهي .. إن ساقاي ترتجفان ِ ليس لأنني اخاف ُ ان أخسر ، و لكن لأنني الأولى في الأداء ِ ..

أجاب َ السيد لي و هو يكتب ُ على الأوراق ِ : حسنا ً ، أولا ً ستمثلين من أجلنا ؟ “

حسناً .. أي ُ شيء ٍ سينجح .. قلتُ هذا لنفسي و أنا أخذ ُ نفسا ً عميقا َ ..بعد لحظة ٍ بدأت ُ أمثل ُ نصاً من نصوص ِ بيني بنغولتين في المسرحية ِ الموسيقية .. كل ما أستطيعُ الأن سماعه ُ في المسرح ِ هو صوتي .. صوتي وحدهُ ..

أنا واثقة ٌ بأنني مثلت ُ ذاك الجزء َ بعاطفة ٍ قوية و بمثالية ٍ لأوثر َ على الحكام ِ ..

عندما أنتهيت ُ .. ألتفت ُ مجدداً إلى الحكام ِ .. و أنحييت ُ لهم كأنني أخبرهم أنني أنتيهت ُ ..

رفعت ُ رأسي لأراهم يبتسمون ثم و بسرعة ٍ حولت أنظارهم إلى الأوراق ِالتي امامهم ليكتبوا فيها شيئا ً ..

عندها .. كريستال قالت شيئا ً للسيد ِ لي .. و هو أومأ برأسهِ موافقاً .. ترى ما الذي قالته ؟

فجأة ً .. سألتني فيكتوريا : و الأن أنسة سولي .. هل سترقصين َ لنا ؟

أومأت ُ برأسي بإيجاب ٍ و بسرعة ٍ أخرجت ُ [ الأيبود ] من جيبي الأيسر من معطفي المدرسي .. و أعطيته ُ لأحد ِ أعضاء ِ الفريق ِ خلف الكواليس و أنا أخبره ُ الأغنية َ التي أريدها ..

أنا مستعدة ٌ الأن .. أومأت ُ لأعضاء ِ الفريق ِ .. و بدأت الموسيقى .. عندها … و كأن ّ العالم َ كله ُ أختفى من أمامي ..

بدأت ُ أرقص ..

لم يعد يهمني سوى أن أحافظ ّ على إبتسامتي حتى لا أظهر قلقي ..

لكنني و ببساطة ٍ .. فعلتها .. و بكل ِ سهولة ٍ ..

و ربما كانت هذهِ أفضل َ رقصة ٍ أقدمها في حياتي ..

بعد كل هذا .. عدت ُ إلى مكاني في منتصف ِ الخشبة ِ .. فأنا قد قفزت ُ تقريبا ً في كل ِ مكان .. مضحك ..

نظرت ُ إلى الحكام ِ و أنا أحاول ُ إلتقاط َ أنفاسي .. لكنني ما زلت ُ محافظة ً على إبتسامتي ..

صفقوا جميعا ً لي .. و مجددا ً عادوا ليكتب ُ على تلك ّ الأوراق ِ ..

لو كنت ُ ورقة ً بين أيديهم لذهبت ُإلى المحكمة ِ لأقضايهم ..

هنا .. بعد ّ أن إنتهى التصفيق .. قالت لونا : هذا كان ممتازاً .. و الأن الجزء ُ الأخير و هو الغناء .. لكن أشربي بعض َ الماء ِ أولا ً .. “

يبدو أن أدائي قد أعجبها ..

ما زلت ُ ألتقط ُ أنفاسي عندما تقدم مني ذاك الفتى الذي أعطيته ُ [الأيبود ] و قدم َ لي زجاجة َ ماء ٍ ..

فتحتها بسرعةٍ و شربتها فسعرت ُ بالإنتعاش ِ في جسدي ، عندما أنتهيت ُ … أعدت ُ القارورة َ إلى ذاك الشاب ِ .. و أخبرته ُ أسم ّ الموسيقى التي أريده ُ أن يعرضها ..

بسرعةٍ … أصلحت ُ من مظهري و زيي بسرعةٍ ..

عندما شعرت ُ بأنني وصلت ُ إلى المنظر ِ الذي أرغب ُ به ِ توجهت بناظري ّ إلى الحكامِ ِ مجدداً بابتسامةٍ بالطبعِ .. أخذت ُ نفسا ً عميقا ً .. و بدأت الموسيقى ..

صوت ُ [ تيك تاك ] بدأ بالتصاعد ، و عندما سمعت ُ صوت َ أزرار ِ البيانو .. بدأت ُ الغناءَ ..

” أنا أتسائل ُ ما هي نهاية ُ هذا المحيط ؟

هو شيء ٌ يجب ُ أن يكون ّ مختلفا ً أن أي شيء ٍ حولي

أنا أتمنى لو أنني أستطيع ُ أن أراهُ من بين ِ السحاب ِ

أستمع جيداً .. لصوت ٍ غامض ٍ في عمق ِالغابة ِ

هناك َ صوت ٌ ناعم ٌ لا يسمعه ُ أحد ٌ غيري

لكنهُ سيختفي تماما ً ، كالحلم

لمكان ٍ بعيد ٍ جداً .. بلا أي رفقة ٍ من أحد ”


تابعت ُ الغناء َ .. و عندما أنتهيت ُ صفق لي الحكام ُ ..

أخذت ُ احرك ُ رأسي ببطء ٍ و أنا أرى رد َ فعل ِ الحكام .. جميعهم كانوا سعيدين ..

عندها فكرت ُ بهدوء ٍ : عمل ٌ رائع ٌ سولي ، تستحقين ّ مثلجات ٍ فيما بعد “

و ضحكت ُ بخفة ٍ .. و نزلت ُ عن الخشبة ِ ..

هذا كان حقا ً رائعا ً..



الراوي


سولي نزلت عن الخشبة ِ و عادت لمقعدها ..

عندها قال لها تيمين : لقد كنت ِ رائعة ً هناك ، مبارك

أجابته ُ بصوت ٍ متعب : شكرا ً ، عليك ّ أن تبذل أقصى ما لديك ّ أيضا ً “

ضحكا معا ً .. و أخذ َ ينتظران ِ أن يحين َ دور ُ تيمين ..

مضت الأن ساعتان ِ و لم يحن دوره ُ بعد .. سولي الأن نائمة ٌ في مقعدها بينما تيمين ما زال ينتظر ُ ..

حتى عدد الناس ِ في هذا المسرح ِ أصبح قليلاً لأن أغلبهم قد تم إختباره ُ ..

فجأة ً .. قال الفتى الذي ينادي على الأسماء ِ : و الأن التالي هو لي تيمين ..

سولي فجأة ً أستيقظت عندما سمعت أسم َ تيمين ، فضحك ّ هو عليها لأنها كانت تقريبا ً ستسقط ُ عن مقعدها عندما سمعت أسمه …

تثائبت سولي ما جعلها تضع ُ يدها على فمها .. ثم قالت بصوتٍ ناعس : أذهب تيمين ، فايتنغ !

أبتسم تيمين ، و أومأ لها .. ثم ذهب َ إلى المسرح ِ ..

عندما وصل إلى المنصة ِ .. كريستال و التي كانت مستلقية ً على كرسييها عدلت من جلستها بسرعةٍ ..

لقد ّ جذب تيمين إنتباهها فجأة ً بإبتسامته ِ الجذابة ..

“ مرحباً لي تيمين “

هكذا رحب َ بهِ السيدُ لي بهدوء ٍ ..

عندها قال تيمين : مرحبا ً .. أنا لي تيمين من الصف 2-2 و أنا هنا لأتنافس على دور ِ لينك لاركين ..

عندها قال السيد ُ لي : إذا دور ُ لينك لاركين .. هل يمكنك ّ أن تبدأ بالتمثيل ؟

أومأ له ُ تيمين .. و بدأ بتمثيل ِ أدوار ِ لينك ..

الجميع ُ كان مندهشا ً و متأثرا َ بتلك ّ اللحظة ِ التي مثل فيها هذا الدور ..

هو متقن ٌ له ُ تماما ً ..

بعد هذا .. بدأ مباشرة ً بالرقص ِ .. و مجددا ً .. جذب إنتباه الجميع ِ إليه ِ .. هو لا يمثل ُ بشكل ٍ ممتاز ٍ فقط ، بل و يرقص ُ ببراعة ٍ .. كريستال أنجذبت تماماً إليه ِ ..

جميع ُ من في المسرح ِ صفق له ُ بعد ّ أن أنهى رقصه ُ ..

عندها قالت لونا و هي تنظرُ إلى كريستال : الجزء ُ الأخير ُ هو الغناء ُ ، ما الذي ستغنيه ِ لكريستال ؟

السيدُ لي و فكتوريا نظرا إلى كريستال .. التي نظرت ِ إلى حذائها بخجل ٍ ..

تيمين ضحك َ بطريقة غريبة ٍ .. فهو لا يعلم ُ ما يحدث ُ … ثم قال : سأقدم ُ أغنية ً قمت ُ بتأليفها بنفسي ..

عندها قالت فيكتوريا ممازحةً : الأغنية ُ لك .. واااو .. أهي ّ بطريقة ٍ ما لكريستال ؟؟

حرك ّ تيمين كتفيه ِ بلا مبالة ٍ و هو يقول : ربما ..

ضحك الجميع ُ بإسثناء ِ كريستال التي كانت محرجة ..

أدارت كريستال رأسها إلى السيد ِ لي و طلبت منه ُ أن يوقف َ هذا العبث ..

عندها قال السيد ُ لي : حسنا ً حسنا ً .. لنتوقف هنا .. يمكنك َ أن تبدأ “

قالها و هو يحاول ُ إخفاء ضحكاته ِ .. و كذلك الجميع ُ ..

عندها .. بدأت الموسيقى .. و بعد ّ ثوان ٍ خمس َ.. رفع ّ تيمين مكبر َ الصوت ِ و بدأ الغناء ..

لم أتجرأ أبداً و أخبر ِأنني معجب ٌ بك ِ ..

أنا بخير ٍ طالما أنت ِ هنا ..


فجأة ً .. أصبحت الموسيقى أقوى ..

” حسنا ً ، هل يجب ُعلي أن أتشجع َ مرة ً آخرى ؟

أيجب ُ علي حقا ً أن أخبرك ِ بما أشعر بهِ ؟

أنت ِ تبتسمين بإشراق ٍ فحسب ، فأنتِ لا تعلمين شيئا ً أبداً

عن هذه ِالمشاعر ِالتي أمتلكها

هل سأقول ٌ .. بأنني أريدك ؟.. “

كريستال ببطء ٍ رفعت ناظريها إليه ِ و هو يغني المقطع الأساسي ..

هل سأناديك ِ حقا ً لأخبرك ِ أنني أحبك ؟

أمسكي بيدي .. هيا أمسكيها ..

فأنا لن أخاف َ أن أخسرك ِ

هكذا “


ما زال يغني .. جميع ُ من في المسرح ِ يستمع ُ بإنتباه ٍ .. بتأثر ٍ قالكلمات ُ قوية ، الأسلوب ُ مدهش .. كانت لديه ِ عاطفة ٌ في صوتهِ تجذب ُ الجميع َ إليه ِ ..

و لكنني ما زلت ُ أخشى .. أن لا تتقبلي مشاعري ..

و لن تعرف ِ أبدا ً ما أقسى أن يشعر َ المرء ُ ..

هكذا “

و هنا .. أنتهى كل ُ شيء ..

لقد أنتهى من الغناء ِ ..

ذاك َ السحر ُ الطاغي فجأةً إنتهى ..

أعين ُ كريستال كانت مثبتةً على تيمين الذي أبتسم َ بجاذبية ٍ ..

صفق َ له ُ الجميعُ ..

عندها قال السيد ُ لي لكريستال : اظنُ بأننا عثرنا على لينك لاركين خاصتنا ..

أومأت كريستال بإيجاب ٍ .. و أبتسمت لهُ ..

أنحنى تيمين للجمهور ِ .. و ركض َ خارج َ المسرحِ مباشرة ً لشقيقتهِ ..

أدارت كريستال رأسها لترى إلى أين ّ سيتجه ..

فجأة ً .. تعكر َّ مزاجها عندما رأت شيئاً ..

تيمين عانق سولي بسبب ِ سعادته ِ ..

و هي عانقته ُ كذلك ّ .. ثم أبتسما لبعضهما ..

هتفت سولي بفرح ٍ : عمل ٌ رائع ٌ “

أجابها تيمين بفرح ٍ : شكرا ً ..

كريستال لم تعلم ما الذي عليها فعله ُ .. حسنا ً .. لقد أحبت تيمين .. هذا الأمر ُ خرج ّ عن إرادتها ..

و ها هي الأن .. تشعرُ بالغيرة ِ من سولي ..



Sulli”s POV
بعد اداء ِ تيمين ، توجهنا بسرعة ٍ إلى المنزل ِ معاً ..

عندما دخلت ُ المنزل َ صرخت ُ : لقد عدنا ..

دخلنا .. و خلعنا أحذيتنا المدرسية َ و وضعناها في الخزانة ِ في الممر ِ ..

تيمين قفز بسرعةٍ إلى الكنبةِ .. و أمسك َ جهاز التحكم .. و بدأ يقلب ُ القنوات ِ ..

قبل أن أجلس َ نظرتُ إلى الساعةِ .. أنها السابعة ُ مساء ً .. ذهبت ُ إلى المطبخ لأرى أمي تطبخُ ..

توجهت ُ نحوها و إحتضنتها من الخلف ِ و أنا أقول : أمي ، ما الذي سنتناوله ُاليوم ؟

عندها قالت أمي : آآه ، لقد عدت ِ .. أنا طهوت الكيمتشي ، و الأن أقلي الماندو “

قلت ُ لها بفرح ٍ : هذا يبدو لذيذا ً

فابتسمت هي لي و هي تتابع ُ الطبخ ..

حررتها من عناقي و بدأت ُ أتجول ُ في المطبخ ..

فجأة ً سألت : اين ّ تيمين ؟

أجبتها : أنه ُ في غرفة ِ المعيشة ِ الأن ، يشاهد ُ التلفاز

ثم أبتسمت ..

بادلتني هي الإبتسامة ثم عادت إلى الطبخ في تلك ّ اللحظة ِ التي خرجتُ فيها من المطبخِ .

~ العشاء ُ ~

الطعامُ الأن على الطاولة ِ .. و أنا ، تيمين ، أمي و أبي نتناوله ُ ..

فجأة ً هتف َ أبي بدهشة ٍ: أوه سولي ، منذ ُ متى و أنتِ تضعين ّ مساحيق َ التجميل ِ و تسرحين شعرك ِ بهذه ِ الطريقة ؟

هذه ِ أول مرة ٍ اراك ِ فيها هكذا بإستثناء ِ عندما كنتِ صغيرة ..

عندها قال تيمين بإبتسامة ٍماكرة ٍ : لقد تأخرت يا أبي .. فقد لاحظها الجميعُ اليوم .. خاصة ً الطلبة ..

صرخت ُ بغضب ٍ مصطنع : آآآه تيمين .. أبي هذا عادي .. أنا فقط أكتشفتُ أنني أجمل ُ بكثير ٍ عندما أكون بهذا الشكل “

عندها قال أبي : هآآي .. سولي .. عدلي نتائجك ِ قبل أن تعدلي مظهرك ِ .. أنتِ بالكادِ نجحتي العام الفائت ..

آجل آجل . أنها حقيقة .. ربما أنا جيدة ٌ في أعمال ِ المسارح .. لكنني لستُ جيدة ًنهائياً في الرياضيات و العلوم

عارضته ُ أمي و هي تقول : كلا سولي ، تابعي فقط تعديل َ مظهركِ .. أنتِ تبدين ّ جميلة ..

ثم أمسكت بيدي و أبتسمت لي ..

أتعلمون .. من الجيد حقاً ان ابي قابل أمي و تيمين العام الفائت ..

أجل أجل .. أن أمي هي زوجتهُ الثانية بعد وفاة ِأمي .. و هي توفي زوجها و لم يبقى سوى هي و ابنها تيمين

و بساطة ٍ … تزوجا..

لهذا أسم تيمين هو [ لي تيمين ] و أسمي هو ] تشوي سولي ]

صرخ أبي بضيق ٍ مصطنع ٍ بعد نصيحة ِأمي و تابع أكل الماندو .. أنا لا ألوم ُ والدي .. هو يريدني أن أكون الأفضل ..

خاصة ً أن هذه ِ هي سنتي الأخيرة ُ .. و سأتقدم ُ قريبا ً للجامعة

فجأة ً .. قال تيمين: أنا و سولي قد شاركنا في إختبارات ِالأداء ِ لمسرحية مدرستنا الموسيقية ِ القادمة ..

قالها لعله ُ يخفف ُ من مزاج ِ والدي الذي تعكر َ فجأة ً ..

عندها قال والدي بإبتسامة ٍ: هذا جيد ، ما النتائج ؟؟

يبدو أن مزاجه ُ قد عاد جيداً مجدداً ..

أجابه ُ تيمين : لم تظهر النتائج ُ بعد ، انها الأسبوعُ القادم .. لكنني واثق ٌ من أننا سنكون ُ فيها “

أبتسمنا جميعاً و نحن ُ نتابع ُ تناول الطعام ِ و نشاهدُ دراما جديدة ًعلى التلفاز ِ .. و ما هي إلا دقائق حتى أنهينا طعامنا ..

فجأة ً .. رن ّ هاتفي ..

فالتقطه ُ بسرعةٍ ..

لقد كانت رسالة ً ..

فتحتها على عجل ٍ ..

المرسل : كريستال ..

الرسالة ُ : دعينا نتقابل ُ غداً في المقهى ..

تركت ُ هاتفي .. و توجهتُ إلى غرفتي .. وأنا أفكر ُ : ترى ما هو هذا الأمر الذي أقتضى أن تلتقي في المقهى ؟

تابعتُ المشي َ و لا خيار محدداً في عقلي ..

لكن شيئا ًما .. دفعني إلى القلق ..

ما الذي يحدث ؟؟

إنتهى ..
البارتات القادمة يوم َ الخميس ِ هي
عصير ُ البرتقال
و الإحباط ..


[/color]



  رد مع اقتباس