عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-04-2012, 11:31 PM
الصورة الرمزية Only you
Only you Only you غير متصل
أنيدراوي فعال
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jun 2011
رقم العضوية : 99514
المشاركات : 323
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
{لـــست لعــــبة ...بيــن حنايا صدركمــــا}.......

أنيييووووه ...مثل ما انتم شايفين انا جبت لكم رواية جديدة ان شاء الله تستمتعوا وعدد البارتات طبعاً محدد 9 بارت لا اكثر وانا ما ابقى ازعجكم ...اخليكم مع
البارت الأول ...

جلست على ذلك الصوت الباكي لم تستطع تركها بين يديه ..لمدة أسبوع خصوصا إن كان يسافر إلا أماكن لم تستطع عدها جيداً.....لتوها ستفتح باب الغرفة حتى سمعت صوت الهاتف نظرت لساعه التي تعانق معصمها بشكل أنيق ..أخذت الهاتف وفتحت الستار ...لتنظر إلا نور الشمس جاعلاً منها تغلق عينها اليسرى بخفة ...تكلمت بصوت هادئ ...يصل إلا من كانت شفاهه عبير وبلسم لها يكفي صوته الحاني لها ...:مرحباً...من معي..؟!!؟
تكلم هو بصوت خائف جداً...:أسمعيني عندما تستيقظ الفتاة أحضريها لدي والأن أنا سوف أنتظرك في المنزل إلى اللقاء ....
أغلق الهاتف ولم تنطق هي بحرف واحد فقط أمسكت السماعه بقوة لدرجة أنها نسيت أن لديها فتاة تبكي قهراً......أغلقت الهاتف ووضعته مكانه بينما دخلت الغرفة لتسمع تلك الفتاة تنادي بأسم شخص ما ..:أوباا ..أوباا ..
لحملتها الأم من ذراعيها لتسكتها وتجعلها بين حنايا صدرها الدافئ ...تكلمت الأم بهدوء وهي تمسح عليها ...:نعـــم يا روحي هيا توقفي عن البكــاء ..
الطفلة لم تفعل شيء غير أنها تشد قميص أمها وتمص أصبعها ..وتنادي بــ (أوباا)
ضحكت الأم بخفة ونظرت لها لتعطيها قبلة سريعه على شفتيها ..:يا روح ماما ..لا ينطقونها أوباا بل أباا من دون واو ..
الطفلة وهي تقبل أمها ......:أوبااا..
الأم قرصت خدي طفلتها ...وقبلتها :لن تنطقيها هاااا حسن أوبا أوبا لكِ ما تريدين هيا لنذهب إلا الحمام ونغسل وجهك ..نظرت لها الطفلة وهي متعجبه ..لكن الأم نظرت لها :يا فتاة حسناً حسناً سوف أعطيكِ حمام دافئ ..
.....................................
:لننظر حبيبتي قد تأتي بعد ساعة ....أوساعتين ....ماذا تريد رؤيته ...بما أني سيـــد دونغ هي الغبي فلن أستطيع من دون مساعدتها ...
...............................................
:اليوم جميل صح ...يا ...سوهان ...أعترفي ..
سوهان وهي تضرب يديها بالماء ...لكي تبلل أمها وتضحك بصوت عالي :آآآه ...
الأم وهي تمسح وجهها:لا تتكبري يا صغيرة فكما تعلمين ان لزلت أكبر منك بــ 18 سنة .....
أخذت الأم علبة الشامبو ووضعت القليل على رأسها ...بلطف وبدأت تغسلة وهي تنظر لطفلتها ..في كل مرة تنظر لها لا تريد تركها تريدها دائماً بين حنايا صدرها فتاتها عشيقتها حبها ...لكن لسوء الحظ اليوم هو يوم الخميس ...والشرط أن تأخذها عند والدها ليقضي اليوم معها ...غسلت وجهها بالماء بينما أغمضت عينيها بالقوة لدرجة أنها أخذت شهقة قويه ..:أووه فتاتي ما بك ..
توقفت عن سكب ذلك الماء قليلاً وغسلتها بسرعه لتخرجها من الحمام ..ألبستها ملابسها لكي لا تصاب بالبرد ...فالكل يعلم ان برد سيئول يفصفص العظام ..:حسناً صغيرتي هيا لنضع المرطب أعلم انه بارد لكنك لا تريدين أن تصابي بالجفاف ..أعرف فتاتي جيداً...
تكلمت الطفلة وهي تلتف إلى الجهة الأخرى فهي لم تفهم ولا حرف من كلمات أمها :أومااه ..أوبا ..أماااه ...
سقطت تلك العلبة من يديها لتمسك بيدي طفلتها بقوة ..:أعيديها أريد سماعها هيا ..سوهان أعيدها هيا ...
سوهان وهي ترفع يديها بالسماء وتلوح بها :أمااه ..أباااه ...
نطقتها وأخيراً بنطق صحيح ..ها هي أومااه أبا وليست أوبا ...
حملتها سوراي ..وأحتضنتها وهي تكاد تبكي ..:ماذا يا عيون أومااه ..أخبريني ..
وضعت الطفلة رأسها على صدر أمها وأغمضت عينيها ..بلطف ..و وضعت يديها ..على صدرها ..لتشد قميصها ..:أوماااه ..أوماااه ..
الأم لم تتحمل تلك الكلمة لتوها تخرج منذ سنتين ..سقطت تلك الدموع لتبلل تلك الطفلة وتجعلها ترتجف بقوة ...فلقد نسيت أن تلبسها ملابسها ...فقط ...شيء بسيط ..ودق قلبها لتشد قبضتها لطالما كرهت ان تقول فتاتها أوبا ..لانه تركها وحيده مع هذه الصغيرة وضعتها مكانها لتلبسها وتعطيها الطعام لتتناوله ..أخذت لها كوب قهوة ..لكي تشرب منه وهي تنظر لفتاتها التي بين يديها ...:أرجو أن تكوني مستمتعه بالطعام فلقد قال لي والدك أن أعطيكِ أياه ..هاا أعلم أنه حلــيب صناعي لكنه في النهايه يا حبيبتي يسمى ..حليــــــب ..لكن العجيب في الأمر أن والدك أحضر لك ..شيء رسم عليه دب لانك عندما ترينيه ..ستقفزين لترميه أرضاً...
هيا يجب علينا الذهاب .......
أخذت من يدها الحليب لتجعلها تمسك بعنقها بقوة ...:يا فتاة أخاف أن يغار عندما يراكي هكذا ...
لتوها ستكمل حتى تذكرت ورقة الطلاق تلك ...
:أووه سوهان أرى أن نذهب فلقد تأخرنا ...
أخذت مفاتيح سيارتها وأجلست طفلتها في المقعد الخلفي واضعة لها كرسي مخصص ...لتجلسها به ...طبعت قبلة على خديها وأغلقت الباب ....
صعدت السياره وعدلت المرأة لتنظر لها :هيا يا جميلتي لدينا رحلة ...
الفتاة وهي تبتسم :أوماااه ..
الأم وهي تنظر لها :تكلمي يا عشيقت أمك ..
الفتاة فقط تصرخ من السعاده والأم كانت تقص لها حكاية علها تخدرها ..لتضيع في بحر أحلام ....
:أرى انكي ستتركيني عند هذه النقطة يا حلوة ....
ألتفت لطفلة ..لتراها قد نامت ...لكن ما أن حملتها حتى أستيقضت لتحضن أمها ..حملت حقيبتها وحاجياتها لتصعد ..إلى الشقة ..طرقت الباب مرتين ليفتح لها ..دونغ هي ..ما أن رأئها حتى أخذ تنهيده تعلن راحته و..تخرج خوفه ...:آآه حمدا لله ...أعتقدت أنك لن تأتي ..
مدت له سوراي الحاجيات وهي تنظر للأسفل ..:أتمنى ...أن تكون بخير لديك ..
نظر لها دونغ هي ولي تلك العينين للحظة تمنى ان يقبلها ..فهي أم أبنته التي عشقها حد النخاع ...بل وأرادها بشدة ..لقد تركت كل شيء لتأتي بأحضانه كطفلة صغيره ..كانت عيناه لن تراها أبداً لو أنها صمدت ذلك اليوم ...
تكلم دونغ هي وهو يمد يده ليأخذ طفلته:أعطيني أيااه ....وتوقفي عن تعذيب نفسك لاني تركتك ..
أنصدمت من كلامه ..بينما دموعها سقطت في تلك اللحظة ...ألتفتت الطفلة ..عندما سمعت ذلك الصوت ليأخذها والدها ..ويضعها بين أحضانه ...التي أشتاقت لها ...:أباا ...
نظر لها دونغ هي وهو مندهش :أعيدي علي مسامعي ..
:أبااا ...
لم يصدق ..في تلك اللحظة ..أبنته وأخيراً نطقتها :لا تصدق أن كنت لا تريد لكن لقد نطقتها وأخيراً...
أخذت الأم خطاها وهي تودع طفلتها ..:حسناً حبيبتي سامحيني لاني سوف أذهب لكن أمك لديها أشياء مهمة ...
تكلم دونغ هي بتوتر في تلك اللحظة ..:مـ ما رأيك أن تجهزي لنا الفطور فنحن على لحم بطوننا...؟!!
سوراي وهي تنظر له بتعجب :نحن من تقصد بنحن ..؟!!
أطلت على من كان موجود بالشقه لترى تلك الفتاة الجالسه ترتب بعض حاجياته ...تكلمت بغضب وذهبت مسرعه:أضنك تحلم سيد لي دونغ هي ..وداعاً..
تنهد دونغ هي بغضب ...ليته لم يدخلها ...ليته لم ينطق بحرف ..كلها الأن أمانيه ...لكن هو قد أفسدها بيده ...دخل لداخل ليغلق الباب بساقه بينما فتاته بيده طبع قبلة حارة على وجهها الوردي ورمى بحاجياتها:أووووووووه فتاتي أحبببببك بكل ما تعنيها الكلمة من حرف ...
كانت الفتاة تنظر لوالدها بخوف ...حتى في تلك اللحظة تكلمت ...وهي تبكي :أوماا .. أومااا.
سكت لم ينطق بحرف فأبنته لسنتين لتوها تنطق هذه الكلمات كانت كلمتها العاديه فقط أوبا والأن هي تنطق أومااه لم يصدق ذلك ..كان يعتقد أنها شبح لوهلة لكن هي بين يديه يعلم انها أبنته ...
:سوهان ..أعيدي ما قلتيه مستحيل ...
وقفة تلك الفتاة لتنظر له :أوبا ما بك ...؟!!
ما ان نظرت إلى تلك الفتاة حت زاد بكائها ...:أوماااه .
كانت فقط تنادي بأمها تريدها ...
تحبها تعشقها ..ما ان همت تلك الفتاة لتلمس ذراعيها حتى التصقت بدونغ هي وهي تحتضنه بقوة ..:أباااه .....
أمسك بها ومسح على شعرها ..الذي طال في هذه المدة القصيره ..:لحظة يا روح أباااه ...
الفتاة وهي تنظر له بتعجب :أباااه
نظر لها دونغ هي :نعم أبااه أن لم يعجبك أخرجي ...
الفتاة وهي تحمل معطفها وترتدي حذائها :تباً لك أيها الحقير ...وتقول اني التي تحبها.....
ما ان سمعت الطفلة الصراخ حتى بكت أكثر ...:أماااه ..أباااه ..
..أخذ دونغ هي يبحث عن الحليب ليصنع لها القليل ما ان وجده حتى جعلها تمسك به وتضع وجهها بين حنايا صدره وتشد قميصه ..ما أن أعطاها الحليب لترمي به أرضا وتبكي ...نظر لها دونغ هي بخوف...انها اول مرة تفعل هكذا كان يفكر لما قد تفعل فتاة بهذا العمر ..هكذا ...هل لانها تريد هذان الإثنان الرجوع لبعض ..أم لا ....
ذهبت راكضة لتضع رأسها على المقود وتضربه بقوة ..لم تستطع نسيانه ولا حتى للحظة من اليوم الذي رأته فيه عشقته لكنه لا يريد أن يفهم ...في تلك اللحظة صمتت عندما سمعت صوت بكاء لتنزل من السياره وتدخل المبنى مسرعه حتى انها لم تستخدم المصعد ..بل ذهبت بالسلالم ..طرقت الباب ليفتح لها وهو يحاول اسكات طفلته وهي تبكي...ما ان فتحه لتنظر عينيه على طارق الباب لتحتضنه بشدة وهي تبكي ...بقهر ...:اوبااا ...
أغلق دونغ هي الباب ورجع للخلف قليلاً بينما الفتاة بيده وتلك تحتضنه ..:سوراي ...ابتعدي ...أرجوكِ...
سوراي وهي تمسك بقميصه وهي تبكي كانت الفتاة تبكي مع طفلتها لم يتحمل دونغ هي أكثر ...فسقطت دموعه وهو مندهش من الذي يحدث معه ..في هذه اللحظة ...ألتفت يد دونغ هي حول خصرها لتشهق بقوة لم تصدق شيء في تلك اللحظة ..
جعلها دونغ هي تنظرله ليطبع تلك القبلة الحارة على تلك الشفاه التي عشقها بشدة..لا يزال لكنه فقط يكذب على نفسه ويقول "أنها لن تعود أبداً"لكنها ها هي بشحمها ولحمها أمام عينيه ..تقبله ..قبلة عميقة ...كان قلبها يضخ بجنون ..كان يرقص على أنغام حركة دونغ هي التي كانت في شفتيها ...تزامنت دقات قلبهما في تلك اللحظة و كأنهما خارج عن العالم هذا لا يشعران بشيء ...هما في عالمهما الخاص عالم خيالهما الذي صنعاه منذ زمن ...ضل الإثنان هكذا حتى عندما كنت سوهان تبكي تمسك بوالدها من عنقه ...أبتعد دونغ هي عن سوراي ...وتكلم وهو ينظر لعينيها...وهو يسمك بيدها التي تكاد ان تكون كبشرة سوهان ..:أنتي زوجتي وحتى ان كتبت ورقة الطلاق لا تهتمي بشي ..
فقط عودي لي و لمكانك الذي لم أفارقه للحظة غرفة سوهان التي ...صممتيها ...لطالما كنت انام هناك وانظر للمكان لم استطع النوم كل تفكيري منحصر بك خلال هاتين السنتين احبك افهميها يا سوراي ...
سوراي وهي تشد على يده وتمسك بقميصه ابتسمت بخبث وشدته لتطبع على شفتيه قبلة جعلته يتخدر تماماً لم يهتما لتلك الصغيرة التي كانت تضرب بيديها عليهما ....ابتعدت الأم عنه وحملت فتاتها ..:أعلم انك تغارين مني لان عشيقي هو والدك ولانك لا تستطيعن لمسه مثلي ولانك ايضاً..لا تستطيعين الذهاب له الأن ..ولانكي فتاتي ...
أخذ دونغ هي سوهان من يد أمها التي بات وجهها أحمر اللون من شدة البكاء طبع قبلة دافئة على جبينها واحتضنها لتهدئ قليلاً ...كانت فتاتاه أمامه لا يعرف مالعمل ....:سوراي ...هل بأمكانك الذهاب وإحضار الحليب...
سوراي وهي تنظر لطفلتها التي بات عليها التعب جداً..:حسناً أوباا...
الفتاة الصغيرة وضعت رأسها على صدر والدها ...وهي تلعب بيدها اخذت تمسك بأزرار قميصه الذي ما ان فتحته حتى ترى صدر والدها الذي كان كقطع الشوكلاته ..تكلم دونغ هي وهو يضع يده على جبينها:أنتي دافئة جداً....
ممن كنتي تسرقين الحنان ....؟!!
الطفلة لم تعطه إجابة أكتفت فقط برفع بصرها له ..ما أن استوعب دونغ هي الأمر حتى أخذ مسرعاً ليرى ...مقياس درجة الحرارة ...كانت حرارتها مرتفعة جداً ويجب أخذها للمشفى تكلمت سوراي وهي تطل من المطبخ:أوبا ما بك ...!؟؟
دونغ هي كان ينظر لدرجة الحرارة تلك ...وغير مصدق لم ينطق بحرف إلى أن جاءت سوراي وهي تنظر لطفلتها التي كان وجهها أحمر وبدأت البكاء ...أمسكتها لتحتضنها ...وتخرج بها دونغ هي استوعب كل شيء ليأخذ معطفه ويذهب معها:سوهان حبيبتي ...قليلاً ونصل هيا هيا ...
تكاد سوهان تقسم أن أمها بدأت بالخوف عليها لدرجة الموت ...أخذت تمد يدها الصغيره لتضعها على وجه أمها التي تحتضنه :أومااه ...
تكلمت بصوتها الطفولي التعب ..لتنظر لها والدتها التي دفنتها بحنايا صدرها:روح أمكِ ..ما بك ..؟!!
دونغ هي وهو يفتح باب السياره ليخرج منها:سوراي هيا هيا ....
دخل الإثنان مسرعاً إلى تلك الممرضة لتأخذ الطفلة وتأخذها للعلاج ....
كانت سوراي تبكي ولم تستطع الجلوس فقط تأتي وتذهب تأتي وتذهب ..أمسك بها دونغ هي لتنظر له لكن علامات وجهه الخائفة جعلت منها تحتضنه بشدة وهي تدفن وجهها به :أوبا ...قالتها بصوت خائف جداً ..لا يعلم كيف لكنها ..شدة قميصه وتكلمت:سوهان ...مريضة ..لما ...هل هذا بسببنا ...أم ماذا!!؟؟
دونغ هي وهو يطبع قبلة على رأسها:لا عليك سوف تخرج سالمة ..

الموضوع الأصلي : {لـــست لعــــبة ...بيــن حنايا صدركمــــا}....... || الكاتب : Only you || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس