عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2011, 12:55 PM   رقم المشاركة : 12
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

الفصل الثاني ...**
بالمطعم ...
وضع كيوهيون رأسه بتعب على الطاولة شعر أن رأسه سينفجر عاجلاً غير أجل ..المشاكل بالمنزل لا حصر لها كل بسبب تلك الزيجة التي أوقع هيتشول سيوون بها ..
طوال هذه الفترة الكل في اضطراب ..لقد قرر زواج سيوون من جيون بعد شهر ..كان الأمر أن يأخذها سيوون لمنزله فوراً بعد أن وقعها العقد تحت سيل من التهديد ...لكن بشفقه من والد هيتشول على جيون لأنها يتيمة طلب أن يكون لديها حفل زفاف وهذا أقل شيء ....
شعر بسونغ مين حينما دخل الإدارة وقطع عليه خلوته ...نظر له باستغراب : هل كنت نائم ؟!
حرك كيوهيون رأسه بلا : لا لكنني أفكر مالذي سيحل بنا !
تنهد هذا الأخر وهو يجلس على الكرسي بالقرب من كيوهيون : إني حقاً لا أعلم ..لما لم يقبل هيتشول بها وينتهي الأمر هل يجب أن يعصي أمر والده لكي نقول عنه رجل !
نهره كيوهيون : لا تقل هذا ...أنت أكثر شخص يعلم كم تعذب هيتشول مع سيوون حين وفاة زوجته كيف تريده أن يرغب بزواج ..
ستغرب سونغ مين هذا التفكير : كان قضاء وقدر أن تؤخذ روحها في ليله ولادتها لا تتكلم على أنه فأل شؤم .. !
حرك كيوهيون رأسه ليتوقفا عن الكلام في هذا الموضوع ..ولحسن الحظ طرق أحدهم الباب ليقطع الكلام ..أمره كيوهيون بدخول ..دخلت كيتارآبابتسامه ارتباك ..: سيد سونغ مين هل أتيت للحظه ؟!
وقف سونغ مين ليذهب لكن كيوهيون كشر في وجه تلك الفتاة تلتي منذ دخولها المطعم لم تلتقي أو تتحدث مع كيوهيون بغير أن تلقي التحية عليه وتذهب مطأطئة رأسها .. همس لنفسه بقهر " هل هذا حياء أم قله حياء ..آآه لم أعد أفهم بنات هذه الأيام فعلاً .." رفع هاتفه ليتصل بأحدهم ليملئ وقته ....لكن بطيش من أصابعه أتصل بهيتشول لأنه أول رقم لديه ..لم يدرك ذالك إلى حينما رن مرتين ..
ذالك الأخر كان حبيس غرفته يشعر بان جبلاً من الهم وقع على صدره لكن لم يقتله ويرتاح بل تركه ليعاني أكثر ..برغم ان سيوون كان صمتاً طوال هذه الفترة إلى أنه يرى القهر في عينه ووالده لم يحرك ساكناً برغم كل ما حصل حتى حينما فرضوا له أنه قد تكون الفتاه سيئة وتعذب بنته رفض ذالك تماماً عرض عليه هيتشول أن يتزوج وينهي الأمر لكن كان الجواب الرفض ....

رن هاتفه بنغمه عاليه أزعجته رفعه بتكشيره ..هم برد لولا أحدهم دخل الغرفة وهجم عليه على سريره ..فزع فعلاً منه ..لكن عرفه من السوار الذي بيده أنه دونغهي ..
وقف دونغهي وأشار له بحماس : أفزعتك صح؟! صح؟! صح ؟!
دفع بوجهه بعيداً : يا أخي أنت مثل الحشرة مزعجه جداً
دونغهي بسخرية : ها ها ها ها لا تعرف أن تمزح دمك ثقيل ..!
نظر له هيتشول بغيض : دونغهي ستقتل في نهاية أحذرك أنا !
تربع دونغ هي على سريره ونفخ خديه بتفكير : يا أخي والدك هذا صدمني فعلاً
هيتشول نظر لوجهه في المرآة بحقد لأنه يشبه والده لحد كبير : أنا أيضاً صدمني فعلاً لكنني لا أعرف مالذي علي فعله لكي أنقذ سيوون !
دونغهي بتفكير : أنا لم أرتح لصاحبه هذا ..ولم أحبه إنه قبيح جداً !
نظر له هيتشول بضحكه : عليك أن تحمد لله انك رجل وإلا أجبرك والدي على الزواج به
شهق دونغهي بفزع : يا ويلي ..أنا أتزوج من ذالك الرجل القبيح الذي لا يمت للجنس البشري بأي صله ..
ضحك هيتشول بقوه على وجه دونغهي المصدوم فعلاً ..والمرتاح في نفس الوقت أنه رجل ...مره أخرى فتح الباب بقوه وصوت صرخة فرح من لارا أجبرت الاثنان أن يتبسما ..
إيونهيوك : بالله عليكم ألا يجب أن أتزوجها أنا إننا نليق ببعضنا
وقف دونغهي باعتراض : ابتعد أيها القبيح الأخر إنها تعشقني أنا أرأيت حينما رأتني ضحكت
إيونهيوك بسخرية : بالضحكة لأنك كنت مختفياً بظلمه ضنت أنك نفيت من على وجه الأرض ..إنها تحبني أنا ولقد عشقت حروف أسمي صحيح لولو !
تقدم لهم هيتشول وحملها فوراً حينما مدت يديها نحوه بخوف من هذان ..: أفزعتماها ..كفى عن زيارتها اليومية تكاد أن تموت بسببكم
دونغهي بصوت خفيف مثير : لارا ..أخبري والدك أن يوافق على زواجنا وسوف ..
لم يكمل كلمته إلى و لارا تتثاءب مما أجبر البقية على الانفجار ضاحكاً على ملامح وجه ....على حين غفلة دخل سيوون الغرفة وأشعل الأضواء : لما تعيشون بالظلمة أشك أحيانناً أنكم بشر
مدت له لارا يديها وهي تناديه بـ(بابا) مما بثلج صدره ..الشيء الوحيد الذي يريحه من كل هموم هذه الدنيا هي كلمتها هذه ..تزيل عنه كل هموم الدنيا لحظه رؤيتها ..
حملها بين ذراعيه ..وما إن توسدت كتفيه حتى بدأت تغفوا شيء فشيء ً
تخصر إيونهيوك بتفكير : سأذهب لأبي وأطلب منه أن يزوجني ! ..
نظر له دونغهي بصدمه : لما ؟! ..
إيونهيوك بتفكير : أريد طفله أنا أيضاً لان لارا لديها عشيق أبدي ولن تنظر لنا مهما حاولنا ..علينا البحث أن شخص يهتم بنا
حرك دونغهي رأسه بيأس : أنت على حق ..!
انزل سيوون رأسه ..حمل بنته وخرج خارج الغرفة متوجه لجناحه البسيط ...الذي كان يضج بضحكات زوجته ..تلك الإنسانة التي ملأت حياته ..لم يندم يوما ً على زواجه منها برغم من أنها كنت تكبره بسنتين .. ..إلى أنها كانت له كل شيء في هذه الدنيا ..تعرف عليها عن طريق الصدفة في الجامعة ..جمعتهم صدف جميله تحولت للقاءات بعدها تحولت لحب حتى انتهت بالزواج الذي جمعهم تحت سقف هذا الجناح الصغير ..
وضع لارا على سريرها الصغير الذي كان بجانب سريره نظر لفراشه ...هل ستحتل تلك الفتاة التي ظهرت في حياته بسبب أخوته الكبيرة التي أوقعته في شر بلية ..هل ستحتل مكان زوجته السابقة التي عشقها حد الثمالة ؟! .....
عقد حاجبيه بتفكير ..لم يرى تلك الفتاة جيداً ..فقط لمح عينيها الواسعتين ووجنتيها الممتلئة بيضاء اللون ..شيء بسيط لا يمكن أن يحكم عليه أنه رآها ..هز رأسه بنفي يريد أن يرمي تلك الأفكار بعيداً عنه لا يمكن أن تتملكه تلك الفتاة ..لا يعلم ما نواياها ..لا يمكن أن ترمي فتاه نفسها مكان شقيقتها إلى أن كانت ترغب بهذا
فكر بجديه ..أنا أيضاً رميت بنفسي مكان هيتشول ...لكنني لم أرد ذالك ..أردت فقط أن أساعده ..تنهد ورمى بنفسه على السرير ...هي مده قصيرة وسيعلم من تكون تلك الفتاة ...لا يعلم لما لكن شعر بالفضول نحوها ..ليس من النوع الذي يحب أن يتعرف على شخص دون أن يتعرف عليه بالكامل ويفهمه ..لكن هذه الفتاة التي دخلت عالمه بطيش أيضاً سببت له فضول لا نهاية ..

تلك الأخرى ليست بأفضل منه مطلقاً ..الأفكار تأتي وتذهب بها ..تشعر بالخوف والرهبة ..لم ترى بحياتها رجل مخيف صمته كسيوون طوال تلك اليلة كان صماتاً عاقداً حاجبيه ....حركت رأسها بنفي لتلك الأفكار التي تتعبها ..
دخلت عليها هيورآتبتسم :آوهـ آوهـ يا فتاة أخبرتك أنك تحبينه لكنك رفضتي الخضوع لكلامي
جيون بقهر : عن أي حب تتكلمين أفكر بتخلص من هذه البلوى التي ابتليت بها
جلست هيورآمقابلها بحلميه : أسمه سيوون و أنتي جيون أي صدفه هذه
جيون بتعب : هيورآ...أرجوك أخرسي لست في مزاج جيد لكلماتك السخيفة
هزت هيورآكتفيها بعدم حيله : انتم مله سيرمي بك بسرعه !
نظرت هل جيون وكأن مصباح تفكيرها عمل بفكره جنونيه أخرى : قلتها أنت سيمل مني ويرميني ...سأجعله يمل مني حتى النخاع
ألقت عليها جيوري عبارتها بجديه : لكنه رجل جيون ..قد يرمي بك بعد أن يأخذ ما يريد حينما ستكونين أداه مستعمله
حركت جيون رأسها بنفي : لا لا أضنه من هذه النوعيه – أمسكت رأسها بصرخه- لااااااااا مستحيل أخرج من عقلي أنت الأخر !
هيورآ: على كل حال هيا لنذهب لسوق على الأقل لتشتري شيء تدخليين به عنده
جيون : وماذا أشتري ..إن لم يقبلني هكذا فهذا أفضل
جيوري بقهر : أرجوك أنا أشعر بذنب بما فيه الكفايه لا تدعيني أموت من القهر
أنزلت جيون رأسها ..إنها الملومه على هذا وليس لأحد ان يتدخل في كل ذالك مطلقاً ..ما كان عليها أن تظهر بمظهر البطلة مطلقاً ..
وقفت وهي تتصنع الحماس: حسنــــــاً فالنذهب ونشتري ماتريدونة لعل ذالك الرجل أن يقع بحبي وننتهي من كل هذا !
حملت ملابسها من الدولاب لا تعلم فعلاً ما نوع تلك اللبسه المهم أن تسكت الجميع ودخلت للحمام ...
جيوري تخصرت بقهر : مالذي علي فعله يا إلهي !؟
هيورآ: لا تقلقي ..أشعر أن كل شيء على ما يرام !
طرق الباب ودخلت مون هي مبتسمة : هل أستطيع الدخول !
جيوري ببتسامه : تفضلي !
مون هي : أين جيون ! ..
أشارت لها هيورآبالحمام ..حينها رفعت لهم فستان جميل جداً بلون الزهر : ما رأيكم ..أشعر أنه يليق بجيون ..لم أجد غيره في الأسواق القريبة ..
نظرت له جيوري بإعاجب كان جميلاً جداً وهادئ : رائع ..هل شتريتة لجيون !
حكت مون هي شعرها : أعطيها لكن لا تخبريها أنه مني فهي لن تأخذه !
ابتسمت لها جيوري في حينها خرجت مون هي قبل أن تخرج جيون ..
حركت هيورآرأسها باستغراب : يا جماعه إنها طيبه لما تكرهها جيون يا ترى ؟!
بعد دقائق أخذتها جيون لتتجهز خرجن الثلاثي جميعاً لسوق ...
في تلك الأثناء وفي منزل والد هيتشول ..
كان وقت الغداء قد حظر والعائلتين جميعها مجتمعه على تلك الطاولة الطويلة ...
كانت ناومي تلقي نظرات منحسره على سيوون الذي سيغادر من يدها مره أخرى ..أقنعت نفسها أنه ليس لها مهما حاولت ..كانت تنظر له حينما يطعم بنته وفي حين يمسح البقايا الطعام من على فمها الكرزي ..وحيناً ينشغل بتقبيلها ..ربما يكون من السخف لكنها دائماً ما تتمنى أن تكون مكان لارا ..والدها كائن لا يتكرر مطلقاً ..بينما أطلقت نظره على هيتشول الذي كان يتناول طعامه بكامل الأناقة لا يحب الكلام أثناء الطعام إلا إن أجبر على الإدلاء برأيه في الأمر ..
نظروا جيمعاً كيوهيون الذي صرخ فجأة على سونغ مين : مــــــــــــاذا ؟! كيف تجرؤ !
إبتسم سونغ مين للكل إبتسامه مرتبكه لكز كيوهيون ليسكت
والد هان كيونغ : مآبكما ؟!
تنهد كيوهيون بصدمه .. بينما سونغ مين رد على والده : لا شيء يا أبي تعرف كيونا مزعج دائماً
إنتبه لنظرات إيونهيوك و دونغهي المفكرة ..أشار له بعينيه بمعنى "ماذا! "
إيونهيوك مط شفتيه بتفكير : ..كنت ولا زلت أشك فيكما ! ..لكنني تيقنت أن بينكما شيء غير جيد
دونغهي : أنا أيضاً ....- جذب نظره نظرات لارا لهم فصرخ- لوووولوووو هل أعجبتك لهذه الدرجه هل قررتي أخيراً أن توافقي علي !
والده هيتشول : آآآهـ يا ولدي لقد عذبت نفسك بها !
دونغهي : عمتي لولا ولدك السيء هذا –أشار على سيوون- لما ضللت عازباً طيلة هذا الوقت
ناومي : دونغهي ..كل يا أخي ..إني أشعر بشفقه نحوك دائماً
سيوون بضحكه : دعيه فهو يمني نفسه بأماني محزنه..يضن أنه سيتزوج بنتي مسكين !
والد هيتشول بهدوء : على فكره هل حادثت خطيبتك !
نظروا جميعاً له ..سيوون : لما أحادثها ! تعرف أنني لا أريدها
نظر له والده نظرات باردة لكن قاسيه : حادثها اليوم عليكما الخروج معاً لتتعرفا على بعضكما لم يبقى على الزفاف إلى بضعه أسابيع
والده هانكيونغ : يا أخي إن فعلك هذا غير معهود الزواج لا يأتي دون ماوفقه الطرفين ..لما تريد إرغامه
نظر له والد هيتشول نظره ذات معنى : أنت أكثر شخص يعلم لما فعلت ذالك
أنزل والد هانكيونغ رأسه بعدم حيله ...في تلك اللحظة رن هاتف هيتشول ليقطع هذا الصمت اللحظي ..نظر له وبتسم بسعادة رد برسميه : مرحباً ..
بان الإرتباك على صوت المتصل لوهلة قليله ..: آآهـ سيوونا !
ضحك هيتشول من فوره : ههههههه هانكيونغ أيها الأحمق ..!
لكنها لحظات وسمع صوت انقطاع الخط نظر للهاتف بصدمه : مابه هذا الأحمق !
رن هاتف سيوون لينفجر الكل ضحاكاً على تكشيره هيتشول في وجه سيوون الذي بدا سعيداً ..أستأذنهم أن يكلمه خارجاً ..هو خرج وكلا التوأمين قفزا ناحية لارا مما أصابها برعب ..
أغلق باب جناحه وهو يتحدث معه هان كيونغ : مرحباً هان ..
باغته هانكيونغ بذالك السؤال : هل ستتزوج فعلاً ؟!
صمت للحظه وكأنه يجهز عقله كي يعترف بالواقع : أجل !
هانكيونغ بسرعة : هل أجبرك عمي ..! هل أحادثه لأجلك ..إن كنت لا تريد لا توافق لأجل بنتك أولاًَ ..
سيوون تذكر تهديدات والده التي إلى الآن لا يستطيع أن يصدقها : لا لم يجبرني ..أنا موافق ..فأنا لن أضل لبنتي للأبد وقد أضطر لسفر
تنهد هانكيونغ بحزن: ليت أني عندكم لكنت أوقفت هذه المهزلة ..
سيوون ألقى بثقله على السريرة :دعك من كل هذا ..على كل حال لا تأتي لزفاف فسوف يكون عائلياً لظروف عائلتينا ..
هانكيونغ : كيف تقول لا أتي ..لما لا تريدني هل هناك شيء !
سيوون : لا لا يوجد شيء فقط سوف تشعر بالقهر على كل حال هنا وهناك واحد حينما تأتي سترى كل شيء قد انتهى
كره هانكيونغ هذه النبرة المتعبة في صوت سيوون ..لا يستطيع فعل شيء سوى الصمت ..أنهى اتصاله بسرعة ....أغمض سيوون عينيه شعر وكأنه لم يغمضها منذ مده تؤلمه ..بسبب هذا الأمر بداء يزاوله الأرق بين الفنية و الأخرى..
رفع هاتفه بشرود ..فتح على الرسالة التي أرسلها والده تحمل رقم هاتفها .. شعر أن الرقم يجبره على الاتصال بها ....أعتدل في جلسته وتصل بها ....




  رد مع اقتباس