و عليكم السلام و رحمة الله...
جاية متأخرة شويتين...لكني سعيدة بالرواية..
روايتك لها مود خاص..
هي بتحكي عن اعتقد اقدر اسميه زمن بديل ..بحكم اسماء المناطق و نوعية الاحداث.
يعني مزيج من الخيال و الخرافة و السحر و الجبروت...اشياء تثير مخيلتنا نحن كقراء.
نوعاً ما احب الروايات الخرافية لانها بتزيد حجم الخيال عندي.
صححي لي اذا كنت غلطانة!
اسلوبك جميل متسلسل..لغتك هادئة ممتعة.
وصفك للشخصيات جميل ... و كأنك معجبة بهم..هم في النهاية شخصياتك!
كلماتك في مكانها .. يعني بتحطي الكلمة الصح في المكان الصح.
يعني الواحد مايتعب و هو يقرأ لك....يستمتع وبس 
بتستخدمي محسنات بلاغية جميلة من تشبيهات و استعارات.
مارح اعيد كلام الاخوات في الاقتباسات.
ماشاء الله عليهم كفوا و وفوا.
اقتباس:
|
تَذكرت أنهآ قبل أيآم قليلَة كآنت فِي قَصرِهآ فِي "أيآمينيآ"كَوريثَةِ العَرش ,منيرَة كأميرَة حَقيقية سَعيدَة ومُرتآحَة تَرتدي أَفضَل ردآء يُمكِن أَن يحلُم بهِ شَخص مآ وشَعرهآ الحَريري الطويـل مًصَفف بِعنآيَة ..نَظَرَت لِنَفسِهآ ..أَينَ هِي مِن هذآ الآن مَعَ هذآ الشَعرِ المُتسآقِط وهذِهِ الملآبِسِ البآهِتة والغرفة التِي لَن يَستغرِبَ شَخص إذا رآهآ تَنهآر أمآمه..كآنت سَتبكي على حآلِهآ ولَكِنهآ كأميرَة لَديهآ مِنَ الكِبرياء ما يمنَعهآ ,حآولَت الزَحف لِلوصول إلى الجِدآر أَسنَدَت عليهِ ظهرَهآ بِخِفَة وَزَفَرت زَفرَة طَويلَة عَلَّهآ تطفئ نيرآن الغَضَب المُتَأجِجَة فِي قلبِهآ ..أَرآدَت أن تَصرُخ ولكِنهآ لم تَستَطِع..وكيف تَستطيع وهي لَم تَذُق طَعمَ المآءِ مُنذُ يَومين,قآلَت فِي نَفسِهآ :"كلَُ هذآ بسببِكَ يآ آرثَر سَتَندَم عَلى اليومِ الذِي رأيتَني فيه "
|
عجبني مقطع لورين بالكامل ..
يمكن انانيتي كقارئة اسعدتني بكونها أرادت النهوض بعد التعذيب و عدم السماح لنفسها بالبكاء فلا وقت للبكاء الآن ..هي فقط تريد ان تحمي ماتبقى من كبرياءها و تغذي حقدها لآرثر!
شكراً لك ..
سعيدة أني وجدت مصدر عبير روايتك.
و تقبلي وجودي مع الأخوات المتابعات لك 