من ترك الخوف من غير الله و أفرد الله وحده بالخوف سلم من الأوهام و أمنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه أمناً و برداً و سلاماً.
من سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب و اشتعال الفكر فإساءة الظن تفسد المودة و تجلب الهم و الكدر و لهذا حذرنا الله عزوجل منها فقال( يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم) وقال صلى الله عليه وسلم ( إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث).