تفكير عميق *^*
في البارت السابق :
اوصل لوهان الطفل بحذر لأنه لا يريد فقدانه ذهب به الى الشارع المطلوب وأوصله لأهله قبل ان يغادر لوهان اوقفه صوت ذلك الطفل بكلمه “اشكرك” ينظر اليه ويقول بنفسه ” كم هي دافئة تلك الكلمه” يكمل لوهان سيره وهو يرفع يديه خلف رأسة وهو يقول لا شكر على واجب انني لم افعل شيء يذكر ثم يرجع الى حيث كان …
لنعود الى حيث كنا نتحدث صحيح تلك الايام هل سنعود مثل ما كنا ام لا انني ارتاح لها ~ اه ه ه “صوت زفرة تنهد”
كون ذلك يعود لمشيئة الله , اتمنى ان نلتقي مرة اخرى ~ اه لماذا تدمع عيناي؟ “دموع تتساقط من المتحدث”
سأدعه يرتاح قليلا يبدو شاردا في تذكر ذكرياته , اممم ذلك صحيح لنعود ما رأيكم ~ صحيح نحن اصدقاء
ولكن فَرقتنا الحياة بسبب ظروفنا ام اقول بسبب متطلباتنا لنحصل على افضل حياة لنعيشها “ترتسم ابتسامة دافئة على وجه المتحدث” انه حلمنا جميعا ~
اه حسنا لنكتفي هنا, انها تلك البلدة ! في بقاع تلك البلدة ام اخبركم باسمها “لوس انجلوس” , هناك حيث تدربت وصقلت مهاراتي , ايضا اصدقائي الجديدين هناك وأهلي ايضا نحن نسكن هنا الان اطلقوا مخيلاتكم وكونوا في لوس انجلوس , صحيح دعنا من هذا لنكمل ما بدأناه, في لوس انجلوس حيث هناك شركة قامت برؤية موهبتي واختارتني من بين ملايين الناس لتدريبي وصقل مواهبي تلك الشركة ايضا تعتني بالصغار وتصقل المواهب من الصغر لكي يتدربون هناك ويرونهم شركات اخرى ويكونون فرق أو يشجعونهم بأسلوبهم وهكذا ّ~ هناك جذب الانظار لي لكنني لا اعلم ولكنهم يقولون”ياه لطيفة” “جميلة ” ” موهوبة ” لكن اريد ان اكون بسيطة بنفسي ولا اريدهم ان يقال عني هكذا ولكن لا ادري ~
اخذوني لتلك الشركة وتدربت هناك لمدة 4 سنوات اه حقا مدة طويلة بالنسبة لي ! وبدأت اتنافس مع متدربون اكبر مني بالشركة “سينباي ” يوما بعد يوم بدأت اتبارى مع المنافسين الا وهم الحكام انه لشرف لي صحيح هم اكبر مني حقا حقا لم اتخيل يوما ان اتنافس معهم الا ان قال لي احد الحكام “ياا فتاه تعالي ” اجبت ببرود”نعم” اجاب وهو ينظر لي” لقد فزتي علي انكَ حقا رائعة, ان بعض الحكام يردونك” تنهدت مع ابتسامة جذابة تلفت الانظار”شكرا ” ذهبت للحكام لارى نتيجتي
حينما رأوني الحكام وقفوا لي وصفقوا وقالوا “لقد فزتي على الحكم (سميث) ” نظرت اليه بصدمة “حقا” ضحكوا عى شكلي وقالوا “نعم” تداركت نفسي وعدت لابتسم تلك الابتسامة الى ان اتاني ذلك الرجل اه انني اعرفه جيدا , انه مدير شركة صقل المواهب تلك , لماذا اتى ؟ كنت اتسأل لما هو هنا , اتى الي وصافحني واردف قائلا” يا انسة لارين, لقد تفوقتي توقعاتي وايضا لقد تم صقل مواهبك بشكل ممتاز حقا ” اردفت عليه قائلة ” شكرا , لقد اخترتني مسبقا” قال ” نعم انني افتخر بما اخترته لشركتي انك حقا موهوبة” شكرته ببرود لا اعلم ماذا اقول قال لي المدير” اذهبي وودعي فصل المواهب الذي كنتِ تدرسين فيه حسنا,؟ “ ذهبت مسرعة وأنا اقول ” حسنا” وقفت بجانب الاستاذ وبدأت اقول وانا أبتسم تلك الابتسامة التي تجذب الانظار الي :لقد اتضح لي انه سهل ببادئ الامر ولكنه صعب اتمنى لكم ان تحصلوا على مرادكم تشجعوا ايها الرائعون وأبتسم ابتسامة دافئة ونظرت لهم مودعه ~
ذلك اليوم لم استطع نسيانه كلمة الوداع مؤلمة حقا ~
خرجت بعدها وانا اتنهد وافكر هل سأفقدهم ام لا ولكنني هززت رأسي لكي تذهب الافكار الحزينة تلك لا اريد ان احزن ابدا لأني ذاهبة لأخبر ابي بما حدث ~
تتذكر وتضرب رأسها بخفه وهي تتمتم”أوه لارين لقد نسيتي شيء مهم لقد غيرتي رقم هاتفك الى رقم جديد ولم تخبري اصدقائك يالكِ من حمقاء”
حسنا لنرجع قليلا للمنزل , رجعت للمنزل وانا سعيدة وابي لاحظ ذلك اختي الصغيرة لم تكن متواجده لكني لا اعلم
ثم خاطبني ابي: ماتلك السعادة ونحن لا نعلم قلت له : حسنا ابي ستفرح حقا لي “تخبره بما حدث لها”
قال لي ابي : اوه حقا,هل ذلك صحيح يا ابنتي الجميلة “يقوم باحتضانها”
لارين : نعم يا ابي لقد انجزت ما كنت احلم به وانتهيت من صقل مواهبي ولكن …..”تصمت لتفكر” تكمل كلامها بعد التفكير: ابي هل يعني استرجاع الذكريات هي استرجاع الحياة؟ اجاب علي ابي وهو يتنهد: ابنتي دعيكِ من ذلك لقد اعددت لكِ مفاجئة سأعطيها لكِ بالغد لذا نامي الان لأنكِ متعبة حقا ,حسنا! اجبته”حسنا”ذهبت لغرفتي وانا افكر بما يقول “ماهي المفاجأة ماهي ~ما~ما..”لارين توقفي لقد اصبحت افكارك كالنغمات” تبتسم ابتسامة سخرية” وذهبت لأنام
في صباح اليوم التالي في ثلاث بلدات الا وهي “لوس انجلوس, كوريا,الصين”
لنتوجه اولا فيما كنا فيه الا وهي “لوس انجلوس” اصمتوا قليلا انها نائمة ,تمسك وسادتها , وهي بعالم الاحلام سوف اوقظها الان “تضع يدها على فمها وهي تقول “اش” بمعنى لا تدع أي صوت يحدث ” خطوت خطوات صامته لكي لا اوقضها وها انا الان بغرفتها انني اجلس على سريرها بصمت لكي لا تستيقظ “تفكر بخطة لتوقظ لارين”
بعدها لارين احست باحد يناديها بصوت منخفظ وهو يداعب خصلات شعرها المتناثرة !
…….:ايتها الاميرة النائمة استيقظي”بصوت هادئ”
لارين تفتح عيناها وتجد اختها الصغيرة “ايزابيلا” توقضها بصوت هادئ وهي تقول: اوه ايزي, صغيرتي “تحتضنها”لقد اشتقت لكِ اين كنتِ بالامس كنت سأقول لكِ شيئا مهما
ايزابيلا:انني بخير , وانا ايضا , كنتِ متأخرة بالمجيء وايضا هل صحيح ما سمعته لقد انتهيتي من صقل مواهبك في تلك الشركة ام هي تلك شركة المواهب “تضحك بهدوء”
لارين: ذلك صحيح لقد صقلت مهارتي بقوتي “تمسك كتفها وتضربة “”تكمل ضحكتها مع اختها”
ايزابيلا:اني حقا فرحة لأجلك”تدمع عيناها فرحا”
لارين تحتضنها: يالك من فتاة باكيه”تمسح دموعها” وتشكل حرف”V” باصبعيها وتؤشر على فم ايزابيلا وهي تقول: لايمكنك مسح ابتسامتك فقط ابتسمي”تضع يدها على كتفها وتبتسم وايزابيلا تبادلها الابتسامة”
لارين:اوه اعتقد اننا تأخرنا على ابي
ايزابيلا:اه ذلك صحيح, لقد تأخرنا لنذهب
السلام عليكم ؟ كيفكم ؟ ان شاء الله بخير ؟
...#:^^ اعترف تأخرت .. بس راح يكون يوم السبت ان شاء الله يوم التنزيل