عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 03:11 PM   رقم المشاركة : 3
soul~ heart
 
الصورة الرمزية soul~ heart





معلومات إضافية
  النقاط : 791413
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :soul~ heart غير متصل
My SMS "ربما تطرق السعاده بابنا لكنها متنكره فلا نعرفها ولذالك لا نفتح لها "


أوسمتي
Nav M رد: ღღ مرسى الضفاف الفضية .. (ღღ (2

align=CENTER]




اشكرا حبيبتي Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ , ويلا بسم الله نبدا رحلتنا في ظواهر كونية
تدل على عظم هذا القران الكريم الذي هو بين ايدينا ومنزل لينا ..
قال الله تعالى { وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ }( الذاريات : 47)

ان الاية الكريمة السابقة تثبت بان هذا الكون الذي نعيشة هو في
توسع مستمر بينما حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن
هذا الكون ثابت لا يتغيَّر فمن منا يتوقع بان هذا الكون في اتساع مستمر , فشمس مثلا تظهر كل يوم
وتغيب وكذلك القمر وكذلك فصول السنة ولاكن الاية الكريمة تثبت خلاف
ذلك , واخير بعد الاف السنوات اظهر لنا العلم الحديث تفسيرا منطقا لهذة
الاية , بان هذة الاية قصدة مباشرا لفظ السماء وانها تتوسع باستمرا
,فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها
من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس فارغاً بل هو مملوء
بالمادة والطاقة والمادة المظلمة والطاقة المظلمة، يقول الإمام ابن
كثير في تفسيره لقوله تعالى (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)«أي قد وسَّعنا أرجاءها
فرفعناها بغير عمد حتى استقلَّت كما هي» وفي هذا التفسير نلمس
الرؤية الواسعة لدى علمائنا القدامى، حيث استنتجوا من هذه الآية مدى
سعة السماء واتساع أرجائها
ونستطيع أن نستنتج أن القرآن صحيح من الناحية العلمية ولا غبار
عليه، ولكن ينبغي علينا أن نتعمق في فهم الآيات، وكذلك نتعمق في
فهم الحقائق العلمية.
فسبحان الله في خلقة لهذا الكون الفسيح وسبحان من اتانا العلم و
المعرفة من حيث لا نعلم ...
وهذه مقطع يوضح تفسير لهذة الاية الكريمة




قال الله تعالى : {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ *
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ
}
[القيامة: 1-4].

لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين
ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على
فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، وقد اقسم ببعث
الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن
أقسم الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان
قادراً على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة
الحياة إليها. ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم
هو القدرة على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على
القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق
الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.
وأن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما
اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة
الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث
وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس
أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبّات ..
والمدهش هو اننا نملك هذة البصمات منذ ان كنا اجنة في بطون
امهاتنا , وهي تكتمل تماما عند الولادة ولايمكن ان تتغير مدى الحياة
وهنا نلاحظ أن الآية في سورة القيامة تتحدث أيضاً عن إعادة خلق
بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق
على الجمع أي مجموع أصابع اليد، وأما مفرده فهو البنانة,
ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها
أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح أصدق
دليل وشاهد في الدنيا والآخرة،
اذا فهذة اية اخرى من الاعجاز القراني الذي يعترف بة العلم الحديث
بكل تفاصيلة
فلا يسعنا سوى الدهشة والدهشة من مايحتوية القران الكريم من
اعجاز في كل اية منة


اعزائي ها انا اصل الي نهاية هذة الفقرة واتمنى منكم جميعا الاستفادة
والتامل في ايات الله المنزلة علينا والتي هي شاهدا علينا يوم الحساب
اتمني لكم الاستمتاع بباقي الفقرات ولكم مني اجمل تحية
محدثتكم soul~ heart

الرجاء عدم الرد

[/align]



  رد مع اقتباس