عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2013, 07:28 PM   رقم المشاركة : 56
yoomi
ELF الى الابد
 
الصورة الرمزية yoomi





معلومات إضافية
  النقاط : 1992697
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
  الحالة :yoomi غير متصل
My SMS مهما كانت حالتي سيئة. سابتسم في وجه من احب .هذا ما علمني اياه السوبر جونيور.


أوسمتي
رد: روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "

البارت

وضعت ديما يدها على عينيها مما جعل قلب سونغمين يخفق بقوة وقالت " دينا أرجوك لاتتحدثي في هذا مجددا "
بدأ انهيوك يرتجف في مكانه مما جعل نور تستغرب وقالت له " أوبا مابك ؟"
فالتفت اليها انهيوك وقال بصوت متقطع " هلل هووو مسكووون فففعلا ؟"
استغربت نور أكثر من طريقة حديثه وقالت " لماذا تتكلم هكذا ؟ ثم انه بحسب شهادات الشهود وأقوال العاملين هنا فالامر صحيح "
كانغ ان " حسنا أنتن لاتتوقعن منا تصديق هذا صحيح ؟"
لينا " صدقوا أو لاتصدقوا نحن فقط أخبرناكم بهذا في حال وقوع أشياء غريبة لكم "
ليتوك " ماذا تعنين ؟"
سارة " انها فقط تهلوس لاتستمعوا لها "
انهيوك للينا " أشياء غريبة مثل ماذا ؟"
لينا بخبث " حسنا جاءت امرأة عجوز الى هنا ولم تصدق الاشاعات عن الجن والاشباح التي تسكن هذا المكان وما ان وضعت قدمها على السلالم المتحركة حتى سقطت عليها وانسلخ جلد راسها وماتت فورا "
سونغمين ودونغهي وريووك في وقت واحد " ماذا ؟"
انهيوك بدأ يرتجف في مكانه وهو يتلفت حوله خوفا من أن يفاجئه شبح من العدم ، بينما قال كيوهيون في عدم اهتمام " لاتقلن أنكن تصدقن هذا الكلام الفارغ ، هه ياللسخف "
ديما بخوف " كلا أوبا أرجوك لاتقل هذا الكلام فقد تغضب الاشباح "
انفجروا ضحكا عليها الا سونغمين ودونغهي وشيون من باب الادب وانهيوك الذي كان بالفعل قد صدق الامر وقال شيندونغ وهو يضحك "انت حقا تصدقين هذا ؟ هههه حتى الاطفال الصغار يعرفون أن الاشباح ليست موجودة هههه " واستمر في ضحكه مع كانغ ان وقال هيتشول " اذن يافتيات من منكن تؤمن بهذا ؟"
رفعت ديما وسوزي وسلمى أيديهن فقال ريووك لسوزي وسلمى باستغراب " أنتما أيضا تؤمنان بها ؟"
سوزي " في الحقيقة أجل فهناك الكثير من الاشياء الغريبة التي حصلت في هذا المكان غير قصة العجوز التي ماتت "
ييسونغ باهتمام " مثل ماذا ؟"
سلمى " حسنا اسمعوا قال العاملون هنا والحراس أنهن كل ليلة عند منتصف الليل يسمعون أصواتا غريبة ومخيفة قادمة من المرآب وبعض الحراس ظهرت لهم أشكال مرعبة ومخيفة كادت تسبب لاحدهم نوبة قلبية واستقال على اثر هذا الكثير من العاملين هنا لكن رغم ذلك لايزال هذا المكان مفتوحا وقال المسؤولون أن هذا أمر لاوجود له وحاولوا دحض الشائعات لكنها رغم ذلك انتشرت وأصبح الجميع يعرف بها "
فتحوا أعينهم من الدهشة بينما قال دونغهي وقد بدأ يصدق هذا الكلام " أحقا ماتقولينه أم أنك تمزحين ؟"
سلمى " بل حقيقة صدقني "
سارة " هيا يافتيات توقفن عن هذا الكلام الفارغ "
ليتوك موجها حديثه لسارة " هل هذا حقا يحدث هنا ؟"
سارة " في الحقيقة هذا ماقيل ولكن ليس هناك أي شيء مؤكد وتظل هذه مجرد شائعات "
انهيوك وهو مايزال يرتجف " ماذا عن العجوز التي ماتت والاصوات التي سمعها العاملون ؟"
نور " أوبا اهدأ قليلا تظل هذه مجرد صدف بالتأكيد "
انهيوك " صدف ؟"
خلود " بالتأكيد أوبا انها مجرد صدف ولكل شيء تفسير علمي أما التفسير الذي تستند اليه معتقدات سوزي وسلمى وديما أوني أن هذا المكان بني بالقرب من ضريح سيدي عبد الرحمان الذي يوجد على جزيرة صغيرة بموازاة الشاطئ القريب من هنا "
نظروا اليها باستغراب وقال كيبوم " ماالذي تعنينه بضريح ماذا كان اسمه ؟"
قالت مريم بضحكة " اسمه ضريح سيدي عبد الرحمان وتقول الاساطير الشعبية أنه مكان مبارك لأنه مدفن هذا الرجل الصالح وأن كل من كان به مرض أو علة أو جنون يذهب الى هذا المكان ويتقرب منه حتى يقضى مايريد "
كيبوم باستغراب " وهل هذا حقيقي ؟"
مريم " هناك من يؤمن بأن هذا حقيقي لكن أغلب الناس لا يؤمنون بهذا خاصة وأن دينهم ينهاهم عنه ، ونحن أيضا لانؤمن بهذه الاشياء "
هان " ولكن مادخل هذا الضريح بأمر هذا المول ؟"
ليلى " يقال أن هذه البقعة الارضية التي بني عليها المول كانت ملكا لسيدي عبد الرحمان لكن الحكومة أخذتها الان وبنته عليها فغضب عليهم وسلط على المول أتباعه من الجن والاشباح "
شيون " هذا جنون كامل "
خلود " هذا ماكنت أقوله "
نظر اليها ثم قال " يبدو أنك أكثر واحدة هنا لاتؤمن بهذه الاشياء "
قال له بابتسامة " بالتأكيد فأنا أؤمن أن لكل شيء تفسيرا علميا حتى وان لم نعرفه الان فسنكتشفه لاحقا ، أما الاساطير والخرافات فلاأؤمن بها بتاتا "
نظر اليها طويلا بينما هي تتكلم مع نور وتضحك معها وتذكر أن هينا قد قالت نفس هذا الكلام من قبل وكانت هي أيضا لاتؤمن بالاساطير اطلاقا ، ثم وضع يده على مكان قلبه وقال في نفسه " لماذا تشبهينها الى هذا الحد ياخلود ؟ لماذا تستمرين بتذكيري بها ؟ الاتعرفين مقدار الالم الذي تسببينه لي ؟ وفي نفس الوقت يكون التواجد معك بمثابة المخدر والمسكن الوحيد لألمي هذا ، لكني حقا تعبت من كل هذا ، حقا تعبت " ثم أغمض عينيه فتشكلت أمامه صورة هينا واستمر في تأملها بابتسامة حزينة على شفتيه .
وبعد أن انتهوا من التسوق وعادوا الى البيت كانت الساعة الحادية عشرة ليلا فقالت لهم سوزي " اذهبوا لترتاحوا الان وسأحضر العشاء الان "
وذهبوا جميعا الى غرفهم لتبديل ملابسهم ثم اجتمعوا في الصالة وبدأوا يضحكون ويلعبون بينما اتجهت سارة ومريم وسلمى لمساعدة سوزي بالمطبخ وبعد نصف ساعة تناولوا الطعام وجلسوا بعدها يتحدثون حتى قالت سارة فجأة " حسنا غدا هو آخر يوم لنا هنا في هدينة الدار البيضاء "
ليتوك " حقا لكننا لن نقضي فيها سوى يومين "
مريم " هذا لأن هذه المدينة مدينة اقتصادية وليس بها الكثير من المعالم السياحية "
كيبوم " حسنا وأين سنذهب ؟"
مريم " الى مدينة فاس "
كيبوم " حدثينا عنها "
مريم " انها مدينة من أقدم المدن في المغرب وتمتاز بتاريخها العريق وبمعالمها الاثرية العريقة "
سونغمين " تبدو مدينة جميلة أنا متشوق لرؤيتها "
سارة " حسنا ستراها بعد غد ، أما غدا فسنذهب الى الشاطئ لنستمتع سوية "
مريم " لكن واحدة منا يجب أن تسافر غدا الى مدينة فاس وبعدها سنلحقها نحن بعد غد "
هيتشول " ولماذا لانسافر جميعا غدا ؟"
لينا " السبب هو يجب أن تذهب واحدة لتعد المنزل جيدا وتحضر ماسنحتاجه في اقامتنا هناك وبالتأكيد لن تكون أنا "
دينا " ولا أنا أيضا "
سوزي " حسنا حسنا فهمنا ، لكن من التي ستذهب ؟"
خلود " أنا عن نفسي لارغبة لي في الذهاب وحدي "
ييسونغ " اذن فلتحتكمن الى القرعة ومن ستسحب أقصر عود هي التي ستذهب مارأيكن ؟"
سلمى وهي تصفق " انها فكرة ذكية جدا "
ديما بحماس " صحيح "
فأمسك ليتوك مجموعة من الاعواد ومدها الى الفتيات فأخذت كل واحدة عودا ومن حظ نور أخذت العود الاقصر فقالت لها دينا " نور نور المسكينة أنت من ستذهبين ههههه "
قالت نور بقهر " اه لماذا أنا ؟ "
خلود " لابأس أوني الامر ليس سيئا لهذه الدرجة "
لينا " صحيح فلا داعي لأن تتصرفي كالاطفال "
نور " لكني حقا لاأريد أن أذهب وحدي "
هان " كم ساعة تستغرق الرحلة من هنا الى مدينة فاس ؟"
ليلى " بالسيارة تستغرق حوالي 5ساعات "
هان " ومتى ستذهبين يانور؟ "
نور " سأنطلق في الساعة السادسة صباحا على الاغلب "
هنا لمعت فكرة في ذهن دونغهي وقال في نفسه " حسنا سأسدي لك هذه الخدمة يا أنشوفتي فلا تنسها أبدا " ثم قال بصوت عالي " لكن هذا خطير عليك يجب ألا تذهبي وحدك وخاصة في وقت مبكر كهذا "
نور باستغراب " لا أعتقد أن هذا خطير كما تقول "
دونغهي وهو يلكز انهيوك " بل انه خطير خطير جدا يجب أن يذهب معك رجل كي يحميك صحيح هيوك جاي "
نظر اليه انهيوك ببلاهة وقال " ماذا تعني ؟"
صر دونغهي على أسنانه وشتمه في داخله على غبائه وقال " ما أعنيه هو لماذا لاتذهب مع نور كي تؤنسها وتحميها في الطريق هه " ثم غمز له كي يفهم ففهم انهيوك مايقصده دونغهي وقال " اووه بالتأكيد بالتأكيد مارأيك يا نور؟"
ارتبكت نور ولم تعرف ماذا تقول فقد تذكرت ماحدث بينهما وما ظهر لها كأنها محاولات انهيوك للتقرب منها ولكنها قالت رغم ذلك " لكني حقا لاأريد أن أزعجك فأنت بالتأكيد تريد الذهاب الى الشاطئ والاستمتاع مع الاخرين "
انهيوك " لامشكلة عندي وأيضا يمكننا الذهاب الى الشاطئ في أي وقت آخر "
سوزي " انها فعلا فكرة رائعة دونغهي أوبا ، وأنت انهيوك أوبا سنكون ممتنات لك حقا ان ذهبت مع أختنا "
ليلى " فهكذا سنكون مطمئنات عليها أكثر "
كيوهيون " يا لحظك أيها الانشوفة ستسافر مع فتاة جميلة وحدكما ههههه" ثم ضحك على ملامح نور عندما قال ذلك ، ونهض ليتوك من مكانه قائلا " حسنا اذن الى النوم يافتيان أولستم متعبين ؟"
كانغ ان " أنا عن نفسي متعب جدا جدا "
شيندونغ " وأنا كذلك "
مريم " هيا اذن انه وقت النوم للجميع "
ونهضوا جميعا فهمس ليتوك لهيتشول وهان بأن يأتيا الى غرفته عندما ينام الجميع ، ثم توجهوا الى النوم جميعا الا ليلى التي طلبت منها سوزي أن تلحق بها الى المطبخ .
ليلى " ما الامر أوني ؟"
سوزي وهي تناولها كأسا يتصاعد منها البخار " خذي اذهبي وأعطي هذا لهان أوبا وتأكدي بأن يشربه كاملا "
ليلى " أوه انه شاي الاعشاب ، لكنه قد لايحب طعمه المر "
سوزي " ليس مهما أن يحبه بل المهم أنه سيخفف الالم وسيساعده على الشفاء بسرعة "
ثم تمنت لليلى ليلة سعيدة وذهبت الى غرفتها بينما توجهت ليلى الى غرفة هان وطرقت الباب حتى سمح لها بالدخول فوجدته قد استلقى على سريره يستعد للنوم فقالت بصوت رقيق " أوبا لقد أحضرت لك شاي الاعشاب الذي حضرته سوزي أوني خصيصا لك "
ابتسم وأشار لها أن تجلس قربه فاقتربت منه حتى جلست على السرير قربه وناولته الكأس فأخذها ثم قال " ان رائحته غريبة "
ليلى " صحيح أن رائحته غريبة لكنه مسكن سريع للألم وسيساعد على التئام الجرح بسرعة "
هان " حقا لكن لدي مسكنا أفضل لجميع آلامي "
ليلى باستغراب " حقا ماهو ؟"
اقترب منها هان بسرعة وقبلها على شفتيها بحب ثم ابتعد قائلا " أنت هي المسكن لكل آلامي "
فابتسمت بخجل وناولته الكأس لكنها فوجئت به يقول " أشربيني أنت "
ليلى " ماذا ؟ لماذا ؟"
هان " لأنه ساخن وان أمسكته بيدي ستِلمني وأنت لاتريدين أن أحس بالالم صحيح ؟"
وأثناؤ حديثه كان هان يقترب منها أكثر وأكثر حتى أصبح أنفاهما متلاصقين وكانا يتنفسان أنفاس بعضهما مما سبب ليلى تشوش أفكارها فقالت بدون وعي " صحيح "
هان بهمس " اذن هيا أشربيني اياه "
فابتعدت عنه ليلى قليلا وقد اكتسحت الحمرة وجنتيها ثم قربت الكأس من فم هان الذي شربه من يدها دون أن يهتم لطعمه المر بل أنه أحس بطعمه حلوا حلوا جدا لانه كان يشرب من يد حبيبته ولم يبعدا عينيهما عن بعض حتى انتهى هان من شرب الشاي كله وأرادت ليلى أن تقوم من على السرير لكنه أمسك يدها وسحبها حتى ارتمت على صدره والتقت شفتاهما في قبلة طويلة مليئة بالمشاعر المختلفة الحب والشغف والعشق ولم يفلت شفتيها الا بعد دقائق عندما احتاج كلاهما للهواء وتذكر هو أن ليتوك وهيتشول ينتظرانه فقال لها بابتسامة قاتلة " كم أريد الان أن تبقي بين أحضاني هذه الليلة لكن أعرف أنك لن توافقي صحيح ؟"
قالت وهي تنهض من مكانها " آسفة أوبا لكن ليس الان أرجوك ، فسلمى قد تأتي الى غرفتي في أية لحظة لأننا معتادتان على التكلم في هذا الوقت "
هان " حسنا اذن سأدعك هذه المرة فقط"
ابتسمت له ثم تمنت له ليلة سعيدة وعادت الى غرفتها أما هو فما ان تأكد أنها قد ذهبت حتى خرج من غرفته متوجها الى غرفة ليتوك .

في غرفة رنا كانت مستلقية على سريرها وهي تتذكر اعتراف وقبلة دونغهي لها ولم تكن قادرة على تصديق أنه هو من قبلها ، وضعت يدها على قلبها الذي كان ينبض بجنون وهي غارقة في تأمل صورته المذهلة ووجهه الوسيم وملامحه المنحوتة ثم غرقت في النوم وقد صاحبتها صورته حتى في أحلامها الوردية .

دونغهي خرج من غرفته متوجها الى غرفة انهيوك التي كانت مجاورة له وفتح الباب دون أن يطرقه ولكنه ما ان دخل حتى قفز عليه انهيوك يعانقه بكل قوة وهو يضحك فرحا فضربه دونغهي على رأسه وقال " اصمت يا غبي ستوقظ الاخرين "
فوضع انهيوك يده على فمه وقال " اه سمكتي العزيزة انك حقا رائع ، وأنا لاأعرف كيف أشكرك سأذهب معها غدا وسنظل وحدنا مدة يوم كامل ياالهي أنا لا أستطيع التصديق "
دونغهي وهو يضحك " حسنا حسنا اهدأ قليلا ، لكن أخبرني هل تحبها حقا ؟"
نظر اليع انهيوك وقال بصوت حالم " اه هل تصدق هذا لقد أوقعتني في شباكها من أول نظرة ومن حظي هي أيضا معجبة بي لكن ياترى هل تحبني كما أحبها ؟"
دونغهي " ألم تتقرب منها بأي طريقة ؟"
لمعت عينا انهيوك وقال " بلى لقد فعلت شيئا لكن لم يتسنى لي الوقت لأعرف كيف تقبلته هي "
فرح دونغهي وهو يتوقه أن انهيوك سيقول أنه قد قبلها أو اعترف لها بحبه على الاقل لكن انهيوك قال بابتسامة عريضة " لقد أمسكت يدها اليوم طوال تجوالنا في المدينة ولم أفلتها أبدا ، مارأيك ؟"
أحس دونغهي بخيبة أمل كبيرة وحدق بانهيوك ببلاهة قبل أن ينقض عليه ويبدأ بضربه بالوسادة وانهيوك يصرخ راجيا اياه أن يتوقف ، فتوقف دونغهي وهو غاضب وقال " يالك من مغفل في الوقت الذي كنت به أقبل أختها كنت أنت تمسك يدها فقط ؟ يا لخيبة الامل "
ثم وضع يده على فمه بسرعة بعد أن عرف ماقاله أما انهيوك فقد توسعت عيناه دهشة وقال " هل هل حقا قبلت رنا ؟"
تنهد دونغهي وقال باستسلام " حسنا رغم أني أخبرتها أني لن أخبر أحدا الا أنه لابأس أن تعرف أنت فأنت أقرب شخص الي وأخي ولاأستطيع اخفاء الامر عليك "
انهيوك وهو يعتدل في جلسته " بالتأكيد بالتأكيد ، لكن هيا أخبرني كل شيء بسرعة "
نظر اليه دونغهي بابتسامة كبيرة وحكى له كل ماحدث معهما منذ ان اعترف لها حتى اجتماعهم جميعا في ساحة المدينة وحتى قبلتهم واعترافهما لبعضهما أخبره بكل ذلك ، ففتح انهيوك المسكين عينيه دهشة وقال في حسرة " يا الهي أنت ورنا الان أصبحتما حبيبين رسميين وأنا كل مافعلته أني قد أمسكت يدها يبدو هذا سخيفا جدا مقارنة بكما ، لكن على كل أنا سعيد من أجلك يا صديقي "
دونغهي وهو يده يده على كتف الاخر " شكرا لك ، ولا تحزن هكذا انظر الى حظك السعيد ستبقى معها الغد بطوله وحدكما ، مما يعني أنه يمكنك أن تعترف لها وتقبلها وتفعل كل ماتريده لكن فقط لاتتمادى وتذكر أنها في الثامنة عشر فقط من عمرها مفهوم ؟"
انهيوك " لاتقلق سأحاول أن أتذكر هذا " فضربه دونغهي على كتفه وقال " منحرف لكن رغم ذلك أحبك ، اسمع بعد الغد عندما نلتقي يجب أن أجدكما قد أصبحتما حبيبين رسميين مفهوم ؟ ولا تتجعل رنا تشعر أنك تعرف بعلاقتنا حتى أخبرها أنا وكذلك أنا لن أقول لنور شيئا ، هل فهمت ؟"
انهيوك " أراسو فهمت فهمت لاداعي لكل هذا "
ثم بقيا يتكلمان ويضحكان حتى شعرا بالنعاس وعاد دونغهي الى غرفته ثم غرق كلاهما في نوم عميق وهما يشعران بالسعادة .

في غرفته جلس شيون على الارض وأسند نفسه على الحائط وحدق الى الفراغ وهو يحس بذلك الالم يزداد ويزداد حتى يحس كأنه قد ابتلع قلبه كاملا وارتسمت أمامه صورتها بوجهها الجميل وابتسامتها المضيئة فلم يستطع مقاومة الذكريات وأبحر معها مجددا علها تخفف من ألمه ولو قليلا ......

الذكريات

رآها شيون بعد خروجها من الحمام والدموع ماتزال آثارها على وجنتيها فآلمه قلبه وتقدم الى مكان جلوسها في الساحة وقال " مرحبا أنا شيون زميلك في الصف " رفعت هينا نظرها اليه وابتسمت بطريقة جميلة جدا وقالت " اهلا شيون شي أنا هينا "
ابتسم لها وقال " اسم جميل ، هل يمكنني الجلوس قربك "
تفاجأت هينا من سلوكه اللطيف اتجاهها ولكنها قالت " بالطبع تفضل "
جلس شيون قربها وهو متفاجئ من نفسه كيف يتقرب اليها هكذا وهي ليست من مستواه أصلا ؟ بل وكيف يحس معها بالراحة أكثر من أي شخص هنا ؟ وكيف تبدو له أفضل من كل الفتيات هنا وهن يفترض أن يكن أفضل منها ؟ لكن كل هذه التساؤلات اختفت من رأسه فور رؤيته لابتسامتها الجميلة وفجأة وجد نفسه متحرقا للتعرف عليها أكثر فقال لها محاولا بدأ حديث ودي " أنا حقا آسف بخصوص ما قالته الفتيات في القسم انهن مجرد حمقاوات فلا تهتمي لكلامهن "
ردت عليه هينا بصوت حزين " كلا انهن محقات فأنا لا أنتمي الى هذا المكان اطلاقا ولايفترض بي التواجد معكم هنا "
شيون وقد أرعبته فكرة أنها يمكن أن ترحل " كلا لاتقولي هذا ثم انك أذكى منهن جميعا وأكثر شخص يستحق البقاء هنا هو أنت "
نظرت اليه هينا بعيون مندهشة لكنها سرعان ما ابتسمت ابتسامة عريضة وقالت " شكرا لك حقا شيون شي انك بالفعل لطيف جدا "
أحس شيون بالخجل من قولها ولكنه أيضاسعد كثيرا بكلامها فلم يتوقع أن تتقبله بهذه السرعة لكن هينا كانت ذات شخصية مرحة واجتماعية جدا ، وبقيا يضحكان سوية الى أن قال شيون " اوه ان أصدقائي ينتظرونني الان ويجب أن أذهب لمقابلتهم "
أحست هينا بالحزن لأنه سيذهب ويتركها وحيدة مجددا ولكنها أخفت حزنها وقالت بابتسامة خفيفة " ستذهب بهذه السرعة ؟ حسنا اذن لابد أني قد عطلتك عن لقائهم آسفة "
أحس شيون بحزنها فحزن هو أيضا لكن سرعان ما خطرت في باله فكرة فقال لها " هينا قلت أنه ليس لديك أصدقاء في هذا المكان غيري صحيح ؟"
هينا باستغراب " صحيح "
شيون " اذن تعالي معي لأعرفك على أصدقائي انهم مرحون ولطيفون جدا وسيسرون بالتعرف عليك وهكذا ستكسبين أصدقاء بسرعة ما رأيك ؟"
هينا " لكن ماذا ان لم يتقبلوني أو أحسوا بالانزعاج من وجودي وأيضا قد تكون ردة فعلهم مثل الفتيات في الفصل ؟"
شيون بضحكة " اوه كلا لاتخافي أنا واثق أنهم سيسرون بمعرفتك وأيضا هم أبعد مايكون عن شخصيات الفتيات السخيفات في قسمنا "
ومد لها يده وهو يبتسم بطريقة جميلة فأمسكت هينا يده وذهبت معه وهي تحس أن كل خوفها وتوترها قد اختفى بعد أن أمسكت يده ومضيا الى مكان جلوس ليتوك وهان وهيتشول ....

الحاضر
أحس بألم فظيع في رأسه وفي قلبه أيضا وهو يحاول التخلص من هذه الذكريات التي تأبى الا أن تلاحقه في كل مكان ، لم يتحمل ذلك الالم وكان في حاجة الى النوم بشدة ولكنه عرف أن ذكريات هينا لن تسمح له بالنوم فنهض ومشى بتثاقل نحو حقيبته وأخرج منها أقراصا منومة منذ وفاة هينا وهو يعتمد عليها حتى يستطيع النوم رغم أن ليتوك كان قد حاول منعه من قبل من استخدامها خوفا من أن يصبح مدمنا الا أنه لم يستطع التخلي وأصبح يخفيها عن الجميع فهو بالفعل في حاخة ماسة اليها ، تناول حبتين ثم استلقى على سريره وادموع تنهمر من عينيه بصمت وهو يحدق في السقف الذي يرى فيه صورة هينا حتى بدأ مفعول الاقراص المنومة وغط في نوم عميق .

بعد أن تأكد أن الجميع نائم خرج يتسلل من غرفته حتى وصل الى غرفة ليتوك ، فتح الباب ودخل فوجد ليتوك وهيتشول ينتظرانه فجلس معهما وقال هيتشول " لماذا تأخرت ؟"
هان " لقد انتظرت حتى تأكدت أن الجميع نائم هذا هو السبب " ولم يرد اخبارهما عن ليلى حتى لايحرجها هيتشول غدا .
هيتشول " يا الهي لقد مللت حقا التسلل في الليل هكذا مثل اللصوص فقط لأتحدث في أمر ميؤوس منه "
هان " مابك غاضب ؟"
ليتوك " هيتشول اهدأ مابك ؟"
هيتشول " أتريد أن تعرف مابي حسنا اسمع اذن أنا مللت من هذا الامر ان ......."



  رد مع اقتباس