عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2011, 03:16 AM   رقم المشاركة : 3
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

الفصل الأول ...**

ظلت تتلفت لعلها تجد من يخبرها عن غرفه المدير ..لكن الكل مشغول حتى الاستقبال ..بما أنه مطعم مشهور جداً لذا تراه مقتض بالعمال والزائرين .....نظرت للخلف حينما أحست بأحدهم يلكزها ..انحنت له باحترام بينما هو بادلها نظره تفحص دقيقه ...هم أن يتكلم لولا أن زميله وقف بجانبه بابتسامه ساحره ..مد يده للفتاه : هل أنتي كيتارآ؟! .
انحنت له كيتارآ وابتسامة امتنان رسمتها على خدها : آجل ..! أنت سونغ مين صحيح ؟! سررت بلقائك !
اندمج معها سونغ مين في الحديث...بينما صاحبه كان يقف بينهما كالأبكم ..متجاهلين وجوده ...حدق بالفتاة من أخمص قدميها لمنابت شعرها ..لم يعجبه احتشامها الزائد ..أو بالأصح لم تعجبه هي بنفسها !
لكزه صاحبه ليكف عن النظر لها بتلك الطريقة الوقحة .. ..لكنه غادر المكان يتذمر بصوت مسموع لا يحب أن يكون مجرد ضيف في أي أمر
*********************
في مكان أخر لكن بنفس المنطقة ...
كان صوت طرق أحذيته يصيبك بالرهبة حتى دون أن تراه ..حثته الخطى نحو المطبخ عصافير بطنه بدأت تصاب بمس من الجنون بسبب الجوع ...
شاهد والدته تقف هناك تغسل أطباق الفطور ..احتضنها من الخلف بقوه جعلتها تصرخ بفزع ....دفعت به : يا ويلي ما هذا ؟ّ! ..-التفتت له بغيض – آآهـ لما تحاول أن تقرب من أجلي يا ولد !
ضحك بصوت عالي ارتد صداه في أنحاء المطبخ ..أحتضنها مره أخرى : آوه آوه يا ماما الجميلة ..وهل يجرئ قلبي العاشق على أن يجعل معشوقته تشعر بالتعب فما بالك بأنها فزعه منه ..روحي فداك يا ماما !
مسحت الصحن بالمنشفة وهي تنظر له بضحكه : لا أعلم متى ستكف عن هذا ؟!
أخذ الصحن من يدها ليجففه : متى ما وجدت معشوقة غيرك ..!
رفعت يديها داعيه : آآآه أتمنى يا ولدي ..أتمنى أن أحمل أطفالك وأدللهم ! متى يا ولدي متى ؟!
وضع الصحن وفتح الثلاجة بملل : يكفيك رعاية (لارا) ورعايتنا معها فكلنا أطفالك ولن نكبر يا ماما
حركت رأسها بيأس : آآآآهـ منك أنت و إخوتك ستقتلونني في النهاية
إلتفت لها بفزع : معاذ الله يا ماما ! ..- فتح علبه من الكولا – سأدعي أن تدومي طويلاً مثل جدتي تلك ..أنا حقاً متعجب أنها مازالت واعيه لما يحصل حولها
ضربت ذراعه : هيتشوووول ! ...حرام عليك إنها مسكينة تنسى ما يحصل لها كل عشر دقائق
ابتسم هيتشول بخبث : رائع ...سأسرق أموالها تلك إنها أكوام متراصه هههههع !
هرب مسرعاً من المطبخ قبل أن تنهال عليه والدته بضرب المبرح ..برغم كبر سنها إلى أنها مازالت قويه وضرباتها مؤلمه ....
حينما هم أن يصعد لغرفته قابله شقيقه ببذلته الرسمية متوجهاً لشركه الخاصة بعائلتهم ..بما ..من المفترض أن يكون هو من ينطلق الآن لكن بطبعه الغير مبالي لا يبداء دوامه إلى متى ما أراد ...
صاح مهللاً : ياآآآآهـ سيوون تبدو عريس هههههه
ضحك سيوون ورفع حاجبيه : أنا هاكذا منذ زمن لكن أنت المسكين من يراك يضن أنك البواب ..!
إنقلب مزاج هيتشول فوراً وصاح به بغضب : إلزم حدودك يا هذا !
أقترب منه سيوون واحتضنه بقوه : يا حبيبي يا أخي الكبير ..!
دفع به هيتشول بقرف : يا أخي تزوج وخلصنا من عناقاتك ألا متناهية ..
هم سيوون أن يتكلم لولا أن فتح باب المنزل على مصراعيه وصرخ أحدهم : يااااجماعه ...! هل من بشر في هذا المنزل
خرجت والدته هيتشول فزعه مره أخرى : ماذا هناك !
صرخ سيوون بغضب : دونغهي كم مره أخبرتك ألا تدخل منزلنا بهذه الطريقة
دخل دونغهي : يا أخي لا تتكلم من تكون أصلاً لست سوى ابن عمي ووالدك عمي وهذا منزله لا تتكلم ما دام عمي موافق على دخولي متى ما أردت
هيتشول : وأين توأمك الأنشوفه !
دونغهي بقهر : دعه ذالك الغول ما زال نائماً للآن
هيتشول : أليس لديكم دوام اليوم !
أخذ دونغهي علبه الكولا من يده : لقد قررت أن أخذ إجازة تعرف أني داومت يومين فهذا تعب فقررت أن أمنح نفسي إجازة كي أتحمس لدوام غداً ...
سيوون تكتف بجديه : حقاً لقد تعبت ..لولا أن والدي يحبكما لكنتما تعانيان من البطالة
دونغهي بهدوء : والحمد لله أنه يحبنا أيها الحسود ..متى ستكف عن هذه العادة السيئة لا تنسى أن لديك ابنة ! على فكره أين تلك السنفوره افتقدت صراخها
هيتشول : أنا ذاهب إليها لألقي عليها نظره الصباح ..هيا تعال معي لتراها
حينما صعد مع هيتشول السلالم التفت لسيوون الذي كان يقبل يدي والدته : أنت هي سيوون هل أعطتك لارا موافقتها بشأن الخطبة ..إنني أنتظر
سيوون بضحكه : تقول أنها لن توافق على مجرد سمكه !
دونغهي بحنق : يشيب الولد على ما علمه أبوهُ وأنت أسوء أب في الدنيا هيا أذهب لعملك ودعني أرى عملي معها !
انطلق خلف هيتشول بينما كان سيوون يضحك عليه مع والدته ....دونغهي ولد عمه الذي يصغر والده بسنتين ..تلك المحبة التي بين الأخوة كانت مثل الحبل الذي سار عليه أولادهم ....


***************************************
انحنى لهم سيوون بعد أن أنهى عرض فكرته للمشروع الجديد لترويج عن العطورآت الجديدة ..
خرج المندوبون وهم يمتدحون سيوون ورجاحة عقله وعذوبة لسانه ..بكلماته المنمقة يخرجك عن نطاق تفكيرك لكي توافق على ما يريده وهذا ما يجب أن يتصف به رجل الأعمال ..لم يكن هذه الصفة مكسوبة من نفسه فلقد تواجدت فيه منذ نعومه أظفاره فهو ربيب جده ..على يديه وجد سيوون الرجل الذي ينشد به الظهر ..
جلس يجمع أوراقه بتركيز معروف به ..سمع صوت نحنحة عند الباب لم يرفع رأسه فقط ابتسم بتحية : لما تأخرت عن الاجتماع ؟!
دخل هيتشول بملل يرتشف من قهوته بهدوء : كنت أتحدث مع الموظفة الجديدة إنها غبية وجميله هل تريدها ؟!
لم يتحدث ببنس شفه ....فلقد أخذته ذاكرته لأوجع ذكرى تمر في باله ..ليله وفاة أعز من ملكت قلبه ..حب حياته ..
قاطع تفكيره هيتشول بوقاحة : آآآآهـ نسيت حقاً ! ..- أمسك على قلبه - نتالي فؤادي وبلسم جروحي هههه
نظر له سيوون بقهر : هيتشول على الأقل أحترم مشاعري حتى وإن كنت مازحاً
هيتشول بحنق : أريد أن أخرجك من السوداوية التي تعيشها ربما يتحتم عليك يوماً أن تتزوج لكي تجد من ترعى بنتك فهي ستكبر وتحتاج لأم
وضع سيوون أوراقه داخل الملف وهم بالخروج ..نظر لهيتشول مقهوراً : إن لم أكن لها الأم والأب فلنمت أنا وهي ..لن أدخل غرفتي و وتتوسد صدري امرأة أخرى !
خرج هيتشول قبله وهو يحرك يديه بالهواء بملل : يالرومنسية التي تكاد أن تفتك بك عذبت قلبي يا ولد ههههه
تنهد باختناق ..لا أحد سيفهم مشاعره إن لم يجربها ..لا أحد سيجرب الألم والمعاناة إن لم يجربها ويشعر بقسوتها ....لن يحتمل أحد أن يموت شخص بين ذراعيه ..فكيف لو كان شخصا ً تحبه حتى الموت ..!

خرج خارج الغرفة ليلتقي بوالده الذي بتسم بحب لولده الذي ما إن يدخل مكان حتى يرفع رأسه فاخراً به ..
إبتسم له سيوون رداً عليه ..أمسك والده ذراعه : هل أصبحت بصحه جيده
هز سيوون رأسه بإيجاب ..اكمل والده بلهفه : ولارا كيف أصبحت ؟!
سيوون بضحكه : لقد زارها خطيبها دونغهي هذا الصباح ..فما لذي تضنها فاعله ؟!
ضحك والده بصوت عالي : يالذالك الفتى ..إنه أحمق ولكنني أحبه !
سيوون : للأسف يا والدي ابنتي لن تقبل بولد أخيك زوجاً لها تكرهه جداً
دخلا لمكتب والده ..أكمل والده كلامه بضحكه : لا ألومها يا ولدي ومن يحب ذالك السمكة ..صوته لوحده يشعرك بالانزعاج ..ثم هو لا ينفك عن شقيقه القرد ذاك فكيف لها أن تعيش معه
حرك سيوون رأسه بضحكه ..فكلام والده عين الصواب ..أصلاً من المستحيل أن يقبل بدونغهي زوجاً لبنته فهو أحمق وسوف يعيش طوال حياته مع شقيقه فهو لا ينفك عنه مطلقاً ..

******* بمنزل والد هيتشول ..******
حملت ناومي لارا لكي تلاعبها ..بما أنها الطفلة الوحيدة بالعائلة فالكل يبحث عن رضاها
دخلت والدة هيتشول مبتسمة تحب ناومي فهي فتاه مؤدبه و خلوقة جداً على والدتها المتوفاة هي الوحيدة من بين أخوتها التي أخذت جمالها الأجنبي ..ناومي جميله جداً بشعر أشقر طويل لكتفيها ..عيناها الواسعتان العسليتان ..قوائمها الممشوقة ..لكن لا أحد كامل على أنها جميله ولطيفه إلا أن مزاجها متقلب وسيء جداً ..منذ صغرها يخبرونها أنها شبيه بهيتشول ..لكنها لا تطيق حتى أسمه تكرهه ...في نظرها أنه شخص عديم المسؤلية والأخلاق ..الكل يعلم بعلاقاته الشبه يوميه مع فتيات الشركه فأي فتاه ستقبل به ..حتى وإن كانت إبنة عمه !

إستغربت ناومي خد لارا الأحمر : ياللهول مابه خدها ؟!
حركت والدة هيتشول رأسها بعدم حيله : هذا شقيقك دونغهي شفط خدها حتى بكت قال أنها قبله عشق حتى توافق عليه !
نظرت لها بحزن : أمازال مصدقاً كلمه جدتي ؟!
حركت والدة هيتشول رأسها موافقة وهي تمد زجاجه الحليب لها لكي ترضع لارا ..إكتسح وجهها خجل عذري وهي تتكلم : ..ما أخبار سيوون يا عمتي ؟!
ابتسمت والدة هيتشول لها ...تحب حيائها هذا ! ..تعلم أنها تحب سيوون حتى بعد أن تزوج وماتت زوجته ..لم تكن تكره زوجته بالكانت تحبها وتعتني بها بعد ولادة لارا لكن شاء القدر أن تبتعد عنهم جميعاً ربما لكي يختلي المكان لناومي التي كان واضح للجميع أنها تحب سيوون ....
هزت رأسها بحزن : آه يالبنتي إن قلبي تقطع عليه مازال صغيراً ليترمل ..كل ما أسمعه يحاول تهدئه بكاء بنته قلبي يتمزق ..أنا السبب لما وافقت على زواجه منها في ذالك السن الصغير ..آآآه فقط ..
أحتضنت ناومي لارا بحب ربما لأنها تشم رائحة والدها فيها ..ذالك الذي في عينها رجل بكل ما تعينه الكلمة من معنى برغم من تجمع أولاد عمها حولها إلى أنها ترى في سيوون الرجل الذي يملي عليها ويفرض عليها رجولته بكل جبروت ....كالعادة تقطر على ماسمع والدة هيتشول كلمات معسوله تشفي قلبها ليس خبثاً ولا رغبتاً في كسبها فقط لانها تحبها كوالدتها فلقد تربت ناومي على يديها ..ولم ترى أحن منها مطلقاً .....
فتح الباب ودلف منه كيوهيون صاح لكي يعلن قدومه بصوت عالي ..الكل علم أنه غاضب ..توجه لمكان جلوس والدته وجلس بجانبها يمط شفتيه بغيض ..
مسحت والدته على شعره : حبيبي مآبك ؟! هل تشاجرت مع سونغ مين كالعادة ؟!
كيوهيون بغيض : لا ...لكنني مقهور منه – وقف وطلب من ناومي أن يحمل لارا ..وضعها على حضنه – لولو ..أرأيت ماذا حصل لعمك الصغير ..لقد طعن في ظهره من أعز من يملك ..عمك سونغ مين اليقطينة ذاك ..يبدوا أنه يواعد فتاة غيري ..
نظرت له أمه وصاحت به بالاستنكار مما جعله ينفجر ضاحكاً ...
ضربته والدته على كتفه : آآآآآه من يا ولد تصرف كرجل !
نظر للارا وقبل شفتيها الصغيرتين لتمتلئ شفتيه بلعابها ...مسح شفتيه بقرف مما أجبر لارا على الضحك بهستيريا ..
ضحكت ناومي : ههههههه ممن أخذت هذه الطريقة في الضحك
كيوهيون بخبث : من خطيبك هيتشول ..تعلمين أنه يضحك هكذا !
وقفت وأشارت له بإصبعها النحيلة البيضاء : احترم نفسك كيوهيون ..أنا لست خطيبة أحد ..
انتبهت لنظرات والدة هيتشول الغريبة ...عقدت حاجبيها ..لم تقل شيء سيء بالفسرت موقفها كي لا يقولوا أنا تحب ذالك الكريه ..
خرجت بعد أن ودعتهم بهدوء ...عقد كيوهيون حاجبيه ونظر للارا التي كانت تنتظر متى ينظر لها : لولو ..هل رأيتي عمه بومه ..كريهة صح لا أعلم لما تدور حول منزلنا ..هل تريد والدك ؟! ...امنعيها العمة بومه شريرة
ضربته والدته مره أخرى على رأسه لتنفجر لارا ضاحكه مره أخرى ..




  رد مع اقتباس