هذه ِ الروآية أعلان ًّ للروآية ِ القادمـة .. [ قفي و سـلمي قلبك ] قد تتشابك ُ الحكايآ .. لكن َّ بطلها واحد .. [ الفصل الأول ] عالمي ... مصنوع ٌ من الآحلام و الحب و الشك .. لكن .. كل شيءٍ سيتغير .. في دقيقة .. كل شيء ٍ يتغير .. كالغناء ... كمعجزة .. هو فقط سيتغير .. لكنني سأكون بخير .. انا واثقة من ذلك جداً ... لدرجـة قد تدهشك .. فيكتوريا ~ || .. و امتزجت الحكايآ .. || إزعاج ٌ و صراخ .. ريش ٌ متطاير ٌ هنا و هناك .. ضحكات ٌ متعالية .. و موسيقى صاخبة .. " توقفوا جميعا ً .. ! " نظر الأربعـة ُ إلى تلك َّ الطويلة ، صاحبة ِ ذاك َ الشعر ِ الطويل ِ الكستنائي الجميل .. ، و صاحبة ِ ذاك الوجه ِ الناعم الغاضب ُ في تلك َ اللحظة .. نظرت كريستال إليها بغضب ٍ و قالت : أوه ، فيكتوريا .. ألا تملين َّ من إفساد ِ الأوقات ِ السعيدة . رمقتها فيكتوريا بنظرة ٍ مستاءة و هتفت : أيتها المشاكسات ، أننا في منتصف ِ الليل ِ و ما زلتن َّ تعبثن َّ هنا و هناك .. صرخت لونا بغضب ٍ : آوه .. فيكتوريا .. ثم رمت بوسادة ٍ على فيكتوريا .. لكنها أمسكتها بسرعـة ٍ و صرخت .. " إلى النــووووووووووووم .. " نظر الجميـع ُ إليها .. لكن َّ سولي هتفت فجـأة : لن أنام َ إلا إن أخبرتني بقصة ٍ .. كررت فيكتوريا كلامها متعجبة : قصة ؟؟ أيدتها أمبر بسرعة : آجل فيكتوريا قصة ، فقصصك ِ شيقة ٌ جدا ً.. و تجمعت حولها الفتيات ُ الأربع ُ من كل َّ الجهات ِ و هنَّ يهتفن : آرجووووك ِ .. ! تنهدت فيكتوريا بغضب ٍ و هتفت : حسنا ً إذا ً .. لكن َّ بعد أن ترتبن َّ هذه ِ الفوضى .. نظرن َّ الى بعضهـن َّ بسرعة ٍ .. و هتفن َّ : هيآآآآ و بدأ حفل ُّ التنظيف ِ .. *** " سأقص ُ عليكم الآن القصة .. " هتفت فيكتوريا بتلك َّ العبارة ِ ، بينما ترى أربع َّ أزواج ٍ من العيون الهررية تحدق ُ بها متشوقـة .. تنهدت َ بعمق ٍ ، ثم هتفت : هذه ِ القصة ُ ليست َّ كسابقاتها ، هذه ِ القصة ُ في حدثت في عالم ٍ لا يشبه عالمنا كثيرا ً .. ثم أضافت باستمتاع ٍ و بابتسامة ٍ ماكرة : في العالم الأرستقراطي .. هتفت سولي حائرة : و ما هو هذا العالم .. ؟ أضافت لونا بسرعة : أنا لا أعلم ُ أيضا ً .. قالت فيكتوريا بسرعـة ٍ قبل أن تتكلم الأخرى : هذا العالم ُ قديم ٌ ، و لا تجد له ذكراً في أيامنا هذه ِ .. هو المجتمـع ُ البريطاني ُّ و الفرنسي القديم .. أعني طبقتـه العليا .. أجل .. كان في ذاك العصر ِ طبقتين .. الطبقة الأرستقراطية .. و الطبـقة العامة .. و لكم أن تتخيلوا شخصية من ينتمي لتلك َ الطبقة ِ العليا .. فهم غالبا ً.. من أصحاب مآل ٍ تستطيع ُ السباحة فيه ِ بكل ِ راحة .. و لديهم كبرياء ٌ و عناد ٌ و غرور ٌ لا يمكن ُ وصفه أضف إلى كل ذلك َ البرود الإنجليزي الأصيل بالنسبة لسكان ِ بريطانيا دوق .. أو دوقـة .. آيرل .. آو كونتيسـة .. ماركيز .. أو ماركيزة .. و غيرها الكثير ُ من الألقاب ِ التي يكثر ُ عددها .. [ تنبيـه : الكونت لقب ٌ فرنسي .. و ليس إنجليزياً كما يظنُّ كثيرون ] لكن َّ ما ذكرته ُ لكم هو أبرزها ، و أعلاها شئنا ً .. و لكن َّ .. النظرة ُ العامة لا تعني دوماً الجميـع .. فمـن السهل َّ جدا ً .. أن تجد َّ من يخالفون َّ هذه ِ الصفات أليس لكل ِ قاعدة ٍ شواذ ؟ ؟ هذه ِ الحكاية ُ تتعمق ُ بتلك َّ الطبقة .. فأهلا ً بكن َّ في عالم ٍ لا أظن ُّ أنكنَّ تعرفنَّ عنه ُ الكثير .. " صمتت قليلاً كأنها تتلمس ُ مدى اهتمام ِ تلك الفتيات ِ .. ، فوجدت أنها استحوذت على انتباههن بالكامل .. فأخذت نفساً عميقاً .. و قالت بعمق ٍ : " جيانا .. مدرسة ُ الأغنياء و النبلاء .. مدرسة ٌ لمن لم يعرف طعماً للشقاء .. مدرسة ٌ لن تصاب فيها بالملل كداء .. مدرسة ٌ ستضم فصول هذه الحكاية .. و تمنحنا عبقها حتى الارتواء ... صباح ٌ هادئ .. لا صراخ فيـه و لا عويل .. ترى الطلبة يتناثرون هنا و هناك كنجوم السماء ِ اللامعة .. منهم من يحمل ُ كتابا ً .. و منهم من يحدث ُ صديقه .. و منهم من يراقب بقية الطلبة مثلنا .. ^^ فتاتان هناك .. تمشيان بهدوء على طريق ٍ من الرمال يتوسط خطان من الأزهار .. زيهما المدرسي نظيف ٌ و مرتب .. تحتضنان بين ذراعيهما كتباً قليلة .. و يتحدثان بصوت معتدل ٍ يتناسب مع طبيعتهما .. " لورا ... هل درستي الامتحان جيداً " " أجل كريستال .. لقد فعلت .. " " أمل أن تنجحي في هذا الامتحان .. " " أمل هذا .. فامتحان ُ اليوم ِ سيكون بمادة ٍ لا أحبها أبداً " حوار ٌ عادي ... و موضوع ٌ متوقع ٌ من طلبة مدرسة .. لنتابع تنصتنا عليهما .. " هل ستأتي اليوم فلورا ؟ " قالت لورا بصوت ٍ حالم : اجل .. لقد اشتقت لها كثيرا ً.. لكزتها كريستال بكوعها بخفة .. و قالت : و من لا يشتاق ُ لتوأمه ..؟ ضحكت لورا بخفة ، ثم قالت بحزن : اكره إننا بنات ٌ للكونت .. فأبي دائما ً يحاول أن يفرق بيننا بحجة انه علينا ان نتعلم الارستقراطية على حدا .. ، لأننا كتوأم سنؤثر على دراسة ِ بعضنا ..آه حقا ً.. من قال أنني سأرث لقبه حتى ... من سيرثه هو أخي لويس .. ، و هو من عليه أن يتعلم الارستقراطية و ليس نحن " .. فكرت كريستال قليلاً و قالت : و لكنكما – كبنات ٍ الكونت – ستتزوجن من أصحاب الألقاب الرفيعة .. كدوق ٍ مثلاً ... لورا : و هذا ما يزعجني .. ، فنحن نتعلم كل هذا العلم فقط من اجل من سنتزوجُ لَقبه الرفيع ، اقصد نتزوجه هو .. و أصبحت كل اللعبة أن إحدانا سافرت إلى هنا .. و بقيت الأخرى في فرنسا لتحقيق أهداف و طموحات والدي بأن يصبح ذا مكانة ٍ أعلى بزواج ابنتيه من أصحاب الألقاب فارغي العقول أولئك .. تنهدت كريستال و قالت : معك حق .. حتى أنا أعاني من هذه المشـكلة .. نظرت إليها لورا بمكر : آووه .. لا اصدق .. ابنة الماركيز تعاني من المشاكل .. نظرت إليها كريستال ضاحكة و قالت : رغم أنك و فلورا توأم ٌ .. إلا أنكما لا تتشابهان في تصرفاتكما قط .. فهي رقيقة ُ الطباع و محبة و هادئة... و أنت تعشقين حياة التحدي و المغامرات .. صبيانية .. نظرت إليها لورا بدهشة مصطنعة : أنا صبيانية ؟؟ أجابت كريستال : آجل .. فمن هذه الفتاة التي تركب الخيل و تجعله يركض بها في الساحات .. و من هذه الفتاة التي تخرج دون قبعتها و قفازيها ؟؟؟ حركت لورا كتفيها بلا مبالة ٍ و قالت : إنهما يزعجانني .. ثم إن ركوب الخيل بتلك الطريقة أمتع .. إذا أنا لست ُ صبيانية ؟ صرخت بها : أمتع ؟! .. يتجعد ُ شعرك .. و تغرقين في محيط ٍ من العرق .. ، هل هذا أمتع ؟ أنت صبيانية .. ! ضحكت لورا بخفة و قالت : يا الهي .. ، و ما ذنبي أن كان مجتمعنا يرفض الحركة و النشاطَ لفتياته .. ؟ ردت كريستال بضيق : هذه ِ هي ثقافتنا .. حركت لورا كتفيها بلا مبالة ٍ و قالت : و إذا ً .. ، أمنع نفسي من الاستمتاع ِ من أجل َّ عاداتٍ لا تضر ُّ و لا تنفع .. زفرت كريستال بعمق .. فلكزتها لورا و هي تقول : أنظروا .. تلك َ الانجليزية ُ الباردة متضايقة مني ، سأذهب إلى فلورا إذا فـ... قفزت كريستال أمامها و قالت : و تتركيني هنا وحدي .. مستحيل .. شدت لورا خدي كريستال بخفة و قالت : يا ذكية .. إن فلورا قادمة ٌ اليوم .. فكيف َ سأذهب ُ إلى فرنسا ؟ حركت كريستال كتفيها بلا مبالة ٍ و قالت : أنت لورا ابنة الكونت .. يمكنك فعل أي شيء .. قالت لورا متفاخرة : الكونتيسة لورا دي شابريلين .. لكزتها كريستال و قالت : لورا .. أيتها الفرنسية ُ المتفاخرة .. آه .. دمائك الفرنسية هي ما يجعل شخصيتك ِ بهذه الحيوية هتفت لورا بحماس : أكاد ُ أشكر ُ والدي مليون مرة ٍ لأنني بسببه نصف ُ فرنسية .. و لم أكن ّ انجليزية يجب عليها أن تكون َّ باردة ً متغطرسة ، تخيلي لو كان والدي انجليزيا كأمي .. ، ماذا سيحصل ُ بي .. ؟ كادت كريستال أن تجيب ، لكنها بدت أنها بدلت كلامها ، و قالت بانفعال : آيتها المخادعة .. آمك كونتيسة أما أنت فلا .. أنت ستحصلين على لقبك من زوجك .. تنهدت لورا بضيق و قالت : آآآآآآآه حقا ً.. لما كل هذا التعقيد .. لما فقط لويس من سيرث كل شيء .. لما لا نرث ُ شيئا ً .. و لا حتى لقبا ً ..؟ ! ضحكت كريستال بخفة .. و قالت : ببساطة .. هو أكبر الذكور .. هو أخوك ِ الأكبر .. ! و القانون الفرنسي - كما هو الأنجليزي - ينص على أن الفتى الأكبر سيرث كل شيء .. و أنت تعلمين انه لو كان لك أخ ٌ غيره لما ورث شيئاً مثلك تماما ً .. قالت لورا بتهكم : كأنني لا أعلم حل الصمـت قليلا ً.. كأن لورا تقلب الأمر َ في عقلها .. فجأة قالت : ماذا حدث لريتشارد ؟ أحمر وجه ُ كريستال قليلا ً و قالت : ما زال الحال كما هو .. لم نتصالح إلى الآن .. نظرت إليها لورا بغيظ و قالت : أنت بطيئة جدا ً. .. كريستال : لا اعلم ... أنا حقا ً أريد أن أصلح الخطأ و أعزم على ذالك .. لكنني ما إن أراه بنظرته الناقمة تلك .. حتى أرتبك َ و أتراجع إلى الوراء ِ بخوف .. و أنسل ُ مبتعدة ً كاللصوص .. كادت لورا أن تقول َ شيئا ً ... لكن جرس َ المـدرسة الكبير آبا آن تقوله .. و بدأ طنينه المزعج .. هتفت لورا بلا مبالة : آه .. سأتأخر عن الامتحان .. ضربتها كريستال بخفة و هي تقول : كالعادة .. ابتسمت لها لورا .. : لهذا لي بريق ٌ خاص .. و بدأت بالمشي بتكاسل ٍ معطية ً ظهرها لكريستال .. و لوحت بيدها قليلاً .. ثم وضعت يديها في جيب ثوبها .. نظرت إلى ثوبها الأخضر الساكن .. ذا جيبين واسعين .. و شرائط دقيقة من الفضة .. قالت بتذمر : آه حقاً .. متى سأرتدي ثياب ركوب الخيل .. لا أحب هذه الأثواب أبدا .. و وجهت حديثها إلى ثوبها و قالت : أنت زي ٌ مدرسي .. تباً لك و لهذه الأزياء التافهة .. ! زفرت بقوة .. و تابعت طريقها إلى قاعة ٍ واسعة .. سيعقد فيها الامتحان .. *** " وصلت ُ .. " " أوه .. رائع .. في الوقت ِ المناسب .. " كانت ّ قد دخلت إلى قاعة ٍ كبيرة ممتلئ بمقاعد تعتبرها غريبة الشكل و أشخاص ً في مثل ِ عمرها ، و يريدون َّ – على ما يبدو - تقديم الامتحان ِ .. أعادت شعرها إلى الوراء بحركـة ٍ سريعة ، بعدما تقدم ّ بفعل ِ الرياح .. ثم هتفت : " وصـلت .. " كان ذاك الطويل ُ مرتب ِ الثياب ، الذي يرتدي نظرات ٍ مضحكـة تجعله ُ يبدو كعبقري ٍ غريب الأطوار هو من رد َّ عليهآ .. " آوه ، حقاً أيها المعلم .. ، أعتقد ُ أنني سأذهب لأتمشى خمس دقائق و أعود ، فأنا لا أحب ُّ كثيراً أن تأخذ َ عني سمـعة ً حسنة .. " ضحك من في القاعة ِ على جرأتها تلك .. بينما أكتفى ذلك المعلم بغمرة ٍ و هو يقول : أذهبي إلى مقعدك ، و سأخرجك ِ قبل خمس دقائق من نهاية الامتحان َّ تعويضاً لك .. " رفعـت إبهامها في وجهـه من فرحها مما دفع َّ من في القاعـة ِ إلى القهقهة ِ مجدداً .. هذه الحركـة لا تليق ُ بمن َّ يحتلون َّ مقاعد الطبقةِ العليا .. و أخذوا يفكرون أن لورا لن تستطيع - مهما فعلت- أن تصبح سيدة مجتمع ٍ راقية .. ! ! توجهت إلى مقعدها بسرعة ٍ ، و بفرح ٍ ظاهر .. " صباح ُ الخير .. " كانتَّ قد جلست في مقعدها حينما سمعت تلك َ التحية .. أدارت رأسها إلى اليمين قليلا ً و تحولت ملامحها إلى سخرية شديدة : " ما الذي يدفع أبن الدوق ِ المدلل إلى إلقاء ِ تحية الصباح ؟ " تبسم َّ لها .. ، فهذه ِ ليست ِ المرة َ الأولى .. و هي تتصرف مع الجميع بتلك الطريقة .. فكر في أن دمائها الفرنسـية هي السبب .. " طلب ٌ صغير .. " نظرت إلى ذاك الشاب الذي لا يوصف ُ في مجتمعه ِ إلا بالفتنة ، ذاك الذي أجزم ُ أن الهواء يمر ُ بسرور ٍ من جانبه .. و يتخلل ُ في شعره ِ باستمتاع .. " أليكساندر .. " قالتها كأنها تتذوق ُ أسمه ، و تستشعر ُ لذته ُ .. و لكن َّ عيناها لا تنطقان ِ إلا بالشر .. أنتبه هو لتلك َّ النظرة .. فقال بسرعة : فقط خمس ُ دقائق بعد المدرسة .. " أين ..؟ " جاءها سؤاله ُ ككرة ِ الطاولة السريعة .. لكنه ُ يملك ُ المضرب َّ المناسب لردها .. " خلف الأسوار .. " حولت لورا نظرها عنـه .. و قالت بصوت ٍ منخفض مكررة ً كلامه : خلف َّ الأسوار .. ! كاد أن يسألها عن سبب ردة ِ الفعل ِ تلك ِ.. لكن َّ المعلم َّ بدأ بتوزيع ِ الأوراق .. و صوت ِ الجرس .. أعلن بلا آي رقة ٍ آو لين .. آن الامتحان َّ بدأ .. و لا يمكننا إلا انتهاج ُ الصمت ِ في ذاك الموقف .. ذاك َّ الموقف ِ المكروه ِ من قبل ِ الكثيرين .. و أرهن ُ أنكن َّ منهم .. ~ " توقفت فيكتوريا هنا .. و نظرت إلى الفتيات ِ النائمات ِ أمامها .. و توجهت بهدوء ٍ إلى النافذة ِ .. و فتحتها لتتمتع َ بهواء ِ الليل ِ العليل .. " أحقاً تريدين أخبارهم بهذه ِ القصة .. ؟ ! " وقفت خلفها كريستال محتارة ... أجاب فيكتوريا دون أن تلتفت َّ إليها .. و قالت بنبرة ٍ حالمة .. " أحقاً لم يحن الوقتُ ليعرفنَِّ الحقيقة ِ ؟؟ " ضربت كريستال يدها في الحائط و هي تهتف ُ : لا أصدق .. ! ! انتهى .. ~ التفت ُ للخلف ِ .. عدة َ مرات .. ضحكت ُ و تظاهرت ُ بأنني لا أعلم ُ شيئا ً.. و مع ذلك .. أحاول ُ خداع نفسي .. بصمـت ٍ ... ألا تشـعرون َّ باليأس لأني هكذا ؟ .. فيكتوريا ~ حسنا ً .. انتهى الفصل ُ الأول ُ هنا .. أكاد ُ أجزم أنكم تفكرون َّ في سبب ِ دعوة ٍ أليكساندر للورا .. و ما هو السر ُ الذي تخفيه ِ فيكتوريا و كريستال عن البقية ِ .. أنا أنتظر ُ توقعاتكم في إجابة ٍ على هذين السؤالين .. و أيضا ً .. ما رأيكم في الرواية .. ، أعجبكم أنها تحدث ُ في العصر ِ الأرستقراطي أم تفضلون أن تكون َّ في عصرنا الحديث .. أعتقد ُ آن هذا كاف ٍ لهذه ِ اللحظـة ِ.. و كآلعآدة .. يوجد ُ استبيان للرواية .. https://docs.google.com/spreadsheet/...Nk8zWnhpbEE6MQ سأنتظرُ ردودكـم بشوق ٍ.. http://www.an-dr.com/vb/showpost.php...7&postcount=15 و السلام .. ]
هذه ِ الروآية أعلان ًّ للروآية ِ القادمـة .. [ قفي و سـلمي قلبك ]
[ تنبيـه : الكونت لقب ٌ فرنسي .. و ليس إنجليزياً كما يظنُّ كثيرون ]
https://docs.google.com/spreadsheet/...Nk8zWnhpbEE6MQ
http://www.an-dr.com/vb/showpost.php...7&postcount=15
سبـحآن الله .. و بحـمـده .. سـبحآن الله ... الـعظـيم ..
I'm Not Bella || قصة مترجمـة ~ ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~ ~|| تـوأمـي القصـر .. The Palace Twins ||~ ♫ ~|| عآنق تـلك َ البهجـة .. بثقـة ||~ ♫ من آثـر َ فيكـ َ في هذآ العآلم ِ الوهمـي ؟؟