عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2012, 10:06 PM   رقم المشاركة : 187
Meteuk
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Meteuk





معلومات إضافية
  النقاط : 1212
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Meteuk غير متصل
My SMS ....


Icon (38) رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }

في احدى مطاعم المدينــــه..


اخذت بريس رشفة من العصير ثم و ضعته على الطاوله و قد زادت الأبتسامه و جهها أشراقاً ، فقالت"إذاً ستسافر يوم الخميس القادم الى والديك"
قال مارتل"نعــــم"
قالت بريس"في الحقيقه سأشتـــاق لك كثيراً"
قال مارتل"و أنا اكثـــــر ، و لكن ارجوكِ لا تقاطعيني خلال اليومين فعندما ابتعد عنكِ اشعر و كأنها سنتان لذلك احرصي ان يكون هاتفك النقال معك دائماً"
قالت بريس"بالتأكيـــد و بلهفه سأنتظر اتصالاً منك"
قال مارتل بابتسامـــه"أروع لحضات عمري عندما اكـــون معك حبيبتي ، آه متى يأتي ذلك اليوم الذي سيجمعنا تحت سقف واحد"
ضحكت بريس في خجل فقالت"قريباً و لكن لا تستعجل عليه"
ضحك مارتل بخجل و قال"أشعر ان هُناك الكثير من الكلام مكبوت داخلي أود أن أصرخ للعالم باســـره و أخبره أنني أحبـــــــــك من اعماق قلبي"
شعرت بريس بالخجل قائله"و انا احبك اكثر و أكثر"

ثم صمتا وبدأ ينظران إلى عيناي بعضهما بنظرات مملؤه بالحب و الشـــــوق

و لكن اتى ذلك الصوت الذي قطع عليهم لغة أعينهم الخاصه ، فنظرت بريس الى هاتفها النقال

فقالت بأستغراب"كراد!"

ثم قامت بالرد عليه قائله"اهلا اخي كراد"
قال كراد"اين انتي بريس؟"
قالت بريس بابتسامه و هي تنظر الى مارتل"في المطعم مع مارتل"
قال كراد"آسف لقطعي عليكم و لكن لا بد أن تأتي الى المستشفى الآن"
قالت بريس و قد شعرت بالخوف"لماذا؟ هل هناك شئ؟"
قال كراد"تورا!"
قالت بريس"مابها؟"
قال كراد بنبرة حزن"فقدت ذاكرتها"

اعتلت الدهشه و جه بريس فنظرت الى مارتل و قد اتسعت عيناها صدمـــه بما سمعت...





أمـــــــــام ذلك المنزل ، وقفت كارين و قد ارتسمت البسمة على شفتها قائله في نفسها(سأصل الى هدفي قريباً)
ثم تقدمت الى باب المنزل و طرقتــــه..
فوقفت منتظره و بقيت منتظره إلى حين شعرت أن الباب سيفتح
ارتسمت ابتسامة الحنان على وجهها و إذا بـ ستان يفتح الباب...!
قال ستان بنظرة استحقار"أنتِ!"
قالت كارين"و من يكون غيري..يريدك"
قال ستان"أنا لست متفرغ حالياً"
ضحكت كارين بخفه قائله"أهكذا تستقبل الضيف"
قال ستان "أمثالك ، لا أعتبرهم ضيوفاً"
قالت كارين بثقه"سأتحمل كل ما قلته لأني احبك"
صمت ستان و لم يرد عليها ، بل تطاولت عليه بجرأتها أن دخلت المنزل دون ان تعطيه فرصه بالسماح لها و بدأت تتأمل ارجـــاء المنزل قائله"منزلك رائــــع عزيزي ستان"

لم يغلق ستان الباب بل تركه مفتوحاً ثم توجه إلى الأريكه و جلس قائلاً"قولي ما لديك ، أخبرتك انني لست متفرغ لك"
لحقت به كارين الى الأريكه و جلست بجانبه قائله"أردت أن اصارحك بحقيقة مشاعري نحوك"
ضحك ستان بسخريه قائلاً بأستهزاء دون ان ينظر إليها"حقاً!"
قالت كارين متظاهره بالحزن"من أول يوم رأيتك فيه نبض قلبي و أخبرني أنه أحبك و طيلة تلك الفتره التي جلستها معك كًنت أخفي مشاعري نحوك و أتى الوقت الآن كي أخبرك بحقيقتها.."
ثم توقفت عن الكلام منتظره بشوق رد ستان عليها ..
فأخرج ستان تلك الكلمه ببرود شديد "و مــاذا بعد؟"
تمالكت كارين الغضب الذي بداخلها فقالت "ماهذا ستان ؟ أخبرك أنني احبك و تقول لي ماذا بعد!"
قال ستان"هذا كل ما لدي"
وقفت كارين قائله بغضب"لا أعرف لماذا لاتراعي مشاعر الآخرين؟"
قال ستان بثقه"هذا شئ خاص بي لا دخل لكِ به ثم أنني اذا اردت ان اراعي المشاعر فهُناك من أولى بهذا"
قالت كارين بحزن"و لكن..."ثم صمتت و لم تعرف ماذا تقول؟ أو انها متردده من قول شئ مــا؟
قال ستان"الباب مازال مفتوح ، بأمكانك الخروج"
ردت كارين بقهر شديد لدرجة الرغبه بالبكاء"حسناً سأخرج لأجلك و لن يمنعني قلبي من المحاوله مرة آخرى معك"
قال ستان"لن تحركي شعرة في رأسي فالأفضل لكِ الأبتعـــاد من الآن"

لم تستطع الرد عليه فتوجهت مسرعه الى باب المنزل و خرجت قائله في نفسها(لم أتوقع أنه صعب إلى هذه الدرجه!)






في احدى مراكز الشرطه بالمدينه..


جلست والدة جاك امام مكتب ظابط الشرطه و قد اتضح القلق و الخوف الشديد على ملامح و جهها و في مقابلها والد جاك فقالت والدة جاك "لنا اكثر من ساعتين هُنا و لم يخبرونا بأي شئ"
قال والد جاك"اصبري سيخبرونا قريباً"
قالت والدة جاك"انا خائفه على ابني لا استطيع التحمل اكثرمن ذلك"

ما أن انتهت والدة جاك من جملتها هذه حتى دخل ظابط الشرطه و جلس على مكتبه قائلاً"أنتما و الدان جاكسي؟"
قال والد جاك "نعم"
قال الظابط و هو يقلب اوراقــــاً"حسناً..هلا تتفضلا معي "
قالت والد جاك"إلى اين؟"
قال الظابط"ستعرفان قريباً..هيا"فوقف الظابط ثم خرج و وقفا والدي جاك و قد زاد شعور الخوف اكثر مما كـــــان عليه و قاما باللحاق بالظابط...


:: يــتــبــعـ ::




  رد مع اقتباس