عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2009, 10:24 PM   رقم المشاركة : 2
سوما
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية سوما





معلومات إضافية
  النقاط : 2362
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :سوما غير متصل
My SMS


في الواقع أن الإنسان كلما كبر في العمر كبرت معه طموحاته و أماله في الحياة وكله رغبه في تحقيق ما يصبو إليه من أهداف و التي لطالما حلم بها منذ الصغر دون أن يعلم أو ربما لم يدر في مخيلته أنه على الجهة المقابلة تماما تكبر معه مسؤولياته وتعظم التزاماته و واجباته وتكثر همومه وربما مشاكله أو قل هي ضريبة عليه أن يتيقن أنه إن أراد الاستمرار في الحياة وتحقيق رغباته وطموحاته عليه من دفعها..
ايوة صح يعني لمن يكبر يزداد شغله ومسؤليتوا
وهذا الأمر طبيعي فهي سُنة الحياة فالإنسان خلق في كبد فكلما كثرت مسؤولياته كثرت بالتالي التزاماته و واجباته وكلما زادت مكانته الاجتماعية زادت بتالي مسؤولياته و واجباته والتزاماته فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وربما قادته هذه المسؤوليات لبعض المشاكل أو الإشكاليات في مواضع معينة فهي نتيجة منطقية إذا ما أخذنا بيعن الاعتبار حجم المسؤولية و الواجبات ومستواها الملقاة على عاتق شخص بذاته نتيجة وصوله إلى مستوى معين من المسؤولية الناتجة بالتالي لمكانته الاجتماعية..

وربما تكون تلك المسؤوليات و الالتزامات مرهقة ومتعبة ولكن من لطف الله بالبشر بأن أعطهم القدرة على التكيف في وضع معين كما هو الحال هنا مثلا لتستمر عجلة الحياة وليكون هناك قدوة لمن سيأتي من بعد من الأجيال القادمة
...
فهناك أشخاص لديهم قدرة عالية على تحمل المسؤوليات مهما عظمت وتعاظمت ولديهم القدرة أيضا على ترتيب أولوياتهم وتنظيم أمورهم على كافة الأصعدة مما يشعرك في لحظة ما بأنهم لا يتحملون أي أعباء ولا يظهر عليهم أنهم أشخاص مسئولين أو لديهم التزامات و واجبات عن أمور كبيرة وعظيمة في ظرف زمني معين..
ايوة هذا الي مايتحمل المسؤليه ..وانو هذي سنة الحياة لمن يكبر لازم تكون عندوا مسؤليه سواء كانت اجتماعيه ...اوسياسيه ..او قضيه ..فلازم هو يحلها ومايتجزع لو ماعرفها او سرلو شي يتوكل على الله والله هو بيده كل شي مقادير العباد^^
ولكن هناك آخرون ترهقهم تلك المسؤوليات (بغض النظر عن حجمها ) وتعظم في أعينهم وتكثر مشاكلهم وهمومهم حتى يصلوا إلى درجة اليأس والقنوط من رحمة الله ((و العياذ بالله)) فمع اشتداد وطأت الوضع عليهم يزداد كبتهم وضجرهم وينفذ صبرهم و يزيد سخطهم ثم في لحظة ما ينفجر ما في داخلهم فينتج عن ذلك ردت فعل يتخذ شكل سلوك سلبي كالانتحار مثلا أو الانتقام أو الجنون....الخ..

و ثمة آخرون قد لا يصلون إلى تلك الدرجة ولكن قد يتذمرون أو يسخطون مما هم فيه من شقاء فيرددون عبارات تعكس واقع حالهم مثل قول البعض مثلا (( ياليت الأرض تنشق وتبلعني )) كناهية عن التذمر و حالة الملل والتعاسة التي يشعرون بها جراء ما يعانونه من تحملهم لهذه المسؤوليات والالتزامات اتجاه أسرتهم أو محيطهم الاجتماعي الذي يتعايشون معه في ظروف وبيئة معينة ..
ايوة تحصل بعض الاحيان معايا بس خلاص في للاخير اقبل بالي سار فيه يعني دحين اليوم استلمت الشهادة وشفت نفسي مخبصه في اربعه مواد ومنها مادرة الرياضيات (انا من العادة اروح عند اختي الكبيرة وهيا تذاكرلي بس هذاك اليوم قالت لا انتي بنفسك اعتمدي على نفسك قلت ماقدر ومدري ايه قالتلي الا ..اتحملي مسؤلستك.. بعدين جيبت درجه مو حلوة وزعلت )عصبت ومدري ايه وقلت ايش هذا انا كنت عارف اني حاخذ زي كدا ومدري ايه بس خلاص ايش اسوي بعد

.