عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2008, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


شكراااااااااااا لك كثييييييرااااااااااااااا

فأنا في صدد كتابة قصه أخر أن شالله...........^_^
--------------------------------------------------------------------
الغرفة وتركت

الباب مفتوح قد يحتاج لشيئ ما...

سلمى أقفلت الباب وهي تبكي لما يحدث لها لقد تلقت ضربه من حبيبها السابق

والأن يأتيها هذا الشاب الغريب وهي لا تعلم ما أسمه حتى...لماذا يحدث معي

لا أريد أن أحب مرة أخرى كفاني ما حدث لي بالسابق فقلبي لا يتحمل الفراق

والحزن أخذت تبكي تحت فراشها ولم تنم طوال اليوم منذ أن عادت إلى الأن...



الفصل الثالث
استيقظت من النوم ولم تكن تريد أن تذهب إلى المعهد ولا تريد

أن تراه ولا أن تتحدث معه ترددت بالبدء ولكنها قررت أن تذهب وتنهي

كل شيئ بسرعة لا تريدأان تعيش بشك أو تفكر به أبدا فقلبها ليس مستعدا

لهذا الحب الجديد فهي تخاف من التجربة مرة أخرى...صباح الخير يا أمي

أنا ذاهبة إلى العمل حسنا ولكن انتبهي لنفسك...نظرت إلى الجو الممطر

تنهدت وراحت تمشي بين الناس بسرعة لا تريد أن تفكر به حتى لو قليلا

سمعت صوتا يناديها من الرواق البعيد أنه هو...يا إلهي ماذا يريد

مني تحرك بتجاهها وتحدث إليها وهي تمشي بسرعه...ما بك قفي أريد أن

أتحدث إليك لا أريد نظرت إلى وجهه وأحست بأنه شاحب وكأنه مريض

سألته...م ابك أأنت مريض لا لست مريض أريد أن أتحدث معك بأمر أرجوك

حسنا وقفا بجانب الشارع الرئيسي... قل ما لديك ليس لدي وقت

هيا قد أتأخر و الجو ممطر ..أريد أن اعرف لماذا صرختي علي وقلتي بأنك لا

تحبينني أنتي تكذبين ونظرت إليه ولماذا أكذب وأنا حقا لا أحبك هل تريدني

أن أحبك غصبا عني يالك من طفل غضب منها وأمسك يدها وجرها إلى مكان

مظلم ورأى من خلال عينيها الخوف و القلق...وقف بوجهها أنتي حقا لا تحبيني

هيا قوليها أنتي تكذبين أنتي أحببتني منذ أن رأيتني وقلبك يخفق لي...لم تكن

تنظر إليه عندما كان يتحدث إليها وأخبرته... أنا لا أحبك قلبي ليس من حجر

ترمونه وتعيدونه متى ما أردتم أكره كل الرجال أرادت أن ترحل ولكنه أمسك

يدها بقوه ألمها ذلك ونظرت إليه بلهفه وهو غاضب وحاجبيه ملتصقتان

ا...ماذا تقصدين أرجوك اخبريني ماذا حدث لك...لا داعي لم يحدث شيئ

أتركني أذهب لقد تأخرت حسنا سأتركك قليلا ولكن بعد أن تنهي عملك سنتحدث

مرة أخرى هل تفهمين ما أقوله...خرجا معا وتوجها نحوه المعهد دخلا الغرفة

وبدأت تعطيهم الدروس وكان قلبها يخفق كلما رأته وهو يحدق بها وكل دقيقه

يسألها بحجة انه يريد أن يتعلم ولكنه قدم فقط لكي يراها...بدأت تحس بالخجل

من نظراته الحنونة والقوية كأنه يريد أن ينقض عليها ويمسكها ويخرج بها

إلى أخر مكان بالعالم كي يبقى معها..انتهت من الدروس وخرجت كان ينتظرها

بالخارج تحت المطر رأته وهو واقف هناك بوسط الساحة جرت نحوه ووضعت

المضلة تحته..أنت مجنون لا أصدق بأن هناك رجلا مثلك بهذا الكون أبتسم

أخيرا قالت شيئ يفرحه ومشى معها..سنذهب إلى مكان جميل كي تقولي

ما بقلبك هل تفهمين ما أقول..وصلا معا تلك المنطقة التي تحدث عنها

كان المطر ينهمر والمكان جميلا فوق الجبال يوجد مطعما صغيرا والناس كانوا

لطفاء معهما جلسا بمكان يستطيعان النظر إلى الجبل من بعيد والأشجار غرقت

بالماء..سألها بلطف ماذا تشربين...أي شيئ لا قولي ماذا تريدين بسرعة

أريد شاي حسنا وأنا أيضا أريد كوبا من الشاي..كانت خائفة كيف تخبره

ومن أين تبدأ بسرد القصة كانت يديها ترتجفان من الخوف والقلق كانت تتمنى

لو يحدث شيئ كي ترحل من هنا بسرعة وأن لا تخبره القصة...أحست بالحر مع

أن الجو باردا وطقس ممطر...هيا قولي لي ماذا حدث لك من دون أن تقطعي أي

حرف سأسمعك حتى أخر حرف من القصة أنا مستعد.. أبتسم لها أنتظر منها

أن تتحدث وتقول قصتها...بدأ قلبها يدق

بسرعة لا تعلم كيف تبدأ وهو ينظر إليها بحب وينتظر أن تبدأ...حسنا أنا كان

كلامها في نوع من الخوف وترجف ...أخذت نفسا عميقا وبدأت بأخباره القصة

كاملة ولكنها في داخلها

كان قلبها يتقطع مع كل كلمه تقولها أما هو فكان يحس بها وبدأيضغط على

أصابعه كيف حدث لها وهي فتاة جميلة ورقيقة وطيبه فرح لأنه أحب هذه الفتاة

رأى في عينيها الحزن والأسى والألم لم يكن يدرك من قبل ما جرى لها

ما أن انتهت أمسك يدها وغادر المكان وجرى بها كان يتحدث إليها ويقول له

اجري معي بسرعة ولا تلتفتي للوراء الماضي أنتهى

اليوم أنت معي يا فتاتي كانت تنظر إليه وتسمع كلماته التي تتساقط عليها كل

ماء الدافئ وأحست بتحسن بأن تخبر أحدا بما جرى لها ابتسمت وجرت معه

وهي فرحه لما يحدث وهو يضحك وينظر إليها حتى وصلا إلى البحر وبدأ

يكتب لها ما بقلبه ورسم قلب كبير ووضع أسمها فيه وقال لها أنا أحبك ولا

أحب غيرك أنتي من سكن قلبي ولن تغادريه إلا أن أموت التفت إليها رأها تبكي

فبتسم وجرى نحوها وحضنها بقوة...أرجوك لا تتركني وإلا قد أجن وأموت

لا أريد أن أعيش لوحدي أكره الوحدة والحزن أنت ملكي أنا وأنا ملكك..لا تخافي

يا طفلتي الصغيرة لن أتركك لوحدك أنا معك لن تحزني أعدك بذلك يا لك من فتاة

حزينة وصغيرة أنتي كل شيئ بالنسبة لي...أمسك بها ومشى بجانب البحر ..

أوصلها إلى المنزل قبلها على رأسه... تمشي وهي تنظر إليه وتأشر إليه

بيدها اليمنى وتبتسم ونظر إليها بأمعان وحنان والإبتسامه على وجهه ومطر

ينهمر عليهما لم يبعد نظره عنها حتى أقفلت الباب دار إلى الخلف يبتسم

إلى أي شخص يراه فدنيا ابتسمت إليه وقلبه أصبح مثل زهر في وضح النهار

بجمالها ورائحتها الزكية ويفرح من ينظر إليها..بالطريق رأى مجموعه أطفال

يلعبون جري نحوهم وبدأ يلعب معهم والفرحة عمت وجهه وأصبح يضحك

ويداعب الأطفال ويمزح معهم نظر إلى سيارتين قادمتين من الخلف...عندما

دخلت سلمى إلى المنزل وكان وجهها مشعا إلا أن وجهها أصبح شاحبا من

المنظر الذي رأته سقطت حقيبتها من يدها وتمشي وتنظر إليهم لم تصدق

وأحست بضيق بصدرها وكآبة عمت عينيها جلست بجانب والدتها وهي تنظر

إليها وهي لا تصدق ما يجري ...




 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس