الموضوع: قصة:صمت الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2008, 02:42 AM   رقم المشاركة : 2
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


أجلس بمقعدك الأخير من الجهة اليمنى بجانب النافذة اليمنى....
مشى بجوارها وجلس بجانب الحائط وبدأ بالنظر إلى سعاد وهو يتذكر ذاك المشهد وأبتسم...
لقد أنتهيت أين هو...يالك من حمقاء أنه بجانبنا الأيمن أنظري إليه...حسنا وما أن وجهت نظراتها
إليه...أنشغل هو بقرائة الكتب...واضع الكتاب على وجهه..فلم تستطع أن ترى وجهه...هيا يا طلاب
اليوم سنتحدث عن موضوع المنهج لهذا العام...أفتحوا الصفحه الأولى....بعد أنتهاء من الدوام...
خرجوا الحميع من المدرسة وتوجهت سعاد إلى دراجتها بعد أن ودعت صديقتها...رأته توجهت إليه
ومدت يدها إليه وقالت له...مرحبا أنا سعاد...أعرف بأن أسمك سعاد لقد سمعتهم ينادونك بهذا الإسم
تغيرت تعبيرات وجهها...لماذا هذا الأسلوب فهذا أول يوم لنا ...حسنا أنا سأذهب هل تريدين شيئ...
نظرت إليه وهو يتوجه إلى السيارة...بدأت تسرح كانها تعرف تلك سيارة أين رأتها....لم تتذكر
توجهت إلى منزلها أما هو فأخذ أتجاه آخر للوصول إلى المنزل...بدأت سعاد بمراجعة الدروس
وتحضير لدرس الغد...كان عمار في بالها إلى أنها لم تكن تريد أن تفكر به لو للحظه واحده
لم يعجبها طريقة حديثه لها...فصباح خرجت كعادتها من البيت وتوجهت إلى المدرسة من الطريق
نفسه...ما أن وقفت فالشارع ...حتى وقفت السيارة نفسها...ونظرت إليها وبتسمت كأنها تقول
لماذا هذه السيارة واقفة بجانبي كأنها تحبني.....تقدمت إلى النافذة وومدت يدها...وفجأة ظهر لها
عمار من النافذة وقال لها...لا تلمسي سيارتي أيتها الثرثارة...ما ان سمعت كلماته حتى
نفخت بوجهه...وتحركت بسرعة...فتوقفت وتذكرت بأن هذه السيارة هي بالأمس كانت هنا
أحمر وجهها فهو رآها ...وقفت السيارة بجابها وخرج منها وتقدم نحوها....وقام ببضع حركات
ولمس
خصلات شعرها بيده اليمنى واضع الأخرى بجيبه الأيسر واقف بستقامه وكانت تعبيرات وجهه
لها...أنتي من بالأمس تحرك يديها هكذا وكأن لا أحد لديه شعر جميل أو خد مثلك يالك من مغرورة...
تلعثمت ولم تستطع أن تقول شيئ فهو يعتبرها مغرورة وهي لم تكن كذلك...أمسك يدها وسحبها
حتى تلاقت وجههما...أرتعشت ودقات قلبها أصبحت قويه وسريعه كالبرق...لم تستطع أن تتحرك...
بعدها دفعها للخلف وتركها...نظرت إليه بستغراب أحست بالحزن..فهو يفكر بأنها مغرورة ومتكبرة
فلم يتحدث معها من قبل بهذه الطريقة فالجميع يعرفها فهي مرحة وخلوقة...وصلت إلى المدرسة
فوجدته جالس يقرأ أحدى الكتب....فبسرعة البرق أعادت نظرتها إلى صديقاتها...كانت المسافة بينها
وبينه بضع مترات ....كانت ترتجف كلما أحست بأنه ينظر إليها ...توجهت نحوهم ووقفت بجانبهم
كانت سارحه وتفكر به......نظرت إحدى صديقاتها إليها...وقالت.... سعاد ما بك لماذ أنتي شاردة هل
هناك من أمر يزعجك.......تركتهم وما أن تحركت حتى تحرك هو..وبيده
كتابه...ومشى بجوارها...لم يتحدثا طوال الطريق...دخلت الصف وجلست وبدأت تخترع أي شئ
المهم أن لا يلاحظ بأنها ترتجف من الخوف ....وضعت يدها على صدرها فأحست مدى قوة نبضات
قلبها....تحدثت إلى نفسها وتلومه...يا إلهي لماذا لا يتوقف قلبي عن الخفقان ما بي...نظرت إلى يديها
فهي ترتجفان...أحست بأنه يقترب منها وقال لها...لو سمحتي هلا أعرتني قلمك قليلا...فسأرجعه لك
لا تخافي...أخرجت مقلمتها ويديها ترتجفان....كانت تعض شفتيها فهي أحست بأنه يعلم بذالك
مدت يدها وأعطته أمسك يدها...سحبتها بقوة وتوجهت إلى الخارج فهو يصيبها بالجنون...أبتسم
وعاد إلى مقعده...دخلت إلى الحمام ونظرت إلى المرآة ...فوجهها شاحب ...صبت على وجهها
الماء قد يريحها من هذا الشعور...وما أن أرادت أن تخرج حتى ظهر أمامها وأمسكها وجرها إلى
الداخل وقال لها...ما بك لماذا تتصرفين هكذا معي أنا لن آكلك...أريد أن أقول لك شيئ...لم تكن تنظر
إليه ..كانت تنظر إلى الأرض وجسمها يرتجف...حتى دفعته وخرجت من الحمام....وصعدت السلالم
وتوجهت السطح...وتنفست بقوة ولا تدرك ما الذي يحدث...من هو ولماذا يتحدث معها بتلك الطريقة
....جلست ووضعت يديها على صدرها مربوطتان بقوة فالموقف
غريب ولم تتوقع أن يحدث لها...ذلك بعد لحظات عادت إلى الفصل وجلست ولم تنظر إليه
حتى لثانية واحدة....طوال الحصة كانت نظراته لها وحدها....أنتهت من جميع الحصص
خرجت بسرعه ومشت وأخذت دراجتها ولم تنظر إلى الخلف خائفة أن تراه خلفها
حتى أنها لم تودع مها....يجب أن أرحل من هنا قد أصاب بالجنون أو أن أموت...
أتصلت صديقتها بها عبر هاتفها وهي على دراجتها توقفت وتحدثت معها...سعادة ما بك لماذا
تتصرفين بغرابة...أين أنتي أنا عند المدرسة لم أغادر بعد...ما بك لماذا تحركت بهذه السرعة
هل هناك شيئ ....أرجوك مها أريد أن أراك حالا ولكن ليس عند المدرسة فأنا لا أريد أن أراه
من هو...أنتي تعالي أنا خلف المدرسة واقفة سأنتظرك...حسنا ..ثواني وسأكون عندك...
جلست سعاد على الأرض واضعة جبهتها على ركبتيها واضعة يديها على رجليها....سعاد نظرت
إلى مها وقفت وعانقتها بقوة...ما بك أرجوك أخبريني فأنا خائفة مابك....مها أنا سأجن منه...منه من
هو...أنه ....بكت بقوة وحرقة...أنه عمار...عمار ما به ما الذي فعله بك...لا أعرف فهو يضايقني
بتصرفاته ونظراته لي فهذا لا يعجبني أبدا...حسنا هدئي من روعك سأتحدث معك...غريبة مع أنه
فالفصل لا يتحدث وهو هادئ طوال الوقت....حسنا سعاد ماذا لو كان يحبك...ماذا يحبني لا أريد
ولماذا فهو شاب جيد ووسيم وثري وذكي....ماذا تقولين أنا هاربة من الحب ولا أريد أن أعيش مأساة
أنتي تعلمين ذالك...أتقصدين ما حدث مع أختك وعن حبيبها الذي تركها بعد أن وقعت بحبه..ولكن
سعاد ليس كل الرجال مثل حبيب أختك...أرجوك مها لا ريد أن أحب أحدا...فالحب بالنسبة لي
الجحيم والحزن والبكاء...عندما رأيت أختي وهي حزينة وتبكي طوال الليل لا...أرجوك لا أريد
أعبش وحيدة ..أفضل لي من أقع بالحب...أمسكت مها وجه سعاد ومسحت دموعها وقبلتها على
خدها وواستها ...حسنا هيا سأوصلك إلى المنزل ولا تخشي شيئا سأتحدث معه وأخبره بأن يتركك
لوحدك هل هذا أفضل...نعم أرجوك....أمسكتا يدا بعضهما ومشى طوال الطريق....




 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس