الموضوع: قصة:صمت الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008, 10:08 AM   رقم المشاركة : 5
سوما
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية سوما





معلومات إضافية
  النقاط : 2362
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :سوما غير متصل
My SMS


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SMR مشاهدة المشاركة
سلام عليكم والرحمة


هذي ثالث قصة لي

أتمنى أن تعجبكم


--------------------------------------------------




صمت الحب


الفصل الأول



كانت سعاد قد توجهت إلى مطار نيويورك كي تعود إلى الوطن بعد أن مضت 5 سنوات

لتكملت دراستها الجامعية....صعدت إلى سيارة الأجرى وطلبت أن يوصلها إلى المطار...وأخرجت

من حقيبتها هاتفها الخليوي...وضغطت على رقم والدتها...ووضعته على إذنها الأيمن ونظرت

من خلال نافذة السيارة اإلأى السماء والأمطار تتساقط بغزارة...مرحبا ...أمي كيف حالك أهلا أبنتي

هل ستأتين اليوم...نعم يا أمي فأنا بطريقي إلى الوطن..لقد أشتقت إلى كل شيئ هناك...أمي وليد يسلم

عليك كثيرا...سيأتي بعد يومين من وصولي...ويريد أن يخطبني...حقا

هذا خبر مفرح يا بنتي...حسنا عودي إلي بسرعة لا أريد أن نفترق هذه المرة...أعدك أمي بأن

لا أتركك مرة أخرى...فدمعت عيني سعاد من الحزن الذي خيم على حياتها الماضية وتتمنى

أن تنسى كل شيئ وتعود إلى طبيعتها المرحه والهادئه...إلى أن عاصفة الحب قد عصفت بها

وغيرت كثير من حياتها...حسنا أمي أتركك لقد وصلت إلى المطار سأراك بعد 10 ساعات

...حسنا أمي ..أراك لاحقا...بعد قليل...رن هاتفها نظرت...أبتسمت أنه وليد...مرحبا أهلا ...أنتي

بالطائرة ....نعم وصلت لم تقلع بعد.....أنا آسف سعاد لم أستطع أن آتي معك.....لا داعي....أنت

مشغول....

...أريد أن أخبرك بأمر...ماذا...أنا أحبك...سعاد ولا أستطيع أن

لا أفكر بك...أحس بأن المدينة خالية لعدم وجودها وأحس بالضيق لعدم قدرته على رؤيتها أو حتى

توديعها...شعرت بخيبة أمل لأنه يحبها وهي لم تعطيه قلبها للآن...فهي لا تزال تحب عمار....فوليد

مثل

إنسان تلجأ إليه عندما تحس بالضيق....أبتسمت ...فأدمعت عينيتها...وقالت في نفسها...يالني من

حمقاء لماذا أفعل ذلك معه فهو يحبني وأنا لا أستطيع أن أفكر بغير عمار...لم أنساه للآن....

كلماته تخنقني....سعاد أين أنتي...أه أنا هنا ...هل أنتي بخير...نعم لا تقلق...سأقفل الخط الآن

ستقلع الآن....أقفلت الخط...لم تستطع أن تتمالك نفسها وبدأت تصدر أنين من البكاء...فهي

بين نارين...وضعت يديها على وجهها وبكت بشدة وألم...يحطمها...ماذا أفعل كيف أتخلص من

عمار فهو يعيش بقلبي ووجداني وحنيني له كحنين الطفل لأمه...أتمنى أن أعانقه وأخبره بأنني

أحبه ولكن القدر لم يساعدني ووقف أمامي وصدمني...كيف أحب شخص لا يحبني ولم ينظر إليه

كفتاة بل كحثالة....ياليتني مت قبل أن أراه....تنهدت ونظرت إلى النافذة والطائرة على

وشك الطيران....جاءت مضيفة الطيران...هل تريدن عصيرا أو كوب ماء....أريد ماء دافئ..

وشكرا لك...أبتسمت بوجهها الموضيفة وأعطتها كوبا من الماء...شربت الماء كله فهي عطشه

طارت الطائرة بسماء نيويورك...ونظرت إلى العمارات الشاهقة والضخمه...أشكال هندسية رائعه

وتسر الناظرين....أقفلت نافذتها..ورجعت إلى الخلف واضعة ضهرها على مقعدها....وأغمضت

عينيها وسرحت إلى الماضي القديم ....قبل 5 سنوات...أمي هيا سأتأخر عن المدرسة أمي

أين جواربي لقد تأخرت اليوم هو اليوم الأول لي بالمدرسة...حسنا أيتها مهملة...نظرت سعاد

إلى والدتها..مبتسمة وسعيدة فهي ستتخرج هذه السنة وتذهب إلى الجامعة...هيا خذي لقد وجدتهما

أمي إن سعاد مهملة جدا وخاصة في أول يوم لها كأنها ستذهب في رحلة وليس إلى المدرسة

مريم أنتي تخرجتي في سنه الماضية والآن أنتي بالجامعه فلا تغتري بنفسك ساكون معك

السنة القادمة لا تخافي...أخذت جاربيها وتوجهت إلى باب المنزل....وفتحت الباب

نظرت إلى المكان فالجو صافي وجميل جرت بسرعة وأخذت دراجتها وصعدت عليها ومشت

بسرعة حتى وصلت إلى الشارع الرئيسي وقفت أمام إشارات المرور....وقفت سيارة سوداء

من نوع مرسيدس طويلة....نظرت إلى سيارة وإبتسمت فمرآة سيارة تعكس وجهها...قامت

بتعديل تسريحت شعرها فالهواء غيره...أخذت تحرك يدها اليمنى من اليمين إلى اليسار

وتغمز بعينيها ....ما أن رأت الكل تحرك حتى انتبهت وتحركت...لم تستطع أن ترى من

بسيارة فالنافذة سوداء فقط من بداخل يستطيع أن يراها....مشت وتوجهت إلى اليمين...

ما أن وصلت وقفت وممشت على قديميها...ورأت صديقتها مها...قبلتى بعضهما البعض

وكانت السعادة غامرة ....نظرت إلى الخلف أحست بأن هناك من تعرفه إلا أنها لم ترى أحدا

لن تعر للموضوع أي أهتمام...مها ما رأيك أن نجلس بالخلف هذه المرة أريد أن أجرب

حسنا ..هيا بنى كي نحجز لنا مقعد بالخلف...ما أن وصلا ...حتى انتلقى وجلسى بالخلف

وضحكا بقوة والفرحة غامرة....أجتمع كل الطلاب بالصف ....دخل عليهما معلمهم....مرحبا

كيف حالكم وكيف كانت إجازتكم هل كانت جميلة...رد الجميع وقالو...نعم يا أستاذ...لقد فرحنا

حسنا اليوم سيكون لدينا ضيف جديد سيكون في فصلكم لسنة واحدة فقط...رحبوا به ...هيا يا بني

أدخل....الكل نظر إلى الباب من هو...دخل عليهم ونظروا إليه فهو شاب طويل وأسود شعر وناعم

وذات عينين عسليتين ناعستين...وبشرة بيضاء... فقال....مرحبا أنا عمار...أما سعاد فلم تكن تهتم

للموضوع كانت تنظر إلى

أحدى المجلات العالمية وأشهر الممثلين في هوليوود...وقف وحياهم جميعا ونظر للجميع....وما أن

وقع عينيه على سعاد حتى أبتسم ولم يخفي أعجابه بها...فهي بيضاء البشرة وذات الشعر البني الغامق

وأبتسامه ساحرة....كانت مها تهز كتفي سعاد...أنظري إلى الشاب فهو ينظر إليك...دعيني لا

أريد أنا لم أرى هذه الملجة منذ أشهر أمي كانت تمنعني من أن أرى مثل هذه المجلات...سعاد



أرجوك على الأقل حي الشاب...حسنا انتظري سأنهي هذه الصفحه وأنظر إليه...حسنا يا عمار
هههههههههه مرة خطيييييييييرة شكلها القصة تجنن حاقرأها كلهاا من عيوني



  رد مع اقتباس