عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 11:01 AM   رقم المشاركة : 4
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: ~*~بيدينه حط بقلبي غلاآإآإهـ~*~

>>شكراً لكم هو بارت واحد والمشاهدات 100 ووه حماس ههههههه

بيدينه حط بقلبي غلاهـ ..

الفصل الثاني ::

أرخيت رأسي على طرف زجاج النافذة أحدق بشوارع سيئول الجميلة مازالت رغم عيوبها جميله جداً صيف كان أو شتاء تتبختر بجمالها ..حتى قطرات المطر التي تسير على الزجاج لها طريقه خاصة في النزول ..تمتع قلبك وناظريك قبل أن تلامس الأرض …حولت نظري لشقيقتي اللواتي كن منفعلات في التعبير عن إعجابهن بالمكان لخالهن الذي لم يهتم حتى بأن يساير حديثهم ..هذه هي المرة الألف التي يحاولن فيها أن يكون بينهن وبينه شيء من الود لكنه يصدهن بشكل كبير وقاسي ..

. حينما توقفت سيارة الأجرة بجانب ذالك المنزل الجميل البسيط يحتضنه هذا الحي الذي كان كل من فيه يتسم بالحيوية والابتسامة تشق طريقها في وجنتيهم أجمعين …..كان في استقبالهم والدتهم التي كانت الأحضان القوية قليله في وصفها ..كيف لا وهي لم ترى بناتها منذ سنه…كان شوقها لهن يفوقه الوصف ..أعجز فعلاً عن وصفه !
قضين اليوم كله بالحديث كانت والدتهم تستمع لهم و لخزعبلاتهم بكل حب واستمتاع ..تضحك تارة وتغضب تارة …..لكنها برغم من أنها خرساء لا تستطيع الكلام ..إلا أن بناتها كن في حالة ممتازة وصحة جيدة ..
لكن الوقت لم يدم لذا خلدن لنوم بعد يوم طويل وشاق بالمطار ..
..
أشرقت شمس اليوم التالي جميله كالعادة ترسل أشعتها في جميع الأراضي ..وقطرات الندى تداعب الأوراق الأزهار بغنج منها ..لتجبره على الميلان ليلامس الأرض بخضوع منه لجمالها ورقة ملمسها ..
استغربت أنجل التي استيقظت مبكراً حينما رأت والدتها تتحدث مع خالها ” بلغة الإشارة ” ..كانت ملامح وجهه لا تنم عن الراحة مطلقاً ..
ألقت التحية بأدب وسارت نحو المطبخ ..لكن أستوقفها صوت خالها : أنتِ .!
نظرت له : مالأمر ..ثم أضنك تعرف أسمي !
حرك رأسه بلا اهتمام : هيا أيقضي شقيقتيك لدينا عمل
زفرت بهدوء : لا شأن لشقيقتي بما نفعله دعهما تعيشان طفولتهما كما تريدان ألا يكفيك ما تفعله بي وبأمي ؟!
أمال رأسه ونظر لها بحده : جهزي شقيقتيك حالاً ..!
تنهدت بقوة واتجهت للأعلى …

ذهبت لتبدل بجامتها وترتدي لباس رسمي جداً من بنطال إلى قميص عادي وارتدت معطفها لأن الجو بارد بالخارج.. اتجهت لغرفة شقيقاتها ..جلست على أحد الأسرة وهزت قدم من أمامها
..تحركت سي رآ بتعب ليله البارحة أردتها صريعة على السرير تسع ساعات من الكلام كان كفيلاً ان يرديها قتيله . حولت بنظرها للتي تحتضن الوسادتها بشغف مستمتعة بنومها ..شعرت بالحزن أن توقظهن من نومهن العميق هذا لكن خالها لن ينتظر ..نظرت لساعتها
هزت قدم سي رآ : أنتي ..أيتها السحلية هيا قومي الوقت تأخر وخالي يريدك !
بما أن سي رآ نومها خفيف جداً جلست ونظرت لها : وماذا يريد الرجل الصامت منا ؟!
تأففت بينما كانت تحاول أن توقظ الأخرى: وكأنك لا تعلمين هيا فقط قومي لست في مزاج للحديث معه
حكت شعرها واتجهت للحمام ..بينما كانت أنجل تحاول عبثاً إيقاظ هيومي عادت سي رآ وهي تضحك ..أشارت لأنجل أن تترك هذه الجثة بين يديها ..اقتربت منها ببطء ..وفي لحظه غفلة سحبت الوسادة بقوه من تحت رأسها مما أجبر هيومي على أن تفزع وتقوم برعب …هنا انفجرت كلتاهما ضحكاً ..كان وجهها لوحده مضحك ..

مدت هيومي يدها لوجه سي رآ ومسكت ..أنفها بقوه ..
صرخت بها تلك الأخرى بضحكه وأبعدتها : تستحقين اووهـ يا أنفي هيا قومي أريني مشيتك المختالة هيا !
نظرت لها هيومي بقرف وهي واقفة : لست في مزاج لانحرافك على هذا الصباح

لم تدم هذه اللحظات الأخوية حتى كان نداء الخال هو القاطع والفاصل هنا ..
شيء تعودن عليه منذ أن أتين هنا لأول مره ..أن يعملن في أماكن متفرقة ويكسب المال ويتقاسمنه مع خالهن المحترم ..
المطاعم والبيوت كانت هي أماكنهن ..أجسادهن معتادة على العمل ..هي أيام قليله يجلسنها عند والدهن لدراسة ونصف العام يكن هنا للمكوث مع والدتهن أو مع خالهن ..
أوقف السيارة أمام المطعم : سي رآ ..أنزلي هنا !
كشرت بحنق : سحقاً نفس المطعم ألا تغيره ؟!
نزلت بعد أن عانقت شقيقتيها …وهكذا يتوقف في محطات حتى يفرق الفتيات في أماكن عده …بقيت في النهاية هيومي معه …توقف بها في المطار ..نظرت له برعب : مالذي تريده ؟!
نظر لها بسخرية : لا تخافي ليس وقت سفرك ..!
صرت على أسنانها ..ونزلت معه …..كان السير ورائه يشعرها بالخزي فكيف أن مشت بجانبه ..كانت تشعر أن أنظار الناس حولهم ..برغم من أنه لا أحد ينظر لها ..لكن يخالجنا هذا الشعور أحياناً حينما نتمنى لو نكون كالظل نختفي متى ما نريد ..
دخل لإدارة بينما وقفت في الخارج لدقائق حتى خرجت موظفه ملامح وجهها لا تسر القلب مطلقاً مدت لها بالمئزر واللباس الرسمي وأمرتها بتوجه للحمام لارتدائه ..لم يكن بمقدورها الرفض فتوجهت وبدلت ملابسها بسرعة ..بعدها سارت خلف تلك المرأة حتى أمرتها بدخول داخل ذالك المقهى الصغير …عضت على شفتيها للحظات وأدارت ظهرها لرجل الذي كان يتحدث مع المرأة :” سحقاً لك يا سي رآ كنتما ستتشاجران البارحة وأنا من سقط فيها ..”
: يا أنسه ..!
التفتت وأطلقت ابتسامه خائفة بينما ذاك أبتسم بحبور : يا أهلاً ..شرفتي مقهانا المتواضع !
ازدرت ريقها : أهلاآ بك هل التقينا يوماً ..!
أقترب منها وهمس : أنا لست من النوع الذي ينسى السيئين أبداً ..
حكت عنقها وتنهدت حينما مد لها بقائمه الطلبات كي توزعها على الزبائن على المقاعد بالخارج …..

..,,~
دخلت المنزل أو بالأصح القصر ..كل شيء فيه ينم عن راحة أهله ..قابلتهم سيدة المنزل بابتسامة مريحة وتحيه جميله ألقتها عليها….كانت أنجل تنظر لهذه المرأة برغم من كبر سنها إلا أن الرفاهية والراحة واضحة فيها عكس والدتها تماماً كنت المرأة تحدق بها جمالها هي الأخرى أبهرها ..حدقت بكل شبر فيها من شعرها الأسود الحريري إلى أنفها المستقيم إلى وجنتيها الممتلئة كأنها غزل البنات إلى شفتيها بلون التوت الدموي ..لم تستطع أن تغض الطرف عنها كانت كأنها احد فتيات القصص الخيالية ..لو لم خادمتها لطلبتها لولدها ففتاه جميله مثلها سوف تحظر لك حفل لتتباهى بها .لكنها من النوع الذي يحمل العنصرية ويؤمن بالفرق بين الطبقة الوسطى و العظمى ..
…..حملت المنشفة وعصرتها في الدلو بينما كانت تحدق بالذي دخل يحمل أكياساً كبيره ..صاح بوالدته : أمــــــــي لقد أحظرت العشاء ..
أتته والدته : حسناً ضعه هنا ..آهـ هل معك أحد ..؟!
تقدم شخص من خلفه وهو مبتسم بهدوء لم يكن بفخامة ولد هذه المرأة ..كان شاباً عادياً جداً لكن ملامحه ترسخ بالعقل فوراً ..كان بريئاً لدرجه كبيره ..قطع شرودها نداء سيدتها لها لتحمل الأكياس …اتجهت لها فورا ..وما إن همت أن تحملها حتى أتضح أنها ثقيلة بعض الشيء ..
استطاعت أن تسمع همس الشاب العادي لصديقه الغني : ساعدها فهي مسكينة لا يبدوا أنها تقوى على حمل شيء !
نظر له : دونغهي مآبك ؟! ..ليست أول خادمه تحمل الأكياس ..هيا تعال أريدك سأريك شيئاً
لكنه دفع به : أنا سأساعدها ..!
حينما هم أن يحمل الكيس حملتها بقوه : شكرآ لك ..!
لا تعلم ما لكلمة التي تمتم بها لكنها لا تريد أن عامل على أنها ضعيفة ؟…
..,,~
: آآآآهـ حقاً تعبت ..لما اليوم زواركم كثيرون ؟!
نظر لها المحاسب الذي هو بحسبه عم لها يشفق عليها كثيراً : الصبر يا بنتي ها قد انتهى اليوم ..
هزت رأسها بعدم صبر : أن انتهى اليوم فهناك غداً ..على فكره لم تخبرني هل تزوجت لتك المرأة التي أحببتها أم مازالت تخجل لقد مرت سنه يا عمي
أبتسم لها : بلا وهي حامل الآن ..
ابتسمت سي رآ بصدمه :وآآآهـ بهذه السرعة ههههههههههههه
ضرب رأسها وعاد لعد المال الذي بيديه ..كان يراقبها ويعلم أن لديها كلام ..لكنه ينتظر أن تتكلم فهي لن تصبر ..
حكت شعرها وتكلمت بهدوء : آآهـ لم أرى ذالك الشاب اليوم..ألم يعد يعمل هنا ؟!
أخفى ابتسامته ونظر لها : لا لكنه في رحلة دراسة وسيعود قريباً
حركت رأسها تتصنع عدم الاهتمام ….في اللحظة ذاتها كان صوت بوق سيارة خالها يعلن عن وجوده وعليها الخروج ..ودعت العم الذي كان الذي يؤنسها هنا بعد أن غادر الكل ..

أنتهى...

أستمتعوا ..