عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2013, 02:34 AM   رقم المشاركة : 91
yoomi
ELF الى الابد
 
الصورة الرمزية yoomi





معلومات إضافية
  النقاط : 1992697
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Morocco
  الحالة :yoomi غير متصل
My SMS مهما كانت حالتي سيئة. سابتسم في وجه من احب .هذا ما علمني اياه السوبر جونيور.


أوسمتي
رد: فعالية {خواطرنا في رمضان }~

االسلام عليكم ورحمة الله
أنا بصراحة خجلة منكم كثيرا فقد تأخرت كثيرا في طرح نقاشاتي لكن أرجو منكم المعذرة فقد كنت مشغولة للغاية وطبعا أنتم تعرفون رمضان ومشاغله خاصة بالنسبة لنا نحن بنات حواء ، لكن المهم ان شاء الله الان سأضع كل نقاشاتي وسأحاول أن أجعلها مختصرة باذن الله .



الحلقة الثالثة
التعايش ... التعايش بالنسبة لنا في العالم العربي أصبح مفهوما غريبا ونادرا ما قد تجده حقيقة على أرض الواقع ، فالعقلية المسيطرة علينا أن كل واحد يفكر بنفسه فقط لا بأهله ولا بأولاده فما بالك بأشخاص يختلفون عنه سواء في الجنس أو الدين أو اللون حتى ، لقد عادت بنا هذه العقلية الى عصور الجاهلية فكأنما لم نستضئ يوما بنور الاسلام .

التعايش الديني
ان الفرق شاسع للغاية بين ما قام به المسلمون في مصر ابان فتحها وبين ما كان سائدا آنذاك في أوروبا ، ان المسلمين وبحكم تقيدهم بأحكام وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ( على الاقل آنذاك ) جعلوا في معاملتهم الجميع سواسية ولم يميزوا بين الناس بل احترموا حقوق الجميع في العيش الكريم سواء كانوا مسلمين أو أقباط ، لكن في أوروبا وفي نفس العصر كان الناس يقاتلون ويعذبون بعضهم فقط لاختلاف الدين أو الجنسية وحتى اللون يعني كانوا ملوكا في ما يخص التمييز العنصري بسبب تتبعهم الاعمى للكنيسة وأحكامها ....
لكن انظروا الان سبحان الله ، ان الاختلاف كبير بين الماضي والحاضر سواء للعرب أو لأوروبا فشتان بين ماضينا وحاضرنا .........
التعايش العرقي
في هذه النقطة الحمد لله نحن ورغم اختلاف عروقنا وأصولنا الا أنه ما زالت لدينا تلك النزعة الفطرية التي رباها فينا الاسلام الى تقبل الاخر رغم اختلافه وأضرب بذلك مثلا أعرفه جيدا في بلادي فنحن لدينا تنوع بين العرب والافارقة والامازيغ وغيرهم وجميعهم يحملون الجنسية المغربية والحمد للله هم مرحب بهم في المجتمع على الاقل بين أوساط الشعب أما الانظمة الحاكمة فالله أعلم ....
التعايش السياسي
في هذه النقطة يجب أن نعترف أن الانظمة العربية هي الاكثر تخلفا كما هي العادة ، فمثلا الاتحاد الاوروبي الذي يتكون من 26 دولة على ما أعتقد كانت في الماضي تحمل البغضاء لبعضهما والضغينة لدرجة أنها تسببت في الحروب العالمية بسبب خلافلاتها قد أصبحت اليوم دولة واحدة تتخذ كل قراراتها باجماع أعضائها جميعا ، أما في الدول العربية فالانظمة الحاكمة لاتهتم الا بالمال ويتنافسون مع بعضهم ويزرعون الفتن في دولهم .
وأفضل مثال على ذلك الاحوال المتدهورة في مصر وسوريا التتي يعارضها الملحدون والكفار في كل أنحاء العالم خوفا من تحكم الشعب بالسلطة لأنهم يعرفون أن هذا ان حدث فستصبح قوتهم وجبروتهم وطغيانهم في خبر كان وسيعود الاسلام بقوة على يد أبناءه معيدا الامجاد السابقة وقاضيا على كل شيء ماعداه .....

الحلقة الرابعة

الحفر ياه على الحفر هذا الموضوع بالذات حدث عنه ولاحرج ، وسأعطيكم مثالا نحن في المغرب في أي مكان بالمملكة يستحيل أن تمر من شارع أو زنقة أو زقاق دون أن تجد حفرة تخيلوا حتى في الطريق السريع توجد حفر مما يتسبب غالبا في حوادث السير الخطيرة ، لكن مع هذا ليس أمامنا سوى الدعاء ومناشدة الحكومة أن تقوم باصلاح هذه الاضرار وندعو الشعب أيضا للمساهمة في هذا ونضرب للجميع مثلا اليابان وما يقوم به أهلها اتجاه حتى هذه المشاكل والامور التي يستصغرها البعض ويشيد بتفاهتها لكن هذا حقا شيء خطير لا يجب الاستهانة به .

الحلقة الخامسة

(المهـــاجريــن والأنـــــصـــار)
عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه المهاجرين من مكة الى المدينة تاركين أموالهم وأولادهم وديارهم لم يندموا ولم يحسوا بالغربة لأنهم وجدوا بالمدينة اخوانا لهم ينصرونهم ويساعدونهم ويؤازرونهم في كل شيء لدرجة أنهم كانوا في استعداد لأن يقتسموا معهم رزقهم أموالهم وتجارتهم بل وحتى زوجاتهم ، وفي يومنا هذا عندما نسمع أو نقرأ هذه القصص في القرآن الكريم أو الاحاديث النبوية بالكاد نستطيع تصديق هذه القصص حيث أن هذا بات مفهوما غريبا غريبا جدا في حياتنا اليومية وفي هذا الزمن الاغبر الذي نعيش فيه ....
اخواننا في سوريا اللذين ندعو لهم الله ليل نهار أن ينصرهم ويأخذ بثأرهم من ذلك الطاغية الكافر عدو الله المسمى بشار الاسد أو بشار الارنب كما أصبح لقبه هذه الايام ، كما كنت أقول اخواننا في سوريا كانوا محظوظين جدا لنزوحهم الى تركيا ذلك البلد الاسلامي العظيم الذي آواهم وأعطام مساكن وضمن لهم الشغل بحيث يكون للجميع مستوى عيش كريم ، بصراحة أنا فعلا لا أستطيع ايجاد الكلمات الكافية للمناقشة أو حتى وصف أحوال اخواننا السوريين سواء في تركيا أو في أي مكان من العالم وكل ما يمكننا قوله هو أن ندعو لهؤلاء الابطال البواسل بالنصر وباسترداد وطنهم الحبيب في القريب العاجل حتى يتمكن هؤلاء الاطفال الابرياء من تحقيق أحلامهم السامية على أرض وطنهم وبين أحضانه ..........
أعتذر فأنا حقا لاأستطيع وصف هذه المعاناة الانسانية لاخواننا السوريين بأكثر من هذا .


الحلقة السادسة

الفجع هو موضوع نحن بالفعل في حاجة الى مناقشته حيث أن هذه الظاهرة منتشرة جدا في بلداننا العربية وخاصة في أيام رمضان والاعياد وبالخصوص في عيد الاضخى ، لكن المهم هو أن هذه الظاهرة من أسوء وأخطر الظواهر التي نعيشها على الاطلاق حيث أن لها تداعيات كبيرة وخطيرة للانسان على المستوى الصحي والاقتصادي وعلى البيئة أيضا .
على المستوى الصحي : الاكل الكثير يسبب للانسان أولا عسر الهضم وأحيانا قد يؤدي الى أمراض خطيرة في الجهاز الهضمي وقد تتخطاه الى باقي الاعضاء الحيوية في الجسم ، وهناك كثير من الامراض التي يسبببها الفجع وعدم التزام كميات محددة في الطعام كمرض السكري وارتفاع الكوليسترول .
المستوى الاقتصادي : الكثير من الاموال تصرف على الاكل خاصة في رمضان وهذا شيء خطير جدا حيث أن بعض الاشخاص يصرفون نصف رواتبهم على الاكل الذي يمكن الاستغناء عنه مما يسبب لهم مشاكل مادية وضيقا في الميزانية وكل هذا من اجل اشباع بطونهم فقط ......
أما على البيئة فالاخطار لاتعد ولاتحصى ونأتي الى أكثرها شيوعا الازبال التي تتراكم يوميا في السهول والاراضي الصالحة للزراعة وتتكون معظمها من بقايا الطعام مما يسبب خللا في التوازن البيئي خاصة عند حرقها مما يسبب انتشار غازات سامة وفي غاية الخطورة في الجو .....
اه ان الفجع حقا مشكلة خطيرة وبصراحة فأنا أعتقد أن أكثر الشعوب التي تصرف الكثير على الاكل هو الشعب المغربي ، وهذا صحيح بشهادة الكثيرين أتصدقون أنه عندنا ان أردنا فقط الخروج في نزهة لمدة نصف يوم يجب علينا حمل االحوم والخضر ةأدوات الطبخ والشواء ، أما ان ذهبنا الى البحر فاننا نحمل معانا أدوات المطبخ كاملة اضافة الى عدة صنع الشاي وأطباق الحلويات ، وعلى فكرة أنا عن نفسي لا أذكر أنني قد ذهبت يوما في نزهة مع عائلتي بدون نصف أدوات المطبخ على الاقل في صندوق السيارة وقفة مليئة بالخضر والفواكه واللحم أيضا رغم أنني عن نفسي لا أجد هذه الاشياء ضرورية ودائما ما أدخل في نقاش مع أخوالي بهذا الخصوص لكنها تظل نقاشات عقيمة لا تغير من واقع الامر شيئا ااااااااااااااااااااااااااه << تنهيدة من الاعماق


الحلقة السابعة

القهوة شيء ضروري في حياتنا اليومية وتعد ثروة كبيرة خاصة لكونها منتشرة جدا في بلداننا العربية وأفضل مثال على ذلك كما رأينا هو اليمن ، ما شاء الله كل تلك مزرعة قهوة أنها حقا كبيرة وجميلة جدا لدرجة أنها أقرب الى الغابة منها الى مزرعة ، انظروا وتفكروا كيف أن مزرعة بن وفرت عملا لخمسة ملايين شخص ، وانظروا أيضا كيف أن هؤلاء العمال لايهتمون للمال أو لعائدات منتوجاتهم قدر اهتمامهم بأن تكون هذه المنتوجات ذات جودة عالية ومرضية لأذواق الزبائن على اختلافها ، أما أسوء ما في الامر أن هذا يحدث في البرازيل بينما في اليمن قد أصبحت هذه التجارة بكل ماتدره من أرباح في خبر كان وهي التي كانت في تتربع على عرش هذه التجارة لكن مع الاسف الفساد والتخلف العقلي وقلة الوعي بين أوساط الشعب هي ما تسبب في هذا فهل هذا هو قدرنا فعلا أم أنه نتيجة اهمالنا وابتعادنا عن الدرب الذي رسمه لنا الخالق عز وجل مما جعل غضبه علينا واضحا حتى في أبسط الاشياء التي غفلت علينا بصائرنا قبل أبصارنا ......


الحلقة الثامنة
تاكسي غير
ما شاء الله العنوان وحده يحفزك بشكل غريب للتفكر فيما قد يأتي في الحلقة قبل مشاهدتها .
انظروا كيف أن للسائق هذه المكانة الكبيرة في لندن لدرجة أن هذا يعطيك سمعة حسنة بين الناس لمعرفتهم كم أن هذه المهنة مهمة وشريفة ليس كما يحدث في عالمنا العربي ففي نظرنا هنا في بلداننا أن كل شخص يعمل سائقا هو شخص فاشل في حياته وليس له أي أهمية مما يجعل البعض ينظر له باستحقار رغم أن الامر يبدو لي نوعا ما مدعاة للفخر كون هذا الشخص فضل أن يعمل هذا العمل البسيط لمعرفته أنه شريف وكسبه حلال ولم يختر أيا من الاعمال المحرمة التي قد تدر عليه أرباحا أكثر ، لذلك يجب علينا أن نعرف أن أي شخص يعمل عملا شريفا ويكسب رزقه حلالا بعرق جبينه هو شخص حقا عظيم ويستحق منا كل احترام مهما بلغت بساطة عمله .


هاقد وضعت كل نقاشات الحلقات السابقة التي فاتتني ولي عودة ان شاء الله مع الحلقات الاخرى ، وأرجو منكم المعذرة على تأخري مرة أخرى .