عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2012, 05:25 PM   رقم المشاركة : 227
Meteuk
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Meteuk





معلومات إضافية
  النقاط : 1212
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Meteuk غير متصل
My SMS ....


Sq Silver Cry رد: نزيف آلحب لعآشقآت ألرومنسية { روأية كــورية جنآن }




مضى يومــان على وفاة نيرا ..و لكن كارين مازالت تحت العنايه الخاصه لأن حالتها كانت صعبه جداً حتى أن احد الأطباء قال"معجزه بأن هذه الفتاه مازالت على قيد الحياه"
بكت كارين بشده عندما علمت بأن اختها الزهره الصغيره قد توفيت..حتى أن والدتها قد أصيبت بحاله هسترييه
فكانت لويس تجلس بغرفة كارين...حيث ان كارين مازالت على السرير الأبيض ..فأدارت وجهها نحو لويس التي كانت تضع رأسها على طاولة بجانبها..فقالت كارين بنبرة بكاء"لويس"
بمجرد أن سمعت لويس اسمها على لسان كارين حتى رفعت رأسها تدريجياً ...
فقالت كارين"لويس..أقتربي.."
كان وجه لويس شاحباً و مرهقاً جداً فأستجابت لها و أقتربت منها...
قالت كارين بصوت مبحوح"أنا سيئه..أليس كذلك؟"
أستغربت لويس من هذا السؤال..فقالت"لا تقولي على نفسك هكذا"
قالت كارين"أنا سُأعاقب على كل مافعلته..أليس كذلك؟"
صمتت لويس و لم تعرف كيف ترد على اسألتها الغريبه
فقالت مرة آخرى"الجميع يكرهني..لذلك انا لا أحبهم..الجميع يتمنى لي التعاسه لذلك انا اتمناها لهم..الجميع يتمني أنني سأموت..لذلك..أنا لا أتمنى ذلك"
هزت لويس رأسها نافيه"لا..لا كلامك هذا غير صحيح"
قالت كارين "أنتِ أولهم لويس..."
أندهشت لويس عندما سمعت ذلك ، فبدأت الدموع تتجمع في عيني كارين..فقالت بنبرة بكاء"أرجوكِ لويس سامحيني..أرجوكِ سامحيني..أنا خائفه..خائفه جداً من العقاب ..خائفة من الموت..اعرف أنني سأحاسب على كل شئ..أرجوكم سامحوني..أشعر بأني ارى الموت أمامي وانني سألحق بأختي..لكنني لا أريد ذلك..لا أريد ذلك..أريد ان أقوم بالسلامه أريد أن أعيش حياتي و ان الجميع يسامحني على أذيتي لهم...أرجوكِ لويس"
مسحت لويس دموعها بيديها و قالت"لا أنكر أنك فعلتِ بعض الأخطاء لكن مازال باب التوبة مفتوحاً فيستطيع الجميع أن يسامحك .. إذا عُدتِ كارين آخرى ذو قلبٍ حقيقي..مثلما كُنتِ عليه في السابق..."ثم صمتت قليلاً و بدأت و كأنها تتذكر شيئاً فقالت"عندما كٌنتِ صغيره لم تكوني هكذا..فقد كُنتِ فتاه هادئه جداً..لا تزعج الآخرين...و لكن عندما بدأتِ تكبرين بدأت تتغيرين تدريجياً دون ان يعرف احداً السبب "..
بدأت دموع كارين بالأنهمار..فقالت"مشتاقه لرؤيته"
قالت لويس بأستغراب"من؟"
قالت كارين"أول شخص أحببته"
قالت لويس"أول شخص أحببتيـه...!"
قالت كارين و هي تبكي"و لكنه خُطف مني..."
عادت تلك الذكريات الحزينه أمام عيني كارين..((

في المدرسة المتوسطه و في الصف الأول جلست كارين بأدب في آخر الصف ..فكانت هذه بداية السنه الجديده لها في المدرسة المتوسطه..و في هذه الأثناء دخل المعلم الفصل و بدأ يرحب بالطلاب و يتعرف على اسمائهم

فقال المعلم"سأختار الآن ممثلان للصف..و بالطبع سأختارهم على إحساسي الصادق.."

فبدأ يوزع نظره من بين الطلاب إلى ان وقعت عيناه على كارين فأبتسم قائلاً"أنت يا كارين ستكونين ممثلة للصف..و سيشاركك في هذا إدوار.."
نظرت كارين نحو الطالب إدوار الذي يجلس في الصف الأمامي و إذا به فتى ذو شعر أسود و عينان سوداوان و كان يتصف ببعض الوسامة و الوقار..فقالت في نفسها بخجل(رائع)

بعدما خرج المعلم..توجه الطالب إدوار نحو كارين و قال"انا ادوار سررت بمعرفتك"
قالت كارين بخجل"و أنا كارين سررت برؤيتك"
أبتسم إدوار و قال"طلب المعلم منا نحن الأثنان ان نقوم بتسجيل اسماء الحاضرين"
قالت كارين"حسناً"
قال إدوار"سأقوم بتسجيل اسماء الصفين الأمامين أما انتي فقومي بتسجيل اسماء الصفين الأخيرين"
قالت كارين"حسناَ"

و في وقت الأستراحه..جلست كارين مع صديقة طفولتها و قالت"لقد أختارني المعلم أن اكون ممثلة الصف"
قالت صديقتها"هذا رائع ، تمنيت ان نكون انا وانتي في فصل واحد و لكن هذا حظي السئ المعتاد"
قالت كارين بأبتسامه"لا بأس سنحقق هذا في السنة القادمه"

في هذه اللحظه أتى إدوار إلى كارين و قال"لو سمحتي كارين ، لا بد أن نذهب الآن لنجمع كتب الرياضيات من الطلاب لأن المعلم يريدها"
أبتسمت كارين و قالت "حسناً" ثم ذهبت معه..

بعد عدة أيام كانت كارين مع إدوار في معمل العلوم يقومان بترتيب المعمل و تنسيقة فحملت كارين بعض الكتب و وضعتها على المكتب و قامت بفتح احدى دروجها فوجدت مرآه..و تشوقت ان ترى نفسها فأخرجتها و بدأت ترى وجهها على المرآه و تعدل من طريقة شعرها...

"جميله"

ألتفت نحو مصدر هذا الصوت وإذا بـ إدوار يقول"جميله "

بدأ وجهها بالأحمرار فأعادت المرآة إلى الدرج و شعرت بأحراج شديد لدرجة انها لم تعرف كيف ترد عليه

و يوماُ بعد يوم شعرت كارين أنها بدأت تتعلق بأدوار و ان قلبها ينبض بشده كلما رأته و تشعر بشوق كبير له عندما تذهب عنه..حتى أنها ذهبت إلى صديقة طفولتها و قالت بخجل"أريد..أريد أن أخبركِ بشئ..و لكن لا تخبري أحداُ.."
قالت صديقتها"أعدكِ ان لا أخبر احداً"
قالت كارين "أقتربي حتى لا يسمعنا أحد.."
فأقتربت منها صديقتها ، فقالت كارين بخجل شديد"أنا..أنا أحب إدوار"
شعرت كارين ان صديقتها منذ أن اخبرتها بدأ لون وجهها يتغير إلى الأسوداد و كأنها لا تريد ذلك..و لكن لم تجعل قلبها يشك في أن صديقة طفولتها لا تريد لها السعاده..فقالت صديقتها"هذا رائع..و هل أعترفتي له"
قالت كارين"لا..أنا خائفه"
صمتت صديقتها و لم ترد عليها..

و بعد عدة ايام كانت كارين تمشي في طريقها إلى المدرسه..

و في طريقها تفاجأت برؤية صديقتها تمشي مع إدوار و قد كانت ملامح السعاده مرسومه على وجه صديقتها و كانا الأثنان مستغرقان في الضحك مع بعضهما
فلم تصدق كارين هذا المنظر..فتركتهما و لكنها أصرت ان تواجه صديقتها في المدرسه فذهبت الى فصلهاو استوقفتها قائله"مالذي رأيته هذا الصباح؟"
قالت صديقتها بأستغراب"و مالذي رأيته؟"
قالت كارين بحزن "لقد رأيتك تمشين مع إدوار"
أدارت صديقتها وجهها الى الجهة الآخرى فقالت بحماقه"أنا و إدوار نحب بعضنا و لانريد أي عائق يفصل بيننا..و انا منذ اليوم لست صديقتك لا أعرفكِ و لاتعرفيننـــي"

...))

كانت كارين تبكي بشده و هي تقول"لقد أخذت حبيبي مني أعز صديقاتي..لقد جعلته يحبها ..كان اسوأ يوم في حياتي هو ذلك اليوم..فقد زُرع الحقد داخلي ..فأصبحت لا أثق في أي احد..و أكره أي اثنان أراهما مُتحابان..و اتمنى ان أخذ من كل فتاة حبيبها حتى يشعر الجميع بمقدار الجرح الذي بداخلي و الذي مازال إلى الآن ناره تتأجج داخلي ، لقد كانت أعز صديقاتي هي السبب..هي السبب..هي التي غيرتني للأسوأ و جعلتني منبوذه من الجميع..لن أسامحها على فعلتها تلك..لن أسامحها على أنها جعلتني أفرق بين المُتحابين..أرجوكِ لويس..سامحيني على كل خطأ فعلته في حقكِ انت و ستان و أخبري اصدقائك بأن يسامحوني فأنا.." بدأت تشعر بأن الأكسجين لديها يقل..و أن روحها تكاد تخرج..فأمسكت بيد لويس بقوه قائله بصعوبه شديده"لقد سحرتكم..اذهبي..إلى..جبـ ـــ ـل الألـ ـم..و من الشجــ ـ..ـره ،أخرجي الأبرة من...من..القلـ ــب"

ما أن انتهت من آخر كلمة قالتها حتى سقطت يدها من يد لويس...و أنتهى مصير الآلآم التي واجهتها بموتهـــا!




مضت أربعة ايام بعد موت كارين و هاهي الآن لويس تجلس و حيدة في بيت عمتها و هي تجول بنظرها على ارجــاء البيت الخالـــي الذي لا يوجد به إلا هي ، فعمتها منذ أن سمعت بخبر موت ابنتها الثانيه حتى زاد آلمها
و وصلت إلى حالة الجنــون ,,
قالت لويس"رحمكما الله نيرا و كارين و شفاكِ الله عمتي"
فمسحت دموعها و قالت"لا يوجد إلا ستان..ليذهب معي"
ثم توجهت إلى باب المنزل و خرجت متوجهه نحو منزل ستان..

في منزل ستان ..

قالت لويس"هذا مافهمته منها"
قال ستان"إذاً هي فرقت بينهم عن طريق السحر"
قالت لويس"ربما"
صمت ستان قليلاً فظهر القلق على وجه لويس لأنها طلبت رأيه في الذهاب معها..
فقال بعد فترة صمت"لا أمانع ، متى سنذهب؟"
قالت لويس"الآن ، اصدقائي في ورطه ، يجب أن اساعدهم"
قال ستان"لا بأس"
قالت لويس"و لكن هل تعرف اين يقع جبل الألم ؟"
قال ستان"أنه يقع خارج المدينه و لكنه ليس بعيداً عنها"
قالت لويس"إذا سنتحرك الآن"
ثم وقفت مستعده للذهاب...

فأستوقها ستان قائلاً دون ان ينظر إليها"لويس ، شكراً على كل شئ"
اندهشت لويس عندما سمعت ذلك و شعرت ببعض الخجل فقالت بأرتباك"على ماذا؟"
وقف ستان ، و قال"سنتأخر ان لم نتحرك مبكراً"
شعرت لويس أنه يتهرب من شئ ما ، فقالت "حسناً"


بعد مضي ساعه و نصف و صلا لويس و ستان إلى ذلك الجبل الذي يُدعى بأسم الألـــم فقد وصلوا عن طريق سيارة آجره و طلب ستان من السائق أن ينتظره في مكان مخصص إلى ان يعودا ..ثم بدأ بالتحرك على قدميهم إلى ان أصبحوا امام جبل الألم مباشره فقد كان جبل متوسط الأرتفاع ..

فقال ستان"هل أخبرتكِ أين يقع بالتحديد؟"
قالت لويس"بلى..قالت انه في شجره"
بدأ ستان يجول بنظره على انحاء الجبل فوقعت عيناه على شجره تقع على جهة منحدره و خطيره من الجبل
فقال"وجدتها ، انها هناك"
نظرت نحوها لويس فقالت"هل أنت متأكد؟"
قال ستان"في أعلى الجبل لا يوجد سوى شجرة واحده و على الأرجح انها هي"
قالت لويس"إذا سنصعد إليها"

فبدأ الأثنان بالمشي عن طريق سير نحو تلك الشجره التي كانت على موقع غير آمن من الجبل

و عندما اقتربوا منها لم يستطيعوا الوصول إليها مباشره لأنها كانت على قمه مرتفعه قليلاً عنهم

فتحتاج إلى ان يتسلق احدهمم حتى يصل إلى الشجره..

قالت لويس بيأس"مازالت بعيده عنـا"
قال ستان"لا بأس سأتسلق على هذه الصخور إلى ان اصل إليها"
قالت لويس"و لكن أشعر انه صعب"
قال ستان"ألا تريدين أن تنقذي اصدقائك"
قالت لويس بثقه"نعم"
قال ستان و هو ينظر بأتجاه الشجره"إذا انا أيضاً أريد انقاذهم"

فوضع يده على احدى الصخور و بدأ بالتسلق نحو الشجره و ظهرت ابتسامه على وجه لويس لشعورها بأن ستان بدأ يتغير فهو ليس كالسابق لا يهمه أحد..فقالت في نفسها(أنا سعيده لأجلك ستان)

في هذه الأثناء أقترب ستان كثيراً من الشجره و كان ماهرُ جداً في التسلق فوصل إليها

الى ان أمسك بجذع الشجره و وضع قدمه على صخره متوسطة الحجم و لكن هذه الصخره كانت غير مستقره

فبدأت بالأهتزاز و شعر بها ستان فرفع قدمه عنها و لكنها سقطت مباشره نحو لويس التي كانت بالأسفل

و عندما رأتها لويس شعرت بالخوف و حاولت تفاديهــا فوقعت الصخره بقوه على قدمهــا !

و سقطت أرضاُ من جراء الآلم و كان ستان ينظر إليها و كأنه ينتظر رداً منها..

فحاولت لويس ان تبعد الصخره عن قدمها ، و لكن ظهرت بعض الجروح و الخدوش و بدأ الدم ينزف من قدميها

فأخذت شريطه ملفوفة حول عنقها و وضعتها على مكان الجروح في قدميها و ربطتها بشده

و أظهرت على وجهها أبتسامه لتخفي الألم الذي تشعر به فوجهت نظرها نحو ستان قائله"لا بأس انا بخير ، حاول أن تُخرج الأبرة من القلب"

هز ستان رأسه مُجيباً فحاول ان يبحث عن قطعة قماش بشكل القلب و شعرت لويس بالقلق جراء بحثه المكثف من أن لا يجدوها في هذه الشجره فأتى صوت ستان قائلاً"وجدتها"
ظهرت ابتسامه عريضه على وجه لويس بمجرد أن سمعت هذه الكلمه فقالت"الحمدالله"
و قد كانت مثلما توقع ستان قطعة قماش حمراء اللون و بداخلها أبرة..فأخذها و نزل بسرعه من الشجره ألى الأسفل ناحية لويس..فقالت لويس التي مازالت جالسه أرضاُ"بسرعه أخرج الأبره"

و ضع ستان يده على الأبره و بدأ يخرجها فشعر بثقلها و هي تخرج رغم انه في المعتاد تخرج الأبرة من القماش بكل خفة..!فقام برمي الأبرة بعيداً...

و في هذه اللحظه كانت تورا في احدى السوبر ماركات واقفه امام الخضار و هي تتأمل قائمة الطلبات المُسجله في الورقه قائله"ياآلهي لا أعرف كيف اقرأ خط أمي؟؟..ممم.."وبدأت تمشي متأمله تلك القائمه إلى ان اصطدمت بأحدهم فكعادتها صرخت عليه قبل أن تراه"أحمق ، لا ترى من أمامك"
وعندما وقعت عينيها عليه و إذا به جاك و ما أن رأته شعرت بأرتعاش داخل جسدها و بنبضات قلبها السريعه و بدوار شديد في رأسها..حتى أن وجهها تغير إلى اللون الأحمر..
فقال جاك بكل آدب"آسف لقد كنت أفكر..قليلاً"
شعرت تورا بالأرتباك و كأنها بدأت تستوعب ماكانت تفعله سابقاُ مع جاك و كأنه حُلم..فمدت يدها طالبه المساعده من جاك فشعر بالأستغراب من داخله و لكنه لم يمانع بأن يساعدها على النهوض..
فقال "هل أنتِ بخير؟"
قالت تورا بخجل و حزن"لا..لا أعرف مالذي فعلته سابقاً..أشعر..أنني كنت فتاة آخرى..لا أعرف مالذي حصل لا أعرف.."فوضعت يدها على جبينها و قالت"أشعر بالدوار"
قال جاك"لا بأس سأساعدك للذهاب الى المنزل"
وضعت تورا عينيها مباشره بعيني جاك فبدأت لغة العيون بالتحدث فكأن عيناي تورا تعتذر من جاك عندما بدر منها و ان كل شئ حصل كان مجهولاً لا تعرف حقيقته..

فقالت تورا "شكراً لك جاك"

:: يـــتـــبـــعـ ::




  رد مع اقتباس