حكاية جميلَة سعدّت بتواجدكِ بيننا وبَأنَّكِ عطَّرتِ سماءَ المكان بحضُوركِ أخيراً ، رآق لي وصفُكِ للمشهدِ المظلِم واختياركِ لئَن يُهيمن الغمُوض على الحكاية حتَّى آخر لحظةٍ فيها ليبتلع الفتاة عميقاً لمحتُ مثل ما نبَّهكِ الأعضاء أخطاءً إملائيّة هنا وهناك بدأت بالعنوان فالصَّحيح ، [ ما هِيَ إلَّا ... ] وليَس [ ماهيَّة ] لأنَّها بنطق التاء المربوطة تعني شكل أو كيفيَّة مثل قولنا : ماهيَّة الحزِن الّذي ملأ قلبها أو ماهيَّة الحجرة أو ماهيَّة الألم .. إلخ ولكِن لأنَّها كما قُلتِ قصَّتكِ الأولى سأتجاوز التدقيق إلا الثناء على فكرتكِ وأسلوبكِ كبداية ، فلديكِ الكثير من الجمال أيضاً ، بإمكانكِ مع المزيد من الاسترسال نقل معنى الأقصُوصة إلى شيءٍ أعمق وتأثيرٍ أقوى ليزيدها جمالاً ويقوَّي معناها العميق همسة خاصَّة لكِ : * القراءة، المدقق اللغوي على الوورد ، موقع قاموس المعاني على الانترنت هذه الثَّلاث أشياء إن جعلتها حليفتكِ فسيتحسَّن قلمكِ وستتألّقين في هذا العالم أكثر وأكثر عزيزتي ختاماً ، تقبلِّي مرُوري البسيط عزيزتي ، سعادِتي العميقة بحضُوركِ ومزجِك لجمال ريشتكِ بجمال قلمكِ أخيراً أكبر من كلِماتِي وَ مدى تعبيري فكلّ ما لديَّ هو امتنان لجمال ما طرحته ولقبولكِ هذا التحدِّي
نَادِي القِراءَة .. ~ وتلوَّن التُوت - قصَّة قصيرة ~ عيدُكم أجَمل مع أنيدرا ~ تحدِّي كُتّاب أنيدرا .. هُنا حيثُ تتبارزُ الأقلامُ الذَّهبية حينَ تقُرأُ الحِكاياتُ بأقلامِ أُخرى ، مُسابَقة