[ساااااندي]

ﺂگسسَجينيّ [ ﺂنٺ ] , وَ ﺂنفآسگ ﺂنآإ `

أنا و هو .. عاشقان لبعضنا نمتلك قلب واحد , نتشارك في أشياء كثيرة .. أفكارنا , ألعابنا , أغراضنا , وحتى أنفاسنا نتشاركها !! .. التقيت به صدفه ! , فقط نظراتنا هي التي تقابلت .. لا أعلم حقا كيف بدأ حديثنا , ولكن ! كل ما اعرفه أن ذرات الحب تلك قد تكونت من نظرة واحد !! ..

~
كثير ما كنا نتشاجر على أشياء تافهة ! , كالطعام الذي سنتناوله أو اللعبة التي سنلعبها , كنت اعشقه عندما يغضب و يصر على عناده , حاولت كثير أن أعانده أيضا ولكن دائما ما كنت استسلم عندما يكشر وينفخ خديه بعناد ! وجهه الطفولي ابتسامته العذبة كانت حتما نقطة ضعفي , إحساسي بأن قلبي يذوب عندما يبتسم لي كان مؤلما بطريقة جميلة .. اذكر عندما كنا نتجول في أنحاء المدينة , كان الطقس باردا جدا ولكني كنت أحس بدفء عميق بمجرد وقوفه بجانبي ممسكا بيدي .. حينها رأيت بائع مثلجات !! استغربت من ذالك الشيء " مثلجات في الشتاء ؟!" , أشرت له على تلك العربة الصغيرة التي يقف خلفها رجل عجوز يرتدي ملابس كثيرة تحميه من برودة الجو , أخبرته برغبتي في شراء المثلجات فصاح بي " أيتها المختلة ستمرضين " ! .. وبدأ عراكنا الذي لابد منه في كل ثانية , لم أشأ أن اجعله يفوز هذه المرة ولكن كالعادة جعلني أنسى فكرة المثلجات بتعابير وجهه الغاضبة ..

~
تلقيت يوما رسالة منه يخبرني بأن أحضر إلى المكان ( ...) , لم أفكر بما يريده مطلقا فقط ارتديت معطفي و خرجت متوجهة إليه , لمحته من بعيد كان جالسا تحت شجرة ما أسرعت قليلا من مشيتي ولكن وقفت فجأة .. كانت وجهه يملؤه الحزن ! كاد قلبي أن يتوقف لرؤيته هكذا , أسرعت إليه جلست بقربه و قلبي يكاد ينفجر .. همس باسمي وهو مغمض عينيه لم استطع التحمل وصحت به ليخبرني ما به نظر إلي بحزن ودموع متحجرة في عينيه , عانقني بقوة وهو يهمس " سوف أموت .. سوف أتركك " !! .

~
مررنا بفترة صعبه جدا , كان منهارا من مرضه المميت يخبرني كل يوم بمقدار حبه لي و يخطط معي ماذا سأفعل بعد أن يموت ! .. لم اكن أتحمل أن استيقظ يوما و أراه فارق الحياة , لم اغلق عيناي ليلا ابدا فقط أتمسك بكفيه و أتأمله طوال الليل .. مرت فترة مرضه بسرعة متفائلة بشفاءه عكسه تماما , واصلت السهر أفكر بتفاؤل وابتسم لتخيلي مواقف لم تحصل , غلبني النوم ونمت لثواني فقط استيقظت على يد الممرضة وهي تجرني للخارج , أصبت بالذعر حاولت منعها من إخراجي ولكنها استعانت بممرضة أخرى جلست بجانب الباب , وأنا أتمنى أن لا يحصل له شيئا لم تمضي دقائق إلا و تلك الممرضات اللعينات يخرجن من الغرفة .

لا اعتبر حياتي من بعده ( حياة ) فقد كنت اختنق كل ثانية لرحيل الأكسجين الخاص بي ! .. أصبحت كالمجنونة تماماَ أتخيله كل ليله و ابدأ بالحديث معه جاعلة كل من يراني يوقن بأنني مختلة عقليا ..


- أأححم شسمه هزززييي ققصتي لللممسابقة اااووول ممرة اكتب هالنوع من القصص وراسي صدع من التفكير شسمه مادري لو صارت طويلة ولا قصيرة بس هزا الي طلع معي واان اشاء الله تعجبكم

الموضوع الأصلي : ﺂگسسَجينيّ [ ﺂنٺ ] , وَ ﺂنفآسگ ﺂنآإ ` ( مشـاآآآركـه ) || الكاتب : ساااااندي || المصدر : منتديات أنيدرا