السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. ~
كيفكم مع رمضان يا أحلى أعضاء .. ان شاء الله طيبون .. ولله تتقربون
₪
التاريخ 7/9/1430هـ الموافق يوم الجمعه
سمعت صرخه قويه هزت المكان !!
ولكن ومع الاسف لم تهز قلوب من كان يعيش بذالك المكان حيث ان الكل كان مشغول بشيء ما ..
عتمت عيناني لم اعد استطيع ان ارى اي شي امامي لا اذكر حتى كيف كانت لقطه انسكاب الماء الساخن على يدي .. ليجعلني بعدها كالمجنونه بالأشد من ذالك.
انعدم مايسمى بالحالات الطبيعيه لحظت تفكير !
الخرووج والدخوول بنفس الغرفه للبحث عن من ينقذني هذا ماكنت أفعله فقط
حبس صوت البكاء الذي كان ينزل كالمطر ... لم استطع ان أجعله يستمر طويلا..
بعدها بكيت ... بكيت بصووت عالي .. ارجوكم ...
ارجوكم لينقذني احد .. !!
ليخبرني شخص ما ماذا علي ان افعل ..!!
صعدت الى الأعلى لأني تذكرت والدتي .. نعم أمي !! هي من سيكون لديها الحل الأمثل ..
ومع الأسف لم اجدها
لكن ..!
ماذا حدث؟ .. تبكين ؟ .. ماذا احدث أجيبيني !!
كان صوت أختي الصغيره يأتي من خلفي متعجبا من حالي المفجع
بكاء .. بكاء .. بكاء وبعدها بكاء بكاء متواصل هذا ماكنت اصدره فقط
بكاء كان من أجل أنه قد وجدت الامل أخيرا
بكاء من أجل يدي التي تؤلم كثيرا
بكاء من أجل حالي المؤسف
بكاء من أجل نظرات أختي المتهولة
وأخيرا التقطت انفاسي ..ممده يداي لها لأبكي بعدها بكاء مختلف .. بكاء بدافع الشفقه ..
ولأقول لها أرجوكي ساعديني يداي تحترق ارجوك بسرعه
أخرجت أختي ماء مثلج من البراد لتسكبه على يدي التي اشعرتني بعدها بطمئنينة
احسست وكأني وبذالك الموقف بالجنه ! .. أحسست انه وأخيرا بعد عذاب شديد جاء وقت الراحه
هدئت بعدها ..
الا ان ألم يدي لم يشفى بعد ..
فهو بحاجه الى معجزه الرجوع بالزمن الى ماقبل ان ينسكب الماء الساخن علي
ولكن .. ماحدث لا يمكن له الا يحدث
بقيت صامته فتره على الماء البارد ..
الى ان جاءت أمي الي وليس هيا فقط بالتجمع البيت كله من حولي لكي يواسيني ..
وبعد الاجرائات الطبيه ... خلدت للنوم لأنسى ولو قليلا ما قد حصل لي
وهذا انا أسطر لكم وبحزن حادثتي التي لم أسطرها من أجل الشفقه علي أو رحمه ..
وأنما لأذكر لكم ما استفدت منه عندما احترقت يداي
₪ وفي احتراق يدي فوائد كثيره ₪
هل سأضمن الجنه ؟
سؤال دار كثيرا في مخيلتي
ماذا لو دخلت النار ؟
الم يخبرني حبيبيالرسول صلى الله عليه وسلم بحديثه عن النار :
وان نار الدنيا اخف من نار الاخره بتسعة وستين جزء !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم )
قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله،
قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].
نار الدنيا .. انا اليوم لم اصب والله الحمد بنار وانما بماء ساخن !
ماذا سأفعل في الأخره اذا كنت من اصحاب الجحيم ؟
هل ساجد من يقدم لي يد المساعده ؟ ..
هل سأجد من يقدم لي ماء مثلج ؟ ..
هل سأحضى برعايه طبيه ؟ ..
هل ستمسني النار دقائق قله ؟
وبعدها سأكون من اصحاب النعيم
اصابني ماء ساخن بالدنيا جعل كلا من يدي وتفكير مشلولين ..
ماذا عن الاخره ؟ .. ماذا سيحث لي ؟
قال تعالى (قل نار جهنم أشد حراً لوكانوا يفقهون) سورة التوبه
وبعد ان اواجه حقيقه مصيري بالأخره ..
هل أستطيع ان أوقفه وان ارجع الى الدنيا لأعمل عملا صالحا ؟ يبعدني عن حرقه النار !!
جوابي على جميع تساؤلاتي عن النار ... هي لا
اذاً.. ألم يحن الوقت الى الجوء الى الله في هذا الشهر الكريم ؟
تركت بين يديكم حادثتي وتسائلاتي .. لكي تختار عقولكم الطريق الصحيح لتمشي عليه
طريق نهايته اما جنه ونعيم خالد .. اما نار حارقه
• الإخْتيآر لَكْم •
http://www.4shared.com/file/124384303/d73dd6e6/___.html
يارب ياكريم ..
يارب يامجيب دعوه الداعي اذا دعاك ..
يارب اني اسألك بكل اسم هو لك سميته به نفسك او ستأثرته بعلم الغيب عندك ..
ان تحرم جسدي وجسد من قرأ سطوري عن النار ..
وان تدخلنا الجنه مع الابرار ..
انك سميع مجيب وصلى الله على نبي وحبيبي محمد
اللهم آمين
₪
الموضوع الأصلي :
ק ۉفي ٵحٺږآق يډۑ [ ڣۅٵئډ ] گٽيږة ״ || الكاتب :
Hime || المصدر :
منتديات أنيدرا