عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2013, 09:57 PM   رقم المشاركة : 10
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

(رومبيانيا-العاصمة نيوكليوزهيست)
القصر الملكي..
لم يكن بيليزبيل يعلم عن مدى إخلاص أبوليون للملك الراحل هيروديون..فعندما أمره بقتل أرجوس مقابل إعطائه أراضياً ومنصباً ونفوذاً أعلى..تظاهر الجنرال أبوليون بأنه سينفذ ذلك...وأجاب بالموافقة..
لكنه هرع إلى جناح الأمير الصغير أرجوس... وبالرغم من أن الحراس منعوه من الدخول لأن الأمير نائم...إلا أنه تجاوزهم فلحقوا به ليمنعوه...
عندها تدخل خادمه الصغير نوي:إن سيدي الصغير حزينٌ ومرهقٌ جداً بعد البكاء على رحيل والده الملك!..أرجوك أيها الجنرال أبوليون أن تؤجل الذي جئت من أجله إلى الغد!
استيقظ أرجوس بسبب أصواتهم..وعندما جلس على سريره..رأى أبوليون يتجاهل نوي و يدخل عليه...
أبوليون:أووجي ساما!![سمو الأمير!]
فرك أرجوس عينيه ورأى الحراس يقفون خلف أبوليون وهم يقولون بقلق:يوروشتيه أووجي ساما![سامحنا]...لقد حاولنا منعه لكنه دخل بالقوة!
نظر أرجوس إلى أبوليون وهو يقول بتذمر:مووو...دوشتا ديس كا؟![ياالهي..مالأمر؟]...يجب أن أعاقبك أيها الجنرال!!>-<
أبوليون:يوروشتيه أووجي ساما![سامحني]...لكنني مضطرٌ للتحدث إليك بانفرادٍ في مثل هذا الوقت من الليل!...فالأمر لا يحتمل الانتظار!
فرك أرجوس عينيه بتذمرٍ وطلب من الحراس أن يغادروا ثم قال بتململ:نان ديس كاا..أيها الجنرال؟[مالأمر؟]...فإنني أريد العودة للنوم بسرعة!..نانكا دايجوبو جاناي![لا أشعر بأنني على مايرام!]-__-
لكن الجنرال اقترب منه و انحنى على ركبته و قال بصوتٍ منخفضٍ ووجهٍ جاد وعينين حذرتين:يجب أن تهرب الآن أووجي ساما!
فتح أرجوس عينيه جيداً و اعتدل في جلسته:هاا؟!*_*
أبوليون بصوتٍ منخفض:إن أعمامك ينوون قتلك!...لقد أمرني الدوق بيليزبيل أن أقتلك بسهمٍ غداً بعد مراسم دفن الملك الراحل وتنصيب الملك الجديد!
نهض أرجوس من سريره..وكان مذهولاً وعينيه تتجول في المكان بتوترٍ وحيرةٍ وخوف...
حتى قال أبوليون بجدية:دايجوبو ديس![لا عليك]...سأتولى أمر تهريبك من القصر ومن نيوكليوزهيست!...لقد أمرت أحد جنودي الذي أثق به..بأن يجهز لنا الخيول قرب أسوار القصر الخلفية!
ثم اقترب أكثر وقال بحزم:إيكي ماشو يو!![هيا بنا]
لكن وجه أرجوس كان شاحباً وحائراً ، فابتعد أرجوس عن أبوليون وقال بخوف:استدعي نوي!!...لن أغادر بدونه!
تنهد أبوليون ثم نادى على نوي، الذي دخل الحجرة قلقاً وعندما أخبره أرجوس بالأمر، قال نوي بجدية وولاء:أووجي ساما!..سأرافقك وسأعتني بك أينما تذهب!!
أبوليون:هيا..أووجي ساما!...جيكان قا آرماسين! [لا وقت لنضيعه!]
أرجوس: نوي!..جهز لي أمتعتي وملابسي!=_=
ذهل أبوليون:أووجي ساما!...لا يوجد وقتٌ لهذا!...سيكتشفون الأمر قريباً!
غضب أرجوس: لن أغادر بملابس النوم!...هيا نوي!><
نوي:هاي!>~<’
وبينما كان نوي يقوم بتجهيز ملابس الأمير،طرق الحراس الباب قائلين بأن رئيس الحرس الداخلي قد علم عن وجود الجنرال أبوليون في حجرة الأمير وأنه يرغب بالدخول لاستطلاع الأمر...
قام أبوليون بحمل أرجوس على كتفه وفتح النافذة ليقفز..لكن نوي قال بجدية:اذهبا أنتما..وأنا سأقوم بتضليلهم وألحق بكما!
أرجوس بقلق:نوي!!*_*’
أبوليون:ألحق بنا إلى الجبل إذن!..سأترك لك أحد الخيول!
قال جملته تلك ثم قفز من النافذة وركض حاملاً الأمير الصغير على كتفه...،وتسلل عبر السور الخلفي حيث كان بانتظاره جنديان من أتباعه المخلصين، ركب على ظهر الخيل وساعد الأمير على الركوب معه..و انطلقت بهم الخيول الثلاثة بعيداً...
بينما كان الحراس يطرقون الباب أجابهم نوي:إن أووجي ساما يريد الخروج إلى الردهة الرئيسية للجناح ويطلب منكم الخروج!
أجاب رئيس الحرس الداخلي:لكنني أريد التاكد من سلامة الأمير وأريد التحدث إلى الجنرال!
نوي:إن أوامر الأمير واضحة!..سيقابلكم في الردهة!
رئيس الحرس الداخلي:حسناً سنخرج وسننتظر!
وبعد أن خرجوا قام نوي بحزم ملابس الأمير وخرج من باب الخدم تاركاً آثار أقدامٍ خلفه متعمداً تضليل الحراس...،الذين أخذوا يطرقون الباب بعد فترةٍ دون مجيب..مما جعلهم يشعرون بأن الأمير في خطرٍ ،فأمرهم رئيس الحرس الداخلي بأن يقتحموا المكان...، ولكنهم بعد أن دخلوا لم يجدوا أحداً...
غضب رئيس الحرس وشعر بالقلق:لقد اختُطف الأمير!..ابحثوا عنه في كل أنحاء القصر...لا بد و أنهم لم يبتعدوا كثيراً!...تتبعوا تلك الآثار!
بينما كانت الفوضى تعم القصر بحثاً عن الأمير،أخفى نوي آثار قدميه عند مكانٍ محدد...ثم عاد باتجاه السور الخلفي..،لكنه فوجئ بوالده الحداد أغنيس يمسك به من كتفه...
التفت نوي إليه...ورأى عيني والده الجادتين وهو يقدم له سيفاً ويقول:أحمي سموه!!
أخذ نوي السيف وعينيه لم تفارق عينا والده..وهمس بذهول:أوتوسان!*_*’[أبي]
وضع أغنيس يديه على كتفي نوي وقال:لقد علمتك المبارزة!...فلتفعل ذلك من أجل حماية الوريث الشرعي، الأمير أرجوس!
لمعت عينا نوي بحماس وقال بحزم:هاي!..توزين أووجي ساما وا ماموري شيماس![بالطبع سأحميه]

بالقرب من الجبل..
كانت ليلةً مظلمةً وباردة...تحركها رياحٌ هادئة..
كان أرجوس يقف بجوار إحدى الأشجار..صامتاً وحائراً...
حتى قال مصدوما:الدوق بيليزبيل!..دوشتيه![لماذا؟]
ثم قال بحزن:لماذا يرغب أعمامي بقتلي؟!...هل يكرهونني؟!-_-’
وقف أبوليون خلفه وقال:إنهم يرغبون بعرشك!
تنهد أرجوس:هل العرش شيءٌ مهمٌ لهذا الحد؟!...هل يقتل الناس بعضهم من أجل الحصول عليه؟!
نظر أبوليون نحو الأرض وقال:سوو..زانّين ديس![للأسف نعم!]
نظر أرجوس للناحية الأخرى حيث تقع مدينة نيوكليوزهيست..وقال بقلق:نوي وا..دايجوبو كانا؟![هل نوي بخيرٍ يا ترى؟]
ولكن قد لاح له خيلٌ قادمٌ من بعيد,كان يمتطيه نوي...فابتسم أرجوس عندها بلهفةٍ قائلاً:نوي!!^O^

بينما في القصر الملكي..
غضب بيليزبيل عندما وصله خبر اختفاء أرجوس...وأمر الجنود بالبحث عنه في جميع أنحاء رومبيانيا...
بيليزبيل وهو يقول لأخويه غاضباً:عندما يتم تتويجي سأعلن بأن أبوليون خائنٌ للبلاد!
في تلك اللحظة جاءه رسولٌ يخبره بأن البانسيليون يعدّون جيوشهم للهجوم على رومبيانيا...مما زاد من غضبه و توتره...فجلس محاولاً التفكير بحلٍ لهذه الأزمة..


(بانسيلينوس-العاصمة لورديور)
في تلك الليلة...
في منزل مونبيتيت...
خرج الطبيب من الحجرة وخلفه مساعديه يحملان جثة السيدة مونبيتيت المغطاة...
بكت إيوانا ،بينما اقترب منها الطبيب قائلاً بصوتٍ منخفض:صحيحٌ أنها كانت تعاني من المرض...لكنه ليس السبب في وفاتها!
رفعت إيوانا رأسها فقال الطبيب:أعتقد بأن السيدة مونبيتيت ماتت مسمومةً!
اتسعت عينا إيوانا ذعراً...وأسرعت نحو الطفلين "ألباين" و "دليا" و حزمت أمتعتهما...
كانت ليلةً مظلمةً...عندما ركبت معهما إيوانا في العربة وطلبت من السائس أن ينطلق بهم بعيداً عن لورديور...


في الصباح المبكر من اليوم التالي...
دخل أبراكساس مسرعاً إلى الحجرة التي ينام فيها الأطفال التسعة وأقفل الباب خلفه وهو يحاول التقاط أنفاسه ،وصرخ فيهم مذعوراً:هياكو!!...نيقيرو يو!! [بسرعة.. اهربوا!!]
استيقظ الأطفال مذعورين وحاولوا التساؤل عما يجري لكن الفرصة لم تتح لهم لأنه كان هناك أصوات رجالٍ خارج الباب، كانوا يقرعونه بعنفٍ محاولين الدخول...لكن أبراكساس قد أحكم أغلاقه و استند إليه وأخذ يشير للاطفال بالهروب من النافذة عبر السطح...
كان صوت رجل ٍ يقول:نريد الأطفال المختارين يا أبراكساس فلتفتح وإلا اقتحمنا الباب!
اتجه ألارد نحو النافذة ولحق به البقية بوجوههم الخائفة وهم لا يعملون مما يهربون ولماذا...،وقام أبراكساس بمساعدتهم للعبور...
بينما اقتحم الباب رجلين..أحدهما ضخم الجثة مخيف المظهر...والآخر نحيلٌ وضئيل الحجم...
-إيفرايم!..لقد هربوا من النافذة!
-فلنلحق بهم من الأسفل!..فيلمون!
كان أبراكساس يجري بينما يلحق به الأطفال باتجاه الحقول...،لكن الرجلين كانا قد تمكنا منهم و قاما بمحاصرتهم.. وقاما بضرب أبراكساس حتى الموت...وسالت دماؤه من رأسه.. وسط بكاء وذعر الأطفال...الذين حاولوا الهروب مجدداً...
وفي النهاية تمكن الرجلين من الإمساك بثلاثةٍ من الأطفال فقط، بينما لاذ البقية بالفرار..
وقاموا باحتجاز الثلاثة في إحدى الاسطبلات..رايموند ، أريس ، و أرام..


في القصر الملكي...
بينما كان أفروديسيوس في مجلسه اليومي مع حاشيته...وصله خبر وفاة السيدة مونبيتيت زوجة الجنرال أركاديوس..وعن طفليهما اللذان اختفيا...
أفروديسيوس باهتمام:همممم...لقد كان الجنرال أركاديوس مونبيتيت قائداً عظيماً في الجيش...وخدم المملكة لفترة طويلة!...وتكريماً لإسمه...سنقيم جنازةً جيدةً تليق بزوجته!...أما طفليه،فربما يكونا قد اختٌطفا!...أرسلوا بعض الجنود للبحث عنهما..ومن ثم توفير حياةٍ كريمةٍ لهما!
كانت أفروديت تجلس بجوار والدها فقالت وهي تفكر باهتمام:هل يُختطف طفلان لمجرد وفاة والديهما؟!...هممم...لما لا يكونان قد هربا خوفاً من تهديدٍ ما؟! *.*
كانت العديد من الأعين بالمجلس تتجه نحو أفروديت بصمت بعد كلماتها تلك...حتى وضع والدها يده على كتفها وقال بابتسامةٍ مصطنعة:أفروديت الصغيرة...لا تُقلقي بالك في مثل هذه الأمور الخاصة بالكبار...لما لا تذهبي لامتطاء خيلك؟!
ابتسمت أفروديت وأشارت برأسها إيجاباً ثم ألقت التحية وغادرت المجلس...فتهامس بعض الحاضرين بإعجابٍ عن كون الأميرة أفروديت تتميز بالنباهة...
اقترب الكاهن أرتشيم من الملك وقال:ألم يحن الوقت لتفكر بالزواج مجدداً ..جلالتك؟!
أخذ أفروديسيوس يفكر وتنهد قائلاً: بالرغم من أنني أحب النساء..لكنني لا أريد أن تكون هناك ملكةٌ أخرى بجواري غير الملكة الراحلة!
أرتشيم:انظر لما حصل للملك هيروديون!...هاقد انتقل الحكم إلى أخاه بيليزبيل بعد اختفاء ابنه الوحيد!...إن مملكة بانسيلينوس بحاجةٍ إلى الاطمئنان لوجود وريثٍ لعرشها من آل دي غولير!
أخذ أفروديسيوس يفكر باهتمامِ ...حتى وصلته رسالةٌ مستعجلةٌ مع حمامةٍ زاجلة..وكانت من أحد قادة الجيش البانسلي المتجه إلى رومبيانيا...،وكانت الرسالة تخبر بأن الملك بيليزبيل يطلب الصلح بين المملكتين ويرغب بعقد اجتماعٍ عاجلٍ بينه وبين الملك أفروديسيوس لمناقشة هذه القضية...

بعد منتصف الليل...
في منزل آل بونيفيل..
وصل أحد الحراس المرافقين للكونت ديميتريوس بونيفيل من بوليشولي...يحمل خبراً لكبار العائلة...بأن الكونت ديميترريوس وزوجته هيلين قد وُجدا مقتولين حرقاً بالشمس...
فُجع أفراد العائلة بهذا الخبر...واتجهت الكونتيسة ميرابيل نحو ابنيّ ديميتريوس...إيمانويل و بيلموت...و أيقضتهما من نومهما...واحتضنتهما بقوةٍ وهي تبكي...وأخبرتهما بأن والديهما قد رحلا..وأنها ستعتني بهما منذ اليوم...،وأنهما سينضمّان إلى أبنائها...،بينما نظر الطفلين إلى بعضهما وأخذا يبكيان بصمت...حيث كانت ليلةً سوداء بالنسبة إليهما...وبالنسبة لجميع أفراد العائلة..

في إحدى الاسطبلات الخالية..
كان الأطفال الثلاثة خائفين ينتظرون مصيرهم...
آريس وهو يمسك ببطنه ويحاول تجفيف دموعه:هاراهيتييييه![أشعر بالجوع!]~o~
رايموند غاضباً:أوروسّيه ناا![اصمت]...دعني أفكر بشكلٍ جيدٍ بطريقةٍ تخرجنا من هنا!><
وأخذ يتلفت حوله ويعبث بكل ماتقع عليه يداه ويفكر بطريقةٍ لاستخدامه...
حتى قال أرام بقلق:ماذا يريدان منا ..هذين الرجلين ؟!...مينا دوكو إيتشاتا نو؟...دايجوبو كانااا! [و أين ذهب البقية؟!..هل هم بخير ياترى!]-.-
أجابه رايموند وهو مستمرٌ بمحاولاته:سااا...واكاناي ناا![حسناً..لست أدري]...ربما أراد هذان الرجلان بيعنا!..أو قد تكون لهما علاقةٌ سيئةٌ مع أبراكساس وأتيا للانتقام منه!
آريس وهو يبكي:لقد مات أبراكساس!!T0T
رايموند بحقد:فليذهب إلى الجحيم ذلك الرجل!!
أرام بصوتٍ ضعيف:بالرغم من أنه كان يسيء معاملتنا...إلا أنه كان طيباً معنا في بعض الأحيان..
ووضع يده على عينه المصابة وقال:لقد اعتنى بعيني جيداً!-.-
في تلك اللحظة انتبه رايموند إلى شقٍ أسفل الجدران الخشبية للاسطبل...وقال بلهفة:آآآ!...كوكو دا![من هنا] !! *O*
اقترب منه أرام و آريس محاولين رؤية ما اكتشفه...فقال لهما:سنحفر تحت هذا الشق حتى تصبح فتحةً تتسع لخروجنا منها!
نظر الاثنان لبعضهما بينما بدأ رايموند بالحفر في التراب وهو يقول بحماسة:هاياكو![أسرعا]
تشجع الاثنان وقاما بالحفر معه طوال المساء....حتى أصبحت الفتحة كبيرةً بعد منتصف الليل...عندها خرج رايموند منها بصعوبةٍ...وضحك فرِحاً...ثم التفت ليساعد آريس على الخروج منها ولكن بسبب بدانة آريس..فقد علق في الفتحة...
وفي تلك اللحظة..سمعوا أصوات اقتراب عدة رجال من المكان...فتوتروا جميعهم وحاول رايموند جذب أريس بقوةٍ...بينما قام أرام من الداخل بالحفر لتوسعة الفتحة أكثر...
وبصعوبةٍ تمكن أريس من الخروج وعندما مدّ يده لمساعدة أرام..كان الرجال قد وصلوا إلى الاسطبل...فارتبك أرام وقال وهو ينظر في عينيّ آريس:إيكيه يو!![اذهبا]...لن نتمكن جميعنا من الهرب!...سيمسكون بنا جميعاً إذا انتظرتماني!!
كانت نظرات آريس نحو أرام غايةً في التوتر والقلق وهو يقول:إييه ..أرام وا هاناسا ناي![كلا...لن أتركك أرام!]><’
وقام بمحاولة جذب يد أرام ليساعده على الخروج...فانزاحت ملابس أرام لينكشف ذراعه ويظهر وسمٌ غريب عليها ،مما جعل عيني آريس تذهلان للحظة *_*...
لكن الرجال اقتحموا الأسطبل ورأوا أرام بمفرده وهو يحاول الهروب...فقام رايموند بجذب يد آريس والهرب معه بعيداً...
وقف الرجلين أمام أرام...وكان برفقتهم الرجل الأعور بالتازار...الذي كان غاضباً بشدة:أين البقية!!
كان الرجلان يرتعشان خوفاً منه فقال أحدهما وهو إيفرايم:لقد كان هناك صبيان آخران!..يبدو بأنهما هربا!
بالتازار غاضباً:صبيان؟!!..أنتما تعلمان بأنه من المفترض أن يكون أحدهما فتاة!...لما أحضرتم ثلاثة صبية؟!!...ماذا تنتظران!...ألحقا بهما أيها الأحمقان!!
ركض الاثنان نحو الخارج مسرعين للحاق برايموند و آريس..بينما اقترب بالتازار من أرام وقال غاضباً:ألم يجلبا سوى هذا الأعور!!
كان أرام ينظر إليه بعينين خائفتين ومتحفظتين وصاح قائلاً:لست أعوراً!!...إنه مجردٌ جرحٍ فقط...إن عيني بخير!
ابتسم بالتازار بسخرية وأمسك بقبعته الكبيرة ،واقترب بوجهه قائلاً:دايجوبو دا..كودومو![لاتقلق أيها الصغير]..فأنا أعورٌ أيضاً!
كشف بالتازار عن ذراع أرام ورأى الوسم، ثم قال:أنت الوحيد الذي حصلتُ عليه الآن من مجموعة الثلاثة المختارين!...سأعثر على رفيقيك الآخرين!
نظر إليه أرام بعينيه المتحفظتين وقال محاولاً حماية نفسه:لن أسمح لك بإيذائي!
بالتازار بصوته المخيف:أوروسيييييه![اصمت!]...لم يطلب منك أحدٌ أن تتحدث!
ثم اقترب منه أكثر...وأخرج سكينهُ ووضع حدها على لسان أرام وهو يقول:سيقطع هذا اللسان إذا فكرت أن تتحدث مجدداً!...لا أريد منك سوى الصمت!...الصمت فقط!..و إطاعتي!...وكارو ناااا؟![أفهمت؟]
شعر أرام بالذعر...وأخذ يرتعش...ثم أومأ برأسه إيجاباً..

----------------
انتهت الحلقتين

في الحلقة 3 ستتناول حياة الابطال في مراهقتهم، بعد مرور عدة سنين..





  رد مع اقتباس