[جـــيـــوريـــن]

وعليكم السلاآآم ورحمة الله وبركاته

راق لي الموضوع

أول ما جال بخاطري مقاطع من قصيدة المتنبي في مدح سيف الدولة
تشمل مدح وفخر بنفسه ، مع عتاب للأمير ،،

انا الذي نظر العمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها و يختصم
و جاهل مده في جهله ضحكي حتى اتته يد فراسة و فم
إذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
و مهجة مهجتي من هم صاحبها أدركته بجواد ظهره حرم
رجلاه في الركض رجل و اليدان يد وفعله ماتريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلين به حتى ضربت و موج الموت يلتطم
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس و القلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا حتى تعجب مني القور و الأكم
يا من يعز علينا ان نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة لو ان أمركم من أمرنا أمم
إن كان سركم ما قال حاسدنا فما لجرح إذا أرضاكم ألم
و بيننا لو رعيتم ذاك معرفة غن المعارف في اهل النهى ذمم
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم و يكره الله ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي أنا الثريا و ذان الشيب و الهرم
ليت الغمام الذي عندي صواعقه يزيلهن إلى من عنده الديم
أرى النوى تقتضينني كل مرحلة لا تستقل بها الوخادة الرسم
لئن تركن ضميرا عن ميامننا ليحدثن لمن ودعتهم ندم
إذا ترحلت عن قوم و قد قدروا أن لا تفارقهم فالراحلون هم
شر البلاد مكان لا صديق به و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
و شر ما قنصته راحتي قنص شبه البزاة سواء فيه و الرخم

ما أطيب السمر مع قوم أتعلم منهم وأستفيد
شكرا لك أوكو على الطرح المميز
لي شرف حجز أول مقاعد مجلسك الراقي المميز بأبيات لأروع الأقلام في الشعر والكلم

.. لي عودة إن شاء الله ..