الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2013, 05:57 PM   رقم المشاركة : 4
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

} الفصل الأول

دووووزوو~~

أتمنى يعجبكم...


الجزء01

Mood: gloomy

Current Song: SCANDAL - Cute

Location: my Silly room



'أنا لا أستطيع...هذه المرة أيضا لن أنجح في الاعتراف له بحبي..'


بقي 3أشهر على الفلانتاين!


''أفكر في اعطاء الشوكولا لكامي''


''أتمنى أن يقبل كامي الشوكولا الخاصة بي أيضا''

كان هذا كل ما يتحدثن فيه أولئك الفتيات طوال الوقت، وكأن ليس لديهم شغل سواه، وهذا يزعجها.



كانت تمطر بالخارج والدوام المدرسي قد انتهى. كان عليها ان تركض تحت المطر وهذا جعلها تندم لأنها لم تحضر معها مظلتها هذا الصباح. كانت تريد شق طريقها إلى منزلها بأقصى سرعة إلا أن المطر اشتد غزارة ما أجبرها على ان تتجه إلى أقرب موقف باص كي تنتظر هناك، أولا كي لا تتبلل وثانيا قد يحالفها الحظ وتجد باصا بالموقف.


وقفت بالموقف تنظر إلى قطرات المطر تلامس الارض المبللة، شعور ما يخالجها منذ الصباح أن حياتها ستتغير، ولكنها لم تفهمه بعد. بينما هي كذلك جذب اهتمامها ذلك الشخص الذي خطى أمامها، ليحتمي من المطر هو ايضا في الموقف.


"سحقا! لقد تبللت" قال ذلك الشخص وهو يحتمي في الموقف، ولكنه لاحظ وجود إينا التي تسمرت عيناها عليه من شدة صدمتها، فقالت تحدث نفسها 'أجل، إنه هو. كاميناشي كازويا'


ابتسم الفتى الذي أتى توا ''آسف، أنا لم انتبه لوجودك" قال معتذرا.


'وكأن غيرك كان ليفعل'


هزت رأسها تقبل اعتذاره ثم عاودت النظر إلى المطر الذي يهطل بغزارة 'يبدو أن المطر لا يرغب بالتوقف، وإن انتظرته سأقضي الليلة هنا..' فجأة سمعت الفتى يتحدث على هاتفه.


"أرجوك، إن انتظرت المطر ليتوقف سأقضي الليل هنا..'' قال الفتى بعبوس.


"أين أنت؟" سأل الشخص في الطرف الآخر.


''إنه الموقف القريب من المدرسة"


"ما يدهشني هو لماذا لم تطلب من السائق القدوم إليك؟"


"إنه يوم إجازته، ولا استطيع افساد الأمر عليه...ربما يكون مع عائلته الآن''


"حسنا...حسنا، ربما علينا ايجاد علاج لحالة 'التفكير كثيرا بالآخرين' هذه لاحقا"


"شكرا لك جين، أنت الأفضل'' هتف الفتى بسرور.


"انا أعلم، كازو" ابتسم جين بغرور في الجهة الأخرى من الهاتف.


أغلق كامي الخط وهو يتنفس بارتياح، من الجيد أن لديه جين. جين صديقه ورغم كل تصرفاته الغبية، يبقى هو الشخص الوحيد الذي يرجع إليه في مثل هذه الأمور، فهو أعز أصدقائه، وإن قال إنه لا يمكنه العيش من دونه لم يكذب.


فجأة تذكر كامي الفتاة التي تقف بجانبه بصمت و بهدوء قرر سؤالها ''أنو...هل انت عالقة هنا أيضا بسبب المطر؟''


التفتت إينا إليه بدهشة، فهي لم تتوقع أنه سيسألها 'هل يتحدث معي؟' سألت نفسها، لكنها كانت متأكدة من ذلك، فلم يكن يتحدث بالهاتف ولم يكن هناك احد آخر بالمكان غيرهما، وهو ليس مجنونا ليتكلم مع نفسه، إذن بالاستنتاج هو يحدثها.


كانت جبانة جدا لتتحدث معه، ماذا لو أخطأت بالكلام وانتهى بها الأمر بجعله يكرهها، لذلك هزت رأسها أن نعم، هو لا يعرفها ولكنه كان ليلاحظ أنها من مدرسته بسبب الزي المدرسي الذي كانت ترتديه.




عم بعدها الصمت بينهما، كان صمتا محرجا دائما يسود المواقف التي تكون فيها. فهي لا تستطيع التحدث مع الآخرين بحرية وإظهار شخصيتها الحقيقية لهم، وجذبهم إليها وجعلهم أصدقاء لها، وهذه هي عقدتها، الخوف من جرحهم حتى وإن كانت لا تعرفهم.


مرت ربع ساعة حين رأت ذلك الشخص يمسك مظلة ويقترب من الموقف، هي تعرفه تماما، أكانيشي جين سينباي والذي تخرج قبل سنتين من مدرستهم، كان هو وكامي صديقان.


ابتسم كامي الواقف بقربها حين رأى صديقه يظهر من بين المطر، وقد بادله الآخر الابتسامة وهو يلوح بيده ليحييه، ولما وصل جين إلى حيث كانا يقفان التفت إلى اينا وأحنى رأسه للتحية فردت عليه بالمثل. بعدها التفت جين ناحية كامي وقد ابتسم ابتسامة عريضة "أنت لم تذكر لي على الهاتف، أن المطر خرب موعدك مع فتاة لطيفة ''


احمر وجه إينا وهي تسمع كلام جين 'إنه يعتقد أني لطيفة...'


''أنو...كنت لأخبرك ولكن للأسف نحن لسنا في موعد'' قال كامي.

'أيعني هذا أنه لم يكن ليمانع أن نكون في موعد فعلي؟' سألت اينا نفسها.


هي لم تسمع ما دار بين الاثنين بعدها، إلى أنها سمعت ضحكهما ليقول جين بعدها "هيا لنذهب الآن، فالوقت تأخر''


هز كامي رأسه ولما هما بالذهاب التفت إليها سائلا ''مهلا، هل هناك من سيأتي لاصطحابك إن لم يتوقف المطر؟"


هزت إينا رأسها بالنفي. أجل، ذلك صحيح فهي تعيش وحيدة في منزلها لأن والدها يعمل في مدينة بعيدة ولا يأتي إلى مرة في الشهر.


نظر كامي إلى جين نظرة - أرجوك دعنا نوصلها إلى بيتها - والتي لم تكن تخفق في جعل أحد يرضخ لطلباته، فتنهد وهو يقول "حسنا، سأطلب من سائقي جلب السيارة لكي نوصلك''


''لا...لا...داعي لذلك...سأكون بخير...هنا'' ترددت إينا قبل أن تقول.

"إذن بامكانك التكلم" قال كامي بنبرة جعلت اينا تدرك حقيقة ان صمتها، كان يأخذ منحى الوقاحة.


"تفضلي'' مدها جين المظلة الخاصة به، حين نظرت إليه بارتباك فسر لها حركته ''يمكنك أخذها لكي تذهبي إلى بيتك"


"ولكن...أنتما؟" سألت إينا وهي تمسك المظلة بارتباك.


"لا تقلقي'' قال كامي بابتسامة دفأت المكان بالرغم من الجو البارد "سائق جين في طريقه كما سمعتي..''


ابتسامة كامي أعطتها شعورا دافئا ليس من عادة الآخرين معاملتها بهذا اللطف والتفهم، ولعل هذا كان هو السبب لوقوعها في الحب معه، بعد أن ساعدها ذلك اليوم حتى وصلت الى المستوصف. وطوال الليل كان جل ما تفكر فيه هو شعورها وهي تنظر الى المظلة المستلقية بأناقة على مكتبها.


++++


في صباح اليوم التالي بدى الجو أكثر لطافة، فلم تكن هناك امطار ولا غيوم في السماء، ولكنها أخذت المظلة معها، ليس لأنها تريد الاحتياط كي لا يتكرر ما حدث بالأمس، بل لأنها تريد إعادتها لصاحبها والذي ستكون فرصتها من خلالها للتكلم مع كامي مجددا.


في الصف سمعت إحدى الفتيات يتحدثن مجددا بموضوع الفلانتاين، هن لا يمللن منه، وكل منهن تشير أنها ستعطي الشوكولا لكامي أو أحد الجونيز بالمدرسة. تنهدت وهي تسمع ثرثرتهن، ثم جلست على مقعدها تحدق إلى الخارج من النافذة، كم يزعجها كون جميع أولئك الفتيات - اللواتي يهوين ازعاجها لأنهن يملكن صديقا يحبهن اما هي فلا - يتحدثن في ذلك الموضوع.


''أراهن ان احدا لن يقبل الشوكولا الخاصة بها''


''ولماذا تتعب نفسها بصنع واحدة اصلا''


''انها مسكينة، فلا احد يرغب بان يكون صديقها''

ضحكن بعدها متجاهلات انه بامكانها سماعهن، وأن ذلك سيجرح مشاعرها، قبل أن يرجعن لثرثرتهن المعتادة.


تنهدت للمرة الثانية وهي تتذكر ضحكاتهن، لم ليست قوية وجريئة لتثبت لهم عكس ما قلن؟ اجل يلزمها جرأة للتحدث مع شاب، يلزمها خبرة لجعله يحبها، يلزمها الحب. والشخص الذي تحبه هو الشخص الوحيد الذي من المحال أن تحصل عليه (كامي).


'هذا بالفعل صعب'


++++


كانت شاردة في أفكارها ولم تلاحظ دخول الأستاذ، ولم تشعر بمرور الوقت إلا عندما سمعت الجرس يرن مشيرا إلى أنه وقت الفسحة، الوقت الذي من المفترض أن تعيد فيه المظلة إلى صاحبها، ولقد فكرت تماما في الكلام الذي يجب أن تقوله له.


وقفت لتخرج من الصف حين ولحسن حظها رأت كامي يمر جانب صفهم مع مجموعة شبان من خلال النافذة، ركضت بسرعة لتلحق به وقلبها ينبض بسرعة، ماذا عليها أن تفعل؟ لم تعلم ذلك لذلك تراجعت تفكر في المحاولة مرة أخرى في فسحة الغداء.


++++


حان وقت فسحة الغداء، وحان وقت المحاولة الثانية، وهذه المرة عليها أن تكون أكثر جرأة ولا تهتم بالآخرين، فما ستفعله ليس ممنوعا أو محرما، هي ستعيد له المظلة فقط.


رأت كامي جالسا في صفه، وكان الأمر كما في الصباح مجموعة من الشبان والفتيات حوله يتناولون الغداء معه ويتمازحون فيما بينهم، يبدون مستمتعين وكذلك هو وقد تفسد الأمر عليه إن ظهرت فجأة أمامهم. مرة أخرى استسلمت والتفت راجعة إلى صفها لتتناول غداءها بمفردها، كما تتمنى في هذه اللحظة لو أن صديقتها الوحيدة نا– تشان كانت معها الآن، كانت لتواسيها. كانت لتساعدها وتخرجها من عزلتها هذه. بطريقة ما هي دائما شعرت بالقوة بوجود تلك الفتاة بجانبها.



++++



المحاولة الثانية أيضا باءت بالفشل، والواضح أن كذلك ستكون المحاولة الثالثة والرابعة والخامسة، إذن لماذا تحاول؟ هذا ما فكرت به إينا وهي تهم بالخروج من مبنى المدرسة، فقد انتهى الدوام لذلك اليوم، ولا شيء مما خططت له حدث.


فجأة وهي تسير أحست بشيء سائل يسقط على وجهها فرفعت رأسها للسماء لترى أن المطر بدأ يهطل، وبحركة عفوية ركضت متجهة نحو نفس المكان الذي احتمت فيه بالأمس، بالرغم من أن المظلة كانت بيدها إلا أنه لم يخطر لها استعمالها دون إذن من صاحبها، فهي أحضرتها اليوم من أجل أن تعيدها له وإن كان لأحد حق استعمالها فهو صاحبها.


وصلت بعد ركض طويل إلى ذلك الموقف، ولمفاجأتها كان هناك شخص لم تتوقعه يقف هناك، والذي ما إن رآها حتى ابتسم.


"أنت مرة أخرى"


قاومت الرغبة في سؤاله عما يفعل هناك، لأنه كان واضحا أنه يحتمي من المطر وسيكون سؤالا غبيا سيجعل كامي يظنها حمقاء، تقول اي شيء من اجل بدأ محادثة مع شخص مثله. لعل التفكير بهذه الطريقة هو الذي جعلها لا تنفتح على الآخرين.




تفطنت إينا أنها لا تزال تقف تحت المطر فتقدمت خطوتين للأمام، كي تحتمي فقد تبللت كثيرا ومن الواضح ان دفاترها تبللت أيضا، وبينما هي تتفقد حقيبتها رأت المظلة بداخلها، فأخرجتها واقتربت من كامي ببطئ وهي تمده إياها "تفضل".


التفت كامي إليها بدهشة وهو يرى المظلة التي مدتها له، نظر إليها ثم إلى المظلة ثم إليها و باستغراب ''إن كان لديك مظلة لم أتيت إلى هنا؟''


أطرقت إينا وبارتباك "إنها ليست ملكي، لذا لا يحق لي...استعمالها دون إذن صاحبها''


''هكذا إذن'' قال كامي بنفس نبرته السابقة "ولكني لا أظن ان جين سيمانع إن فعلت" قال وهو يمسك المظلة منها ليردف وهو يبتسم بعفوية لأن المظلة ذكرته بصديقه "أتعلمين، جين أعز اصدقائي منذ زمن ووجوده يشعرني بالثقة والطمأنينة إلا اني أخشى أن يأتي يوم نفترق فيه للأبد...ني، عليك الحصول على صديق عزيز أيضا...''


نوعا ما سماع كلام كامي ذلك جعلها تفكر في السبب الذي يجعله يخبرها بهذا الأمر. في الوقت نفسه تذكرت صديقتها، هي بالفعل لديها صديقة عزيزة، وهي مثله تخشى أن تفقدها للأبد يوما ما.


وبدون تخطيط أخذت الدموع تنهمر من عينيها تماما كالأمطار بالخارج، التفت كامي نحوها ليصدم بها تبكي وبشعور بالذنب سألها ''ني! هل قلت شيئا أزعجك؟''


مسحت دموعها التي لم ترد التوقف عن الانهمار، ولكنها هزت رأسها لتنفي له أن ما قاله هو ما أساء لها، هو لم يقصد ولكن مشاعرها تحركت عندما تذكرت أمر صديقتها.


بارتباك سألت "آ...آنو.. لـ لماذا.....تخبرني بهذا''.


ابتسم كامي وهو ينظر ناحية الطريق المبلل "شيء ما جعلني أشعر هكذا...أن الحديث إليك بشأن هذا الموضوع سيريحني.. شعرت لوهلة أنه يمكنك أن تفهمي.. إضافة إلا أن هذا هو الأمر الوحيد الذي لا يمكنني التحدث فيه مع جين فذلك سيجعله أكثر اعتادا بنفسه أمامي حين يعلم أنه يعني لي اكثر مما يظن.."


"سو ديسكا (هكذا)" قاومت اينا الابتسامة الخرقاء "انا...آسفة لأني...بكيت...لم أقصد جعلك تشعر بالذنب...كلما في الأمر...أنه...ليس'' ترددت قليلا ثم تنهدت تُوقف الدموع المنهمرة من عينيها "ليس لدي من يستمع إن أردت الحديث..''


كان ذلك حقيقيا فهي لم تكذب، هناك الكثير من الأمور التي تريد التحدث بها لأحدهم، تريد أن تشكي همها لأحدهم، هي تحتاج إلى صديق، وصديقتها الوحيدة لم تعد متاحة. هي تشعر بانقباض بداخلها، وهذا ما رآه كامي في عينيها.


لولا جين، لكان مثلها الآن. فكر كامي قبل أن يقول "أنا هنا.." ذلك جعله يحصل على نظرة استغراب من الفتاة بقربه فأوضح "اقصد يمكنك الحديث فيما يزعجك معي، وأعدك أني سأستمع لك''


لم تصدق إينا ما سمعته من الفتى، هل هي في حلم ام علم، كامي الشخص الذي شغفها حبا يعرض عليها الاستماع لمشاكلها، هذا جميل ولكنها تخشى أن تزعجه. ''..أريغاتو غوزايماس (شكرا جزيلا)... ديمو (ولكن)... لا...أرغب في إزعاجك أكثر من اللازم...'' قالت بارتباك وهي تطرق.


نظر كامي إليها ثم التفت ناحية الخارج مجددا ''لا أظن اني كنت لأعرض عليك ذلك...إن كان سيزعجني''


التفت إينا إليه تسترق نظرات بريئة لوجهه الهادئ الجميل، حين قال هو "المهم، أنت طالبة في نفس الثانوية، ولكني لم أصادفك ولا مرة عكس الجميع؟"


لم ترد إينا على ما كان يبدو سؤالا أكثر منه ملاحظة 'ألا يتذكرني؟ أيمكن أنه لا يعلم الاشاعات حولي؟'


بعدها مضت دقائق عمها الصمت، رن هاتف كامي فالتفتت إينا اليه لتراه يبتسم ابتسامة عريضة وهو يرى رقم المتصل ''جيــــــــــــــــــن! وأخيرا ظننتك نسيت امري"


"من مثلك لا ينس بسهولة، لقد وعدتني بالقدوم ولكنك تأخرت. أنت مهمل" رد جين في الطرف الآخر.


"مو~...انا لست كذلك، كان من الأجدر أن تسألني عن سبب تأخري. ألست قلقا؟" عبس كامي

ابتسم جين في الطرف الآخر، فبالرغم أنه لا يراه ولكنه استطاع ان يخمن أنه عابس "عذرا منك، إذن لم لا تجيبني عن سؤالك؟" سكت قليلا حين سمع صوت المطر من الطرف الآخر "ني! أين أنت الآن؟''


''احزر...أصبح لدي صديق جديد" كلام كامي جعل عينا إينا تتسعان

"ايه...تتسكع مع صديقك الجديد، وتتحدث عن النسيان، أنت خائن....ظننتك ستأتي لنتسكع معا فقد مضى وقت طويل منذ لهونا معا، وأنت تفضل التسكع مع صديقك الجديد على القدوم إلي"


ضحك كامي وهو يرد "انا آت لا محالة. لكن أولا سأوصل الفتاة إلى منزلها ثم أعود''


''إنها فتاة...إنه موعد إذن" هتف جين بخبث وهو يعتدل جالسا على الأريكة التي كان نائما عليها يقلب قنوات التلفاز "..انتظر...أخبرني التفاصيل...هل هي نفسها الفتاة من يوم أمس؟...." ولكن لا إجابة فقد أغلق كامي الخط.

ولي عودة ان شاء الله...




  رد مع اقتباس