الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2013, 04:56 PM   رقم المشاركة : 5
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

}عدت مع التكملة~~

الجزء 02


Mood: hyper ø()ø

Current Song: KAT-TUN – Love yourself

Location: also in my stupid room


لم تتوقع إينا سماع ذلك الكلام من كامي، لقد وصفها بأحد أصدقائه إضافة إلى أنه ينوي إيصالها إلى البيت. طبعا لم يقم أي شاب بإيصالها إلى البيت من قبل فهذه أول مرة. التفكير بهذه الطريقة جعلها تتوتر.


"لننتظر هنا حتى تهدأ الأمطار قليلا، اتفقنا'' قال كامي وهو يحدثها فهزت رأسها موافقة.


عم الهدوء بينهما مجددا، كانت تريد التحدث ولكن شيئا ما بقلبها منعها. عليها مقاومة ذلك الخوف من إزعاج الآخرين إن تحدثت، فهي لن تعلم إن كان ما ستقوله سيزعجه، إن لم تقله. هذا ما قاله لها آخر طبيب نفسي قصدته.





''ألن...تنزعج...حقا إن...استغللت عرضك الآن؟'' سألت إينا بارتباك.


"بالطبع لا...فأنا من اقتراح عليك خدماتي'' قال كامي مبتسما دون أن يلتفت إليها.


تنهدت إينا بهدوء، وهي تضع يدها على قلبها ''أنا...لا...أظنك ستفهم...لكون جميع من في المدرسة يحبك...ويحترمك ويريد أن يكون صديقك" قالتما جعل كامي يلتفت إليها بدهشة "..عكسي...أنا...فهم يكرهونني بدون سبب...أنا لم..." وهنا بدأت دموعها بالانهمار "لم ارد أن أزعجهم بفرض نفسي عليهم...فبدؤوا بوصفي بالمتكبرة...ثم أخذت تلك الشائعات تنتشر حولي في المدرسة..." قالت وهي تشهق "أنا...لم افعل شيئا سيئا لكي يعاملوني بتلك الطريقة...كل ما في الأمر أني كنت حزينة...لأني افترقت عن نا– تشان...كنت مشتاقة إليها...لم أشأ ازعاج الآخرين وجعلهم يستمعون الي...أنا...أنا..'' وهنا مات صوتها نهائيا فلم تستطع قول شيئا آخر واكتفت بالبكاء.


اتسعت عينا كامي وهو ينظر إليها، هو سمع بالتأكيد بتلك الشائعات التي تدور حول هذه الفتاة، ولكن نوعا ما لم يكن يصدقها، ولم يجد الأمر مؤدبا أن يذهب إليها ويسألها مباشرة عن صحة تلك الاشاعات، ولكن انتهى به الأمر يسمع منها كل شيء دون عناء. 'إذن هذا ما كان يزعجها' فكر كامي، فقد جعلها فراقها عن صديقة طفولتها تشعر بالوحدة، وتريد البكاء وايجاد شخص ليستمع إليها، غير أنها خشت أن تزعج الآخرين ببكائها ففضلت الصمت، ولكن الآخرين لم يتفهموها بل كرهوها.


"...في الواقع" قال كامي بعد ان فهم الموضوع "...في الواقع هذا تماما ما أشعر به وأنا أفكر في فقدان جين أو يامابي و ريو لذلك يمكنني القول إني أفهم ماهية شعورك..."


نظرت إليه إينا وهي تمسح دموعها "حقا!"


هز كامي رأسه بالموافقة ينظر إليها، بعدها ابتسم "والآن، يمكنك اعتباري صديقا لك ومحادثتي عن صديقتك إن أردت، فأنا لا أمانع. صراحة، أظننا معا في هذا الأمر"


"تريد أن نكون أصدقاء؟" سألت بارتباك.


"هاي(أجل)..." قال كامي وهو يمد يده لمصافحتها "يسرني أن يكون لي صديقة لطيفة مثلك"


شعرت إينا بوجهها يحمر، ولكنها ابتسمت بسعادة ما جعل كامي يبتسم معها ليقول "ربما عليك الابتسام أكثر لأن ذلك يناسبك"

شعرت اينا بالخجل فأحنت رأسها، ولكنها احتفظت بابتسامتها.


"أنتما!" هنا سمع الاثنان صوتا مألوفا فالتفتا ناحية الطريق أين كان مصدره.





سمع الاثنان صوتا مألوفا قادما من الطريق خارج الموقف ولما التفتا تفاجآ بذلك الشخص.


"جين!.." قال كامي باستغراب "ماذا تفعل هنا؟"


أغلق جين مظلته وهو يدخل للموقف محتميا من المطر "مرحبا بك أيضا" قال ذلك ثم التفت إلى إينا وهو يردف "وبك.."


أحنت إينا رأسها ترد التحية بارتباك، لأن قلبها بدأ ينبض بشدة لدى رؤيتها لجين.


"إجابة على سؤالك...انا هنا لأني أردت معرفة الفتاة التي يواعدها صديقي دون اخباري.. وقد خمنت أنك ستاتي بها إلى هنا إن امطرت إن كانت نفسها الفتاة من الأمس، ولم أكن مخطئا كما أرى" قال جين ببرودة.


احمر وجه اينا حين سمعت كلمات جين، فالأخير يظن أن كامي وهي يتواعدان مجددا، إلا ان صوت كامي قطع أفكارها "لا...نحن لا نتواعد، وأنت تعلم" سكت قليلا ثم ابتسم "نحن فقط التقينا بالأمس واليوم صرنا اصدقاء"


"وغدا ستتواعدان...واكاريماشتا (فهمت)" اردف جين بخبث.


"كفاك جين، أنت تجعل الفتاة تشعر بالخجل" ضحك كامي بخفة مشيرا لاينا التي كان وجهها قد سخن لدرجة كبيرة. ثم اردف "ما رأيك؟..."


ابتسم جين وهو يمد يده نحو إينا لمصافحتها "أكانيشي جين...نادني جين، يوريشيكو أونيغاي شيماس (سررت بمعرفتك)''


ارتبكت إينا ولكنها مدت يدها لمصافحة جين، فليس لائقا أن تترك يده معلقة في الهواء "يامادا إينا ديسو(اسمي)...يوريشيكو أونيغاي شيماسو جين– سينباي"



++++




مشت إينا غير مصدقة ما حدث، لقد كونت أول صداقة لها ومع من؟ مع كامي وجين، هذا حقا شيء سيستغرق وقتا لتصدقه. التفت إلى الشاب الذي كان يمشي معها وهو يحمل المظلة. إنه كامي فقد أصر على إيصالها للبيت فالوقت متأخر لكي تمشي وحدها في هذه الطريق والمطر لا يريد ان يتوقف ايضا، بالقرب منهما كان يمشي جين وهو يحمل مظلته الخاصة.


كان الجو هادئا بين الثلاثة وهم يمشون ليس عليها لومهما، فهما حديثا العهد بها، ولا يعقل أن ينفتحا لها من أول يوم تعرفا بها، ولكن بينما هم يمشون في ذلك الشارع جذب انتباه كامي صندوق كرتوني صغير بجانب أحد الجدران وقد كان يتحرك، فأعطى المظلة لاينا "أمسكي هذه..." قال ذلك وهو يتجه نحو الصندوق.


"كازو، عد إلى هنا، وإلا ستتبلل" صاح جين وهو يلحق به بمظلته.


لما وصل كامي إلى الصندوق انحنى إليه ليرى ما بداخله، وكان جين واقفا فوقه ممسكا بالمظلة، وما إن فتح الصندوق حتى هتف الاثنان معا بإعجاب "كــاواايي!!!(جميل)"


كان بالصندوق جرو صغير وجميل ذو لون أبيض ناصع. مد كامي يده إلى الصندوق وحمل الجرو إلى حضنه قائلا" كم انت لطيف، من الشرير الذي تركك هنا في هذا الجو البارد، لا تقلق" قال وهو يداعب ذقن الجرو ''سآخذك معي إلى البيت"


وهنا أفلت جين المظلة وهو ينحني ليأخذ الجرو من كامي معارضا "لا...أنا من سيأخذه"


نظر كامي إلى جين بانزعاج ''لا...أنا من سيأخذه لأني من وجده أولا''


''لا...أنا سآخذه...لأنه يحبني أكثر''


''يحبك أكثر؟" رفع كامي أحد حاجبيه سائلا باستغراب "كيف عرفت ذلك؟"


"ذلك واضح...لقد أتى لحضني.."


"لا...انت أخذته مني"


"لا..."


"بلــــى"


"لا"

"قلت بلـــــــــى"


وظل الاثنان يتجادلان عن كون كل منهما أحق بالجرو من صاحبه، أما إينا فقد اتسعت عيناها وهي تنظر إليهما، هي لم تتوقع انه يمكنها أن يكونا بهذه الظرافة أو أنهما قد يتجادلان لسبب سخيف كهذا.



++++



بعد 5 دقائق من الجدال

"حسنا...انا لا اريده أصلا... فران وشيلي لن يحباه على أية حال" قال كامي وهو يعقد يده إلى صدره.



"ولا أنا اريده...لأن مارو وبين لن يحباه ايضا"


"جـــين! أنت غير معقول...هل تعني أنك ستتركه هنا؟''


''خذه أنت..."


"سمعتني...قلت لا اريد"


وثانية بدآ الشجار عن كون كل منهما يريد الآخر ان يحتفظ بالجرو لا هو.


"اتفقنا'' قال الاثنان دفعة واحدة، ثم ابتسما لبعضهما البعض قبل أن ينظرا لاينا بعدها "ما رأيك...هل يمكنك الاحتفاظ به من أجلنا؟"


"ها؟...آتاشي(أنا للفتيات)؟" أشارت إينا لنفسها بارتباك


"أجل.." هز الاثنان رأسيهما.


"د - ديمو...(لكن)" ارتبكت لوهلة.


"ارجوك...أرجوك...فقط ابقيه عندك...ونحن سنتكفل بتنزيهه وشراء طعامه" ترجاها جين.



نظرات كامي وجين البريئة تمكنت من قلبها، وحتى الجرو كان لطيفا ويثير الشفقة لكونه بقي وحيدا في ذلك الصندوق البارد، لذلك السبب وافقت "حسنا.." قالت وهي تعطي كامي المظلة لتمسك بالجرو من عند جين، أما الاثنان فقد هتفا معا "أنت رائعة.."


احمر وجه إينا قليلا ولكنها شعرت بالسعادة. كانت سعيدة لأنها سمعت ذلك منهما، بعدها واصل الثلاثة المسير معها حتى وصلوا إلى بيتها.



++++



وقفت إينا أمام باب منزلها، وهي تفكر في كونها على الأقل عليها دعوتهما إلى الداخل لتجفيف نفسيهما شكرا لهما على مرافقتها، وعلى أنهما كان لطيفان معها وأصبحا صديقين لها، ولكن كانت حائرة، إن كان ذلك سيبدو مبتذلا، خصوصا أنها تعيش وحدها.


التفت إينا إلى الشابان وبارتباك "أنو...لم...لم لا تدخلان لكي تجففا نفسيكما؟''


''هذا لطف منك" قال الاثنان معا.


++++


دخل الجميع لمنزلها، وبعد أن نزعوا أحذيتهم ومعاطفهم عند الباب توجهوا الي غرفة المعيشة.


"تفضلا، الحمام في آخر الرواق...وأنا آسفة لان ليس لدي ثيابا تناسبكما.." اعتذرت بإحراج.


أمسك الاثنان المنشفتين اللتين أعطتهما الفتاة إياها "لا باس...و أريغاتو(شكرا) على أي حال" قال كامي.

++++



عاد كامي من الحمام ليرى اينا تبتسم للجرو الصغير على الأرض، وتنحني إليه لتحمله بين المنشفة التي بيديها وتجففه بلطف. الابتسامة لم تفارق شفاهها طوال تلك الفترة، وكان كامي قد لاحظ ذلك ليقول مبتسما "صدقيني...بإمكان هذا الجرو ان يكون صديقا رائعا لك"


التفت إليه اينا بحيرة وهي ترفع احد حاجبيها في نظرة سؤال – كيف– له– أن– يكون– كذلك؟ فانحنى كامي نحوها ليأخذ الجرو منها "أنت لن تصدقي...إن قلت.. ان صداقتي وجين أصبحت قوية فقط بفضل ران"


"حقا!"


"أجل" رد كامي "ولكنها قصة طويلة...ربما ستعرفينها ذات يوم..."


في تلك اللحظة عاد جين من حمام والمنشفة على رأسه وهو قد سمع كلام صديقه "بذكر ران...ألا يجدر بنا تسمية هذا الجرو أيضا؟"


++++


بعد نصف ساعة من التفكير سئم الاثنان اللذان كانا جالسا على الأريكة بجوار بعضهما البعض، أما إينا فقد جلست على الأريكة المفردة والكلب بحجرها، وهي ترى الاحباط البادي عليهما من كثرة التفكير في اسم مناسب وعدم ايجاده، وبارتباك قررت مساعدتهما "أنو...كيف سميتما.. جراءكما؟"

سألت ولكنها ندمت حين نظر الاثنان إليها مباشرة، ما جعلها تشعر بعدم الارتياح.


"في الواقع لطالما أحببت اسمي ران وشيلي..لذلك اطلقتهما على الجروان" قال كامي.


"أما عن مارو وبين (pin) فانا لم أشترهما، فأحدهما كان من مارو لذلك سميته مارو، والثاني كان من يامابي، لذلك سميناه اختصارا لإسمينا معا بين((pin"


"كان هذا ذكيا" قال كامي بسخرية.


"أعلم أنها لم تكن اذكى فكرة ولكنها أراحتنا من التفكير على الأقل"


سكت الاثنان قليلا ثم نظرا إلى إينا معا ليقول كامي "ولكنا حظينا بفرصتنا لتسمية جراءنا، لذا ربما علينا تركك تسمينه على الاقل، لأنه سيبقى معك"


"أوه...لا...لا...انا لا أعلم...فلم أجرب...ذلك من قبل" قالت إينا تلوح بيدها أمام وجهها رافضة الفكرة رفضا تاما.


"إذن جربي" قال كامي.


"أجل لأن هناك اول مرة لكل شيء...و ستكون هذه هي مرتك الأولى في تسمية جرو'' قال جين، فأطرقت إينا لبعض الوقت تنظر إلى الجرو، مفكرة في أكثر اسم مناسب له فشد انتباهها لونه الأبيض ناصع فقالت مغمغمه "يوكي( ثلج)"



نظر الاثنان إليها بحيرة، فهما لم يسمعا ما قالته لتقول مجددا وهي ترفع الجرو بيديها وتنظر إلى عينيه "سأسميه يوكي لأنه أبيض مثل الثلج" حينها نبح الجرو وحرك ذيله بسعادة فالاسم أعجبه.


"حسنا...هذا كان جيدا...علينا الاعتراف.." قال كامي بهدوء.


"كنا كالأحمقين...كيف لم نفكر بهذا الاسم قبلا؟" قال جين وهو يبتسم بإحراج.


ابتسمت إينا مع نفسها، لتقترح بعدها "هل...هل تشعران بالجوع؟...لقد حضرت الباستا...إن كنتما لا تمانعان تناول العشاء هنا"


نظر الاثنان لبعضهما البعض ثم هزا رأسيهما بالموافقة، ليقول جين "أنا أحب الباستا"


ضرب كامي مؤخرة رأس جين بخفة قائلا بهمس "تصرف بأدب واشكرها أولا.."


"مو~ كازو كان هذا مؤلما" عبس جين وهو يمسك رأسه ولكنه نظر إلى إينا وشكرها. فابتسمت ملاحظة أنها ابتسمت كثيرا هذا المساء. 'أتمنى أن يكون حقيقيا' قالت تحدث نفسها وهي تضع الأطباق على مائدة الطعام، ثم دعت الاثنان لتناول الطعام، بينما تطعم هي الجرو.

} لي عودة مع الفصل الثاني






  رد مع اقتباس