عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2008, 04:54 AM   رقم المشاركة : 5
Shy moon
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Shy moon





معلومات إضافية
  النقاط : 12
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Shy moon غير متصل
My SMS DON'T cry over anyone who won't cry over you


(Under the mask 1 part 2)


بعد أن تمت إجراءات الطلاق اتفق الأب و الأم على أن يأخذ نوي ونومينا و أن يتنازل لها عن يوكي و هذا ما حدث ...
( بعد مدة و في المنزل )
كان الأب يجهز حقيبة سفره لأنه ينوي الانتقال بعيدا عن هذه المدينة ...
دخلت عليه الأم و هي تصرخ قائله: لماذا تفعل هذا بي !
فصدمة عندما رأته يجهز حقيبته و أدركت انه ينوي الذهاب وأخذ بنتيها بعيدا عنها فبكت

سألته و الدموع تنهمر من عينيها : هل تنوي السفر ؟
الأب : نعم
الأم : ومتى ؟
قال الأب ببرود و غضب : في اسرع وقت ربما الأن ....
الأم : وسوف تأخذ نوي ونومينا .....
أبتسم بسخرية ثم قال : وماذا تظنين
قالت الأم و هي تثور غضباً : انت لا تريدني ان اراهما أليس كذالك أجبني ؟
قالها و الشر يملاء عينيه : أجل إلى الأبد
ردت عليه الأم وهي تبكي بحسرة : لكني أمهما
الأب : إذا ؟

لم تستطع كتم مشاعرها و رغبتها بالصراخ فصرخت في وجهه قائلة : انت وحش ... وحش خالي من أي مشاعر
(فعلا لقد صدمت الأم من ردة فعل الأب فأين ذهب ذاك الإنسان الهادئ اللطيف لقد تحول فجاءه إلى وحش مرعب أمامها لا يعرف الرحمة )
أبتسم الأب بكل ثقة و قال : أتذكرين بالأمس عندما أردت أن اصفعكي على وجهك لقد قلت نفس الكلمه...حينها لم تكوني على حق فيما قلته ...ولكنك اصبتي الآن... اتمنى ان اصفعكي على وجهك الأن ولكن للأسف لايحق لي فعل ذالك .
ما زالت الأم في صدمه !
الأب : جهزي الفتاتين .. سآتي في تمام العاشرة و أخذهما هل فهمتي ؟
حمل الأب حقيبته و مر من جانب الأم وابتسم ابتسامه خبيثة
لكن بعد ما تجاوزها عاده إليه نظراته الحزينة وقال في داخله : أنا آسف يا سوزانا
كانت سوزانا واقفة في مكانها بلا حراك مصدومه بشده لكن بعد برهة قليل سمعت صوت يوكي وهو يناديها : مامااااااااا
مسحت الأم دموعها وقالت : آتيه
ذهبت فوجدت يوكي يمسك بزجاجه الحليب و يقول: كيف أحضر الحليب الطفلتان ......جائعتين

في نفس هذا الوقت احست الأم ان ابنها يكبر في عينها فركضت نحوه وحضنته
كان يوكي مندهش ويقول : ماما.... ما اللذي يحدث ؟
أبتسمت الأم ثم قالت : لن تحضر الحليب وحدك سأساعدك هل انت موافق ؟
أوماء يوكي برأسه مشيراً بـ نعم
( في تمام العاشرة )
جاء الأب لأخذ نوي ونومينا
فوجد الأم قد جهزت الفتاتين و ألبستهما فقال : جيد
اخذهما الأب الى السيارة كانت الأم وآقفه بجانب الباب لتودع ابنتيها ويوكي أيضا .
لكن الأب أخذ شيئا من سيارته وعاد إليهما
وقف امام الام وقال لها : سوزانا اهتمي بنفسك جيداً ..
ونزل الى مستوى يوكي و أخرج شيئا من جيبه..

كانت علبه سوداء مربعة الشكل ...
تسائل يوكي بداخله : ..ماهذه ..... ما هذه العلبه؟
ارتسمت على وجه الاب ابتسامه دافئه و قال : اتعلم ما هذه ؟
يوكي : لا
الاب : لطالما اردتها .... فتح الاب العلبه فإذا هي قلادة مشابهه لقلادة نوي ونومينا لكنها باللون الذهبي
ابتسم يوكي أبتسامه عريضه و قال : وااااه قلادة لي انا

الاب : اريدك ان تبحث عن اختيك اذا كبرت لا تنساهما ابداً سوف تكون هذه القلادة هي العلامه التي تدلك عليهما انا اعتمد عليك يا يوكي
فرح يوكي كثيرا عندما سمع هذه الكلمات على الرغم من انه لم يفهم معناها جيداً ... لم يفهم ان الاب وضع على عاتقه مسؤولية لم شمله باختيه ...
كان يوكي يمسك بالقلادة فأحس بقطرات ماء تسقط على يديه التفت للخلف و رفع رأسه للأعلى فوجد أمه تبكي وخلت الى البيت ثم أخذت تبكي واستمرت على هذا الوضع الى ان تلقت اتصالاً من هاتفها المحمول فأجابت : نعم سوزانا تتحدث
؟؟؟؟ : سوزانا عزيزتي كيف جرى الموضوع معك ؟
قالت سوزانا بدهشة : آشلي !... ولكن من أخبرك ؟
آشلي : لقد أخبرني المحامي صباح هذا اليوم كنت قلقة عليك....
سوزانا : آسفة لأني لم أخبرك ولكن كل شيء حدث بسرعة ...
آشلي : لا تتأسفي أنت مثل أختي تماماً ...
تأثرت سوزانا كثيرا من كلام آشلي هذا فأخذة تبكي بشده
آشلي : كفي عن البكاء توقفي هيا...هَي سوزان لما لاتأتي عندي ...
سوزانا : ماذا هل تقصدين ان أأتي لزيارتك ... لكنك تعلمين جيدا انني لا استطيع ذالك
آشلي : هيا اسبوع واحد فقط ... ثقي بي الريف هنا جميل جداً .. سوف ترتاح نفسيتك فلقد قضيت ليله عصيبة ..ويوكي ايضاً احضريه لكي يلعب مع اطفالي فهو ايضا يحتاج للراحة
سوزانا : هاه ... يوكي .... حسناً لقد اقنعتني سوف أأتي
آشلي : اجل كنت اعلم اني سوف اقنعك ... سوف انتظرك ... باي
اقفلت سوزانا هاتفها المحمول ورمته بعيدا وأخذة مفتاح سيارتها و خرجت لتنادي يوكي ...

ذهبت لغرفته فلم تجده هناك خافت وصارت تبحث عنه و تصرخ : يوكي...
وهي تبحث وجدت ضوء يخرج من غرفة نوي ونومينا وكان الباب شبه مغلق ذهبت ونظره من فتحت الباب فوجدت يوكي جالس على فراش أختيه وينظر إلى ألعابهما ويقول : لن يطول غيابكما أعدكم ....
فتحت الأم الباب وقالت : يوكي أحزر إلى أين سنذهب ؟
يوكي : إلى اين ؟
الأم إلى بيت العمة آشلي
يوكي: لكنه بعيد جدا من هنا انه بالمدينة المجاورة
الأم: الا تريد الذهاب
يوكي: بلى اود ذالك
( في الطريق )
عندما كانوا بالسيارة كان يوكي دائما ينظر الى قلادته و يتأملها بسعادة ...
أخذت سوزانا القلادة منه بقوة ...
يوكي : لاااا أعيديها لي ...ماما أرجوك
أبتسمت سوزانا ابتسامه جنونية ...

ادرك يوكي وقتها ان امه قد فقده أعصابها ولا تتحكم بنفسها
قالت سوزانا و الدموع تخرج من عينيها : لا مستحيل لن أعيدها أريدك أن تنساه لقد دمر حياتنا واخذ أبنتاي....
يقاطعها يوكي وهو يصرخ : ماما انظري أمامك ...
نظرت الأم أمامها فوجدت سيارة مسرعه في هذا الوقت استعادت الأم وعيها
تتحدث الأم إلى نفسها : أما أنا أموت وأما يوكي يموت وأما كلانا نموت الخيار سهل ...
(...)
اغمض يوكي عينيه من شده خوفه وعندما فتحها وجد أمه غارقة بدمائها نظرت له وابتسمت ابتسامه حنونه
عندما رأها يوكي بهذه الحال صرخ من اعماق قلبه صرخة الم
فيما بعد فتح يوكي عينيه فوجد نفسه في غرفه مضاءة وهو مستلقي على الفراش بعد قليل دخلت عليه أمراه يتضح من شكلها انها طبيبه وقالت له : هل استيقظت ....
يوكي : اجل ولكن من أنت وأين أنا ؟
الطبيبة: اسمي كيم ،أنا طبيبه في مستشفى على حدود قرية سان لقد أجبت على أسئلتك أما الآن حان دورك من أنت ؟
قال يوكي بكل برود: صحيح من أنا؟
كيم : كما توقعت ...
يوكي : ماذا ..؟
كيم : لا تهتم ولكن أخبرني مالذي تتذكره ؟
يوكي : كل شيء أحمر ....
كيم : كل شيء أحمر ..؟؟؟
يوكي : أجل كان كل شيء بلون الدم أحساس مخيف ... كدت أموت من الخوف ....

(( نهاية الفصل الثاني من الجزء الأول ))

ترقبوا الفصل القادم بعنوان { غريبة الأطوار و الغامض } ...

تقبلوا تحياتي